الأربعاء 25 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 27 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 243 - الأسد يقصف جامعة حلب - 15 كانون الثاني/يناير 2013
الثلاثاء 3 ربيع الأول 1434 هـ الموافق 15 يناير 2013 م
عدد الزيارات : 2702
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

مع بدء أول يوم في الامتحانات ينشر الأسد قذائفه وصواريخه في المدينة الجامعية بدلا عن أوراق الامتحان، ليقتل الكثير من الطلاب، ليكون مجموع القتلى في تاريخ هذا التقرير: 237 على الأقل، بينما تتسع رقعة التقدم لصالح المجاهدين الأحرار، تزامنا مع خطوةٍ أقدم علها النظام: النفط مقابل الغذاء.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أكثر من 237 شخصا لقوا مصرعهم تحت قذائف وصواريخ وقنابل النظام الأسدي، فيهم 15 طفلا و10 نساء، في حلب وحدها 90 قتيلا ومعظمهم قتلوا جراء قصف الجامعة، و65 في حمص معظمهم في الحولة والحصوبة، و31 في دمشق وريفها و17 في حماة و15 في درعا، و6 في إدلب، و2 في دير الزور و2 في الرقة، عدا العديد من الإصابات والجرحى.(1)
مجزرة في الجامعة بحلب:
في أول أيام امتحانات الجامعة هز انفجاران المدينة الجامعية في مدينة حلب رافقه تحليق مكثف لطائرة حربية في سماء المنطقة ، وأكد أغلب من شهد المجزرة استهداف المنطقة بصواريخ من طائرة حربية كانت تحلق في سماء المنطقة لتستهدف إحدى الوحدات السكنية في المدينة الجامعية أدت إلى سقوط قرابة 70 قتيلا والعديد من الجرحى، وجرى توثيق 6 قتلى، بينما يجري التحقق من هوية باقي الجثث رغم صعوبة المهمة وربما استحالتها لبعض الحالات.
هذا ويؤكد بعض الطلاب أحداثا وصفوها بالمريبة كابتعاد حرس الجامعة عن المنطقة وتواجد مكثف للأمن في منطقة بعيدة عن الانفجارين ومحاولة ترهيب للناس التي حاولت التجمع عبر الشتيمة ومحاولة الضرب لبعض الذين تكلموا عن قصف بالطائرات كما تم إحاطة المنطقة بالشبيحة التي باتت تهتف بشعارات موالية للأسد وتمنع التصوير.(2)
وبحسب شهادة أحد الطلاب المصابين إصابات طفيفة نتيجة تحطم الزجاج في المباني الواقعة في محيط الانفجار، قال إن أكثر من خمسين طالبا قتلوا، كما احترقت أكثر من خمس عشرة سيارة في دوار كلية عمارة. وقد شاهد فريق التلفزيون الرسمي يحضر فورا، وقد تعرض المراسل للضرب المبرح من قبل الطلاب الغاضبين أثناء قيامه بتصوير الأشلاء والجثث في موقع الانفجار.(3)
مجزرة في الحصوية:
وارتكبت قوات الأسد مجزرة مروعة في قرية الحصوية الواقعة بين حي القصور والكلية الحربية باتجاه الريف الشمالي ، والتي تحوي العديد من النازحين وخاصة من حي ديربعلبة ، حيث ذهب ضحيتها أكثر من 24 قتيلا أغلبهم عوائل كاملة، تم إعدامهم ميدانياً داخل منازلهم وحرق بعض جثثهم، بالإضافة إلى اعتقال العشرات من الأهالي وحرق وتدمير أغلب منازل المنطقة.(2)
مناطق مقصوفة:
وسجلت لجان التنسيق المحلية 351 منطقة قصفها النظام الأسدي منها 24 منطقة تعرضت لقصف جوي و5 مناطق شهدت قصفا بالقنابل العنقودية، وقصفت منطقة بالقنابل العنقودية وأخرى بالبراميل المتفجرة، مقابل قصف بالهاون على 138 منطقة وقصف مدفعي على 120 منطقة، وقصف صاروخي على 62 منطقة.(1)

المقاومة الحرة:

مواجهات وانسحاب لقوات الأسد:
في 143 منطقة اشتبكت قوات المقاومة الحرة مع قوات الأسد ما أدى إلى انسحاب لقوات الأسد من معدان في الرقة بعد أن فرض الثوار سيطرتهم على المنطقة، وفي بصرى الحرير قام الثوار بقصف تجمعات للشبيحة المتركزة في المدخل الغربي للبلدة، وتمت محاصرة أحد الحواجز في اليادودة، وتدمير عدد من الآليات التابعة لجيش النظام، أما في السبينة في ريف دمشق فقد هاجم الثوار حاجز السكة التابع لقوات النظام، وسيطروا على إدارة الجمارك في دير عطية، واستولوا على عدد من الذخائر، أما في دمشق فقد قام الثوار باستهداف حاجز لقوات النظام المتمركزة في تربة تدمر.
