السبت 21 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 23 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 209 - لا سبيل للنظام إلى حلب براً - 9 كانون الأول/ديسمبر 2012
الأحد 25 محرّم 1434 هـ الموافق 9 ديسمبر 2012 م
عدد الزيارات : 2175
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
الوضع الإنساني:
المواقف الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا)

257 نقطة يقصفها الأسد ليحصد 116 قتيلا فيهم 20 شخصا أحرقوا حرقا، بينما ترفض المعارضة وصم أي مقاوم ضد الأسد بالإرهاب، لأن الإرهاب متمثل في دور بشار الأسد وأعوانه.. والولايات المتحدة تبدأ دعمها المسلح لقوات المعارضة السورية.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

116 قتيلا وإحراق 20 منهم:
لم يكتف الإجرام الأسدي بمقتل 116 مدني بينهم 4 نساء و10 أطفال، بل أحرق علاوة على ذلك 20 شخصا في حلب قرب فرع المخابرات الجوية، ليبلغ عدد القتلى في حلب 32 شخصا، مقابل 41 في دمشق وريفها و22 في إدلب بينهم سبعة من عائلة واحدة، و8 في حمص، و8 في درعا، و5 في دير الزور، من غير الجرحى الذين أصيبوا جراء القصف المنهال على المدن والبلدات السورية.
براميل متفجرة وصواريخ في قصف عنيف:
وثقت لجان التنسيق المحلية 257 منطقة قصف في عموم سوريا، تعرضت منها 5 مناطق لقصف بالبراميل المتفجرة، و12 منطقة لقصف بالطيران الحربي، مقابل 79 منطقة تعرضت لقصف الهاون و127منطقة لقصف مدفعي و51 منطقة لقصف صاروخي، نجم عنه مقتل وجرح الكثير من الأهالي ودمار العديد من المباني، وأضرار كبيرة في الممتلكات.
الاقتحامات رديفة القصف:
هذا وقد كان القصف مستهدفا المنازل والأحياء في العاصمة وريفها بقوة على بلدتي بيت سحم وعقربا ويبرود والغوطة الغربية مع محاولات لاقتحام مدينتي داريا والمعضمية، كما لقيت دير الزور ودرعا وحماه واللاذقية وحلب وإدلب وحمص وغيرها قصفا مماثلاً، اقتحمت قوات الأمن حي الأربعين ووادي الحورانة في حماه وشنت حملة مداهمات واعتقالات عشوائية مع تطويق حي طريق حلب بالكامل، كما أغلقت قوات الأسد عددا من الشوارع في العاصمة دمشق.

المقاومة الحرة:

اشتباكات وتدمير حواجز:
في 97 منطقة استطاعت قوات المقاومة السورية مواجهة أعوان النظام الأسدي، وكان أعنف المواجهات في دمشق وريفها التي أوشكت مهددة بالسقوط في أيدي الثوار، حيث استطاع المجاهدون تدمير حاجز بورسعيد في القدم، وضرب أحد معامل الدفاع في السيدة زينب، إضافة إلى تدمير الحاجز الشمالي لقلعة شيزر بحماه، وحاجز الجزرة في مدخل مدينه الرقة، وتدمير العديد من الآليات والمدرعات التابعة لقوات النظام، بينما تعرضت مدينة داريا والمعظمية وعدد من البلدات في الغوطة الشرقية لمحاولات اقتحام من قبل قوات الأسد، فصدها الثوار ببسالة بطولية.
تحرير مدينة واقتحام فوج 111:
اقتحم الثوار الفوج 111 في حلب وتمكنوا من تحرير ثلاث سرايا بداخله، وتمكن الثوار في ريف حلب بعد حصار لمدة 8 أيام تم تحرير بلدة خناصر وكافة قراها من أيدي النظام الأسدي وشبيحته، فيما تعد مدينة خناصر آخر خط إمداد للنظام باتجاه مدينة حلب وريفها.
اقتحام مركز تجمع وانشقاقات في القضاء:
ومن جانب آخر أعلن لواء درع الغوطة التابع للجيش الحر عن قيامه بعملية نوعية، اقتحم مقاتلو اللواء مركز تجمع للأمن والشبيحة في منطقة البياض القريبة من طريق المطار، وحرروا عددا من المعتقلين المدنيين في المركز، وتمكنوا من تصفية عدد من عناصر الأمن والشبيحة، بحسب البيان الصادر عن لواء درع الغوطة.
وشهدت إدلب انشقاقا لـ9 من القضاة، فيهم رئيس النيابة العامة في إدلب ومستشار محكمة الجنايات وقاضي الإحالة ومستشار محكمة الاستئناف المدنية الثانية وقاضي التحقيق في جسر الشغور وقاضي صلح جسر الشغور وقاضي منطقة بنش وقاضي منطقة سرمين وقاضي صلح أرمناز.

