السبت 21 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 23 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 200 - الثوار ( نحن على بعد كيلومتر واحد عن مطار دمشق الدولي ) - 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2012
الجمعة 16 محرّم 1434 هـ الموافق 30 نوفمبر 2012 م
عدد الزيارات : 2593
فعاليات الثورة
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
الوضع الإنساني:
المواقف الدولية:
آراء الصحف والمفكرين:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

في جمعة أصابع النصر فوق القصر سقط ما يقارب المائة والخمسون برصاص قوات النظام ، والحر : نحن على بعد كيلو واحد من مطار دمشق، والنظام يقطع خطوط الاتصالات والانترنت ليخفي ارتكابه جرائم جديدة وسط تخوف من استخدام أسلحة دمار شامل، بينما الابراهيمي في مجلس الامن يدعو لإرسال قوات حفظ السلام قوية لوقف القتال.

فعاليات الثورة

مظاهرات أصابع النصر فوق القصر
رغم التصعيد الأمني والعسكري الذي تشهده معظم المناطق السورية، ولا سيما العاصمة دمشق، فإن المظاهرات خرجت في جمعة «ريف دمشق أصابع النصر فوق القصر» متحدية الموت والعزلة التي يحاول النظام فرضها على الشعب، ومؤكدة على مطلب واحد وأساسي هو إسقاط النظام السوري.
فقد أحصى المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات أكثر من 234 مظاهرة ، كانت أكثرها في حماة حيث خرجت 80 مظاهرة في مختلف المناطق الحموية ، و 51 مظاهرة في دير الزور و 50 مظاهرة في حلب ، بالإضافة لمظاهرات اخرى في ادلب وريف دمشق ودمشق وحمص ودرعا.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

151 قتيل في قصف يطال مناطق عدة
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة 30-11-2012 ( 151 ) قتيل في مختلف المحافظات السورية ، معظمهم في دمشق وريفها, بينهم 19 طفل و 10 سيدات.
دمشق وريفها : 83 و حلب : 24 و درعا : 17 و ادلب : 11 و دير الزور : 10 و حمص : 5
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض بلدات وقرى العبادة والقيسا والعتيبة وحران العواميد وداريا والمعضمية ومدينة دوما في ريف دمشق للقصف من القوات النظامية.
كذلك تعرض حيا التضامن والحجر الأسود في مدينة دمشق وبلدتي السبينة وبيبلا بريف دمشق، للقصف من قبل القوات النظامية، كما تعرضت البساتين الواقعة بين حي كفرسوسة وبلدة داريا للقصف من قبل القوات النظامية، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في سماء المنطقة بالتزامن مع اشتباكات مستمرة في المنطقة.
أما في دير الزور فقد تعرضت ليلا بلدات في الريف للقصف من قبل القوات النظامية، كما هز انفجار ضخم حي الجبيلة بمدينة دير الزور الذي يشهد اشتباكات بين القوات النظامية والجيش الحر.
في موازاة ذلك، أفاد ناشطون بأن انفجارين هزا مدينة حماه، أحدهما في محيط السجن المركزي، والآخر في منطقة الحاضر.
كما تعرضت بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، مدينة معرة النعمان للقصف من قبل القوات النظامية التي استخدمت المدفعية، وهذا ما انسحب أيضا على قرى كفرعويد وبليون وكنصفرة والبارة بريف إدلب.
كذلك لم يتوقف القصف على حمص، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى بمدينة الرستن بريف حمص جراء تجدد القصف على المدينة بالمدفعية وراجمات الصواريخ، كما أفاد المرصد بسماع دوي انفجار شديد في مدينة القصير.
وفي درعا، قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة مدينة بصر الحرير في الريف، واستمرت حملات دهم واعتقال نفذتها قوات النظام في بلدة طفس لليوم الرابع على التوالي، إضافة إلى حرق ونهب مئات المنازل.

