السبت 21 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 23 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 252 - عون إيراني و روسيا لا زالت تدعم بالسلاح - 26 كانون الثاني/يناير 2013
السبت 14 ربيع الأول 1434 هـ الموافق 26 يناير 2013 م
عدد الزيارات : 2562
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
الوضع الإنساني:
النظام الأسدي:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

مع تشغيل أول بطارية باتريوت على الحدود السورية قتل الأسد 129 شخصا وقصف 226 منطقة مستخدما القنابل الفراغية والفسفورية والعنقودية والصواريخ، وقوات أعدمت ميدانيا العديد من الأهالي وأحرقت جثثهم، في المقابل قصف المجاهدون القصر الجمهوري في العاصمة دمشق بصواريخ محلية الصنع.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:
شهدت سوريا مقتل 129شخصا بينهم 7 أطفال و5 نساء و44 شخصا في حلب، و40 في دمشق وريفها، و18 في حمص، و11 في إدلب، و8 في درعا، و6 في حماه، و11 في اللاذقية و1 في دير الزور، علاوة على أعداد متزايدة من الجرحى والإصابات بعضها خطيرة.(1)
المناطق المقصوفة:
وشهدت 226 منطقة قصفا عنيفا بأسلحة ثقيلة، منها 20 منطقة تعرضت للقصف بالطيران، وألقيت البراميل المتفجرة في منطقتين والقنابل الفراغية والعنقودية في 3 مناطق، والقنابل الفسفورية في منطقة واحدة، أما القصف المدفعي فقد جرى في 97 منطقة والقصف الصاروخي في 65 منطقة، والقصف بالهاون في 44 منطقة. (1)
مجزرة وإحراق الجثث:
ارتكبت قوات النظام مجزرة بالقرب من مدينة داريا بريف دمشق، حيث قامت بإعدام 13 مدنياً على حاجز المروحة بعد أن تم الإفراج عنهم ومن ثم قامت بإحراق جثثهم، كما سقط أربعة شهداء آخرون وعدد من الجرحى في بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية نتيجة قصف البلدة بالطيران الحربي. (2)
غارات جوية:
وشن الطيران الحربي عدة غارات على الغوطة الشرقية مستهدفا مدينة زملكا وعقربا أسفر عن احتراق المزيد من المعامل في المنطقة. كما اشتد القصف المتواصل على بلدة بيت سحم لليوم الـ60 على التوالي بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون والدبابات.
واستهدف القصف الأحياء السكنية في ظل حالة حصار خانق وإغلاق جميع المداخل من قبل قوات النظام مع استمرار الاشتباكات على طريق مطار دمشق الدولي وعند مدخل بلدة بيت سحم. كما شن الطيران الحربي أكثر من 16 غارة استهدفت بلدة شبعا القريبة من بيت سحم وأسفرت عن دمار كبير بالبلدة بالإضافة إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى بين صفوف المدنيين.(3)
عون إيراني:
أكد المستشار السياسي لـ"الجيش السوري الحر" بسام الداده أن هناك استشاريين إيرانيين في معظم المناطق السورية، خاصة في دمشق والرقة، يقدمون الاستشارات الاستخباراتية والعسكرية للجيش النظامي. كما ينتشر عدد كبير من القناصة الإيرانيين حول القصر الجمهوري في دمشق وحول هيئة الأركان، إضافة إلى وجود هؤلاء القناصة في حلب قرب مركز الأمن العسكري، لافتاً الى أن دور إيران في سوريا يتوزع بين المستشارين والقناصين. وبسبب ضغوط الجيش الحر قامت إيران خلال الفترة الأخيرة بنقل عدد من مستشاريه العاملين في سوريا إلى منطقة البقاع اللبنانية خوفا عليهم من استهداف الجيش الحر.(5)

المقاومة الحرة:

مواقع الاشتباكات:
كانت مواجهات الثوار لقوات الأسد في 115 منطقة، تم فيها تدمير عدة آليات عسكرية ودبابات في مدن وبلدات سوريا تابعة لقوات النظام، وتمكن الثوار من صد محاولات اقتحام القوات الأسدية لبعض البلدات، وقام بعض الثوار بقنص 3 عناصر من قوات النظام في حي الحويقة على حاجز المميزون. (1)
قصف القصر الجمهوري في العاصمة:
واحتدمت الاشتباكات من جديد داخل العاصمة دمشق، حيث قام الثوار بقصف القصر الجمهوري ومطار المزة العسكري مستخدمين صواريخ محلية الصنع، وصدوا هجوماً لقوات النظام على حيي برزة وتشرين في شمالها، وهاجموا حواجز عسكرية وأمنية في أحياء اليرموك ودمر البلد وحاجزاً آخر بالقرب من فرع الأمن السياسي الواقع بين حي الشيخ محي الدين ومنطقة الجبة وسط العاصمة.(2)
السيطرة على مبنى مساكن الضباط:
وفي ريف حلب احتدمت معارك المطارات العسكرية، وتمكن الثوار من السيطرة على مبنى مساكن الضباط التابع لمطار كوريس العسكري بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط المطار، وتمكنوا أيضاً من قنص سبعة جنود داخل مطار الجراح العسكري في بلدة مسكنة، وواصلوا قصفهم لمطار منغ العسكري بالصواريخ والمدفعية ورشاشات الدوشكا.(2)
قصف مطار الطبقة واقتحام مخفر شرطة المرور:
هذا وقد اقتحم الثوار مخفر شرطة المرور قرب مفرق مدينة الطبقة في محافظة الرقة وسط اشتباكات عنيفة عند حاجز مديرية المنطقة بالطبقة، وقاموا أيضاً بقصف مطار الطبقة العسكري بعدد من قذائف الهاون، فيما تكمنوا من تدمير تسع دبابات وعدد من الآليات العسكرية أثناء الاشتباكات التي دارت في مناطق متفرقة من ريف دمشق ودرعا ودير الزور وريف حماة. (2)

الوضع الإنساني:

واصلت أعداد اللاجئين السوريين الداخلين إلى الأردن بالارتفاع حيث سجلت السلطات الأردنية أمس دخول 2695 لاجئاً بحسب الناطق الرسمي باسم شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في المملكة أنمار الحمود، الذي أوضح أن عدد اللاجئين السوريين المقيمين حالياً في مخيم الزعتري حتى يوم أمس تجاوز 79 ألفاً. (2).
تحديد حجم المساعدات:
وفي عمَّان: عقدت بعثة جامعة الدول العربية لتقصي أوضاع النازحين السوريين واحتياجاتهم، اجتماعاً لتحديد حجم المساعدات المطلوبة، قبل مؤتمر الكويت الدولي للمانحين في الثلاثين من الشهر الحالي. (4)
وتوقعت الأمم المتحدة، أن يتزايد عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة ليبلغ 1,1 مليون بحلول يونيو إذا ما استمر النزاع الدائر في سوريا، وقتل أكثر من 60 ألف شخص في النزاع الذي اندلع في سوريا في مارس 2011 بحسب أرقام الأمم المتحدة.(5)

النظام الأسدي:

روسيا لا زالت تدعم بالسلاح:
صرح نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل لإذاعة "صدى موسكو" السبت أن روسيا لا تزال تسلم أسلحة لدمشق في إطار عقود موقعة منذ زمن طويل، وقال جميل أن "سورية تلقت دائماً ولا تزال تتلقى أسلحة من روسيا" وأضاف أن سورية ستكف عن شراء أسلحة من روسيا إذا أحجمت الولايات المتحدة عن تسليم أسلحة لإسرائيل.(2)
وأضاف: أن سوريا تقوم بنفسها بتصنيع أسلحة خفيفة مثل بنادق «الكلاشينكوف»، وقال أيضا إن «مخازن الأسلحة الرشاشة مليئة، لا نحتاج إلى شرائها. الصناعة العسكرية السورية يمكنها أن تصنع بنفسها الأسلحة الضرورية لتحرك الجيش اليومي».(3)

المواقف والتحركات الدولية:

أولى بطاريات باتريوت:
أعلن حلف شمال الأطلسي أن أولى بطارية صواريخ باتريوت من الست التي نشرت في تركيا قرب الحدود السورية أصبحت جاهزة، في يوم قصف الطيران الحربي مناطق سورية عدة لا سيما على أطراف حي في شرق دمشق.(4)
وقال المقر العام لقوات الأطلسي في أوروبا في بيان، إن البطارية التي وضعتها هولندا في تصرف الأطلسي "ستساعد في حماية مدينة أضنة وسكانها (جنوب شرق) من تهديدات (إطلاق) الصواريخ" من سوريا.
وأضاف أن "البطاريات الخمس الأخرى ستنشر وتصبح عملانية في الأيام المقبلة"، في إشارة إلى البطارية الهولندية الثانية، وصواريخ من ألمانيا ستنشر في ماراس على بعد حوالي مئة كلم إلى الشمال الشرقي، وأخريين أمريكيتين في غازي عنتاب.(4)

