الأحد 8 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 10 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 224 - حصار ثلاثة مطارات - 25 كانون الأول/ديسمبر 2012
الثلاثاء 12 صفر 1434 هـ الموافق 25 ديسمبر 2012 م
عدد الزيارات : 2274
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
الوضع الإنساني:
المواقف الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (8)

المجازر تلو المجازر في سوريا بإطلاق القنابل العنقودية والصواريخ المستهدفة لتجمعات الأهالي حول مصالحهم، ليقتل في تاريخ هذا التقرير 171 مدنيا فيهم عدد من الأطفال والنساء إضافة إلى إعدامات ميدانية للعديد من المستوقفين في أحد الحواجز.. إلا أن القلق الأممي يشير إلى بقاء للأسد بمواصفات مرفوضة من قبل المعارضة.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

إعدامات ميدانية وضحايا القصف:
قتلت قوات الأسد 8 أطفال و7 نساء، وأعدمت 17 شخصا ميدانيا على أحد الحواجز في معظمية الشام بريف دمشق، ما جعل العدد يبلغ 171 قتيلا في يوم واحد، كان منهم 61 في دمشق وريفها، و30 في دير الزور منهم 17 في مجزرة البصيرة التي ارتكبتها قوات الأسد حيث قصفت المنطقة بطائرات ميغ واستهدف تجمعا للمدنيين في المدينة بصاروخين، ولا زالت الجثث تستخرج من تحت الأنقاض، إضافة إلى 18 في حماه و13 في درعا و17 في حلب و14 في حمص و8 في إدلب و5 في القنيطرة و3 في الرقة و1في السويداء واللاذقية، مقابل عشرات الجرحى والإصابات الخطيرة.(1)(2)
المناطق المستهدفة بالقصف:
باتت 270 منطقة تحت القصف الأسدي الذي استهدف أحياءها ومنازلها مخلفا دمارا واسعا فيها ومقتل وإصابة الكثير من الأهالي، فيما تعرضت 13 منطقة لقصف جوي و127 منطقة لقصف مدفعي، و103 مناطق لقصف بالهاون، فيما تعرضت 40 منطقة لقصف صاروخي، وألقيت البراميل المتفجرة في 10 مناطق وشهدت مورك في حماه إلقاء قنابل عنقودية.(1)

المقاومة الحرة:

مواجهات عنيفة:
استمرت حملة الاشتباكات العنيفة بين قوات المقاومة الحرة من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى، وذلك في 110 مناطق من عموم البلاد، تمكن المجاهدون فيها من بسط نفوذهم على عدد من المناطق منها قرية هنيدة وقرية الصفصافة في الرقة عد الإعلان عن بدء معركة تحرير الرقة، وتدمير حاجز أم البراميل، وتحرير عدة مطاحن كان يتمركز فيها الشبيحة منها مطحنة الفرواتي في خان العسل بحلب، إضافة إلى تحرير حاجز المجيدل في درعا - بلدة محجة.
وفي السياق ذاته أسس المجاهدون لواءً تابعا للجيش الحر في مخيم اليرموك، وقاموا بتدمير رتلين عسكريين على طريق المطار على الجسر الرابع، وتدمير عدة آليات ومدرعات تابعة لقوات النظام في مدن من سوريا.(1)(5)
حصار 3 مطارات:
ومن جهة ثانية أعلن قائد عسكري في حلب أن الجيش الحر يحاصر ثلاثة مطارات عسكرية في حلب؛ هي النيرب وكويرس ومنغ، إضافة إلى مقر مخابرات القوات الجوية، وأفاد ناشطون بسيطرة الثوار على مدينة حارم بإدلب المجاورة.(4)(5)
انشقاق أرفع شخصية إلى الآن:
قائد الشرطة العسكرية اللواء عبد العزيز جاسم الشلال أعلن انشقاقه من الجيش السوري في مقطع فيديو بثته بعض وسائل الإعلام، عبر فيه عن سبب انشقاقه وأنه انحراف الجيش عن مساره، وتحوله إلى عصابة قتل وترويع، وقال في اتصال هاتفي من الحدود السورية التركية ردا على سؤال حول دوافع انتظاره كل هذا الوقت ليعلن انشقاقه رغم أن قيادات وعسكريين كثيرين سبقوه، بأن من يصل متأخرا خير من ألا يصل، وأضاف: نحن نعيش الأزمة بحذافيرها، ولكن لم تتوفر الظروف للانشقاق حتى هذا اليوم الذي أعلن فيه القرار.
هذا ويعتبر الشلال أرفع شخصية عسكرية تعلن انشقاقها حتى الآن، وفي الوقت ذاته أكدت معلومات له أن عددا من القيادات رفيعة المستوى تريد الانشقاق لكن لم تتوفر لها ظروف الانشقاق، وفي حالته هو فقد كان يشتكي من المراقبة الدقيقة كغيره من الشخصيات العسكرية رفيعة المستوى.
وأكد في حديثه أن الجيش الحر يسيطر على جزء كبير من البلاد، بينما فقد الجيش النظامي سيطرته على أغلب المناطق في القطر العربي السوري.(4)(5)

