لم تزل طائرات النظام وأسلحته الثقيلة تجتث المدنيين العزل من داخل منازلهم كل يوم، ليقصف في تاريخ هذا التقرير أكثر من 273 منطقة ويقتل 120 شخصا، تزامنا مع قرار العفو الأسدي الذي لم يشمل القتلى والغالبية العظمى من المعتقلين، فيما يستمر الثوار في هجماتهم لمقرات النظام ومواقعه حيث اشتباكات عنيفة في 138 نقطة وأسقطوا طائرة ميغ وقتلوا عددا من العناصر النظامية، وأنباء عن سماح أميركي بإيصال شحنتين من الأسلحة الكرواتية إلى المعارضة السورية.
حصيلة القتل والتعذيب:
كانت المحصلة النهائية لشهداء يوم الثلاثاء 120 شهيدا معظمهم في حلب، حيث تم انتشال 31 جثة من حي الصاخور كان قد تعذر سحبهم بعد قتلهم برصاص قناص، أما السفيرة فقد قدمت 11 شهيدا 8 منهم قضوا باستهداف سيارة كانت تقلهم على طريق تل حاصل، وفي إدلب 4 شهداء قضوا نحبهم باشتباكات بابولين ومثلهم بقصف سراقب، و4 بقصف حي الدرعية بالرقة، وأيضاً 4 بقصف ببيلا بريف دمشق، وبين الشهداء 6 نساء و12 طفلا و4 شهداء تحت التعذيب، وتوزع العدد في المحافظات على هذا الترتيب: حلب: 48 شهيدا بينهم 11 طفلا وعسكريا، ودمشق وريفها: 19 شهيداً بينهم 4 أطفال وامرأتان و4 شهداء تحت التعذيب ومحامي وطبيب، وفي إدلب: 15 بينهم امرأة وشهيد تحت التعذيب، وفي درعا: 15 بينهم امرأتان وفي الرقة: 6 بينهم طفلان، وفي دير الزور: 7 بينهم امرأتان وفي حمص: 5، وفي حماة: 5 بينهم امرأتان. (1)
المناطق المقصوفة:
وثقت لجان التنسيق المحلية 273 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، حيث قصف الطيران الحربي 16 نقطة على الأقل، وقصف النظام دير الزور بصواريخ أرض – أرض، وألقى القنابل العنقودية على سراقب بإدلب، والقنابل الكيماوية في جوبر بدمشق، وسجل قصف الهاون في 108 نقاط، تلاه القصف المدفعي إذ سجل في 92 نقطة، والقصف الصاروخي في 39 نقطة، وتم إطلاق 15 صاروخا من نوع غراد فقط على مدينة بصرى الشام. (2)
ونتيجة سقوط قذيفة هاون من قبل الطيران الأسدي على أحد المنازل قتلت عائلة كاملة في الرقة - الدرعية في مجزرة مروعة. (3)
نموذج من العناء:
وشهدت الغوطة الشرقية دمارا كبيرا لحق ببلدة البحارية بالمرافق العامة والمدارس ومحطات الوقود حيث سجل دمار كلي لأكثر من 25 منزل، ودمار جزئي في أكثر من 50 منزل، وتدمير المدرسة ومبنى الفرقة الحزبية بشكل كلي، أما على الصعيد الإنساني فقد سجل نزوح كامل أهالي البلدة مع النازحين الذين كانوا يقطنون في البلدة وعددهم يزيد عن عدد أهل البلدة حيث نزحت العائلات التي يزيد عددها عن 2000 عائلة إلى البلدات المجاورة التي تعاني الأمرَّين مما زاد الوضع الإنساني للبلدات المستضيفة سوءاً. (1)
اشتباكات وإسقاط طائرة:
اشتبك أبطال المقاومة مع قوات النظام الأسدي في 138نقطة وتمكنوا من إسقاط طائرة نوع ميغ في المنصورة في الرقة وسيطروا على معامل السكر وأعلن 30 عنصرا انشقاقهم في مدينة الطبقة، وفي بصرى الشام تصدى الثوار لمحاولة لجيش النظام لاقتحام المدينة وكبدوهم خسائر كبيرة، وفي العتيبة تمكنوا من التصدي لمحاولة اقتحام من قبل عناصر النظام وقتل عدد من عناصره وجرح آخرين، أما في حرستا فقد استهدف الثوار فرع المخابرات الجوية بقذائف الهاون، وفي برزة بدمشق استهدفوا مقرات لقوات النظام، كما استهدفوا مطار حلب الدولي بقذائف الهاون، وفي تدمر بحمص تصدوا لمحاولة اقتحام لمنطقة البساتين وألحقوا خسائر كبيرة بقوات النظام، أما في معرة النعمان في إدلب فاستهدفوا قوات النظام من على مشارف قرية بابوليين وأجبروهم على التراجع. (2).
