السبت 21 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 23 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 207 -(جمعة لا لقوات حفظ السلام في أرض الشام)- 7 كانون الأول/ديسمبر 2012
الجمعة 23 محرّم 1434 هـ الموافق 7 ديسمبر 2012 م
عدد الزيارات : 2184
فعاليات الثورة:
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
تحذير من الكارثة:
المواقف الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا)

لا لقوات حفظ السلام على أرض الشام كان شعار الشعب السوري يوم الجمعة الموافقة لتاريخ هذا التقرير، في مظاهرات حاشدة خرجت في 201 منطقة متوزعة في عموم البلاد، هاتفة بإسقاط النظام ومعربة عن رفضها للتدخل العسكري الأجنبي، ما دعا إلى قتل 130 شخصا بينهم نساء وأطفال من الأبرياء، من قبل قوات الأسد.. ريثما الموقف يرتقب عن كثب تسمية رئيس الحكومة الانتقالية..

فعاليات الثورة:

جمعة "لا لقوات حفظ السلام على أرض الشام" حشدت جموعا غفيرة من المتظاهرين في سوريا بلغ عدد المظاهرات 201 مظاهرة وتوزعت في دمشق: 3، وفي ريف دمشق: 16، وفي حلب: 29، وفي إدلب: 27، وفي حماة: 53، وفي حمص: 15، وفي دير الزور: 43، وفي درعا: 11، وفي الحسكة: 4، رغم القصف المتواصل، هتف الجميع بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة وعبروا عن رفضهم لقوات حفظ السلام على أرض الشام.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

قتلى ومجرزة في الجبيلة:
انتهى يوم الجمعة مخلفا مقتل 130 شخصاً في عموم سوريا فيهم 4 نساء و4 أطفال، توزع العدد الكلي في دير الزور 51، قضى 50 منهم في مجزرة بحي الجبيلة، و43 في دمشق وريفها، و9 في كل من حلب ودرعا، و8 في إدلب، و6 في حماه، و2 في حمص، و1 في كل من اللاذقية والحسكة، جراء القصف والغارات الجوية التي استهدفت المناطق السكنية.
قصف وبراميل متفجرة:
وفي الوقت ذاته شهدت 237 منطقة قصفا عشوائيا استهدف المنازل والممتلكات، حيث ألقيت البراميل المتفجرة في منطقتين وقصفت 73 منطقة بالهاون مقابل 130 نقطة قصفة قصفا مدفعيا و34 نقطة لاقت قصفا صاروخيا حسب احصائيات لجان التنسيق المحلية، مخلفا ذلك كله مقتل العديد من الأهالي وجرح العشرات وتهدم وحرق الكثير من المنازل..
هذا وقد تركز القصف بشدة في دمشق وريفها في عدد من المدن والبلدات وفي جبلي التركمان والأكراد باللاذقية وعدد من مناطق حلب وحمص وإدلب ودير الزور، مواصلة في سياسة القتل والتدمير.

المقاومة الحرة:

اشتباكات وتصديات:
في 149 نقطة من أنحاء عديدة من سوريا اشتبكت قوات المقاومة الحرة من الجيش النظامي، في معارك عنيفة أبرزها في العاصمة وريفها، استطاع الثوار أثناء تحرير حاجز نسرين في حي التضامن، وصد عدة محاولات لقوات النظام باقتحام قرية الفرلق في اللاذقية، ومحاولات لاقتحام داريا والمعضمية ومدن وبلدات الغوطة الشرقية، ومدينة الزبداني، وجرى أثناء ذلك تدمير عدد كبير من الآليات والمدرعات التابعة لقوات النظام في مدن سوريا.
وفي السياق نفسه أفاد المكتب الإعلامي للمجلس العسكري أن اشتباكات تجري في أكثر من منطقة وسط دمشق، وأن حي العباسيين وشارع بغداد وسط دمشق شهدا إطلاق نار كثيف، وتحدث المجلس العسكري عن اشتباكات قرب الكلية العسكرية والقوات الخاصة بين القابون وبرزة، مشيراً أيضا إلى اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في بساتين كفرسوسة.
إنجازات للمقاومة الحرة:
اقتحم الثوار اللواء 122 دبابات في الغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق، واحتجزوا الأسلحة والذخائر والدبابات الموجودة داخل اللواء، بما في ذلك دبابة روسية من طراز T62 ومجنزرة شيلكا مضادة للطيران، واستهدف المجاهدون حاجز جسر المشاة البرامكة بعبوة ناسفة ثم جرى إطلاق رصاص كثيف في المنطقة.
وفي هذا الصدد تم تحرير مقر شعبة حزب البعث في السفيرة بريف حلب، تزامنا مع إعلان حصار الفوج 147 - كتيبة تل عجار للبيك آبات، المعروف بالفوج الصحراوي، الواقع قرب مطار منّغ العسكري. فيما انشق 24 عنصرا من الفوج 103 وتم تأمينهم من قبل المجاهدين في القلمون بريف دمشق.
رئيس أركان جديد:
في ختام اجتماعات مطولة في تركيا عقدها ممثلون عن مختلف فصائل المعارضة السورية المقاتلة في الداخل، انتخب العميد سليم إدريس رئيسا لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر، واستبعد قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد ومنح مكانة تكريمية.
وأكد المستشار السياسي للجيش السوري الحر بسام الدادا انتخاب العميد إدريس بأغلبية الأصوات، فيما فاز العقيد مصطفى عبد الكريم بموقع معاون الرئيس، والعقيد عبد القادر صالح كمساعد لرئيس الأركان، مشيرا إلى أن القيادة الموحدة تضم 30 عضوا، منهم العقيد عبد الباسط طويلة، قائد المنطقة الشمالية في الجيش السوري الحر.

المعارضة السورية:

تسمية رئيس حكومة:
أكد رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا أن قوى المعارضة لا تزال بعيدة عن البحث الجدي في تسمية رئيس الحكومة المؤقتة، واصفا ما يتم تداوله عن تسمية شخصيات كانت جزءا من النظام السوري بأنها تكهنات إعلامية، فإن الدبلوماسي السوري المعارض سمير الشيشكلي لم ينكر أن يكون اسمه من بين الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة المؤقتة.
ومن جانبه قال الشيشكلي، [وهو دبلوماسي متقاعد يعمل كمستشار للمجلس الوطني]: أنا على تواصل مع (الائتلاف الوطني) وثمة أسماء أخرى (سواه) مطروحة لتولي رئاسة الحكومة، موضحا أن موضوع الترشيحات لا يزال مفتوحا ولا اسم نهائيا بعد، مشددا على أنه داخل الائتلاف والمجلس الوطني أسماء أخرى كفؤة وقادرة على تحمل هذه المسؤولية، في الوقت نفسه أعرب عن اعتقاده أن مهمة رئاسة الحكومة المؤقتة ينبغي أن تناط بشخصية موجودة داخل سوريا، وممن يشاركون بالثورة السورية لأنهم أحق بتولي هذه المسؤولية، والبلد مليء بالكفاءات والوطنيين.
رحيل الرئيس شرط رئيس:
وتعليقا على مضمون المحادثات بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف والموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، الخميس، في دبلن، قال صبرا: إنه لا يمكن القبول بأن يكون الرئيس السوري (بشار الأسد) ونظامه القاتل جزءا من مستقبل سوريا أو مشاركا فيه بأي شكل من الأشكال، مشددا على أن رحيل الأسد وزمرته الحاكمة هو الشرط الأول والرئيسي لأي مشروع سياسي يمكن التفكير فيه وليس الولوج في مندرجاته، معتبرا أنه لا يحق لأحد التفكير في أي مشروع لمستقبل سوريا في ظل وجودهما.

تحذير من الكارثة:

ومن جانب آخر: حذر رئيس المجلس الوطني المجتمع الدولي والأمم المتحدة من خطورة لجوء النظام السوري إلى استخدام الأسلحة الكيماوية، مطالبا بالتدخل الدولي قبل وقوع الكارثة لأنه عندها لن تنفع بيانات الشجب والمطالبة بمحاسبة المجرمين، وأصدر بيانا من باريس دعا فيه باسم المجلس الوطني العالم إلى التحرك قبل وقوع (كارثة) استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية، في محاولة يائسة وأخيرة للبقاء والاستمرار ولقمع الثورة السورية التي استعصت على كل أشكال القمع وأعيت كل محاولات الإجهاض.

