السبت 21 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 23 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 270 - النظام الأسدي يقصف الشعب السوري بصواريخ بالستية - 18 شباط/فبراير 2013
الاثنين 8 ربيع الآخر 1434 هـ الموافق 18 فبراير 2013 م
عدد الزيارات : 2389
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
النظام الأسدي:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

في خطوات أوربية لمساعدات إنسانية، يتقدم الثوار في عدد من المناطق السورية جراء الهجمات التي ينتهجونها في حربهم مع الأسد، حيث استطاعوا في 98 منطقة اشتباك عسكري السيطرة على عدد من الحواجز ومهاجمة بعض المعسكرات والمباني التابعة للنظام، في حين قتل الأسد 99 شخصا ضمن حملته البشعة في قصف عشوائي استهدف 287 منطقة بالصواريخ المتنوعة والقنابل المحرمة.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

99 قتيلا فيهم 3 تحت التعذيب:
حصدت أسلحة النظام وقواته 99 نفسا في يوم واحد، كان منهم 3 تحت التعذيب، والباقون نتيجة القصف الهمجي، فيهم 6 أطفال و8 نساء، و30 في دمشق وريفها و23 في حلب، معظمهم في قصف بصاروخ سكود على حي جبل بدور، و12 في إدلب، و10 في حمص، و8 في درعا، و7 في حماه، و1 في الرقة، إضافة إلى العديد من الجرحى والإصابات الخطيرة. (1)
قصف صاروخي ومدفعي:
هذا وشهدت 287 نقطة قصفا عنيفاً بينها 19 نقطة تعرضت للقصف بالطيران الحربي التابع للنظام، و4 نقاط سجل فيها قصف بصواريخ سكود ونقطتان تعرضتا لقصف بصواريخ أرض-أرض، أما القصف بالبراميل المتفجرة فقد سجل في نقطتين والقصف المدفعي سجل في 136 نقطة، أما قصف الهاون فقد حصل في 82 نقطة، والقصف الصاروخي سجل في 69 نقطة مختلفة من أنحاء سوريا. (1)
هدم منازل فوق أهاليها:
هذا وقد اشتعلت الحرائق وتهدمت عدة منازل فوق رؤوس أهاليها في بعض المناطق المقصوفة، فيما شنت كتائب الأسد حملات اقتحامات ومداهمات للأحياء والمنازل في ريف دمشق واعتقلت العديد من الأهالي عشوائيا، وخلفت أحداث سقبا أعدادا من الجرحى أغلبهم نساء وأطفال جراء قصف عنيف لقوات النظام بالهاون وراجمات الصواريخ على المدينة. (2)
مجزرة في جبل بدرو:
وأفاد ناشطون سوريون بأن نحو 50 شخصا قتلوا وأصيب آخرون جراء إطلاق قوات النظام صاروخا على منازل مدنيين في حي جبل بدرو في مدينة حلب.
وأضافوا أن الصاروخ أعقبه قصف بالهاون وراجمات الصواريخ. كما أشار الناشطون إلى أن صاروخا موجها من نوع سكود سقط على مدينة تل رفعت بريف حلب. (3) ما جعل المشافي الميدانية في أحياء حلب الشرقية تغص بالحالات الحرجة وتوجه نداء للأهالي بضرورة التبرع بكافة زمر الدم، بينما استمرت عمليات انتشال الجرحى والضحايا من تحت الأنقاض. (2)
حملة أمنية:
وفي دمشق، سقط عدد من قذائف الهاون على منطقتي القصاع وباب توما اللتان تسكنهن الأقلية المسيحية في دمشق إلا أنها لم تأدي إلى وقوع ضحايا، وشن حوالي 2000 عنصر من القوات الخاصة والحرس الجمهوري حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت أكثر من 150 شاب في حي الصالحية الدمشقي. (4)
وبحسب شهود عيان: تم تجميعهم أمام جامع التقوى والتقاط صور لهم، وضربهم وإهانتهم، قبل ترحيلهم إلى المقر الأمني، في منطقة الجسر الأبيض، وهناك تم سؤالهم عن أشخاص مطلوبين أطلق سراح كل من لم يرد اسمه في قوائم المطلوبين والمشتبه بهم. كما شنت حملة مداهمات شرسة في منطقة العمارة في المدينة القديمة شارك فيها الشبيحة إلى جانب رجال الأمن. (5)

