الأحد 8 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 10 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 281 - تحرير الرقة وأسر المحافظ وقتل كبار الضباط فيها - 4 آذار/مارس 2013
الاثنين 22 ربيع الآخر 1434 هـ الموافق 4 مارس 2013 م
عدد الزيارات : 2945
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

قتلت قوات الأسد 149 شخصا في سوريا وقصفت 395 منطقة بقنابل وصواريخ محرمة دوليا، في الوقت الذي حرر الثوار مدينة الرقة وأسروا عددا من كبار النظام فيها، ضمن اشتباكات عنيفة في عموم سوريا بلغت 145 نقطة، وسيطروا على العديد من الآليات العسكرية.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:
قتلت قوات الأسد 149 شخصا في عموم سوريا بينهم 6 أطفال وامرأة و2 تحت التعذيب، فيما كان 40 قتيلا في دمشق وريفها، و35 في الرقة، و25 في حلب، و17 في حمص، و12 في درعا، و10 في إدلب، و6 في حماه، و3 في دير الزور، و1 في اللاذقية، وأعداد من الجرحى نتيجة القصف الهمجي. (1)
مئات المناطق تعيش حالة قصف عشوائي:
وثقت لجان التنسيق المحلية 395 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، حيث قصفت إحدى المناطق بصواريخ سكود و5 نقاط تعرضت للقصف بطائرات النظام الحربية، وسجل استخدام القنابل العنقودية في سراقب بإدلب، أما القصف بصواريخ أرض – أرض فقد سجل في نقطة واحدة أيضاً. والقصف بقذائف المدفعية سجل في 163 نقطة، والقصف باستخدام مدافع الهاون سجل في 119 نقطة أما القصف الصاروخي ففي 105 نقاط. (1)
حرائق ومداهمات:
ونتيجة القصف العنيف اشتعلت الحرائق في العديد من البيوت والأحياء وتصاعد الدخان في أكثر من منطقة، بينما شنت قوات الأسد حملات مداهمات وتفتيش للمحلات التجارية والأبنية في الأحياء. (2)

المقاومة الحرة:

مواجهات باسلة وتحرير مدينة الرقة:
شنت قوات المعارضة السورية هجماتها البطولية على مقرات ومراكز نظامية في 145 منطقة استطاعت فيها تحرير مدينة الرقة والسيطرة عليها بشكل شبه كامل، وقام المجاهدون بعدة عمليات في المدينة كان من أبرزها تحرير قسم إدارة المركبات، والسيطرة على فرع المخابرات الجوية، وتحطيم تمثال حافظ الأسد وسط ساحة المحافظة في المدينة. (1)
أسر ضباط:
وفيما أعلن الجيش السوري الحر تحرير مدينة الرقة، لتنضم إلى معظم مناطق الريف، أطلق المعارضون على محافظة الرقة اسم بنغازي سوريا.
وتحدثت بعض المصادر عن معلومات عن أسر ضابط كبير في فرع أمن الدولة ونقله إلى تركيا، إضافة إلى أسر ضابط كبير آخر في الأمن السياسي، ومقتل ضابط كبير في شرطة المحافظة. (3)
وقال ناشطون إن الثوار أسروا محافظ الرقة ورئيس فرع أمن الدولة في الرقة العقيد خالد الحلبي بعد اشتباكات عنيفة قرب مبنى حزب البعث وقيادة شرطة الرقة وقصر المحافظ، وأضافوا أنهم سيطروا على إدارة المركبات واستولوا على عربات مصفحة وناقلات جند وذخائر مختلفة. (4)
اقتحام مطار منغ استهداف مطار كويرس:
اقتحم الثوار مطار منغ العسكري من جميع الجهات واستهدفوا مطار كويرس العسكري بقذائف وصواريخ محلية الصنع، وقاموا بتحرير حاجز حرملة في الزبداني وصد محاولات قوات النظام لاقتحام مدنية داريا، ودمروا عربة بي أم بي بالقرب من ساحة العباسين على طريق جوبر، وصدوا محاولات النظام لاقتحام الحي، وسجلوا اشتباكات باسلة بالقرب من مقرات الحرس الجمهوري من جهة قرية معربا بريف دمشق، هذا وقد دمر عدة آليات ومدرعات لقوات النظام في مناطق مختلفة من سوريا. (1)(2)
انشقاقات لرتب عالية:
نشرت مواقع تابعة للمعارضة خبر انشقاق 22 ضابطا علويا من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وغيرها من الألوية ووصولهم إلى إسطنبول. وفي حين أكد قيادي في الجيش الحر خبر انشقاق هؤلاء، لفت إلى أن 15 منهم، برتب عالية، وصلوا إلى تركيا، فيما كان 7 آخرين قد سبقوهم منذ أسبوع. مشيرا إلى أن هؤلاء كانوا يقومون بعملهم العسكري في المنطقة الشمالية وتحديدا في حلب، ما سهل عملية تواصلهم مع الجيش الحر وبالتالي انشقاقهم. (3)
جبهة النصرة أضافت الكثير من الإنجازات:
أكد قائد لواء التوحيد في سوريا، الحاج مرعي، أن الثورة لم تبدأ أبداً بطريقة عسكرية، إلا أنهم اضطروا إلى حمل السلاح بعد 7 أشهر من تعنت الأسد. وأكد أن 60% من مدينة حلب تحت سيطرتهم، مشيراً إلى أن جبهة النصرة أضافت الكثير إلى إنجازاتهم. وعلى الرغم من كل المساعدة التي قدمتها، إلا أنه يشير في الوقت عينه إلى أنهم يتفقون عسكرياً مع "النصرة" وليس سياسياً. (5)

المواقف والتحركات الدولية:

إشادة بزيارة الخطيب:
من جانبها أشادت الولايات المتحدة بزيارة رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب لحلب وانتخاب مجلس للمحافظة، ووصفتها بـ"الخيار الشجاع" وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فانتريل "نشيد به على شجاعته وتفانيه تجاه السوريين الذين يعانون يوميا من أعمال العنف التي يقوم بها النظام". (4)
قصف عراقي لمعبر اليعربية:
أعلنت شبكة سوريا مباشر أن دبابات الجيش العراقي قامت بقصف معبرِ اليَعرُبية الحدودي الذي يسيطر عليه الجيش الحر في الرقة. وكان هجومٌ مسلح استهدف قافلةً تضم جنودا تابعين للنظام السوري في صحراء الرُطبة غربي الأنبار، كانت متوجهة إلى سوريا عبر منفذ الوليد الحدودي، أسفر عن مقتل 48 جنديا من قوات الأسد كانوا قد هربوا عبر معبر اليعرُبية على الحدود بين العراق وسوريا اضافة إلى 9 جنود عراقيين كانوا يتولون مهمة حمايتهم. هذا واتهمت الحكومة العراقية من سمتهم بمجموعة إرهابية سورية بتدبير الهجوم. (5)
وقال مسؤول عراقي كبير: إن السلطات العراقية كانت تنقل السوريين إلى معبر حدودي آخر ناحية الجنوب في محافظة الأنبار عندما نصب المسلحون كمينا لقافلتهم. وأضاف المسؤول أن الحادث وقع في منطقة عكاشات حيث كانت القافلة التي تقل الجنود والموظفين السوريين في طريقها إلى معبر الوليد الحدودي. (4)
مناشدة سعودية للمجتمع الدولي:
استعرض مجلس الوزراء السعودي، مستجدات الأحداث على الساحات العربية والإقليمية والدولية، ومنها استمرار الوضع المأساوي في سوريا، ونوه في هذا الشأن بما أكد عليه المشاركون في مؤتمر «أصدقاء سوريا» الذي عقد في إيطاليا من أهمية تقديم المزيد من الدعم السياسي والمادي للشعب السوري للدفاع عن نفسه، مشددا على مناشدة السعودية للمجتمع الدولي التحرك الجاد والسريع لوضع حد لمأساة الشعب السوري ومساعدته. (3)
قلق روسي من مساعدات أمريكية:
عبّر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة عن قلق بلاده إزاء احتمال تعزيز المساعدات الأميركية لـ"جماعات مسلحة" في سوريا، وأكد أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة التي تشهدها البلاد. وذلك بعد أن تعهد وزير الخارجية الأميركي -في الرياض أمس- بتقديم مزيد من الدعم للمعارضة السورية من دون تسليحها. (4)
الوضع الأمني بين سوريا وإسرائيل تعرض للخطر:
وأشار السفير إلى أن الوضع الأمني بين سوريا وإسرائيل تعرض أيضا للخطر بسبب "ظاهرة جديدة وخطيرة" تتمثل في أن جماعات مسلحة تنشط فيما يسمى بالمنطقة العازلة في مرتفعات الجولان بين البلدين.
