جمعة " أسلحتكم الكيميائية لن توقف مد الحرية"، حلفت بمظاهرات حاشدة في عموم سوريا هتفت بالحرية مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على النظام الأسدي لوقف نزيف الدم السوري، إلا أن الأسد قصف 340 نقطة في عموم البلاد وقتل ما يربو على 100 شخص، مقابل هجمات قوية قامت بها كتائب المقاومة في 110 نقاط تمكن فيها الثوار من إحراز تقدمات واسعة ونجاحات بطولية، بينما تتقدم رجل وتتأخر أخرى في الاتحاد الأوربي لتسليح المعارضة السورية.
في جمعة حملت شعار "أسلحتكم الكيماوية لن توقف مد الحرية"، خرجت مظاهرات في مناطق عدة من سوريا، بينها مدينتا بنش وكفرنبل بريف إدلب.
وهتف المتظاهرون للحرية، وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على النظام لوقف حملاته العسكرية ومنعه من استخدام الأسلحة المحرمة ضد المدنيين.
كما خرجت مظاهرات في حي طريق الباب في مدينة حماة ومدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة وقلعة المضيق. وهتف المتظاهرون للحرية وطالبوا بمحاسبة النظام ورموزه.
وفي مدينة الرقة التي سيطرت عليها قوات المعارضة السورية، خرجت مظاهرة جابت الشوارع الرئيسية. وقد شارك في المظاهرة مدنيون وعناصر من الثوار وعدد من النازحين المقيمين في المدينة.
وفي حلب خرجت مظاهرات في مناطق مختلفة من المحافظة. وشارك في المظاهرات ضباط وأفراد من الجيش السوري الحر خاصة في الأحياء التي تسيطر عليها قوات المعارضة. كما شهدت مدن وبلدات في ريف حلب عدة مظاهرات. (3)
أعداد من القتلى:
قتل النظام الأسدي 100 شخص في عموم سوريا، بينهم 5 نساء و12 طفلا، و2 تحت التعذيب، و28 في دمشق وريفها و18 في درعا، و17 في حماة بينهم 9 شهداء تم إعدامهم ميدانيا في كرناز، و13 في حلب، و9 في حمص، و5 في الرقة، و5 في إدلب، و5 في دير الزور، وأصيب العشرات جراء القصف العشوائي الذي طال المنازل والأحياء السكنية. (1)
مئات المناطق تحت القصف:
وثقت لجان التنسيق المحلية قصف 340 نقطة في مختلف المدن والبلدات السورية من قبل النظام الأسدي، حيث استهدف القصف بالطيران الحربي 14 نقطة، والقصف بالبراميل المتفجرة 6 نقاط، أما صواريخ السكود فقد سجلت في 3 نقاط، و3 مناطق تم استهدافها بصواريخ أرض - أرض، أما القصف بقذائف الهاون فقد سجل في 107 نقاط والقصف المدفعي سجل في 112 نقطة، أما القصف براجمات الصواريخ فقد سجل في 95 نقطة في مناطق مختلفة من سوريا. (1)
مجزرة وقتل منشقين:
شهدت طفس مقتل 8 شهداء من الجيش الحر جراء الاشتباكات العنيفة المستمرة مع قوات النظام عند المخفر الحدودي 29 على الحدود السورية الأردنية، وفيهم ضابطان منشقان برتبة نقيب، واشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام بالحي الشمالي والغربي بالبلدة بالتزامن مع قصف قوات النظام للبلدة، وقصف عنيف على طريق السد بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة من قبل حاجز حميدة الطاهر التابع لقوات جيش النظام. (2)
اشتباكات دامية:
في 110 نقاط اشتد الصراع بين الثوار من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى، تمكن فيها المجاهدون من إسقاط طائرة حربية من نوع ميغ في ريف حماه الشرقي واستهدفوا مدرعة لقوات النظام في تل عثمان، وفي حمص فرضوا حصارا على مطار الضبعة العسكري، وتصدوا لمحاولات قوات النظام اقتحام أحيائها القديمة كما صدوا محاولات اقتحام الدار الكبيرة، وفي درعا تمكن المجاهدون من تحرير حاجز مساكن جنين وتدمير مدرعة لقوات النظام في الشيخ مسكين، وفي حلب استعادوا السيطرة على مسجد سعد بن أبي وقاص في حي صلاح الدين، وفي ريف دمشق تمكنوا من تدمير دبابة من طراز تي 72 في داريا وصد محاولات النظام لاقتحام المدينة، واستهداف تجمعات قوات النظام وإلحاق خسائر فادحة بصفوفهم. (1)
اشتباكات في العاصمة:
أكد مجلس قيادة الثورة في دمشق أن اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيشين الحر والنظامي باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بمخيم اليرموك في العاصمة السورية، ورصد المجلس اشتباكات أخرى قرب حارة الشوام وعلى مقربة من ساحة العباسيين. (3)
وجرت اشتباكات عنيفة في محيط مقر "الفرقة 17" في ريف محافظة الرقة.(3) تمكن الثوار فيها من تحرير كتيبة الكيمياء وتدمير دبابة t52 وقتل وجرح عدد كبير من عناصر النظام. (6)
إدانة، والنظام يتحمل المسؤولية:
وصف رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب اغتيال البوطي بالاعتداء وبأنه «جريمة بكل المقاييس»، متهما النظام بالمسؤولية عنها. وكان تفجير انتحاري، بحسب «سانا» قد استهدف مسجد الإيمان في حي المزرعة بدمشق بينما كان الشيخ البوطي يلقي درسه الأسبوعي بين صلاتي المغرب والعشاء مما أسفر عن مقتل 50 شخصا وجرح العشرات. (5)
كما تتهم أطياف في المعارضة نظام الأسد بالوقوف خلف الاغتيال، تتحدث مصادر أخرى عن رواية مختلفة تماما. وفي هذا الصدد أشار عضو «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» وعضو «المجلس الوطني السوري» سمير نشار إلى أن «حجم الدمار الذي رأيناه في الجامع حيث وقع الانفجار لا يتناسب مع عدد الضحايا الذين أعلن عنهم، إضافة إلى أن التلفزيون الرسمي لم ينشر مزيدا من الصور حول الضحايا أو سيارات الإسعاف أو حتى شهادات من الناس الذين تواجدوا في المكان، الأمر الذي يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول الغاية التي أرادها النظام من وراء هذا التفجير». (5)
احتمال وارد:
من جانبه قال الدكتور إبراهيم المرعي : إنه من المحتمل ألا يكون «نظام الأسد قد تخلص من البوطي بل إن الأخير توفي وفاة طبيعية وحاول نظام الأسد استغلال الحادثة لتجييش عواطف الناس واللعب على الوتر الديني». (5)
أمل كبير في موقف بريطانيا وفرنسا:
قال سفير الائتلاف الوطني السوري في قطر نزار الحراكي: إن المعارضة تبني أملا كبيرا على موقف بريطانيا وفرنسا، وعزمهما على تسليح الثوار، مشيرا إلى أن الجيش الحر في موقف قوي. (3)
المعارضة ستترك السلاح:
من جهته أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب أن المعارضة السورية ستترك السلاح إذا استطاعت مواصلة طريقها من دونه، متهما جهات خارجية بتمويل واستخدام جماعات متطرفة داخل سوريا بطريقة لا تخدم مصلحة البلاد. (3)
أدلة دامغة على استخدام أسلحة كيماوية:
شارك عدد من البرلمانيين البريطانيين في جلسة ساخنة ناقشت الملف السوري واستمرت عدة ساعات، استمع خلالها البرلمانيون ومعهم خبراء وباحثون لعرض قدمه ممثل الائتلاف الوطني السوري في بريطانيا وليد سفور حول آخر التطورات في المشهد السوري.
وقال سفور في إحدى قاعات البرلمان البريطاني إن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية ثلاث مرات في أماكن وأوقات مختلفة، مؤكداً أن لدى الائتلاف أدلة دامغة على ذلك، مشيراً إلى أن ما تداولته وسائل الإعلام في الأيام القليلة ليس سوى مرة واحدة من ثلاثة. (4)
الأسد يدين:
دان الرئيس السوري، بشار الأسد، اغتيال رجل الدين السني البارز المؤيد له، العلامة محمد سعيد رمضان البوطي، الذي قضى الخميس في تفجير استهدف مسجداً في دمشق، متوعداً قتلته بـ"القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم". وأعلنت الرئاسة السورية، غداً السبت، يوم حداد على الضحايا. (4)
دعم وتدريب أميركي:
أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما لأول مرة بدعم وتدريب المعارضة السورية، وأعلن عن تقديم مساعدات إضافية للأردن لهذا العام بقيمة 200 مليون دولار لمساعدة موازنة البلاد نتيجة "التحديات الضخمة" التي يواجهها الاقتصاد المحلي، وللمساعدة في تقديم الخدمات للاجئين السوريين.
