الأربعاء 11 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 13 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 314 - نقل الأزمة إلى مستوى آخر - 26 نيسان/ابريل 2013
الجمعة 16 جمادى الآخر 1434 هـ الموافق 26 أبريل 2013 م
عدد الزيارات : 2521
فعاليات الثورة:
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
الوضع الإنساني:
النظام الأسدي:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء الصحف والمفكرين:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

جهود دولية نحو التحقيق حول استخدام الأسد لأسلحته الكيميائية، إزاء دعوة روسية إلى الرجوع إلى بيان جنيف واقتراح سوري بكون المحققين من روسيا، والطفيلي يكشف عن قرار إيراني بالقتال في سوريا وأن حزب الله لا يدافع إلا عن النظام السوري الذي قتل في هذا اليوم أكثر من 139 شخصا، نتيجة قصفه بأسلحته المدمرة لأكثر من 235 منطقة في عموم البلاد، بينما المقاومة الحرة تحرز انتصارات بطولية في هجماتها لمراكز ومواقع قوات الأسد في 115 نقطة اشتباك.

فعاليات الثورة:

في جمعة "حماية الشعب" انطلقت في سوريا 166 مظاهرة في 136 منطقة، فهتفت جميعها بإسقاط النظام الأسدي ونددت بجرائمه وبالموقف الدولي، ومعبرة عن موقف العالم من حماية الأقليات وتناسي حماية الأكثرية، ففي دمشق خرجت 3 مظاهرات، وفي ريف دمشق: 24، وفي حلب: 21، وفي إدلب 11 وفي حماه: 31 وفي حمص: 5 وفي دير الزور 48 وفي درعا 4 وفي الحسكة 3 وفي الرقة 16، وكلها أكدت المضي في درب الثورة حتى الانتصار وتحقيق المطالب. (1)

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 139 شخصا بينهم 16 امرأة و12 طفلا و5 تحت التعذيب، و29 في دمشق وريفها، و27 في حمص، و19 في إدلب، و16 في حماه، و15 في درعا، و11 في الحسكة، و11 في دير الزور، و11 في حلب. إضافة إلى المزيد من الجرحى والإصابات الناتجة عن القصف العشوائي على الأحياء السكنية. (2)
حالات القتلى:
هذا وكان معظم القتلى في حمص ودمشق وريفها وإدلب وفيهم 5 في دوما بريف دمشق ارتقوا بالقصف العنيف على المنطقة و4 آخرون بالقصف على مخيم خان الشيح و6 بالقصف على بلدة المسيفرة بدرعا و11 من تل براك بالحسكة حيث استهدف الطيران سيارة نقل مدنية على طريق الحسكة - القامشلي بالإضافة إلى 8 ارتقوا بالقصف العنيف على العشارة بريف دير الزور، وكذلك 5 من عائلة واحدة نتيجة القصف على قرية رسم بكرو بريف حلب، و5 بالقصف على قرية عقرب بحماة.(3)
مناطق القصف:
ووثقت اللجان 235 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، قصف الطيران الحربي منها 54 نقطة وألقيت البراميل المتفجرة في 11نقطة: دير الزور ودرعا وريف دمشق وإدلب واللاذقية، وقصفت 4 نقاط بصواريخ السكود وهي: القطيفة بريف دمشق والمنصورة في الرقة وحلب، وبصواريخ أرض – أرض قصفت 6 نقاط في البوليل في دير الزور وبرزة في دمشق، واستخدمت القنابل الفراغية في عين ترما بريف دمشق، وكان القصف المدفعي قد تركز في 80 نقطة وتلاه القصف الصاروخي الذي رصد في 80 نقطة أيضا، أما قصف الهاون فقد سجل في 28 نقطة في مختلف أنحاء سوريا. (2)

المقاومة الحرة:

