لم يزل موقف المعارضة ثابتا رغم محاولة الإقناع بالمشاركة في اللقاء المنعقد آخر الشهر في روما لدعم المعارضة السورية، كما لم تزل حركة المجاهدين تتقدم كل يوم محرزة غنائم واكتساحات لأماكن أتباع الأسد، حيث اشتبكت مع النظام في 137 منطقة، بينما قصف النظام الأسدي 367 منطقة في عموم سوريا مخلفا مقتل 140 شخصا فيهم عدد من الأطفال والنساء.
تزايد في أعداد القتلى:
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 140 شخصا فيهم 11 طفلاً و9 نساء و3 تحت التعذيب، فيما توزع عدد القتلى في المحافظات فكان 40 في دمشق وريفها، و30 في حلب، و 26 في حمص، و18 في حماه، و18 في إدلب، و6 في درعا، و1 في كل من دير الزور والرقة، كل ذلك إضافة إلى العديد من الإصابات والجرحى. (1)
وشنت قوات الأسد حملة مداهمات عشوائية في أحياء متفرقة من حمص ودمشق وحماه وغيرها اقتحمت فيها المنازل وعبثت بممتلكات الأهالي واعتقلت العديد منهم عشوائيا.. (2)
مئات المناطق المقصوفة:
وفي المقابل وثقت اللجان 367 نقطة قصفها النظام الأسدي، كان منها 21 نقطة قصفت بالطيران الحربي التابع للنظام، ونقطتان سجل فيها قصف بصواريخ السكود ونقطتان تعرضتا لقصف بصواريخ أرض - أرض، وقامت طائرات النظام بالقصف بالبراميل المتفجرة على 5 نقاط والقصف بالقنابل العنقودية والفراغية على منطقتين، بينما كان القصف المدفعي قد سجل في 149 نقطة أما قصف الهاون فقد حصل في87 نقاط والقصف الصاروخي في 97 نقطة في عموم سوريا، الأمر الذي خلف دمارا كبيرا في المنازل والأحياء وأضرارا واسعة في البنى التحتية والممتلكات إضافة إلى القتلى والجرحى. (1)
مجزرة جماعية:
هذا وقد تم اكتشاف مجزرة جماعية بحق أكثر من 20 عسكرياً في مدينة حارم في ريف إدلب قيل أنه تم إعدامهم أثناء محاولتهم الانشقاق عن جيش النظام بعد أن أمروا بإطلاق النار على المدنيين. (3)
اشتباكات عنيفة في 137 نقطة:
سجل أبطال المقاومة إنجازات رائعة أثناء الاشتباكات التي دارت في 137 نقطة من سوريا، حيث استطاع الثوار أن يقوموا بالقصف بقذائف الهاون على فرع الجوية في العباسيين بدمشق، وتحرير مستودع الكابلات بالكامل والسيطرة على عدة تجمعات سكنية للشبيحة على طريق حلب باب الهوى، واقتحم مدرسة الشرطة وسيطر على اربعه ابنية داخها، واعلن سيطرته على حاجز ألانيا التابع لقوات النظام بالقرب من مدرسة الشرطة ، وسيطر على مستودعات شركة الكهرباء بالقرب من مدرسة الشرطة ، وحرر القسم الشمالي لبلدة خان العسل بحلب ، وفي حمص قصف حاجز ملوك في تلبيسة بقذائف الهاون ، ودمر عدة اليات ومدرعات تابعه لقوات النظام في مدن من سوريا. (1)
رتل عسكري من حزب الله:
وتم رصد رتل عسكري لحزب الله اللبناني يقدر بنحو 300 عنصر مجهز بالكامل في منطقة صويص التي تبعد حوالي ستة كيلومترات عن الحدود السورية اللبنانية من جهة طفيل المحاذية لجرد رنكوس في منطقة القلمون في ريف دمشق، مما أدى إلى استنفار كتائب الجيش الحر في بلدة يبرود لصد أي هجوم محتمل على القرى السورية. (3)
5 قتلى من جيش النظام:
وهاجم الثوار حاجز الأعلاف التابع لقوات النظام في حي طريق حلب في مدينة حماة وأوقعوا خمسة قتلى في صفوف عناصر الحاجز في حين سقط 13 شهيداً في صفوف الثوار جراء كمين نصب لهم على طريف كوكب-كفراع في ريف حماة. (3)
وعند الحدود السورية اللبنانية اندلعت معارك عنيفة بين الجيش السوري من جهة ومسلحين من جهة ثانية وفق ما أكد مسؤول أمني لبناني.