في السياق قالت إسرائيل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنها لا يمكن أن تظل "مكتوفة الأيدي" بينما تمتد النزاعات في سوريا إلى خارج حدودها. (4)

آراء المفكرين والصحف:

كتب أكرم البني تحت عنوان: "سوريا.. مخاوف الجيران تحث على توافق دولي!" ما يلي:
ليس من حدث أثّر ويؤثر على الدول المحيطة بسوريا، كالحدث السوري، إن بسبب موقع هذا البلد الحيوي وتشابكه مع معظم الملفات الشائكة والحساسة في المنطقة، وإن لتنامي نفوذه خلال أكثر من 4 عقود وتأثيره على جيرانه وعلى طابع العلاقة معهم، وإن بسبب الأعداد المتزايدة من النازحين والمهجرين الذين بدأوا يشكلون عبئا على تلك الدول وعلى أوضاعها الاقتصادية. لكن السبب الأهم هو خشية هذه البلدان من امتداد الصراع السوري، وتداعياته بفعل مكونات عرقية ودينية وطائفية متداخلة، وتحسبهم من محاولة النظام تصدير أزمته إليهم عساه يخفف عبر توسيع رقعة الصراع من الضغوط عليه، وتحويل الانتباه العالمي والعربي إلى أماكن أخرى. مع أن السلطة العراقية بدأت تئن من وطأة الحدث السوري عبر حراك شعبي معارض ما فتئ يتسع في مناطق وجود الكتلة السنية وينذر بما هو أسوأ، لا يزال موقفها الرسمي حافلا بالتناقض، فإلى جانب تكرار رفض التدخلات الخارجية في الشأن السوري والدعوة لحل سلمي عبر الحوار، سمعنا عبارات واضحة من رئيس الحكومة نوري المالكي تدعم النظام وتثق بقدرته على الاستمرار وتراهن على فشل الثورة، بينما تفاوتت مواقف المعارضة، بين داعم صريح للثورة تمثله بعض القوى المنضوية في ائتلاف العراقية، ومختبئ خلف الموقف الدولي كحال أهم الكتل السياسية الكردية.
وإذا تجاوزنا النصائح المتكررة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن أهمية المعالجة السياسية وتصريحه بضرورة تنحي الرئيس السوري، وأيضا أحاديث لمسؤولين أردنيين تحذر بصورة مباشرة من توسع الصراع الأهلي في سوريا، ومن خطر وصول الإسلاميين إلى سدة السلطة في سوريا على مستقبل الأردن، تظهر السياسة الرسمية الأردنية شديدة التحفظ والحذر من الحدث السوري متجنبة أي تصعيد أو استفزاز للنظام، إن لتجنب ردود أفعال قد تسبب إرباكات داخلية مع وجود مجموعات قومية ويسارية لا تزال تجد ما يحصل في سوريا مؤامرة استعمارية، وإن لمصلحة اقتصادية في ضمان مصادر المياه وتأمين طرق قوافل تصدير البضائع، بما في ذلك تسهيل عملية التشارك مع المنظمات الدولية لرعاية أكبر عدد من اللاجئين السوريين، على الرغم مما يثار عن سلوكيات غير إنسانية يلقاها بعض اللاجئين في المخيمات الأردنية. سياسة «النأي بالنفس» لم تخفف متاعب لبنان، بل إن الحدث السوري بدأ يحفر في خبايا تركيبته الاجتماعية ومكوناته عميقا، وينذر بتنامي تفاعلات وتوترات طائفية قد تعيد البلد إلى مناخات غير محمودة، ويبدو أن قضية اللاجئين وتنامي حاجاتهم، ثم استفزازات النظام السوري وتجاوزاته المتكررة للحدود مع لبنان بحجة ملاحقة معارضين فارين، وتدخل حزب الله في بعض مناطق الاحتكاك، كل ذلك أحرج السلطات وأظهر لاجدوى سياسة النأي بالنفس، لتغدو هذه السياسة كأنها تعني الموقف الرسمي فقط، بينما تحولت فعليا إلى ما يشبه ستارا تتحرك من ورائه القوى اللبنانية تبعا لحساباتها كي تعبر عن مواقفها الخاصة مما يحصل في سوريا، وكي تقدم ما تيسر لها من الدعم إلى الطرف الذي تسانده وتشعر بأن مصالحها ترتبط بانتصاره. لتركيا سقف يبدو أنها لا تستطيع تجاوزه أو لا تريد، إن استطاعت، مكتفية، بعد سلسلة النصائح التي قدمتها للقيادة السورية، بالدعم اللفظي للثورة والإدانات المتعددة للعنف السلطوي المفرط، ربطا بتقديم بعض الدعم اللوجيستي لجزء من المعارضة السورية، طالما هو أقرب إلى سياساتها وحساباتها.
