السبت 21 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 23 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 278 - أمة واحدة، راية واحدة، حرب واحدة - 1 آذار/مارس 2013
الجمعة 19 ربيع الآخر 1434 هـ الموافق 1 مارس 2013 م
عدد الزيارات : 2358
فعاليات الثورة:
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

ودعت جمعة أمة واحدة، راية واحدة، حرب واحدة 125 شخصا في عموم سوريا، نتيجة القصف الأسدي بالأسلحة المحرمة دوليا، في حين خرجت مظاهرات حاشدة في 171 نقطة هتفت بنصرة الثورة السورية ونددت بالمواقف الدولية، وكانت قوات المقاومة الحرة قد واصلات هجماتها على المقرات والمباني الأسدي في 114 نقطة اشتباك في عموم سوريا، كل ذلك على خلفية اختتام مؤتمر أصدقاء سوريا الذي وصف بالجيد، تزامنا مع إرجاء إعلان رئيس الحكومة الانتقالية من قبل المعارضة السورية.

فعاليات الثورة:

كانت جمعة أمة واحدة، راية واحدة، حرب واحدة، حافلة بالكثير من الفعاليات الثورية حيث انطلقت المظاهرات الحاشدة في 171 نقطة تظاهر، منها: في دمشق مظاهرتان وفي ريف دمشق: 20 مظاهرة، وحلب: 30، وإدلب: 16، وحماة: 30، وحمص: 7، ودير الزور: 54، ودرعا: 5، والحسكة: 5، والرقة مظاهرتان، كلها هتفت بإسقاط النظام الأسدي ونصرة المدن والبلدات الجريحة، وتوعد المتظاهرون حزب الله في بعض المناطق، وانتقدوا مواقف الحكومة اللبنانية بتوجيه رسالة إلى «حكومة ميقاتي المعاقة.. ألا يوجد بينكم سياسي عاقل». واستخفوا بما وعد وزير الخارجية جون كيري بتقديمه للسوريين، فيما كانت تلك المظاهرات رغم القصف الهمجي والانتشارات الأمنية الكثيفة في العديد من الأحياء ومحاصرة المساجد تحسبا لخروج المتظاهرين كالعادة في مناهضة النظام الأسدي. (1) (4)
هذا ومن أبرز ما جرى في مظاهرات ظهور العقيد الطبيب المنشق والملتحق بالجيش الحر عبد الحميد زكريا يلقي خطبة الجمعة من على منبر أحد مساجد حلب وهو يستند على سلاحه، ويقسم بأن «النصر قريب، على أن يكون هذا النصر لله» داعيا الثوار إلى الانضباط والتوحد لـ«إسقاط الطاغية». (4)

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

اغتالت أسلحة الأسد الثقيلة والمحرمة دوليا 125 نفسا، بينهم 13 طفلا و11 امرأة و1 تحت التعذيب، و54 في حلب، و45 في دمشق وريفها، و9 في درعا، و6 في حمص، و3 في حماه، و3 في إدلب، و3 في دير الزور، و1 في الرقة، و1 في القنيطرة، مع تسجيل أعداد من الجرحى والإصابات الخطيرة. (2)
مئات المناطق ترزح تحت القصف:
شنت قوات الأسد غارات حربية أرضية وجوية قصفت فيها المدن والبلدات السورية، ليصل عدد المناطق المقصوفة إلى 324 منطقة، سقطت فيها القنابل العنقودية في إحدى المناطق والبراميل المتفجرة على 4 نقاط، والغارات الجوية تركزت على 11 نقطة، وقصفت منطقتان بصواريخ سكود، أما القصف المدفعي ففي 124 نقطة، والقصف بالهاون في 95 نقطة والقصف الصاروخي في 87 نقطة مختلفة من أنحاء سوريا. (2)
جثث متفسخة:
هذا وعثر على 10 جثث لشبان تم إعدامهم ميدانيا على الطريق الواصل بين الضمير وعدرا بريف دمشق، ووجدوا مكبلي الأيدي وعليهم آثار التعذيب وقد تفسخت جثث بعضهم. (3)
مجزرة بحق 70 شخصا:
اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نظام الرئيس بشار الأسد بارتكاب "مجزرة" بحق نحو 70 شخصاً قرب مدينة حلب شمال البلاد، في حين سيطر مقاتلون معارضون على مدينة حدودية مع العراق. (5)

