الناس سراع إلى الموت تحت أمطار القذائف والصواريخ الأسدية، وفي المقابل يتسارع العشرات إلى الانشقاقات عن النظام الذي يقتل شعبه في سوريا، تزامنا مع دعوة روسية إلى انتقال سياسي، وتقدم للمقاومة الحرة في عدد من مناطق تمركز القوات الأسدية..
تزايد في عدد القتلى:
قتلت قوات الأسد 141 مدنيا فيهم 5 أطفال و5 نساء، و61 في دمشق وريفها و32 في حلب و12 في الرقة بينهم 5 قتلوا برصاص على الفرن الآلي، و12 في حماه، و9 في دير الزور و8 في درعا و5 في حمص، و2 في إدلب، فيما سقط العديد من الجرحى نتيجة القصف الهمجي على المدن والبلدات السورية.(1)
حيث أفاد ناشطون بسقوط خمسة قتلى بينهم امرأة نتيجة إطلاق قوات النظام النار بشكل عشوائي على مجموعة من المدنيين كانوا متجمعين أمام ما يعرف بالفرن الآلي في مدينة الرقة.(2)
المناطق المقصوفة:
سجلت لجان التنسيق المحلية 252 منطقة تلقت قصفا عنيفا، منها 10 نقاط شهدت قصفا بالطيران ومنطقتان قصفتا بالقنابل العنقودية، بينما شهدت 79 منطقة قصفا بالهاون و129 منطقة قصفا مدفعيا، مقابل قصف صاروخي في 44 منطقة في مختلف أنحاء سوريا.(1)
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن وحدات الجيش قضت على جميع أفراد من قالت إنهم عناصر بـ"مجموعات إرهابية" في الجهة الشمالية للجامع الأموي وخان الوزير ومحيط القلعة في حلب.(3)
إسقاط طائرة واشتباكات باسلة:
أسقط المجاهدون طائرة حربية من مطار المزة العسكري بدمشق، وقاموا بضرب حاجز على طريق مطار دمشق الدولي، وتمكنوا من صد عدة محاولات لاقتحام مدن وبلدات الغوطة الشرقية والغربية، وتدمير عدة آليات تابعة لقوات النظام في مدن سوريا، فيما سجلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في 114 منطقة.(1)
نسف حاجز الكازيه بريف حلب:
أعلنت الجبهة الإسلامية السورية أنها قامت بنسف "حاجز الكازية" في بلدة الزربة بريف حلب على الطريق الدولية الواصلة بين حلب ودمشق، وقد أسفر هذا الهجوم الذي استخدم فيه سيارة مفخخة مسيرة بالتحكم عن بعد، عن مقتل 15 عنصراً من جيش النظام، ويأتي ذلك في الوقت الذي وردت فيه أنباء عن انشقاق حوالي 30 عسكرياً بعتادهم الكامل عن جيش النظام بالقرب من قلعة حلب.(2)
مهاجمة مطار منغ العسكري:
وفي ريف حلب الشمالي كثف الثوار هجومهم على مطار منغ العسكري، وقاموا بقصفه بالمدافع الثقيلة والدبابات وأسلحة مختلفة في الوقت الذي خاضوا فيه اشتباكات مع قوات النظام في محيط المطار سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام. (2)
وواصل الثوار أيضا حصارهم وقصفهم لمطار دير الزور العسكري وأعلنوا سيطرتهم الكاملة على الجسر المعلق بمحافظة دير الزور، وتصدوا لرتل عسكري مؤلف من خمس سيارات عسكرية أثناء محاولته اقتحام بلدة طيبة الإمام بريف حلب مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بين الطرفين.(2)
انشقاقات متزايدة:
هذا وتزامن تصعيد الثوار مع انشقاق ما يقرب من 30 عسكريا بعتادهم الكامل عن جيش النظام قرب قلعة حلب الأثرية في حلب القديمة وسط المدينة، وفق الهيئة العامة للثورة، التي أشارت إلى انشقاق العقيد أسامة عثمان مدير منطقة الطبقة في محافظة الرقة المجاورة، وهي المرة الثانية التي ينشق فيها صاحب هذا المنصب بعد انشقاق مدير المنطقة السابق العميد الشلاف.(4)
جبهة النصرة: لا نتلقى دعما خارجيا:
اعتبرت جبهة النصرة لأهل الشام نفسها فصيلا من فصائل كثيرة داخل سوريا، وقالت إنها لم تعلن أي ارتباط مع أي جهة داخل سوريا أو خارجها، وذلك ردا على سؤال حول علاقة الجبهة بتنظيم القاعدة، نافية تلقيها أي دعم خارجي، ومؤكدة أن غالب مقاتليها سوريون.
