تشتد الحملة الأسدية على المدنيين في ريف دمشق وعموم المحافظات السورية، 22 طفلاً ضمن 164 شخصا على الأقل قتلوا في قصف عنيف استهدف 278 منطقة، بالصواريخ والقنابل والقذائف، بينما يحرر الثوار عددا من الحواجز ويسيطرون على عدد من الآليات العسكرية مع تدمير بعضها.
22 طفلا ضمن 164 قتيلا:
قتلت قوات الأسد 164 شخصا، بينهم 22 طفلاً و12 امرأة، وتوزع عدد القتلى في المحافظات على هذا الترتيب: 72 في دمشق وريفها و8 أعدموا ميدانيا في دوما، و32 في درعا، و14 في حلب، و13 في حمص، و11 في كل من حماه وإدلب ودير الزور، و1 في اللاذقية.(1)
وتم التمكن اليوم من استخراج 35 جثة من تحت الأنقاض في داريا بعد قصف ملجأ يوم الجمعة الفائت، أيضاً قضى 8 أشخاص بقصف الميغ على بلدة ميدرا بغوطة دمشق ، وفي درعا البلد 12 شهيدا بين اشتباكات وقصف عنيف، وحمص
تأتي ب6 شهداء قضوا بقصف أحياء بابا عمرو وجوبر، ورأس العين بالحسكة 3 شهداء أيضا قضوا برصاص ميليشيات حزب العمال الكردستاني، بين الشهداء 26 امرأة و38 طفلا وشخص تحت التعذيب.(2)
وقال ناشطون إنه عثر على 40 قتيلا في ملجأ لأحد الأبنية ببلدة داريا، وترافق ذلك مع تصعيد قوات النظام للقصف على البلدة، حيث نقل ناشطون صورا لقصف الدبابات التي اقتحمت البلدة.(3)
مناطق القصف:
شملت حركة القصف العشوائي 278 منطقة قصفت منها 13 منطقة بالطيران وقامت طائرات النظام بالقصف بالبراميل المتفجرة على 3 مناطق من سوريا، ومنطقة واحدة تعرضت للقصف بالقنابل العنقودية والفراغية فيما قصفت 133 منطقة قصفا مدفعيا، واستهدف القصف بالهاون 69 منطقة والقصف الصاروخي 76 منطقة، الأمر الذي أحدث دمارا في البنى التحتية والمنازل والأحياء مع أضرار كبيرة في الممتلكات وسقوط عدد من القتلى والجرحى.(1)
وقال ناشطون إن الجيش السوري النظامي أطلق عددا من صواريخ سكود على منطقة ريف حلب الغربي. (3)
وفي بلدة عقربا على طريق مطار دمشق الدولي جرى قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والهاون وطائرات الميغ لليوم الخامس والخمسين على التوالي، وشن طيران النظام عدة غارات على بلدتي عقربا وبيت سحم، وقامت بقصف خزانات المياه الرئيسية في عقربا بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين كتائب مقاتلي الجيش الحر في الغوطة وقوات النظام في المناطق المحاذية لطريق مطار دمشق الدولي.(4)
معسكر دير شميل: معقل سري للمليشيات:
اتخذت هذه الميليشيات من معسكر "دير شميل" مقرا للتجمع والقيادة، وتقدر مساحة هذا المعسكر بحوالي 180 دونماً، ويقع على بعد 20 كلم من مدينة مصياف و5 كلم من مدينة سلحب جنوباً. وهو محاط طبعاً بشكل كامل بالقرى الموالية للنظام السوري.
وبحسب تقرير مخابرات الجيش الحر، يأتمر بأمر العقيد المتقاعد فضل الله ميخائيل ما يقارب 10 آلاف من الشبيحة، مزودين بعشرات السيارات المسلحة، وبرشاشات متوسطة أو ثقيلة، بالإضافة إلى المعدات العسكرية الأخرى، كالقنابل والقذائف المضادة للدروع.
ويحتوي المركز على مواقع للتعذيب والاحتجاز، وتفيد بعض التسريبات بوجود نحو 5000 معتقل في معسكر دير شميل، بينهم نحو 300 امرأة، يعانين من التعذيب وسوء المعاملة، ويوجد 300 امرأة شبيحة تقودهن خولة خليل، وهناك 28 مركز تعذيب ملحق بهذا المعسكر. (5)
حجز أموال وتجمع للدبلوماسيين المنشقين:
اتهم دبلوماسي سوري قوات بلاده بحجز أمواله وإحراق منزله وتشريد عائلته جراء دعمه ثورة بلاده، كاشفاً عن وجود تجمع يمثل الدبلوماسيين السوريين المنشقين.
