الأربعاء 25 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 27 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 271 - مقرات النظام في دمشق مهددة والحر يمهل حزب الله 48 ساعة - 20 شباط/فبراير 2013
الأربعاء 10 ربيع الآخر 1434 هـ الموافق 20 فبراير 2013 م
عدد الزيارات : 2281
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

من مركز الضعف إلى مركز القوة أصبحت المقاومة الحرة في سوريا هي التي تهاجم قوات الأسد وتستهدف مقرات ومكامن النظام، بل وتهدد قوات حزب الله بالرد بعد انتهاء مهلة فرضها الجيش الحر، وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار والنظام في 164 منقطة، بينما تم توثيق 162 قتيلا و342 منطقة مقصوفة بالصواريخ والقنابل المحرمة دوليا، وذلك تزامنا مع دعوات إلى حل سياسي ينقذ الدم السوري.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد متزايدة من القتلى:
قتلت قوات الأسد 162 شخصا، بينهم 21 طفلا، و11 امرأة و1 تحت التعذيب، و96 في دمشق وريفها بينهم 48 في مجزرة بحمورية، و19 في حلب، و16 في درعا، و12 في حمص، و12 في إدلب، و3 في دير الزور، و2 في حماه، و1 في كل من القنيطرة والرقة. (1)
مئات المناطق تحت القصف:
ووثقت لجان التنسيق المحلية قصف 342 نقطة في عموم البلاد، بينها 23 نقطة تم قصفها بالطيران الحربي التابع للنظام، و5 نقاط سجل فيها قصف بصواريخ السكود و4 نقاط تعرضت لقصف بصواريخ أرض-أرض، وقامت طائرات النظام بالقصف على نقطتين من سوريا بالقصف بالبراميل المتفجرة، وقصف على 4 مناطق بالقنابل الفوسفورية، ومنطقتين بالعنقودية، ومنطقة بالفراغية، فيما كان القصف المدفعي قد سجل في 133 نقطة، وقصف الهاون في 108 نقاط والقصف الصاروخي في 78 نقطة مختلفة من أنحاء سوريا. (1)
وأطلقت قوات الأسد صاروخين "سكود" من اللواء 155 الواقع في مدينة القطيفة بريف دمشق باتجاه الشمال، وسقطت قذيفة دبابة بحي برزة بدمشق على منزل لتقتل عائلة بأكملها، فيما كانت تستهدف منازل المدنيين بقذائف الهاون في حي الخالدية بحمص، في حالة مماثلة للعديد من المناطق. (2)
دعم عسكري: إيراني وعراقي:
وبث ناشطون شريط فيديو يظهر رتلاً عسكرياً مؤلفاً من عشرات الحافلات التي تقل ميليشيات شيعية عراقية وعناصر من الحرس الثوري الإيراني وهي تتقدم باتجاه مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة من أجل مؤازرة قوات النظام التي تتالت هزائمها على أيدي الثوار والتي كان آخرها اليوم، حين سيطر الثوار على مقر الكتيبة رقم 546 هجانة شرقي المدينة الشدادي، كما تمكنوا من السيطرة على ناحية جزعة وقرية تل علو قرب مدينة القامشلي في ريف الحسكة. (3)
مجزرة حمورية بريف دمشق:
بلغ عدد ضحايا المجزرة 48 شخصاً، وعشرات الجرحى جراء القصف العنيف بالقنابل الفراغية والصواريخ من الطيران الحربي على مدينة حمورية بريف دمشق حيث استهدف القصف حيا سكنيا مكتظا وأدى إلى دمار كبير وهائل في الممتلكات واشتعال نيران هائلة في المباني والسيارات المدنية، حيث تم التعرف على 38 شخصا، و10 ما زالوا مجهولين بسبب احتراق وتفحم الجثث وتشوهها بشكل كامل بينهم أطفال ونساء. (4)

المقاومة الحرة:

اشتباكات وانتقام من طائرة ارتكبت مجزرة:
احتدت وتيرة الصراع في اشتباكات عنيفة بين المجاهدين الثوار من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى، في 164 نقطة في عموم سوريا، تمكن الثوار من إسقاط طائرة حربية ارتكبت مجزرة في حمورية بريف دمشق، وقام الثوار بتدمير أحد أكبر مستودعات المدفعية التابعة لقوات النظام في جبل قاسيون، أما في دير الزور فقد قاموا بتحرير كتيبة النيران التابعة للواء 113 شمالي غربي المدينة بالقرب من صوامع الحبوب، وفي حمص حرر أبطال المقاومة حي القرابيص بالكلية. (1)
قصف مخفر نظامي:
وتمكن الثوار من قصف مخفر الأشرفيّة بحلب بالهاون وصواريخ محليّة الصنع والسيطرة على حاجز سوق الخضار، وعلى أطراف داريا بريف دمشق تصدوا لقوات الأسد التي تحاول اقتحام المدينة من ثلاث محاور بأعداد ضخمة من الجنود وعدد كبير من الآليات وسط قصف مدفعي عنيف. (2)
حصيلة المواجهات الحرة:
هذا ويأتي في حصيلة إنجازات المجاهدين في تاريخ هذا التقرير: إسقاط طائرة حربية في ريف دمشق، وقتل ثلاثة من عناصر حزب الله على الحدود السورية اللبنانية، وقصف مبنى هيئة الأركان العسكرية في دمشق، واقتحام عدد من الحواجز العسكرية في درعا وريفها، والسيطرة على مقر الكتيبة رقم 546 هجانة في ريف الحسكة وعلى ناحية جزعة وقرية تل علو في ريف الحسكة، وكتيبة النيران قرب مقر اللواء 133 في دير الزور، وحاجز الكبر النووي في ريف الرقة، وحقل التيم النفطي في ريف دير الزور. (3)
مهلة لقوات حزب الله:
وفي تطوّر لافت في الأزمة السورية، طالب اللواء سليم إدريس، رئيس هيئة أركان الجيش الحر، الرئيس اللبناني وكافة القوى السياسية في لبنان بوقف عمليات حزب الله في سوريا.
وأكد أنه في حال لم تتوقف عمليات حزب الله فإن الجيش الحر سيدكّ مواقع حزب الله بكافة الأسلحة المتوافرة لديه.
وكان الجيش الحر قد أمهل حزب الله اللبناني 48 ساعة لوقف عملياته في سوريا، مهدداً بالرد عليه إن لم يتوقف، بحسب بيان له. (6)

المعارضة السورية:

الأسد في أزمة، والشرع خارطة طريق:
أكد مناف طلاس، الذي انشق عن النظام السوري في العام الماضي، أن الرئيس السوري، بشار الأسد، يعيش في عزلة، وأن نائبه، فاروق الشرع، يمكن أن يكون له دور في نقل السلطة.
وأضاف "طلاس"، بحسب ما نقلت صحيفة "المصري اليوم"، أن "الأسد" عزل نفسه ضمن دائرة تعكس له الواقع الذي يريد أن يراه و يسمع عنه، والأمور تجاوزته، ولم يعد لديه القدرة على تقدير ما يجري حوله ولا يعي حجم الدمار الذي ارتكبه بحق السوريين وسوريا، خاصة أنه منذ بداية الثورة اعتمد الحل الأمني بدلاً من الارتكاز على العدل والقانون أو القيام بإصلاحات جدية ذات مصداقية. (6)

المواقف والتحركات الدولية:

مهمة الإبراهيمي تتمدد:
وافق الموفد العربي الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي على تمديد مهمته لستة أشهر أخرى، بينما دعت روسيا نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى التحاور مع المعارضة التي تعكف في القاهرة على بحث مبادرة حل جديدة لطرحها على المجتمع الدولي. (7)
منتدى التعاون العربي الروسي:
انعقد منتدى التعاون العربي الروسي بمشاركة وفد وزاري عربي برئاسة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وعضوية وزراء خارجية الكويت صباح الخالد ولبنان فوزي صلوخ والعراق هوشيار زيباري ومصر محمد كامل عمر وغياب قطر والسعودية.
واستقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعضاء المنتدى في مقر تابع لوزارة الخارجية الروسية، وقال للمشاركين: «فيما يتعلق بالصراع السوري يمكن أن نخلص إلى أن المراهنة على حله بالقوة من أي جانب لن تنجح، وبمرور الوقت فإن فهم ضرورة الحوار تتضح أكثر». (5)
تحذير روسي من العنف المستمر!:
حذرت روسيا من أن العنف المستمر في سوريا «لن يؤدي إلى إنهاء الصراع»، ودعت نظام الرئيس بشار الأسد إلى ترجمة استعداده للحوار إلى أفعال، بينما تجتمع في القاهرة اليوم الهيئة العامة للائتلاف الوطني لمناقشة ملفات يغيب عنها تشكيل حكمة وطنية وزيارة رئيس الائتلاف معاذ الخطيب إلى موسكو المتوقعة في مطلع مارس (آذار) المقبل. (5)
دولة المقاومة تسحب قواتها من الجولان:
ذكر موقع "ديبكا" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية أن جيش النظام السوري بدأ بسحب قواته من الحدود الإسرائيلية السورية بهدف تصعيد الأوضاع مع المعارضة المسلحة على جبهة الجولان المحتلة.
وأشار الموقع كذلك إلى أن مجموعات من الجيش الحر تنتمي إلى حركات إسلامية نجحت في الاستيلاء على مخازن للأسلحة. كما ذكر الموقع أن تلك المجموعات زادت من وتيرة تسلحها بعد نجاحها في إقامة علاقات مع جهات خارجية دعمتها بأسلحة متنوعة. (6)
ضرورة التوصل إلى حل سياسي:
قالت الخارجية المصرية في بيان لها إن الوزير عمرو شدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي لتلك الأزمة وفق الترتيبات التي أقرها بيان جنيف في 30 يونيو (حزيران) 2012 وذلك عبر «عملية سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة ذات صلاحية تنفيذية كاملة لتسيير المرحلة الانتقالية ونقل السلطة في إطار زمني متفق عليه».(5)
ومن جهته قال أحمد بن حلي نائب أمين عام الجامعة العربية: إن روسيا والوفد الوزاري العربي أكدا ضرورة تضافر الجهود لحقن دماء السوريين، ودفع الحوار من خلال عملية سياسية تؤدي إلى حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة، ونقل السلطة في إطار زمني وفق ما نص عليه اتفاق جنيف في يونيو/حزيران الماضي. (7)
تعبئة حزب الله:
أعلن حزب الله اللبناني التعبئة بين صفوف عناصره في ثماني قرى حدودية متداخلة بين لبنان وسورية، إثر هجوم شنته جبهة النصرة على دورية للحزب عند قرية زيتا جنوب لبنان أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى من عناصره، في حين صدر بيان عن جبهة النصرة قالت فيه: إن عدداً من خيرة قياداتها ومقاتليها قد وصلوا اليوم إلى مدينة القصير في ريف حمص لمشاركة الجيش الحر في صد هجمات حزب الله التي شهدت تصاعداً ملحوظاً في الآونة الأخيرة. (3)

آراء المفكرين والصحف:

كتب بديع يونس تحت عنوان: "الحلف الأسدي - الإسرائيلي":
قراءة بسيطة في الحرب السورية تؤدي إلى خلاصة تشير إلى أن الثورة بعد اندلاعها ببضعة أشهر تحوّلت إلى أزمة إنسانية – سياسية، فحرب أهلية وصولاً إلى ساحة "تتناتشها" كبرى الدول عبر لاعبين ينفّذون أجندة كل من هذه الدول في الداخل السوري، لتكون سوريا على ما هي عليه اليوم: دمار وعشرات آلاف القتلى، مئات آلاف المهجرين والنازحين، تجارة سلاح، تجارة مخدرات وتجاوزات لا تمت للإنسانية بصلة، تماماً كأي ميدان حرب يخيّم عليه الفلتان.
الطرح واحد ومتفق عليه في المحافل الدولية: سوريا الدمار والخراب على ألا تتعدى أوضاعها الأمنية المأزومة حدود الدولة الجغرافية.
ففي مفهوم الجغرافيا السياسية أو الـgeopolitics، الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع فيه سوريا كان لعقود نعمة بالنسبة لنظامها الأسدي، قبل أن يتحوّل خلال فترة ما بعد الثورة إلى لعنة حلّت على أبناء التغيير، وذلك بعدما فشلت المعارضة أوائل الانتفاضة في تأمين الضمانات الأمنية حول مستقبل سوريا ما بعد الأسد وبشأن طبيعة العلاقة التي ستقيمها سوريا "الديمقراطية" مع المحيط، وكيف سيكون شكل الاصطفافات السياسية ما بعد السقوط.. كلها أسئلة لم تتم الإجابة عنها في حينها من قبل المعارضين المعنيين، لتكون النتيجة واحدة: سوريا الضعيفة سياسياً والمفتّتة اجتماعياً والمُدمّرة اقتصادياً، فيما قرر "الكبار" اصطياد عصفورين بحجر واحد: إضعاف دمشق وعدم استبدال بشار الأسد. فبهزّ هذا الجسر الجغرافي – السياسي الذي كان سنداً لتنظيمات وميليشيات المحيط، يضعف حلفاء دمشق - الأسد، كحزب الله وحماس ليُسجَّل هدفٌ في مرمى إيران.
كل التصاريح والتمنيات والمواقف التي تخرج من أفواه الرؤساء ووزراء الخارجية والمتحدثين الرسميين، ضاعت وتضيع يومياً في فلك الدبلوماسية والسياسة من دون أن تُترجم على الورق قرارات عسكرية بالتحرّك لإنهاء مسلسل الرعب والعنف.
الخلاصة: الحلف الإسرائيلي - الأسدي لم يسقط، وإلا لكان الرئيس الأسد رئيساً سابقاً، لكن تحريكه الجولان في يوم الأرض وبعد أشهر قليلة على انطلاق الثورة غيّر بذلك كل المعادلة. من جهته، حزب الله "المقاوم لإسرائيل" يحارب اليوم إلى جانب نظام الأسد، وبحسب تصريحات جديدة فهو يقوم بتدريب وتحضير لبنانيين يعيشون داخل سوريا، هذا ما قالته مصادر لصحيفة "الراي" الكويتية، وذلك طبعاً بهدف التصدي للثوار. غريبة جداً هذه المعادلة، حزب الله يدافع عن نظام الأسد، وإسرائيل لم تُحرّك ساكناً لإسقاط الرئيس الأسد في وقت يُجمع أعداؤها وحلفاؤها على أهمية دورها على الصعيد الدولي وفي مقررات المحافل الأممية. إذاً وبوضوح يبقى الثوار السوريون وحدهم المقاومين لإسرائيل، وبذلك يجدر إعادة النظر بالغارة الإسرائيلية على شحنة الأسلحة أواخر يناير المنصرم. فما قيل عن استهداف إسرائيل لحافلة سورية تنقل أسلحة إيرانية إلى حزب الله (صواريخ مضادة للطيران) قد لا يكون في مكانه، على أنه تخوّف إسرائيلي من وصولها إلى حزب الله. تذكيراً، فإن جبهة النصرة في يناير أيضاً، بدأت تبرز كقوة فعلية تنفّذ عمليات عسكرية ناجحة في الميدان السوري إلى جانب الثوار. ليبقى السؤال: هل قصف إسرائيل لشُحنة الأسلحة كان تخوّفاً من وصولها إلى حزب الله كما قيل، أم كان تخوّفاً من وصولها إلى جبهة النصرة؟ سؤال يدفع إلى إعادة الحسابات بشأن حقيقة هوية الحلفاء والأعداء. (6)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (8)
أحمد محمد عايد الصياصنة - درعا - حي طريق السد
حسن صالح حمادي - درعا - حي طريق السد
غسان خالد كريم - حمص - الخالدية
موسى رمضان الحسون - ادلب - دركوش
وليد محمد صبحي زينو - دمشق - القابون
احسان فواز نجيب - ريف دمشق - يلدا
رامي حمود الفرحان - دير الزور - الحريجية
علي محمد المرجي " أمان " - ريف دمشق - عربين
باسل نصر الحوراني - درعا - طفس