هذا وأكدت الأنباء انشقاق عدد من الجنود في كل من حلب ودير الزور.(1)
وفي الرقة أيضا شهدت معدان تحرير الثوار للأمن العسكري والأمن السياسي وناحية معدان وأسرهم لعدد من الجنود والشبيحة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وأنباء عن إسقاط طائرة حربية، وأعلن عدد من الجنود والشبيحة استسلامهم للواء جعفر الطيار أثناء تحرير ناحية معدان.(2)

المعارضة السورية:

إفلاس النظام، والنفط مقابل الغذاء:
في خطوة قالت وزارة الاقتصاد إنّها تهدف إلى كسر الحصار والعقوبات المفروضة على سوريا ووقف التعامل باليورو والدولار، وقّعت الحكومة السورية على بروتوكول ينظّم مقايضة النفط مقابل الغذاء لمواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد. ونسبت صحيفة «الوطن» السورية إلى معاون وزير الاقتصاد للتجارة الخارجية حيان سليمان قوله إن الحكومة وقّعت على هذا البروتوكول، ويتم التباحث حاليا بين الشركات الراغبة في المقايضة ومؤسسة التجارة الخارجية باعتبارها الجهة المسؤولة عن هذا الأمر.
وفي المقابل، اعتبر أسامة القاضي، المنسق العام لمجموعة عمل اقتصاد سوريا، أنّ هذه الخطوة، هي بمثابة إعلان إفلاس النظام السوري، وهو اعتراف حقيقي بعجزه عن فك الحصار الاقتصادي على سوريا، مشيرا إلى أنّ ذلك، لا يمكن أن يعوّض أي خسارة سابقة لأنّ المدفوعات ستكون غذاء وليست قطعا أجنبية، فضلا عن عدم إمكانية تطبيق هذه السياسة إلا بالحد الأدنى، ولو طبقت فلن يدخل عندها إلى الخزينة أي مردود مادي، ولن تكفي المواد الغذائية للحد من الأزمة.(3)
مصطلح التعددية تلاعب:
أكد عضو الائتلاف السوري المعارض لؤي صافي أن ترويج مصطلح الانتخابات التعددية التي يقصد بها وجود منافسة ديمقراطية في الانتخابات، عبر مشاركة عدة أحزاب وشخصيات بها، هو عبارة عن تلاعب ومناورات والتفاف على المطلب الأساسي للشعب السوري، وهو رحيل الأسد. وأكد أن وجود الأسد وفريقه الأمني في السلطة لن يؤدي إلى انتخابات ديمقراطية ولا تعددية. وأوضح صافي أن إجراء الانتخابات في ظل وجود الأسد يعني سيطرة الأمن على سير العملية الديمقراطية، والتحكم بها، مجددا تأكيده أن المطلب الأساسي للشعب السوري هو استبعاد الأسد وفريقه الأمني عن المشهد السياسي وتسليم السلطة.(3)

المواقف والتحركات الدولية:

دعوة لروسيا:
عبر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عن أمله في أن تكون روسيا جزءا من الحل بسوريا، وقال: نحن نحترم روسيا كدولة كبرى، ونطلب ونتمنى أن تكون جزءا من الحل، وتكون قطر والعالم العربي والعالم الغربي جزءا من الحل كذلك، لكن ينبغي لنكون جزءا من الحل أن نرى ماذا يريد الشعب السوري. وأضاف: إذا كان هذا يراهن على دولة وهذا يراهن على دولة فالأمور تتغير، وأرى أنها ستتغير لصالح الشعب السوري لأن إرادة الشعب هي التي ستنتصر في النهاية.(4)