المعارضة السورية:

جهاد مقدسي بين المصير الغامض والتعاون مع CIA:
أضاف تقرير الصحيفة البريطانية الغارديان مزيدا من الغموض عن مصير الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي، فقد أكدت الصحيفة هروب مقدسي إلى الولايات المتحدة، وهو ما نشرته الصحيفة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الحالي ونفته الخارجية الأمريكية في اليوم التالي.
إلا أن الصحيفة كشفت عن تفاصيل جديدة ومثيرة هذه المرة، حيث قالت إن مقدسي كان متعاوناً مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، وإن عملاء الوكالة هم الذين قاموا بتهريبه من بيروت إلى واشنطن، مضيفة إن عددا من المسؤولين الكبار في النظام السوري يتعاونون مع المخابرات الأمريكية، غير ذاكرة أسماءهم.(4)(5)

الوضع الإنساني:

توزيع الخبز:
في عمل إنساني أضحى أمل الأهالي في سوريا قام المكتب الإغاثي في هيئة الشام الإسلامية بتوفير الخبز لمدينة حلب وتوزيعه على الأحياء والمنازل، وشغلت فرن كفرزيتا بريف حماه بالكامل وقامت بإمداده بالطحين والوقود وأجرة العمال والنقل والتوزيع، كما تقيم مشروع توفير الخبز في ريف اللاذقية، الأمر الذي يسهم في تخفيف الجوع على المواطنين الذين ضاق بهم خناق الحصار الغذائي من قبل قوات الأسد منذ اندلاع شرارة الثورة.(6)
وعن المساعدات الإنسانية: قال مدير العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ إن المنظمة الدولية اضطرت لخفض الحصص الغذائية التي تؤمنها إلى حوالي 1.5 مليون سوري بسبب النقص في الأموال، مضيفا أن وكالات المساعدة الإنسانية في سوريا تعاني من صعوبات كبرى.(3)

المواقف الدولية:

الإبراهيمي في سوريا:
التقى الإبراهيمي أثناء زيارته لدمشق بوفد من المعارضة السورية المتمركزة في الداخل، حيث ضم وفد المعارضة ستة أشخاص بقيادة حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي- وذلك لمباحثات عما استجد في الشأن السوري، خاصة بعد لقائه بالأسد.(3)
وكان الإبراهيمي قد التقى بالأسد يوم الاثنين وأكد عقب ذلك أن الوضع لا يزال يدعو للقلق، ونأمل من الأطراف كلها أن تتجه نحو الحل الذي يتمناه الشعب السوري ويتطلع إليه، وأعرب عن أمله في التوصل إلى حل يضع حدا للأزمة، وفي الأثناء رفض الائتلاف الوطني السوري المعارض عرضا مفترضا ببقاء الرئيس  بشار الأسد عاما آخر في السلطة إلى حين إجراء انتخابات، وشدد على رحيله فورا.
كما أكد الائتلاف أنه يرفض أي حل يُبقي الأسد في السلطة يوما واحدا إضافيا، حيث صرح رئيس الائتلاف معاذ الخطيب ونائبته سهير الأتاسي بأن الإبراهيمي لم يطرح أي مبادرة سياسية خلال لقائه بأفراد من ائتلاف المعارضة السورية.(3)

آراء المفكرين والصحف:

في مقال نشرته صحيفة الحياة بعنوان: الثورة السوريّة: العقل والقلب - لحازم صاغية:
مدينة حلفايا الصغيرة ومقتلة فرنها هما السبب الألف للقول إنّ نظاماً كهذا لا يُساوِم ولا يُساوَم معه. والرمزيّة الكامنة في ذاك القصف الجوّيّ لطالبي أرغفة من الخبز باتت عزيزة إنّما تملك من البلاغة ما لا يملكه كلام.
هذا النظام يختطف اليوم مدينة دمشق، آخر معاقله العسكريّة. وهو، في مجرّد استمراره ومعاندته اليائسة، يُبدي الاستعداد الكامل لتحويل العاصمة السوريّة إلى حلفايا كبيرة، بمبانيها ومعالمها وآثارها وأسواقها ومقارّ مؤسّساتها. وحين نسترجع ما حصل في مدينتي حلب وحمص، يغدو الخوف ممّا قد ينتظر دمشق مشروعاً ومبرّراً.
لقد انتقلت الثورة السوريّة على امتداد الواحد والعشرين شهراً المنصرمة من طورها السلميّ إلى طورها القتاليّ، ومنه انتقلت إلى تحقيق تقدّم ميدانيّ ملحوظ أكلافه كانت، ولا تزال، باهظة جدّاً.
والكلفة الكبرى قد تكون تدمير العقل المفترض للدولة والمجتمع، أي العاصمة الحافظة للاجتماع السوريّ وللحظات اشتراكه ووثائق ذاكرته. والحال أنّ الاحتمال الأسود هذا يلاقيه في منتصف الطريق أنّ الثورة السوريّة هي ثورة قلب أساساً: ذاك أنّ التراكم الفكريّ الذي أتاحه نظام الاستبداد الطويل متواضع جدّاً، فيما انكفاء قطاع عريض من المثقّفين السوريّين عن الثورة أضعف ثقافيّتها لمصلحة الدفق المميّز في التعبير العاطفيّ والحميم الذي عبّر عنه سيل من الأعمال الفنّيّة والإبداعيّة. وهذا كلّه معطوف على أنّ الأرياف والبلدات والمدن الصغرى حلّت في المحلّ الوازن الذي انسحبت منه النُخب الدمشقيّة والحلبيّة.
وقد احتلّ موقعاً مركزيّاً من هذا كلّه المكان الذي شغله وعي دينيّ لم يتعرّض لأيّ إصلاح، فاقتصر على لفظيّة شعاراتيّة فقيرة، قليلة الحفول بالمعاني، أو بالآخر الدينيّ والمذهبيّ والإثنيّ، أو بالعالم الأوسع.
ويُخشى، مع تضخّم القلب وانكماش العقل، أن تكمّل بعضُ قوى الثورة فعلَ النظام، ولو من الموقع الخصم وبكثير من حسن النيات، بحيث يتقدّم الحقّ من دون وعي هذا الحقّ وإدراك مترتّباته. ولدينا في التاريخ السوريّ الحديث نفسه سابقة مخيفة، هي يوم مهّد الحقّ العلويّ في رفع الغبن والحرمان المديدين لحركة عسكريّة انبثق منها نظام استبداد كالح يخوض اليوم آخر معاركه وأكثرها تدميراً. ويعرف اللبنانيّون كم أنّ الحقّ الشيعيّ في الدفاع عن قرى الجنوب تحوّل رافعة لـ «حزب الله» الذي صار أكبر العوائق في وجه إقامة الدولة اللبنانيّة. ونعرف أيضاً كيف أنّ الحقّ الفلسطينيّ الذي لا يماري أحد فيه، خسر الكثير من حقّيّته حين انفصل عن الوعي بهذا الحقّ. هكذا تتالت الحروب الأهليّة والأعمال الإرهابيّة فيما تكرّست، تعبيراً عن هذا الحقّ، قيادات دهريّة لا تطالها المساءلة ولا يقربها التغيير.
ثمّ من الذي قال إنّ الذين ثاروا في روسيّا 1917، أو صوّتوا ضدّ النظام القديم في ألمانيا 1933، لم يكونوا ضحايا ومظلومين ومُضطَهَدين، ومع هذا نشأت عن طلبهم لحقّهم وعن رغباتهم المشروعة أنظمة عريقة للاستبداد وللحروب.
وما من شكّ في أنّ مسؤوليّة النظام الذي لا يساوم ولا يُساوَم معه تبقى الأساس في هذا كلّه. بيد أنّ تسجيل المسؤوليّات وتوزيع الحصص عنها لا يحولان دون كارثة تبدو وشيكة في سوريّة وعموم المشرق، كارثةٍ يفاقمها التفاوت بين قلب الثورة وعقلها. (7)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (8)

