الجمعة 20 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 22 نوفمبر 2024 م
المكتب النفسي والإجتماعي في هيئة الشام الإسلامية يستمر في تقديم الدعم النفسي للوافدين السوريين في الأردن
الثلاثاء 5 شعبان 1435 هـ الموافق 3 يونيو 2014 م
عدد الزيارات : 4657

 

المكتب النفسي والإجتماعي في هيئة الشام الإسلامية

يستمر في تقديم الدعم النفسي للوافدين السوريين في الأردن .

 

 

نفذ مكتب الخدمات النفسية والإجتماعية في هيئة الشام الإسلامية 29 جلسة علاجية للسوريين في الأردن خلال شهر كانون الثاني لعام 2014 م .
تم خلال هذه الجلسات تقديم العلاج لحالات الإكتئاب والصم الهيستيري والتكيٌف، بالإضافة إلى العديد من الحالات الأخرى التي تخص الجانب التربوي والأسري، وذلك من خلال زيارات قام بها  المكتب للأسر السورية وجمعيات الإغاثة في عمان.
كما نفذ المكتب برنامج (فتية) ل 13 متدرباً في محافظة المفرق بالتعاون مع جمعية الكتاب والسنة، تم تخريجهم بحضوركل من ( الدكتور ياسر الشلبي مدير المكتب النفسي والإجتماعي في هيئة الشام الإسلامية وممثل جمعية الكتاب والسنة ومدير مكتب الخدمات النفسية للهيئة في الأردن)،وقد وزعوا على  جميع المتخرجين شهادات وهدايا رمزية . 
وبالتعاون مع كل من جمعية بشائر الخير لإغاثة السوريين وجمعية المستقبل الزاهر والمكتب النفسي للتيار الوطني أطلق المكتب النفسي أربع دورات أخرى لبرنامج (فتية)، استفاد منها حوالي 70طالباً وطالبة، كما قدم الفريق محاضرة ل40 من الأمهات اللاتي فقدن أزواجهن خلال الأزمة السورية بعنوان (أهمية العطاء للصحة النفسية)، وذلك في مقر أبنية أسر الشهداء في مدينة السلط .
يحاول المكتب النفسي والإجتماعي من خلال نشاطاته المتنوعة في الأردن مد جسور التواصل والتعاون مع مختلف الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالشأن السوري، وتقديم الخدمات النفسية لهم، وفي إطار ذلك قام الدكتور ياسر الشلبي مدير المكتب النفسي والإجتماعي بزيارة مشروع عبد الله بن مبارك لدعوة وتعليم السوريين في الأردن، وتم مناقشة سبل التعاون مع المكتب النفسي والإجتماعي، كما قدم الدكتور ياسر الشلبي محاضرة قيمة لطلاب المستوى المتقدم من الدراسات الشرعية في مقر المشروع في مخيم الزعتري تناول فيها الوسطية في الدعوة إلى الله وأهمية بذل الجهد في سبيل الحصول على المعلومة الصحيحة قبل إبلاغها للناس، استفاد من هذه المحاضرة أكثر من 30 طالب تتراوح أعمارهم بين ال 20 سنة و45 سنة .
يسعى المكتب النفسي والإجتماعي في هيئة الشام الإسلامية إلى معالجة الآثاروالضغوط النفسية التي يتعرض لها الشعب السوري ،والتي يمكن أن تكون عقبةً في وجه تعافي البلد بأكمله .