جمعة واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، كانت حافلة بمظاهرات حاشدة بلغت 242 مظاهرة مناهضة للنظام ومنددة بالمواقف الدولية، فيما قتل 121 شخصا جراء قصف عشوائي استهدف 394 منطقة في عموم سوريا، وجرت اشتباكات عنيفة بين النظام والثوار في 135 منطقة تمكن المجاهدون فيها من إسقاط 3 طائرات نظامية واستهداف القوات الأسدية في عدة مناطق.
رغم القتل والتعذيب والتنكيل في سوريا والاعتقالات التعسفية بحق الشباب السوري الثائر أصر الثوار على الخروج في مظاهرات الحرية والكرامة التي من خلالها أكدوا على ثوابت الثورة السورية التي راح ضحيتها العديد من الشباب ورفضهم لأي حل أقل من رحيل النظام المجرم وذلك في 242 مظاهرة حاشدة خرجت في مختلف المدن والمناطق السورية، كان أكبرها في حماه التي حيا فيها المتظاهرون الشهداء من خلال 54 مظاهرة، تلتها دير الزور التي طالب الثوار معارضة الخارج بزيارة المناطق المحرر من خلال 51 مظاهرة، أما في حلب فقد أكد المتظاهرون على مطالب الثورة وأهمية سقوط النظام من خلال 41 مظاهرة، وفي دمشق وريفها خرجت 39 مظاهرة أكد فيها الثائرون على رفضهم لفرض أي حلول على الشارع السوري من قبل أي جهة كانتـ، وفي إدلب خرجت 22 مظاهرة أكد فيها المتظاهرون أن سوريا للجميع، وأما درعا فقد أكد الشارع الثائر على وحدة الحراك السلمي والعسكري من خلال 19 مظاهرة، وفي حمص المحاصرة خرج المتظاهرون في 11 مظاهرة، وفي الحسكة خرجت 5 مظاهرات أكد المتظاهرون فيها على أنهم لم ولن يفاوضوا إلا على رحيل النظام. (1)
121 قتيلا:
وثقت لجان التنسيق مقتل 121 شخصا بينهم امرأتان و9 أطفال وشخص تحت التعذيب، و42 في دمشق وريفها، و32 في حلب، و21 في حمص، و12 في درعا، و8 في إدلب، و3 في حماه، و2 في دير الزور و1 في الرقة، جراء القصف المنهال على المناطق السورية، إضافة إلى العديد من الجرحى.(1)
وفي حي القدم أعدمت قوات الأسد 10 أشخاص ميدانيا بينهم امرأة وطفلان بعد اقتحام منازلهم من قبل قوات النظام وكان الشهداء ثلاث عائلات بأكملها امرأة وطفلاها بالإضافة إلى رجل وولديه وأخيه. (2)
مئات المناطق تحت القصف:
هذا وقد قصفت قوات الأسد 394 منطقة فيها 19 منطقة قصفت بالطيران وقصفت منطقة بالقنابل العنقودية وأخرى بالقنابل الفوسفورية، أما البراميل المتفجرة فقد سجلت في منطقة واحدة، وسجل القصف المدفعي في 156 منطقة وسجل قصف الهاون في 133 منطقة والقصف الصاروخي في 83 منطقة، فنجم عن ذلك دمار كبير وأضرار مادية وبشرية هائلة.(1)
مجزرة منذ أسبوع:
تم اكتشفت مجزرة مروعة في حي القدم جنوب دمشق راح ضحيتها أكثر من 14 مدنياً، قيل أن قوات الأسد قامت بإعدامهم يوم السبت الماضي عندما قامت باقتحام مناطق عدة في الحي ضد المدنيين الذين رفضوا النزوح عن الحي، وأسفر قصف النظام العشوائي والعنيف عن سقوط ثلاثة شهداء في حي جوبر، وخمسة في معضمية الشام، وأربعة آخرون في مدينة دوما بريف دمشق. (3)
وفي تطور لافت، كثفت القوات النظامية من استخدامها للطيران الحربي حيث أكد ناشطون أن الطائرات الحربية أغارت على الأجزاء الجنوبية من العاصمة دمشق لوقف تقدم الجيش الحر الذي سيطر على شارع الثلاثين الاستراتيجي. وقال أحد الناشطين الميدانيين إن الجيش الحر تمكن خلال الأيام الفائتة من اقتحام مواقع وحواجز نظامية تطوق قلب دمشق، حيث تتمركز المراكز الأمنية والاستخباراتية الرئيسية التابعة للنظام السوري. (4)
قتل وحشي:
بثت مواقع التواصل الاجتماعي صور فيديو قالت إنها مسربة لتعذيب وقتل شخص من قبل عناصر جيش النظام السوري بشكل وحشي.