ووصف رئيس المكتب السياسي للجبهة في حلب تيسير الخطيب وضع الجبهة على قائمة الإرهاب، بأنه محاولة فاشلة من الولايات المتحدة لعزل جبهة النصرة عن الشعب السوري.
وأوضح الخطيب بشأن وضع السلاح بعد سقوط نظام بشار الأسد بقوله: إن سلاحنا قبل وبعد سقوط الأسد هو تحت سلطة الشرع، لكنه اعتبر فكرة اندماج الجناح العسكري للجبهة في جيش سوري موحد بعد سقوط النظام فكرة جيدة جدا، ونحن إن شاء الله أول من سيكون في هذا الجيش الإسلامي الموحد.(4)
تزايد أعداد اللاجئين:
أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين السوريين إلى لبنان شارف عتبة الـ200 ألف نازح، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 195 ألف نازح يتلقون الحماية والمساعدة من شركاء الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة والمنظمات، لافتة إلى أنه من هذا العدد 139 ألف نازح مسجلين لدى المفوضية، وهناك أكثر من 55 ألفا آخرين بانتظار تسجيلهم. ويضاف إلى هذا العدد عدد كبير من السوريين غير المسجلين، تتوقع مصادر الأمن العام اللبناني أن يفوق الـ250 ألفا، وهؤلاء لم يسجلوا أسماءهم لنيل المساعدات، لأنهم يعملون في لبنان، أو هم من الأسر الميسورة ماديا، مما يرفع العدد الإجمالي إلى ما يقارب النصف مليون سوري.
وأوضح بيان للمفوضية أنه يتم تسجيل نحو 1500 لاجئ يوميا عن طريق مراكز التسجيل الأربعة التي أنشأتها المفوضية في مختلف المناطق، مع الإشارة إلى أن الظروف المناخية والعاصفة الثلجية التي ضربت منطقة البقاع خصوصا، أعاقت نسبيا عملية تسجيل اللاجئين الجدد وأعيدت جدولة اللاجئين مع مواعيد التسجيل، في حين استمر التسجيل في بيروت والشمال والجنوب بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن النازحين المسجلين يتوزعون على المناطق في شمال لبنان (70751) والبقاع (53351) وبيروت وجنوب لبنان (15173).(5)
دعوة إلى انتقال سياسي في سوريا:
دعت موسكو أمس إلى البدء بعملية انتقالية سياسية في سوريا، مؤكدة في الوقت عينه رفضها أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية السورية، في حين رأت مصادر المعارضة السورية في موقف موسكو الأخير ليونة تجاه التسوية السياسية، مستندة إلى عدم تعليق روسيا على الموقف الأميركي الرافض لوجود الرئيس السوري بشار الأسد ضمن الحكومة الانتقالية.(5)
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: إن الأولوية هي لوقف فوري لكل أعمال العنف وإراقة الدماء وإرسال المساعدات الإنسانية إلى السوريين بمن فيهم النازحون واللاجئون». وأضافت: أنه في الوقت عينه يجب إطلاق عملية انتقالية سياسية في سوريا يكون هدفها تضمين القانون المساواة في الحقوق المكفولة لكل المجموعات الإثنية والطائفية في هذا البلد. وشددت الخارجية الروسية في بيانها على أننا، كما في السابق، نشدد بكل حزم على أن المسائل المتعلقة بمستقبل سوريا يجب أن يعالجها السوريون أنفسهم، بلا تدخل خارجي وبلا وصفات حلول جاهزة.(5)
