الأربعاء 11 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 13 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 304 - 1200 مقاتل من حزب الله - 14 نيسان/ابريل 2013
الأحد 4 جمادى الآخر 1434 هـ الموافق 14 أبريل 2013 م
عدد الزيارات : 2229
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

واصل النظام الأسدي قصفه للمدن والبلدات السورية مستهدفا أكثر من 265 نقطة بأسلحته المدمرة والمحرمة دولياً، وقتل 124 شخصا، بينما اشتدت وتيرة الصراع بين الثوار وقوات الأسد في 112 نقطة، استهدف الثوار فيها مواقع عديدة لقوات النظام، وروابط علمية وهيئات إسلامية تدعو جبهة النصرة إلى الابتعاد عن الولاء للخارج والمزيد من التنسيق الداخلي بين المجاهدين والثوار.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

المزيد من القتلى:
قتل النظام الأسدي 18 طفلا و7 نساء و6 تحت التعذيب لينضموا إلى قائمة الشهداء التي بلغت 124 شخصا في هذا اليوم، وفيهم: 34 في دمشق وريفها، و20 في الحسكة، و19 في إدلب و18 في حمص، و18 في حلب، و8 في درعا، و4 في الرقة، و2 في دير الزور و1 في حماه، وذلك نتيجة القصف العشوائي على المدن والبلدات السورية، كما أوقع عددا من الإصابات بعضها خطيرة. (1)
قصف عنيف على العديد من الأحياء:
استخدم النظام الأسدي القنابل العنقودية والفراغية والصواريخ وغيرها من الأسلحة الثقيلة في 265 نقطة حيث قصف الطيران الحربي 37 نقطة، وألقى البراميل المتفجرة في 4 مناطق وقصف بصواريخ أرض-أرض نقطتين، وبالقنابل الفراغية منطقة السبينة بريف دمشق وقصف مدفعيا 114 نقطة وبقذائف الهاون 76 نقطة، أما القصف الصاروخي فقد سجل في 27 في مختلف أنحاء سوريا. (1)
غارات جوية على قريتين كرديتين:
شنت القوات السورية النظامية، غارات جوية على قريتين كرديتين متجاورتين في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وفق ما أعلنه ناشطون معارضون، مما أدى إلى مقتل قرابة 26 شخصا وجرح عشرين آخرين على الأقل.
وذكر ناشطو «شبكة شام» المعارضة أن الغارة أسفرت عن سقوط 17 قتيلا في قرية تل حداد الكردية وإصابة 20 جريحا، بينما قتل 9 آخرون وأصيب عدد من الجرحى، في قرية مجاورة. وتقع البلدتان، جنوب مدينة القحطانية بمحافظة الحسكة. (3)
هذا ومعظم الأطفال قتلوا تحت أنقاض المباني جراء القصف الشديد، في حين يتواصل قصف مدن إدلب وحمص وحلب في الشمال والقامشلي في الشرق، مما أسفر عن وقوع ضحايا. (5)

المقاومة الحرة:

واصل الثوار هجماتهم لقوات الأسد، فاشتبك الطرفان في 112 نقطة في عموم سوريا، استطاع المجاهدون فيها استهداف مواقع لقوات النظام بخمسين صاروخا و قذيفة هاون أدى إلى تدمير حاجز الجنائية وقتل عدد كبير من الجنود في جسر الشغور بإدلب، وتمكنوا من استعادة السيطرة على تل النبي مندو في القصير بحمص بعد معارك واشتباكات دامت أكثر من ثلاثة أيام، وفي دير الزور استهدف الثوار مطار الدير العسكري، وفي دمشق تم تأمين انشقاق 20عسكريا وانضمامهم إلى الجيش الحر في محيط مطار دمشق الدولي، وفي الريف الدمشقي بعدرا قام الثوار باستهداف السجن المركزي، وفي عين ترما قاموا باستهداف عدد من الحواجز وتدمير عدد من الآليات التابعة لقوات النظام، أما في درعا بخربة غزالة فقد استهدف الثوار أحد معاقل الشبيحة بجانب معصرة الزيتون شمال المدينة، واستهدفوا في الرقة الفرقة 17 بصواريخ و قذائف الهاون، ما أدى إلى نشوب حرائق فيها وتم أيضا اقتحام معمل السكر، وقتل عدد من العناصر التابعة لجيش النظام واستهداف سيارة محملة بالذخيرة كانت داخل الفرقة 17. (1)
استهداف كتيبة مستودعات الهندسة:
وفي القلمون استهدف الجيش الحر كتيبة مستودعات الهندسة بصواريخ محلية الصنع وقصف مواقع لقوات النظام السوري على طريق مطار دمشق الدولي بالهاون.
كما دارت اشتباكات عنيفة في محيط مبنى البلدية في شارع فلسطين وعلى الطريق الواصل بين جوبر والعباسيين. أما في بيت سحم في ريف دمشق، فتصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام البلدة من جهة طريق مطار دمشق الدولي.
كما اندلعت معارك في محيط فرع المخابرات الجوية في السبينة وفي درايا وببيلا. (4)
سيطرة على حاجز استراتيجي واستهداف مواقع تابعة لحزب الله:
«الجيش السوري الحر» السيطرة على حاجز استراتيجي في مدينة القصير في حمص، المجاورة للحدود اللبنانية، وذلك بعد اشتباك مع حزب الله. وأكد قياديون في «الجيش الحر» استهداف مواقع تابعة لحزب الله داخل الأراضي السورية في القصير، لا سيما قرى زيتة والعقربية وحاويق والفاضلية ومواقع له خارج سوريا من جهة الحدود اللبنانية، عقب اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وعناصر من قوات النظام وحزب الله وصفها ناشطون بأنها «الأعنف منذ بدء الثورة السورية». (3)

المعارضة السورية:

