أهم إنجازات هيئة الشام الإسلامية خلال عام 2015 م
في غرة عامها الخامس تضع هيئة الشام الإسلامية بين أيديكم حصاد عام 2015
مئات الآلاف من المستفيدين وعشرات المشاريع التي نسعى من خلالها إلى بناءالإنسان والمجتمع في سوريا، تم تنفيذها خلال عام 2015، عبر عدد من المسارات الدعوية والتربوية والعلمية والأنشطة النسائية، بمنهجية مؤسسية وأساليب احترافية.وجهودٍ متضافرة ممن حملوا على عاتقهم رسالة الإصلاح، فأينعت ثمرة العام وأزهرت بهذا الحصاد:
لتحميل نسخة إلكترونية للطباعة والتحميل اضغط هنا ..
الأنشطة العلمية:
تلبية للاحتياج الكبير في الساحة السورية للتأصيل والتوجيه في ظل النوازل التي تعصف بها، أولت الهيئة جانب التجديد في الدراسات الشرعية والفتاوى ذات الأهمية في الواقع السوري وتأهيل طلبة العلم اهتماماً كبيراً، حتى تميزت به وأصبح ما تقدمه مرجعاً هاماً في الساحة.
بلغ عدد فتاوى النوازل مع نهاية عام 2015 "خمساً وسبعين" فتوى، معظمها في أبواب الجهاد والسياسة الشرعية.
تناقلتها عشرات المواقع السورية، وتلقتها الهيئات الشرعية و القوى الثوريةُ بالقبول، وقارب عدد قراءاتها على الموقع الالكتروني "مليونَ" زيارة.
كما أجاب المكتب العلمي على أكثرَ من " ثلاثِمِائة" فتوى واستشارةٍ خاصة وردت إليه خلال العام من أفرادَ، وجهاتٍ علميةٍ وثوريةٍ متنوعة.
وعلى صعيد الأبحاث والدراسات الشرعية، أصدرت الهيئة ستة كتب ومطبوعات، كان أبرزُها "شبهات تنظيم الدولة وأنصارِه والرد عليها" و "شبهاتٌ واعتراضاتٌ على إقرار "القانون العربي الموحّد" في محاكم سورية والإجابةُ عنها" و " مختصرُ أحكام المرضى والجرحى" وبلغ عدد قراءاتها الإلكترونية سبعين ألف زيارة، إضافة لتوزيعها في الداخل السوري، وتدريسها في المعاهد والدورات الشرعية.
كما شاركت الهيئة من خلال مكتبها العلمي في العديد من الندوات والمؤتمرات وورش العمل العلمية والبحثية واللقاءات التلفزيونية، إضافة لتقديم أكثرَ من مائةٍ وخمسين درساً علمياً ومحاضرة ضمن الدورات والبرامج العلمية وبرامج إعداد الدعاة داخل سوريا وفي مناطق اللجوء.
ويجري العمل حالياً على تطوير مشروع المعاهد الشرعية وإعداد المناهج العلمية، بهدف الرقي بمخرجات التعليم الشرعي في سوريا وإعداد طلبة علم مؤهلين للقيام بواجب التعليم والدعوة.
الأنشطة الدعوية:
تبليغ دين الله عز وجل وتعليم القرآن والسُّنّة للناس، وإعداد الدعاة المؤهلين، والعناية بالمسجد وإحياء دوره الدعوي في الأمة. أهداف تسعى الهيئة لتحقيقها من خلال أنشطتها الدعوية.
أسست الهيئة جمعية الشام لتعليم القرآن الكريم، لتخريج جيل حافظ للقرآن والسنّة متبع لهديهما.
تشرف الجمعية على 530 حلقة قرآنية في سوريا ومناطق اللجوء،
ينتظم فيها حوالي 13,000 طالب وطالبة،
أتموا خلال عام 2015 حفظ 20,787 جزء من القرآن الكريم.