الانتقال السياسي لا يتضمن الأسد:
ومن جهتها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن الأسد لا يمكن أن يكون ضمن الحكومة الانتقالية التي يدعو اتفاق جنيف لتشكيلها في سوريا لحل الأزمة، مؤكدة أن تقدما قد تحقق في محادثات جنيف الثلاثية.(5)
العاهل الأردني يستبعد سقوط النظام:
استبعد الملك عبد الله الثاني ملك الأردن سقوط النظام السوري عسكريا في وقت قريب، معربا عن خشيته من حلول السلطوية الدينية مكان السلطوية العلمانية، حيث قال: من الناحية العسكرية، لا أرجح سقوط النظام السوري بعد، ولكن يمكن للمرء أن ينظر أيضا للأمر من زاوية اقتصادية من حيث احتياطيات البنك المركزي والقدرة على توفير المواد الغذائية ومشتقات الوقود." وقال إن الرئيس السوري، بشار الأسد "وقع رهينة لنظام لا يسمح بالتغيير.
وأضاف: جرى التأكد من وجود تنظيم القاعدة في بعض المناطق في سوريا، بالإضافة إلى المجموعات الجهادية التي نراها تنشط هناك، كما عبّر عن مخاوفه من وقوع مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية في الأيدي الخطأ، معتبرا أن اللجوء إلى هذا السلاح من أي طرف يستلزم ردا دوليا فوريا.(3)
وفي الوقت ذاته دعا إلى عملية انتقال سياسي شامل في سوريا تشارك فيها كل فئات الشعب -بمن فيهم العلويون- في هذا البلد الذي تقترب أزمته من إكمال عامها الثاني.(4)
دق الكاتب عبد الرحمن الراشد على وتر حساس تحت عنوان: السوريون يريدون بطانيات لا صواريخ، في الشرق الأوسط وقال:
من لا يرحم الناس لا يُرحم، الحال في سوريا مرعبة. لم تفاجئنا الأعاصير والثلوج والأمطار الأيام الماضية، فقد جاءت في موسمها، فصل الشتاء الذي كنا نخاف منه على الإنسان السوري، سواء كان محاصرا في بيته أو مهجرا إلى خارج مدينته، أو نازحا إلى خارج بلاده، ولا يوجد مواطن من الخمسة وعشرين مليونا لم يتأذ من جرائم النظام التي تمنع إمدادات الأغذية والوقود والأدوية.
هناك نحو خمسة ملايين يعانون أكثر من البقية، البرد والجوع، بعضهم يلتحف السماء، أو يسكن الكهوف، لأنه لم تصله بطانيات الإغاثات، ولم يصل إلى مخيمات المحسنين الدوليين. كثيرون بلا خبز ولا تدفئة. لهذا، نهيب بالحكومات العربية والمنظمات الإقليمية والدولية ألا يتركوا الشعب السوري يفنى بين مذبحة ومجاعة، وأقل القليل أن يمدوا لهم أسباب البقاء على قيد الحياة، من مساكن وخيم وبطانيات وطعام وملابس.
الآن، خفضنا توقعاتنا، بتنا نطالب فقط بالخبز والحطب.. لإنقاذ الملايين من الموت جوعا وبردا. كنا في البداية ندعو للتدخل الدولي لردع قوات الأسد وأجهزته الأمنية ووقف الإبادة، ثم صرنا نطالب بصواريخ ستينغر فقط لصد الطائرات التي منذ ستة عشر شهرا تقصف المدن وتدفن الناس أحياء.
