الجمعة 20 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 22 نوفمبر 2024 م
هيئة الشام الإسلامية توزع 700 سلة غذائية على نازحي القصير في القلمون
الاثنين 10 ذو القعدة 1434 هـ الموافق 16 سبتمبر 2013 م
عدد الزيارات : 3290

بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي
هيئة الشام الإسلامية توزع 700 سلة غذائية على نازحي القصير في القلمون

 

انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني في مد يد العون لإخواننا المنكوبين في شتى أرجاء الأراضي السورية، سارعت هيئة الشام الإسلامية بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي إلى تنفيذ مشروع (المؤاخاة) لتجهيز السلال الغذائية وتوزيعها على العائلات النازحة من مدينة القصير.
 
وتم ضمن هذا المشروع توزيع 700 سلة غذائية على 700 أسرة من الأسر النازحة من مدينة القصير، وتتكون كل أسرة من 4 إلى 6  أشخاص، ليكون عدد المستفيدين حوالي 3500 شخصا. وقد تم توزيع السلال على الأسر النازحة من القصير إلى مدن: قارة ويبرود والنبك في منطقة القلمون.
 
واشتملت كل سلة على نحو 30 كيلو جراماً من الأغذية الضرورية، حيث حرصت الهيئة أن تكون هذه الأغذية من أجود النوعيات، وبما يلبي حاجة كل أسرة لمدة شهر تقريباً.
 
وجاءت هذه المبادرة في ظل ما يعيشه نازحو مدينة القصير من أوضاع إنسانيةً مؤلمةً، بعد أن تم تدمير المدينة بشكل كامل من قبل النظام المجرم وميلشيات ما يسمى بـ "حزب الله" الإرهابية، بعد قصفها بجميع أنواع الأسلحة وتدمير بنيتها التحتية وتسوية بيوت المدنيين بالأرض ومن ثم احتلال المدينة المنكوبة بعد قتل وجرح الآلاف من أهلها.
 
ونتيجة للمجازر التي ارتكبها المجرمون اضطُّر الأهالي للخروج هائمين على وجوههم, أملاً بالنجاة لا يملكون إلا ملابسهم التي يتسترون بها فلم يترك لهم النظام المجرم وحزب الله المجوسي ما يخرجون به من المدينة وقد نزحوا إلى البراري والبساتين حاملين أولادهم وجرحاهم لا يملكون من حطام الدنيا شيئاً ولا تخلوا أسرة من أسرهم من الأيتام والأرامل والجرحى، ليستقبلهم إخوانهم في المدن والبلدات المجاورة، ويقدموا لهم ما يستطيعون من مأوى وغذاء ودواء، في ظل شح هذه الاحتياجات الأساسية في شتى المناطق السورية.
 
هذا، وقد لاقى هذا المشروع المبارك استحسان الأسر التي استفادت منه؛ وسألوا الله تعالى أن يجزي القائمين على هذا المشروع من متبرعين ومنفذين، خير الجزاء، وأن يدرأ عنهم كل مكروه، ويوفقهم إلى كل خير.
 
من جهتها، تتقدم هيئة الشام الإسلامية إلى الندوة العالمية للشباب الإسلامية، بالشكر الجزيل على تقديمها قيمة هذه السلال، سائلين الله تعالى أن يتقبل منهم، وأن يجعل هذا العمل في موازين حسناتهم.