الخميس 16 شوّال 1445 هـ الموافق 25 أبريل 2024 م
هيئة الشام الإسلامية تختتم أسبوع الدعم النفسي في مصر
الأحد 21 شعبان 1434 هـ الموافق 30 يونيو 2013 م
عدد الزيارات : 4159
هيئة الشام الإسلامية تختتم أسبوع الدعم النفسي في مصر
 
اختتمت يوم الثلاثاء 16-8-1434هـ 25-6-2013م  في العاصمة المصرية (القاهرة)، فعاليات "أسبوع الدّعم النفسي لضحايا الكوارث والأزمات"، والذي نظّمه فرع هيئة الشام الإسلاميّة في مصر، بالتعاون مع المكتب الاجتماعي النفسي في الهيئة، ومشاركة مؤسسة نسائم الجنّة الخيريّة.
ويشكّل هذا العمل إطلاقاً لنشاط الهيئة في مصر، وتحضيراً لافتتاح مشروع متكامل لتقديم المشورة والدعم النفسي والاجتماعي للسوريين المقيمين في مصر، والذين يفتقدون هذا النّوع من التوعية والمساندة.
وشملت الفعاليات دورتين مكثّفتين، قدّمهما -على مدى ثلاثة أيام- الدكتور محمد الجندي، استشاري الطب النفسي، واستهدفت الدورة الأولى أخصائيين نفسيين واجتماعيين وتربويين، تلقّوا خلالها أساليب تقديم الدّعم النفسي الأوليّ في الحروب والأزمات، إلى جانب آليات الدّعم الذاتي و"تجنّب الاحتراق". أما الدّورة الثانية والتي أقيمت تحت عنوان "التعامل مع الأبناء في الأزمات"، فقد استقبلت جمهوراً من أولياء الأمور، وتميّزت محاضرات هذه الدورة بأسلوبها التفاعليّ، كما تلتها جلسة حوار مفتوح مع الحضور.
وفي نهاية المحاضرات أقيم حفل ختامي، حيث قام كل من الأستاذ مهند بويضاني، مدير فرع هيئة الشام الإسلامية في مصر، والأستاذ سامح ياسين، مدير مؤسسة نسائم الجنة، بتوزيع شهادات اجتياز الدورة على الأخصائيين والتربويين.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل، قال بويضاني: "قابلت خلال البرنامج ممثلي مؤسسات مصرية وسورية عاملة في نصرة ودعم السوريين، فلمست توقهم للعمل على الفكرة، ويقينهم في فائدتها وأهميتها لتحسين الأداء والتعامل مع أهلنا السوريين القادمين من الداخل". كما وجّه مدير مؤسسة نسائم الجنة الشكر لهيئة الشام الإسلامية، مثمّناً اهتمامها بتقديم الدعم المعنوي "الذي يحتاجه السوريون في هذا الوقت العصيب".
حضر حفل اختتام البرنامج الدكتور ياسر الشلبي مدير المكتب الاجتماعي النفسي في الهيئة، إضافة إلى مجموعة من الناشطين السوريين، والإخوة المصريين المهتمّين بملفّ اللاجئين السوريين في بلدهم.
يذكر أن هيئة الشام الإسلامية قدّمت مشاريع سابقة في مجال الدعم النفسي في مخيمات اللجوء في تركيا والأردن، وللنازحين في لبنان، وصولاً إلى الداخل السوري المنكوب.