الأحد 22 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 24 نوفمبر 2024 م
بيان حول إعلان "خلافة" البغدادي
الجمعة 7 رمضان 1435 هـ الموافق 4 يوليو 2014 م
عدد الزيارات : 101853

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان حول إعلان "خلافة" البغدادي 

 

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على الذي جاء بالحق المبين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين, أما بعد:
فلا تزال الفتن تترى، والبلايا تتعاقب على أمة الإسلام حتى تنفي خبثها كما ينفي الكِير خَبث الحديد، ومن آخر هذه الفتن: دعوى "الخلافة" التي أعلنها تنظيم البغدادي، بعد ويلات أصابت أهل الشام منهم -كما أصابت أهل العراق من قبل- قتلاً، وتكفيرًا، وعرقلة للثورة والجهاد، وتفريقًا للكلمة(*).
وما كنا نظن أن ادعاءً أجوفَ كهذا، ظاهرًا في بطلانه، يحتاج إلى بيان، لكن جماعة البغدادي قد أتقنوا الخداع الإعلامي فعظَّموا تنظيمهم، وضخَّموا أعدادهم، ونسبوا الكثير من انتصارات الآخرين لهم، يساندهم في ذلك إعلام أعداء الأمة الذين وجدوا في هذه الفئة بغيتهم لحرب المسلمين وتشويه سمعة المجاهدين.
 إن هذه الأحداث تتطلب فكرًا واعيًا من الجميع، وتقتضي واجبًا جديدًا على أهل العلم والفكر والجهاد أينما كانوا، فما عاد يسعهم السكوت عن هذه الفتنة، أو مداراتها، والاعتذار لها، وتحتم واجب البيان عليهم كما لم يكن من قبل.
ويتبين بطلان تلك الخلافة المزعومة من وجوه :
1. صدور الإعلان من فئة باغية مارقة، تتخذ من التكفير واستحلال الدماء دينا، منحرفين عن المنهج النبوي الذي هو قوام الخلافة الراشدة.  
2. غياب مقومات الدولة شرعا وعرفا، فلاهم ممكنون في الأرض، ولا مطاعون من الناس، ولو كان لهم التمكين والغلبة لظهروا بأشخاصهم، فهم للعصابة أقرب منهم للدولة!
3. الانفراد بإعلان الخلافة دون أهل العلم والرأي والمشورة من المسلمين، لما استقر في أذهان عصابة البغدادي أنهم هم أهل الشورى والحل والعقد، وما سواهم في حكم المرتدين والصحوات، كما صرحوا به في غير موضع! فهذا الانفراد استبداد جديد بالأمة وتجاوز لسلطانها، وتسفيه لرأيها، وتغييب لمصالحها. قال عمر -رضي الله عنه- موضحاً خطورة الافتئات على الأمة: " مَنْ بَايَعَ رَجُلًا مِنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَلَا يُبَايَعُ هُوَ وَلَا الَّذِي بَايَعَهُ تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلَا" رواه البخاري وغيره، قال ابن حجر -رحمه الله- في الفتح: "والمعنى: أنَّ من فعل ذلك فقد غرر بنفسه وبصاحبه وعرضهما للقتل".
4. قهر الناس على بيعة لم تتم لهم أصلاً، إذ قالوا: "وننبه المسلمين أنه بإعلان الخليفة صار واجبًا على جميع المسلمين مبايعة ونصرة الخليفة إبراهيم..."، وأنه "صار إمامًا وخليفة للمسلمين في كل مكان"!! و"من أراد شق الصف فافلقوا رأسه بالرصاص، وأخرجوا ما فيه كائنًا ما كان، ولا كرامة".
5. تعيين خليفة مجهول الحال، لم يزكِّه أحدٌ من أهل العلم، مجهول العين لعامة جماعته فضلاً عن جمهور المسلمين وإن عُرف اسمه، ضاربين عرض الحائط بشروط علماء الأمة في الخليفة المعتبر، وهذا إزراء بالأمة، من جنس ما تفعله الحكومات المستبدة.