المواقف الدولية:

أيام معدودة:
اعتبر السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد أن أيام النظام السوري باتت معدودة، خاصة مع تزايد وتيرة المعارك في محيط العاصمة دمشق، وقال: إن أمريكا تدعم مقترحات قدمتها المعارضة السورية لمرحلة ما بعد سقوط النظام.
جريمة مشينة:
من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية ضد معارضيها سيكون جريمة مشينة، ودعا مجلس الأمن الدولي إلى الاتحاد والتحرك بحزم إزاء الأزمة.
نقطتان: دعوة لرئيس الائتلاف وسعي في حظر السلاح:
أكدت مصادر دبلوماسية فرنسية نجاح كل من باريس ولندن في الضغوط التي مارستاها على عواصم الاتحاد الأخرى، وتحقيق نقطتين اثنتين: الأولى: دعوة رئيس ائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة إلى اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسيل يوم الاثنين المقبل، والثانية: خفض الفترة الجديدة لحظر تصدير السلاح إلى سوريا من عام إلى ثلاثة أشهر.
قذائف وإصابة جندي في حدود الأردن:
قال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية: إن منطقة الحدود الأردنية - السورية في تل شهاب المقابلة لبلدة الطرة الأردنية قد شهدت خلال الساعات القليلة الماضية قتالا عنيفا بين القوات السورية النظامية وأفراد من الجيش السوري الحر، التجأوا إلى السواتر الترابية التي تفصل الحدود الأردنية عن الحدود السورية مما أدى لسقوط عدد من القذائف والطلقات الخفيفة داخل الحدود الأردنية أدت إلى إصابة الجندي أول عدي حسين عبد الرحمن المومني بطلقة طائشة في منطقة (الكتف) من بلدة الطرة أخلي على أثرها إلى مستشفى الرمثا الحكومي وحالته العامة جيدة حيث تم تحويله إلى مستشفى الأمير راشد العسكري في "أيدون" بمحافظة إربد (95 كلم شمال عمان).

آراء المفكرين والصحف:

كتب علي حمادة في النهار اللبنانية تحت عنوان: حزب الله بعد أن يخسر سوريا: كل العواصم العربية والأجنبية المعنية بالأزمة السورية تتعامل مع نظام الرئيس بشار الأسد على أساس أنه شارف السقوط.
وللمرة الأولى ثمة تقديرات استخبارية غربية جدية تتحدث عن أسابيع تفصلنا عن النهاية، فضلا عن تسريبات مصدرها الحكومة الروسية تفيد بأن موسكو لا تتمسك ببقاء الأسد أو النظام بل إنها تفرمل المسار الانحداري وتهتم بما بعد الأسد في إطار الاستراتيجية الأوسع لروسيا الاتحادية وموقعها في المنطقة.
ومن دلالات النهاية المتفق عليها أن الحرب انتقلت إلى الدائرة الأضيق حول مدينة دمشق، حيث صار القتال يدور على مسافات قريبة جدا من القصر الجمهوري الرابض فوق جبل قاسيون. وقد يكون توالي سقوط عدد كبير من القواعد العسكرية والمطارات وتعطيل مطار دمشق الدولي دلالة إضافية على أن النظام بعدما فقد المبادرة في الأطراف والأرياف وعلى النقاط الحدودية مع تركيا والعراق والأردن، يفقد اليوم المبادرة في قلب المركز، ويقاتل عند الخطوط الخلفية.
وعلى رغم كثرة السيناريوات التي تتحدث عن خطة انكفائية للنظام إلى منطقة الساحل ذات الثقل الديموغرافي العلوي، تبقى العاصمة دمشق مركز الشرعية والمؤسسات الحكومية التي يستحيل على الأسد أن يحملها معه وهو يغادر إلى آخر معاقله. هذا إن غادر حيا.
بناء على ما تقدم، لا يمكن "حزب الله" أن يكون غريبا عما يحدث في سوريا، وهو أكثر من يدرك حراجة وضع النظام في دمشق، وأكثر المدركين لمحدودية قدراته على مساعدة النظام بكفاءة مع الانقلاب الواضح في موازين القوى على امتداد البلاد. والحال أن ثمة فارقا مهولا بين أن تكون للحزب سوريا حليفة وحامية وحاضنة، وبين أن تكون معادية ليس في السياسة فحسب بل على أسس ثأرية، ومذهبية شديدة الحدة.
صحيح أن "حزب الله" سيبقى بعد انهيار النظام في سوريا المُمسك الأساس بالجمهور الشيعي في لبنان، ولكن ثقله الكبير محليا يتجه نحو ضمور، بمعنى أن موازين القوى بصرف النظر عن القوة العسكرية المحدودة الفاعلية داخليا ستتغير حكما. من هذا المنطلق ستتلاشى قدرة الحزب على مواصلة فرض حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومعها قدرته على فرض السلاح وسيلة للاحتكام في الخلافات السياسية الداخلية، وأخيرا قدرته على إشعال حرب لمصلحة الأجندة الإيرانية في ظل بلوغ الاحتقان الداخلي حدودا قصوى.

أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا)

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
زياد جمعة السيد أحمد - ريف دمشق - المعضمية
ياسر حسن حمام - ادلب - جسر الشغور: الكستن الفوقاني
محمد علي سلعس - ريف دمشق - عربين
محمد ضياء سليمان - حمص - 
محمد الطير - ريف دمشق - عربين
عبد العزيز الميداني - دمشق - القابون
سامح ريحان - ريف دمشق - سقبا
محمد عيسى السليم الجلم - درعا - جاسم
عبد العزيز الشامي - حماه - حي طريق حلب
آل عدي - حماه - حي طريق حلب
مصطفى خالد عليش - دمشق - جوبر
موفق محمود طعمة - ريف دمشق - دوما
عبد النبي نجيبة - دمشق - كفرسوسة
أحمد دياب مستو - ريف دمشق - أوتايا
أحمد محمد زيتون - ريف دمشق - القيسا
وليد خالد عمر - ريف دمشق - دير سلمان
حسان بدر - ريف دمشق - سقبا
إياد سليمان - ريف دمشق - سقبا
إبراهيم مصطفى سباط - ادلب - جبل الزاوية
إبراهيم الصيرفي - ريف دمشق - حرستا
عبد الرحمن صالح عنتر - ريف دمشق - حرستا
محمود إبراهيم المحمود - الرقة - قرية حزيمة
علي جنيد - حلب - ماير
عبد القادر أحمد عوض عسكر - درعا - طفس
عمار كلتو - حلب - أبين
معروف فوزي الزعبي - درعا - اليادودة
براء محمد الجلم - درعا - جاسم
محمد جبل - اللاذقية - جبلة
ميسون عثمان السيد أحمد - ريف دمشق - الرحيبة
عبد السلام عبد اللطيف زكور - ادلب - حزانو
زياد جنح - ريف دمشق - داريا
انعام النكاش - ريف دمشق - داريا
محمود عليان تبلو - ريف دمشق - داريا
زياد فواز - ريف دمشق - السبينة
محمد عمر سرميني - ريف دمشق - سبينة
فراس العسلي - ريف دمشق - سبينة
ربيعة عادل أبو خلف - درعا - تل شهاب
فرحان علي المحمد - دير الزور - حي العمال
مؤيد بدر الدين - ريف دمشق - حزة
خالد عبد الكريم هدلة - حمص - قرية السعن
محمود سعيد الجعك - حماه - حي طريق حلب
عمار منصور الدوس - درعا - بصرى الشام
غيث كنعان - دمشق - كفرسوسة
لؤي فوزي الصبيحي - درعا - قرية جملة
قصي هاني الصبيحي - درعا - قرية جملة
عدنان سعيد المصري - ريف دمشق - يلدا
حسين علي الحمود - حلب - السفيرة
محمد برجس الصالح - حماه - كريمش
عدنان العجيلي - حلب - اعزاز : قرية بريشة
عيسى عبود العلي - حلب - اعزاز : قرية ندة
حسن عبيد الفرج - حلب - خناصر
عبد الحنان عبيد الفرج - حلب - خناصر
مهند إسماعيل وردة - ريف دمشق - يبرود
أحمد خليفة  - ادلب - جبل الزاوية: بينين
فؤاد محمد الأسدي - دمشق - جوبر
زيـاد محمود السيد أحمد - ريف دمشق - المعضمية
سليمان دحروج - ريف دمشق - عربين
ياسين عدنان الخطيب - ريف دمشق - جسرين
أحمد فاروق الحلاج - ريف دمشق - سعسع


المصادر:
العربية نت
الجزيرة نت
الشرق الأوسط
مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
لجان التنسيق المحلية
المركز الإعلامي السوري