بلغ مجموع ما أنفقه المكتب الإغاثي في هيئة الشام الإسلامية على أنشطته في إغاثة أهلنا المنكوبين داخل سوريا وخارجها في مخيمات اللجوء 2.033.766 دولاراً أمريكياً، وذلك خلال الشهر الماضي (مايو) 2013م.
وتوزعت هذه المبالغ على أربعة مشاريع إغاثية مستمرة أطلقتها الهيئة في أوقات سابقة، إضافة إلى مجالات إغاثية أخرى متنوعة.
وتصدّر مشروع "سنابل العطاء" قائمة المصروفات في هذا الشهر، حيث تم تجهيز مادة الطحين وخبزها وتوزيع الخبز في ست محافظات سورية وفي مخيمات اللاجئين في تركيا، بتكلفة بلغت 875.331 دولاراً أمريكياً.
وفي القطاع الطبي ومعالجة الجرحى، أنفق المكتب 320.272 دولاراً على المشافي الميدانية التي أنشأتها الهيئة في شتى المدن والبلدات السورية، إضافة لمشارع طبية متنوعة داخل سوريا وفي دول اللجوء المجاورة، وخصوصا في لبنان التي تم فيها إنشاء صندوق خيري لمعالجة الجرحى من قِبل هيئة الشام الإسلامية.
وخصص المكتب اعتمادات بمبالغ مالية متفاوتة لعدد من المحافظات كل محافظة حسب احتياجاتها، وبلغ مجمع هذه الاعتمادات 312.997 دولاراً تصرفها كل محافظة حسب ما تراه مناسباً. كما تم صرف 263.395 دولاراً أمريكياً على أمور أخرى متعددة المجالات.
واستمراراً لمشروع "المؤاخاة" الذي يهدف إلى توفير السلال الغذائية للأسر المحتاجة في شتى أرجاء سوريا، وزع المكتب الإغاثي خلال الشهر الماضي مئات الآلاف من تلك السلال بما قيمته 230.438 دولاراً أمريكياً، وكان النصيب الأكبر من هذه السلال لمدينة حمص المحاصرة وريفها المنكوب، حيث تم هناك توزيع سلال بقيمة 75.597 دولاراً.
كما وفر المكتب الإغاثي كميات من حليب الأطفال بقيمة 25.365 دولاراً تم توزيعها في محافظتي حلب وحمص.
واستمر المكتب خلال الشهر الماضي في مساعيه في مجال الإنشاءات وتوفير المساكن وإصلاحها في ظل التدمير الممنهج للبنية التحتية في سوريا وكذلك مساكن المواطنين، والذي تقوم به عصابات الأسد الإرهابية في سبيل قمع الثورة المباركة، حيث أنفق في هذا المجال 5.968 دولاراً.
نسأل الله –تعالى- أن يبارك في هذه الجهود، ويجعلها خالصة لوجهه الكريم، كما نسأله –تعالى- أن يجزي المتبرعين لهذه المشاريع خير الجزاء، وأن يكتب ما عملوا في صحائف أعمالهم، وأن يخلف عليهم بخير، إنه سميع مجيب الدعاء.