على طريق مطار دمشق:
أفاد ناشطون أن اشتباكات عنيفة بين كتائب «الجيش السوري الحر» والقوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد وقعت على طريق مطار دمشق الدولي عند الجسر الرابع وفي محيط بلدتي بيت سمح وشبعا القريبتين من المطار، مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى من الطرفين. (6)
700 من حزب الله في القصير:
أفادت لجان التنسيق السورية بأن ما يقرب من 700 مقاتل من حزب الله اللبناني وصلوا إلى قرية النزارية القريبة من القصير بحمص، وتمركزوا في أحد المنازل وفي مدرسة ابتدائية.
وفي السياق ذاته أكد العقيد فاتح حسون، قائد جبهة حمص بأن معارك شرسة تدور في الأماكن الحدودية اللبنانية، ولا تزال مستمرة.
وأضاف حسون أن حزب الله يعتبر أن هذه المعركة هي معركة تحديد مصير، لأنه وضع ثقله كله فيها، إن كان من حيث عدد الرجال أو معداته الثقيلة التي استخدمها ويستخدمها في مدينة القصير وريفها. (4)
قتلى من حزب الله:
وقال ناشطون سوريون إن قتلى وجرحى من حزب الله سقطوا في منطقة تل قادش, أثناء الاشتباكات المستمرة لليوم الثاني على التوالي، بعد سيطرة الحزب على عدة قرى داخل الأراضي السورية. (7)
دعوة إلى منع حزب الله من التدخل في سوريا:
دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الحكومة اللبنانية إلى منع حزب الله حليف دمشق من تنفيذ عمليات داخل سوريا، وطالب مقاتلي المعارضة السورية بـ"ضبط النفس" وعدم استهداف مناطق لبنانية.
ودعا الائتلاف "الحكومة اللبنانية إلى ضبط حدودها والإيقاف العاجل، بكل الوسائل الممكنة، لجميع العمليات العسكرية المنسوبة لحزب الله في المواقع القريبة من الحدود السورية"، وذلك في بيان أصدره اليوم.
وأضاف البيان أنه "آن الأوان للحكومة اللبنانية التي اتخذت سياسة النأي بالنفس، بالتوقف عن غض النظر عن السياسات التعسفية التي يمارسها حزب الله في تدخله في الشؤون السورية". (7)
مرسوم العفو الأسدي:
في مقابل مرسوم العفو الأسدي اعتبر هشام مروة، عضو الائتلاف المعارض والمجلس الوطني السوري أن «هذا المرسوم ينسف فكرة الحوار التي طرحها النظام ويكشف عن زيفها، وإلا كيف يمكن أن يدعو النظام عبر بعض أركانه إلى الحوار مع المنظمات الثورية، ثم يعود ويطلق عليها في مرسومه الصادر حديثا صفة الإرهاب».
