الأربعاء 11 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 13 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 213 - (جمعة لا إرهاب في سوريا إلا إرهاب الأسد) - 14 كانون الأول/ديسمبر 2012
الجمعة 1 صفر 1434 هـ الموافق 14 ديسمبر 2012 م
عدد الزيارات : 2305
فعاليات الثورة:
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
الوضع الإنساني:
المواقف الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا)

بينما بدأ الأطلسي في نشر صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية، قتل الأسد 108 من أبناء بلده ردا على مظاهرات شعبية ثائرة خرجت في 242 منطقة في جمعة لا إرهاب في سوريا إلا إرهاب الأسد، تحديا للقصف وصواريخ سكود والقنابل الفسفورية التي يطلقها الأسد على الأحياء، في حين لا فائدة من تحذيرات دولية من استخدام الأسلحة الكيماوية ما دام الأسد يرى قرب مصيره مرهونا بتقدم المقاومة الحرة.

فعاليات الثورة:

في جمعة لا إرهاب في سورية إلا إرهاب الأسد خرج المتظاهرون في 242 مظاهرة من عموم المناطق السورية، هتفوا بإسقاط النظام ونصرة المناطق السورية رافضين وسم أي مقاوم للأسد بالإرهاب، حيث كان عدد التظاهرات في دمشق 7 مظاهرات وفي ريف دمشق 23 وفي حلب 34 وفي إدلب 15 وفي حماه 93 وفي حمص 6 وفي دير الزور 43 وفي درعا 10 وفي الحسكة 3وفي الرقة 4 وفي اللاذقية 4، وذلك رغم القمع والقصف والحركات العسكرية الموسعة في المناطق الساخنة، ما اضطر بعض التظاهرات إلى الاكتفاء بالتكبير من داخل المساجد خوفا من إطلاق النار العشوائي.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

قصف مدفعي وصاروخي على الكثير من المدن والقرى:
شهدت معظم مدن وقرى حوران قصفا مدفعيا وصاروخيا كثيفا، فيما لم تتوقف أصوات إطلاق النار، كما شهدت مناطق عديدة من سوريا قصفا مماثلا، وبلغ عدد المناطق المتعرضة لقصف النظام 262 منقطة فيها 14 نقطة قصفها الطيران الحربي و4 مناطق ألقيت عليها براميل متفجرة، ومنطقتان قصفتا بقنابل عنقودية، ومنطقة واحدة تعرضت لقصف بقنابل فسفورية، بينما قصفت 111 منطقة قصفا مدفعيا يعد هو الأعنف منذ أيام، مقابل 81 منطقة قصف بالهاون و53 منطقة قصفت بالصواريخ، ليخلف ذلك كله دمارا كبيرا في البنايات والأحياء والشوارع، وأضرارا عديدة في الممتلكات ومقتل العشرات من الأهالي وجرح آخرين.
قتلى وعشرات الجرحى:
لقي 108 أشخاص مصرعهم إثر الغارات والهجمات الشرسة على المدن والمدنيين في سوريا من قبل قوات الأسد، وفيهم 10 نساء و8 أطفال فيما توزع العدد في المحافظات على هذا النحو: دمشق وريفها: 49، إدلب: 19، حلب: 16، درعا: 7، حمص: 5، دير الزور: 5، حماة: 4، القنيطرة: 2، الحسكة: 1، كل ذلك علاوة على العديد من الجرحى في مناطق متفرقة.
اقتحامات ومحاصرات:
وفي مواصلة لقوات الأسد لمحاصرة عدد من المناطق تخوف أهالي النعيمة في درعا من اقتحام المنطقة بعد محاصرة للبلدة بالدبابات والمدرعات، فيما توافدت تعزيزات عسكرية لقوات الأمن إلى قطنا لاقتحام شديد، إضافة إلى اقتحام بلدة المحطة وعتمان بالدبابات والمدرعات.