واجب النصيحة لجبهة النصرة:
صدر بيان عن الروابط العلمية والهيئات الإسلامية السورية حول الدولة الإسلامية في العراق والشام وبيعة جبهة النصرة، أعرب عن رفضها لأن تعلن جهةٌ ما، لا تملك دولةً، ولا تحكم أرضًا، إقامةَ دولةٍ في مكانٍ آخر، وتبعيتها لها، وفرض البيعة على شعبها، دون استشارةٍ لأحدٍ من أهلها، فضلاً عن إشراك علمائها ومجاهديها، ودون حسابٍ لمآلات الكلام وعواقبه، فأمرٌ مستنكرُ شرعًا ومرفوضُ عقلاً، وهو افتئاتٌ على أهل الشام جميعهم، ومصادرةُ لفكرهم ومصيرهم.
رسائل البيان:
هذا ووجه البيان ثلاث رسائل أولاها إلى جبهة النصرة، وفيها اعتراف بجهود الجبهة في مقاومة النظام الأسدي الغاشم وكشف بعض محاذير ومخاطر الإعلان بالتبعية للقاعدة أو بيعة الظواهري، ودعوة إلى التراجع عن "البيعة" وما تعنيه من ارتهانٍ مستقبلي بقراراتٍ وأحكامٍ خارجية، وإلى أخذ قراراتهم بالتشاور مع إخوانهم العلماء والمجاهدين على الأرض، وإلى تبيينِ منهج الجبهة من قضايا التكفيرِ والتعاملِ مع المخالفين بكافة تنوعاتهم، ومع الكتائب الأخرى، ومن إقامة الدولة الإسلامية، وألا تدعَ هذا الأمر للشائعاتِ والتخرُّصات، مع عرض هذه المسائل للبحث والحوار مع أهل العلم.
والرسالة الثانية إلى الثوار والمجاهدين: ذكرت بأنَّ المعركة الكبرى هي ضد النظام المجرم، فينبغي أن نوجِّه سلاحنا إليه وحده دون سواه، وإلا انحرفت الثورة عن مسارها، وتَشتَّتت قواها، وحثت على التنسيق والبعد عن التنازع.
والرسالة الثالثة إلى دول العالم أجمع: أكدت أن الثورة السورية قامت بسواعدِ أبنائها، دون تبعيةٍ لجهةٍ أو تنظيم ما، بل هي ثورةٌ شعبية بحق، شاركت فيها جميع فئات الشعب؛ ومع ذلك ورغم كثرةِ التضحياتِ والجراحِ، وإجرامِ النظامِ وإيغالِه في الدماء - لم يجد الشعب السوري إلا التآمر والتواطؤ من النظام العالمي ضد ثورته، معتبرة أن اتخاذ أي إجراءات لاستهدافِ الكتائبِ المجاهدة، أو زيادةِ التَّضييقِ والحصارِ على الشعب السوري في التَّزُّود بالسلاحِ تحت ذريعةِ محاربةِ الإرهاب، لن يراه السوريون إلا إمعانًا في التآمرِ والتواطؤ، فلا إرهابَ فوقَ إرهابِ نظامِ الأسد المجرم. (2)
دعوة إلى الولاء للداخل:
دعا المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشقفة (أبو حازم) عناصر «جبهة النصرة» إلى «الابتعاد عن الولاءات الخارجية، والتعاون من كل فصائل الشعب السوري على الأرض». وقال: «ندعو أبناء (النصرة) إلى وضع خطط مشتركة مع القوى الثورية لإنهاء نظام الطاغية المستبد». وأكد أن «أبناء (النصرة) هم من أبناء الشعب السوري، وهناك قلة جاءوا من الخارج انضووا تحت راية (النصرة)». وقال: إن «سوريا سيحررها أبناؤها إن شاء الله، وليس (القاعدة) هي التي ستحرر أراضينا». (3)
خدمة نظام الأسد:
من جهته أكد الائتلاف السوري المعارض أن مبايعة جبهة النصر لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري تصب في خدمة نظام الأسد.
ودعا الائتلاف في بيان صادر عنه، الجبهة إلى البقاء في الصف الوطني السوري، معتبرا أن سلوكها متناقض مع خيارات الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة. (4)
من جانبه قال مسؤول سيشارك في اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا: إن التقدم الذي تحرزه جبهة النصرة وما وصفها بجماعات متشددة أخرى تفرض على المجتمع الدولي إلحاحا جديدا للسعي من أجل إنهاء الصراع. (5)

المواقف والتحركات الدولية:

مرسي والإبراهيمي في لقاء حول سوريا:
التقى الرئيس المصري محمد مرسي المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي حيث ناقشا الأزمة السورية وآفاق حلها، فيما تستعد مجموعة أصدقاء سوريا لعقد اجتماع جديد في إسطنبول السبت القادم.
وأكد الإبراهيمي ضرورة تكامل الجهود المبذولة لحقن الدم السوري، كما شدد على أهمية المحافظة على تماسك ائتلاف المعارضة السورية ودعمه.
أما الرئيس المصري فقال إن تحقيق الحل المرجو في سوريا يتطلب وجود رغبة سورية وإقليمية ودولية جادة في ذلك. (5)
لا تدريب أجنبي داخل الأردن:
نفى رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور نفيا قاطعا وجود مراكز تدريب للجيوش الأجنبية أو تدريب عسكري، من أي جهة، لأي سوري على الأراضي الأردنية.
وقال النسور في بيان الحكومة الوزاري أمام مجلس النواب لنيل الثقة إن الدولة الأردنية بكل مؤسساتها على أعلى درجات الجاهزية للتعامل مع أي تدهور للأوضاع في سوريا. وأضاف: «نحن مستعدون لكل الاحتمالات ومتهيئون لاتخاذ كل الخطوات والإجراءات للحفاظ على أمننا ومصالحنا». وقال: «إن التبعات التي يتحملها الأردن جراء استمرار المأساة التي تمرُّ بها سوريا الشقيقة لَعظيمة وملحّة، وتتمثل في بعض من جوانبها بالمخاطر المتشعبة والكبيرة جراء استمرار تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين وبأعداد متزايدة على الأردن، وهو ما رتب ضغوطا اقتصادية، واجتماعية، وعلى البنية التحتية، والنظام الصحي والتعليمي، وعلى البيئة والسكن ومعدلات البطالة والفقر. (3)
الأردن يتوجه إلى مجلس الأمن:
وقال النسور إن تداعيات الأزمة السورية وصلت إلى مرحلة تهديد الأمن الوطني في بلاده، معلناً قرار الأردن بالتوجه إلى مجلس الأمن بشأن تأثير استضافة اللاجئين السوريين على اقتصاده.(4)
كما أشار إلى أن الهدف من هذا التحرك هو "وضع العالم أمام مسؤولياته الأمنية والإنسانية ولبلورة توجه دولي واضح للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين".(5)
1200 مقاتل من حزب الله:
دخل نحو 1200 مقاتل من حزب الله اللبناني، إلى الأراضي السورية خلال الأيام القليلة الماضية عبر ممرات مائية في البحر الأبيض المتوسط، إلى أن بلغوا مرفأ طرطوس في الجزء الغربي المطل على الساحل، وذلك للقتال إلى جانب قوات الأسد، وفق ما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية.
وارتكبت العناصر المسلحة القادمة من لبنان جريمة بشعة في قرية تلكلخ خلال مرورهم بها بعد دخول الأراضي السورية، بالإضافة إلى دخول عشرات الآلاف من المقاتلين من الأراضي العراقية لمساندة النظام السوري. (4)
قتيلان في لبنان:
أدان الرئيس اللبناني ميشال سليمان سقوط قذائف من الجانب السوري على بلدة القصر الحدودية مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بجروح، كما أعلنت قيادة الجيش اللبناني استنفار وحداتها في المنطقة.
ودعا سليمان في بيان له لوقف هذه الممارسات التي لم تؤدِ إلا لسقوط لبنانيين أبرياء لا علاقة لهم بالصراع الدائر خارج بلادهم.
ومن جهتها أعلنت قيادة الجيش اللبناني استنفار وحداتها في منطقة الهرمل في شمال محافظة البقاع، بعد الهجوم الصاروخي وحذرت من أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الأهالي والرد على مصادر أي اعتداء بالشكل المناسب. (5)

آراء المفكرين والصحف:

كتب عبد الله إسكندر تحت عنوان: 13 نيسان وسورية:
في 13 نيسان (ابريل) 1975، التاريخ الرسمي لبدء الحرب في لبنان، كان الجدل يتركز على مسألتين: النظام السياسي والمواجهة مع إسرائيل.
المعارضة التي تمثلت آنذاك بما كان يسمى القوى الإسلامية والوطنية كان بعضها يشكو من «احتكار» الموارنة للقرار وأعلن الرغبة في إنهاء «الامتيازات الدستورية» لمصلحة المشاركة الطائفية في الحكم. وأعلن بعض آخر في المعارضة أن النظام الرأسمالي آنذاك والمتحالف مع الغرب ليس قادراً بطبيعته على اتخاذ قرار القتال ضد إسرائيل.
هذا الجدل لم يُحسم حتى الآن، بعد عقود من الاقتتال والحوارات والاتفاقات والتدخلات السياسية والعسكرية الإقليمية والدولية، بما فيها احتلال القوات الإسرائيلية للعاصمة اللبنانية. لقد اتخذ الجدل أسماء جديدة، لكن مضمونه واحد. فبدل «الاحتكار» الماروني عبر الدستور السابق، هناك اليوم «الهيمنة» الشيعية، عبر السلاح والمال والنفوذ المستمد من الوصاية السورية السابقة. وبدل المطالبة بالدعم للقوات الفلسطينية التي كانت تسعى إلى «التحرير» انطلاقاً من جنوب لبنان، هناك اليوم معادلة «الجيش والشعب والمقاومة».
لقد التقط باكراً الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الترابط العميق بين مسألتي النظام السياسي والمواجهة مع إسرائيل. وأدرك سريعاً أن شرعية النظام لا تكتمل من دون شعار المواجهة. كما أدرك أن استقرار النظام يقوم على عدم اجتياز الخط الأحمر الأمني الإسرائيلي. فهو مهّد، عندما كان وزيراً للدفاع، لـ «حركته التصحيحية» من خلال اندلاع أزمة الترابط بين النظام والمقاومة في الأردن. إذ امتنع عن حماية قوات منظمة التحرير التي كانت تحرقها المدفعية الأردنية، لعلمه أن الأردن خط احمر، أميركياً وإسرائيلياً، لكنه في الوقت نفسه أتاح للقوات الفلسطينية الانتقال إلى لبنان، حيث يمكنه ضبطها استناداً إلى المعادلة نفسها.
ومن اللافت أن الساحة اللبنانية اشتعلت بعد «الحركة التصحيحية» وبررت قيامها بالنزعة المغامرة لدى الحكم البعثي السابق وبضرورة الانفتاح على المعتدلين العرب. وازدادت اشتعالاً بعد حرب تشرين التي شكلت حجر الأساس في «الشرعية» السياسية للنظام البعثي الجديد الذي باتت تظهر شيئاً فشيئاً الغلبة الطائفية فيه.
لقد افشل حافظ الأسد، عندما كان وزيراً للدفاع، دفع سورية إلى مغامرات غير محسوبة تقلب الوضع الداخلي السوري بما يطيح حكم البعث، بمن فيه الوزير نفسه. وعمل عندما بات الحاكم الفعلي على أن يجعل نظامه ضرورة إقليمية. وكان لبنان في تلك المرحلة يشكل المختبر النموذجي لمثل هذه الضرورة. وذلك عبر الانشقاقات الطائفية من جهة، والجبهة المفتوحة مع إسرائيل من جهة أخرى.
وفيما كان النظام السوري ينزلق شيئاً فشيئاً، من دولة مؤسسات إلى حكم الفرد والاستخبارات واحتكار القرار السياسي ضمن أقلية طائفية، كان يمنع في لبنان إمكان استعادة دور دولة المؤسسات عبر تسويق الحلول الطائفية، كما ظهر في كل محطات الأزمة اللبنانية، خصوصاً بعد اتفاق الطائف حيث اتخذت الضرورة اسم الوصاية السياسية والأمنية، مع ما انطوى عليه ذلك من استتباع للوضع اللبناني بالكامل.
فشل 13 نيسان اللبناني في الخروج من الاقتتال الأهلي والنزوع الطائفي إلى الهيمنة والاستئثار، بفعل حاجة نظام الحركة التصحيحية إلى مثل هذا المختبر. ويبدو أن هذا الخروج بات مرتبطاً أكثر من أي وقت مضى بمصير النظام السوري الذي يستخدم كل أنواع أسلحة الفتك من أجل التصدي لمطالب إنهاء الهيمنة الطائفية. (6)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
إبراهيم درويش - ريف دمشق - جسرين
جميل محمد حب رمان - ادلب - جسر الشغور: الجانودية
نعمان ديمولي - غير ذلك - الشيشان