مع هذا، لا يظن الأسد، ورفاقه من الإيرانيين، مستعينا بحليفه المؤقت الشتاء المتوحش، أن السوريين تعذبوا بما فيه الكفاية ليرفعوا الراية البيضاء، ويقبلوا العودة تحت نظام القبضة الحديدية. غالبية السوريين، بما فيهم الملايين الذين يواجهون عقوبة الموت مشردين جوعى، أو محاصرين في بيوتهم أيضا جوعى، لن يقايضوا البطانيات والخبز بالعيش تحت نظام الأسد من جديد، هذه حقيقة واضحة ومحسومة. العودة للوضع القديم لم تعد خيارا، فقد دفعوا الثمن غاليا؛ فقدوا بيوتهم وأولادهم وانتظروا طويلا، وهم لن يعودوا إلى ما كانوا عليه تحت حكم الأسد.
والذين يظنون أنهم يستطيعون تمرير مشاريعهم السياسية مستغلين المأساة الهائلة للشعب السوري، فهم واهمون.اجتماعات جنيف وزيارات الوسطاء والوزراء لموسكو لن تغير كثيرا، فقد قرر السوريون القتال حتى إسقاط النظام بأيديهم، وبما توافر لهم من أسلحة قليلة، ولم يعد يفيد كثيرا البحث في حل سلمي يبقي على الأسد سواء فعليا أو رمزيا. من المؤكد أن الوقت قد فات على أفكار نقل بعض السلطة والبحث عن مخرج مشرِّف للأسد وأركان حكومته. هذا الشعور تسمعه من المنفيين في خيامهم في الأردن وتركيا والصامدين في أحيائهم المحاصرة في داريا وحماه وحمص ودرعا وبقية الأرجاء السورية المهدمة. ولهذا السبب، يقول أعضاء الائتلاف السوري وبقية المشاركين من المعارضة إنهم لن يقبلوا، وإنه لا يوجد أحد منهم يتجرأ الآن على القبول بحل سياسي لا ينص صراحة على إخراج الأسد.
ولأنهم يحاربون على جبهات متعددة: الأسد، والشتاء، والانحياز الدولي الظالم ضدهم، فإن أعظم دعم يمد إليهم في محنتهم العصيبة هو تمكينهم من تجاوز هذا الموسم القاسي بالمساعدات، وهم سيتكفلون بإسقاط النظام الذي يتهاوى.(5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
علاء محمد فياض - دمشق - مخيم اليرموك
أحمد سفيان الرفاعي - دير الزور - الحويقة
عبد الله أيمن بحبوح - حمص - الرستن
سعيد الطبجي - ريف دمشق - دوما
إياد ذياب الغزاوي - درعا - بلدة علما
نور الدين طه الصيادي - درعا - بلدة علما
سعيد إبراهيم الحريري - درعا - الشيخ مسكين
غسان أحمد شهابي - دمشق - مخيم اليرموك
وردة المحمود - ادلب - جبل الزاوية : قرية دير سنبل
محمد محمود حمدان - ريف دمشق - الزبداني
خالد أبو عمر - ريف دمشق - داريا
مهند فرزات البيسواني - ريف دمشق - دوما
أحمد الحاج محمد اليونس - دير الزور - الحويقة
واثق المرتضى - ريف دمشق - جرمانا
باسل موسى القسون - ريف دمشق - جرمانا
عمار مستو الحلبي - حماه -
حيان أحمد المحمد - حماه - قرية الزبادة
زيد عبد الجبار الشعلان - حماه - قرية الشعار
عبد الرزاق محمد المجلي الحريري - درعا - بصر الحرير
عاطف أبو محمد - ريف دمشق - داريا
عناد الزامل - ريف دمشق - دوما
أبو رياض خزاعي - ريف دمشق - الذيابية: مخيم الحسينية
زهير راغب الباقي - ريف دمشق - الذيابية