وأكد أوباما أن بلاده تقوم بتدريب المعارضة السورية، وهو أول تأكيد من نوعه من الولايات المتحدة بعد الأنباء التي أوردتها وسائل إعلام غريبة عن تدريب قوات أميركية لمعارضين سوريين في الأردن. (3)
مخاوف أردنية:
من جانبه ركز الملك الأردني على انعكاسات الأزمة السورية على بلاده، متحدثا عن التدفق الكبير للاجئين السوريين الذين زاد عددهم عن 460 ألفا الذين أكد على استمرار فتح الحدود لهم، وتحمل المملكة المثقلة بالأعباء الاقتصادية التي بلغت نحو 550 مليون دولار سنويا وفق العدد الحالي الذي توقع تضاعفه إن استمرت الأزمة في سوريا.
وأشار الملك عبد الله الثاني إلى مخاطر أمنية وسياسية كبيرة إذا استمر تدفق اللاجئين السوريين إلى مخيم الزعتري الذي قال إنه بدا أكبر من مدن أردنية عديدة. (3)
فحص التربة السورية للتحقق من آثار الأسلحة الكيماوية:
أفاد تقرير صحافي بريطاني بأن الاستخبارات البريطانية حصلت على نموذج من تربة سورية لفحصها والتأكد إذا كانت آثار أسلحة كيماوية موجودة عليها أم لا.
وقالت صحيفة «ذا تايمز» اللندنية: إن «علماء تابعين للحكومة (البريطانية) يفحصون عينة من تربة تم تهريبها من سوريا بعد الحديث عن استخدام غاز الأعصاب في منطقة في حلب خاضعة للنظام، بحثا عن وجود آثار لغاز السارين الذي أشيع أنه استخدم، مضيفة أنه تم الحصول على العينة في «مهمة سرية شاركت فيها الاستخبارات الخارجية البريطانية (إم آي 6)». (5)
فشل في الإقناع وانقسام مستمر:
فشلت فرنسا وبريطانيا في إقناع بقية الدول الأوروبية بإرسال أسلحة إلى المعارضة السورية، حيث تعد تلك الدول هذه المبادرة محفوفة بالمخاطر، لكن باريس ولندن ستواصلان محاولاتهما في الأسابيع المقبلة وقبل 31 مايو/أيار المقبل. وقال مصدر قريب من الرئاسة الإيرلندية الحالية للاتحاد الأوروبي إن وزراء خارجية دول الاتحاد الذين اجتمعوا في دبلن أجروا "مباحثات مفيدة، لكن الخلافات بشأن هذه النقطة لا تزال عميقة". (3)
لدى فرنسا تصور واضح:
قالت مصادر فرنسية وثيقة الصلة بالملف السوري: إنها تعول على اللواء سليم إدريس، رئيس أركان الجيش السوري الحر ليكون الواجهة المقبولة والمقنعة التي يتم عبرها تسليم السلاح إلى المعارضة السورية مع توافر الضمانات بأنه لن يذهب إلى المجموعات الجهادية من أمثال منظمة النصرة وأخواتها.
وأفادت المصادر أن لدى باريس، بفضل عمل أجهزتها وبفضل الاتصالات التي تقيمها مع أطراف المعارضة السياسية والعسكرية، «تصورا واضحا» و«معرفة دقيقة» للتشكيلات المسلحة الناشطة على الأراضي السورية وبالتالي فإنها واثقة من القدرة على العمل «بجدية» مع الأطراف التي يمكن أن يصل إليها السلاح. (5)
إدانات مقتل البوطي:
دان مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية وهيئات إسلامية ودول عربية وإسلامية تفجير أحد مساجد العاصمة السورية دمشق الخميس الذي أسفر عن 49 قتيلا بينهم رجل الدين السني البارز الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي الذي سبق أن اتفقت المعارضة والنظام السوري على إدانته، لكنهما تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عنه. (3)
وأيضا دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أيضا "الفظاعة الجديدة في سوريا"، معتبرا أن هذه الهجمات على المدنيين "تشكل جريمة حرب، ومن الضروري إحالة المسؤولين عنها إلى القضاء".
