ضمن جهوده المباركة خلال شهر رمضان
فرع الهيئة في حلب يوزع 112 طناً من التمور وآلاف الكتب والحقائب الدعوية
نفذ فرع هيئة الشام الإسلامية في مدينة حلب خلال شهر رمضان المبارك الماضي، عدة أنشطة إغاثية وطبية ودعوية وإعلامية، وذلك ضمن جهود الفرع في دعم أهالي مدينة حلب وريفها في مختلف الأصعدة.
ففي مجال المساعدات الإنسانية، قام المكتب الإغاثي في الفرع بتوزيع 4385 سلة غذائية على عدّة مناطق في حلب وريفها، حيث شمل التوزيع أحياء ( البياضة، الأنصاري، الليرمون، مساكن البلدية، نازحي الحمدانية، كرم الطحان، الصالحين، ضهرة عواد، القاطرجي، السكري، قاضي عسكر)، إضافة لعدد من الكتائب المجاهدة، وفي ريف حلب تم توزيع السلال الغذائية على المسلمية والسفيرة، وثلاثين قرية في الريف الغربي منها الأتارب، وقبتان الجبل، ودارة عزة وغيرها، إضافة لعدد من الجهات الشرعية والقضائية والإعلامية.
وأقام الفرع مع إطلالة شهر رمضان المبارك مطبخين رمضانيين، كان الأول في مدينة حلب بِطاقة إنتاجية تتجاوز 1000 وجبة عائلية يومياً تغطي أكثر من 5000 فرد، وشمل هذا المشروع أحياء (الفردوس، ومساكن الفردوس، والصالحين، والمرجة، والإنذارات، وبستان القصر، وسيف الدولة، والإذاعة، والسكري، والفردوس القديمة، والبياضة، والمغاير والأنصاري الشرقي)، كما تكفل المطبخ بإفطار 555 مجاهداً على جبهات مدينة حلب بشكل يومي.
أما المطبخ الثاني فأقيم في الجينة برعاية مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، وكان يقدم 1000 وجبة يوميا طوال شهر رمضان للنازحين والأسر الفقيرة في عدة قرى في الريف الغربي لحلب. كما تعاقد فرع هيئة الشام الإسلامية في حلب مع مطعم في الأتارب لطبخ 400 وجبة يوميا وتقديمها للفرقة التاسعة في الريف الغربي.
وقدّم الفرع مساعدات مالية للمحتاجين خلال الشهر الكريم، حيث وزع مبلغاً يقارب 27.500 دولار على أسر الشهداء في مدينة حلب والريف الغربي والريف الشرقي والريف الشمالي للمدينة، كما وزع 20.000 دولار على النازحين المقيمين في 25 مسجد ومدرسة مع تقديم مساعدات للأسر العفيفة وأسر المشايخ المعتقلين.
وضمن مشروع المطاحن والمخابز الذي ينفذه الفرع، تم توريد خمس مطاحن قمح متنقلة لشمال سوريا، وكانت حصة حلب منها مطحنتين، تم تشغيل الأولى في مسكنة، والثانية في الأتارب، كما تم افتتاح فرن آلي خاص بالهيئة ينتج 9 أطنان من الخبز يومياً.
وإضافة إلى ذلك، قام الفرع ضمن مشروع (سقيا الماء) بتزويد 18 بئرا في الجوامع وغير الجوامع بـ 1500 لتر وقود لتشغيلها وسقيا الناس، كما قام بصرف حليب الأطفال لـ 1000 أسرة.
ووزع الفرع كميات كبيرة من التمور في مدينة حلب وريفها، حيث تم توزيع 35 طناً على أغلب أحياء حلب المحررة في بداية شهر رمضان المبارك، كما تم توزيع 17 طن من التمور لكتائب مدينة حلب ولعدد من الجهات الشرعية والقضائية، إضافة إلى توزيع 60 طناً من التمور على الريف الحلبي شمل : (الأتارب، والباب، والسفيرة، ومنبج، ومارع، وإعزاز، وعنجارة، والمنصورة، وكفر داعل، ودارة عزة، وعفرين).
وفي المجال الطبي، افتتحت اللجنة الطبية في الفرع مركز عيادات حي السكري الذي يسكنه 300 ألف نسمة، وذلك في منتصف شهر حزيران الماضي، ويقوم هذا المركز بتقديم الخدمات الطبية لسكان حي السكري والأحياء المجاورة وهي: (الأنصاري، المشهد، الزبدية، تل الزرازير، الفردوس) والتي يقدر عدد سكانها بـ 200 ألف نسمة.
وتتضمن خدمات المركز المعاينة وتقديم الدواء مجاناً للمريض وإحالة المرضى الذين بحاجة لعمل جراحي إلى المشافي المعنية لإجراء العمل الجراحي اللازم وبالمجان أيضاً، كما أن هذا المركز هو الوحيد الذي يقوم يعالج مرض اللشمانيا مجاناً. وقد استقبلت عيادته الداخلية حتى الآن 700 حالة تقريباً، وعيادة الأطفال 1200 حالة، وعيادة الجراحة 60 حالة، وعيادة الجلدية 500 حالة، وعيادة الأذن والأنف والحنجرة 450 حالة، بينما استقبلت عيادة اللشمانيا 470 حالة تقريباً.
كما قدمت اللجنة الطبية مساعدة مالية للمشفى الميداني في مدينة الباب.