المقاومة الحرة:

اشتباكات وسيطرة على حواجز:
في 98 نطقة اشتباك بين الثوار وقوات الأسد تمكن المجاهدون من السيطرة على حاجز دورشا بريف دمشق وتدميره بشكل كامل وقتل من عليه من جنود وشبيحة، واقتحام كتيبة المحروقات التابعة لمطار النيرب العسكري، وقتل جميع عناصر قوات النظام وهروب البقية إلى حاجز البقر والمطار، وقاموا أيضا بقصف مبنى تابع لقوات النظام في حي الجبيلة بدير الزور، وصد هجوم لقوات النظام لاقتحام مزارع النبك بريف دمشق، وتدمير عدة آليات ومدرعات تابعة لقوات النظام في مدن من سوريا. (1)
إجبار حاجز على الانسحاب:
وفي درعا، قام الثوار بتدمير دبابة أثناء التصدي لمحاولة اقتحام حي درعا البلد وأجبروا الحاجز الرباعي في حي طريق السد على الانسحاب، وقاموا باستهداف أرتال عسكرية على أطراف مدن وبلدات وادي اليرموك وبصر الحرير واليادودة وتمكنوا من تدمير واغتنام عدد من الآليات العسكرية. (4)
الفرقة الجوية الأولى:
في تطور نوعي أعلن الجيش السوري الحر (تشكيل الفرقة الجوية الأولى) بقوام 10 طائرات بطياريها. وجاء هذا الإعلان بينما قتل نحو 90 سوريا معظمهم قضوا خلال اشتباكات مع قوات النظام السوري في دمشق وريفها وحلب ودرعا وحمص وإدلب ودير الزور.
وأعلن قائد الفرقة الجوية الأولى العميد الطيار الركن «محمد يحيى بيطار» باسمه وباسم الطيارين الذين رفضوا الوقوف بجانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن «جاهزية» جميع الطيارين «واستعدادهم الكامل للقيام بأي مهمة تطلب» من قبل الجيش الحر. ويعد هذا أول إعلان عن امتلاك الجيش الحر لسلاح جو، ويرى مراقبون أن شأن هذا التطور أن يرفع وتيرة المعارك وبشكل يخلخل توازن المواجهات الجارية. (5)
هجمات على معسكرات ومقر الإذاعة:
يأتي هذا بينما واصل الثوار هجومهم على مقر الإذاعة والتلفزيون في قرية عياش في ريف دير الزور الغربي، وعلى معسكرات الحامدية ووادي الضيف في مدينة معرة النعمان ومعسكر الشبيبة ومبنى الإسكان العسكري ومعمل القرميد في بلدة النيرب في ريف إدلب مستخدمين أسلحة ثقيلة كمدافع الهاون والدبابات والصواريخ المحلية الصنع، واغتنم الثوار راجمة صواريخ غراد مع عدد من الصواريخ في مدينة الشدادي في محافظة الحسكة، وقاموا بقصف مواقع لحزب الله اللبناني على الحدود السورية اللبنانية عند مدينة القصير في ريف حمص. (4)

المعارضة السورية:

حزب الله يهاجم قرى سورية:
اتهمت المعارضة السورية جماعة حزب الله اللبنانية بالهجوم على قرى سورية، وقال ناطق باسم المجلس الوطني السوري إن مقاتلين من حزب الله هاجموا ثلاث قرى سورية قريبة من الحدود اللبنانية دعما لنظام الأسد. (6)

النظام الأسدي:

عروض للحوار:
في جلسة غير اعتيادية لأعضاء مجلس الشعب السوري ظهرت للمرة الأولى عروض من قبل شخصيات رسمية في النظام موجهة الى المعارضة بكل أطيافها للجلوس إلى طاولة الحوار، سعيا لحل الأزمة المتفاقمة منذ 23 شهراً.
جاء العرض الأول على لسان وزير المصالحة الوطنية علي حيدر الذي أعرب عن استعداد سوريا للحوار مع جميع أطياف المعارضة، وحتى المسلحة منها.
أما العرض الثاني، فجاء من وزير الإعلام عمران الزعبي والذي دعا كل المعارضة في الخارج إلى العودة إلى سوريا، مؤكداً على وجود ضمانات بعدم ملاحقتهم قضائياً أو أمنياً. (7)