المقاومة الحرة:

مواجهات عنيفة وإسقاط طائرات:
اشتدت الاشتباكات العسكرية بين الجيش الأسدي وقوات المقاومة الحرة في 109 نقاط من سوريا، أبرزها اشتباكات دمشق وريفها ودير الزور، استطاع الثوار إسقاط طائرة ميغ بالقرب من مطار دمشق الدولي وتدمير طائرة ميغ أخرى في مطار دير الزور العسكري مع تدمير دبابة.
سيطرة المجاهدين على حواجز:
هذا وأحرزت حركة المجاهدين تقدمات ميدانية كبيرة في ريف حلب والقنيطرة وغيرها، واقتحمت حاجز العدنانية وغنمت جميع الأسلحة فيه، وسيطرت على حاجز الشولي في طريق بئر عجم، وأيضا استهدفت بوابة إدارة المركبات في حرستا ودمرت دبابة من نوع T72 في داريا، وهاجم الثوار معامل الدفاع من الجهة الشمالية في حلب، وسيطروا على عدة كتائب عسكرية على جبل الحص جنوبي السفيرة.
هذا وتستمر المعارك في قلب مدرسة المشاة بحلب، مخلفة اقتحام رحبة الآليات العسكرية التابعة للكلية وسقوط العديد من الجنود النظاميين قتلى وأسر 40 منهم، من بينهم ضباط، وسيطر المجاهدون على كلية الشؤون الإدارية في منطقة خان عسل في ريف حلب بعد معركة شرسة راح ضحيتها عشرات الضحايا في صفوف الطرفين، إضافة إلى سيطرتهم على الكتيبة العسكرية الثانية على طريق مطار دمشق الدولي.
انشقاق واسع:
وجراء الهجمات الثورية على معامل الدفاع في حلب انشق أكثر من 100 عسكري فيها، وأعلن قائد عمليات الدفاع المدني في حلب العقيد أحمد رجب الأحمد الكياري انشقاقه عن قوات النظام وانضمامه إلى الجيش الحر، كما أعلن مدير التحقيق في المخابرات السورية أنور رسلان انشقاقه عن النظام الأسدي.

الوضع الإنساني:

قافلة مساعدات:
لقي مخيم الزعتري - الأردن حملة مساعدات إنسانية مخصصة للاجئين السوريين في الأردن حيث وصلت قافلة سعودية تعد هي السابعة من نوعها، ضمن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين، وتأتي القافلة تواصلا للجهود الإنسانية المقدمة للإسهام في التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين، وهي امتداد للبرامج الإغاثية التي تنفذها الحملة لتقديم الرعاية الصحية والإيوائية والإغاثية لهم في الأردن بالتعاون مع المنظمات الإنسانية.
وصرح مدير مكتب الحملة في الأردن سعد السويد: إن القافلة تتضمن 67 شاحنة محملة بـ130 ألف بطانية و150 ألف قطعة ملابس مختلفة الأحجام بتكلفة بلغت 4 ملايين دولار (15 مليون ريال)، أودعت في مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية لتوزع في الأيام المقبلة على اللاجئين السوريين في جميع أنحاء الأردن.

المواقف الدولية:

نشر باتريوت:
لإرسال بطاريتي صواريخ باتريوت و400 فرد من الجيش إلى تركيا للدفاع عنها ضد أي هجوم صاروخي محتمل من سوريا، وقّع وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أمراً بذلك، وصرح المتحدث للصحافيين: إن الغرض من هذا النشر هو توجيه إشارة قوية بأن الولايات المتحدة التي تعمل عن كثب مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي ستدعم دفاع تركيا خاصة بالنسبة للمخاطر المحتملة الصادرة من سوريا.
قمة أوربية:
في قمة عقدها الاتحاد الأوروبي ببروكسل أبدى قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي امتعاضهم الشديد من تدهور الوضع بسوريا، وقالوا: إنهم يريدون رحيل نظام الأسد الذي وصفوه بأنه غير شرعي، مؤكدين أن البديل المحتمل يجب أن يكون ديمقراطيا بلا إقصاء وأن يحترم حقوق الإنسان.
الجمود ليس خيارا:
وعلى هامش القمة صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون بأنه يجب بحث كل الخيارات لمساعدة المعارضة السورية، مضيفا أن الجمود واللامبالاة إزاء ما يجري بسوريا لا يشكلان خيارا، مؤكدا أن على الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عمل كل ما يمكن لتسريع وتيرة الانتقال بسوريا.
على المجتمع الدولي تحديد الهدف:
ومن جانبه أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن على المجتمع الدولي أن يحدد لنفسه الهدف المتمثل في دفع الأسد إلى الرحيل بأسرع وقت، فيما صرح قادة الاتحاد الأوربي في بيانهم بأن كل الخيارات مفتوحة لمساعدة المعارضة السورية وحماية المدنيين.
إدانة أمريكية:
كشف مسؤول أميركي كبير عن رصد الأقمار الصناعية العسكرية الأميركية لقيام القوات السورية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد وهي تطلق ستة صواريخ سكود قصيرة المدى يوم الاثنين الماضي، من قاعدة الناصرية الجوية في شمال دمشق، وكان الهدف هو ضرب قاعدة الشيخ سليمان شمال حلب التي احتلتها قوات المعارضة، وأوضح أن صواريخ سكود حملت رؤوسا حربية تقليدية ولم تستخدم غاز السارين المميت في تلك الضربات.
تحذير من استخدام أسلحة كيماوية:
من ناحية أخرى، حذر نواب الكونغرس الأميركي من أن الأسلحة الكيماوية في سوريا في وضع يمكن استخدامها بمجرد إشعار فوري، مطالبين المجتمع الدولي بألا يقبل أي تأكيدات من المسؤولين السوريين بأنه لن يتم استخدام هذه الأسلحة.