وتم تخريج 7 طلاب أتموا حفظ القرآن الكريم كاملا
كما افتتحت الجمعية 5 حلقات للإقراء والإجازة بالسند للذكور والإناث في كل من الريحانية وريف حماة، تضم 42 طالباً وطالبة، أجيز فيها مؤخراً 4 طالبات برواية حفص عن عاصم عن طريق الشاطبية.
واستثماراً لأوقات الطلاب في الصيف، أقيمت الدورة الصيفية المكثفة لحفظ القرآن الكريم، ضمت46 حلقة، شارك فيها حوالي 900 طالب وطالبة، أتموا فيها حفظ 2,021 جزءا، مع مراجعة 2,968 جزءا.
وفي أيام وليالي رمضان، أقيمت 50 حلقة لتدبر قصص الأنبياء "فبهداهم اقتده" استفاد منها أكثر من 900 شخص.
ولإذكاء روح التنافس بين الطلاب أقيمت مسابقات في حفظ مستويات من القرآن الكريم وحفظ الأربعين النووية ومسابقة الصوت الحسن "مزامير آل داود" ، شارك فيها أكثر من 1000 طالب وطالبة.
أما برامج تطوير المعلمين وتأهيلهم مهاريا وتربوياً، فقد شملت 164 دورة تأهيل قرآني موزعة على عدة مستويات، استفاد منها 500 معلم ومعلمة، أجيز 253 منهم في متن الجزرية وتحفة الأطفال.
كما أقيمت 5 دورات تأهيل شرعي استفاد منها أكثر من 200 معلم ومعلمة.
وعلى صعيد الأنشطة والبرامج الدعوية المتنوعة، تكفل الهيئة 80 داعية مفرغين للدعوة وتوجيه الناس، وينتشرون في حلب وريفها وإدلب وريفها وأرياف حماة وحمص والساحل وفي الغوطة الشرقية وحوران، إضافة لمناطق اللجوء، تتنوع أنشطتهم بين والدورات والدروس العلمية ومجالس الإصلاح و زيارات المشافي والسجون والمواساةإضافة للملتقيات والقوافل الدعوية، ويبلغ متوسط إنجاز الداعية الواحد سنوياً أكثر من 900 نشاط دعوي، حيث استفاد من برامج الدعاة طوال العام أكثر من 2,650,000شخص.
وضمن برامج إعداد الدعاة وتطويرهم لسد ما يمكن من الاحتياج الكبير للدعاة المؤهلين، أسست الهيئة معاهد الشام لإعداد الدعاة في حلب وريف حماة، ينتظم فيهما 80 طالب علم، وتم افتتاح معهد إدلب مؤخرا لاستيعاب أعداد أكبر من الراغبين بطلب العلم والدعوة.
كما أقامت سلسلة دورات في التعليم عن بعد، شملت58 محاضرة ، يحضرها126 داعية وطالب علم أسبوعياً. إضافة لـِ5 دورات علمية مكثفة، استفاد منها 130 طالب علم، وَ75 دورة في فقه الصيام أقيمت خلال شهر رمضان المبارك، استفاد منها 1700 شخص.
فيما واصلت الهيئة توزيع الكتب والمطويات العلمية وتوفيرها للمراكز الدعوية والدعاة وطلبة العلم، حيث تم توزيع حوالي 200,000 مطبوع احتوت على أكثر من 300 عنوان، و أكثر من 42,000مصحفوكتاب تفسير، بالإضافة إلى200مكتبة عامة للمراكز والمعاهد الشرعية و 300 حقيبة طالب علم. استفاد منها 171 جهة ومركزا دعوياً،
وفي خطوة للوصول لأكبر شريحة في المجتمع، أطلقت الهيئة خدمة " جوال الشام الدعوي " على واتس أب وتلجرام، حيث بلغ عدد المشتركين أكثر من 7000 مشترك.