اشتعال جبهة حماة :
اشتد الصراع بين الثوار وقوات النظام فوقعت اشتباكات عنيفة في 115 نقطة في عموم  سوريا، تمكن الثوار فيها من تحقيق انتصارات رائعة، منها في دمشق وريفها قاموا باستهداف مراكز لتجمع الشبيحة بقذائف الهاون في منطقة النبك، وفي المليحة استهدفوا مقر الإدارة العامة للدفاع الجوي بقذائف الهاون، وحققوا إصابات مباشرة، وفي العسالي استهدفوا أيضا مقرات للشبيحة موقعين فيهم العديد من القتلى والجرحى، أما في برزة فقد تصدوا لمحاولة جيش النظام لاقتحام الحي وقاموا بقتل أكثر من 10 عناصر، كما تصدوا في جوبر لدبابتين كانتا تحاولا اقتحام الحي من جهة كراجات العباسيين.
وفي السياق ذاته دمر المجاهدون في حلب عددا من السيارات بعد استهدافها بعبوات ناسفة وقتلوا عددا من الشبيحة، وتصدوا لجيش النظام الذي كان يحاول اقتحام قرى رسم عسان، وغسان عبود، ورسم بكرو والحسينية، وفي دير الزور استهدف الثوار مطار الدير العسكري بقذائف الهاون وقصفوا بالدبابات كتيبة الصواريخ في مطار الدير العسكري واستهدفوا كتيبة الدفاع الجوي بصواريخ محلية الصنع، وأطلقوا صواريخ على قوات النظام المتمركزة في بلدة الفوعة بإدلب، وفي بنش تصدوا بالمضادات الأرضية للطيران الحربي، وقد قام طيران النظام بقصف مطار أبو الظهور العسكري بالخطأ مما أسفر عن وقوع عدة إصابات وساعد الثوار في الوصول إلى مشارف المطار العسكري وقصف من بداخله.
وفي حماه حرر الثوار قرية الزعبة وقاموا بقصف عدة حواجز في كل من الطوبقية والزغبة، مما أسفر عن قتل عدد من جنود وعناصر النظام، وفي درعا قاموا باقتحام لواء اليرموك النقطة 62 على الحدود الأردنية السورية بعد اشتباكات عنيفة دامت عدة أيام، أما في اللاذقية فقد هاجم المجاهدون منطقة الميدان وقتلوا عددا من عناصر قوات النظام، أما في حمص فقد سيطروا على طريق حمص - طرطوس بعد اشتباكات عنيفة لقطع الإمدادات عن قوات النظام و في الدار الكبيرة، واستهدفوا الكلية الحربية. (2)
سيطرة على المسجد الأموي:
قال الجيش السوري الحر إن قوات النظام تواصل قصف المسجد الأموي في حلب بعد تدمير مئذنته. وأضاف قادة في الجيش الحر أنهم اضطروا للسيطرة على المسجد لمنع القناصة من التمركز فيه، ولحمايته من "الانتهاكات والعبث" الذي لحق به أثناء وجود قوات النظام فيه. (4)
وسيطر الجيش الحر على حاجز مدرسة ناصح علواني في حي طريق حلب في حماة، وفي حلب شمالا، أسقط الجيش الحر طائرة مروحية جانب فرع المخابرات الجوية في المدينة، وشرقاً إلى دير الزور، حقق الجيش الحر تقدما في حي الصناعة وسط اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. (5)

المعارضة السورية:

حماية الأكثرية وحماية الأقليات:
تعليقا على اسم الجمعة: أوضح عضو الائتلاف المعارض والمجلس الوطني سمير نشار أن إطلاق «حماية الأكثرية» على هذه الجمعة جاء «للفت انتباه المجتمع الدولي الذي صدّع رؤوسنا بالحديث عن حماية الأقليات فيما الواقع على الأرض يشير إلى أن الأكثرية، وتحديدا السنية تتعرض للإبادة، إذ يقتل أطفالها وتدمر بيوتها من دون أن يتحرك المجتمع الدولي لفعل أي شيء». (6)
تشكيل 11 وزارة:
انتهى غسان هيتو، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، من تشكيل حكومته التي تتألف من إحدى عشرة وزارة وفق مصدر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت خلال اليومين الماضيين عن عراقيل تعترض تشكيل حكومة هيتو وأن جماعة الإخوان المسلمين سحبت تأييدها له.
وانتخب الائتلاف المعارض في مارس/آذار الماضي هيتو رئيساً لحكومة انتقالية للمعارضة مهمتها إدارة "المناطق المحررة" لا سيما في شمال سوريا وشرقها، لكنها لم تبصر النور بعد. (5)
دعوة إلى تحرك عاجل وحاسم:
دعت المعارضة السورية إلى تحرك «عاجل وحاسم» للأمم المتحدة بعد إقرار الولايات المتحدة باستخدام نظام الأسد للكيماوي. وقال مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية: إن فرنسا وبريطانيا «تؤكدان حيازتهما معلومات حول استخدام النظام للأسلحة الكيماوية. واليوم تقول الولايات المتحدة الشيء نفسه. آن الأوان ليتحرك مجلس الأمن». وأضاف: «إنها مسألة مهمة جدا، وشلل مجلس الأمن حول الملف السوري لا يجب أن يبرر عدم تحرك الأمم المتحدة». (6)

الوضع الإنساني:

أكثر من مليون لاجئ وعجز عن التكاليف:
أعلنت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة بلغ 1.4 مليون، موضحة أنها غير قادرة على تلبية الحاجات الطبية لهم، في حين تحدث رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل نجيب ميقاتي عن الخطر الذي بات يشكله ملف النازحين السوريين على الوضع اللبناني الداخلي.
وقالت المفوضية الأممية إن الرقم الذي وصل إليه عدد النازحين السوريين أعلى ب30% مما كانت تتوقعه المفوضية في ديسمبر/كانون الأول لنهاية يونيو/حزيران المقبل وهو 1.1 مليون.
وتشتكي المفوضية من ارتفاع تكاليف معالجة بعض المرضى فضلا عن وجود مسنين يعانون "أمراضا مزمنة" كالسرطان وأمراض القلب، حيث قال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز إن هذه الأزمة "تشكل اختبارا قاسيا للخدمات الصحية للدول المجاورة". (4)

النظام الأسدي:

اقتراح كون المحققين روسيين:
اقترحت الحكومة السورية أن يقوم خبراء روس بالتحقيق في مزاعم بشأن استخدام السلاح الكيميائي في البلاد.
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن دمشق تقترح أن يقوم الخبراء الروس بإجراء التحقيقات في هذا الشأن، نافيا أن تكون حكومة بلاده قد قامت باستعمال تلك الأسلحة ضد مسلحي المعارضة.(4)

المواقف والتحركات الدولية:

تحقيق أممي حول استخدام الكيماوي:
المحققين حول استخدام الكيماوي بين التكليف الأممي والرفض السوري:
أعلنت الأمم المتحدة، أن محققيها المكلفين بالتحقق فيما إذا جرى استخدام أسلحة كيماوية في النزاع السوري بدؤوا العمل من الخارج على جمع معلومات وبيانات تفيد تحقيقاتهم، وذلك بسبب استمرار دمشق في رفض السماح لهم بدخول أراضيها.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، مارتن نيسيركي، إن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أرسل الخميس رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد يطالبه فيها بالسماح لفريق المحققين بالدخول إلى سوريا والعمل فيها "بحرية ودون عوائق". وأضاف أن "الأمين العام يطلب بإلحاح من الحكومة السورية إعطاء جواب سريع وإيجابي بما يتيح للبعثة العمل في سوريا". (5)
وعد أميركي بتحقيق قوي:
وفي السياق، وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما بإجراء "تحقيق قوي" في احتمال استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية، مجددا تحذيره من استخدام تلك الأسلحة.
وأوضحت المنظمة الأممية أن محققيها بدؤوا العمل من الخارج بسبب استمرار دمشق في رفض السماح لهم بدخول أراضيهم. (4)
تغيير قواعد اللعبة:
ومن جانبه، حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره السوري من أن أي استخدام للأسلحة الكيمائية في النزاع الدائر بسوريا سيكون من شأنه "تغيير قواعد اللعبة"، لكنه قال إن تقييمات المخابرات بشأن استخدام مثل هذه الأسلحة ما زالت مبدئية.(4)
بريطانيا تؤكد وجود الأدلة وفرنسا تحث على التحقيق:
اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أن "الأدلة المتزايدة على استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية تصعيد خطير وجريمة حرب".
وفي باريس، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن على دمشق السماح لبعثة للأمم المتحدة بالتحقق في استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية "دون أي مجال للتهرب".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو -في مؤتمر صحفي- إن "على النظام السوري أن يلبي مطالب المجتمع الدولي التي عبر عنها بشكل واضح. ينبغي ألا ندع له أي مجال للتهرب لأن هذا الموضوع بالغ الخطورة". (4)
دليل جديد على استخدام الأسلحة الكيماوية:
ظهر دليل جديد، وهو مقطع فيديو حصري، يؤكد أن قوات النظام السوري استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، وتحديداً غاز "السارين"، الذي ظهرت أعراضه لأول مرة على ضحايا تعرضوا لقصف الطائرات السورية. وانفردت صحيفة "تايمز" البريطانية ببثّ اللقطات على موقعها الإلكتروني.
ويظهر في الفيديو نساء وأطفال وقد قضوا اختناقاً بعد استنشاقهم الغاز السام، ومن ثم ظهرت "رغوة" على أفواههم وأنوفهم، وهي أعراض تدل على أنهم توفوا متأثرين بالغاز اختناقاً، فيما لا يبدو على أجساد أي منهم أية آثار للرصاص، كما لا تبدو أية معالم عسكرية على الشاب ولا على عائلته. (5)
نقل الأزمة إلى مستوى آخر:
من جانبها أكدت تركيا أن أي استخدام ل «الكيماوي» في سوريا «سينقل الأزمة إلى مستوى آخر». وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية ليفنت جومروكجو أنه و«منذ ظهرت أول التقارير عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا ونحن نطلب أن تجري الأمم المتحدة تحقيقا شاملا للتحقق من هذه التقارير. لكن النظام السوري لم يسمح بذلك». (6)
فرنسا تأسف لاستقالة الخطيب:
أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن أسفه لاستقالة رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب من منصبه رئيسا للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وذلك في مقابلة مع مجلة "جون أفريك" ستنشر الأحد.
وقال فابيوس "آسف لاستقالة معاذ الخطيب الذي كان اتخذ موقفا مؤيدا للحوار السياسي. للتقدم على هذا الطريق، نحتاج إلى قادة مثله".