وقت خطأ:
في المقابل قالت وزارة الخارجية الروسية: إن جهود عشرات الدول لإحالة الأزمة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية تجيء في غير موعدها وستأتي بنتائج عكسية.(3)
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية: إن موسكو ترى أن طلب نقل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية يأتي في الوقت الخطأ، ولن تكون له أي جدوى، ولن يساهم في تحقيق الهدف الأساسي وهو الوقف الفوري لعمليات سفك الدماء في سوريا.
وأضاف البيان أن روسيا مقتنعة تماما بأن مثل هذه الخطوة ستزيد فقط من تصلب الطرفين، وتعزز المواقف المتشددة لدى من أسمتهم الأطراف المتنازعة في الأزمة السورية.(4)
لا نتائج لجهود الإبراهيمي:
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن أن جهود المبعوث العربي والأممي الأخضر الإبراهيمي لسوريا لم تسفر إلى الآن عن نتائج ملموسة تساهم في إيجاد حل لهذه الأزمة يتفق مع متطلبات وتطلعات الشعب السوري.(4)
رغبة في تسريع للانتقال السياسي:
من جانب آخر، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن إيران -التي تدعم الرئيس السوري- مطالبة بـ"أن تفكر في ما سيعنيه انهيار" النظام السوري. وقال هولاند -في مؤتمر صحفي بدبي- إن فرنسا ترغب في "تسريع مرحلة الانتقال السياسي، مؤكدا على أهمية دعم المجتمع الدولي للائتلاف الوطني السوري قائلاً: الأمر صعب جدا، لأن الأسد مستمر في سياسته مما يزيد من أعداد القتلى والجرحى في سوريا، ومن الضروري أن يتنحى الأسد ويتم دعم الائتلاف السوري.(4)(5)
التآمر:
ومن طهران: قال محمد رضا رحيمي النائب الأول للرئيس الإيراني إن "الكيان الصهيوني وأميركا والغرب اتحدوا لإسقاط الحكومة السورية"، وأشار إلى أن الشعب السوري "سيتغلب على كافة المؤامرات وسيكون النصر حليفه".
وأوضح رحيمي -خلال لقاء جمعه برئيس الوزراء السوري وائل الحلقي- أن سوريا "ستصبح بلدا أكثر قوة وثباتا بعد تخطي المشاكل والأزمات، وستشهد أياما مفعمة بالأمل".(4)

آراء المفكرين والصحف:

كتب حسين عبد العزيز في صحيفة الحياة: ماذا بعد خطاب الأسد؟ وقال:
في الثالث عشر من الشهر الماضي خرج تصريح روسي مفاجئ شغل الأوساط الإعلامية العالمية، قال فيه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن المعارضة السورية المسلحة تحرز انتصارات على الأرض. تصريح يدل على إعادة موسكو قراءتها للأحداث في سورية على رغم نفيها للخبر.