وقال مروة: إن «النظام السوري يسعى إلى ترميم الجيش السوري الذي يشهد كل يوم انشقاقات كبيرة عبر استمالة المنشقين قانونيا». (6)
من جانبه، اعتبر عبد الكريم الريحاوي، رئيس «الرابطة السورية لحقوق الإنسان» أن «أي إجراء يصدر عن النظام السوري هو مجرد حالة من حالات الـ(بروباغندا) لإعطاء صفة إنسانية على قرارات الرئيس السوري والإيحاء أنه ما زال رئيسا شرعيا يصدر مراسيم وقرارات». وأشار إلى أن «هذا المرسوم لن يقدم شيئا على صعيد حقوق الإنسان في سوريا»، مؤكدا «وجود أكثر من 280 ألف معتقل في زنازين النظام السوري يعانون من الأمراض المزمنة ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة». (6)
عفو عن الجرائم:
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، مرسوما يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ اليوم وذلك عشية احتفال البلاد بعيد الجلاء.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن الأسد أصدر المرسوم التشريعي رقم "23" القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ اليوم 16ابريل/نيسان 2013".(4)
نقلت «شبكة شام» الإخبارية عن صيادلة في دمشق وريفها قولهم إن الأدوية المستوردة بشكل نظامي ارتفع سعرها بنسبة 50 في المائة، وذلك لارتباطها بمستويات سعر الدولار وأسعار الصرف المحلية له. وأوضح الصيادلة لـ«شبكة شام» أن عدد الأصناف المستوردة يتجاوز 200 صنف دوائي تقريبا منها بعض الأدوية الخاصة بالحمل والهرمونات والفيتامينات. (6)
تعديل دور الإبراهيمي:
قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري ليصبح مبعوثا للأمم المتحدة دون أي ارتباط رسمي بالجامعة.
وأضاف الدبلوماسيون أن الإبراهيمي يشعر باستياء متزايد من تحركات الجامعة العربية للاعتراف بالمعارضة السورية وهو ما يشعر أنه قوض دوره كوسيط محايد.
وقال أحد الدبلوماسيين "الممثل الخاص المشترك يشعر أن نهج الجامعة العربية جعل من الصعب عليه أداء مهمته." وأضاف: "إنه يشعر أنه سيكون من الأفضل أن يكون ارتباطه بالأمم المتحدة فحسب في هذه المرحلة لضمان حياده."(5)
قطر تساعد الشعوب ولا تتدخل في الحكومات:
رفضت قطر انتقاداتٍ بأنها تغامر بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال دعم المعارضين في سوريا أو الإخوان المسلمين، وقالت إنها تساعد الشعوب ولا تتدخل في الحكومات.
وقال رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في برلين: إن الأسد ليس على صواب تماما.
وقال الشيخ حمد: إن قطر حاولت إقناع دمشق في بداية الانتفاضة بالتفكير في إجراء إصلاحات لكنها لقيت عقبات من جانب الأسد واعتقادا بأنه يمكن أن يكون هناك حل عسكري فقط. (5)
دعوة للإنقاذ:
من جانبهم وجه قادة عدد من الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة نداء استغاثة دعوا فيه الأطراف والحكومات المعنية إلى ضرورة حشد «كل ما لديهم من نفوذ» لإنقاذ الشعب السوري والمنطقة بأسرها من الكارثة.