وعلى الرغم من أن تركيا كشفت عن طموح نهم في ظل حالة التفكك العربي لتعزيز وزنها ودورها الإقليميين، فثمة مصالح تلجم دخولها بصورة سافرة في المشهد السوري ربطا بخشيتها من خسائر فادحة، في حال توسعت ساحة الاشتباك وشمل حلفاء النظام، وما يستتبع ذلك من تداعيات ربما تستنزف قواها وتهدد طموحها، إن طال زمن الصراع واتخذ مسارات غير محمودة، ناهيكم عن مخاوفها من تحويل البؤرة السورية المضطربة إلى قاعدة انطلاق لحزب العمال الكردستاني، خاصة إن فشلت مساعيها في استمالة قيادته لعقد اتفاق سياسي يضع حدا للعمليات العسكرية، وفي تأليب بعض الجماعات السورية المسلحة لضرب أنصاره أو محاصرتهم.
لا تنطلق السياسة الإسرائيلية من الصراع السوري من تأثيراته الراهنة، ولا من كونها عدوا يحتل أرضا، بل من حسابات أمنية استراتيجية، وهي تنوس بين رغبة دفينة في بقاء النظام بصفته نظاما مجربا حافظ على جبهة الجولان آمنة ومستقرة طيلة عقود، والضغط على روسيا والدول الغربية لترك الأوضاع السورية، في حال لم يضمنوا السيطرة على المعارضة، كي تسير نحو التفسخ والاهتراء فتأمن جانب هذا البلد لسنين طويلة، ورهانها إشغال البديل المقبل حتى أذنيه في معالجة الدمار والخراب، ولا تغير هذه الحقيقة تصريحات بعض القادة الإسرائيليين عن فقدان النظام شرعيته، وأنه غير قادر، بعدما جرى، على الحكم.
في مسار الثورة لم تكن بعض بلدان الجوار تثق بالشعب السوري وبقدرته على الاستمرار في مواجهة عنف مفرط هي أدرى به، وكان يلحظ ولفترة طويلة وجود ما يشبه الإجماع عندهم على أن النظام سيتجاوز الأزمة ويعزز مواقعه من جديد، الأمر الذي حدد سقف سياساتهم وطابع مواقفهم وفسر حذرهم وترددهم في المشاركة في تطبيق العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية، أما اليوم فيبدو أن ثمة قاسما مشتركا جديدا يجمعهم، هو تنامي مخاوفهم، وإن بدرجات متباينة، من استمرار العنف والصراع في سوريا، ومن احتمال انزلاق البلاد إلى حرب أهلية واسعة وانتقالها إلى مجتمعاتهم بفعل المساحات الحدودية الواسعة والتداخل العشائري والديني والقومي، وأيضا مخاوفهم، إذا استثنينا الحكومة التركية، من صعوبة بناء علاقات ثقة مشتركة إن كان البديل حكومة إسلامية، مما يفسر حماسهم الراهن وزيادة ضغطهم من أجل توافق الدول الكبرى وبناء دور أممي جاد وحاسم يضع حدا للمأساة السورية! (3)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (6)
محمود جزائرلي - ريف دمشق - زبدين
أنس علي السليم - حمص - تدمر
زياد العاشق - حمص - حي القصور
عبد الله محمد السموري - درعا - جملة
علاء الصلخدي - درعا - طفس
رشاد الشوا - درعا - نوى
أنس الزر - الرقة - 
خلف المرعي - الرقة - المنصورة
يوسف أحمد عيسى - دمشق - الحجر الأسود
معن دهنين - ادلب - ادلب المدينة
شادي عبدو شغري - ادلب - قرية الجانودية
أحمد كمال حج أحمد - ادلب - قرية بوزغار
علي وصفي الصرما - ادلب - كفرتخاريم
نبيل الحرش - دمشق - الميدان
زوجة نبيل الحرش - دمشق - الميدان
ليث فوزي الحرش - دمشق - الميدان
أم فوزي الحرش - دمشق - الميدان
