الأربعاء 11 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 13 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 210 -تقدم للثوار على جبهات حلب و دير الزور و دمشق- 10 كانون الأول/ديسمبر 2012
الاثنين 26 محرّم 1434 هـ الموافق 10 ديسمبر 2012 م
عدد الزيارات : 2368
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المواقف الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا)

قتلت قوات الأسد 142 مدنيا في سوريا، في سلسلة من القصف العشوائي على المدن والبلدات السورية ليصل عدد المناطق 213 منطقة مقصوفة في يوم واحد، بينما يتقدم الثوار على اكثر من جبهة ، والنظام يعجز حتى الآن عن كسر طوق الغوطة الشرقية.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

وثقت لجان التنسيق المحلية 142 قتيلا في سوريا منهم 7 أطفال و12 امرأة، توزع العدد في عدد من المحافظات، ففي حلب 59 و50 في دمشق وريفها، و12 في درعا، و9 في إدلب، و5 في حمص، و3 في دير الزور، و3 في حماه، و1في الرقة، جراء القصف العشوائي على المدني والمدنيين بالقذائف والصواريخ، وعشرات الجرحى نتيجة ذلك.
213 منطقة تحت القصف:
وكانت المناطق التي طالتها يد الإثم بالعدوان قد بلغت 213 منطقة، منها 7 مناطق تعرضت لقصف بالبراميل المتفجرة وقصفت 10 مناطق من قبل الطيران الحربي و69 منطقة تعرضت لقصف بالهاون، بينما قصفت 106 مناطق قصفا مدفعيا و38 منطقة قصفا صاروخيا.
هذا ولم تكتف الطائرات الحربية في غاراتها عن رمي القنابل العنقودية على عدد من القرى في حمص واللاذقية، إضافة إلى القنابل الفسفورية التي أطلقتها على عربين..
هذا ونشبت حرائق عديدة في المنازل التي استهدفها القصف، وأحد المعامل في منطقة بور سعيد حي القدم في العاصمة أيضا، نتيجة استهدافه بقصف عنيف، فيما استهدف أحد المساجد في بيت سحم بريف دمشق.
وقامت قوات الأمن باقتحامات عديدة لحي الصناعة القديم باللاذقية وقريتي أم باطنة وجبا بالقنيطرة، وشنت حملات دهم واعتقال عشوائية للأهالي.
والجدير ذكره أن الدمار الحاصل نتيجة القصف في المباني والقتلى والجرحى، أصبح شبه مألوف يوميا نتيجة الوحشية التي يمارسها النظام الأسدي؛ أملا في قمع الثورة.

المقاومة الحرة:

استمرار للمواجهات في العاصمة:
واصلت كتائب المقاومة الحرة اشتباكاتها الباسلة مع جيش النظام الأسدي في دمشق وريفها وحلب ودير الزور ودرعا وغيرها حتى بلغت مناطق المواجهة 108 مناطق، أعنفها مواجهات العاصمة دمشق وريفها، حيث استطاع المجاهدون تحرير المعهد الفني في إدارة نقل المركبات في حرستا الذي كان معقلا لقوات النظام، واقتحموا كتيبة الرادار في منطقة شعالة بريف حلب، وتمكنوا من صد عدة محاولات لاقتحام داريا والمعظمية وحران العواميد ومدن وبلدات الغوطة الشرقية.
قصف عدد من المطارات:
وأثناء المواجهات قام الثوار بقصف مطار دير الزور العسكري بالصواريخ، ومطار المزة بقذائف الهاون، وقصف حاجز وادي قاق في الزبداني بريف دمشق وتدمير عدد كبير من الآليات والمدرعات التابعة لقوات النظام في مدن سوريا، ومن ذلك: إعطاب دبابة في مواجهات عنيفة في مخيم حندرات بحلب، ودبابتين وآلية عسكرية في حلب – مدرسة المشاة، وتدمير 3 مبانٍ وقتل 6 جنود وتحرير عدد من المباني العسكرية، تزامنا مع انشقاقات داخل المدرسة، إضافة إلى انشقاق 10 جنود من مطار منغ العسكري بريف حلب، واستسلام جنديين في مدرسة المشاة.
وأنباء عن اقتحام الثوار لمطار دير الزور وأسر عدد من عناصر جيش النظام، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة داخل المطار.
رتل عسكري في مطار دمشق:
وبينما قامت قوات الأسد بتجهيز رتل قوامه 6 دبابات و 14 سيارة مسلحة ضمن مطار دمشق الدولي وأحدثت فجوة في جدار سور المطار من جهة حران العواميد، تصدت عناصر المقاومة الحرة للرتل في منتصف الطريق وأعطبت دبابتين وكبدت الرتل خسائر كبيرة وأرغمته على التراجع إلى داخل المطار.