وبعدما استعرض البيان النتائج الآنية للنزاع الدامي في سوريا، المتمثلة بمقتل ما لا يقل عن 70 ألف شخص وتشريد أكثر من 5 ملايين وهدم البنى التحتية، استهجن البيان التقاعس الدولي تجاه الأزمة السورية، متهما الزعماء السياسيين المعنيين بعدم شعورهم بحرج الموقف وعدم تحملهم لمسؤوليتهم تجاه الشعب سوري ومستقبل المنطقة ككل. (6)
شحنتا أسلحة أميركية:
ذكرت مصادر المعارضة السورية في العاصمة الأميركية أن الأميركيين سمحوا بإيصال شحنتين من الأسلحة الكرواتية إلى المعارضة السورية. وقال داعمو الجيش الحر إن الشحنات السابقة ساهمت إلى حد كبير في صد المدرعات التابعة للنظام، وساهمت أيضاً في توسيع رقعة سيطرة الثوار على مناطق غرب مدينة درعا الجنوبية، وهناك تقدّم للثوار غرب دمشق وتمكينهم في جنوب وشرق العاصمة.(4)
اعتقال مشتبه بهم في تركيا:
اعتقلت السلطات التركية عشرة أشخاص للاشتباه في إمدادهم مجموعات إسلامية تسعى للإطاحة بالحكومة السورية بالسلاح والمقاتلين باسم تنظيم القاعدة الأمر الذي يسلط الضوء على المعضلة التي تواجهها تركيا كواحدة من أقوى داعمي المعارضة المسلحة في سوريا. (5)
انقسام في أنصار حزب الله:
انقسم سكان الضاحية الجنوبية ببيروت، معقل حزب الله ومربعه الأمني، بين مؤيد ومعارض للقتال في القصير بمحافظة حمص، وسط سوريا، واتفق الشيعة المناصرون للحزب على ضرورة القتال في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، وذلك دفاعا عن المقام.
وقالت مصادر مؤيدة للحزب في الضاحية الجنوبية: إن جمهور حزب الله «انقسم بين مؤيد لإشراك عناصر من الحزب في القتال الدائر في القصير على قاعدة الأهداف الاستراتيجية للمقاومة، ومعارض يستند إلى أن المقاتلين لم ينخرطوا في المقاومة إلا لقتال إسرائيل».
وذكرت المصادر أن هذا التململ الشعبي من مشاركة الحزب الذي يستند إلى رفض من عائلات المقاتلين «بدأ يدخل إلى صفوف المقاتلين الذين يرفض بعضهم المشاركة في القتال بالقصير».
وأكدت المصادر أن عائلات المقاتلين غير المتحمسة لمشاركة أبنائها في معركة الحدود اللبنانية - السورية «لا تعارض قتال أفرادها في محور السيدة زينب، بغرض الدفاع عن المقام». وأوضحت أن تلك العائلات «تعتبر الدفاع عن السيدة زينب، ضرورة عقائدية، نظرا لأهميته بالنسبة للمسلمين الشيعة».(6)
قرار العفو مسبوق بمثله:
وتعليقا على قرار العفو، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باترك فنتريل إن هذه ليست المرة الأولى التي يعد فيها النظام بالعفو عن سجناء.
وتابع قائلا إن الأسد لم يسمح لفرق المراقبة المستقلة برؤية هؤلاء السجناء وثمة تشكيك بشكل عام، خصوصا من جماعات حقوق الإنسان، في بعض هذه المزاعم. (7)
قرار العفو لا يشمل الأسد:
من جانبها، قالت فرنسا إن العفو الذي أعلنه الرئيس السوري "لا يعفيه" من وقف أعمال العنف، معربة عن خشيتها من أن يكون ذلك مجرد "مناورة لكسب الوقت" من النظام السوري.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في لقاء صحفي بأنه "يفترض أن نسعد لذلك (العفو)، لكن النظام عودنا على مناورات لكسب الوقت". (7)
"وول ستريت جورنال": أمريكا لا ترغب الآن في انتصار الثوار على الأسد
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليمينية تقريرا أعده اثنين من محرريها في واشنطن عن مخاوف الإدارة الأمريكية من انتصار الإسلاميين في الثورة على حساب المعتدلين و"أصدقاء" الغرب.
وكشف التقرير أن كبار المسؤولين في إدارة أوباما، فاجأوا بعض النواب والحلفاء في الأسابيع الأخيرة برؤية معدلة تجاه الثورة في سوريا: إنهم لا يريدون انتصارا عسكريا حاسما للثوار الآن، لأنهم يعتقدون، على حد قول أحد كبار المسؤولين، أن "الأخيار والأفاضل" قد لا يأتون على رأس القائمة أو في المقدمة.