آراء المفكرين والصحف:

تحت عنوان: سوريا أمام صعوبات الأزمة، كتب الكاتب فايز سارة:
مهما كان شكل تطور الأحداث في سوريا خلال عام 2013 فإنه سيكون العام الأصعب الذي يواجه السوريين منذ عقود طويلة بما فيها العامان الأخيران، وما حدث خلالهما من تطورات وتداعيات في أزمة سوريا، ويستمد هذا التقدير أسانيده من وقائع العامين الماضيين، ومن الاحتمالات التي يسير إليها مصير الوضع السوري في جوانبه الأمنية والسياسية والاقتصادية - الاجتماعية.
ويضع عام 2013 سوريا في سياق واحد من مسارين؛ أولهما استمرار الصراع العسكري، وصولا إلى حل عبر القوة، وهو المسار الأكثر ترجيحا للتحقق.. والثاني مسار الحل السياسي الذي يملك فرصا قليلة، وهي فرص تزداد ضعفا كلما أوغلت الأزمة في مسار الصراع العسكري. وإذا كانت الأزمة ستمضي في مسار الحل العسكري فإن ذلك يعني استمرار الخسائر البشرية والمادية وتصاعدها، ليس فقط بسبب تزايد المساحة الجغرافية للصدام الذي لا شك أنه سيطال مناطق ظلت تقريبا خارج صراع القوة، أو أن الصراع طالها بشكل محدود مثل دمشق والسويداء في الجنوب واللاذقية وطرطوس على الساحل والحسكة في الشرق، وحماه في وسط البلاد، ولكن لأن استخدام القوة سيكون أكثر عنفا مما جرى حتى الآن، ليس بسبب طموح النظام والمعارضة المسلحة ورغبة كل منهما في إلحاق هزيمة حاسمة بالآخر فقط، بل لأن النظام سيذهب إلى استخدام كل طاقة تدميرية يملكها، فيما ستحشد المعارضة أكبر أعداد من مقاتليها في الصراع. وخلاصة الأمر في ذلك أنه سيكون هناك ارتفاع في أعداد الضحايا القتلى والجرحى، ومثلهم من المعتقلين والمفقودين والمختطفين الذين لا شك أن أعدادهم سوف تزداد بصورة مخيفة لأسباب وعوامل متعددة.
وسيؤدي استمرار مسار الصراع العسكري وتصعيده إلى مزيد من توقف الأنشطة والفعاليات الاقتصادية والخدمية، ودمار البنى التحتية خاصة شبكات المواصلات والماء والكهرباء، إضافة إلى دمار البيوت والمنشآت الإنتاجية والخدمية والمرافق العامة، بما فيها المدارس والمشافي، وكله سيسبب مزيدا من المعاناة والنزوح، إضافة إلى هجرة السوريين إلى دول الجوار، حيث ستتفاقم مشاكلهم هناك ومشاكل من سبقهم، والتقديرات في هذا الجانب تشير إلى تدهور خطير في حالة ستة ملايين ينزحون في الداخل وأكثر من مليون ونصف مليون من اللاجئين في الخارج خلال العام الحالي.
وبالتزامن مع ازدياد فاتورة الأزمة وتكاليفها البشرية والمادية فإن استمرار صراع القوة سيؤدي إلى نمو نزعات التشدد والتطرف، وسيدفع باتجاه زيادة صعوبات الحل السياسي، تاركا الباب أمام سقوط حر للنظام، لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يعقبه، وفي كل الأحوال فإن الوضع بما فيه سيجعل المرحلة الانتقالية التي تلي سقوط النظام باعتبارها مرحلة إعادة تطبيع الأوضاع في سوريا أصعب بكثير نظرا لما ستطلبه من قدرات وإمكانيات وجهود مضاعفة.
