الأربعاء 16 جمادى الآخر 1446 هـ الموافق 18 ديسمبر 2024 م
450 أماً ومربية استفدن من الاستشارات المقدمة ضمن مشروع "أنا وطفلي"
الاثنين 23 جمادى الأول 1438 هـ الموافق 20 فبراير 2017 م
عدد الزيارات : 3758

 

450 أماً ومربية استفدن من الاستشارات المقدمة ضمن مشروع "أنا وطفلي"


سعياً من هيئة الشام الإسلامية في المساهمة بتنشئة الأطفال تنشئة إيمانية تربوية صحيحة نابعة من كونهم شباب المستقبل ونواة المجتمع، فقد أطلقت ضمن مسار برامج الطفل مشروع "أنا وطفلي" عبر الواتس آب، وهو برنامج تثقيفي توعوي تربوي خاص بالأمهات ومن يعملن في مجال تربية الأطفال.
يهدف المشروع إلى تربية الطفل في ظل المنهج الإسلامي، حيث يتم نشر الرسائل والتوجيهات التربوية على مجموعات المشروع، وتقديم الاستشارات (التربوية – النفسية - الشرعية) المتعلقة بالأطفال من عمر 3سنوات وحتى 12سنة.
انطلق المشروع في شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي، ووصل عدد المستفيدات 450 أماً ومربية، كما بلغ عدد الاستشارات التي أجيب عليها 88 استشارة تنوعت بين تربوية ونفسية وشرعية، كما تنوعت المنشورات التي تم تقديمها للمشاركات وحملت عناوين ومواضيع متنوعة: (خطوات على طريق الولد الصالح – دعوه يلعب – أنواع التربية – صفات المربي الناجح - وسائل تربية الأطفال)
يسعى المشروع إلى نشر منهجية تربوية في ضوء الكتاب والسنة لـ (1000) مربية سورية خلال عام، والمساهمة بترسيخ القدوة الحسنة عند المربين والأطفال وغرس القيم الإسلامية في نفوسهم، ومساعدة الأمهات على إعادة البناء الأسري وتصحيح الأفكار التربوية الخاطئة لديهن، وتزويدهن بعدد من المهارات التربوية والاستراتيجيات العلاجية للمشكلات السلوكية.

 


لقي المشروع قبولاً كبيراً من قبل المشاركات، وأبدين فرحتهن بما تم تقديمه من نصائح وفوائد، ومن أبرز ما قيل عن البرنامج: ( بارك الله بكم وبجهودكم من أشد ما نحتاجه لأبنائنا وخصوصاً بعد ما مررنا به في سوريا / أنتظر منشوراتكم لأهميتها وأجوبتكم على الاستشارات والمشكلات التي ساعدتني وساعدت من أعرفهن في إيجاد الحل للمشكلة أو التخفيف من صعوبات كثيرة بعد الله ولله الحمد / جوابكم على استشارتي هون علي مصيبتي وساعدني في تدارك الوضع مع ابني / فقرة شاركينا في تجربتك جميلة وفكرة مميزة حيث فتحت مجالا بيننا كي نتحاور ونتناقش ونتبادل الخبرات والتجارب نشكركم عليها/  نشكر القائمين على هذا العمل ونسأل الله أن يبارك وينفع بهم عمل مميز ويلامس الحاجة).