ويخشى مسؤولو الإدارة أنه مع سيطرة الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة على المعارضة السورية، وعلى نحو متزايد، فإن انتصارا سريعا للثوار من شأنه أن يقوض الآمال في إيجاد حل دبلوماسي، وفقا لمسؤولين حاليين وسابقين نقل عنهم التقرير.
كما إنه سيقضي على المؤسسات الوطنية جنبا إلى جنب مع ما تبقى من النظام المدني، كما يقول هؤلاء المسؤولون، ويزيد من خطر استخدام الأسلحة الكيميائية السورية أو نقلها إلى الإرهابيين.
وهذا التقييم (أو الرؤية)، كما يرى التقرير، يتعارض مع الموقف المبدئي للبيت الأبيض الذي يدفع باتجاه تنحية الأسد من الحكم. ويسلط الضوء أيضا على النهج الحذر للولايات المتحدة في مساعدة المعارضة، ويعكس الكثير من الإحباط من حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، الراغبة في تسليح الثوار المعتدلين في سوريا.
ونتيجة لهذا التحول، كما يقول هؤلاء المسؤولون، سعت الولايات المتحدة إلى زيادة الرقابة على دعم مجموعات الثوار المعتدلة. ومن المتوقع أن يأذن الرئيس باراك أوباما، في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بتقديم مساعدات عسكرية غير قاتلة، مثل الجسم نظارات للرؤية الليلية والمدرعات للمقاتلين، رغم أن المسؤولين يقولون إن أوباما لا يزال يعارض إرسال الأسلحة الأمريكية واتخاذ إجراءات عسكرية من جانب واحد.
هدف الإدارة الأمريكية، وفقا لأشخاص مطلعين على هذا المسعى، كما ينقل التقرير، هو تقديم المساعدات بما يكفي لتعزيز المقاتلين "المختارين" أمريكيا من دون الإخلال بالتوازن (الميداني بين قوات الأسد والثوار) القائم حتى الآن، بما يعزز قدرات الإسلاميين الذين يهيمنون على صفوف الثوار من اجتياح قوات الأسد ومؤسساته.
وقال مسؤول أمريكي كبير: "نحن جميعا نريد أن يسقط الأسد غدا، ولكن تحول المؤسسة بين عشية وضحاها لا يعني شيئا كثير". وأضاف: "إن نهاية اللعبة تتطلب تقديرا وتقويما حذرا جدا، بما لا يرجح، وبطريقة غير مقصودة، المجموعات التي لا نبحث عنها ولا نرغب فيها، والتي يمكن أن تبرز بقوة في مرحلة ما بعد".
ولكنَ العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين الذين اطلعوا على هذا المسعى المعدل لدعم الثوار المعتدلين، كما يقول التقرير، من دون تعزيز قدرات الإسلاميين، قالوا إن الولايات المتحدة ليس لديها تأثير لتتحكم بدقة في تدفق المساعدات. (9)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(8)
عمر صبحي العليوي - دير الزور - حي كنامات
حسين العنيزان - الرقة - حي العنيزان
رامي حسين العنيزان - الرقة - حي العنيزان
حمزة رامي حسين العنيزان - الرقة - حي العنيزان
عبود حسين العنيزان - الرقة - حي العنيزان
مريم قمر آغا - ريف دمشق - ببيلا
عبد الرحمن حسن الأعرج - ريف دمشق - ببيلا
مريم حسن الأعرج - ريف دمشق - ببيلا
رانيا سعيد الأعرج - ريف دمشق - ببيلا
دياب الحمروني - دمشق - دمر
عارف حميدي حماد العبد الله - دير الزور - البوعمر