المقاومة الحرة:

مواجهات دامية وسيطرة على معبر حدودي:
سيطر الثوار على معبر اليعربية الحدودي مع العرق بعد اشتباكات عنيفة، وهاجموا الثكنة العسكرية في خربة الغارية الشرقية واقتحموا تجمعا للشبيحة على المدخل الغربي لبصرى الحرير وقاموا بتدمير صهريج عسكري ودبابة وسجلوا عددا من شبيحة النظام بين قتيل وجريح، وفي حماه قاموا بقصف مركز لقوات النظام على طريق السملية بقذائف الهاون، وتصدوا لرتل عسكري قادم لاقتحام داريا بريف دمشق، وقام بتدمير عدة آليات ومدرعات تابعه قوات النظام في مدن من سوريا، كل ذلك في اشتباكات عنيفة بلغت 114 منطقة اشتباك. (2)
تدمير آليات وإسقاط طائرات:
دمر المجاهدون في داريا عربة مدرعة وأعطبوا دبابة لقوات النظام في منطقة الجمعيات إثر الاشتباكات العنيفة وقاموا بإسقاط طائرة ميغ في قرية جنان بريف حماه الجنوبي وطائرة حربية ميغ أخرى خلف أكاديمية الأسد العسكرية فانسحب رتل قوات النظام الذي خرج من الأكاديمية بعد اشتباكات عنيفة جرت مع المجاهدين. (3)
أكثر من 6 ألف جندي منشق:
أعلن مصدر أردني أن عدد المنشقين عن الجيش السوري النظامي الذين لجؤوا إلى الأراضي الأردنية بلغ أكثر من ستة آلاف شخص.
وكان قائد حرس الحدود في القوات المسلحة الأردنية العميد الركن حسين الزيود، رفض في وقت سابق تحديد عدد المنشقين عن الجيش السوري الحكومي الذين لجؤوا إلى الأراضي الأردنية, وأضاف أن العسكريين يتم إجلاؤهم إلى أماكن خاصة بهم ولا يتجاوز عددهم بضعة آلاف. (6)

المعارضة السورية:

تأجيل إعلان رئيس الحكومة:
أكد عضو المجلس الوطني والائتلاف فاروق طيفور، أن التأجيل ليس بسبب مفاوضات أميركية - روسية، قائلا: إن السبب الأهم هو إعطاء فرصة أكبر للتشاور بين أطراف المعارضة، ولا سيما الائتلاف، لتقديم مرشح جديد بعدما اعتذر حجاب، لم ينف مصدر في الائتلاف المعلومات حول سعي روسيا وأميركا للتوصل إلى إجراء حوار بين النظام والمعارضة. (4)
في المقابل، قال عضو الائتلاف حسين داده، إن هذا التأجيل جاء نتيجة لتطورات إيجابية في مؤتمر أصدقاء سوريا في روما، وأعلن في تصريحات له أن «هناك تطورات جيدة من ناحية تسليح الجيش الحر، ومن ناحية حل الأزمة السورية، فلذلك اضطروا للانتظار لفترة قصيرة جدا ليحددوا موعدا جديدا لاختيار رئيس وزراء»، مشيرا إلى أنه يجب أخذ هذه التطورات بعين الاعتبار قبل أي خطوة أخرى. (4)
روسيا تستطيع الإنقاذ:
أكد العميد مناف طلاس أن روسيا تمتلك الكثير من الأوراق ووسائل الضغط على أحد طرفي الأزمة، وتحديداً الطرف الذي لم ينتهج إلا لغة العنف والحل الأمني.
وأضاف طلاس بعد لقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تقول إنها حريصة على سلامة سوريا، وتؤكد ضرورة الحفاظ على الدولة وعلى النسيج الاجتماعي والأقليات، لذا يمكنها التفكير في كيفية إنقاذ الدولة بما يتعدى النظام، الذي بات يشكل تهديداً على الدولة. (5)