كما دان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي التفجير "بأشد العبارات"، وقال في بيان له: إن "هذه التفجيرات الإجرامية خاصة الموجهة ضد بيوت الله ورواد هذه البيوت مدانة بأشد العبارات"، وطالب "بضرورة الإسراع في متابعة مقترف هذه الجريمة النكراء التي تستهدف الأبرياء من الشعب السوري الشقيق". (3)
وفي السياق نفسه: شجب اتحاد علماء المسلمين في بيان له "قتل العلماء والاعتداء على المساجد" وحمّل النظام السوري مسؤولية مقتل البوطي، وطالب الأمم المتحدة بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في هذه الجريمة.
كما استنكر الأزهر الشريف عملية الاغتيال وتبرأ من مواقف البوطي المعارضة للثورة. من جانبها قالت رابطة علماء المسلمين في بيان لها إنه لا يُقدِم على هذه الجريمة إلا من تبرأ من كل القيم الإنسانية والدين والخلق. (3)
الخلاف على رئاسة حكومة مؤقتة!، حول هذا الموضوع كتب عبد الرحمن الراشد:
«ذو أصول كردية ودمشقي المولد، وهذا يعطيه علاقة جيدة مع المجتمع السوري بكافة أطيافه.. وقد يكون خير وسيط في حل نقاط معلقة، لكونه ينتمي لأكثر من جهة».. هذا رأي رئيس الائتلاف الشيخ معاذ الخطيب في غسان هيتو الذي اختير، أو «انتخب» رئيسا للحكومة السورية المؤقتة في المنفى. وهو رأي إيجابي يرد على بعض الأصوات الناقدة والرافضة. احتجاجا على اختيار هيتو انسحب عدد من القيادات من الائتلاف ليحرج ذلك السوريين ويعزز الانطباع الذي تروج له السلطات السورية أن المعارضة همها الحكم وعليه ستتقاتل. وهم فعلا اختلفوا على كل هيكل ومرجعية وكرسي.. على رئاسة المجلس الوطني، وولد منه الائتلاف الوطني فاختلفوا عليه، وهو الذي أنجب بدوره الحكومة المؤقتة، واختلفوا على انتخاب هيتو. وكانت هناك محاولات لكيانات موازية مثل «مجلس أمناء الثورة» الذي أعلن عن حكومة انتقالية ما لبثت أن ماتت بعد يوم من الإعلان عنها.
وفي داخل الائتلاف وحده، الذي يمثل الخيمة الكبيرة للمعارضات السورية، ستة عشر فريقا يمثلون السوريين بأطيافهم وتجمعاتهم، وبعضها تنضوي تحتها المجالس والاتحادات. هذه تعطينا صورة أوضح لصعوبة إدارة المعارضة السورية، وتثير قلقا على مستقبل سوريا بعد إسقاط نظام بشار الأسد. إنما من تابع تاريخ الدول المشابهة التي مرت بمراحل قلاقل وانهيارات سيجد الحالة السورية ليست نشازا، فالنظام السوري همش كل القوى أربعين عاما، وعندما صعدت إلى السطح بعد بدء الثورة أصبح من الطبيعي أن تتنافس بينها. أتذكر التجربة العراقية، ففي الفترة الفاصلة بين هزيمة صدام حسين رئيس العراق في عام 1991 وحتى عام 2003 قبيل الحرب الأميركية على العراق، عاشت المعارضة العراقية مرحلة اختلاف دامت اثني عشر عاما. ولا نتوقع من المعارضة في المنفى أن تختلف بينها وبين بعضها لكن المتوقع منها أن لا تخدم النظام بتوسيع النزاع في كل مرة. الأهم هو العمل على نظام سياسي يكون عادلا يطبق الاحتكام للشعب السوري ليختار من يريده رئيسا ومسؤولين، وهذا ليس وقته.
لا أدري إن كان غسان هيتو رئيس الحكومة السورية المؤقتة فعلا هو الخيار المناسب أم لا، فمن المبكر أن نحكم عليه قبل أن يمارس مهامه لأشهر، وعلينا أن نتذكر أنه لو اختير أي اسم مرشح سوري معارض آخر فإن هناك من سيعترض وينسحب! ولأنه لا توجد آلية عادلة لتمثيل الشعب السوري في انتخابات الائتلاف، ويستحيل أن توجد في الظروف الحالية، فبالتالي ليس على المؤمنين بقضية الشعب السوري الثائر إلا أن يقبلوا بخيار أغلبية الذين صوتوا لصالح السيد هيتو ذلك اليوم.