واستخدمت المدفعية وقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة في هذه المواجهات التي دارت بين الجيش السوري في بلدة المشيرفة ومسلحين في منطقة البقيعة اللبنانية. (6)
لا يوجد ضغط على المعارضة:
نفى جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري نائب رئيس الائتلاف الوطني، وجود ضغوط تمارس على المعارضة السورية من قبل الجامعة العربية لتقديم تنازلات لبدء حوار مع نظام الرئيس بشار الأسد الذي يواجه انتفاضة شعبية ضد حكمه منذ نحو عامين، وطالب الجامعة العربية بالضغط على النظام السوري ودفع الدول العربية للقيام بدور أكثر تأثيرا تجاه المذابح التي ترتكب بحق الشعب السوري. (4)
لا يوجد لقاء سري:
كما نفى مصدر إعلامي سوري رسمي حصول أي «لقاء سري بين ممثل عن الرئيس بشار الأسد وأي طرف من المعارضة» وجاء هذا النفي بعد تداول معلومات بين ناشطين سوريين وصفوها بالمؤكدة عن لقاء بين معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض، ورجل الأعمال محمد حمشو المقرب من الأسد.. وبدوره، أصدر الائتلاف السوري بيانا نفى فيه حدوث أي لقاء بين الطرفين، غير أن مصدرا فيه أكد لـ«الشرق الأوسط» حدوث اللقاء، لكنه شدد على أنه «لم يحمل أي صفة سياسية، كما أنه لم يكن مخططا له». (4)
عن الحكومة المؤقتة:
قال عبد الباسط سيدا مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الوطني لـ«الشرق الأوسط» إن «الأمانة العامة ناقشت بعمق مسألة تشكيل الحكومة المؤقتة ووضع تصورات حول شكل الحكومة، ونحاول التوافق على اسم لتولي رئاسة الحكومة التي سيتم تسميتها في مطلع الشهر المقبل في إسطنبول من قبل الائتلاف، باعتبار المجلس الوطني هو المكون الأساسي والأكبر في الائتلاف». (4)
مطالبة بالتدخل لإيقاف الدم:
هذا وقد صرّح معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض من القاهرة، بأنه التقى لخضر الإبر اهيمي، وأكد أن الائتلاف يطالب كل الدول العربية والأجنبية بالتدخل لإيقاف القصف اليومي الوحشي على المدنيين في سوريا، وأشار إلى أن روسيا وقفت في وجه إصدار إدانة دولية لقصف النظام الشعب السوري بصواريخ سكود. (6)
جهود لإقناع المعارضة:
قال مسؤول أميركي إن بلاده تبذل جهودا لإقناع الائتلاف الوطني السوري المعارض بالمشاركة في لقاء مخصص لدعم المعارضة السورية مقرر في روما نهاية الشهر الحالي، وبينما رحبت باريس بسعي الائتلاف لتشكيل حكومة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، يلتقي اليوم وزير الخارجية السوري وليد المعلم بنظيره الروسي سيرغاي لافروف. (5)
ترحيب بالحكومة:
من جانب آخر رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بإعلان المعارضة السورية تشكيل حكومة موقتة لإدارة المناطق التي تسيطر عليها، داعيا إياها إلى "مواصلة عملها الإيجابي". (5)
لا يمكن السكوت عن جرائم الديكتاتور:
وفي حديث له قال أردوغان: في سوريا يسقط الكثير من الأبرياء كل يوم، ولن نسكت عن الديكتاتور والشيطان بشار الأسد، الذي يقتل شعبه، ولن نبقى ساكتين عن النفاق الذي نراه في العراق، كما أننا لم نسكت كذلك عن الصومال وأفغانستان. نحن ضد الظلم وسنكون له دائما بالمرصاد.