الوضع الإنساني:

قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن عدد اللاجئين السوريين إلى دول الجوار سيصل إلى رقم المليون خلال أسبوع، إذ يتزايد هروب السوريين من الحرب المستمرة ببلادهم.
ونقلت الصحيفة عن وكالة الأمم المتحدة للاجئين أنه في يوم 27 فبراير/شباط المنصرم كان هناك 953.310 لاجئين سوريين مسجلين بسجلات اللجوء أو ينتظرون التسجيل. (6)

المواقف والتحركات الدولية:

مؤتمر أصدقاء سوريا:
المؤتمر كان صريحا:
أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أن مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في روما كان جيدا وصريحا وفيه وضوح وشفافية وركز على تقديم الإمكانات للشعب السوري للدفاع عن نفسه إزاء التطور السيئ الحاصل، وقال: «إن العنف غير المقبول لا يمكن السكوت عليه، واستخدام صواريخ سكود لقصف المواطنين الأبرياء أمر لا يمكن الارتكان عليه، وعبر عن ذلك جميع الحضور حيث أكدوا دعمهم للموقف السوري وأن المعركة أصبحت الآن معركة عالمية والشعب السوري لا يقف لوحده». (4)
الحل العسكري سيؤدي إلى تفكك:
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في جنيف من أن الحل العسكري لسوريا سيؤدي إلى "تفكك" هذا البلد الذي يشهد منذ عامين نزاعاً أسفر عن مقتل 70 ألفاً حتى الآن. (5)
ولكن المسؤول الأممي أشار إلى أن ثمة "فرصة ضئيلة للغاية" أمام الحكومة والمعارضة السورية لإجراء محادثات بشأن إنهاء الأزمة، مؤكدا أنه سيدعم تلك الفرصة. (6)
اتفاق روسي أميركي:
أبدت الولايات المتحدة وروسيا اتفاقهما على ضرورة تعزيز عملية تحول سياسي لإنهاء العنف في سوريا، في حين أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن خشيته من تفكك هذا البلد.
ففي واشنطن، ذكر البيت الأبيض في بيان أن الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين أبديا اتفاقهما -خلال اتصال هاتفي أمس الجمعة- على "ضرورة تعزيز عملية تحول سياسي" لإنهاء العنف في سوريا بأسرع ما يمكن. (6)
  لا شرعية للأسد:
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد أكد خلال زيارته إلى تركيا سعيه لإيجاد عملية انتقال سياسي سلسلة على حد تعبيره، كما أكد على عدم وجود شرعية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وشدد كيري على أن بلاده ستواصل العمل حتى تغير الحكومة السورية من الطريقة التي تتعامل بها مع الأزمة الحالية. (7)
انتقاد روسي لأصدقاء سوريا:
انتقدت الخارجية الروسية ما صدر عن مؤتمر أصدقاء سوريا في روما من قرارات قالت: إنها «تشجع المتطرفين على الاستيلاء على السلطة بالقوة، بغض النظر عما يتكبده الشعب السوري من آلام ومآس». وقال الكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية إن «المهمة الرئيسية اليوم تتمثل في العمل من أجل الوقف الفوري لنزيف الدماء والعنف والانتقال إلى الحوار السياسي حسبما نصت على ذلك اتفاقات جنيف الصادرة عن (مجموعة العمل) في 30 يونيو (حزيران) من العام الماضي». (4)
وجاء في البيان الصادر عن الخارجية الروسية: نحن مقتنعون أن هذا سيسمح بتحقيق الأهداف التي تعتبر الأهم بالنسبة للسوريين، وهي ضمان تطور سوريا واحدة يسودها السلام والديمقراطية تخدم مصالح جميع مواطنيها دون استثناء. (5)

آراء المفكرين والصحف:

حوار سري أميركي ـ سوري!، بهذا أسمى عماد الدين أديب مقاله، وقال:
في لقاء سري «افتراضي» بين مسؤول أمني سوري يمثل نظام الرئيس بشار الأسد مع مسؤول أمني أميركي يمثل مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، دار هذا اللقاء المتخيل بفندق كبير في عاصمة أوروبية. وهذا الحوار الوهمي هو محاولة لتخيل مواقف الطرفين:
السوري: أريد أن أعرف لماذا دعوتني إلى هذا الحوار؟
الأميركي: نحن دائما نحب أن يتوفر لدينا أكبر قدر من المعلومات المدققة قبيل اتخاذ أي قرار كبير.
السوري: وأي قرار كبير تنوون اتخاذه؟
الأميركي: نحن لم نجمع المعلومات بعد حتى نتخذ القرار.
السوري: وماذا تريد أن تعرف مني؟
الأميركي: نحن نريد الإجابة عن الأسئلة التالية:
1 - هل يرغب الرئيس بشار في تسوية سياسية؟
2 - ما هو حجم تماسك القوى العسكرية المؤيدة للرئيس؟
3 - ما هي حقيقة موقف الطائفة العلوية من سياسات الرئيس؟ السوري: أنت تريد خلاصة الخلاصة، وهذه أسئلة تتعلق بأمن النظام، وأي إجابة مني لك تعتبر تقديم معلومات ذات خطورة تتصل بشؤون أمن الدولة العليا.
الأميركي: أنت ضابط أمن وموضع ثقة ولم تعد هناك أسرار عليا للدولة بما فيها القوة النووية، والأسلحة البيولوجية!
السوري (مترددا): الرئيس يسعى لتسوية سياسية تؤدي إلى استمراره لكنه لن يترك الحكم!
الأميركي: والطائفة العلوية والجيش؟
السوري: الطائفة تسيطر على أهم مفاصل الجيش، وحتى الآن فإن أقطاب الطائفة يرون أن بقاء الرئيس ونظامه هو خير ضمان للحفاظ على أمن النظام. الأميركي: إذن نحن أمام استمرار للقتال والعمليات العسكرية من الطرفين.
السوري: هذه حرب سوف ينتصر فيها النظام!
الأميركي: ما هي مبرراتك؟
السوري: لأننا نؤمن بأن القادم أسوأ، وأن هذا النظام الذي لا يعجبكم قابل للتعاون والتفاهم دائما في الأمور والأوقات الصعبة مثل غزو إسرائيل للبنان، وغزو صدام للكويت، وعقب 11 سبتمبر (أيلول)، أما التيارات الدينية المتطرفة فإنها سوف تدمر المصالح الأميركية تدميرا! الأميركي: ولكن هل يمكن للرئيس أن يجهز تماما على تلك التيارات ويحسم المعركة عسكريا؟ السوري: لن يتمكن أي طرف من حسم الموقف عسكريا، ولكن من مصلحتكم دعم الحوار بين تيارات المعارضة وتيارات حزب البعث حتى لا تقعوا في تكرار خطأ اجتثاث جذور البعث كما حدث في العراق.
الأميركي: هل يمكن أن تتخيل أن الرئيس يطلب من أي دولة صديقة حق اللجوء السياسي؟
السوري: آخر من سيغادر سوريا سيكون الرئيس!
انتهى الحوار الغريب العجيب! (4)
وكتب طارق الحميد: مقالا وسمه بـ: روسيا من أفغانستان إلى سوريا، فقال:
أصدرت الخارجية الروسية بيانا اتهمت فيه الإدارة الأميركية بدعم من سمتهم «المتطرفين» بسوريا، وأدانت كذلك قرارات مؤتمر أصدقاء الشعب السوري بروما، كما شن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة هجوما مماثلا على قرارات روما، والموقف الأميركي.