وقال الدبلوماسي ماهر جماز، الذي كان يشغل منصباً بسفارة بلاده في المغرب، إن قوات النظام السوري أحرقت منزله في مدينة درعا، عقب إدلائه بتصريحات للتلفزيون المغربي خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي في مدينة مراكش التي عقد فيها مؤتمر أصدقاء سوريا، حيث عبر خلاله عن انتقاده لقتل مواطنيه الأبرياء من قبل قوات الأمن السوري.(5)
وكشف الدبلوماسي السوري عن تجمع قال إنه يمثل الدبلوماسيين السوريين المنشقين والمنحازين إلى المعارضة السورية في مواجهة الرئيس السوري بشار الأسد.(5)
مواجهات باسلة:
واجهت قوات المقاومة الحرة أعوان النظام الأسدي في اشتباكات عنيفة في 126 منطقة تمكنوا فيها من إسقاط طائرة مروحية فوق مطار كويرس العسكري بحلب، وسيطروا على حاجز النادي بالقرب من دوار كازيه درعا البلد، واستهدفوا حاجزي المعصرة والكونسروة بقذائف الهاون في درعا، وحرروا حاجز صماد وسيطروا على دبابة وسط اشتباكات عنيفة على معظم حواجز بصرى الشام.
وقاموا بضرب معسكر الحامدية بادلب بصواريخ محلية الصنع، ودمروا عدة آليات ومدرعات تابعة لقوات النظام في مدن وبلدات من سوريا.(1)
تدمير ممنهج:
اعتبر مدير العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون جينغ أن سوريا تتعرض لتدمير ممنهج بأيدي شعبها.
وقال جينغ الذي عاد من سوريا "لم أكن أتصور -حتى دخلت البلد وتجولت فيه- مقدار ما لحق من دمار بالبنية التحتية الحيوية اللازمة لحياة المجتمع".(3)
الفرار من الموت إلى موت آخر:
روت موفدة "العربية" إلى الأراضي السورية ريما مكتبي مشاهد مخفية عن الوضع الإنساني والحرب الدائرة في سوريا، وعن تفاصيل عاشتها لحظة بلحظة مع الثوار السوريين ومع المواطنين الفارين من جحيم نيران الأسد إلى الأردن.
كما تحدثت، خلال ظهورها في برنامج "حديث اليوم" على "العربية الحدث" عن الحدود الأردنية السورية التي تشهد قنص واستهداف لاجئين سوريين يفرون من موت محتم برصاص وقذائف نظام الأسد إلى موت آخر يستهدفهم بمجرد الوصول إلى الحدود الأردنية بعد مشي يتجاوز 4 أو 5 أيام في ظروف مناخية وإنسانية صعبة للغاية وقالت "هناك مجزرة قتل فيها أكثر من 50 شخصا على الحدود".(5)
المعارضة مع أي حل يتضمن رحيل الأسد:
قال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا: إن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا لن يرفض أي حل للأزمة شريطة أن يتضمن رحيل الأسد، وأكد عدم وجود نية لحل حزب البعث أو تفكيك الجيش السوري بعد رحيل الأسد.(3)
الإبراهيمي لم يقدم أي رؤية متكاملة لإنقاذ سوريا:
قال المعارض السوري والممثل الرسمي «للائتلاف الوطني» في مجلس التعاون الخليجي أديب الشيشكلي: إن «الإبراهيمي يفضل التجديد لاستكمال مهامه، لكنه لم يقدم أي رؤية متكاملة لإنقاذ الشعب السوري»، مشيرا إلى أن «تقرير المبعوث الدولي الذي من المفترض تقديمه إلى الأمم المتحدة في العاشر من فبراير (شباط) المقبل سيكون تقنيا، ويخلو من أي طروحات للحل في سوريا».(4)
مأزق كبير:
قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، إن الحكومة السورية ترفض أي حل سياسي، لذلك يواجه العرب مأزقاً كبيراً في سوريا، مجدِّداً الطلب من مجلس الأمن الدولي بالقيام بما يتوجب عليه في هذا الشأن.(5)
توقعات باستقالة الإبراهيمي:
بينما يعبر المبعوث العربي الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي عن «فزعه لغياب موقف دولي قوي وموحد يمكن أن يؤدي إلى وضع نهاية لمعاناة الشعب السوري»، وذلك عبر آلية واضحة لانتقال السلطة كما اتفق عليه بجنيف في يونيو (حزيران) الماضي، تتناثر الأخبار التي تشير إلى استقالة المبعوث من مهمته نهاية الشهر الحالي نظرا لـ«فشل جهوده في إحلال السلام»، بحسب ما نقلته تقارير إعلامية أمس عن دبلوماسيين جزائريين.(4)
تجديد الثقة:
في المقابل: جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "ثقته التامة" بموفده إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، مع إقراره بوجود "فرص ضئيلة" لتسوية الأزمة في هذا البلد.