المواقف الدولية:

صواريخ باتريوت:
أكد مصدر دبلوماسي في أنقرة أن حلف شمال الأطلسي سينشر صواريخ باتريوت التي طلبتها تركيا لاعتراض صواريخ محتملة من سوريا بعمق يفوق عشرة كيلومترات داخل الأراضي التركية وليس مباشرة على الحدود السورية، وذلك لتبديد قلق روسيا، مضيفا: إن بطاريات باتريوت ستدخل نطاق الخدمة مطلع العام المقبل على أقرب تقدير، حيث ينص التفويض الذي وافق عليه الحلف الأطلسي على نشر تلك الصواريخ لمدة سنة تنتهي في يناير/كانون الثاني 2014 مع احتمال تمديد التفويض إذا تطلب الوضع الميداني ذلك، فيما أعلنت الحكومة الألمانية أنها سترسل 400 جندي إلى تركيا لتشغيل بطاريات باتريوت.
تخوف أوربي:
لم يقدم الاتحاد الأوربي على الاعتراف الكامل بالائتلاف الوطني السوري معللا ذلك بتخوفه من وجود إسلاميين متطرفين في صفوف قوات المعارضة، داعيا الائتلاف إلى أن يكون أكثر اشتمالا، وعرض في الوقت نفسه مواصلته العمل مع الائتلاف ودعمه لأنه عمل على إقامة بديل لنظام الأسد يحظى بمصداقية.
وفي السياق نفسه: تعد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بتقديم دعم سياسي ومالي أكبر للمعارضة السورية.
وقت مناسب:
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أنه هذا هو الوقت المناسب لتطوير الائتلاف الوطني السوري اليوم، وقال: نعتقد أنه سيكون وسيلة مهمة لتعزيز عملية تآكل نظام الأسد، وعبر عن أمله في أن يتمكن من تشكيل مؤسسة انتقالية قادرة على العمل في أسرع وقت ممكن.
دعم أميركي:
صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني بأن واشنطن ستستمر في العمل مع مجلس المعارضة السوري وتعتبره ممثلاً مهماً للمعارضة في سوريا، وأكد أن أميركا قامت بالكثير من العمل مع شركائها الدوليين لمساعدة المعارضة في سوريا، مضيفا: قد زودنا الشعب السوري والمعارضة بمساعدات إنسانية وغير قاتلة، وأشدنا ونستمر بالعمل مع مجلس المعارضة السوري ونعتبره ممثلاً مهماً للمعارضة السورية.
حث بريطاني:
من جهته حث وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ دول العالم على الاعتراف الكامل بائتلاف المعارضة السورية، وقال: أعطينا اعترافا كاملا لهم، ونأمل أن تقوم الدول الأخرى خلال اجتماع أصدقاء سوريا في مراكش بالاعتراف بهم، وصرح بأنه لا يستبعد رفعا جزئيا لحظر توريد الأسلحة لدعم المعارضة السورية عندما يحين موعد التجديد خلال ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تتطلب تفكيرا حذرا.

آراء المفكرين والصحف:

عن الأقليات في سوريا، مقال لأكرم البني في الشرق الأوسط ذكر فيه:
تشكل الأقليات الإثنية والدينية في سوريا نسبة تصل لنحو 40 في المائة من عدد السكان إلى جانب العرب السنة، وتتألف من شتى مذاهب المسلمين غير السنة والمسيحيين وقوميات تتباين ثقافاتها مع العرب، كالأكراد والشركس والتركمان والأرمن والآشوريين، وقد شاركت جميعها في التحرير والاستقلال وبناء دولة وطنية جامعة، وأيضا في التعرض لمختلف أصناف القمع والاضطهاد من النظام الحاكم بغية تطويعها وتسخيرها لخدمة مصالحه ولتوسيع قاعدته الاجتماعية، وإذ لزمت في غالبيتها الصمت والخضوع لإملاءات السلطة خلال عقود طويلة تحت هواجس شتى، لكن تاريخها شهد حركات ونشاطات مناهضة لسياسات الاستبداد من خلال أحزاب وشخصيات معارضة عربية وكردية ومن شتى المذاهب الدينية عانت من السجون والإفقار والمنافي. والحال، لم تكن في سوريا مشكلة أقليات وأكثرية، لولا تواتر حالات التمييز القومي أو الطائفي من قبل السلطة لضمان الولاء على حساب الرابطة الوطنية والسياسية ومعايير الكفاءة والنزاهة، ولولا استجرار وتشجيع ردود فعل وولاءات من الطبيعة نفسها! فقد لعب السوريون، من مختلف المكونات القومية والدينية، دورا متكاملا في بناء دولتهم وتاريخها الحديث، وشكلت عندهم قيم المواطنة والمساواة قاسما مشتركا كما غلبت انتماءاتهم إلى الأحزاب الحداثية على أي انتماء، وطبعا من حسن الحظ أن وقفت مشكلة الأقليات والأكثرية ولوقت طويل عند حدود الاستئثار بتوزيع المناصب والامتيازات، ولم تتحول إلى تعبئة سياسية تخوض الصراعات وفق مشاريع فئوية خاصة وتاليا إلى تخندقات متخلفة خطرة، مشحونة بالإقصاء المتبادل وبرغبة عمياء في إضعاف الآخر والنيل من قوته وحقوقه على حساب الهم الوطني العريض!.

أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا)

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
أمل فراس القاضي - حمص - الحولة
وردان الخليل - حمص - تلبيسة
سليمان عبد الرزاق ميزنازي - حمص - تلبيسة
زاهر محمود رجب - ريف دمشق - المعضمية
عدنان عبد العزيز العكش - ريف دمشق - المعضمية
أحمد محمود العكش - ريف دمشق - المعضمية
أحمد إبراهيم قرقورة - ريف دمشق - المعضمية
عمر غياثي - ريف دمشق - سبينة
عامر زياد عبد العال شحادة - ريف دمشق - حرستا
غصاب أحمد العبد الله - ريف دمشق - الذيابية
يوسف محمود الصن - حلب - تل رفعت
أميرة إبراهيم حرفوش - درعا - حي مخيم النازحين
ديمة أكرم مطر - حمص - القصير
يحيى عبد النبي - ريف دمشق - بيت سحم
خليل إبراهيم حرفوش - درعا - حي مخيم النازحين
فاروق عبيد - ريف دمشق - سقبا
علاء سمير زودية - ريف دمشق - حران العواميد
أحمد داوود - حماه - الحولة: عقرب
أحمد جمال مسالمة - درعا - درعا المحطة
شادي سليمان عوض - دمشق - القابون
عبد اللطيف الجمال - حلب - الباب
طارق كساب - ريف دمشق - عربين
عادل صبحي كوسا - حلب - مسقان
خليل شيخ بزينة - ريف دمشق - دوما
عبد الرحمن كامل جبان - ادلب - تفتناز
إبراهيم سليمان العزاوي - دير الزور - 
رمزي زيدان الرفاعي - درعا - نصيب
منصور منصور - ريف دمشق - الكفرين
مالك ذيب - ريف دمشق - الكفرين
نسرين مصطفى سيدو - حلب - عفرين: مورتة
استرفان مصطفى سيدو - حلب - عفرين: مورتة
سميرة - حلب - عفرين: مورتة
استرفان لقمان ايبش - حلب - الشيخ مقصود
إبراهيم وليد مقداد - حلب - الشيخ مقصود
هيفاء أنور جابو - حلب - الشيخ مقصود
سوسن حسن هوريك - حلب - الشيخ مقصود
علي سلمو سليمان - حلب - عفرين: قرية باصوفان
لقمان حبش - حلب - الشيخ مقصود
تاج الدين قزموز - ريف دمشق - بيت سحم
ياسر محمد علي عسكر - ريف دمشق - حران العواميد
محمد علي موسى - دمشق - الحجر الأسود
أمين محمد الدمراني - ريف دمشق - المعضمية
هبة دباح البقر - حلب - حي الميسر
زينب دواليبي - حلب - 
نجيب دواليبي - حلب - 
عبد القادر دواليبي - حلب - 
هشام أحمد المرعي - دمشق - الحجر الأسود
عبد الحكيم عامر اللبان - حماه - 
محمد عبسى عبد المنان الشحنة - ادلب - معرة النعمان
خالد محمد عبسي الشحنة - ادلب - معرة النعمان
زهير أحمد الزعاويط - ريف دمشق - داريا
خالد القفة - ريف دمشق - حرستا
هيام الخرج - ريف دمشق - حرستا
26 مجهول الهوية - حلب - العامرية
محمد عمر نجيب - ريف دمشق - حرستا
عامر كيلاني - حماه - 
عيسى حسن دعبول - حلب - العامرية
عبدو الكوميني - حلب - العامرية
رأفت عبد الخالق دحروج - ادلب - معرة النعمان
أحمد حدادة - حلب - العامرية
جهاد المعري - ادلب - بسقنول
نضال عبد الخالق دحروج - ادلب - معرة النعمان
أخو عبد الغني السعدي - درعا - القنيبة
عبد الغني السعدي - درعا - القنيبة
عبد الله إسماعيل فروح - درعا - الصنمين
عبد الباسط محمد الهيمد - درعا - الصنمين
محمود عبد اللطيف شحادات - درعا - الصنمين
فايق البدوي - ريف دمشق - المليحة
علاء سيف الدين زيادة - ريف دمشق - داريا
محمد النكاش - ريف دمشق - داريا
بسام الخولي - دمشق - الصالحية
بنان شفيق عوض - ريف دمشق - داريا
مظهر تيز - دمشق - ركن الدين
مأمون شيخ - دمشق - ركن الدين
محمد عباسي"الحلاق" - دمشق - ركن الدين
نور المفشي - دمشق - الصالحية
عبد الله نجار - ادلب - ريف ادلب
بيبرس عبد الله نجار - ادلب - ريف ادلب
حسام الحلاب - دمشق - الصالحية
مظهر الهواري - ريف دمشق - مديرا
محمد سالم سالم - حلب - الحيدرية

 

المصادر:
العربية نت
الجزيرة نت
الشرق الأوسط
المركز الإعلامي السوري
لجان التنسيق المحلية
مركز سوريا لتوثيق الانتهاكات
رويترز