مضيفا: إن عينا لا ترى ما يحدث في فلسطين وسوريا هي عين عمياء، ولسان لا يتكلم بما يدور هناك هو لسان أبكم. وكل تواصل مبني على أساس طائفي هو تواصل كاذب ومنافق. وإذا كنا نرى ما يحدث للأطفال والنساء في سوريا، ولا نشعر بهذا الكذب والنفاق، فنحن لا نرى شيئا، في حقيقة الأمر. (4)
كتب طارق الهاشمي: تعليقا على تصريح رجل الدين الإيراني طائب: سوريا العربية.. محافظة إيرانية، فقال:
تصريح رجل الدين الإيراني مهدي طائب وهو في موقع سياسي مرموق، فهو مسؤول عن مكافحة الحرب الناعمة الموجهة ضد إيران، هذا التصريح ليس جديدا ولم يصدر عن فراغ، لكنه قد يعتبر الأبلغ والأكثر وضوحا من أي تصريحات سبقته في هذا المجال. والتصريح يقدم دليلا جديدا، ليس فقط على تعاظم النفوذ الإيراني في بلد عربي كسوريا، وهذا ليس بجديد، بل يشير أيضا إلى العلاقة العضوية بل والهيكلية الإدارية عندما يدعي بأن سوريا ما هي إلا المحافظة الـ35 من محافظات إيران، وأن سقوطها - حسب تعبيره - إنما هو أخطر على إيران من سقوط الأحواز!
ينطوي التصريح على مضامين كثيرة؛ أولها إقرار إيران بغزو سوريا واحتلالها فعليا وتغييب الدولة السورية، إذ أصبح حالها كحال الكويت عندما غزاها العراق عام 1990 وحولها إلى المحافظة التاسعة عشرة، وإذا كان غزو العراق قد تم باستخدام القوة العسكرية على أوسع نطاق فإن غزو سوريا من جانب إيران يبدو أنه تم من خلال التوظيف المحكم للقوة الناعمة، رغم أن النتيجة واحدة، لم يتعاطف شعب الكويت مع الغزو، بل قاومه بشدة، وبالتأكيد لن يتعاطف الشعب السوري مع الغزو الإيراني وسيقاومه بشدة أكبر. إذن تدخل إيران السافر في الأزمة السورية ومقاومتها لرغبات السوريين في التغيير باستخدام القوة العسكرية المفرطة مباشرة بانتشار ما يزيد على 60 ألف مقاتل، أو بشكل غير مباشر عن طريق دعم النظام السوري بكل وسائل الدعم، لا يستهدف مجرد الدفاع عن نظام ممانعة، بل الدفاع عن السيادة الإيرانية المتمثلة بالمحافظة الخامسة والثلاثين، أو بكلمة أخرى: الدفاع عن إيران بالذات!! وبالتالي علينا أن ندرك حجم التحدي الميداني الذي يواجهه المقاومون السوريون، وهو كبير، بل بات مضاعفا وأبعد ما يكون عن استحقاقات مواجهة نظام مستبد فحسب. فالذين يقاتلون على الأرض السورية إنما يقاتلون جيشين، جيش النظام، إضافة إلى جيش الغزو الإيراني من حرس ثوري وفيلق القدس وميليشيات لبنانية وعراقية وغيرها، لهذا سيطول أمد معاناة شعبنا العربي في سوريا ويتأخر التغيير. أما غرض القتال فلم يعد كما كان فعليا مجرد إسقاط نظام حكم مستبد، بل تحول إلى تحرير بلد محتل، وهكذا تتضاعف شرعية من يحمل السلاح من المقاومين.
مهما كانت العلاقة بين النظامين الإيراني والسوري قوية ومتينة ومتشعبة لكن ذلك ما كان ينبغي أن يقود إلى التفريط في الهوية الوطنية والقومية لسوريا وتحولها إلى مجرد تابع ومحافظة تقع في ذيل المحافظات الإيرانية. لم يشفع كون العلويين هم من يمسك بزمام الأمر حتى الآن لأن تتعفف إيران وتتعامل مع دولة تتطابق معها مذهبيا وسياسيا بالندية والتكافؤ وتصرف النظر عن أجندتها التوسعية، على الأقل ظاهريا، لتفادي إحراج النظام السوري. هذا لن يحصل بالنسبة لإيران لسبب بسيط يتعلق بتصنيف إيران دولة قومية توسعية بامتياز، توظف الدين والمذهب للتوسع وبسط النفوذ، لا فرق عندها أن تكون الدولة المستهدفة شيعية أم سنية أم خلاف ذلك.