الأنشطة النسائية :
تسعى هيئة الشام الإسلامية لتقديم نموذج للعمل النسائي المتميز والمنضبط، وتستهدف ببرامجها الداعيات وطالبات العلموالمرأة والفتاة والطفل، وتهدف من خلال الأنشطة النسائية إلى الارتقاء بالأسرة المسلمة والنهوض بالمرأة السورية وتمكينها بما يتناسب ومهمتها الأساسية في بناء الأجيال وتعزيز أدوارها الإيجابية في المجتمع،وإعداد الداعيات المؤهلات للقيام بواجب الدعوة والبلاغ في الوسط النسائي.
فعلى الصعيد الدعوي،تقام برامج للتعليم الشرعي وإعداد وتأهيل الداعيات ، شملت خلال عام 2015 ثلاثة برامج أساسية، برنامج إعداد الداعيات وتدرس فيه 150 طالبة، والدروس الشرعية عن بعد لإعداد الداعيات، واستفادت منها 120طالبة علم.والدورة الشرعية المكثفة لتعليم المرأة مالايسع المسلم جهله واستفادت منها 60 امرأة.
كما أقيمت برامج تهتم بالقرآن الكريم والسنة النبوية، منها الإتقان لتصحيح التلاوة، وحامل المسك لحفظ القرآن الكريم كاملاً، و برنامج عبودية قلب الذي تضمن دورة بأعمال القلوب وحفظ 7 أجزاء من القرآن الكريم، ومسابقة جوامع الكلم في حفظ متون من الحديث النبوي، أقيمت هذه البرامج في الغوطة الشرقية وحمص ومناطق اللجوء في تركيا والأردن واستفادت منها 850 امرأة.
وعلى الصعيد الدعوي النسائي العام، أقيمت العديد من المحاضرات العامة والمجالس الرمضانية ودروس التفسير والفقه وتصحيح التلاوة، كبرنامج (بديننا نسمو) و ( أم الكتاب ) و (المجالس الرمضانية) و (الظلال الوارفة) واستفادت منها حوالي 6,300 امرأة، في الغوطة الشرقية وحمص ودول اللجوء، إضافة لمشروع (حصن المسلمة ) وهو عبارة عن مجموعات واتس أب دعوية نسائية تشترك فيها 900 امرأة وفتاة.
فيما وُزعت حقائب " عفتي في حجابي " والتي تحوي لباساً شرعياً وكتيبات دعوية على 2,800 امرأة وفتاة داخل سوريا وفي تركيا.
كما أنشئت 3 مكتبات علمية للنساء في الريحانية ومخيم مرعش واسطنبول، ووزعت 30 حقيبة دعوية للداعيات في الأردن.
وعلى صعيد الاهتمام بالمرأة السورية وتطويرها وبنائها، أقيم مشروع (أمان)لتأهيل وتدريب المرأة على الحرف اليدوية النسائية، لتصبح فاعلة منتجة، استفادت منه حتى الآن 149 امرأة سورية في الأردن وتركيا.
إضافة لبرنامج (حروف النور) لتعليم النساء الأميات القراءة والكتابة والحساب، واستفادت منه 20 امرأة في مخيم مرعش، ومشروع (بناء) التطويري للمعلمات في مخيمي أورفا ومرعش، حضرته 25 معلمة، ومشروع (خير جليس)لتفعيل المكتبات وإحياء ثقافة القراءة واستعارة الكتب، فيما قدم المركز الثقافي النسائي بالريحانية دورة (آدم وحواء) في الإرشاد الأسري حضرتها 25 امرأة، إضافة لبرامج العيد الذي شارك فيه حوالي 500 طفل وفتاة وامرأة.