ألغام تزرع ومقتل صحفيون
أعلنت الجمعية السورية للصحفيين المناهضة للنظام الجمعة أن نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كان الشهر الأكثر دموية للصحفيين في سوريا مع مقتل 13 مراسلا ومواطنا صحفيا في مختلف أنحاء البلاد.
من جهة أخرى، ذكرت الحملة الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد في تقرير الخميس أن الحكومة السورية هي الوحيدة في العالم التي استخدمت ألغاما مضادة للأفراد في 2012. وهذه هي السنة الثانية على التوالي تتهم هذه المنظمة غير الحكومية دمشق باستخدام الألغام المضادة للأفراد.
إخفاء النظام لحقيقة ما يجري بقطع الانترنت
لا تزال مناطق واسعة من سوريا لليوم الثاني من دون خدمات الهاتف والإنترنت، وقال ناشطون ومنظمات غير حكومية إنهم يخشون حدوث الأسوأ.
وقالت السلطات السورية إن "أعمال صيانة" سببت هذا الانقطاع، لكن الولايات المتحدة اتهمت النظام السوري بقطع الاتصالات، في حين دعته فرنسا إلى "إعادتها دون تأخير".
ولتمكين رواد الإنترنت من إرسال معلومات وفي الوقت الذي تضيق فيه السلطات السورية على عمل وسائل الإعلام الدولية، فعل موقعا غوغل وتويتر في سوريا خدمة "تويت فويس" الذي كان فعله أثناء فترة الثورة المصرية في 2011. ويتيح هذا النظام إرسال تغريدات عبر رسائل صوتية على هواتف جوالة.
وقالت منظمة العفو الدولية إن قطع الاتصالات "يمكن أن يشير إلى نية السلطات إخفاء حقيقة ما يجري في البلاد عن أعين العالم" واتهم ناشطون النظام بالتحضير لـ"مجزرة".

المقاومة الحرة:

هروب قادة النظام وخوف من أسلحة دمار شامل:

ترددت أنباء عن هروب كبار قادة نظام الأسد من دمشق باتجاه الساحل السوري وذلك من أجل الدفاع عن آخر معاقله في الساحل.
وأشارت مصادر إلى أن عدة انفجارات ضخمة وقعت في أحياء دمشقية عدة، بينما لجأ النظام إلى وقف خدمة النت والاتصالات وهو ما أكدته شركات نت عالمية ويخشى البعض أن يكون ذلك مقدمة لاستخدام النظام أسلحة الدمار الشامل سيما وأن كتائب الدفاع الجوية السورية بدأت تسقط بأيدي الجيش الحر.
كما أكدت مصادر متطابقة وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وكتائب الأسد حول مطار دمشق وقالت مصادر في الجيش الحر إن مدفعيتها دكت مطار المدينة وهو ما تسبب في أغلاق المطار أمام الملاحة الجوية حيث كانت آخر رحلة طيران تحط فيه طائرة تابعة للشركة الجزائرية وقد علق الركاب في داخل المطار بسبب القصف وإغلاق الطرق المؤدية إلى المطار.

الحر نبعد كيلوا واحد عن مطار دمشق:

أكد مصدر قيادي لـ«الشرق الأوسط» أن «الجيش الحر أصبح على بعد كيلومتر واحد من المطار والاشتباكات لم تتوقف، فيما ينجح عناصر الكتائب في استهداف الثكنات العسكرية المحيطة بالمطار والمدرجات الخالية من الطائرات المدنية»، كما تعهد المجلس العسكري الثوري في دمشق وريفها بالسيطرة على مطار دمشق الدولي في اليومين القادمين، في حين قال ناشطون إن الجيش الحر دمر أمس ثلاث دبابات على مشارف المطار وقتل العشرات من عناصر المخابرات الجوية.
وقال «مصعب أبو قتادة» المتحدث باسم المقاتلين لوكالة «رويترز»: «نريد تحرير المطار نظرا للتقارير التي نراها، لا سيما أن المعلومات التي لدينا تظهر أن الطائرات المدنية تصل إلى هنا محملة بالأسلحة للنظام».
أفادت لجان التنسيق بعد ظهر أمس بأن الجيش الحر قصف بـ«الهاون» حاجز جسر عقربا المؤدي إلى مطار دمشق الدولي، وسجل سقوط عدد من القتلى من قوات النظام، ووقعت اشتباكات ليل أمس في محيط المدرج الغربي للمطار، وذلك بعدما كان الثوار قد قصفوا ليلا ثكنة عسكرية لقوات النظام مكلفة بحماية المطار قرب حران العواميد، ونجحوا في السيطرة على مساحة من طريق المطار بين الجسر الثاني والجسر الرابع، بحسب لجان التنسيق التي قالت إنه سجل أيضا إطلاق رصاص متقطع في نهر عيشة من الحواجز المتمركزة على طريق دمشق - الأردن الدولي.
وفي ريف حلب لا يزال مقاتلون من الجيش الحر يحاصرون مقر كلية المشاة.