ولم تكن هذه هي الحالة الأولى، حيث نشرت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المقاطع التي تظهر أشد أنواع التعذيب للأشخاص الذين يتم القبض عليهم من قبل جيش النظام السوري. (5)
اشتباكات عنيفة في 135 منطقة:
اشتبكت قوات المعارضة السورية مع القوات الأسدية في 135 منطقة تمكن الثوار فيها من التصدي لمحاولة قوات جيش النظام لقصف كفرزيتا في حماه وتمكنوا في زملكا في ريف دمشق من تدمير رتل عسكري كامل، (1) ودمروا في ريف حماة وريف إدلب 3 سيارات محملة بالذخيرة كانت وجهتها إلى خان شيخون بريف إدلب ومن ثم إلى معسكر وادي الضيف. (2)
معارك مع عنصر من حزب الله:
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر من حزب الله في قرية سقرجة المحاذيرة للحدود اللبنانية والواقعة بريف مدينة القصير في محافظة حمص، وذلك عندما قام عناصر من حزب الله بقصف مسجد القرية بالصواريخ أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، مما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء مدنيين وأكثر من 15جريحاً، قامت بعدها كتائب بشائر النصر بالرد وقصف مناطق تواجد عناصر حزب الله وتم تكبيدهم خسائر بالأرواح والعتاد. (3)
إسقاط طائرات:
أعلن الثوار عن إسقاط ثلاث طائرات عسكرية اليوم، اثنتين حربيتين من طراز ميغ، الأولى تم إسقاطها في مدينة عدرا في ريف دمشق، والثانية أسقطت أثناء هبوطها في مطار كويرس بريف حلب حيث انفجرت بمن فيها، أما الطائرة الثالثة فكانت مروحية وتم إسقاطها في ريف الرقة قرب سد البعث. (3)
سيطرة على مشفى:
وسيطر مقاتلون من جبهة النصرة وكتيبة أويس القرني على مشفى الطبقة الوطني بريف محافظة الرقة والذي يعد من أكبر المشافي في سورية. (3)
حوار بدون شروط:
أعلنت دمشق عن استعدادها للحوار مع المعارضة لكن من دون شروط مسبقة، بحسب ما قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في مقابلة تلفزيونية، فيما يشكل رداً على اقتراح رئيس الائتلاف المعارض أحمد معاذ الخطيب. (5)
حوار مع المجموعات المسلحة!:
وأبدى الزعبي استعداد النظام السوري لمحاورة حتى "المجموعات المسلحة"، في إشارة إلى المقاتلين المعارضين الذين يواجهون القوات النظامية في النزاع المستمر منذ أكثر من 22 شهراً. (5)
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: إن حوالي 5 آلاف سوري يفرون من بلادهم يومياً ويعبرون الحدود إلى دول مجاورة.
وقال أدريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية في إفادة صحافية في جنيف إن هذه أزمة كاملة، مضيفا: كانت هناك زيادة ضخمة في يناير وحده. نحن نتحدث عن زيادة بنسبة 25 في المئة في أعداد اللاجئين المسجلين خلال شهر واحد. (5)
خوف من نقص المياه:
من جهته حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" اليوم من تفاقم نقص المياه في سوريا وتلوث الإمدادات في بعض الأحيان مما يعرض الأطفال الى خطر الإصابة بالأمراض بشكل متزايد. (5)
وكشف أول تقييم للصندوق في عموم سوريا أن إمدادات المياه في المناطق المتضررة من الصراع تمثل ثلث مستويات ما قبل الأزمة.
وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم يونيسيف في الإفادة "يشير هذا إلى تعطيل جسيم للخدمات وضرر لحق بشبكات المياه والصرف الصحي وتوفر محدود للخدمات الصحية الأساسية مما يجعل الأطفال أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض." (7)
الموقف الأميركي:
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن واشنطن تفكر في الخطوات الواجب اتخاذها لإنهاء النزاع في سوريا الذي يتسبب في "الكثير من القتل"، كما وصف الوضع بأنه "غاية في التعقيد وغاية في الخطورة".
وأضاف كيري أنه لم يكن على علم بالقرارات التي اتخذت قبل تولي منصبه، مؤكدا أنه يخطط للمضي قدما. (6)
الحل في إمكانية التحادث:
من جهته صرح مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية بقوله: إن الطريقة الوحيدة لحل ما يجري في سوريا هي أن يعطى الطرفان إمكانية التحادث، فهما فقط يستطيعان حل هذه المأساة المستمرة.
وأضاف: إذا لم تكن جهات المعارضة في سوريا هي القاعدة في الحقيقة كما يزعمون، فإنهم لا يستطيعون معارضة اقتراح النظام محادثة مباشرة بلا شروط مسبقة.. هذا إذا لم يكونوا القاعدة كما قلنا آنفا. (6)
كتب أكرم البني تحت عنوان: السوريون والغارة الإسرائيلية!
غموض الهدف الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية، إن كان مبنى للبحوث العسكرية أم شحنة أسلحة متطورة مرسلة إلى حزب الله، لم يحجب وضوح مشهد جديد من ردود فعل السوريين، هو ليس مشهد الغضب الذي يميزهم عادة تجاه العنجهية الإسرائيلية، بل مشاعر ومواقف مختلفة ترتبط أشد الارتباط بتفاقم معاناتهم وما يتعرضون له من فتك وتنكيل خلال عامين تقريبا.
بديهي أن يسعى النظام ومن يلتفون حوله لتوظيف الغارة الإسرائيلية في سياق دعاية لم تنقطع عن مؤامرة تحاك ضد البلاد، وقد سارع على غير الدارج للاعتراف بحصول هجوم لطائرات إسرائيلية على موقع عسكري قرب دمشق، وتسخير الآلة الإعلامية الرسمية للحديث عن مخطط متكامل لقوى داخلية وخارجية للنيل من سوريا وموقفها المقاوم والممانع، والهدف مغازلة أحاسيس الناس الوطنية ولملمة بقايا من «شرعية سياسية مفقودة» والطعن بالثورة وصدقيتها وتشويه سمعة المعارضة، وتاليا لتمكين بعض حلفائه من تبرير دعمهم غير المحدود له وقد اعتراهم بعض الحرج الأخلاقي جراء الإسراف في العنف وما يخلفه من مشاهد لا يحتملها عقل أو ضمير.
وفي المقابل تسمع أحاديث تعتبر ما جرى مطلبا للسلطة وحلفائها لتحويل الأنظار عما يجري في البلاد والاستفراد بقمع ثورتها والنيل منها، بل ثمة من يعتقد أن الغارة أشبه بمؤامرة مع حكومة نتنياهو لتمكين استمرار الحكم السوري، كما هناك من يتبنى رواية بعض أطراف المعارضة بأن لا ناقة لإسرائيل فيما حصل ولا جمل، وأن القصف قامت به طائرات السلطة نفسها لتدمير موقع عسكري استراتيجي سبق أن استولت عليه مجموعة من الجيش الحر، بل إن إقحام إسرائيل وصمتها على ذلك هو شكل من أشكال التواطؤ للتخفيف عن السلطة السورية ومساعدتها على تجاوز أزمتها.
وهنا لا يخلو المشهد السوري من عبارات الشماتة مقرونة بالتهكم من ترداد الكلام المعروف بشأن احتفاظ النظام بحق الرد في المكان والزمان المناسبين، أو السخرية من المفارقة المؤلمة حين يوجه السلاح الحربي وهو بأعلى درجات الاستنفار، ضد الشعب وليس ضد العدو الغادر، أو حين يقف ساكنا أمام طائرات إسرائيلية قامت بتدمير موقع عسكري حيوي، وعلى ثلاث طلعات إن صحت الرواية المتداولة، بينما يسارع لإسقاط طائرتين حربيتين لحليف الأمس التركي بمجرد اختراقهما المجال الجوي السوري بحجة الدفاع عن السيادة الوطنية!