6. نقض ما ألزموا به أنفسهم من بيعة البغدادي لأميره الظواهري حين قال له: "وندين الله بأنكم ولاة أمورنا، ولكم علينا حق السمع والطاعة ما حيينا!". وكان الظواهري قد أصدر قراره بإلغاء الدولة في الشام، وأن كل بيعة بعد ذلك باطلة. أفتكون أول أعمال "خليفة" المسلمين الغدر والخيانة ونقض العهود !
وهذا الإعلان المخالف للشريعة جالب لكثير من الفتن والشرور والمفاسد والمصائب على أهل الإسلام، وهذه بعضها: 
1. إعلان "الخلافة" بهذه الطريقة ومن أولئك القوم هو هدم لمقاصد الخلافة، من حفظ الدين وسياسة الدنيا به، بل هو تشويه لصورة الإسلام بإظهار دولته دولة القتل والإجرام والتلذذ بقطع الرؤوس والأيادي.
2. تأثيم الأمة الإسلامية كلها بعدم مبايعة هذا "الخليفة" المجهول، واستباحة قتالها ودمائها إن هي رفضت الخضوع لهم! مع أن البيعة لا تكون إلا لمن يتبعه سائر الناس وينتظم به أمر العامة، وهو المقصود بحديث (مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً)، وليس الذي يُفرض من فئة لا تعترف بالأمة ولا علمائها السابقين واللاحقين. 
3. إضعاف المسلمين وتحجيم انتصاراتهم وجهادهم في الشام والعراق، وإيقاظ الفتن بينهم، وإشغالهم عن حرب عدوهم الطائفي. 
4. تعطيل وإعاقة أعمال الدعوة والعلم والجهاد والإغاثة، التي تقوم بها كل الكيانات والكتائب والتجمعات التي لا تنضوي تحت لوائهم. 
5. تمكين أعداء الإسلام من بلاد المسلمين، وإعطاؤهم ذريعة استباحتها مجددًا؛ فسياستهم تقتضي الترويج والدعم لهذا النموذج السيء "للخلافة"؛ لذلك هم لا يقاومونه بل يسهلون له التسلح والانتشار، وحصار مناطق المجاهدين، لتصبح هذه الجماعة المارقة مطية لأعداء المسلمين في تدمير مناطق السنة وتقسيمها، ثم ينقلبون عليهم وعلى بقية المسلمين ويحاربونهم باسم مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأمام هذه المخالفة الكبرى والمفاسد العظمى، فإن الواجب على الجميع أن يتصدى لمواجهتها: 
أولهم أهل العلم والفكر الذين يتعين عليهم المبادرة بأمور منها:
1. توضيح مفهوم الخلافة الإسلامية، والتي لا تأتي إلا وفق سنن الله تعالى في النصر، ونشوء الدول وقيامها، وليس هو مجرد دعوى يدعيها مَن شاء دون وجود مقوّماتها، وأنه لا يشترط لإقامة دين الله تعالى في بلدٍ ما اسم محدد ولا كيفية معينة، بل كيفما أقيم دين الله فثَم دولة الإسلام. ولا يجوز لمسلم أن يستعجل التمكين دون تحقق مقدماته، ولا أن يجعل الأمر فيه أو في جماعته، دون بقية المسلمين؛ فإن ذلك من الضلال المبين، وقد خلا في الأمة كذابون ودجالون كثيرون كلهم يزعم أنه نبي أو مهدي أو خليفة.
2. تأكيد عدم شرعية هذا الإعلان؛ لما سبق من اعتبارات، ولأن معلنيه خوارج بغاة مفرقون لكلمة الأمة. ولا يجوز الاستسلام لهم؛ لأن الاستسلام إنما يَرِدُ في حق السلطان المتغلب لحقن دماء المسلمين، وهؤلاء لا سلطان لهم، بل التسليم لهم يسفك المزيد من الدماء، وقد قال بعض رؤوسهم: "شرابنا الدماء، وأُنْسنا بالأشلاء"، وهو يتحدث عن معصومي الدم والمال عندنا، بل عن مجاهدين أثخنوا في العدو.
3. توضيح الأضرار الاستراتيجية على الأمة وثورتها وجهادها، من جراء هذا الإعلان، مما سبق بيانه وغيره. 
4. كشف مواقف الغلاة والخوارج في التاريخ، وتأثيرهم في إضعاف دولة الإسلام في القرون المفضلة، وإعاقتهم الفتوحات، وقتلهم أهل الإيمان، وتركهم أهل الأوثان، وغدرهم بمن يركن إليهم. 