بعد أيام قليلة من هذا التصريح التقى بوغدانوف مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز في جنيف وخرجت تسريبات عن مبادرة روسية ـ أميركية لإنهاء الأزمة في سورية، ولم تمض أيام أخرى حتى خرج موقف مفاجئ من دمشق لا يقل أهمية عن تصريحات بوغدانوف، إذ قال نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في مقابلة صحافية بتاريخ الحادي والعشرين من الشهر الماضي إن النظام والمعارضة عاجزان عن حسم المعركة والمطلوب تسوية تاريخية. تصريح نشرته وكالة «سانا» الرسمية ما يؤكد قبول القيادة السياسية بما جاء فيه، ومؤشر على قبول دمشق بتسوية سياسية.
بعد ستة أيام، في السابع والعشرين من الشهر الماضي أعلن الإبراهيمي عن بوادر اتفاق دولي أساسه اتفاق جنيف الذي فيه ما يكفي للوصول إلى تسوية بحسب الإبراهيمي نفسه، مع إجراء بعض التعديلات لم يعلن عنها، لكن تسريبات سياسية وإعلامية كشفت أنها تعديلات متعلقة بصلاحيات الأسد، ثم ما لبث أن أعلنها الإبراهيمي في مؤتمر صحافي حين أكد أن الحل يبدأ بتشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة تناط بها مسؤولية المرحلة الانتقالية.
بعد هذه المقدمات أعلن التلفزيون السوري أن الرئيس بشار الأسد سيلقي خطاباً يقدم فيه رؤية للحل السياسي، وسرعان ما تولت وسائل الإعلام المؤيدة للنظام الإسراف في تحليل ما سينبئ به الخطاب. ترقب السوريون: بعضهم متفائل وبعضهم الآخر يائس من نظام غير قادر بعد على فهم حقيقة الأزمة.
ألقى الأسد خطابه في السادس من الشهر الجاري. قدم حلاً أقل ما يقال فيه إنه إغلاق تام لأبواب الحوار وإعلان رسمي لاستمرار القتال، حل يبقي على النظام بكل مؤسساته السياسية والعسكرية والأمنية والحزبية، حل أحادي الجانب غير قابل للمساومة والمناقشة وما على المعارضة إلا القبول به من دون أي تغيير في تفاصيله.
على ماذا يعتمد النظام السوري في تقديم هذا الحل السياسي؟ هل يمكن الذهاب مع بعض المراقبين إلى أن سقف الحل المرتفع الذي قدمه الأسد هو تكتيك لأجل التفاوض؟
ليس هكذا تورد الإبل، فالحل السياسي الجاد مهما كان سقفه مرتفعاً لا بد أن يحمل في ثناياه معطيات ومسائل قابلة للمساومة والحوار، وهو ما كان غائباً عن مبادرة الأسد، التي تجاهلت، ليس مبادرة الإبراهيمي (جنيف 2) فحسب، بل اتفاق جنيف الأساسي الذي لم يتطرق أصلاً لرحيل الأسد، كما أن المبادرة لم تأخذ في الاعتبار الموقفين الروسي والصيني المؤيدين لخطة الإبراهيمي، فالصين أعلنت بعد الخطاب مباشرة تمسكها وتأييدها لخطة الإبراهيمي في إشارة واضحة لرفضها مضمون الخطاب الرئاسي، أما موسكو فقد طالبت المجتمع الدولي بدراسة بعض الأفكار التي قدمها الأسد، لكن تصريح الخارجية الروسية هذا يجب أن يقرأ في سياقه الطبيعي. فقد جاء الموقف الروسي بعد ثلاثة أيام من خطاب الأسد وهذا فيه ما يكفي من الدلالة على عدم رضاها عما جاء في الخطاب، حيث كانت الدولة الوحيدة في العالم التي تأخرت في إعلان موقفها، ثم أن تصريح الخارجية يتحدث عن بعض الأفكار وليس النقاط أو البنود، فالنقاط في المبادرات أو الحلول السياسية تكون محددة وواضحة أما الأفكار فتكون عامة فضفاضة.