من جهته، قام المكتب الدعوي في الفرع بتنفيذ عدة أنشطة دعوية، كان منها تم توزيع عشرين لوحة لـ (أذكار ما بعد الصلاة) في 20 مسجداً في مدينة حلب وريفها، كما قام بتوزيع قرابة 1000 نسخة من حقيبة المجاهد، و1500 نسخة من الحقيبة الدعوية ، حيث وزعت لأغلب المراكز الدعوية و المؤسسات التعليمية ومجالس الأحياء في حلب المدينة ( الكلاسة – بستان القصر – السكري – الإنصاري – الزبدية – المشهد – الإذاعة – الصالحين – المرجة – سد اللوز – الشعار – قاضي عسكر – طريق الباب – الفردوس – المعادي)، ورافق توزيع الحقائب على المجاهدين دروس شرعية وجلسات وأمسيات تخللت نقاشات ورد على استفسارات المجاهدين.
وقام المكتب بتنسيق زيارات يومية ودورية للكتائب والفصائل العسكرية لتوزيع 1000 حقيبة من حقائب المجاهدين شملت أغلب مناطق حلب المحررة (الكلاسة – الإذاعة – الزبدية – المطار – الجامع الكبير – الزهراء – الأنصاري – صلاح الدين – سيف الدولة – الصاخور)، ورافق توزيع الحقائب على المجاهدين دروس شرعية وجلسات وأمسيات تخللت نقاشات ورد على استفسارات المجاهدين.. كما نفذ المكتب زيارات للمراكز الدعوية والمكاتب الشرعية وهي: (مركز رشد للدراسات – هيئة شباب مسلم – المجلس الشرعي بحلب – المكتب الشرعي للواء التوحيد – مديرية التعليم الحرة – مؤسسة ارتقاء)؛ بغية إيصال كل جديد للمكتب الدعوي للهيئة.
وقام المكتب الدعوي أيضا بتوزيع 4000 نسخة من كتاب (70 مسألة في الصيام) للشيخ محمد صالح المنجد، كما وزع 4000 نسخة من المفكرة الرمضانية في مدينة حلب. إضافة إلى توزيع 3125 جزءاً من كتيب تعليم القراءة والكتابة لمعاهد القرآن الكريم (أجزاء رشيدي) على 14 مسجداً ومعهداً ومدرسة في 14 حيًّا من أحياء حلب المحررة، وعلى عدة جهات تعليمية وتربوية وقضائية وهي: (القضاء الموحد - المكتب الدعوي لحركة أحرار الشام - المنتدى النسائي - مؤسسة الفكر المستنير - المركز الدعوي في المحطة الحرارية(.
وضمن مشروع (إيفاد الدعاة) أقام المكتب مجموعة من الدورات والدروس في المساجد ومقرات الكتائب، وأقام دروات مكثفة في الفقه والصلاة ومجموعة من المحاضرات الإيمانية في جامع عمر بن الخطاب و جامع أبي هريرة الكائنين في المساكن الشعبية والفردوس.
جاء ذلك إضافة إلى دورة رمضانية مفصلة طيلة أيام شهر رمضان أقيمت في جامع العباس في حي هنانو كانت عبارة عن شرح لمجموعة من الكتب وهي: (كتاب أصول الدين – كتاب التوحيد – كتاب الأجرومية – كتاب تفسير العشر الأخير – وأساسيات في التجويد).
وفي مشروع تعليم القرآن الكريم، استمر المكتب في تشغيل خمس معاهد لتعليم القرآن الكريم يدرس فيها 1245 طالباً وطالبة يحفظون كتاب الله ويدرسون مناهج مرافقة كبعض الأحكام الفقهية وحفظ بعض الأحاديث. كما شارك المكتب الدعوي في مسابقة حفاظ القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك والتي تنافس فيها اكثر من 500 حافظ وحافظة للقرآن الكريم في مدينة حلب المحررة، وكان الرعاة الذهبيون لهذه المسابقة: هيئة الشام الإسلامية - هيئة الشباب المسلم - لواء التوحيد - غراس الشام.
وأطلق المكتب مسابقتين خلال الشهر الكريم، الأولى هي: المسابقة الرمضانية وقد رافقت توزيع الحقائب الدعوية، واحتوت اسئلة منوعة عن العقيدة والطهارة والصلاة، أما الأخرى فهي مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية لمعاهد تعليم القرآن الكريم، والتي انطلقت في مسارين: مسار حفظ عدد معين من أجزاء القرآن الكريم، ومسار حفظ أحاديث من السنة النبوية، وقد اختار المكتب الدعوي مجموعة من احاديث الصحيحين ومجموعة من احاديث حصن المسلم لتكون المادة المطلوب من المتسابقين حفظها.
وقام المكتب بالتنسيق لوفد من رابطة خطباء الشام لـ زيارة مجالس أحياء: (الشعار – الكلاسة – المشهد – السكري – الفردوس) لمناقشة فكرة الرابطة، وأهمية دورها بالنسبة للخطبة والخطيب, وإعادة تفعيل دور المسجد وكيفية الانتساب لهذه الرابطة.
وضمن جهود المكتب الإعلامي في فرع هيئة الشام الإسلامية في حلب، تم توزيع 5000 نسخة من العدد الحادي عشر من نشرة (نور الشام).
يُذكر أن الدكتور خير الله طالب، رئيس هيئة الشام الإسلامية، والدكتور معن كوسا، رئيس المجلس التنفيذي في الهيئة، قاما خلال الفترة الماضية بزيارتين منفصلتين إلى حلب، واطلعا خلال زيارتيهما على سير العمل والمشاريع التي يقوم بها الفرع، كما قاما بزيارات عديدة لعدد من الجهات التعليمية والتنموية والشرعية والقضائية في المحافظة.