قصف يومياً لا يهدأ، وأسر تدفن تحت الأنقاض لعدم توفر آليات ثقيلة للدفاع المدني وللفرق العاملة داخل سوريا، ومناشدات لتوفير الآليات، استجاب لها المكتب الإغاثي بهيئة الشام الإسلامية.

إذ قدم المكتب الإغاثي للدفاع المدني ثلاث آليات ثقيلة لمديرية الدفاع المدني في مدينة حلب، شملت "تركس" و"باكر" من أجل رفع الأنقاض، ومساهمة منه للنهوض بمهام مديرية الدفاع المدني، بعد اتساع رقعة القصف وعدم توفر ما يكفي من معدات لتغطية المناطق التي تتعرض للتدمير .

إذ أشرف المكتب الإغاثي على شراء هذه المعدات، والتأكد من جودتها وصيانتها، وتزويدها بالمحروقات، وتسليمها بعد ذلك للدفاع المدني، ليستطيع أداء مهامه في إنقاذ الناس مع استمرار الحملة الشرسة التي تتعرض لها مدينة حلب، وتوقف كثير من الآليات عن العمل بسبب استهدافها من قبل قوات النظام .

وفي المقابل قام المكتب الإغاثي للهيئة بإصلاح سيارة إطفاء كبيرة تابعة لمديرية الدفاع المدني، والتي أصيبت مؤخراً بالقصف  من أجل إعادتها للخدمة .

سائلين الله أن يلطف بعباده ويكشف عنهم البلاء