يدرك السوريون أنهم يقارعون نظاما يدعي المقاومة، وأن الغارة الإسرائيلية لا بد أن تفتح الباب على بعض المتغيرات التي لا بد أن توظفها أطراف محور الممانعة للحفاظ على موقعها السوري واستعادة دور إقليمي ينحسر، ولعلها تساعدهم على خلط الأوراق وخلق تحول في التفاعلات السياسية الجارية في الدوائر الغربية والعربية حول استقرار المنطقة والموقف من النظام السوري تزيد قلق المتشددين والمتخوفين من احتمال اندلاع حرب إقليمية في حال إسقاطه وتشجع دعاة التريث والتعاطي الاحتوائي.
ربما لا تفضي الغارة الإسرائيلية إلى إعادة شعبية قوى الممانعة والمقاومة، فالناس كشفت حقيقتهم وملت شعاراتهم، وهي أكثر من خبر كيف وظفت هذه الشعارات لتعزيز أسباب الاستئثار والقمع والفساد، وربما لن تكسب الفئات المترددة أو السلبية في المجتمع وإن كانت تمنحها حجة طازجة كي تبرر استمرار سلبيتها وترددها، لكن علينا توقع نتائج غير مرضية في حال سنحت الفرصة لأطراف محور الممانعة للاستثمار في هذه الغارة وتنشيط بعض المناوشات المحدودة مع الدولة الصهيونية على أمل إعادة الاعتبار لأولوية مواجهة المخططات المعادية والرهان على الشعارات الوطنية في تمييع شعارات الثورة المتعلقة بالحرية والكرامة والعدالة. حزن السوريين عميق على تدمير أي ركيزة من الركائز العسكرية التي تم بناؤها لتمكين البلاد من مواجهة أعدائها، وقلقهم عميق أيضا من احتمال توظيف الغارة لتسويغ العنف المفرط ولبعث ردود فعل ضد الثورة بذريعة أولوية الصراع مع إسرائيل، ليس فقط لأن ما تم بناؤه تم من عرقهم ودمهم وعلى حساب تنمية مجتمعهم وتطويره، بل لأنهم أصبحوا جازمين بأن طريق مواجهة الصهيونية وتحرير الأرض المحتلة لا يصنعها الاستبداد بل إرادة الشعب الحر المنضوي في إطار دولة ديمقراطية. والحال، إن الاستمرار في هضم الحقوق العربية وانحياز المجتمع الدولي بصورة سافرة لصالح العنجهية الإسرائيلية، وصمته تجاه ما يجري في سوريا، عوامل تلعب دورا مهما في منح المشروعية لمن يسمون أنفسهم قوى المقاومة والممانعة وتشجع المروجين لمنطق القوة وأولوية العنف والصراع المسلح، ما يعني الطعن بالحقيقة الأهم التي كرستها الثورات عن دور الشعوب في تقرير مصيرها ورسم مستقبلها، وتاليا بالدروس التي تعلمتها مجتمعاتنا من تجاربها المريرة عن أولوية تحرير الإنسان كمقدمة لا غنى عنها لإعطاء المسألة الوطنية معناها الحقيقي.
منذ عقود وبعد هزيمة عام 1967 أجمع المثقفون العرب على أن السبب الرئيسي لانتصار من كنا نريد رميهم في البحر هو هشاشة البيت الداخلي الذي نخره الفساد والاستبداد، وخلصوا إلى أن بناء الدولة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان هما الأساس الحيوي لمواجهة آثار الهزيمة والتصدي للتحديات والأخطار المحدقة وانتزاع حقوقنا، وجاءت الحروب على لبنان والانكسارات المتواترة للحالة الفلسطينية لتعزز هذه الحقيقة.