وأضاف "آمل أن يتمكن خلفه من استئناف عمله للاتجاه نحو حل سياسي في إطار جوهر اتفاق جنيف العام 2012". (4)
عناصر حزب الله وصلت إدلب وحلب:
أكد نائب رئيس أركان الجيش الحر وقائد جبهة حمص، العقيد فاتح حسون، من اسطنبول في تركيا، أن عناصر حزب الله وصلت إدلب وحلب.
وتحدث عن تكتيك قتالي يحدث في سوريا من خلال قيام قوات النظام بقصف مناطق بالصواريخ والمدفعية، تمهيداً لعمليات تسلل من جانب مقاتلي حزب الله، مثلما حدث في "القصير" بريف حمص.
وقال حسون إن الجيش الحر لا يرفض دعوة الشيخ الأسير إلى القتال في سوريا. (5)
شقيق أحمدي نجاد ينتقد تواطئه مع الأطلسي:
وجه داود أحمدي نجاد، شقيق محمود أحمدي نجاد، انتقاداً شديد اللهجة ضد الرئيس الإيراني، متهماً إياه بالتواطؤ مع حلف شمال الأطلسي (النيتو) لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويواجه الرئيس الإيراني حالياً حملة واسعة النطاق من قبل الموالين للمرشد الأعلى، علي خامنئي. وتأتي اتهامات داود أحمدي نجاد لشقيقه في هذا الإطار، وخلافاً للقاءات جمعت الرئيس الإيراني مراراً بالمسؤولين السوريين وعلى رأسهم الأسد، حيث كان يعلن كل مرة منذ اندلاع الثورة السورية دعم حكومته للرئيس السوري.
وأرسل نجاد وزير خارجيته، علي أكبر صالحي، في مختلف المناسبات إلى سوريا للتعبير عن دعم طهران اللامحدود لحليفها في دمشق. (5)
اقتراب إسرائيل من مهاجمة سوريا:
ذكر تقرير صحفي أن مسؤولي أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية اعتبروا أن اللحظة التي تملي على بلادهم القيام بعمل عسكري في سوريا وإيران تقترب بسرعة، بسبب ما عدوه تجاوز البلدين للخط الأحمر.
وقالت صحيفة جويش كرونيكل الصادرة من لندن إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تقدّر أن سوريا تملك نحو 1000 طن من الأسلحة الكيمياوية، وتخشى من انتقالها إلى حزب الله اللبناني وغيره من الجماعات الجهادية.(4)
بينما دعا النائب تساحي هنغبي، أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى عدم التدخل العسكري ضد نظام الأسد، قائلا إن «هذا التدخل سيحرف أنظار العالم عن مصيبة التسلح النووي الإيراني، ولذلك ليس من صالحنا أن ينشغل العالم به».(6)
الطفيلي: حزب الله يدافع عن النظام السوري:
أكد الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي، أن أعداد قتلى عناصر حزب الله في سوريا تعدت ال 138، داعياً رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان، إلى عدم السماح بإرسال أسلحة أو مقاتلين إلى سوريا، وعدم السماح بإقامة قواعد تدريب داخل لبنان. وشدد على أن حزب الله لا يقاتل دفاعاً عن السيدة زينب أو الشيعة في سوريا، وإنما يدافع عن النظام السوري وفي كل أنحاء سوريا. (5)
مقتل عشرات من حزب الله وقرار إيراني بالقتال:
وكشف الطفيلي في حديث لقناة المستقبل اللبنانية، عن سقوط عشرات الجرحى للحزب في الداخل السوري. وشدد على أن بعض القيادات في "حزب الله" ضد هذه الحرب وبقوة، لكن هناك قرار إيراني بالمشاركة وهذه فتنة بين المسلمين.
الطفيلي أن "ما سيحصل اليوم هو أعظم وأخطر من كل ما مر في تاريخ المسلمين، وعلى كل من يحمل بندقية أن يدرك خطر ذلك على أمته، ومن يحمل السلاح ليقتل الأطفال لا يدافع عن الحسين"، متسائلاً "إذا كنتم ضد البعث في العراق كيف تكونون معه في سوريا؟". وأوضح أنه في "سوريا ناس تقتل وأعراض تنتهك وطائرات تحرق، وأن مقام السيدة زينب في دمشق ليس بخطر كما يدعي "حزب الله". (5)
روسيا: لا خيار سوى الرجوع إلى بيان جنيف:
جدد نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، من بيروت التأكيد على أنه «لا خيار آخر في سوريا سوى الخيار السياسي عن طريق الحوار وعلى أساس (بيان جنيف) الصادر في 30 يونيو (حزيران) من العام الماضي، والذي حدد أسس التسوية السياسية السلمية في سوريا». (6)