لم ترغب موسكو في إحراج حليفها الوحيد في الشرق الأوسط علناً لكن موقفها فيه من الرسائل السياسية ما يكفي لمن يستطيع القراءة.
نعود ونسأل: على ماذا بنى الأسد مبادرته السياسية؟ هل بناها على إنجازات عسكرية حصلت مؤخراً كما يرى بعض المراقبين؟ واقع الحال لا ينبئ بذلك، فالمعارضة تحرز تقدماً واضحاً في المعارك وإن لم تستطع بعد حسم الصراع، والنظام في تقهقر وإن كان قادراً على البقاء والاحتفاظ بتماسكه العسكري في بعض المناطق.
ريف العاصمة دمشق تحول إلى قاعدة خلفية لعمليات المعارضة المسلحة، بحيث تحولت معضمية الشام غرباً وداريا في الجنوب الغربي ومخيم اليرموك جنوباً وحرستا ودوما وسقبا وعربين وكفربطنا وغيرها في الشرق إلى ساحات للمعارك العسكرية، استطاعت المعارضة من خلالها إحداث جيوب مسلحة في بعض أحياء دمشق ذاتها.
أما المناطق الشرقية والشمالية من سورية، فقد أضحى معظمها بيد المعارضة، وفي حلب يستمر القتال الضاري مع انتصارات لا يستهان بها للمعارضة التي استطاعت قطع طرق الإمداد التي يعتمد عليها النظام، فضلاً عن سيطرتها على معظم المعابر الحدودية في الشمال والشرق.
وإذا افترضنا أن مبادرة الأسد جاءت نتيجة إنجازات عسكرية للنظام خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، فهو نوع من المخاطرة السياسية التي قد تأتي نتائجها بعكس ما أُريد لها، لأنها مبنية على وقائع ميدانية سرعان ما تتغير وتجعل التشدد في الخطاب من نصيب الطرف الآخر، وتكون النتيجة إضاعة النظام لجهد دولي للوصول إلى تسوية ستكلف البلاد أكثر مما تكلفت.(6)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
أحمد عسكر جعفر - حمص - الحولة
عبد الله عسكر جعفر - حمص - الحولة
هشام عبد القادر حاج لطوف - ادلب - سرمين
أيمن البويضاني - حمص - جوبر
صباح أحمد الحلاق - حماه - عقرب
خديجة يوسف الحلاق - حماه - عقرب
سميرة يوسف الحلاق - حماه - عقرب
رشا محمد الحسين - حماه - عقرب
يوسف أحمد الحلاق - حماه - عقرب
آمنة العكش - حماه - عقرب
بشار محمد علوش - حمص - الحولة
علاء علي القاضي - حمص - الحولة
محمود الرجب - حمص - الحولة
نايف عودة - حمص - بابا عمرو
محمود الموسى - حمص - الحولة
فهد درويش الحموري - ريف دمشق - دوما
حسني العلي - حمص - الدار الكبيرة
حسن عبد الله جدوع - حماه - كفرزيتا
إياد بطل - حلب - 
أحمد طربين - حماه - حي النصر
عمار أشتر - حلب - 
محمد عبد اللطيف الجوفي الحريري - درعا - بصر الحرير
محمد منصور - حلب - 
محمد إبراهيم الحارص الحريري - درعا - بصر الحرير
لمى علوش - حلب - 
ديمة عطار - حلب - 
عيوش علي حسيب حاج علي - ادلب - سرمين
رقية عليوي - حماه - اللطامنة
أحمد الحمصي - حمص - الوعر
يوسف أبو عبده - ريف دمشق - داريا
عثمان درويش - ريف دمشق - جسرين
جوهر الصالح - حمص - الدارة الكبيرة
جمعة القاسم - حمص - الحولة
أبو فراس الفرخ - ريف دمشق - داريا