5. توضيح حال خوارج اليوم المتمثلين في دولة البغدادي، من إسقاطهم لعلماء الأمة، وتمكن الجهلة منهم، وتغلغل الاتجاهات المنحرفة فيهم، واستعمال الرافضة لبعض قادتهم، وخدمتهم لمصالح أعداء الأمة. ولا يشفع لهم تصدرهم للقتال في بعض الجبهات، ولا حربهم على اللصوص وقطاع الطرق في بعض المناطق، كما لم يشفع للخوارج الأولين اجتهادهم في الصلاة والصوم وقراءة القرآن. 
ثانيهم قادة الجهاد ونشطاء الثورة الذي وثق بهم الناس وسلموا لهم قيادتهم، فإن المخرج بعد الله تعالى معقود عليهم. ويتأكد دورهم فيما يأتي: 
1. الالتحام بأهل العلم، والسعي إلى التشاور المستمر معهم ومع أهل الخبرة والتخصصات المختلفة، ليضعوا سويا رؤية مشتركة وخطة عمل لدفع هذه النازلة، والتعامل الأمثل معها ومع تداعياتها. 
2. إعطاء أولوية قصوى لاجتماع الكلمة، وسلوك جميع الطرق المؤدية إلى ذلك، وتقديم الولاء للإسلام على أي كيان أو فصيل، والتعامل مع الجميع بصدق، مع إحسان الظن، والصبر على الأذى. 
3. الجزم والعزم على استئصال هذه النبتة الخبيثة من ديار المسلمين، وعدم التردد في ذلك. ومراعاة الموازنة بين قتالهم وقتال الأعداء بحسب الحال والظرف الآني. مع شدة الحذر من الانخداع بظاهر الأمر، أو إغفال أثر الفكر والارتباط بمشاريع أضرت بالجهاد وأهله. 
ثالثهم شباب الأمة الغيور الذين ننصحهم لله تعالى بأمور: 
1. التبصر في الأمر، وأن يسألوا أهل العلم عما أشكل عليهم. وليعلموا أنه ليس في صف البغدادي عالم مشهود له عند المسلمين، كما قال ابن عباس رضي الله عنه لأسلافهم من الخوارج يفضح جهلهم: "أتيتُكُم من عندِ صحَابَةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، مِنَ المهاجِرينَ والأنصارِ؛ لأبلِغَكُم ما يقولونَ، المخبِرونَ بما يَقولونَ، فعَليهِم نزلَ القُرآنُ، وهُم أعلَمُ بالوَحيِ منكُم، وفيهِم أُنزِلَ، ولَيسَ فيكُم منهُم أحَدٌ" أخرجه الحاكم.  
2. اجتناب الانسياق نحو العاطفة، أو الانبهار بالتضخيم والزخم الإعلامي، فقد تأكد للمراقب البصير أن تنظيم الدولة يستخدم الكذب والتزوير، ويقلد الرافضة في التقية وإخفاء حقيقة أمره. 
3. الاطمئنان إلى بطلان الخلافة المعلنة من قبل تنظيم الدولة، فإنها ليست على منهاج النبوة شكلا ولا مضمونا، فتنظيم الدولة تنظيم ظالم باغ منحرف عن سبيل الله. وإنما يستخلف الله على دينه من آمن وعمل الصالحات، وليس من (يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان)
4. توقير أهل العلم، وصون أعراضهم، والحذر من اتهامهم بأنهم حاسدون لتنظيم البغدادي أو منافسون له، أو أنهم ضد مبدأ إقامة الخلافة، أو أنهم خاضعون للطواغيت راضون بهم، فهذا من البهتان. 
5. حفظ أمر الله في النفس، والصبر على الضراء، ومدافعة الباطل، والحذر من وساوس الشيطان في قصر أمر الله على الموت في سبيل الله، دون الحياة في سبيل الله، فالشهادة اصطفاء من الله، لا قرار تتخذه. 
عموم المسلمين، فهم سواد الأمة، ومادتها، وعمادها، نقول لهم: 
1. فضح هذا التنظيم وتبيين خطره وحقيقته لعامة المسلمين، مسؤولية الجميع، كل بقدر استطاعته.
2. أنتم مسؤولون عن أموالكم أن تمنحوها العاملين الصادقين، وهم بحمد الله كثر وغير محصورين بتنظيم معين.
3. أبناؤكم مسؤولية في أعناقكم و(كلكم مسؤول عن رعيته)، فحصنوهم من أن يغتروا بأهل الغلو، وبدعوى الخلافة، فيصبحوا أداة في أيدي المجرمين يقاتلون بهم المسلمين.  
 