اتحاد محمد المصلح - درعا - معربة
عمار القور - درعا -
عمر القور - درعا -
آل المسالمة - درعا -
محمد راغة - حلب - الصاخور
زوجة صالح حمود العصمان - دير الزور - الشعيطات الباغوز
محمود صبحي عليوي - ادلب - صهيان
مصطفى تركماني - حمص - تلكلخ
زكريا عبد القادر الحلو - حلب - دارة عزة
محمد الحمصي - دمشق - القابون
بتول إبراهيم قبلان - ادلب - حزانو
رهف الصيداوي - ريف دمشق - دوما
علي سليمان الخطيب - درعا - خربة غزالة: الكتيبة
محمد حسين محمود الحمود - ادلب - معصران
محمد أبو ضعيف - درعا - حي طريق السد
محمد برهان أحمد السقال - دمشق -
جهادية محمود الهبل - دير الزور - المريعية
محمد يوسف عكل الضاهر - ادلب - سراقب
أحمد عطايا - ريف دمشق - المعضمية
علاء موفق الخرقي - دمشق - المهاجرين
محمد ربيع نور الدين الحمصي - دمشق - جوبر
محمود نور الدين الحمصي - دمشق - جوبر
محمد عمر شمطا - حلب -
جمال نهار الرحال - حلب - الباب: الحي الجنوبي
بلال حربا - حمص -
علاء ختم - حمص - كرم الزيتون
خديجة خلف الجرعود - حماه - التوبة
عنود البرهوم - حماه - التوبة
محمود محمد حمود - حلب - حي طريق الباب
فراس علي الدبل - ادلب - كفرتخاريم
رضوان جاسم الحاج حمادي - ادلب - أبو الظهور
أيمن الحاج محمود الحداد - ادلب - جسر الشغور
محمد سعيد محمود طرشة - حلب - الصاخور
باسم ولو عبد النبي عرب - حلب - الصاخور
عليا كردي - ادلب - جسر الشغور
طه عيسى ياسين - ادلب - سراقب
ميسرة عمر الصوفي - ادلب - سراقب
خلف الجاسم - ادلب - داديخ
أحمد محمد دعاس - القنيطرة - كوم الويسية
مجهول الهوية 22 - حلب - الصاخور
أحمد قاسم العقيدي - درعا - الشيخ مسكين
أحمد محمد المقداد - درعا - بصرى الشام
حسام حداد - حلب - الخالدية
نجدت الأحمد - القنيطرة -
كامل بني - حلب - الخالدية
محمد نور - حلب - الليرمون
صلاح محمد الحمصي - درعا - اليادودة
نديم هشام العيد - درعا - انخل
حمزة محمد الأسعد الديري - حلب - السفيرة: تل حاصل
ابن حمزة محمد الأسعد الديري 1 - حلب - السفيرة: تل حاصل
ابن حمزة محمد الأسعد الديري 2 - حلب - السفيرة: تل حاصل
ابن حمزة محمد الأسعد الديري 3 - حلب - السفيرة: تل حاصل
ابن حمزة محمد الأسعد الديري 4 - حلب - السفيرة: تل حاصل
عباس محمد الاسعد الديري - حلب - السفيرة: تل حاصل
ابن عباس محمد الأسعد الديري 1 - حلب - السفيرة: تل حاصل
ابن عباس محمد الأسعد الديري 2 - حلب - السفيرة: تل حاصل
أمين فاضل الشامي - دير الزور - الشعيطات
أنور عيادة العبد الله - دير الزور -
فادي فيصل عتيق - حلب - بستان القصر
ﺑﻬﺎﺀ ﺣﺎﺝ ﺑﻜﺮﻱ - اللاذقية -
حسن الذياب - الرقة - المنصورة
علي محيسن - الرقة -
محمد عبد الرحمن الدبدوب - حماه - كرناز
المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية.
2- لجان التنسيق المحلية.
3- المركز الإعلامي السوري.
4- العربية نت.
5- وكالة رويترز.
6- الشرق الأوسط.
7- الجزيرة نت.
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
9- العصر