عبد السلام حامد الكسور الحرير - درعا - بصر الحرير
محمد مصطفى عبد اللطيف - حماه - حلفايا
عبد اللطيف صلاح الأحمد - حماه - حلفايا
فاطمة محمد الغريب الفرج - حماه - كفرزيتا
نعيم أحمد تماوي - حلب - صلاح الدين
سميرة أحمد تماوي - حلب - صلاح الدين
نزهة أحمد تماوي - حلب - صلاح الدين
معروف أحمد تماوي - حلب - صلاح الدين
أسعد نعيم تماوي - حلب - صلاح الدين
محمد معروف تماوي - حلب - صلاح الدين
عائشة معروف تماوي - حلب - صلاح الدين
بلال عبد الغفار العتمة - درعا - الصنمين
سارة حميدي الحسن - حلب - صلاح الدين
عبد الله عاطف العتمة - درعا - الصنمين
فادي نوح - حلب - 
ساري حمدي الحسين - حلب - الباب
أنس زياد العويدات - درعا - عقربا
موفق كشكة - ريف دمشق - داريا
ماجد محمد الحلبي - ريف دمشق - حفير التحتا
محمد محي الدين عز الدين - ريف دمشق - حفير التحتا
علي عوض رزق - ريف دمشق - حفير التحتا
جمعة جمعة بنيان - ريف دمشق - حفير التحتا
خالد بنيان - ريف دمشق - حفير التحتا
عثمان محمد أحمد يوسف - ريف دمشق - الزبداني
مصطفى يوسف سليمان - حماه - حي أبي الفداء
سعيد أحمد البرغش - درعا - انخل
أميرة غازي الأعرج - حماه - كفرزيتا
إياد الخالدي - درعا - خراب الشحم
سارة تماوي - حلب - صلاح الدين
مصطفى محمد العبد الله - حلب - بسرطون
مصطفى حمود العسكر - الرقة - النعمات
عبد الكافي الحجو - حمص - الحولة
علي عبد الواحد جانسيز - حمص - جوبر
أحمد أسعد الشهاب - حمص - الحصوية
عدنان فرحان العذارا - حمص - الحصوية
عدنان شهاب - حمص - الحصوية
نصر خزام - حمص - الحصوية
دباح خزام - حمص - الحصوية
15 من آل خزام - حمص - الحصوية
7 من آل السهو - حمص - الحصوية
4 من آل سمير زعرور " أبو تركي " - حمص - الحصوية
9 من آل غالول " أبو علي " - حمص - الحصوية
5 من آل غالول " أبو رياض " - حمص - الحصوية
4 من آل الشيخة " أبو حمزة "  - حمص - الحصوية
أمين حسن مزعل العنان - دير الزور - حي الجبيلة
صدام حسن مزعل العنان - دير الزور - حي الجبيلة
محمد هياف العتمة - درعا - الصنمين
محمد رياض النصار - درعا - الصنمين
عبد الكريم متعب العتمة - درعا - الصنمين
عدنان أيمن لحلح - دمشق - جوبر
برهان الغضبان - ريف دمشق - التل
سليمان عبد الله طعمة - ريف دمشق - عربين
ريان الجسري - حماه - 
مهند العاصي - حماه - 
سوسن حقي - حلب - 
محمد جمعة حسين - حلب - الحيدرية
يوسف سليمان البرماوي - درعا - درعا البلد
محمد طالب الزعبي - درعا - اليادودة
وليد لؤي سعودي - حلب - قاضي عسكر
محمد بشير عدنان - ريف دمشق - دوما
أنس عبد الرحمن العاقل - ريف دمشق - عدرا العمالية
فهد ميري - حلب - 
أيمن الرفاعي - دير الزور - 
عبد الله محمد الأحمد الصافي - دير الزور - حويجة صكر

المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الشرق الأوسط
4- الجزيرة نت
5- العربية نت
6- الحياة.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.