وللفتاة السورية برامجها الخاصة التي ترتقي بهمتها وتوجه مسيرتها، فقد نفذ عدد من البرامج الخاصة بالفتيات كفتيات الإسلام والبنيات المرصوص وفتيات الشام وواحة فتيات الشام، والتي تضمنت دورات شرعية وتربوية ومهارية، نُفذت في الغوطة الشرقية وتركيا والأردن، وشاركت فيها 3,828 فتاة.
كما أقيم للفتيات دورات صيفية ودروس رمضانية في فقه الصيام والعقيدة بالريحانية، استفادت منها 78 فتاة، فيما وزع الزي المدرسي على 1,653 فتاة في تركيا.
وتعد الفتيات مطوية "فتيات الياسمين" والتي تستهدفبنات جنسهن، وطبعت3700 نسخة من أول عددين منها، وزعت على الفتيات في تركيا والأردن.
أما شريحة الأطفال، فقد خصتها الأنشطة النسائية بالعديد من البرامج التربوية والثقافية، كبرنامج (ربيع الطفولة) الذي يهدف إلى تأهيل الطلاب المتأخرين في الدراسة بهدف إلحاقهم بالمدارس، واستفاد منه 221 طفلاً وطفلة في أرياف حماة ومخيم مرعش، إضافة لملتقيات الأطفال التربوية المتنوعة كـ (أخلاقي حياتي) و (ديني جنتي) و (أدبني ربي)، التي أقيمت في حلب وحمص وحماة والغوطة الشرقية ودول اللجوء، واستفاد منها حوالي 4,500 طفل وطفلة، إضافة لنشاط تربوي أسبوعي للأطفال السوريين ببلدة الريحانية يشارك فيه 60 طفلاً.
وتهتم برامج الطفل بغرس حب المطالعة والقراءة لدى الأطفال لأهميتها في بناء الشخصية وتنمية المدارك، لذا تم تأسيس 9 مكتبات للطفل في ريف حماة ومخيم أطمة ومخيمات مرعش وأورفا والإصلاحية، ومدارس الأطفال في اسطنبول وغازي عنتاب والريحانية، وتقام فيها برامج تربوية وثقافية تشجع الأطفال على القراءة، ويرتادها ويستفيد منها حوالي 14,500 طفل وطفلة.
ولأن للمجلة طعم خاص لدى الطفل، تصدر الهيئة "مجلة ألوان" والتي تخاطب الطفل وتهتم به، وتم إصدار 7 أعداد طبع منها 49,000 نسخة استفاد منها الأطفال في حلب وريفها ، وإدلب وريفها، وريف حماة، ومخيمات أطمة، والغوطة الشرقية، والريحانية بتركيا.
كما توزع مجلة "أنس" للأطفال ضمن اشتراك سنوي لـ 2,000 طفل وطفلة في أرياف حماة ومناطق اللجوء بتركيا.
وعلى صعيد تطوير المعلمات في المدارس الابتدائية، تم تقديمدورات في "مهارات التعليم المبكر "، استفاد منها 50 معلمة.
الأنشطة التربوية:
تهدف هيئة الشام الإسلامية إلى تنشئة جيل صالح في نفسهم نتج في مجتمعه يحمل هم النهضة بأمته، وذلك من خلال أنشطتها التربوية التي تعتني بالناشئة من أبناء السوريين ورعايتهم تربويا وثقافيا وعلميا، وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم.
أقيم خلال عام 2015 ملتقى الشباب الصيفي الخامس، والذي تضمن أنشطة دعوية وتربوية وثقافية ورياضية هادفة، وشارك فيه 68 شاباً.
كما تم إطلاق مشروع "بناء" الشبابي، والذي يشمل محاضرات دينية ودورات عملية وتربوية ومهارية، وشارك فيهثلاثون شاباً في مرحلته الأولى ببلدة الريحانية، حيث سيشهد قريباً انطلاقة لبرامجه داخل سوريا وفي مناطق اللجوء.