إنه اختيار رمزي يعبر عن أن سوريا المستقبل قادرة على أن تستوعب كل مواطنيها بفئاتهم العرقية والدينية، ويوجه رسالة للسوريين الطائفيين من الموالين للثورة، وكذلك للسوريين الرافضين للثورة، وهي رسالة للعالم ترد على الذي لا يرى في مطالب الشعب بإسقاط بشار إلا أنها حركة سنية ضد حاكم علوي وجماعات إرهابية.. صورة تقزم حقيقة الثورة السورية التي قامت ضد نظام أمني وحشي حكم البلاد أربعين عاما بالحديد والنار. (5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
ليث محمد الحمصي - درعا - الشيخ مسكين
مريم محمد الدالي - حمص - الرستن
محمود إسماعيل بكار - حمص - الرستن
فيصل العليان الرشيدات أبازيد - درعا - درعا البلد
محمد فيصل الحمادة أبازيد - درعا - درعا البلد
محمود محمد الحارية أرشيدات أبازيد - درعا - درعا البلد
ياسر أيوب مسالمة - درعا - درعا البلد
عبد الرحمن حسين دلوع - درعا - درعا البلد
كمال عيسى الزوباني - درعا - اليادودة
بشير المصري - درعا - عتمان
سليمان مرعي - درعا - طفس
محمد موسى - درعا - طفس
مؤيد المستريحي - درعا - طفس
محمد فندي النابلسي - درعا - طفس
رزق غزلان - درعا - طفس
أحمد أنور الرواشدة - درعا - طفس
خالد أحمد الشنبور - درعا - طفس
إياد أحمد الشنبور - درعا - طفس
عناد الهلالات - درعا - تل شهاب
محمد قتيبة العليوي - دير الزور - الميادين
عبد الله حسين بارام - دير الزور - حي الجبيلة
إبراهيم المجول - الرقة -
محمد الجمو - دير الزور -
تيسير عربش - ريف دمشق - دوما
ياسر شيخ إبراهيم - ريف دمشق - دوما
أيمن بركات - ريف دمشق - دوما
علي خليل الخطيب - ريف دمشق - المعضمية
أحمد جميلة - ريف دمشق - المعضمية
محمد مرعي عبد الغني - ريف دمشق - المعضمية
طلال أبو محمود - ريف دمشق - داريا
أسامة الصغير - ريف دمشق - بيت سحم
أحمد الصغير - ريف دمشق - بيت سحم
فراس الصغير - ريف دمشق - بيت سحم
إبراهيم محمد علي حويج - دير الزور - حي الصناعة
أيمن محمد أمين الزمار - دمشق - جوبر
مصطفى شحود - ادلب - معرة مصرين
شعبان أحمد صباغ - ادلب - أريحا
هيثم ريمي - حمص - حي باب هود
محمد عبد الحربي - ريف دمشق - عربين
فادي علي مرجان - دمشق - جوبر
بنيامين حجازي - حماه - حي القصور
أحمد ماجد الخضري - حماه - حي طريق حلب
مصطفى أحمد إدريس - ادلب - أريحا
صبحي خيرو حلبية - ادلب - أريحا
أحمد بشير العمر طورو - حلب - حي الفردوس
محمد أحمد ملحم العمر - حلب - حي الفردوس
فاطمة عابد العمر - حلب - حي الفردوس
محمد موسى الموسى العمر - حلب - حي الفردوس
فاطمة بيسان العمر - حلب - حي الفردوس
يحيى محمد الحسين - ادلب - حيش
إياد جمعة الحسنو - حلب - الشيخ خضر
مصطفى أحمد الكياري - حلب - الصاخور
خالد عيدو - حلب - الصاخور
عبد الله حاج عمر - حلب - اعزاز: قرية تنب
عبد الرحمن الشيخ سليمان - حلب -
محمد سعيد مصطفى سعد الدين - حمص - الرستن
محمد الحسين - حماه -
طارق حسان العبيد - دير الزور - حطلة
صابرين عويد البري - دير الزور - حطلة
إياس الجهماني - درعا - حي طريق السد
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الجزيرة نت.
4- العربية نت.
5- الشرق الأوسط.
6- المركز الإعلامي السوري.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.