الخميس 19 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 21 نوفمبر 2024 م
مجلة ألوان تحصد نجاحات وتجذب اهتمام الأطفال والمربين
الخميس 26 جمادى الأول 1438 هـ الموافق 23 فبراير 2017 م
عدد الزيارات : 3429

 


مجلة ألوان تحصد نجاحات وتجذب اهتمام الأطفال والمربين

 

انعكست الحرب الدائرة في سوريا سلباً على أطفالها، وترسبت في ذواتهم -نتيجة التهجير والغربة- أضرار نفسية وتعليمية وثقافية، مما دفع بهيئة الشام الإسلامية إلى المساهمة في إنقاذ جيل كامل من الضياع، إذ حرص مكتب الطفل في الهيئة على وضع المشاريع والبرامج التي تساعد الأطفال السوريين على تجاوز محنتهم، وتقدم لهم زاداً دينياً علمياً معرفياً.
ومن ضمن هذه المشاريع إطلاق "مجلة ألوان" في نيسان/أبريل 2015، وهي مجلة شهرية موجهة للأطفال من 7 إلى 12 سنة، يشرف عليها نخبة من المختصين والمختصات، وتهتم بالجوانب الدينية والعلمية والتربوية، كما تحتوي على عدد من الزوايا المتعددة الطرح والأهداف: كالقصص الهادفة والزوايا التربوية، والأذكار الدينية والأناشيد.
ولاتهمل المجلة الركن الترفيهي، كالألغاز و ألعاب الذكاء، لما له من أثر في تنمية الجانب الفكري عند الطفل وتخفيف  الضغوط النفسية لديه.
و نظراً للإقبال الكبير على المجلة، قرر "مكتب شؤون الطفل" زيادة النسخ المطبوعة لكل عدد إلى 15 ألف نسخة، في الداخل السوري وبعض مدن تركيا (الريحانية ، انطاكية ، اسطنبول ، عنتاب، اسكندرون)، وأنشأ صفحة للمجلة على "فايسبوك" لتسهيل الوصول إلى المجلة وزيادة التفاعل بين الأطفال، حيث كان لها أطيب الأثر، ولاقت قبول الأطفال والمربين، حتى أن بعض المدارس والمعاهد طلب توزيع المجلة لطلابهم.
ونزولاً عند رغبة الجهات التي تستلم المجلة، عملت اللجنة القائمة على المجلة على زيادة صفحاتها -هذه السنة- لتشمل المزيد من الأنشطة الترفيهية و الزوايا العلمية المتنوعة، كما بدأت بتفعيل الزاوية التفاعلية مع الأطفال المستفيدين من المجلة، ليشاركوا بأناملهم في صفحات مجلتهم.
هذا وتعتزم اللجنة التوسع في مناطق توزيع المجلة و التقدم بها لتشمل الكثير من المواضيع التي تجذب و تهم الأطفال.
ويهدف المشروع إلى توعية الأطفال معرفياً و تربويًا و علميًا، وتثقيفهم دينياً، بأسلوب محبب قريب إلى قلوبهم، كما يزرع في الأطفال حب المطالعة، ويرشدهم إلى أهمية القراءة الهادفة و استغلال الوقت بما هو نافع مفيد.
وتسعى هيئة الشام الإسلامية من خلال مشاريعها وبرامجها الموجهة للأطفال السوريين، إلى إعداد جيل واعٍ متزن طموح قادر في المستقبل على أن يكون فاعلاً في مجتمعه وأمته.