ولأجل زرع قيم الحب والبذل والعطاء والبناء في نفوس الناشئة، تمت مشاركتهم في عدد من الأنشطة الاجتماعية كزيارة الجرحى والمرضى ودور الأيتام وتنظيف المساجد، كما تضمنت تلك الأنشطة رحلات ترفيهية تربوية متنوعة، وشارك في هذه الأنشطة 1,600 شاب.
وعلى صعيد الاهتمام بالمربي، أقامت الهيئة عدداً من الدورات التربوية التخصصية للمربين والمعلمين في كل من حلب وحماة وإدلب والريحانية، استفاد منها 360 مربياً.
الأنشطة الإعلامية:
إضافة لمهام التوثيق الإعلامي لأنشطة الهيئة والتعريف برسالتها ونشر منجزاتها، تقدم هيئة الشام الإسلامية مجموعة من البرامج الإعلامية التي تساهم في نصرة القضية السورية وصناعة الوعي.
ففي عام 2015، تم إنتاج اثنتين وعشرين حلقة جديدة من برنامج رسائل شامية، الذي يوجه من خلاله كوكبة من أصحاب العلم والفكر والرأي رسائل هادفة للمجتمع، ليبلغ مجموع حلقات البرنامج ( 58 ) حلقة،تم عرضها على عدة قنوات كحلب اليوم وسوريا الغد وأورينت وصفا ودرر، إضافة لنشرها على الشبكة العنكبوتية.
كما تم إنتاج تسعِ حلقات توعوية قصيرة (موشن جرافيك) عن العمل الجماعيوميثاق المقاومة السورية.
فيما استمر إصدار مجلة "نور الشام"، حيث صدر منها اثنا عشرَ عدداً جديداً، لتصل أعداد المجلة إلى 39 عدداً خلال مسيرة 4 سنوات؛ طبع منها خلال عام2015
180,000 نسخة ورقية وزعت في حلب وحماة وإدلب والغوطة الشرقية وحوران، وبعض مناطق اللجوء بتركيا ، وبلغ عدد قراءاتها الإلكترونية200,000 قراءة.
إنجازات على المستوى العام:
ضمن سياستها في إنشاء المشاريع واحتضانهاثم إطلاقها ضمن مؤسسات مستقلة، دعماً للتخصصية وتطوير الأعمال وتحسين الكفاءة والأداء، قامت هيئة الشام الإسلامية بفصل العمل الإنساني للهيئة وإطلاقه في مؤسسة مستقلة باسم " مؤسسة الشام الإنسانية " تعمل في المجالات: الإغاثي والطبي والنفسي والتنموي.
وضمن سلسلة ندواتٍ تهدف لإحياء الحوار، وتوطيد العلاقات، وتعزيز التعاون، وضبط المسار. أقامت الهيئة الندوة التشاورية الرابعة، والتي يشارك فيها طيف واسع من أصحاب الرأي والتأثير، من العلماء وقادة الفصائل والمفكرين ورؤساء الهيئات الشرعية وقيادات العمل المدني، والعاملين في الحقلين السياسي والإعلامي.
وتتويجاً للجهود المبذولة في سلسلة الندوات التشاورية.أطلقت الهيئة- بالتزامن مع الندوة التشاورية الخامسة- "مركزَ الحوار السوري" ، لمنح الحوار مزيداً من الاستقلالية والتخصص والتركيز.
على صعيد آخر؛ شاركت الهيئة في (7) مؤتمرات تتناول الشأنَ السوري والإسلامي،
كما وقعت مذكرتي تفاهم مع كل من (مركز المحتسب للاستشارات) و (قناة درر الفضائية ).
*******************************************
ثمراتُ عام من العمل الدؤوب، لم يكن لنا لنحققها لولا عون الله وتسديدُه أولاً، ثم جهودُ رجال حملوا همّ قضية الأمة في الشام، فمنهم من يعمل ومنهم من يبذل ومنهم من ينصح ويوجّه، فتتضافر الجهود