آراء المفكرين والصحف:

كشفت صحيفة ديلي تيلغراف، نقلاً عن مصدر وصفته بأنه وثيق الاطلاع، أن النظام السوري يستنفد احتياطياته المالية بسرعة كبيرة ستجعله يفتقد إلى المال بحلول نيسان (ابريل) المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن نظام الرئيس بشار الأسد سيواجه خيار الاستسلام أو رمي نفسه تماماً تحت رحمة حليفه الإيراني مع وصول تلك اللحظة.
وقالت: إن انتشار المتمردين بالأشهر الـ 6 الماضية عبر سورية وتحكمهم بممرات الإمدادات الحاسمة، لاسيما الطريق السريع بين الشمال والجنوب الذي يربط دمشق مع حلب والطريق بين الساحل والعاصمة السورية، جعل من الصعب على نظام الأسد تزويد قواته بالضروريات الأساسية بدءاً من الوقود.
وأضافت الصحيفة أن إيران قد تكون لا تزال قادرة على إيصال النفط إلى ميناء طرطوس السوري على البحر الأبيض المتوسط، غير أن نقل الإمدادات إلى المناطق حيث هناك حاجة إليها، أصبح أكثر صعوبة يوماً بعد يوم، وصارت القواعد العسكرية السورية وعلى نحو متزايد تشبه الجزر المحاصرة بعد أن أحاط بها المتمردون وأصبح جنودها غير قادرين على التحرك لافتقادهم للضروريات وخطر تعرضهم لهجوم.
وقالت ديلي تليغراف: إن رد نظام الرئيس الأسد كان 'تجميع قواته في العاصمة دمشق والمدن الرئيسية الأخرى لتسهيل تغذيتهم وتسليحهم، وإجبار المتمردين في الوقت نفسه على توسيع خطوط الإمداد والاتصال الخاصة بهم، والتي تبدأ عادة في تركيا ومنطقة الحدود الشمالية، غير أن هذا التحرك كان باهظ الثمن وجعل النظام يتنازل أيضاً عن معظم الريف السوري لأعدائه، ويمنح المتمردين المزيد من الفرص لتشديد الخناق عليه.
وأضافت أن الوزارات السورية تعمل بالكاد وهواتف وزارة الخارجية ترن من دون رد، لأن مسؤوليها أخذوا يهجرون مناصبهم بهدوء، وصارت أمام الأسد 3 خيارات صارخة وهو يرى نظامه يتآكل أمام عينيه:
أولها الحصول على ملاذ آمن ربما في روسيا أو بمكان ما في أمريكا اللاتينية، حيث زار نائب وزير خارجيته فيصل مقداد مؤخراً الإكوادور وفنزويلا ربما لإعداد الأرضية لخروجه، لكن الأسد أصر على أنه سيعيش ويموت في سورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخيار الثاني أمام الرئيس الأسد هو مواصلة القتال بأمل أن يسيء أعداؤه الحسابات ويرتكبوا أخطاء فادحة، والخيار الثالث هو التخلي عن دمشق والتراجع إلى المعقل التقليدي للطائفة العلوية في غرب سورية.

أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا)

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
عدي عبد الغفار داوود - ريف دمشق - المعضمية
إياد عارف الرجو - حماه - كفرزيتا
أحمد إسماعيل السويد - حماه - كفرزيتا
عبد الرحمن عبد المنان الأتاسي - حمص - الوعر
عبد الجبار محمد يحيى زين العابدين - درعا - تسيل
صايل أبو خشريف - درعا - تسيل
يزن صايل أبو خشريف - درعا - تسيل
سعيد محسن قرعوش - ادلب - سرمين
مصطفى محمود الخرابيشي - حماه - قرية كوكب
أبو أكرم الجيرودي - ريف دمشق - جيرود
بلال محمد زريق - ادلب - سرمين
فارس عبد القادر عبود - ادلب - سرمين
محمد هوانه - حماه - حي جنوب الملعب
زياد عبد الكريم رعد - حمص - القصير
عبد الكريم رعد رعد - حمص - القصير
محمد ياسر منير ظروف - حمص - جورة الشياح
مروان محمد علي محفوظ - ريف دمشق - حرستا
محمد دياب جمعة - ريف دمشق - سقبا
حسن حامد موسى - ريف دمشق - قطنا
أحمد أنور عبد الرزاق الصياصنة - درعا - حي طريق السد
محمد يوسف القرح - ريف دمشق - داريا
محمد فياض عديلة - ريف دمشق - داريا
علاء ظهير يحيى - ريف دمشق - داريا
وليد أحمد بربور - ريف دمشق - كناكر
أحمد بسام حراته - ريف دمشق - زملكا
عمر يونس أمين - ادلب - جسر الشغور: قرية الحمامة
محمد سامي خليل - ريف دمشق - عربين
جميل عمر حلاق - ادلب - سرمين
مؤيد عادل ربوع - ادلب - سرمين
آيات عبد الوهاب رياض القصاب - حمص - باب الدريب
قصي جبر الربداوي - درعا - طفس
أغيد كريم - دمشق - برزة
عذراء الكريدي - درعا - حي مخيم النازحين
بهاء أبو بكر - دمشق - الحجر الأسود
محمد حويج - دير الزور - 
محمد مصطفى خاروف - ادلب - سرمين
صفاء حج حسين العمر - حلب - 
محمد دعاس العمر - حلب - 
رضوان حسين مطاوع - ادلب - سرمين
يوسف كركوكلي - دير الزور - الجبيلة
محمد زكريا سراقبي - ادلب - أريحا
حسان علي الصطوف - ادلب - الغدقة
سليم بحصيصي - دمشق - الحجر الأسود
علي العيسى - دمشق - الحجر الأسود
خالد محمد البردان - درعا - طفس
عبد الله حسن طبنجة - ادلب - ابلين
عمار مصطفى دياب - ادلب - سرمين
محمد علي جمعة - حلب - بيانون
عبد القادر حميد تيت - حلب - بيانون
جدعان أحمد حسن شقودر - حلب - بيانون
عبد الحميد الأحمد - ادلب - الهبيط
صياح محي الدين بصبوص - ريف دمشق - الكسوة
ابنة صياح محي الدين بصبوص - ريف دمشق - الكسوة
مصطفى سليمان - حلب - تل حجر
يوسف مصطفى عبد العزيز - ادلب - سرمين
أكرم اللداوي - دمشق - القابون
أنور أحمد درويش سليك - ريف دمشق - دوما
أحمد محمد الرحال - ادلب - معرشمارين
فادي سليم البني - ريف دمشق - التل
حسين علي اليوسف - دير الزور - حي العرفي
أحمد حسين الطلب - دير الزور - قرية الشهابات
عبيدة المفتي - دير الزور - 
محمد زهرة - ريف دمشق - داريا
آل مدراتي - حلب - الأنصاري
زكريا خليل الكناكري - درعا - نوى
محمد ديب حسن بنشي - ادلب - سرمين
عامر صالح عبس - ادلب - سرمين
فؤاد مصطفى عروف - ادلب - زردنا


المصادر:
لجان التنسيق المحلية
مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية
مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
المركز الإعلامي السوري
العربية نت
الجزيرة نت
الشرق الأوسط
القدس العربي