واليوم إذ يظهر السوريون، أنهم خير من تعلم هذا الدرس وأنهم أصحاب ثورة حقيقية لنيل حريتهم وكرامتهم قبل أي شيء، وأن ليس من حدث يمكنه أن يشوش على مطالبهم وحقوقهم أو يفل من عزيمتهم لإكمال المشوار، فهم على يقين بأن النظام سوف يخسر رهانه على توظيف الغارة الإسرائيلية كغطاء لإطلاق يده في الفتك والتنكيل ولحرف الأنظار عن أوضاعهم وما يكابدونه، وسيفشل هذه المرة في شحذ شعاراته عن المقاومة والممانعة التي سقطت إلى غير رجعة منذ استخدم الرصاصات الأولى ضد متظاهرين عزل يطالبون بحقوقهم المشروعة! (4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (8)
يوسف إبراهيم دلال - دمشق - جوبر
محمد أبو موفق - ريف دمشق - داريا
عبد السلام محمد الصياصنة - درعا - درعا البلد
محمد الحلاق - ريف دمشق - داريا
محمد الدندن - درعا - الحارة
أيمن جاسم محمد المحميد - حمص - القصير: قرية سقرجة
محمد حمود العبد الله - حمص - القصير: قرية سقرجة
صفوان رزق سويدان - درعا - درعا البلد
خالد وليد علوش - حمص - حي الحميدية
عبد الرحمن رزق - حمص - المخيم الفلسطيني
حسن الحمدو اليوسف - ادلب - حاس
غيداء حسينو - اللاذقية - دورين
يوسف خالد الإبراهيم - ادلب - شنان
ليلى خالد الخضير / الخضر - حمص - القصير: قرية سقرجة
أحمد محمود المفلح - درعا - محجة
محمد عدنان غزال - ريف دمشق - دوما
إسماعيل عبد الله الرزمك - درعا - تسيل
إبراهيم عبد الله الرزمك - درعا - تسيل
فيصل العبسي - درعا - سحم الجولان
يوسف العبسي - درعا - سحم الجولان
شادي صابوري - حلب - مساكن هنانو
نورا شحادة - حلب - حي الشعار
علي شحادة - حلب - حي الشعار
ميرفت حنان - حلب - الحيدرية
أحمد طالب - حلب - حي الشعار
يونس يونس الشيخ حمو الشيخ بوظان - حلب - الحيدرية: الباب
أسعد علي عكو - حلب - حي الشيخ سعيد
أحمد عماد عيسى - دمشق - جوبر
مازن فؤاد جواد - دمشق - جوبر
سليم الكردي - ريف دمشق - دوما
أنس المحشي - ريف دمشق - دوما
محمد أبو غالب - ريف دمشق - داريا
أدهم جابر النمر - حمص - تدمر
رضوان أحمد نحيلي - حمص - قلعة الحصن
كمال علي سلامة الهايس / الهايش - دير الزور - القورية
أحمد العمر - ادلب - كنصفرة
محمود صمود - ريف دمشق - دوما
محمد شريف المصطفى - حماه - قسطون
مازن أحمد قدورة - دمشق - دمر
محمد بشير بكار - حمص - كفرعايا
خالد العلي - حمص - كفرعايا
فؤاد بكار - حمص - كفرعايا
محمد سيف الدين الصالح - حمص - تدمر
خليل محمد رشاد عيد - دمشق - القابون
إسماعيل عبد الكريم شحادة - حلب - مساكن هنانو
عبد الملك إسماعيل منصور - حلب - حلب القديمة: جنينة الفريق
عبد الغني الحمادة - حلب - حي الميسر
محمد طه رشيد - حلب - دارة عزة
حميد حسين حميد النجار - حلب - مارع
علي شحود - حلب - قرية الوضيحي
مصطفى محمود أمين - حلب - السحارة
محمد خمسش - دمشق - مخيم اليرموك
أحمد حمود الحسين - ادلب - كنصفرة
عبد العزيز حاج خميس - ادلب - معرة النعمان
محمد سامر بكفلوني - ادلب - معرة النعمان
عبد الرزاق العلي - ادلب - اعجاز
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية.
4- الشرق الأوسط.
5- العربية نت
6- الجزيرة نت
7- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.