سماح فؤاد البويضاني - ريف دمشق - دوما
محمد عبد الجواد منصور - حلب - 
محمد الشربجي - ريف دمشق - حمورية
حسان محمد اياس - ريف دمشق - حمورية
إبراهيم سعيد عرابي - ريف دمشق - حمورية
ماهر حمدان - ريف دمشق - حمورية
محمد ديب عبدو طعمة - ريف دمشق - حمورية
محمد ياسين ضبيان - ريف دمشق - عربين
أمينة ونوسة - ريف دمشق - حمورية
أحمد محمد عيسى - ريف دمشق - حمورية
آل الفاعل - حماه - 
محمد زكريا أبو مديرة - درعا - جاسم
حامد حمو القويدر - درعا - جاسم
ابن علي حامد حمو القويدر - درعا - جاسم
فراس عدنان التمر - درعا - جاسم
علاء فوزي سويدان - درعا - درعا البلد
ماسة محمود الصوفي - ادلب - أريحا
باسم محمد بخورة - ادلب - أريحا
إياد وليد قيدوح - ادلب - أريحا
كمال الشولي - درعا - 
سليمان حسن خضرة - حمص - الرستن
محمد الحمود - حمص - القصير
طارق منصور قطيفاني - ريف دمشق - دوما
مازن سليم الشالط - ريف دمشق - دوما
حاتم نعمان القصير - ريف دمشق - دوما
عماد خالد كساب - ريف دمشق - دوما
هيثم صلاح الدين الخباز - ريف دمشق - دوما
برهان عبدو طعمة - ريف دمشق - حمورية
خالد موسى عيسى - ريف دمشق - حمورية
مظهر عبد الرحمن حمدان - ريف دمشق - حمورية
محمد ضياء الدين ياسين يونس - ريف دمشق - عربين
علاء الرز - ريف دمشق - حمورية
يوسف أحمد عبد المالك - ريف دمشق - دوما
إسماعيل محمد عبد ربه - ريف دمشق - حمورية
محمود علي خضر - حلب - 
محمود أديب طعمة - ريف دمشق - حمورية
عبدو فريد طعمة - ريف دمشق - حمورية
موفق النداف - ريف دمشق - زملكا
سمير شكير - ريف دمشق - كفربطنا
صالح شكير - ريف دمشق - كفربطنا
ماجد شكير - ريف دمشق - كفربطنا
ياسر محروس - ريف دمشق - كفربطنا
إبراهيم محمد برهان - ريف دمشق - الزبداني
علي محمد اللحام - ريف دمشق - الزبداني
محمود جمعة الدرباس - الحسكة - الدرباسية
محمد صالح صلاح عبد الهادي - دمشق - جوبر
حازم التونسي - ريف دمشق - جسرين
أحمد موسى الرشدان - درعا - جاسم
وصال علي عميرة - درعا - جاسم
حسين محمد مجيد الحلقي - درعا - جاسم
أكرم محمد مجيد الحلقي - درعا - جاسم
عبد القادر المليح - ريف دمشق - دوما
جمال البو - ادلب - أريحا
محمود عبد المجيد الخلف - ادلب - ابلين
محمود عبد المجيد الخلف - ادلب - ابلين
يوسف أسعد علوش - ادلب - ابلين
محمد قدور حبابة - ادلب - معرة النعمان
مصعب عدنان الخالدي - دمشق - جوبر
بهاء أبو طارق - ريف دمشق - داريا
وسام أبو مالك - ريف دمشق - داريا
بشير أبو سامر - ريف دمشق - داريا
إيهاب الأخرس - ادلب - تلمنس
ملكة الأحمد - حلب - السفيرة
فاطمة أحمد مغربي - حلب - المرجة
محمد نور أحمد قنبر - حلب - صوران
محمد أحمد عبد الله حلبي - ريف دمشق - الزبداني
توفيق عبدو الخلف - ادلب - جبل الزاوية: ابلين
خولة جمال هلال الحلقي - درعا - جاسم
أحمد عبد اللطيف رستم - ريف دمشق - حمورية
محمد عيد عيسى - ريف دمشق - حمورية
محمد نور أحمد الكيلاني - ريف دمشق - حمورية
عماد محمد المصري - ريف دمشق - حمورية
خالد إسماعيل عبد ربه - ريف دمشق - حمورية
محمد محمود كركتلي - ريف دمشق - حمورية
نور أحمد غنوم - ريف دمشق - حمورية
سامر أحمد عيسى - ريف دمشق - حمورية
عصام حمدان - ريف دمشق - حمورية
بسام حميدي - دمشق - مخيم اليرموك
وائل سلام - ريف دمشق - زملكا
عبد الرحمن الشغري - ريف دمشق - زملكا
محمود محمد طعمة - ريف دمشق - حمورية
أحمد محمود عبد المالك - ريف دمشق - دوما
عبد المالك الشربجي - ريف دمشق - حمورية
يحيى الشربجي - ريف دمشق - حمورية
أحمد كركتلي - ريف دمشق - حمورية
إبراهيم نصوح ليلا - ريف دمشق – حمورية

المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- المركز الإعلامي السوري.
3- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية.
4- الهيئة العامة للثورة السورية.
5- الشرق الأوسط.
6- العربية نت.
7- الجزيرة نت
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.