الجمعة 20 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 22 نوفمبر 2024 م
هيئة الشام الإسلامية تقيم حفلاً تكريمياً لأسر المصابين والشهداء والأيتام في الأردن
الثلاثاء 16 شوّال 1435 هـ الموافق 12 أغسطس 2014 م
عدد الزيارات : 4801

 

 

هيئة الشام الإسلامية تقيم حفلاً تكريمياً

لأسر المصابين والشهداء والأيتام في الأردن

 
برعاية مباركة من جمعية الصباحية الكويتية و جمعية فهد الأحمد الإنسانية، أقامت هيئة الشام الإسلامية حفلاً تكريمياً لبعض الأسر السورية في الأردن، من ذوي المصابين و الشهداء و الأيتام، لإشعارهم بأن هناك من يقف إلى جانبهم ويحس بهم.
تضمن الحفل كلماتٍ للسادة ممثلي الجمعيات الراعية للحفل، تحدثوا خلالها عن واجب النصرة على المسلمين للشعب السوري في قضيته العادلة. 
حيث عبّر عن ذلك الشيخ عدنان الشمري مدير العلاقات العامة في جمعية فهد الأحمد الإنسانية، بقوله :
"نحن ما جئنا منّة ولا فضلاً ، نحن جئنا للقيام بالواجب الشرعي في نصرة الشعب السوري العظيم، امتثالاً لقوله تعالى : { وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر } " . 
 
أما السيد عبد الرزاق العنزي، نائب مدير جمعية الصباحية التعاونية ، فقد أشاد في كلمته بصمود الشعب السوري العظيم وثباته، قائلاً: 
"يا شعب سوريا العظيم.. إن هذه ليست قضيتكم وحدكم، بل هي قضية الأمة التي لا عزَّ لها إلا بعزِّ الشام و أهلها، و إن من ورائكم إخوة لكم؛ لا تعلمونهم الله يعلمهم؛ يبذلون الغالي و النفيس ابتغاء مرضاة الله".
 
 
هذا وقد مثَّل هيئة الشام الإسلامية في الحفل الشيخ ياسر المقداد؛ الذي ألقى بدوره كلمة رحّب فيها بالسادة الحضور، شاكراً إياهم وقفتَهم و مساهماتِهم الكريمة، كما وجَّه التحية لشعب الكويت، وأثنى على موقفهم المشرف في نصرة الشعب السوري، وتوجَّه للداعمين بقوله: "اذكروا نعمة الله عليكم أنْ أقامكم هذا المقام، مقامَ النصرة للحق والسعي في حاجات المستضعفين ، فهذا مقامٌ وفَّقكم الله له، ولم يُوفَّق له كثيرٌ من الناس، فاحمدوا الله على نعمته عليكم"
 
كذلك وجه الشيخ ياسر كلمة للأسر السورية حثَّهم فيها على ضرورة التمسك بالصبر، وعدم اليأس والإحباط ، مطمئناً إياهم أن الظروف مهما اشتدت فستنفرج لا محالة، وعندها يجزي الله الصابرين بحسن صبرهم، وفي ختام الحفل تمَّ توزيع مكافآت مادية شملت 120 أسرة.  
 
تسهم هذه الفعاليات في إحياء جذوة الأمل في نفوس تلك الأسر، ورسمِ البسمة على شفاههم، وخلقِ جوٍّ من الفرحة والألفة، علَّه يبعدهم بعض الشيء عن المآسي والآلام التي مرُّوا بها، ويزرع الأمل بمستقبل حرٍّ كريم.