آراء الصحف والمفكرين:

سوريا.. الآن أوباما تحت الحصار!، تحت هذا العنوان كتب طارق الحميد:
مع إعلان الإدارة الأميركية الأخير عن امتلاكها لأدلة على استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، ولمرتين على الأقل، في مواقع مختلفة، يكون الرئيس الأميركي نفسه هو المحاصر، وليس بشار الأسد المختفي بأحد الأقبية في دمشق، أو خارجها.
الرئيس أوباما هو من أعلن بنفسه عن أن تحريك أو استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الأسد يعني تغييرا في قواعد اللعبة، وتجاوزا للخطوط الحمراء، وأنه سيترتب عليه تدخل أميركي، وللتدخل بالطبع أشكال مختلفة.. الآن فعلها الأسد حيث حرك الأسلحة، واستخدمها، وليس وفق المعلومات الأميركية فحسب، بل والمعلومات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية، وكذلك الأدلة التي قدمتها المعارضة السورية، ولا ننسى بالطبع حين تبجح النظام الأسدي بأن المعارضة هي من استخدم تلك الأسلحة وليس هو، هذا فضلا عن رفض النظام السماح لفريق الأمم المتحدة بالدخول لسوريا والتحقق من خلفيات استخدام الأسلحة الكيماوية!
الآن وقع المحظور، وتجاوز الأسد كل الخطوط الحمراء، وفقا لمقاييس الرئيس أوباما نفسه، علما أن القتل هو القتل سواء بطائرة أو قنبلة، ونظام الأسد ارتكب بحق السوريين كل أنواع الفظائع، فما الذي سيفعله الرئيس أوباما حيال الأسد حيث تغيرت قواعد اللعبة، وتجاوز الأسد الخطوط الحمراء؟ هل يواصل الرئيس الأميركي التردد، ويحاول تجنب اتخاذ مواقف حاسمة تجاه جرائم الأسد ويفقد بذلك مصداقيته؟ وهل تعي الإدارة الأميركية خطورة ما فعله الأسد، سواء كان حجم المستخدم من الأسلحة الكيماوية قليلا أو كثيرا؟ وقد يقول قائل إن صدام حسين فعلها من قبل تجاه الأكراد، ولم يعاقب حينها! وهذا صحيح، وكانت جريمة بكل المقاييس، لكن لو عوقب صدام لما تجرأ الأسد اليوم، كما أن ظروف المنطقة الآن تعقدت جدا، خصوصا مع سعي إيران لتملك الأسلحة النووية، وخلافها، مما يشي بجحيم قادم.
وللأسف، فإن الثابت الآن أن من امتلك هذه الأسلحة من أنظمة المنطقة لم يستخدمها ضد عدو، بل ضد شعبه، هذا ما فعله صدام، وهذا ما يفعله الأسد الآن، وهذا ما ستفعله إيران غدا في حال تم السماح لها بامتلاك الأسلحة الكيماوية أو النووية. والأخطر هنا، وهو أمر وارد جدا، أن يقوم نظام الأسد الآن بتزويد إحدى الجماعات المحسوبة عليه بشيء من الأسلحة الكيماوية ليتم استخدامها ثم يقول إن «جماعة إرهابية» تقف خلفها، على غرار بيانات «القاعدة»، أو بيان «أبو عدس» بعد اغتيال رفيق الحريري!
ولذلك فإن ما فعله الأسد لم يغير قواعد اللعبة في سوريا فحسب، بل في كل المنطقة، خصوصا أنه قد ثبت للرئيس أوباما شخصيا خطورة الأسد، وخطأ التردد حيال الأزمة السورية، ولذا فإن الضغوط تتزايد الآن على الرئيس أوباما لضرورة التحرك جديا وفعليا، وإلا يكون قد فقد مصداقيته، وعرض أمن المنطقة ككل للخطر. وعليه، وإلى أن يتحرك أوباما، فإنه هو الواقع تحت الحصار وليس الأسد طاغية دمشق. (6)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
علي حسن المشهداني - حمص - القصير: الحسيبية
محمد سليمان الصياصنة - درعا - درعا البلد
مصعب فجر الحسين - ادلب - معراتة