اللهم اكفنا شر الأشرار، وغدر الفجار، وكيد الكفار، يا عزيز ياغفار.
 والحمد لله رب العالمين
========
 
طالب علم | سوريا
الجمعة 7 رمضان 1435 هـ الموافق 4 يوليو 2014 م
الله يجزيكم الخير..
ومن التناقض في إعلان الخلافة هذه أنهم أبطلوا إمارةَ الطالبان التي يقولون انها شرعية، وأوجبوا عليها البيعة مِن غير مشاورة قادتها وأهل الحل
والعقد فيها!
وإذا لم يبايعوهم فهم بغاة تاركين للواجب الشرعي، مع أنها أسبق منهم في إعلان إمارة إسلامية!
أبو محمد | سوريا
الجمعة 7 رمضان 1435 هـ الموافق 4 يوليو 2014 م
وهذه كلمة للشيخ أبو عبد الملك رئيس المجلس الشرعي في الجبهة الإسلامية عن إعلان لخلافة بعنوان وغرهم في دينهم ماكانوا يفترون

http://youtu.be/YGEsFwE7YU8
أبو خالد | سوريا
الجمعة 7 رمضان 1435 هـ الموافق 4 يوليو 2014 م
الله يعطيكم العافية.. والله واضحة!!
كل الناس ضدهم.. خليفة على ناس لا تعترف عليه وتعارضه؟؟
سبحان الله..
عبد الله | سوريا
الجمعة 7 رمضان 1435 هـ الموافق 4 يوليو 2014 م
أقترح تضمين بيانكم كلمة الشيخ أبو بصير الطرطوسي:

مع كل إعلانٍ جديد يزداد سفك الدم الحرام!

لما كانت جماعة الدولة تعرّف عن نفسها بأنها مجرد جماعة وتنظيم .. كانت تسفك الدم الحرام على أنها الجماعة الأم والأكبر، والأولى .. ثم تشبعت بما
لم تُعطَ، وبما ليس فيها .. فزعمت أنها دولة في العراق .. فازداد سفكها للدم الحرام .. ثم زعمت أنها دولة في العراق والشام .. فتضاعف سفكها للدم
الحرام .. على اعتبار أنها دولة .. والخارج على الدولة .. لا يمد لها يد الطاعة والانقياد .. حلال الدم ..! 

وها هي اليوم .. لم تعد تروي غليلها .. ولا عطشها للدم الحرام .. تلك المسميات والألقاب المزعومة .. فزعمت أنها خلافة .. وأن أميرها خليفة .. له كامل
حقوق الخليفة .. يُقتَل كل من يخالفه .. ولم يدخل في طاعته .. ويا لفرحة الأعداء .. بهؤلاء السفهاء .. حدثاء الأسنان .. خوارج العصر .. الذين وضعوا السيف
على رقاب المسلمين .. تحت زعم ووهم الانتصار لتلك الألقاب والمسميات المزعومة .. والتي سبقهم إليها عدد من المرضى .. والغلاة المهووسين والمعروفين
للجميع! 

وعند كل إعلان جديد لهؤلاء الخوارج الغلاة .. يزداد هم وغم المسلمين؛ لعلمهم أن حظهم من هذه الألقاب والمسميات الوهمية .. القتل والتقتيل .. ومزيد
من الفرقة .. وضعف الشوكة .. وإراقة الدماء .. بينما حظ الأعداء عند هؤلاء الخوارج الغلاة ــ وعند كل إعلان جديد ــ مزيداً من الصراخ .. والصياح ..
ووعيد اللسان .. ولعلم العدو بهذه الحقيقة .. فإنه يتركهم يتمددون بقدْر .. ويتغاضى عنهم .. وأحياناً يمدهم ببعض حبال القوة ..!