وذهاب الأزمة في اتجاه الحل السياسي، على ضعف مثل هذا الاحتمال، وإن كان سيعني الحد من الخسائر التي ستصيب السوريين، فإنه لن يخفف من صعوبات عام 2013. ذلك أن الوصول إلى توافق على حل سياسي سوف يتطلب البدء الفوري بمعالجة الأوضاع المأساوية التي تعاني منها البلاد، ويعيش السوريون في ظلها، مما يفرض تلبية سريعة لحاجات ملايين المتضررين داخل البلاد وخارجها، خاصة أن ذلك سيتم في ظل ارتباكات أمنية وضغوط سياسية، لا سيما أن الحل السياسي سيجد له من يعارضه، وسوف يندفع بعض المتشددين ومن يدعمهم إلى مقاومة الحل ظاهرا وباطنا وبمختلف وسائل المقاومة والممانعة، وسوف يقومون بوضع كل العقبات الممكنة بما في ذلك عقبات سياسية وأمنية لتعطيل الحل ومنع إعادة تطبيع الحياة السورية والبدء في إصلاح ما دمرته الأزمة وسياسات النظام العسكرية - الأمنية.
كما أن توفير الإمكانيات المادية والفنية لإعادة بناء الحياة السورية سيكون أمرا صعبا من خلال القدرات السورية بعد كل ما أصاب السوريين في مجتمعهم ودولتهم من خسائر ودمار، ولا شك أن الصعوبة أيضا تحيط بالمؤسسات الدولية وبمساعدة الدول بما فيها دول أظهرت تعاطفا مع محنة السوريين، وثمة أمثلة حية في مواقف المجتمع الدولي بمؤسساته ودوله وعجزه عن القيام بدور مهم في دعم ومساندة السوريين لا سيما النازحين واللاجئين على ما يمكن أن يحصل، مما يعني أن فترة زمنية سوف تمر قبل يستطيع السوريون البدء في معالجة أوضاع مواطنيهم وبلدهم حتى في ظل دخولهم مسار الحل السياسي.
إن صعوبات كبيرة تحيط بالسوريين وبلدهم في العام الحالي، سواء تمت معالجة أزمة بلادهم عبر حل عسكري يطيح بالنظام أو حل سياسي يأخذ البلاد إلى تغيير النظام بصورة جوهرية عبر مرحلة انتقالية. وتفرض الصعوبات التي تنتظر السوريين في الحالتين نسقا في التعامل مع الأزمة، أساسه العمل بأقصى طاقة ممكنة للتخفيف من حجم الخسائر البشرية والمادية التي يمكن أن تصيبهم، ولا شك أن التوجه نحو خيار الحل السياسي يصب في هذا الاتجاه، والأمر الثاني أساسه العمل على استنفار كل القدرات والإمكانات السورية لتحقيق أعلى قدر من التوافقات السياسية خاصة في صفوف قوى المعارضة والمعارضة المسلحة بصفة خاصة للتخفيف من تداعيات رحيل النظام بالقوة أو بالحل السياسي، والأمر الثالث يتطلب تحشيد القدرات المادية للسوريين، لا سيما المغتربين، ودفعها باتجاه إعادة بناء البلاد وتطبيع حياة سكانها، والبدء في اشتغال جدي لضمان مشاركة المؤسسات الدولية والدول الغنية إضافة إلى الدول العربية للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، التي كان بين أسباب دمارها وتزايد حجم كارثتها تقاعس المجتمع الدولي بمؤسساته ودوله عن أخذ دور جدي في معالجة أزمتها، ووضع حد لها، وأحيانا بسبب تدخل دول وقوى كثيرة في شؤون سوريا الداخلية. (3)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
حمزة عبد الرزاق العثمان - حماه - كرناز
عبد الرزاق جعيدي - حمص - القصير
زياد محمد كيسوحة - حماه - الزكاة
يحيى محمد علي محب الدين - حمص - القصير
نجيب توفيق زهوري "النقدي" - حمص - القصير
أحمد عبد الحكيم بكار - حمص - القصير: قرية البويضة الشرقية
عامر أحمد الجبة - ريف دمشق - حفير فوقا
محمود أوغلان - حمص - القصير
غازي عبد الحميد بكور - حمص - القصير
تمام نعيم جانسيز - حمص - عرجون
عامر المصري - ريف دمشق - بقين
عبد الماجد محمد رحيل - حمص - البرهانية
عدنان محمد الحمود - حمص - القصير : سقرجة
حمزة الشيخ علي - حمص - حي القصور
أنور عمر جابر - ريف دمشق - المعضمية
عبد الله عبد السلام لحلح - حمص - الرستن
محمد رشاد بدير - ريف دمشق - مخيم الحسينية