المواقف والتحركات الدولية:

المسؤولون من النظام والمعارضة عن الجرائم:
أفادت لجنة التحقيق المستقلة حول أعمال العنف في سوريا، التابعة للأمم المتحدة، بأن أفرادا من قوات الأمن السورية ومن المعارضة السورية مسؤولون عن وقوع «جرائم حرب» في سوريا، موضحة أن تلك الممارسات شملت «إعدامات وتعذيب وترهيب المدنيين العزل». (5)
خطوات للمساعدة، ومشورات أمنية:
اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات لتقديم مساعدات مباشرة لمقاتلي المعارضة السورية قد تشمل تقديم مشورة أمنية لكنه لم يقرر رفع حظر السلاح عن سوريا.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ: إنه يتوقع إجراء المزيد من المحادثات في الشهور القادمة بشأن كيفية مساعدة الاتحاد الأوروبي للمعارضة السورية لكنه أوضح أن لندن ستستخدم حاليا الإجراءات الجديدة لتقديم المساعدة. (6)
قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسيل تمديد الحظر 3 أشهر إضافية، مع تعديل يمكّن أيا من الدول الأعضاء تزويد المعارضة بعتاد غير قتالي من أجل حماية السكان. وشدد الوزراء في المقابل على أن مفتاح الأزمة السورية يكمن في إطلاق مسار سياسي سوري. (7)
من جانبها أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن الاتحاد لن يقدم أي دعم يتعلق بمواد "مميتة"، لكنها قالت إن القرار يمثل تغيرا مهما في موقف الاتحاد تجاه مقاتلي المعارضة السورية. (3)
نتائج المحادثات الثلاثية:
من جانب آخر قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن مصر ستعلن عن نتائج المحادثات الثلاثية التي ضمت إيران وتركيا ومصر بشأن الأزمة في سوريا، وتحدث عن التوصل "لنتائج جيدة" في الاجتماع الذي عقد بالقاهرة. وأعلن صالحي أن طهران قدمت خطة من ست نقاط لحل الأزمة‌ السورية،‌ تبدأ بوقف "العنف" تمهيدا لتشكيل حكومة انتقالية. (3)

آراء المفكرين والصحف:

كتب إلياس حرفوش عن "قناعات الأسد وأحلام الإبراهيمي" فقال:
يحاول المبعوث الدولي - العربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي إبقاء وساطته على قيد الحياة بكل الوسائل. مع أن الإبراهيمي ذكي بما فيه الكفاية كي يستنتج من لقائه الأخير في دمشق مع الرئيس بشار الأسد أن هذا النظام لن يسمح بنجاح أي وساطة لإنهاء الأزمة في بلده إلا إذا أعلنت المعارضة هزيمتها أمامه، واعترف العالم بحقه في البقاء في السلطة، على رغم الدمار والخراب والقتل الذي حل بسورية.
فقد كان الكلام الذي سمعه الإبراهيمي من الأسد في ذلك اللقاء، رداً على السؤال عن دور الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، كافياً ليقتنع أن أي حل سياسي أو تسوية بين النظام والمعارضة لن تتوفر له أية فرصة للنجاح، ما لم يستسلم المعارضون لشروط رأس النظام ولقناعاته بأنهم مجموعة من الخونة والإرهابيين، أو إذا تمكنت آلته العسكرية العنيفة من القضاء عليهم، كما تحاول أن تفعل.
فالرئيس السوري، على ما تنقل وسائل الإعلام الحليفة لنظامه، لا يزال على يقين أنه مقتنع بحتمية انتصاره وبقدرة نظامه على البقاء وعلى كسب الحرب التي يخوضها مع المعارضة. وبديهي أنه في ظل قناعة كهذه لدى رأس النظام، من الصعب الحديث عن وساطة أو تسوية تفترض من حيث تعريفها أن يلتقي الطرفان عند نقطة في وسط الخلاف القائم بينهما.
آخر محاولات الإبراهيمي لإبقاء مهمته على قيد الحياة كان الاستنجاد بما سمي مبادرة رئيس «الائتلاف» السوري الشيخ معاذ الخطيب. فقد اعتبر الإبراهيمي أن هذه المبادرة أحيت الأمل بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. وفاته أمران في إطار استنجاده بهذه المبادرة: الأول أن أركان «الائتلاف» و «المجلس الوطني» رفضوا أي دور للرئيس السوري في الحل، بعد الدماء التي سالت في سورية والتي يحمّلونه المسؤولية عنها. والثاني، وهو الأهم، أن النظام نفسه تجاهل مبادرة الخطيب تجاهلاً كاملاً، ورد عليها وزير الإعلام عمران الزعبي بأن أي تفاوض يجب أن يتم تحت سقف النظام وعلى الأرض السورية، كما اعتبر الزعبي أن حديث المعارضة عن رغبتها في الحوار هو حديث كاذب، لأنها تتحدث عن حوار وفق شروطها، ومن يريد الحوار لا يضع شروطاً، كما يقول.
كيف يمكن في ظل مواقف كهذه، يعرفها الإبراهيمي جيداً، أن يجعل السوريين يحلمون بإمكان الوصول إلى مخرج لأزمتهم من خلال حل سياسي، وانطلاقاً من مفاوضات يكون أساسها المبادرة التي أطلقها معاذ الخطيب، على أن تعقد هذه المفاوضات في أحد مراكز الأمم المتحدة، أي خارج سورية؟
ثم كيف يمكن تشكيل الوفد «المقبول» من الحكومة السورية للتفاوض، ومن هي الشخصيات التي «يقبلها» النظام لتنضم إلى هذا الوفد؟ لقد أكدت المعارضة بوضوح أنها لا تقبل التفاوض مع أي مسؤول سوري «تلطخت يداه بدماء السوريين». والحقيقة التي يجب أن تقال، والتي يعرفها الأخضر الإبراهيمي من خلال تعاطيه المزمن مع هذا النظام، منذ وساطته في الأزمة اللبنانية، أن المسؤولين الذين توجّه إليهم المعارضة هذه التهم، هم الوحيدون القادرون على اتخاذ أي قرار حاسم بشأن إطفاء النار المشتعلة في سورية، وأي محاولة للالتفاف على هؤلاء من خلال تسمية وجوه أخرى للتفاوض معها، كفاروق الشرع أو سواه، سيقابلها النظام بالسخرية من مطلقيها كما من هؤلاء الأشخاص، الذين يعرف الجميع اليوم أن مساحة سلطتهم وسيطرتهم في سورية لا تتجاوز عتبة بيتهم.
ربما كان من حق الابراهيمي أن يدافع عن وظيفته وأن يتمسك بها، وقد تكون له ظروفه الخاصة التي تدفعه إلى ذلك. غير أن الهدف من هذا الكلام هو دعوة الإبراهيمي إلى عدم إحياء آمال بإمكان حل سياسي مع النظام السوري. فالحقيقة الواقعية هي أن أي حل للأزمة السورية لن يكون إلا عن طريق انتصار تحققه المعارضة على الأرض، وهي مهمة صعبة وطويلة، نظراً إلى ضعف المعارضة وقدرة النظام الهائلة على البطش، أو عن طريق استعادة النظام سيطرته القمعية على كل الأرض السورية، وهو انتصار ستكون كلفته الواضحة خراب ما تبقى من مدن سورية ومعالمها وموت آلاف أخرى كثيرة من أبنائها. (8)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (9)