وقال بان -في مؤتمر صحفي- "أنا ممتن للأخضر الإبراهيمي لصلابته وصبره وعزمه الكبير وتفانيه". وردا على سؤال عن الانتقادات الحادة التي يتعرض لها الإبراهيمي من جانب السلطات السورية، أكد بان "ثقته التامة" بوسيط الأمم المتحدة والجامعة العربية، مؤكدا أنه "سيواصل العمل".(3)
طريق طويل:
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون: "ما زال أمامنا طريق طويل لتجميع السوريين سويا" من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الممتدة في البلاد، داعيا جميع الدول للتوقف عن إرسال أسلحة إلى أي من طرفي النزاع في سوريا".
وقال الأمين العام، متحدثا في أول مؤتمر صحفي هذا العام إن "المناخ السياسي لا يزال قائما على الاستقطاب في سوريا والمنطقة".(6)
انتقاد أممي:
من جانبه، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والإبراهيمي «القوى الخارجية» التي تسلح الحكومة السورية والمعارضة، عقب اجتماعهما في نيويورك مساء الاثنين لمناقشة الوضع في سوريا. وقال المكتب الصحافي للأمم المتحدة: «عبر الاثنان عن الاستياء والحزن الشديدين لمستويات القتل والتدمير المروعة التي تنفذها الحكومة والمعارضة كلتاهما، والتي تغذيها قوى خارجية تقدم السلاح للجانبين»، وأضاف: «عبرا أيضا عن فزعهما لغياب موقف دولي موحد يمكن أن يؤدي إلى انتقال للسلطة، كما اتفق عليه في جنيف في يونيو الماضي، ويضع نهاية للمعاناة الشديدة للشعب السوري».(4)
روسيا ترحل رعاياها من سوريا:
غادر 76 مواطنا روسيا سوريا إلى موسكو انطلاقا من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عبر طائرتين روسيتين أرسلتهما وزارة الطوارئ الروسية خصيصا لنقل مواطنيها الخارجين من مدن سورية تشهد معارك عسكرية.
ووصلت 4 حافلات تقل المواطنين الروس إلى المطار في بيروت، تواكبها سيارتان أمنيتان لبنانيتان، بعدما غادرت نقطة المصنع على الحدود اللبنانية السورية عند الساعة الخامسة مساء.(4)
تحت عنوان: فشل أوباما في سوريا كتب ريتشادرد كوهين:
هناك نوعان من الحروب، كما قيل لنا؛ حروب بالاختيار وحروب تفرضها الضرورة، فالنوع الأول هو الذي يجب تجنبه، أما الثاني فيكون رغما عنا. وقد كانت الحرب العالمية الثانية حربا ضرورية، في حين لم تكن حرب فيتنام كذلك. وكانت حرب العراق حرب اختيار (وضربا من الحماقة أيضا)، ولكن حرب أفغانستان لم تكن كذلك، على الرغم من أنها قد تكون حرب اختيار الآن. ويمكن أن تتغير الحروب بمرور الوقت، مثل الحرب السورية التي تحولت من حرب اختيار إلى حرب ضرورة لم يختر الرئيس أوباما الاشتراك فيها. ويظهر عدد الضحايا الهائل أنه كان مخطئا في ذلك.
لقد لقي أكثر من 60 ألف شخص حتفهم في تلك الحرب، ومعظمهم من المدنيين، علاوة على هروب ما يقدر بنحو 650 ألف لاجئ عبر الحدود السورية المختلفة، ويعيشون الآن في ظروف مأساوية وتجمدوا بسبب الأمطار الغزيرة التي تهطل على البحر الأبيض المتوسط في فصل الشتاء، كما قتل عدد هائل من الأطفال وسيلحق بهم آخرون.