براءة دياب الأعوج - ريف دمشق - عين ترما
محمد صالح الخليف - ريف دمشق - عين ترما
صالح عيادة الخالد العداد - دير الزور - الشحيل
راضية الزيدان - ادلب - حاس
محمد علي حصوة - حمص - القصير
حسين محمد تقال - حلب - عسان
زوجة حسين محمد تقال - حلب - عسان
ابن حسين محمد تقال 1 - حلب - عسان
ابن حسين محمد تقال 2 - حلب - عسان
أحمد محمد البقيرات - درعا - تل شهاب
مازن عبد الوهاب البيريني - حمص - بابا عمرو
ناصر حامد العلي السليمان - دير الزور - العشارة
سليمان حامد العلي السليمان - دير الزور - العشارة
عبد الجبار عبد الوهاب الصلبي - دير الزور - العشارة
شادي عبد الجبار عبد الوهاب الصلبي - دير الزور - العشارة
محمد عبد الجبار عبد الوهاب الصلبي - دير الزور - العشارة
توفيق عادل طيبة - ريف دمشق - المليحة
وليد الشيخ بكري - ريف دمشق - دوما
محمد زهير الطباخ - ريف دمشق - دوما
بكر الدين الشيخ - ريف دمشق - دوما
عبد الرافع عبد الوهاب البيريني - حمص - قرية كمام
محمد أحمد الياسين - حمص - البويضة الشرقية
أكرم عبد الوهاب الصلبي - دير الزور - العشارة
محمد حسن فرج المرعي - حلب - دير حافر
هيثم الخضري - حماه - حي طريق حلب
ميساء محمد الزعبي - درعا - طفس
محمد عمر الفران - ريف دمشق - سقبا
خالد فضيل - ريف دمشق - مخيم خان الشيح
حسين أحمد ضاهر - ريف دمشق - مخيم خان الشيح
علي حسين ضاهر - ريف دمشق - مخيم خان الشيح
أبو عدنان نوفل - ريف دمشق - مخيم خان الشيح
أبو محمد النجار - ريف دمشق - دوما
رضوان ياسين البريدي - درعا - عتمان
مازن محمد رزق الصبيحي - درعا - عتمان
أحمد خالد سعيد الحميد - ادلب - كفرومة
خالد جعبري - ادلب - تفتناز
إيهاب الكردي - حمص - باب الدريب
بشير الخولي - حمص - القصير
محمود أحمد عوض - حمص - القصير
عبد الرحمن سعدية - حمص - القصير
أبو أحمد ظاهر - ريف دمشق - خان الشيح
علي ظاهر - ريف دمشق - خان الشيح
عبد العزيز العثمان "أبو عمر الجزراوي" - غير ذلك - السعودية
مصطفى ريمي - ادلب - قرية الشغور
سامية سقاطي - ادلب - قرية الشغور
فهد كلثوم - ادلب - قرية الشغور
عبد الواحد عربشة - دمشق - باب سريجة
مهدية داود - حماه - عقرب
فاطمة داود - حماه - عقرب
أمينة داود - حماه - عقرب
إخلاص خالد داود - حماه - عقرب
محمد خالد داود - حماه - عقرب
محمد محمود الياسين - حمص - البويضة الشرقية
مصطفى خليفة - حلب - جرابلس
حسام حسن - حلب - جرابلس
سيف الدين عبد اللطيف بكور - حمص - قرية كمام
سعد الله إحسان العتر - حمص - القصير
محمد عبدو قواس - حلب - باتبو
رشيد إدريس إدريس - حمص - القصير
عبد السلام يحيى الخطيب - حمص - قرية جندر
سليمان محمد الخطيب - حمص - قرية جندر
حسام محمد السلومي - حمص - قرية الديبة
عماد الدين ثاقب سعيد - حلب - قرية القنبرية
محمد عواد الهدلان - حمص - قرية الديبة
مصطفى النبعة - حمص - قرية الديبة
محمد البطمان - حمص - قرية المنزول
أحمد سطام - حمص - حسياء
ريما عبد الله حبشان - دير الزور - محيميدة
المصادر:
1- المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات.
2- لجان التنسيق المحلية.
3- الهيئة العامة للثورة السورية.
4- الجزيرة نت.
5- العربية نت.
6- الشرق الأوسط
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.