العرب المظللون بالبروبغندا الإيرانية عليهم أن يعيدوا النظر في موقفهم من إيران التي تحسن دغدغة المشاعر وتعرض نفسها على البسطاء أنها حامية للمذهب، لكن حقيقة مراميها تتجاوز ذلك إلى حد سلب السيادة وتغيير الهوية.
أن تتحول سوريا العربية إلى مجرد محافظة إيرانية تابعة أمر ينطوي على تهديد للأمن القومي العربي من جهة، ويزعزع الأمن والاستقرار الإقليمي من جهة أخرى، وفي كلتا الحالتين ينبغي التعامل مع هذا التصريح بمنتهى الجدية وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات الاستنكار والإدانة أو لمجرد تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، وهو مطلوب من أجل منع الاختراق العربي عندما تتحول سوريا باعتراف إيران إلى تابع وتعمل في إطار المنظومة العربية كطابور خامس، بل ينبغي أن ينعكس الرد ميدانيا ويغير من طبيعة الصراع الدائر في سوريا.
فقد العرب قوة الردع، ولذا باتت حصونهم مهددة من الداخل، ومصالحهم مستباحة من الخارج، لكن صحوة حقيقية في الطريق، تباشيرها واضحة، وتبقى مثل هذه التصريحات رغم ما فيها من استفزاز وجرح للكرامة مرغوبة لأنها تنبه الغافلين، وما أكثرهم.
انتظروا تصريحا صارخا آخر في المستقبل عندما سيتحدث قطب من أقطاب ولاية الفقيه عن العراق، ونتوقع أن يكون صادما بكل المقاييس، وسيكون ذلك من باب تحصيل الحاصل لأن العراق هو الأقرب إلى إيران من سوريا، وهو دولة خليجية والأكبر مساحة والأغنى ثراء، وبالتالي لا بد أن موقعه على الخارطة السياسية الإيرانية سيكون متميزا. (4)
وكتب حسين شبكشي تحت عنوان: من حزب الله إلى حزب بشار:
بعد شهور من النفي والتكذيب والإنكار من قبل حزب الله لقيامه عسكريا بمساندة نظام بشار الأسد في حربه المدمرة ضد شعبه بسوريا، ومع ازدياد أعداد الجنازات والضحايا في قواته والتي بات من المستحيل الاستمرار في إخفائها، اضطر الحزب أن يوضح أن أفراده قتلوا «دفاعا عن النفس»، وهم يؤدون دورهم في القضاء على أعداء النظام السوري. طبعا هذه المقولة ناقصة، لأن ميليشيات حزب الله المدججة بأعتى أنواع السلاح تصول وتجول مع ألوية قوات الأسد منذ بدايات الثورة السورية، لكنها في الفترة الأخيرة تمركزت بشكل أساسي في منطقة القصير بريف حمص، وحصنت مواقعها براجمات الصواريخ «إياها» التي كانت تقول إنها موجهة إلى إسرائيل.