وتهدد هذه الحرب بزعزعة استقرار المنطقة برمتها؛ فالأكراد في شمال سوريا لا يهدأون، كما أن الفلسطينيين اللاجئين في سوريا من وطنهم الأصلي، قد باتوا لاجئين مرة أخرى في الأردن، ويعج لبنان بالسوريين النازحين من المسلمين مثلهم، ولكنهم من طائفة أخرى. وتبدو التركيبة العرقية لهذا البلد (خليط غير مستقر من السنة والشيعة والمسيحيين والدروز) هشة بشكل كبير. وبات جميع اللبنانيين لديهم عقلية تركز على تعداد الطوائف في البلاد: هل جماعتهم في زيادة أم نقصان، وماذا يعني ذلك؟
وماذا عن بشار الأسد، هذا الابن غير المثير للإعجاب لأب مثير للإعجاب بشكل كبير؟ هل سيبحث عن منفى له في العاصمة الروسية موسكو، ليقيم مع جيرارد دوبارديو الذي تتسم أخلاقة بالسوقية؟ أعتقد أن هذا غير مرجح، وسوف يتقهقر الأسد إلى المعقل العلوي وسوف تستمر المذابح، وستكون هناك شلالات دماء واحدا تلو الآخر، وستتم تصفية حسابات الماضي القريب والماضي البعيد، وسيكون المنطق السائد في المستقبل هو: اقتل قبل أن يتم قتلك، في شكل من أشكال التحوط.
إنني أتحدث عن مأساة يصعب وصفها؛ عن أطفال رضع يموتون من الدوسنتاريا (الزحار) وعجائز يخطون آخر خطواتهم الضعيفة.. إنني أتحدث عن الوحشية التي دائما ما تطل علينا برأسها القبيح في الحروب الأهلية، وأتحدث، أخيرا، عن كارثة كان يمكن تجنبها. وكان يمكن لقوة قليلة من حلف شمال الأطلسي، أو بالأحرى الولايات المتحدة، أن تضع حد لما يحدث في وقت مبكر. ولم يكن فرض منطقة حظر الطيران، كما حدث في ليبيا، سيجبر الطائرات والمروحيات السورية على البقاء على الأرض فقط، ولكنه أيضا كان سيقنع الأجهزة الحربية الاستخباراتية بأن الأسد سوف يسقط لا محالة وأن نتيجة الصراع قد باتت محسومة. وفي ذلك الوقت، كان هناك بعض الأماكن التي كان يستطيع الذهاب إليها.
ومع ذلك، كان البيت الأبيض مصمما على التردد، وكانت هناك حملة الانتخابات الرئاسية، ولم يكن هناك وقت للمغامرات الخارجية. كان العراق في طريقه إلى الخمود، وأفغانستان أيضا لو كان هناك بعض الحظ. ولم يكن للولايات المتحدة ناقة ولا جمل في الحرب السورية، علاوة على أن واشنطن - في اعتراف بعدم الكفاءة - كانت غير قادرة على معرفة الغث من السمين، وانتظرت حتى تتضح الأمور. والآن، بات الأشرار (الجهاديون وغيرهم) أكثر تحكما في الأمور، كما خسر المعتدلون، كما هو الوضع عادة، أمام المتطرفين.
وفي وقت لاحق، أصبحت هذه الحرب ضرورية، كما كان من الضروري تجنب حدوث كارثة إقليمية، وانتشار المزيد من أعمال العنف إلى لبنان والعراق.. كان من الضروري تجنب وقوع كارثة إنسانية؛ والمعاناة الكبيرة التي كان يمكن تجنبها أو التخفيف من وطأتها على الأقل.. كان لا بد من اتخاذ موقف ضد البربرية لأن هذا يعد التزاما أساسيا، أليس كذلك؟ كان من الضروري التدخل لأنه كان يمكننا القيام بذلك بتكلفة قليلة للغاية. قد لا يكون لقيامك بما تستطيع وقتما تستطيع وقع المبادئ السياسية التي وضعها مترنيش، ولكن ذلك قد يكون له قوة المنطق. يعد التدخل الآن شيئا مقنعا وقابلا للتطبيق، لا سيما أننا نتحدث ببساطة عن إنقاذ أرواح البشر.
كان ذلك ضروريا، في النهاية، لأنه يجب أن تتم مساءلة بلطجية هذا العالم من قبل المجتمع الدولي. يجب عدم السكوت عن القصف العشوائي للمدن والبلدات السورية، كما يجب ألا يتم السكوت عن استهداف الصحافيين. الشعب في أي بلد ليس متاعا يتم التعامل معه بأي شكل من الأشكال التي تريدها حكومته. وينبغي أن يهيمن الشعور بالالتزام الأخلاقي على السياسة الخارجية الأميركية ويكون محور الفترة الرئاسية الثانية للرئيس أوباما.