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما وصفهم بأنهم:" يقتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان "!
أبو محمد | سوريا
الجمعة 7 رمضان 1435 هـ الموافق 4 يوليو 2014 م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
كانت دول الكفر و... تدفع آلاف الدولارات للمرتزقة ليقاتلوا في صفها,... وكان الرجل من أهل التوحيد يبيع عقاراته ويجمع أمواله ليقدمها مع روحه لله,
فمن يستطيع الوقوف في وجه هؤلاء الرجال الذين باعوا أنفسهم لله ؟!
فكان لا بد من إعادة النظر من قبل الأعداء فيما هم عليه فكانت التجربة الاستخباراتية وللأسف الشديد هي بلاد الشام...
لم يعد الشعار في الهجرة حرب الأمريكان أو الحكام الطواغيت والعملاء!!
الشعار: هو حرب المرتدين والصحوات
فتجد كثيرا من المهاجرين قد فارق دار الكفر إلى دار الإسلام لينافح عنها ضد خطر الصحوات!!!
وقد حققت هذه التجربة الاستخباراتية قرة عين للطغاة والحاقدين على دين الله وفي مقدمتهم الأنظمة الدكتاتورية ... وإن كانوا وجلين متخوفين فإن
المتاجرة بالإرهاب والإرهابيين خرج من أيديهم ...وجاء الدور عليهم ...كل من لا ينفذ الأوامر دون اعتراض فإن دولة الخلافة له بالمرصاد ...وهي على
حدود الجميع ... الأردن, السعودية, ودول  الخليج, العراق, تركيا, لبنان, وسترون أنها باقية وتتمدد ...!
الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــؤال
هم حفنة من: الغلاة, الخوارج, العملاء, المخابرات,المفسدين في الأرض, القتلة, المجرمين,... ماذا أعددنا لهم؟!
ما هي الخطط البعيدة والقريبة التي وضعت لحربهم؟!
لإسقاط مخططاتهم, لتخليص الغافلين المغفلين الذين خلصت نياتهم من أيديهم, وإعادتهم إلى أحضان الأمة؟
ســــــــــــأقولها على هــــــــــــذا الموقع عٍســـــــــــــى أن تصل لأكبر عدد من القادة من مجاهدي ثورة الشام أمامكم خياران:
الأول: إذا أردتم النصر فعليكم بتقوى الله والأخذ بالأسباب ومنها وعلى رأسها توحيد الكلمة والقيادة واختيار من هو مؤهل لقيادة المرحلة, لا تظنوا
أنكم تنتصرون على هذا المكر وأنتم متفرقون, 
الثانية: فريضة الجهاد منوطة بالقدرة فإن لم تحققوا الأولى ولم تحققوا الثانية وهي القدرة لا عسكريا ولا سياسيا ولا ...ولا فاتقوا الله ولا
تستنزفوا دماء الشباب المخلص في إصراركم على تفرقكم تلبية لأهوائكم فتكونوا جزءًا من الخطة المرسومة لدولة الخلافة داعـش 
أخوكم المحب والناصح لكم إن شاء الله أبو محمد الشرعي
صانع السلام | Saudi
السبت 8 رمضان 1435 هـ الموافق 5 يوليو 2014 م
بما ان هذا البيان يوضح انه لايوجد خلافه لجماعة الدولة بسبب تكفيرهم وقتلهم .. فما رايكم في جبهة النصرة لانها نفس المطالب ولاكن لايكفرون ولا
يقتلون الامنين .. وهل اعتراضكم على الخلافة بعينها او على جماعات
ممتاز أبومحمد | سورية
السبت 8 رمضان 1435 هـ الموافق 5 يوليو 2014 م
الله لاترفع لهم راية ولاتحقق لهم غاية،واضربهم بالرافضة واضرب الرافضة بهم حتى يفني أحدهم الآخر ونرتاح من فتنهم وظلمهم
الله أعز أهل السنة من المسلمين وارحمنا وارحمهم واخز أعداءهم آمين
مجاهد | iraq
السبت 8 رمضان 1435 هـ الموافق 5 يوليو 2014 م
بــســم الله الــرحمــن الـرحــــيم...... اولا:  الرجل ليس متخفيا وطهر للعيان. وان الاستدلال بقول عمر ابن الخطاب... فهو نفسه من قال لأبي بكر
الصديق في حروب الرده كيف تقاتل من سهد ان لا اله الا الله .. قال ابو  بكر الصديق : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاه والزكاه... حروب الرده كانت
لمدعي النبوه ولمانعي الزكاه... فنطروا حل الاثرياء والحكام يخرجون الزكاه كما هي؟؟... ثانيا:  غير صحيح ان الدوله استحلت دماء المسلمين  الا من
قاتلها وغير ذلك كله كذب وافتراء... ثالثا: التمكين فقط لدوله ايران بجوز وماسواها فحاليا لا يجوز اتقوا الله فالتمكين ليس صعب كما  تعتقدون  ببضع
اسلحه وقوه ايمان بالله وتوكل عليه  توكل حق يفتح الله لكم .. لاتحتاجون والله لا لقنبله نوويه ولا صواريخ بالستيه.. الجبن وحب الدنيا يمنعكم 
الشيطان وضع لكم العراقيل والاعذار وان ليس هذا وقت الجهاد. ودعونا نتلذذ بالخيرات والبترول والاموال... لاتدري ربما يفتح الله عليهم  وقد فتح
الله عليهم كما رأيتم  الاخلاص الاخلاص ..  واما الشيخ ايمن الظواهري فهو بعيد عن الواقع حاليا وللاسف موقفه ضعيف واجتهد ولكن اهل الارض يرون امرا
اخر... واخيرا،،،  سبب قيام الدوله  ومخالفه الطواهري لرفع الحرج. عن المجاهدين وليقاتلوا تحت رابه امير ولي امر امرهم بالجهاد.. وهنا تنقصم اعذار
البعض بواحب الجهاد خلف ولي امر... اتقوا الله حتى العرعور قالها ابابع ولكن اريد انا اراه واسمع له  وقد ظهر الرجل كما رأيتم.... والله الهادي للحق.
وحسبنا وحسبكم الله  ونعم الوكيل في الرافضه والمجوس والغرب الكافر... والعلمانيين والمتخاذلين... والله اكبر.
بدر العنزي | ksa
السبت 8 رمضان 1435 هـ الموافق 5 يوليو 2014 م
بيان مردود عليه ومتأخر... الرجل ظهر. وانقصمت حجتكم... بايعوا كفاكم تشكيك وخذلان.
عماد الدين خيتي | سوريا
الأحد 9 رمضان 1435 هـ الموافق 6 يوليو 2014 م
يقولون: ظهر البغدادي كما تحديتم، فهلا بايعتم؟