سعد احمد حسين - الحسكة - قامشلي: قرية الحدادة
ناريمان جواد عباس - الحسكة - قامشلي: قرية الحدادة
ديلبر سعد احمد حسين - الحسكة - قامشلي: قرية الحدادة
شادية سعد احمد حسين - الحسكة - قامشلي: قرية الحدادة
بهار سعد عباس - الحسكة - قامشلي: قرية الحدادة
أحمد سعد عباس - الحسكة - قامشلي: قرية الحدادة
لمياء سعد عباس - الحسكة - قامشلي: قرية الحدادة
أحمد - الحسكة - قامشلي: قرية الحدادة
سعدة إسماعيل - الحسكة - قامشلي: قرية الحدادة
برجس مروان الوضيع - الحسكة - القامشلي: قرية الحدادة
سميرة عبد الرزاق ظاظا - حلب - قرية الوضيحي
نبيلة قدورة - ريف دمشق - العبادة
عدنان أبو كفاح - ريف دمشق - المعضمية
أنور الدغيم - درعا - حي الكاشف
محمود إبراهيم السليمان - ادلب - معرشمارين
عماد العبد الله - حمص - كرم الزيتون
علي رمضون - حمص - الإنشاءات
علي غندور غندور - ريف دمشق - حفير الفوقا
محمد محمد نواف حمزة - ريف دمشق - حفير الفوقا
محمود عقلة - حمص - باب السباع
عبد الغني المرعي - حمص - القصير: الدمينة الغربية
ميساء خالد عيد قلاع - ريف دمشق - العبادة
محمد سليمان سرحان - ريف دمشق - العبادة
عبدو سليمان سرحان - ريف دمشق - العبادة
عادل عبد الغني الملا - ريف دمشق - مديرا
محمد خالد عيد قلاع - ريف دمشق - العبادة
بيان عيسى أبو نبوت - درعا - حي الكاشف
أحمد فندي الدخل الله - درعا - تسيل
ناصر أنجق - حلب - بستان القصر
أحمد الحسين - حلب - بستان القصر
محمد عبد الكريم - حلب - بستان القصر
محمود الحسين - حلب - بستان القصر
غازي أحمد مخيمر - دمشق - القابون
سيف أحمد مخيمر - دمشق - القابون
ساري أحمد مخيمر - دمشق - القابون
آلاء الدقاق - حلب - بستان القصر
حميدة عبد الكريم - حلب - بستان القصر
محمد الملا - ريف دمشق - دوما
صبحي جاد الله - القنيطرة - خان أرنبة
وهبة محمد دبكو - حلب - عزيزة
قاسم محمود الغدير - دير الزور - الموحسن
عبدو نادر التامر - ادلب - احسم
أحمد زيادة - ادلب - جسر الشغور
رنا أسعد عكو - حلب - الشيخ مقصود
زكريا محمد عكو - حلب - الشيخ مقصود
نجم مسعود خريبة - ريف دمشق - زاكية
هاجم مسعود خريبة - ريف دمشق - زاكية
عبد السلام مسعود خريبة - ريف دمشق - زاكية
علاء مسعود خريبة - ريف دمشق - زاكية
محمد بكداش - دمشق - جوبر
عامر خزام - ادلب - مرعيان
باسم بحري - ادلب - بلدة التح
صالح محمد صالح فضيل - ادلب - احسم
اياد عبد المعين تناري - ادلب - معرة النعمان
خالد محمود البم - ادلب - معرة النعمان
محمد زهير الريحاني - ادلب - معرة النعمان
أيمن الأمنة - ادلب - معرة النعمان
أحمد الحصري - ادلب - معرة النعمان
عبد المحسن الجبان - ادلب - معرشمشة
وليد محمد الجبان - ادلب - معرشمشة
نجم خالد المشهداني - حمص - تل الشور
محمود إبراهيم الحر - ادلب - معرشمشة
حسين جمعة - حمص - بابا عمرو
هيثم عماد الدين - ادلب - خان السبل
عبد الصمد حسن السفر - ادلب - خان السبل
زياد عبد الباسط السفر - ادلب - خان السبل
محمد عبد السلام حربا - حمص - القصير
فاطمة خالد عيد القلاع - ريف دمشق - العبادة
أحمد حسين شمس الدين - حمص - القصير
فراس عبد الكريم الشامي - حمص - القصير
نجلاء خالد عيد القلاع - ريف دمشق - العبادة
محمد شحادة - حمص - القصير
زاهر عمار - حمص - القصير
عبد الله حويجة العبد الله - دير الزور - حي العمال
مصطفى عطا بوشناق - حلب - حي الجديدة
عبدو حسين نور - حلب - الحيدرية
ماهر رضوان الراجح - حلب - الباب
علي الهادي الحمد - حلب - منبج
خالد أحمد عامر - حمص - القصير: الجوسية
محمد أحمد حصوة - حمص - القصير

المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الشرق الأوسط.
4- العربية نت.
5- الجزيرة نت.
6- صحيفة الحياة.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.