المعارضة السورية:

ترحيب بقيادة الأركان العسكرية:
رحب المجلس الوطني السوري بتشكيل قيادة جديدة لأركان الجيش الحر، معربا عن تقديره للجهود التي بذلت من أجل توحيد المجالس العسكرية والكتائب والقوى الثورية والإعلان عن تشكيل (قيادة الأركان العسكرية) لمجلس القيادة المشتركة العليا السورية، وأكد المجلس على أن اتفاق كافة القوى العسكرية والثورية على قيادة مشتركة تتولى التخطيط والإشراف على العمل العسكري والميداني خطوة بالغة الأهمية نحو تسريع مهمة إسقاط النظام الاستبدادي وتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
رفض وصمة الإرهاب:
وفي حديثه شدد المجلس الوطني على ثقة السوريين بالكتائب الثورية والعسكرية وتضحياتها من أجل تحرير سوريا من العصابة المجرمة، رافضا لأي اتهامات بالتطرف والإرهاب للقوى التي تقاتل النظام السوري وتلتزم بإدارة الصراع داخل الأرض السورية دون اعتداء أو مس بكرامة أحد أو حقوقه.
في السياق نفسه أكدت مصادر في الجيش الحر أن استبعاد جبهة النصرة هو بقرار داخلي وليس بإيحاء غربي، إلا أن المجلس الوطني شدد في بيانه على أن الإرهاب صفة ملازمة للنظام السوري الذي يرتكب المجازر اليومية ويقتل الأطفال والنساء من دون رادع، ولم يلق من المجتمع الدولي ما يجب من إجراءات تمنع إجرامه وتحاصر إرهابه.
جبهة النصرة لم تستبعد:
في المقابل أبدى عضو هيئة الأركان الجديدة في الجيش الحر العقيد عبد الجبار العكيدي تأييده لموقف المجلس الوطني لناحية رفض وصف أي مقاتل على الأرض ضد نظام الأسد بأنه إرهابي، نافيا أن تكون التشكيلات الجديدة في الجيش الحر قد استبعدت جبهة النصرة، حيث قال: لم نستبعد جبهة النصرة لأنها بالأساس ليست من تشكيلات الجيش الحر، وهم أصلا يرفضون تصنيفهم في الجيش الحر.
وأفاد أن عناصر الجبهة من المقاتلين الجيدين ويتميزون بسلوكهم الجيد والمنضبط، وهم موجودون معنا ويقاتلون إلى جانبنا، وثمة تنسيق معهم، مؤكدا أنه يضم صوته إلى صوت المجلس الوطني برفض وصف أي مقاتل على الأرض باستثناء النظام بالإرهابي.

الوضع الإنساني:

علاوة على القصف والحصار والقتل والتشريد والاعتقالات، اشتدت أزمة الخبز في قاضي عسكر بحلب، بدرجة عالية، بينما يعاني الأهالي من ضيق في العيش بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل قوات النظام الأسدي بمنع الغداء والدواء من الدخول إلى بعض المناطق، وإغلاق عدد من الشوارع.
وبالإضافة إلى انقطاع الكهرباء تتفاقم أزمة الخبز في دمشق، حيث يحتشد الناس في طوابير بالمئات أمام المخابز للحصول على ربطة خبز تباع بسعر 15 ليرة سورية، فيما تباع في السوق السوداء الناشئة في محيط الأفران بـ100 ليرة (قيمة الدولار تتراوح  بين 88 - 92 ليرة)، حيث الحد الأدنى لمعدل الانتظار في طابور الخبز يتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات.
وأزمة الخبز التي تشتد يوما بعد آخر تتلازم مع أزمة الغاز المنزلي، حيث وصل سعر أسطوانة الغاز في بعض المناطق إلى 2000 ليرة، علما بأن سعرها النظامي 500 ليرة، فضلا عن أزمة المازوت المفقود حتى بالسوق السوداء. وبالأخص في المناطق الساخنة.

المواقف الدولية:

وحدات كوماندوز إسرائيلية في سوريا:
بعد نشر وسائل الإعلام الإسرائيلية لتقرير مفاده أن إسرائيل تمتلك خريطة دقيقة لمخازن الأسلحة الكيماوية في سوريا، وتراقب عن كثب كل ما يجري فيها وفي محيطها، وتتابع إن كان النظام السوري يستخدمها أم لا، وتلاحظ أنه استخدمها فعلا. رفضت مصادر أمنية إسرائيلية تأكيد أو نفي ما نشرته بعض الصحف من أن وحدات كوماندوز إسرائيلية خاصة تعمل في قلب الأراضي السورية بحثا عن مستودعات الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وإن كان النظام السوري يستخدمها فعلا في حربه ضد معارضيه، أو إن كان بعض هذه الأسلحة تسرب لقوى المعارضة، أم لا.
رومانيا تدعو مواطنيها لمغادرة دمشق:
جددت الخارجية الرومانية دعوة مواطنيها إلى مغادرة الأراضي السورية في أسرع وقت بواسطة وسائل النقل التجارية التي لا تزال تعمل، موضحة أن الجهاز القنصلي في السفارة الرومانية في دمشق سيبقى طالما سمح الوضع الأمني لضمان حماية ومساعدة المواطنين الرومانيين الذين لا يزالون في سوريا.
دعم أميركي:
ذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن الولايات المتحدة بدأت عملية سرية لإرسال الأسلحة إلى المقاتلين السوريين لأول مرة منذ بدأت الثورة، وذلك في إطار الجهود المتصاعدة لإسقاط نظام بشار الأسد، فيما قال مصدر دبلوماسي: إن قذائف مورتر، وقذائف صاروخية من طرازات مختلفة، إضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات، يتم إرسالها إلى المقاتلين السوريين عبر دول صديقة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذه الدول تقوم حالياً بتزويد المقاتلين السوريين بالأسلحة.

آراء المفكرين والصحف:

تساءل الكاتب عطاء الله مهاجراني في الشرق الأوسط لماذا لم يتعلم بشار الأسد من مصير صدام والقذافي؟
في أيامنا هذه، يبدو لي إن كان بإمكاننا الحديث عن مستقبل نظام بشار الأسد، ومستقبل سوريا كدولة والسوريين كأمة عظيمة. ما مستقبل سوريا؟ نحن نشاهد مدينتي دمشق وحلب تبدوان مثل مدينتي أشباح. ونسبة تتراوح ما بين 80 و85 في المائة من الشوارع في وضع المراقبة الأمنية، وتمتلئ بالمتاريس. ولا تقوم المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات بعملها بشكل طبيعي.
يبدو لي أننا نواجه ونشاهد الأشهر الأخيرة لنظام الأسد. على سبيل المثال، يتحدث رئيس وزراء روسيا، ديمتري ميدفيديف، الذي تحدث في جلسة منعقدة بكامل هيئتها لاجتماع آسيا - أوروبا في لاو يوم الثلاثاء الموافق 4 ديسمبر (كانون الأول)، بصراحة شديدة عن قلقه الشديد حيال سوريا:
أكد ميدفيديف قائلا: «الموقف في سوريا يثير مخاوف هائلة. يستند موقف روسيا على فكرة أن مستقبل تلك الدولة ينبغي أن يكون في أيدي الشعب السوري لا أن ترسمه هياكل دولية أو أي قوى أخرى. وتتمثل المهمة الكبرى اليوم في العثور على وسائل لمعاونة الشعب السوري في تحقيق هذا». يبدو أنه لا يمكننا تفسير مفرداته، نظرا لأن ثمة غموضا والتباسا يكتنفانها. من هو شعب سوريا؟
وتابع:  نحن نواجه وجها جديدا للحقيقة. أتذكر عندما سئل بشار الأسد عن مبارك والقذافي، ارتسمت على وجهه ابتسامة وهو يتحدث للتلفزيون الألماني، في يوليو (تموز) 2012، معتبرا «ما حدث في مصر مختلفا عما يحدث في سوريا.. لا وجه للمقارنة».
فضلا عن ذلك، فقد رفض أي مقارنات مع ليبيا؛ حيث تمكن الثوار بدعم من الغارات الجوية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) من إسقاط النظام. وقتل القائد الليبي معمر القذافي أثناء محاولته تفادي مقاتلي المعارضة. وقال بشار في المقابلة التي أجريت معه: «حينما نصف ما حدث للقذافي، فهذا عمل وحشي همجي، إنها جريمة».
لسوء الطالع، سوف يتم التوصل لحقيقة أن نظام بشار على شاكلة نظامي صدام والقذافي. يمكننا تصنيف قادة العرب في ما يتعلق بالربيع العربي إلى ثلاث فئات:
1- صدام والقذافي وعلي عبد الله صالح.
2- مبارك وبن علي.
3- الملك عبد الله الثاني، ملك المغرب.
يتبين لنا أن بشار، دون أدنى شك، قد سجل اسمه، في القائمة الأولى. بإمكاننا القول إنه سيكون أسوأ من علي عبد الله صالح. ويكمن السبب الرئيسي والجوهري وراء ذلك في دعم كل من روسيا وإيران لنظامه. إنها بكل تأكيد مراهنة لا سياسة. فيما يتعلق بميدفيديف وبعض الساسة الإيرانيين البارزين، ثمة سؤال غاية في الأهمية يطرح نفسه ألا وهو: هل تخلوا عن بشار؟
يظهر الموضوع الثاني المهم على السطح، وهو هل سيستخدم النظام السوري الأسلحة الكيماوية ضد الشعب؟
في 23 يوليو (تموز)، حينما قام أمين عام الأمم المتحدة بزيارة رسمية إلى بلغراد، سأله مراسل صحافي في مقابلة أجراها معه قائلا: «سيدي الأمين العام، لقد تأكد أن سوريا تمتلك أسلحة كيماوية وتهدد باستخدامها في حالة شن هجوم خارجي. هل يمكنك التعليق على هذا؟»
أجاب الأمين العام قائلا: «قرأت أن هناك احتمالية أن تميل سوريا لاستخدام الأسلحة الكيماوية، لكنني لست قادرا على التحقق من أنه من الصحيح أن سوريا تمتلك كمية ضخمة من الأسلحة الكيماوية. الأمر الذي يشكل أهمية هو أن سوريا تعتبر واحدة من الدول التي لم توقع على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة الكيماوية. إن الدول قاطبة لديها التزام بعدم استخدام أي أسلحة دمار شامل، سواء أكانت موقعة على الاتفاقية أم لا. سيكون من المستهجن أن يفكر أي شخص من داخل سوريا في استخدام أسلحة دمار شامل، مثل الأسلحة الكيماوية. وإنني آمل في أن يراقب المجتمع الدولي هذا عن كثب، بحيث لا تحدث مثل هذه الانتهاكات. في ما يتعلق بالموقف ككل، بشكل عام، فإن الأمم المتحدة تقوم بالتنسيق والتشاور مع جميع الأطراف المعنية، بدءا من جامعة الدول العربية. سوف أناقش هذا الأمر مجددا مع نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية. ويقوم فريقنا رفيع المستوى بتنسيق جاد في هذا الشأن».

أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا)

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
عدنان فارس الفلاح - درعا - الصنمين
عمار سبيني - دمشق - ركن الدين
محمد زهير دغمش - ريف دمشق - المليحة
أحمد معمر الدقس - ادلب - جبل الزاوية
أحمد حسين القاسم - ادلب - حيش
ماجد أحمد رجب - دمشق - القدم
عبد اللطيف محمود الحشيش - درعا - تل شهاب
محمد نور سامي الشمالي - ريف دمشق - الزبداني
منير الحنش - دمشق - القدم
أبو غدير - حلب - 
سهيل جنيد الصالح - حلب - 
معاذ أبو اللبن - ريف دمشق - داريا
بلال فوزي أوتوز - ريف دمشق - الشيفونية
عمر مرعي مرعي - حلب - حي الفردوس
سلطانة سرور العمر - ريف دمشق - الغوطة: القيسا
أحمد نادر كروم - ادلب - إحسم
مهند كروم - ادلب - إحسم
عبد الرزاق كروم - ادلب - إحسم
ابن عبد القادر كروم 1 - ادلب - إحسم
ابن عبد القادر كروم 2 - ادلب - إحسم
نادر منيب كروم - ادلب - إحسم
عبدو نادر كروم - ادلب - إحسم
أيمن   الشيخ "الزمار" - ريف دمشق - المعضمية
مروى كروم - ادلب - إحسم
20 عشرون جثة مجهولة الهوية - حلب - جمعية الزهراء
طايل العبد المحمد - دير الزور - قرية صبيخان
زكريا حمادة بكرو - حلب - الليرمون
محمد الأسعد - دير الزور - حي الموظفين
نورهان حنو - حلب - اعزاز
أحمد نايف الكريم الزيدان - دير الزور - قرية جديد بقارة
أحمد حسن القطمير - دير الزور - قرية البوعمر
سعيد ال  - دير الزور - قرية الحسينية
عبد الرحمن محمد الرشيد أبو زيد - درعا - داعل
مؤيد نور الدين قطاش الحريري - درعا - داعل
محمد علوان - ادلب - معرة النعمان
زاهر الرضا - ادلب - معرة النعمان
محمد عديلة - ريف دمشق - المعضمية
أحمد محمود الخطيب - ريف دمشق - المعضمية
خلود عبد الله حمدان صوان - ريف دمشق - المعضمية
محمد مصطفى جابر - ريف دمشق - المعضمية
قاسم الصوعة - درعا - نوى
محمد مرعي كربوج - ريف دمشق - المعضمية
محي الدين محمد لباد - دمشق - القابون
جمال البوشي - دمشق - برزة
أحمد بكري باشا "الموسى" - ريف دمشق - داريا
أحمد الحلاق - ريف دمشق - داريا
عدي المنجر - درعا - تل شهاب
سهام آلية - درعا - تل شهاب
أسامة شحادة جاموس - درعا - داعل
عمر محمد المداح - ريف دمشق - حرستا
محمد عجينة - ريف دمشق - دوما
زاهر دباجه - دمشق - الزاهرة
هيثم رياض الصوص - ريف دمشق - داريا
عمار خياط - ريف دمشق - شبعا
سامي شناعة - ريف دمشق - شبعا
أيمن كرداس - ريف دمشق - دوما
جمعة محمد الفرج - ادلب - جسر الشغور
عبد القادر الفضل القدير - حلب - 
فرج عبد الحمد - ادلب - طلافح
حميد فرج عبد الحمد - ادلب - طلافح
أحمد محمد كنعان - ريف دمشق - جيرود
طريف عرابي - ريف دمشق - يبرود
شهاب أحمد المحمود - حلب - 
محمد عبد الرحيم العلي - حلب - قبتان الجبل
مروان خبية - ريف دمشق - الكسوة
صلاح الدين أبو زين - دمشق - الحجر الأسود
عبد الرحمن الشيخ قويدر حيدر - ريف دمشق - عربين
سلطنة سرور - ريف دمشق - القيسا
راتب نايفة - ريف دمشق - دوما

 

المصادر:
الجزيرة نت
لجان التنسيق المحلية
العربية نت
المركز الإعلامي السوري
الشرق الأوسط
مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
سي إن إن