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
ياسر شعبان - حلب - دارة عزة
مأمون الحاج أمين - دمشق - 
عمار خلف الحواس - دير الزور - الموحسن
عموري مصطفى رستم - حلب - عنجارة
فؤاد عبدو ديبو لطوف - حلب - عنجارة
جابر محمد الإبراهيم - حماه - الزغبة
عمر رحمة - ريف دمشق - الزبداني
نسرين محمد خلف - حمص - القصير
قمر حسناوي - ادلب - معرة مصرين
ساري مصطفى فشيكو - ريف دمشق - داريا
عمر عبد الكريم الجاعور - حمص - القصير
إبراهيم عبد الخالق العموري - حمص - القريتين
خالد عبد الوهاب الزواوي - حماه - اللطامنة
أحمد الحمادة - دير الزور - قرية البويطية
نعمة الحسن سليمان - دير الزور - قرية التبني
خالد الحسن - دير الزور - قرية شيحا
محمد شلش الربيع الدخيل - دير الزور - البوكمال : المراشدة
بسمة أنور حوارة - دمشق - جوبر
عمر دحبول - ريف دمشق - الزبداني
فهد فضة - ريف دمشق - بخعة
أحمد العتم - ادلب - جسر الشغور: الجانودية
رامي علي حسين - اللاذقية - 
محمد مالك يونسو - ادلب - جسر الشغور : قرية اليونسية
كامل خضرة - حلب - الشعار
خالد محمد أحمد - حلب - دارة عزة
أنس خالد البزازي - حمص - دير بعلبة
محمد خالد عامر - حمص - القريتين
محمد حسين الفرج - دير الزور - البصيرة
عبد الرحمن الحاج مصطفى - دير الزور - البصيرة
عبد السلام الخراط - حماه - حي طريق حلب
خالد إبراهيم القداح - درعا - الحراك
زينب داوود - ريف دمشق - الذيابية
رائد عارف مفلح - ريف دمشق - الذيابية
نضال محمد جمال الدين - ريف دمشق - داريا
شفيق غرز الدين - ريف دمشق - داريا
عناد شفيق غرز الدين - ريف دمشق - داريا
عماد شفيق غرز الدين - ريف دمشق - داريا
نهاد شفيق غرز الدين - ريف دمشق - داريا
زاهر محمد موسى السقا - ريف دمشق - داريا
جودت محمد السقا - ريف دمشق - داريا
مصطفى نسب - ريف دمشق - داريا
محمود أحمد النايف - دير الزور - البصيرة
هاشم خشيني - ريف دمشق - داريا
سليمان فهد النايف - دير الزور - البصيرة
عامر خلف النايف - دير الزور - البصيرة
خالد وليد الزيد - دير الزور - البصيرة
فخرية صالح النايف - دير الزور - البصيرة
طلعت عبد الله الشاحود - دير الزور - البصيرة
عبد السلام حبيب - ريف دمشق - داريا
نوري البردي الغضبان - دير الزور - البصيرة
لؤي خضر الصالح "العصمان" - دير الزور - البصيرة
محمد رشيد الخلد  - ريف دمشق - داريا
حسن الخالد الشعلان - دير الزور - البصيرة
عامر الحلاق - ريف دمشق - داريا
عصام هواش الخلف "السرهيد" - دير الزور - البصيرة
محمود حامد السيد - دير الزور - البصيرة
محمد ماهر الزكي - دير الزور - البصيرة
حسن غسان عبد الله الحسن - دير الزور - البصيرة
عمران محمد حيدر - ريف دمشق - القلمون: يبرود
محمود أحمد الحسن الخلف - دير الزور - البصيرة
أحمد هاشم الزيد - دير الزور - البصيرة
سليمان مهند ساري النايف - دير الزور - البصيرة
علاء الدين حميد - ريف دمشق - شبعا
عمار البرهومي - ريف دمشق - شبعا
محمد مصطفى إبراهيم - حمص - الحولة
عمر التكلة - ريف دمشق - مسرابا
ملاك رأفت الربداوي - درعا - طفس
باسل داوود حريذين - درعا - طفس
عبد الباري علي القهوجي - درعا - طفس
طيبة ناصر الربداوي - درعا - طفس
أزوردا محمد البردان - درعا - طفس
محمد أمين علي الحوراني - درعا - طفس
علاء أحمد النجار - درعا - طفس
موفق نذير أمين - ريف دمشق - دوما
إسلام حامد - ريف دمشق - دوما
عبد الله لطفي الطوخي - ريف دمشق - دوما
بسام الدرة - ريف دمشق - دوما
عيد العلي الحسين - الرقة - الطبقة
حسين الصبحي - الرقة - الخميسية
محمد عبد الرزاق رجب - ريف دمشق - المعضمية
خضر نايم - ريف دمشق - السبينة
محمد حسين زهرة - ريف دمشق - الزبداني: كفير يابوس
بلال يحيى بكور - حماه - مورك
كمال محمد الحاج عبد الله - حماه - قرية لطمين
فيصل الحلاق - حماه - سلمية : قرية الكريم
محمد عمر نافع الناجي - حمص - تلبيسة
عبد الوهاب لامع بكور - حمص - تلبيسة
صفوان ناجي كنعان - حمص - ديربعلبة
وفيق بشير الحوراني - ريف دمشق - حرستا
أحمد وفيق الحوراني - ريف دمشق - حرستا
مهنا ناصر عباس - حمص - الدارة الكبيرة
محمد عبد الرحمن الجوير - حماه - اللطامنة
خلود خالد الزناتي - ادلب - خان شيخون
كونة / زوجة رزق السكران - درعا - الشيخ مسكين
رشا الصالح - حلب - طريق الباب
عبد الواحد الحسن - حلب - دويرينة
دلال أحمد الحسن - حلب - دويرينة
خطاب محمد خطاب الحسن - حلب - دويرينة
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- المركز الإعلامي السوري.
3- الجزيرة نت
4- العربية نت
5- الشرق الأوسط
6- هيئة الشام الإسلامية
7- صحيفة الحياة
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.