روسيا، وعلى لسان سفيرها لدى الأمم المتحدة، ترى أن أميركا «تختار أن لا تلطخ أيديها من خلال إمداد الجماعات المسلحة بالأسلحة مباشرة؛ لأن من بينهم إرهابيين وغيرهم من الأشخاص الذين تفضل الولايات المتحدة عدم الارتباط معهم»، مضيفا: «ولكن وفي الوقت ذاته فإنهم يعطون إشارات الموافقة لمن يقدمون المساعدة العسكرية المباشرة للجماعات المسلحة المتمردة»! والحقيقة أن هذا الموقف الروسي، وعلى لسان كبار مسؤولي الخارجية، يقول لنا إن موسكو هي نفسها موسكو التي احتلت أفغانستان ذات يوم، وهو ما نجم عنه صعود المد «الجهادي» لدحر ذلك العدوان، ونتج عنه ما نتج من أخطاء نعيش نتائجها حتى اليوم، وكان السبب الرئيسي فيها هو الاحتلال السوفياتي لأفغانستان.
اليوم المشهد هو نفسه، ولكن بتفاصيل مختلفة؛ حيث تقف موسكو ما بعد الاتحاد السوفياتي، وكأن التاريخ لم يعلمها دروسا، مع نظام مجرم قتل للآن ما لا يقل عن تسعين ألف سوري بسلاح روسي، وكل ذنب الشعب السوري أنه أراد التخلص من أحد أسوأ الأنظمة الإرهابية التي عرفتها منطقتنا على الإطلاق، وخطورة الموقف الروسي أنه يريد تصوير الموقف الدولي، ومنه الأميركي، وكذلك العربي، وتحديدا السعودي والخليجي، على أنه مشابه للموقف الذي اتخذ في أفغانستان إبان الاحتلال السوفياتي، وهذا أمر مجاف للواقع، بل إن العكس هو الصحيح، حيث من الواضح أن الجميع تعلم دروس الماضي، ومساعدة الثورة السورية اليوم هي من أجل ضمان عدم تكرار تجربة أفغانستان، وبالتالي صعود المد الأصولي.
سوريا ليست أفغانستان، بكل تأكيد، لكن تأخير الحلول الناجعة فيها سيجعلها أسوأ من أفغانستان، وليس بسبب موقف الخليجيين، أو الغرب، بل بسبب جرائم بشار الأسد، والدعم الروسي والإيراني بالطبع، وهذا ما لا يفهمه التاجر الروسي. الأسد هو من يلعب بورقة الطائفية، وأنصاره هم حلفاء، وعملاء، إيران. والأسد هو عميد الجماعات الإرهابية في المنطقة، وبدعم وتخطيط إيراني، بل إن الأسد فعل ما لم يفعله نظام صدام حسين، ولكن باحتراف إجرامي ظلل كثيرا من الدول، ومنهم العرب والغرب، وطوال السنوات العشر الماضية، وأكثر.
ومن هنا فإن من يمهد الأرضية الصالحة للتطرف في سوريا ليس العرب، أو الغرب، بل إنه من يمد الأسد بالسلاح، ويبرر جرائمه، ويدافع عنها، ويعرّض أمن المنطقة كلها للخطر، وهذا ما تفعله روسيا بشكل واضح، ومنذ عامين هما عمر الثورة السورية، حيث تعطل كل الحلول السياسية، وتدفع الأمور بسوريا لتكون أسوأ من أيام الاحتلال السوفياتي لأفغانستان، وهذا ما يحاول العقلاء تجنبه الآن. فهل تستوعب موسكو، ولو لمرة واحدة، أنها دائما ما تقف بالجانب الخاطئ، وأنها أبرز راع للطغاة، وأحد أهم أسباب انتشار التطرف؟ (4)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (8)
محمد غسان كيلان - دمشق - مخيم اليرموك
عبد الله إسماعيل العوض - الرقة - 
عبد المهيمن عبد الحميد - حمص - القصير
حمزة خالد علوش - حمص - تلبيسة
علاء أحمد الشيخ حمود - حمص - تلبيسة
أحمد جعنة - حلب - حي المعادي
عبد الناصر الكاخي - حمص - تلبيسة
عزام محمد خليل الزير - ادلب - سراقب
صفوان عوض خلف - درعا - اللجاة: قرية جدل
محمد إبراهيم علوي - ريف دمشق - شبعا
سليمان خالد جلول - ريف دمشق - شبعا
قاسم محمد العيد - درعا - الجيزة
علاء غسولي - ريف دمشق - البويضة
سعيد خليل عربش - ريف دمشق - دوما
محمود علي حمادي - حمص - السخنة