نور نبيل الحرش - دمشق - الميدان
محمد يوسف - ريف دمشق - حجيرة
آل يونس - ريف دمشق - حجيرة
عصام ناصر الرفاعي - درعا - نوى
توفيق سعيد المعاز - حمص - الوعر
عبد الهادي الصباغ - حمص - الخالدية
عبد القادر الحموي - حمص - الخالدية
محمود محمد ربيع المصري - حلب - تل رفعت
سحر فوزي البشير "شتيوي" - درعا - الشيخ مسكين
فارس خالد سنبل - دمشق - جوبر
عمار زعرورة - ريف دمشق - الزبداني
مصعب جمال الزيدان - دير الزور - الميادين
محمد عبد الرزاق برادعي - حلب - حي الفردوس
آل خليل 3 - درعا - معرية
مريم عارف صلاح - دمشق - جوبر
خالد بوظان - حمص - حي الشماس
أنس وليد الصن - حلب - تل رفعت
حسين علي مريميني - حلب - تل رفعت
محمود محمد حسن حلاق - حلب - تل رفعت
أيمن سليمان الزعبي - درعا - ازرع: الذنيبة
خلدون عمر البرهمجي - ريف دمشق - حرستا
نوري عمر الخطيب - حلب - حي الفردوس
أحمد عبد الرحمن معيرية - حلب - حي الفردوس
حسين محمد أزرق - حلب - حي الفردوس
أحمد عشاوي - حلب - اعزاز
سامح حلاق - حلب - تل رفعت
إبراهيم - حلب - خناصر
مصطفى ناظم علي عائشة - حلب - الجينة
سعيد محمد غنوم - دمشق - جوبر
محمد عمار الغوراني - ريف دمشق - بيت سحم
نور عمار الغوراني - ريف دمشق - بيت سحم
عبد العزيز فواز العبد - دير الزور - الطيانة
حامد شلار - حمص - جب الجندلي
عبد المنان حسون - حمص - الخالدية
عمرو راكان المعصراني - حمص - باب هود
راتب الرز - ريف دمشق - دوما
حسن المصري - حمص - حي النازحين
أنس عبد الجليل حدبة - حلب - تل رفعت
عبد الله خلف المسالمة - درعا - درعا البلد
موسى حسن عبد الوهاب - ريف دمشق - دوما
إبراهيم البقاعي - ريف دمشق - ببيلا
سامر الأوتاني - ريف دمشق - ببيلا
جهاد الرفاعي - ريف دمشق - ببيلا
عبد الرحمن حموش - ريف دمشق - ببيلا
فتاح عاشور - ريف دمشق - ببيلا
سوزان يوسف الدرة "قاسم" - ريف دمشق - عربين
محمد عبد العزيز شهاب - ريف دمشق - دوما
وليد أحمد أوتاني - ريف دمشق - ببيلا
أحمد خالد القاسم - حماه - حي الضاهرية
عماد سعيد الجزائري - ريف دمشق - دوما
أورهان خربطلي - اللاذقية - 
مصعب السالم - دير الزور - الميادين
راتب محمد دلوان - ريف دمشق - دوما
هناء زكور - حلب - النقارين
خالد إبراهيم الزامل - حلب - خناصر
سامح - حلب - الأتارب
أدهم رستناوي - حمص - بابا عمرو
أحمد ميسر الحريري - درعا - الشيخ مسكين
فاضل إبراهيم العاصي - درعا - الشيخ مسكين
محمود العايدي - درعا - حي طريق السد
وليد إبراهيم غازية - درعا - انخل
أحمد يوسف غازية - درعا - انخل
حارث بطاح - دير الزور - 
صفوان ديب - ادلب - سرمين
زوجة صفوان ديب - ادلب - سرمين
أسامة إبراهيم جيرود - ادلب - سراقب
محمد مندورة - ادلب - تل حديا
نعسان جوخدار - الرقة - 
أحمد شعبان العبدو - الرقة - المنصورة
خالد مصطفى الكريم - الرقة - الحمرات
حسان قشاط - دمشق - الصالحية
عامر محمود محمود - دمشق - الصالحية

المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الشرق الأوسط.
4- الجزيرة نت
5- العربية نت
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.