محمود علي خليل خيطو - ريف دمشق - الزبداني
عبدو حسين خالد - ريف دمشق - الزبداني
محمد أمين عبد الهادي - غير ذلك - تونس : صفاقس
فهد محسن الغصاب العجمي - غير ذلك - السعودية
موفق الدبدوب - دمشق - مخيم اليرموك
مروان موسى باشا - دمشق - جوبر
رداد علي المشهور - دير الزور - 
محمد الوزير - ادلب - جسر الشغور : قرية أرملا
هاشم الوزير - ادلب - جسر الشغور : قرية أرملا
ياسين نخلة - ريف دمشق - المعضمية
محمد علي عديل الحريري - درعا - بصر الحرير
إبراهيم محمد - درعا - اللجاة : بلدة الجسري
موسى أحمد عديل الحريري - درعا - بصر الحرير
شاكر جاد الله العيسى المقداد - درعا - بصرى الشام
عمار - ريف دمشق - داريا
موفق الرفاعي - دمشق - القابون
مريم الرفاعي - ريف دمشق - شبعا
بسام عبد الرحمن الحافي - ريف دمشق - المليحة
محمد محمود درويش - ريف دمشق - ميدعا
عدنان حسين الثائر - حمص - القصير : سقرجة
يحيى سليمان بكار - حمص - البويضة الشرقية
أحمد رضا الشيخ - حمص - جوبر
بلال سرحان - حمص - جوبر
عمار التلاوي - حمص - الغوطة
نزار الحجازي - حمص - 
حسن محمود الواكي - حلب - الباب
حسين محمود الواكي - حلب - الباب
حسان الأيوب - حلب - الباب
زياد حمزة - حلب - الباب
محي الدين عبدو الميرش - حلب - الباب
منى الشيخ - حلب - الباب
محمد أحمد عكاش - حلب - الباب
محمد أكرم مياسا - ريف دمشق - دوما
رامي بابنسي - حلب - منبج
محمد صباهي - حلب - منبج
شادية محي الدين الحلبي - ادلب - بنش
خالد العابد - ادلب - كفرسجنة
هلا عدنان ضبعان - ادلب - الهبيط
محمد خلوف - حلب - منبج
بسام الحمام - حلب - منبج
أحمد الشاهر - حلب - منبج
أيمن الدرويش - حلب - منبج
رائد أحمد الإبراهيم - ادلب - شنان
نذير ناجح زريق - ادلب - قرية سرجة
سامي زهرة - ادلب - قرية رام حمدان
عمير فاتح حيدر - ادلب - اسقاط
زاهر جمعة عرابي - ادلب - قرية تلعادة
عبد الحليم علي حلاق - ادلب - قرية تلعادة
خالد فكري - ادلب - مدايا
أبو عبد الجبار النجدي - حماه - السلمية
محمود محمد الإسماعيل - دير الزور - القورية
سعد الدين عويص - درعا - انخل
إياد أندورة - دمشق - برزة
فادي البوشي - دمشق - برزة
مهند أبو نعاج - دمشق - الصناعة
فهد محي الدين عمارة - دمشق - الميدان
جمال أبو البراء - ريف دمشق - داريا
محمد عليان - ريف دمشق - داريا
علي عليان - ريف دمشق - داريا
أحمد علي عليان - ريف دمشق - داريا
سالم محمد كنعان - ريف دمشق - ميدعا
أحمد خالد عطية - ريف دمشق - ميدعا
عبد الرحمن محمود النجار - ريف دمشق - البويضة
طفلة من عائلة الشواخ1 - حلب - قرية الوضيحي
طفلة من عائلة الشواخ2 - حلب - قرية الوضيحي
فاضل دياب عنجريني - حلب - كرم النزهة
محمد نور قزاز - حلب - الزبدية
مروان صيرفي - حلب - المعادي
أحمد يوسف كالي - حلب - الأنصاري
سهام الخلف - حلب - منبج
فضة الشلاش - حلب - منبج
زكريا حنيفي - حلب - منبج
محمد قره محمد - حلب - منبج
هدى قره محمد - حلب - منبج
نزهة الحمام - حلب - منبج
طه خالد الحمدوني - حلب - منبج
ريم خالد الحمدوني - حلب - منبج
رغد خالد الحمدوني - حلب - منبج
إسراء خالد الحمدوني - حلب - منبج

المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية.
3- الشرق الأوسط
4- العربية نت
5- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.