الأربعاء 27 ربيع الآخر 1446 هـ الموافق 30 أكتوبر 2024 م
المكتب النفسي والاجتماعي يزور مصر وتركيا وينفّذ 92 ساعة من الأنشطة والفعاليات
الأحد 25 شوّال 1434 هـ الموافق 1 سبتمبر 2013 م
عدد الزيارات : 4019

المكتب النفسي والاجتماعي يزور مصر وتركيا وينفّذ 92 ساعة من الأنشطة والفعاليات

 

زار وفد من المكتب النفسي والاجتماعي في هيئة الشام الإسلامية تركيا ومصر، وذلك خلال شهر أيار (يونيو) 2013م، حيث نفذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات لدعم اللاجئين السورين في هاتين الدولتين.
 
 
وبلغ مجموع ساعات تلك الأنشطة والفعاليات 92 ساعة، منها 58 في تركيا، و34 في مصر، وتنوعت الأنشطة بين دورات تدريبية وتأهيلية، ومحاضرات، وورش عمل، وجلسات علاج، وغيرها. استفاد منها نحو 1709 أشخاص منهم 1556 مستفيداً في تركيا، و153 مستفيداً في مصر.
ففي تركيا، أقام الوفد أربع دورات تدريبية، كانت الأولى بعنوان: (الدعم النفسي في الأزمات)، واستفاد منها 68 من المعلمين والمعلمات والتربويين في مدرسة السوريين في مدينة كيليس،بينما كانت الثانية في المدرسة نفسها تحت عنوان (مهارات المقابلة السريرية) واستفاد منها 15 من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمرشدين الأسريين، أما الدورة الثالثة فقد كانت بعنوان: (الأعراض والعلامات في الاضطرابات النفسية وتشخيص الاضطرابات النفسية)، واستفاد منها 12 من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، وكانت الدورة الرابعة تحت عنوان: (الدعم النفسي في الأزمات) واستفاد منها 50 معلمة من معلمات مخيم أورفة.
 
ونظم الوفد خلال هذه الزيارة أربع ورش عمل، كانت الأولى في مدينة غازي عنتاب تحت عنوان (الدعم النفسي في الأزمات)، وحضرها 40 من الدُّعاة الأفاضل، أما الثانية فقد كانت تحت عنوان: (التعامل مع الأطفال في الأزمات) وحضرها 38 من المعلمين في مخيم حران في أورفة، بينما كانت الثالثة في مخيم جيلان بيناربأورفة تحت عنوان: (التخطيط الاستراتيجي للطلاب) وحضرها 50 من طلاب وطالبات الصف الأول والثاني الثانويفي المخيم، وأقيمت الورشة الرابعة تحت العنوان نفسه لـ 91 من طلاب النادي الصيفي في مخيم كيليس.
كما ألقى أعضاء الوفد ثلاثة محاضرات في أماكن مختلفة، ففي جامع حلب في مخيم كيليس تم إلقاء محاضرة بعنوان: (التعامل مع الأطفال في الأزمات)، وحضرها 80 من المعلمين والمعلمات ومدرّسات التحفيظ بمدرسة المخيم، وألقيت المحاضرة الثانية في مخيم حران بأورفة تحت عنوان: (مهارات الحوار الأسري) حضرها 500 من معلمات التحفيظ والأمهات بالمخيم، أما المحاضرة الثالثة فقد ألقيت في فندق ميرتور في كيليس تحت عنوان (: الدعم النفسي في الأزمات) فريق النادي الصيفي بالمكتب الدعوي لهيئة الشام، والبالغ عدد أفراده ثمانية.
كما نظم الوفد ثلاثة لقاءات كان أولها لقاء مفتوح مع مجموعة من الدعاة من الداخل والخارج، وذلك في مدينة غازي عنتاب وحضره 40 من الدعاة، وكان اللقاء الثاني في مخيم جيلان بيناربأورفة، وحضره 12 من المعلمين والمعلمات والإداريين بمدرسة المخيم، أما اللقاء الثالث فقد كان لقاء تقييم النشاط الدعوي وكيفية عمل التغذية الإرجاعية، وكان في فندق ميرتور في كيليس مع فريق النادي الصيفي بالمكتب الدعوي لهيئة الشام الإسلامية.
كما ألقى اثنان من أفراد الوفد الزائر كلمتين توجيهيتين، كانت الأولى في بعنوان: (الحفاظ على الهوية)، وألقيت أمام نحو 300 من المصلين في مسجد حلب في مخيم كيليس، أما الكلمة الثانية فقد كانت بعنوان أهمية الاستفادة من الوقت، واستمع إليها حوالي 300 مصلٍّ في مسجد دمشق في مخيم حران بأورفة.
كما قام أخصائيون في الوفد الزائر بمعاينة ثلاث حالات وتقديم الدعم والعلاج النفسي اللازم لها، كما تم تقديم بعض المحارات الدعوية في مدينة غازي عنتاب لـ 40 من الدعاة، وكذلك مهارات نفسية لـ 11 من المعلمين في مخيم حران بأورفة.
أما في مصر، فقد أقام الوفد الزائر دورتين تدريبيتين في العاصمة القاهرة، الأولى بعنوان: (الدعم النفسي في الأزمات)، وحضرها 40 من المعلمين والمعلمات والإداريين والأخصائيين النفسيون في مدارس السوريين في مدينة 6 أكتوبر، أما الثانية فقد كانت تحت عنوان: (الثواب والعقاب في التعامل مع الأبناء والطلاب) وحضرها 32 من الآباء والأمهات والأخصائيين النفسيين في مدينة 6 أكتوبر.
كما عقد أخصائيون من الوفد ثلاث جلسات علاجية واستشارية نفسية فردية لثلاث من الحالات في القاهرة، وتم كذلك تقديم مهارات نفسية لـ 62 من طالبات المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس السوريين في المدينة نفسها.
وإضافة إلى ذلك، أقام الوفد ورشتين تدريبيتين، كانت الأولى بعنوان: (التخطيط الاستراتيجي للطلاب)، وحضرها ثمانية من طلاب الثانوية والجامعة، أما الثانية فقد كانت بعنوان: (ورشة : التعامل مع المشكلات والأزمات)، وحضرها العدد نفسه.
يذكر أن الوفد التقى خلال زيارتيه إلى تركيا ومصر بعديد من الشخصيات والجهات ذات العلاقة بدعم اللاجئين السوريين في المجال النفسي والاجتماعي، وتم خلال هذه اللقاءات الاطلاع على مزيد من أحوال اللاجئين في هذا المجال، وكذلك إطلاع بعض الجهات عليها؛ بهدف التباحث في إيجاد آليات أفضل في رعاية اللاجئين.