حزب الله، مثله مثل من سبقوه ممن تاجروا بالمقاومة ضد إسرائيل، يبدو جليا أنه بالفعل ضل الطريق إلى فلسطين، واختار أن يحرر فلسطين عن طريق سوريا والقصير، مثله مثل من قبله عندما قرر جمال عبد الناصر ذات يوم أن تحرير فلسطين يمر عبر اليمن، وكذلك صدام حسين الذي قرر أن تحرير فلسطين يمر بالكويت، وحافظ الأسد الذي حاول تحرير فلسطين عن طريق لبنان. استرجعت أيام ما كان حسن نصر الله «أيقونة» المقاومة في مواجهة قواته ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهي المسألة التي نال بسببها تأييد شريحة عريضة من العرب، وكذلك نال دعمهم. وفي مشهد لافت شاهدته بعيني، خلال تصفح أحد المصريين لإحدى الصحف، سقطت صورة حسن نصر الله من داخل الجريدة (كانت الصورة توزع كهدية مع العدد)، فما كان من صاحب محل بيع الصحف سوى إزالة الصورة من على الأرض وتقبيلها، ونهر وصرخ في الرجل. هكذا كان وضع حسن نصر الله، وبعدها انقلب الرجل وهاجم أهل بلاده في غزوته الشهيرة على بيروت والجبل، ومن بعدها الآن انقلب وأظهر وجها طائفيا أعماه عن نصرة الحق ونصرة المظلوم، ليفضل أن يدعم ونظاما سفاحا لأنه من أهله وعشيرته، وتحول نصر الله إلى مادة للسخرية وباتت صوره تمزق وتحرق.
إيران وظفت حزب الله بلسانه العربي، وحضوره في الوسط العربي، ليكون الحملة الترويجية لمشروع تصدير الثورة في المنطقة، وطبعا كل ذلك تحت شعار المقاومة ضد إسرائيل (وهو شعار جذاب بل الأكثر جاذبية، فهو مجرب وثبت قبوله والإجماع عليه بالمطلق)، لكن حزب الله (مثله مثل تنظيم القاعدة) تحول إلى مشروع امتياز (Franchise)، وبدأت فروعه في الانتشار من حزب الله السودان إلى حزب الله اليمن وطبعا حزب الله الجزيرة العربية وحزب الله البحرين وأخيرا حزب الله العراق الذي كشف بوضوح شديد عن أهدافه بلا تأويل ولا حاجة للتفسير، فهو أعلن أن هدفه هو «تحرير!» بعض دول الخليج، وأنه جهز جيشا قوامه مليون شخص لعمل ذلك الأمر، وسقط بالتالي قناع المقاومة «المؤقتة»، وظهرت الحقائق بوضوح، ولم يعد من الممكن الدفاع عن المواقف الغامضة للحزب مثلما كان يحصل سابقا، فلم يعد هناك داع وقد تكشفت الأمور بهذا الوضوح الجلي. حزب الله لم يسقط فقط، لكنه لوث كل جميل ونبيل وراق في فكرة المقاومة، وأعاد الشك والقلق والخوف لكل من سيأتي بها مستقبلا (وقد يكون ذلك الهدف من يدري؟!).
ستدرس ذات يوم قريب حالة حزب الله كمشروع تسويقي وترويجي عربي كذراع للثورة الإيرانية في قلب العالم العربي، وكيف أن الرعونة والغرور أعميا البصيرة، فأصابا المشروع في مقتل، وخسر التأييد في الشارع العربي في قلب الثورة السورية التي كانت أرضها وشعبها هما محرك تأييده وتشجيعه الأول. سيروي التاريخ المنصف العادل الموضوعي العقلاني بدقة وصرامة كيف تحول حزب الله إلى حزب بشار الأسد بشكل مؤسف، وكيف فقد الرصيد الذي بناه عبر السنين في ليالي الثورة السورية التي ستستمر في إسقاط الأقنعة وكشف المواقع تطبيقا لقول الحق عز وجل «ليميز الله الخبيث من الطيب».(4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
صالح محمد الذهب ''الزبداني" - ريف دمشق - الزبداني
بشار وليد الشريف - حلب - بزاعة
هشام حنن - ريف دمشق - دوما
حسان اركك - ريف دمشق - دوما
خليل الابرهيم الكريشان - دير الزور - الشحيل
مروان فخر الدين الفيومي الخطيب - دمشق - جوبر
صلاح عبد الستار البزيعي - حلب - بزاعة