قصي نايف عزيمة - دمشق - مخيم اليرموك
محمد موفق الخطيب - ريف دمشق - المعضمية
رامي منذر الخالد - حلب - الحيدرية
محمد جنيدي - حلب - صلاح الدين
براء ملحيس - حلب - صلاح الدين
لطفي عماد تلجة - حلب - صلاح الدين
يوسف هشوم - حلب - كفربسين
أسامة محمد حسين - حلب - اعزاز
أحمد زعتر - حلب - تقاد
محمد أحمد الطائع - حمص - الحولة
أحمد فايز قطرميز - دمشق - الميدان
شكري عمر النمريني - درعا - تسيل
سعد الدين البطل - درعا - عدوان
عزام مصطفى عروب - حماه - الصابونية
ماهر محمد البسيوني - ريف دمشق - حران العواميد
سعيد حتيتي - ريف دمشق -
حسن الشيخ حسن - ريف دمشق - عربين
مروان الغوراني - ريف دمشق - المليحة
علاء طالب - ريف دمشق - المليحة
محمد خالد - ريف دمشق - المليحة
عامر واوي - دمشق - الصالحية
حسام الشوا - ريف دمشق - ببيلا
جبر عكلة - دير الزور -
شمسة أحمد الخالد - ادلب - معرة النعمان
محمد فايز العبد - دير الزور - حي الحميدية
إياد حويج - دير الزور - حي الثورة
جهاد موسى - ريف دمشق - حتيتة الجرش
خميس اللافي - ريف دمشق - حتيتة الجرش
محمد عبد الكريم الخلف - ريف دمشق - حتيتة الجرش
محمد شومان - حلب -
حسن جيتة - حلب - الجينة
صالح عبد الرحمن الشبلي - درعا - انخل
إياد أحمد موعد - دمشق - مخيم اليرموك
ابنة أبو رياض خزاعي - دمشق - الذيابية: مخيم الحسينية
أسامة أبو مصطفى - دمشق - مخيم اليرموك
كامل أحمد سليم - دمشق - مخيم اليرموك
خالد مرعي مكي - دمشق - مخيم اليرموك
فداء محمود عبد الله - دمشق - مخيم اليرموك
حسين عمر الرفان - الرقة -
جمال صالح الجليدان - دير الزور - الميادين
رامي جمال صالح الجليدان - دير الزور - الميادين
سامي جمال صالح الجليدان - دير الزور - الميادين
علي جمال صالح الجليدان - دير الزور - الميادين
حسن الأفندي - ريف دمشق - حرستا
حسن عبد الرزاق جواد - حماه - حي طريق حلب
حسين الحميد - حماه - خربة الحجامة
أحمد المحمود - حماه - طيبة الإمام
محمد خالد اليوسف " الخدوج " - حماه - طيبة الإمام
علاء أحمد العبد الله - حماه - حي الشير
محمد عبد الرحمن - حماه - حي الشير
قصي العموري - حماه - حي الشير
يحيى عبد اللطيف درويش - حمص - الحولة: قرية برج قاعي
حسان فوزي - حمص - الحولة: قرية برج قاعي
مهند تركماني - حماه - مشاع الفروسية
صفوان تركماني - حماه - مشاع الفروسية
عبد الله محمد قطاش - درعا - المزيريب
إسماعيل صبحي الهاشم - حلب - احتيملات
سليمان عودة الشريف - درعا - داعل
صهيب الكاشف - ريف دمشق - دوما
مؤيد مواس - الرقة - الطبقة
عائشة عباس - حلب - الحيدرية
فاطمة عباس - حلب - الحيدرية
محمد حسن حمصي - حلب -
حسام حبشي - حلب - دويرينة
عامر بدر سالم - دمشق - حي الميدان
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية.
3- سي إن إن
4- الجزيرة نت
5- الشرق الأوسط.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.