محمد مؤيد مسلماني - دمشق - جوبر
عبد الله محمد عبد الكريم المسالمة - درعا - درعا البلد: حي المنشية
ظاهر العبد الله الظاهر - دير الزور - الخريطة
عبد القادر الخلف - حلب - صرين
عبد الرزاق العبد الفدعوس - دير الزور - 
عمر أمين دلوان - ريف دمشق - دوما
محمد جاسم السالم - دير الزور - الميادين
عمار سالم العبد الله - دير الزور - الميادين
محمد غزال - ريف دمشق - الضمير
مصعب عمران الحكيم - دمشق - الميدان
محمد وحيد رضا البرهمجي - درعا - درعا البلد: حي المنشية
طاهر محمد المشرف - ريف دمشق - عدرا
وائل محي الدين الخضر - ريف دمشق - عدرا
تمام منصور البرغش - ريف دمشق - عدرا
محمد تركي العريف - ريف دمشق - عدرا
تحسين محمد عبد الوهاب - ريف دمشق - عدرا
تركية عوض علي - درعا - المزيريب
محمد أحمد حسين أحمد الرفاعي - ريف دمشق - قرية رأس المعرة
ياسين خطار عرابي - ريف دمشق - رأس العين
هيثم دياب علاوي - دمشق - جوبر
محمد حسن اللبة - حلب - دير حافر: قرية رسم العبود
عاصم محمد الدبشي - دير الزور - 
محمد عايد الجدع - دير الزور - قرية الحصان
سيد علي حصوة - حلب - منبج
أحمد رياض عطايا - ريف دمشق - عربين
سلطان حمزة - ريف دمشق - بيت سحم
أحمد ممدوح العيسى " الداعور " - ادلب - سراقب
حسين محمد حاج خلف - ادلب - سرمين
عمار شحادة البطران - دير الزور - محكان
محمد نجم - حمص - حي القصور
وليد محمد عجوب - حمص - القصير
محمد خالد مطاوع - حمص - القصير
بكري إبراهيم ديب - ادلب - رام حمدان
غيث رمضان - حلب - مساكن هنانو
نورس محمد بشار - حلب - بلدة تلعران
يعقوب أحمد عبد الحي - ادلب - ترمانين
عبد الفتاح الأحمد - ادلب - سراقب
عادل زريق - ادلب - آفس
يحيى رجب - دمشق - 
محمد ملك - ادلب - تلمنس
عمر محمد اسبيرو - ادلب - جسر الشغور
راكان حسين قرجوم - ادلب - جسر الشغور
أحمد عبدو قرجوم - ادلب - جسر الشغور
هند ياسين أبو الحجل - درعا - المليحة الشرقية
أمل محمد أبو الحجل - درعا - المليحة الشرقية
آمنة اليوسف - حمص - الحولة
إبراهيم عبد الكريم الريحاني - حمص - حي القصور
عبد الرحمن عباس آغا - حماه - حي الدباغة
سالم العرات - الرقة - معدان
شاهر الشحمة - الرقة - معدان
محمد ديب عثمان إدريس - دمشق - جوبر
باسل خالد الزيات - دمشق - الميدان
هدوان عبد الباري - دمشق - القابون
جاسم الصغير - حلب - جبل بدرو
ورد الصغير - حلب - جبل بدرو
عباس محمد الصغير - حلب - جبل بدرو
محمد عبد اللطيف جباري - حلب - جبل بدرو
علي يوسف العمر - دمشق - الحجر الأسود
محمد عابو - حلب - جبل بدرو
زوجة أحمد علي - حلب - جبل بدرو
سميرة مواس - حلب - كرم الجبل
جنين سميرة مواس - حلب - كرم الجبل
ريان مواس - حلب - جبل بدرو
ريان المرندي - حلب - جبل بدرو
فيصل المرندي - حلب - جبل بدرو
أحمد مجتر - حلب - كرم حومد
صفوان العموري - حلب - الحمدانية
آل العباس 1 - حلب - باب الحديد
آل العباس 2 - حلب - باب الحديد
محمد نديم دواليبي - ريف دمشق - دوما
موفق أبو نضال - ريف دمشق - داريا
حسن محمد ريحان - ريف دمشق - مديرا
أبو نمر - ريف دمشق - السيدة زينب
عبدو محمد أبو حشيش - ريف دمشق - الديماس
رامي خالد الشلهوب - ريف دمشق - 
عبد الله رشيد محمد - الحسكة - رأس العين"سري كانيه"
محمد إبراهيم دقار - ريف دمشق - بيت سوى
محمود غنام الإسماعيل - دير الزور - القورية
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الجزيرة نت.
4- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية.
5- الشرق الأوسط
6- بي بي سي.
7- العربية نت.
8- الحياة.
9- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.