غنائم من صواريخ أرض جو:
تفاوتت التقديرات حول إمكانية حصول تحول في الميدان الجوي للصراع في سوريا بين المعارضة المسلحة والقوات الموالية للرئيس بشار الأسد، مع ظهور صواريخ أرض - جو مضادة للطائرات بيد الثوار، استخدمت لإسقاط طائرتين خلال أسبوع، وسط تضارب في التحليلات حول مصدرها وصلاحيتها ومستوى توفرها.
وقد زارت مراسلة CNN أروى دايمون، منطقة كان الثوار قد أعلنوا فيها إسقاط طائرة مقاتلة بصاروخ مضاد، وشاهدت بقايا معدنية، في حين عرض ناشطون عبر موقع "يوتيوب" صوراً لطيار مصاب قالوا إنه تمكن من النجاة مستخدما مظلته.
وتظهر هذه اللقطات لصواريخ أرض - جو مضادة للطائرات أن الثوار قاد باشروا استخدام مجموعة من الأسلحة التي قالوا خلال الأسابيع الماضية إنهم غنموها من معسكرات الجيش التي سيطروا عليها، الأمر الذي يعني أن قدرتهم على مواجهة سيطرة القوات النظامية على الأجواء تتزايد.
وتمكنت دايمون من التنقل في مناطق واسعة من محافظة حلب تخضع لسيطرة "الجيش السوري الحر" الذي نشر عدة نقاط تفتيش وحواجز في مناطق كانت خاضعة لسيطرة القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، وأكد الثوار لها أنهم سيطروا مؤخراً على مقر الكتيبة 46 غربي حلب، وغنموا منه أكثر من 300 صاروخ مضاد للطائرات.
ولا يمكن تأكيد صحة هذه الأرقام، غير أن تسجيلات الفيديو أظهرت عدة مرات وجود صناديق كبيرة لصواريخ مضادة للطائرات بحوزة الثوار، علماً أن الغنائم من مقر الكتيبة 46 شملت دبابات ومدافع وراجمات صينية الصنع.
كما توجد تسجيلات تشرح للثوار كيفية استخدام الصواريخ، وبينها فيديو مخصص لتوضيح كيفية إعداد صاروخ من نوع "سام 7" وإطلاقه نحو الهدف، غير أن مشكلة تلك الصواريخ تتمثل في قدمها، إذ أنها تعود إلى حقبة الاتحاد السوفيتي السابق.
تقدم للحر وانسحاب للنظام:
في هذه الأثناء انسحب الجيش السوري من حقل العمر النفطي أحد آخر مواقعه في الشرق القريب من العراق، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وحقق الجيش الحر تقدما من خلال السيطرة على هذه المنشأة الإستراتيجية ومد سيطرته في الشرق الذي يسيطر على مناطق واسعة منه.
وأوضح المرصد أن قوات النظام انسحبت من الحقل الواقع شمال مدينة الميادين بعدما انسحبت من قبل يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري من حقل الغاز الطبيعي كونكو، وكانت قوات الثوار قد استولت في الرابع من الشهر الجاري على حقل الورد في محافظة دير الزور، وهو الأهم في المنطقة.
ويشير المرصد إلى أنه بعد فقدان حقل الجفرة في الشهر الجاري لم تعد قوات النظام تسيطر إلا على أقل من خمسة حقول نفطية، كلها موجودة شرق مدينة دير الزور.
*"انونيماس" تعلن حربًا إليكترونية ضد نظام بشار الأسد
أعلنت شبكة "انونيماس" العالمية التي تجمع متسللين على المواقع الإلكترونية، حربًا إليكترونية ضد نظام بشار الأسد، ستسعى خلالها لإغلاق المواقع الحكومية السورية في أنحاء العالم ردا على قطع خدمات الإنترنت في البلاد والذي يهدف لإسكات المعارضة.
وقالت شبكة انونيماس وهي تجمع فضفاض يضم جماعات تسلل على الإنترنت تعارض الرقابة على الشبكة إنها ستسعى لإزالة كل المواقع الالكترونية التابعة لحكومة الأسد خارج سوريا بدء بمواقع السفارات.
وبحلول الساعة 10.00 بتوقيت جرينتش اليوم الجمعة كان موقع السفارة السورية في بلجيكا معطلا لكن موقع السفارة السورية في الصين الذي قالت انونيماس إنها ستبدأ به هجومها كان لا يزال يعمل. وتعطلت أيضًا معظم مواقع الوزارات السورية.