في الحقيقة، لم تعد الحرب السورية مسألة اختيار، ولكنها تحولت إلى حرب تفرضها الضرورة.(4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
ممدوح عدنان الأغواني - دمشق - جوبر
محمد أحمد حمد الخليلي - درعا - درعا البلد
محمد نجيب أبو مديرة - درعا - عقربا
محمد خير الشبعاني - درعا - بلدة الشجرة
محمد أحمد صياح - ريف دمشق - عربين
محمد ماجد العطار - ريف دمشق - عربين
أمجد يوسف العلي أبازيد - درعا - درعا البلد
زكريا عبيد - حلب - بستان الباشا
محمود أبو جعفر - ريف دمشق - داريا
نايف محمد حسين - درعا - حي طريق السد
عبد الرحمن أبو العيون - درعا - درعا البلد
سهاد محمد سالم المحاميد - درعا - درعا البلد
محمود عبد اللطيف العمير - دير الزور - الحويقة
زايد غصاب المحاميد - درعا - درعا البلد
ضاحي رضا بجبوج - درعا - درعا البلد
أحمد محمد طلال صياصنة - درعا - درعا البلد
وسام بكور - ريف دمشق - دوما
ماهر طعمة - ريف دمشق - دوما
أبو حسين قلمون - ريف دمشق - دوما
أنس أحمد الترك - ريف دمشق - حرستا
علي شلة - ريف دمشق - حرستا
أحمد الملا - ريف دمشق - مديرا
خالد الملا - ريف دمشق - مديرا
عبد الرحيم محمد الملا - ريف دمشق - مديرا
رغد الملا - ريف دمشق - مديرا
هناء محمد الملا - ريف دمشق - مديرا
فاطمة منصور حبوش - ريف دمشق - مديرا
صفاء عرابي - ريف دمشق - مديرا
هناء حبوش - ريف دمشق - مديرا
رافع عدوان - درعا - مخيم درعا
مجدي عمار - ريف دمشق - المعضمية
عمار عبد الرزاق طقيقة - ادلب - جبل الزاوية: إحسم
سليمان الداوود - دير الزور - حطلة
محمد صبوح - حمص - باباعمرو
غياث الرفاعي - حمص - جوبر
أحمد عبد الرزاق جفروني - ادلب - التمانعة
أحمد محمد ديب الرسلان - ادلب - التمانعة
محمد نور نيرباني - حلب - القطانة
محمد حسن الأنابي - حلب - دارة عزة
أحمد حسن الأنابي - حلب - دارة عزة
حسن أيمن العموري - حماه - كفرزيتا
أسمهان محمد الصبيح - ادلب - كفرسجنة
محمد محمد الصبيح - ادلب - كفرسجنة
يوسف أحمد الصبيح - ادلب - كفرسجنة
باسل كامل النجلات - درعا - نامر
عزيزة القرقعي - درعا - كفرناسج
بلال يوسف المسالمة - درعا - درعا البلد
نشأت إبراهيم الصلخدي - درعا - طالب : ماجستير أدب عربي
عارف عدوان - درعا - درعا المحطة
أيمن أحمد الراضي - درعا - نصيب
عبد العزيز عبد الجليل السمارة المقداد - درعا - بصرى الشام
علاء ذياب - ريف دمشق - عرطوز
محمود أبو دياب - ريف دمشق - داريا
وسيم فضل الحمصي - درعا - درعا البلد
مضر محمود الحمصي - درعا - درعا البلد
عمر صالح الفصعة - دير الزور -
ميادة سيد طه - دير الزور - البوكمال: الصالحية
حنين محمود السفان - دير الزور - البوكمال: الصالحية
لين محمود السفان - دير الزور - البوكمال: الصالحية
آية السيد طعمة - دير الزور - البوكمال: الصالحية
أمل السيد طعمة - دير الزور - البوكمال: الصالحية
إسلام السيد طعمة - دير الزور - البوكمال: الصالحية
أنس السيد طعمة - دير الزور - البوكمال: الصالحية
مصطفى معند مصطفى عتيق - ادلب - جبل الزاويا: مرعيان
عماد جميل حزروني - حلب - الباب: قرية ابو طلطل
حياة حزروني - حلب - الباب: قرية ابو طلطل
نور عماد حزروني - حلب - الباب: قرية ابو طلطل
سيدرة عماد حزروني - حلب - الباب: قرية ابو طلطل
براءة عماد حزروني - حلب - الباب: قرية ابو طلطل
محمد عماد حزروني - حلب - الباب: قرية ابو طلطل
يوسف عبد الحميد نصر الله - حلب - باب النيرب
محمد مراد - ريف دمشق - النبك
أحمد محمد الأنابي - حلب - دارة عزة
عوض محمد أحمد - ريف دمشق - مخيم الحسينية
بلال السلومي - حمص - كفرعايا
تركي إدريس - حمص - القصير: المباركية
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الجزيرة نت
4- العربية نت
5- الشرق الأوسط
6- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.