ونقول: 
= الظهور المعتبر شرعًا والذي وقع عليه التحدي: قبل طلب البيعة، حتى يُعرف للناس ويُعلم، ثم تكون البيعة عن معرفة وقبول!
= الظهور المقصود: ظهور الحاكم المتمكن في حياة الناس ومرافق الدولة، وليس الظهور المحدود المصطنع وقتًا وكيفيةً.
= الظهور لشخص البغدادي ومعرفة اسمه وشخصه وحده دون بقية أركان دولته بالكامل ليس له أي معنى، فالدولة لا تقوم على فرد أو أفراد، بل على كامل جهاز
الدولة.
= هذا الظهور شرط من الشروط لمعرفة شخص البغدادي، والأهم من ذلك بقية الشروط ومنها: معرفة (الحال)، فما حال هذا الرجل؟ ومن زكاه من أهل العلم
والمجاهدين؟
فكم شخص معروف باسمه ونسبه قال عنه أهل العلم: مجهول الحال، فسقط!

روى مسلم في صحيحه عن محمد بن سيرين رحمه الله أنه قال: "إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ"
وقال: " لَمْ يَكُونُوا يَسْأَلُونَ عَنْ الْإِسْنَادِ فَلَمَّا وَقَعَتْ الْفِتْنَةُ قَالُوا سَمُّوا لَنَا رِجَالَكُمْ فَيُنْظَرُ إِلَى
أَهْلِ السُّنَّةِ فَيُؤْخَذُ حَدِيثُهُمْ وَيُنْظَرُ إِلَى أَهْلِ الْبِدَعِ فَلَا يُؤْخَذُ حَدِيثُهُمْ".

لذلك لا تقبل إلا رواية المعلوم عينا وحالا، فكيف بخلافة عالمية وعلى منهاج النبوة؟
والله أعلم
ابو مقبل اليمني | اليمن
الأحد 9 رمضان 1435 هـ الموافق 6 يوليو 2014 م
كلام فارغ ويدل على الجهل العميق .  باقية وتتمدد
أبو عمر الحجازي | الجزيرة
الاثنين 10 رمضان 1435 هـ الموافق 7 يوليو 2014 م
بيان جميل جدا ويدل على علم واطلاع بارك الله فيكم
وأعوذ بالله من اتباع الهوى الأعمى الذي سيقود صاحبه إلى الهاوية
خميس | سوريا
الاثنين 24 رمضان 1435 هـ الموافق 21 يوليو 2014 م
بعضهم يظن أن الاعتراض الوحيد هو تخفي شخص الخليفة، ويرمي وراءه الانحرافات العظيمة كالتكفير واستحلال دماء المخالفين.
يكفيني عدم تأييد عالم واحد لهم مشهود له بالعلم، وشكراً لهيئة الشام الإسلامية على هذا البيان الوافي.
مجد الکاتب | السعودیا
الاثنين 15 رجب 1436 هـ الموافق 4 مايو 2015 م
اللهم العنهم جمیعا" اعضا الدوله الاسلامیه فی العراق و الشام کالانعام بل هم اضل