المعارضة السورية:

علويون ضد النظام العلوي:
أطلقت مجموعة من الشباب العلوي المعارض في مناطق الساحل السوري حملة بعنوان «لا للاحتياط والتطويع»، وتهدف الحملة إلى توعية الشباب العلوي للامتناع عن الذهاب إلى الخدمة العسكرية الاحتياطية في حال تم استدعاؤهم من قبل السلطات. ونشرت المجموعة التي تسمي نفسها «نحل الساحل» صورا كثيرة في صفحتها على «فيس بوك» تحض العلويين على رفض الانجرار وراء النظام في معركته ضد الشعب السوري. إحدى هذه الصور تجسد كفا ممدودا كتب عليه «علوي حر.. لا للاحتياط لا للتطويع».
المعارضة تشكل لجان الدولة
يعمل «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» حاليا على تشكيل كثير من اللجان في مجالات التعليم والصحة والقضاء والأمن والمساعدات الإنسانية. وأكد مسؤول أميركي رفيع أنه إذا تمكن قادة المعارضة من تقديم الائتلاف في شكل تنظيم فاعل في مؤتمر مراكش، فإن الولايات المتحدة قد تعلن اعترافها به خلال المؤتمر نفسه.
ومن جهتها، قالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، الخميس الماضي: «نحن ننتظر منهم بناء هيكل قيادي واضح للجميع وتشكيل لجان متخصصة يمكنها التعامل مع مختلف القضايا التي يضطلع الائتلاف بالمسؤولية عنها». وأضافت نولاند: «نحن لا نريد الدخول في هذا الأمر في الوقت الراهن».
رهبة من سيطرة الإخوان ! رئيس وزراء سابقا ولاحقا:
القاهرة (رويترز) - اقترب ائتلاف المعارضة السوري الجديد من اختيار رئيس وزراء لقيادة حكومة انتقالية بعد محادثات استمرت ثلاثة ايام في القاهرة عززت هيمنة الإخوان المسلمين.
وقال مندوبون ان رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب هو أقوى مرشح لهذا المنصب. وانشق حجاب في اغسطس اب بعد كان عضوا لفترة طويلة في حزب البعث بزعامة الرئيس بشار الأسد.
وقال مطلعون في الائتلاف أن من المرجح أن يتم اختيار حجاب الذي يؤيده الأردن ودول الخليج قبل او اثناء تجمع في منتصف ديسمبر كانون الاول لمؤتمر أصدقاء سوريا.
وتعهد هذا التجمع الذي يضم عشرات من الدول بدعم معظمه غير عسكري للثورة ولكنه يشعر بقلق من نفوذ الإسلاميين في المعارضة.
واندلعت انتفاضة شعبية في مارس اذار 2011 ضد الحكم الاستبدادي للأسد قتل فيها 40 ألف شخص كما اضطر مئات الآلاف للهروب من البلاد.
وقال لؤي صافي عضو الائتلاف إن رئيس الوزراء سيكون الموجه للائتلاف مع المجتمع الدولي ويعمل كرئيس لمجلس وزراء بديل جاهز لشغل الفراغ السياسي والأمني حال سقوط الأسد.
ولا يمكن أن يكون أعضاء الحكومة الجديدة أعضاء في الائتلاف الذي يبلغ عددهم 60.
وقال عضو الائتلاف منذر باخوس انه يعتقد ان حجاب لديه أفضل الفرص وانه قام بمخاطرة كبيرة للانشقاق ومنذ ذلك الوقت أعطى انطباعا بأنه خيار متوازن وهادئ.وباخوس معارض مخضرم اضطر للهروب من سوريا في السبعينات في الوقت الذي أدى فيه قمع دام قام به الرئيس الراحل حافظ الأسد والد بشار إلى قتل آلافا كثيرين في نهاية الأمر.
وبموجب قواعد داخلية للائتلاف تم التوصل إليها في ساعة متأخرة من ليل الجمعة سيتم انتخاب رئيس الوزراء بأغلبية بسيطة في الائتلاف والذي يشغل فيه الإخوان المسلمون وحلفاؤهم أكثر من 50 في المائة من المقاعد

الوضع الإنساني:

اللاجئون في ازدياد
أكد فورد وغيره من الخبراء على تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا جراء الصراع الدائر هناك، حيث ارتفع عدد النازحين داخليا في سوريا إلى نحو 2.5 مليون شخص، وذلك وفقا لكيلي كليمنتس، نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة.
وارتفعت أعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار أيضا، حيث قام نحو 140 ألف سوري بتسجيل أسمائهم للحصول على مساعدات بوصفهم لاجئين في الأردن، يعيش 25 ألف شخص منهم في مخيمات اللاجئين. من المعتقد أيضا أن هناك ما يزيد عن 100 ألف لاجئ سوري إضافي لم يقوموا بتسجيل أسمائهم في هذه السجلات. وفي تركيا، هناك 125 ألف لاجئ سوري يعيشون في مخيمات اللاجئين، فضلا عن 75 ألفا آخرين يعيشون خارج المخيمات، حسبما صرحت به كليمنتس، التي أكدت أيضا أن هناك ما يقدر بنحو 135 ألف لاجئ سوري في لبنان، لا يعيش أيّ منهم في مخيمات للاجئين.
وفي العراق، تم تسجيل أسماء 60 ألف سوري كلاجئين، نصفهم يعيشون في مخيمات، فضلا عن عودة ما يزيد عن 35 ألف مواطن عراقي إلى بلادهم، بعد أن كانوا قد فروا من ويلات الصراع في العراق إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية.
تركيا مواقف لا تنسى
أعلنت وزارة الداخلية التركية اليوم الجمعة، أنها قررت منح اللاجئين السوريين في تركيا، إقامات رسمية، وذلك لتقديم الخدمات اللازمة لهم، وتسهيل حركتهم في البلاد.
وقال إدريس نعيم شاهين وزير الداخلية إن الوزارة قررت منح السوريين الذين يحملون جوازات سفر، إقامة لمدة عام واحد في كافة المدن التركية باستثناء المدن الحدودية، كما قررت معاملة اللاجئين السوريين الفارين من قمع النظام السوري، معاملة خاصة، وذلك في مسعى من الحكومة التركية لحل مشكلة بقائهم في تركيا دون إقامات نظامية.
وأوضح شاهين أن اللاجئين السوريين في بلادة، بحاجة لخدمات تعليمية وصحية وهو ما يتطلب حصولهم على إذن بالإقامة الرسمية في البلاد، حتى تضمن لهم حقوقهم، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".

المواقف الدولية:

اجتماع اليابان ضربة موجعة للنظام
في ختام اجتماع المجموعة في العاصمة اليابانية أمس، أصدرت بيانا باسم 63 بلدا إلى جانب جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، دعت فيه كل أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى «التحرك بشكل سريع ومسؤول وبتصميم لزيادة الضغط على النظام» السوري.
وبحث مندوبو عشرات الدول في المجموعة طرق جعل العقوبات ضد نظام الرئيس بشار الأسد أكثر فعالية. ورأى عضو الائتلاف الوطني السوري عمر إدلبي أن الإجراءات التي اتفق عليها في طوكيو «تأتي تمهيدا لاجتماع مراكش الذي ستعقده مجموعة أصدقاء الشعب السوري الأسبوع المقبل»، مشيرا في اتصال مع «الشرق الأوسط» إلى أن تلك المقررات «هي بمثابة خطوة تمهيدية لفرض إجراءات عقابية على النظام الذي لم تردعه الإجراءات السابقة في ظل دعم أصدقائه وحلفائه المتواصل له».