محمود عفوف - ريف دمشق - حرستا
محمود محمد الخطيب - ريف دمشق - حفير الفوقا
عمر غسان الجابر - دير الزور - مدينة دير الزور
صديق حنا شريقي - اللاذقية - 
آية شريتح - ريف دمشق - سبينة
رغد شريتح - ريف دمشق - سبينة
عبدو غبش - دمشق - الحجر الأسود
عادل محمد عطا العبيد - درعا - ازرع
محمود حسن زقزاق - ادلب - بنش
محمد خير شما - ريف دمشق - داريا
فايز ياسين جاد الله الحريري - درعا - بصر الحرير
مهند محمد موسى النمر الحريري - درعا - بصر الحرير
محمد خليف المدعوب - الحسكة - 
خضرة الصوفي - درعا - المخيم
أبو محمد سعيد - ريف دمشق - حجيرة
إبراهيم أبو زيد - حلب - الباب
محمد أبو موسى - حلب - الباب
ضيف الله مسلم ضيف الله - درعا - اللجاة
سامر عويد - دمشق - الحجر الأسود
ماهر مرعي - دمشق - الحجر الأسود
عز الدين محمد السليمان الحمدون - حلب - مسكنة
جمال محمود الخطيب - ريف دمشق - المعضمية
سيف الدين عبد الله البنشة - حلب - منبج
رزوق إسماعيل اللجي - دير الزور - البصيرة
عبد الكريم صلاح أقرع - حلب - حريتان
ابن أبو عبدو تركي - حلب - تل حاصل
أسامة اسعد حسين - حلب - اعزاز: قرية كلجبرين
فراس حمزة - دمشق - 
آل الخوالدي - ريف دمشق - داريا
معاوية الشنار - دمشق - مخيم اليرموك
محمد عمر المنير - حلب - 
إدريس الحمدو الإبراهيم الخليل - حلب - السفيرة
حسين إبراهيم شحود - ادلب - معر شمشة
محمود سالم - ريف دمشق - حمورية
بلال محمد المغربي - ريف دمشق - دوما
أحمد الخاشومي - ريف دمشق - السيدة زينب
ياسر شحادة "الويسي" - ريف دمشق - السيدة زينب
محمد حسن قاسم - ريف دمشق - مخيم الحسينية
طارق المصري - ريف دمشق - مخيم الحسينية
سليم الحراكي - ريف دمشق - مخيم الحسينية
حسين داهوك - ريف دمشق - سبينة
جلال أحمد رفاعي - ريف دمشق - بسيمة
سمير ناصر الحراكي - درعا - المليحة الغربية
برهان رشيد رسلان - السويداء - الثعلة
ابنة فوزي حمادي حمو بشار - حلب - تلعرن
شادي النداف - دمشق - مخيم اليرموك
أيمن زيدان مصطاوي - ادلب - القيسية
محمد زيدان مصطاوي - ادلب - القيسية
محمد خير حسن حسن - ريف دمشق - الذيابية
عبد الله محمد هاشم ملا فريح / فريج - دير الزور - 
محمد علي الرحيل - حمص - تلبيسة: السعن
طراد محمد موسى القويدر الحريري - درعا - بصر الحرير
عودة حسن العودة - درعا - بصرى الشام
عماد يوسف الكسور الحريري - درعا - بصر الحرير
غسان الجراد - دير الزور - 
معاوية حوار - دير الزور - 
عبد الله محمد بشير الشريف - درعا - كفرشمس
عيسى عبد الرحمن الرفاعي - درعا - كفرشمس
بهاء الدين محمد سعيد العبسي - ادلب - كفرسجنة
سامر محمد علوان - ادلب - معرة النعمان
خالد الجبل - حمص - غرناطة
فؤاد محمد العلي - حمص - 
هزاع خليف الرشيد الطريخم - حمص - 
محمد نهاد عوني - حمص - البياضة
أميرة أسعد - حلب - جب الجلبي
علي هليل درويش - حمص - تلبيسة
المصادر:
1- المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات.
2- لجان التنسيق المحلية.
3- الهيئة العامة للثورة السورية.
4- الشرق الأوسط.
5- العربية نت.
6- الجزيرة نت
7- بي بي سي
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.