سامر مرعي - حلب - الأتارب
عمر داوود - ريف دمشق - دوما
حمزة عبد الله المصطفى - الرقة -
شاكر ماهر الضاهر - ريف دمشق - زملكا
عدنان رزق الله الشيحان - حمص - حوارين
همام الشحرور - ريف دمشق - دوما
نهاد خلبوص - ريف دمشق - دوما
عدنان علي قاسم - ريف دمشق - حرستا
أكرم زياد كوسا - دمشق - مخيم اليرموك
هايل محمد سليمان محمد السليم الزعبي - درعا - الطيبة
ثائر إبر اهيم الخلاصي - حلب - كفرنوران
حمزة بلال الرهوان - ريف دمشق - عربين
غسان أركد - ريف دمشق - دوما
عبد الله حج أحمد - حلب - الأتارب
محمد نور دقو - حمص - القصير
جميلة زياد عليان قنبر - درعا - داعل
محمد التيناوي - ريف دمشق - دوما
حاتم التيناوي - ريف دمشق - دوما
محمد عيد محمود الحريري - دمشق - مخيم اليرموك
يسرى العلي - دمشق - الحجر الأسود
باسل ماجد العيسى - حلب - مارع
حسن شعبان الشلو - حلب - الأتارب
هاشم محمود السعيد - حلب - الأبزمو
صلاح عبد الستار الياسين - حلب - الباب
محمد محمد بدر - دمشق - جوبر
محمد رفيق نبيه دياب "السبع" - حمص - باب تدمر
عبد الفتاح رمضان - حلب - كفرحمرة
ديبو عبد الفتاح رمضان - حلب - كفرحمرة
محمد عبد الفتاح رمضان - حلب - كفرحمرة
عبد الرحمن محمد خالد الجاموس - درعا - داعل
أحمد جمال الخلاصي - حلب - كفرنوران
خالد جاسم حديد - ادلب - جسر الشغور: مرج الزهور
ياسين عبد القادر بقوش - دمشق - العسالي
عبد الرحمن غزال - ريف دمشق - البويضة
اخلاص عبد السلام الشريتح - ادلب - كفرومة
هدى مصطفى الدرويش - ادلب - كفرومة
عبد العظيم أحمد الجدعان - حماه - قرية الجلمة
أحمد محمد الإبر اهيم - حماه - قرية الجلمة
فراس مدحت عز الدين - دمشق - جوبر
طلال محمد العكيدي - حمص - تلبيسة
وليد صادق صادق - ادلب - كللي
أياد محمد العكيدي - حمص - تلبيسة
حامد صالح صريص - حمص - تلبيسة
فضل درويش - حمص - تلبيسة
خالد عوض الخطيب - حمص - تلبيسة
محمد عوض الخطيب - حمص - تلبيسة
محمد خالد سنجار / سجار - حمص - تلبيسة
أبو رشا - حمص - تلبيسة
رحاب القاسم - حمص - تل الشور
نور فؤاد القاسم - حمص - تل الشور
محمد فؤاد القاسم - حمص - تل الشور
أمير قريشة - حماه - مورك
سهيل الخلف - دمشق - الميدان
صباح إبر اهيم داوود - ريف دمشق - المعضمية
أحمد محمد شفيق داوود - ريف دمشق - المعضمية
نضال شاكر علوش - دمشق - جوبر
جهاد عبسي الأطرش - ادلب - جبل الزاويا : مرعيان
خالد أحمد رحال - ادلب - جبل الزاويا : مرعيان
أحمد مصطفى رحال - ادلب - جبل الزاويا : مرعيان
رويدة أحمد رحال - ادلب - جبل الزاويا : مرعيان
حسام عادل الأطرش "معري" - ادلب - جبل الزاويا : مرعيان
محمد باسل ماجد المصري - حلب - مارع
رضوان عبد الله العمر - ادلب - سراقب
عبد الله القاضي - ادلب - معرة مصرين
أنس عبد الحكيم الخطيب - حلب - مارع
أحمد العبد الله - حلب - السفيرة
حسن محمد حسن كالو - حلب - السفيرة : قرية تلحاصل
أيوب حسن كالو - حلب - السفيرة : قرية تلحاصل
فاطمة قاسم كالو - حلب - السفيرة : قرية تلحاصل
سيف الدين حميدو - حلب - دير جمال
حسين إسماعيل - غير ذلك - لبنان : البقيعة : وادي خالد
أحمد شهاب - غير ذلك - لبنان : البقيعة : وادي خالد
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية.
4- الشرق الأوسط.
5- الجزيرة نت.
6- العربية نت.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.