وأعرب إدلبي عن اعتقاده أن تلك الإجراءات «ستصيب النظام بضربات موجعة»، مشيرا إلى أن تفعيل العقوبات على القطاع النفطي «جاءت بعدما تهرب النظام في دمشق من العقوبات التي فرضت على هذا القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2011. بمساعدة حلفائه، وعبر الالتفاف على القوانين والإجراءات الدولية بمساعدة مافيات تهريب النفط في لبنان والعراق».
أميركا اقتراب من الائتلاف
أكد مسؤولون أميركيون يوم الخميس الماضي أن الولايات المتحدة الأميركية تقترب من الاعتراف بـ«الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» ممثلا شرعيا للشعب السوري، بمجرد انتهائه من استكمال بناء هيكله السياسي.
ومن الممكن إعلان قرار الاعتراف بالائتلاف أثناء مؤتمر أصدقاء سوريا، الذي سيعقد في العاصمة المغربية مراكش في 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، الذي ستحضره وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. ويعتبر الاعتراف بالمعارضة السورية القرار الأكثر إلحاحا الذي يواجه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في مساعيها لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد ووقف نزيف الدم في سوريا.
الابراهيمي وحفظ السلام
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الوضع في سوريا "بلغ مستويات مروعة من الوحشية والعنف"، في حين دعا المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى إرسال قوات حفظ سلام "قوية" وتشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية.
فقد قال بان إن الصراع المستمر في سوريا منذ عشرين شهرا بلغ "مستويات جديدة ومروعة من الوحشية والعنف" مع تصعيد الحكومة للقصف والغارات الجوية وتكثيف قوات المعارضة هجماتها المسلحة.
وتحدث بان والإبراهيمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن الثورة ضد الرئيس بشار الأسد التي بدأت بمسيرات تطالب بالديمقراطية لكنها تحولت إلى صراع مسلح بعد أن قمع الجيش المحتجين.
وقتل في الصراع نحو أربعين ألف شخص، مما يجعله أعنف انتفاضات الربيع العربي التي أطاحت بحكام تونس ومصر وليبيا واليمن منذ أوائل العام الماضي.
وقال بان "صعدت الحكومة حملاتها للقضاء على معاقل المعارضة وكثفت القصف والغارات الجوية، كما كثفت العناصر المعارضة هجماتها، أنا مذعور وحزين وأندد بالمذابح التي تبدو يومية ضد المدنيين".
سوريا وخطر الفشل
وأبلغ الإبراهيمي الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن سوريا تواجه خطر التحول إلى دولة فاشلة وكثف ضغطه على مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار يدعم محاولته للسلام. وقال "أي عملية سلام يجب أن تشمل اتفاقا ملزما بشأن وقف كل أنواع العنف".
وعبر الإبراهيمي عن قناعته بوجود خيارين للملف السوري، يقود الأول نحو عملية سياسية لخلق سوريا جديدة تنهي المأساة وتستجيب لتطلعات السوريين وتحافظ على سيادة ووحدة البلاد، في حين يقود الثاني نحو دولة فاشلة بكل التداعيات الممكنة على سوريا والمنطقة المجاورة. وجدد التأكيد على أن الحل الأنسب لسوريا يمر عبر عملية سياسية عن طريق التفاوض.
واعتبر أن اجتماع الدوحة الأخير خطوة مهمة في سبيل توحيد المعارضة، وأشار إلى أن خطوات الحل ستبدأ من هيئة انتقالية حكومية بسلطات تنفيذية تقود في الأخير إلى انتخابات.

آراء الصحف والمفكرين:

كتب أبو أمجد مقالا في موقع نور سورية بعنوان ( لماذا أيها الإبراهيمي ) علق فيه على كلمة الأخضر الإبراهيمي في مجلس الأمن قال فيها

ألقى الإبراهيمي كلمته يوم الجمعة 30/11/2012 وألقى كل همومه أمام مجلس الأمن بعد الفشل والعناء الطويل في إقناع الأطراف المتقاتلة في سوريا لوقف القتال.
وكانت مقترحه الذي توصل إليه أن يتم إرسال قوات (قوية) لحفظ السلام في سوريا .
هذا ما توصل إليه أخيرا، والمقترح كان موجود أصلا من قبل، لكنه زاد كلمة (قوية(
والملاحظ أن الإبراهيمي أصلا لم يكن على ما يبدو يحاور إلا جهة واحدة هي النظام السوري وأصدقاؤه . وتناسى أصحاب الشأن، ومن هم على الأرض الجيش الحر الباسل وداعموه من شعب سوريا رجالا ونساء وشبابا .
تناسى الأخضر كل هؤلاء وما يعيشونه من حياة بائسة وأوضاع متردية .
الابراهيمي لا ينظر إلى المعادلة بالشكل الصحيح ، وهو عمى في رؤية الأوضاع وهو نفس العمى الذي يعاني منه مجلس الأمن .
لذلك نوضح له أن المسألة ليس طرفان متقاتلان، بل طرفان أحدهما يطالب بحقه في الحياة الكريمة وبالحرية والإنسانية التي منحها الله لعباده فور ولادتهم. يطالبون برئيس من البشر يستطيعون التعامل معه كإنسان ويرد عليهم بإنسانية، ولايريدون جزارا حيوانيا وحشيا قتل الناس عنده أهون من شربة ماء ، يطالبون برفع الظلم عنهم ويطالبون بحاكم يحكم بالعدل ولا يكون عميلا لأعدائهم .
أما الطرف الآخر فهو حاكم عديم الرحمة استعبد الناس هو وعائلته عشرات السنين وسرق موارد البلاد والعباد، لا تهمه أرواح شعبه، فمن أجل كرسي الحكم لا يتورع عن قتلهم جميعا بلا رحمة ، وإذا أراد قتل فرد مختبئ في مدينة كبيرة، ولم يستطع العثور عليه أباد المدينة بأكملها وحولها رمادا. وله إعلام واحد يجعل من جرائمه وسيئاته مكرمات وحسنات. هؤلاء هم طرفي النزاع (المعادلة)
ولحل المعادلة لأبسط صورة يا إبراهيمي يكون الناتج كالتالي :
ظالم قاتل ... ومظاليم يُقتلون.
فإن جعلتهم سواء فأنت ظالم مثل الطرف الاول تماما وإن وقفت مع الظالم فأنت ظالم مثله وفي كلا الحالتين حل المعادلة خطأ . ولم يبقى إلا أن نقف مع المظلوم وننصره على من ظلمه، وهذا هو الحل الصحيح للمعادلة . (إن كنت قد فهمت الحل)
لكن المشكلة أعظم من ذلك : فمجلس الأمن الذي ألقيتَ أمامه الكلمة لا يعترف بمظلوم ضعيف أبدا ولا تحكمه العدالة بل المصالح والمطامع ولم يتم تأسيسه للدفاع عن المظلومين ، بل لرعاية مصالح أعضائه من ظلم الشعوب المظلومة لهم .
لقد قتل من الشعب السوري قرابة الخمسون ألفا وهاجر الملايين بحثا عن الأمان ولا يزال بشار الجعفري مندوب سوريا لدى مجلس الأمن، يتكلم وهو يتباكى ويشكو من ظلم شعب سوريا لحاكمه المسكين بشار الأسد، وأن شعب سوريا يستخدم القوة المفرطة ضد حاكمه وأن هذا الشعب هو عبارة عن مسلحين وإرهابيين وقاعدة وعملاء , وأعظم ما في ذلك أنهم يخططون لتأسيس دولة إسلامية تحكم بما أنزل الله .. هذا ما يردده الجعفري دائما في مجلس الأمن.
بينما ممثلو الشعب السورين لم يعترف بهم مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى الآن، وذلك لعدم عضويتهم في المجلس ولا حتى بصفة مراقب الصفة التي حصلت عليها فلسطين.
فيا ويل المظلومين من مجلس الأمن.
أبعد هذه الجولات والرحلات أيها الأخضر، ترى أن الحل هو إرسال قوات حفظ السلام (الحكام) إلى سوريا !!!
لماذا يا ترى؟ الإجابة واضحة.
كل هذا للزيادة في عمر بشار الأسد؟ ألم يكف هذا العدد الهائل من القتلى والمهجرين ؟
لكن، نحيطك علما أيها الأخضر . أن قوات حفظ السلام القوية جدا موجودة في سوريا منذ بداية الثورة وهي تعمل على نشر السلام بكل ما أوتيت من قوة وذلك بإزاحة عدو السلام والإسلام بشار الأسد وأركان حكمه وقد اقتربوا من تحقيق هدفهم، والحمد لله الذي جعلهم لا يلتفتون لمجلس أمن الحكام (الأعضاء الظلمة)... وسيتواصل ضرب النظام إلى سقوط جميع أركانه ووضع رئيسه الأسدي ومندوبه الجعفري وأخضره الإبراهيمي ومجلسه الأمني في أكبر مزبلة قذرة تناسبهم في التاريخ.

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
فضل سعد طلاس  ـ حمص الرستن
محمد قاسم طلاس ـ حمص الرستن
هشام أحمد العلي  ـ حمص الرستن
عبد الرحيم الشربجي  ـ ريف دمشق داريا
محمد أنور قريطم  ـ ريف دمشق داريا
حمدي أبو اللبن  ـ ريف دمشق داريا
نورس قاسم  ـ ريف دمشق رنكوس
أحمد المحمد  ـ دير الزور البوليل
عائشة يوسف طقطق   ـ ريف دمشق المعضمية
هولو قاسم محمد البردان ـ درعا طفس
أحمد هزاع الزعبي   ـ درعا طفس
محمد مصطفى حزب الله ـ ادلب كفرنبل
محمد رحمو  ـ حلب المشارقة
مروان الشربجي  ـ ريف دمشق داريا
عمر مدلل  ـ حلب الكلاسة
محمود المصري  ـ حلب الكلاسة
أحمد صبحي عسال ـ حلب الكلاسة
زيد المصري  ـ حلب الكلاسة
أبو يونس السميرات ـ درعا طفس
طلة الحوراني  ـ درعا طفس
زاهر عزام برمو  ـ درعا طفس
عمر أحمد برمو  ـ درعا طفس
عدنان حمدي داوود  ـ ريف دمشق المعضمية
كاسم عبد الغني  ـ ريف دمشق المعضمية
زوجة أبو ربيع العبد ـ ريف دمشق 
لبابة عبد الهادي قدحنون ـ ادلب سرمين
اسماعيل مناور الزعبي ـ درعا طفس
سلطان الناطور  ـ درعا طفس
فايزة الزعبي  ـ درعا طفس
حسين رضوان أبو نقطة ـ درعا طفس
زيد محمد زودية  ـ دمشق القيسا
ضيف محمد زودية ـ ريف دمشق القيسا
طارق زكي البردان ـ درعا طفس
قاسم سرحان  ـ ريف دمشق العبادة
محمود الأقرع  ـ ريف دمشق العبادة
سميحة يوسف شامي ـ ادلب أريحا
معاذ رضوان المعلاش ـ دير الزور الميادين: قرية الزر
عدنان محمد خير صوان ـ ريف دمشق المعضمية
يحيى شنن  - حلب سيف الدولة
محمد فادي عبد الملك الحاج علي ـ حلب الحيدرية
طرفة أسمر العويرة  ـ دير الزور الميادين: قرية الزر
محمد زهير سبيناتي ـ ريف دمشق بيت سحم
آل الشامي  ـ حماه الأندلس
يمان علي زيتون  ـ ريف دمشق الزبداني
محمد عدنان محمود قره قاش ـ حلب 
عبد الكريم عبد الرزاق قره قاش ـ حلب 
أحمد نافع قره قاش ـ حلب 
محمود رجب فواز ـ ريف دمشق دوما
مازن نعيم الدرة  ـ ريف دمشق دوما
عمار شيخ النجار  ـ ريف دمشق دوما
أبو ياسر صيصان  ـ ريف دمشق دوما
ياسر عبد الكريم رجب ـ ريف دمشق 
ياسين عدنان الريس ـ ريف دمشق دوما
صالح المنسي الوسمي "فروم" ـ دير الزور الميادين: قرية الزر
عماد الدين علاوي الحسن ـ دير الزور الميادين: قرية الزر
علاء أحمد مطر التايه ـ دير الزور الميادين: قرية الزر
أحمد محمد العبار  ـ ريف دمشق داريا
يوسف وهبة  ـ ريف دمشق داريا
موفق عمر فتة  ـ ريف دمشق داريا
بلال فهد فتة  ـ ريف دمشق داريا
فرحان تركي الربداوي  ـ درعا طفس
عيسى أبو دحلوش  ـ درعا طفس
زياد السكري  ـ ريف دمشق ببيلا
سامر السكري  ـ ريف دمشق ببيلا
أحمد الصعيدي  ـ ريف دمشق ببيلا
ماهر الحواري  ـ درعا طفس
وائل عوض  ـ حمص تلكلخ
خاد عوض  ـ حمص تلكلخ
هيفاء محمد خير يونس ـ ريف دمشق دير العصافير
دحام التركماني  ـ ريف دمشق دير العصافير
محمد التركماني  ـ ريف دمشق دير العصافير
آية التركماني  ـ ريف دمشق دير العصافير
أيمن يونس  ـ ريف دمشق دير العصافير
حسن عبدو الصباغ ـ حلب دارة عزة
محمود عزت عرابي ـ ريف دمشق مديرة
عبادة حسن طويلو ـ ادلب 
مصعب أحمد الحمود ـ ادلب محمبل
طه السعيد  ـ ادلب محمبل
آل كدرو 2  ـ حلب حي الهلك
علاء طالب كريم  ـ دمشق القابون
علي خضر أمير الحسن ـ دير الزور 
رامز ادريس  ـ دمشق القابون
نجود  ـ دير الزور قرية الزر
محمد أحمد ابراهيم ـ ادلب كفرنبل
غادة صالح منسي  ـ دير الزور 
نضال دلو  ـ دمشق شارع بغداد
فواز أحمد المحمد الياسين "المصور" ـ دير الزور حي الشيخ ياسين
روز محمد  ـ حلب 
محمود خولاني  ـ ريف دمشق داريا
محمد أكرم الحو  ـ ريف دمشق داريا
باسل زياد خميس  ـ ريف دمشق مديرة
سعيد خميس  ـ ريف دمشق مديرة

 

----------------------------------------------

المصادر:

  • الجزيرة نت
  • الشرق الاوسط
  • العربية نت
  • المختصر
  • رويترز
  • سي ان ان