جمعة دعم الائتلاف الوطني، أحيت بالمظاهرات المناهضة للنظام والمطالبة بدعم الائتلاف الوطني في عدد من المناطق، فيما ودع 140 مدنيا أهاليهم وخرجوا من الدنيا، بعد قصفهم واستهداف منازلهم بالقذائف والصواريخ،كما ودع المئات أراضيهم وخرجوا منها نازحين..
انطلق مظاهرات عديدة في مناطق متفرقة لمطالبة المجتمع الدولي بدعم الائتلاف الوطني السوري، املا في النجاة والخلاص من خلال /497/ مظاهرة وثقتها لجان التنسيق المحلية في سوريا كان اكبرها في حماه و التي شهدت خروج 121 مظاهره, تلتها ادلب في 104 مظاهرة, ثم دير الزور في 68 نقطة طالب فيها الثوار الائتلاف الوطني بالالتزام بوعوده حتى اسقاط النظام تلتها حلب في 57 مظاهرة, ثم دمشق و ريفها في 47 رغم الشهداء الذين سقطوا اصر المتظاهرون على التظاهر و المطالبه بحقوقهم, تلتها درعا في 45 مظاهرة, الحسكة خرجت في 31 مظاهرة تبعتها حمص والتي خرجت في 19 مظاهرة رغم الحصار الخانق الذي تشهده المدينة ثم الرقة في ثلاثة مظاهرات فاللاذقيه في مظاهرتين
عشرات القذائف:
186 نقطة قصف نفذها النظام السوري تراوحت بين القصف المدفعي وقذائف الهاون و القصف الصاروخي، بالإضافة لشن غارات جوية على ثماني مناطق سورية.
استهدفت هذه العمليات مناطق وأحياء دمشق الجنوبية والزبداني وأحياء الغوطة الشرقية بريف دمشق، وطالت ايضاً أحياء مدينة دير الزور ومصيف سلمى باللاذقية وبعض المناطق في حمص وحلب وإدلب ودرعا وغيرها مخلفة دمارا واسعا وأضرارا بليغة في البيوت والممتلكات.
قتلى وطفل تحت التعذيب:
140 قضوا نحبهم تحت قواذف وصواريخ النظام جراء القصف العشوائي على المناطق السكنية، بينهم 5 أطفال و3 نساء، وبين الأطفال طفل تحت التعذيب، وتوزع العدد في محافظات عديدة على هذا النحو: حلب: 32، ودمشق وريفها : 31، والرقة :17، وادلب: 15، حماة : 6، ودرعا : 5، وحمص : 5، ودير الزور : 5، وطرطوس : 3، واللاذقية : 2 وعشرات الجرحى.
عشرات العمليات و صد لإمدادات النظام:
اشتبك الجيش الحر في 87 نقطه مع جيش النظام، وضرب رتل دبابات قادم لاقتحام البويضة في ريف دمشق، وصد عدة محاولات لاقتحام الرستن في حمص، وصد عدة محاولات لاقتحام مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
في محيط الفوج 46 وحي الليرمون بحلب اشتدت الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام، تزامنا مع قصف عنيف على مدينة الأتارب، وتواصلت الاشتباكات بين الجيشين في عدد من المناطق، ليحكم الجيش الحر سيطرته على رأس العين وينتشر الأمن فيها شيئا فشيئا.
إسقاط طائرات:
وفي دير العصافير بريف دمشق أسقط الجيش الحر مروحية لقوات النظام، كما أسقط طائرة حوامة في منطقة البويضة ومروحيتين في مرج السلطان وحمورية، ضمن حملة المواجهة لهجمات النظام وقصف المناطق السكنية بالطائرات وتصديهم لذلك، كما تصدى الجيش الحر أيضا لمحاولة اقتحام الرستن، واقتحام معرة النعمان من الجهة الشرقية، وفرض سيطرته على مبنى مديرية الناحية في محافظة الرقة بعد اشتباكات استمرت عدة أيام.
انشقاقات وتحرير البوكمال:
أعلن الجيش الحر تحرير البوكمال في دير الزور كليا، فيما أعلن 15 جندياً انشقاقهم من مطار الحمدان العسكري قرب البوكمال بدير الزور، وأعلن لواء و12 ضابطاً آخرين انشقاقهم وتمكنوا من الفرار مع أسرهم إلى تركيا، بعد قتال عنيف على الحدود الجنوبية الشرقية لتركيا مع سوريا.
أكد رئيس المجلس الوطني السابق برهان غليون أن الائتلاف الوطني السوري مثّل جميع المجالس المحليّة والناشطين على الأرض، مشيراً إلى أنه لم يمثل هيئة التنسيق الوطني التي دُعيت لكنها اعتذرت، وصرح بأن هذه الآونة ستمهد لقرار انضمام الأطراف الصغرى مرجحا ظهور الحكومة الانتقالية المتميزة على الواقع بمجلسها القضائي ومجالسها العسكرية في غضون 3 أسابيع.
ضمان للأجل الاعتراف:
اشترط وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، معرفة المزيد من التفاصيل عن الائتلاف السوري المعارض للاعتراف به رسميا، قائلا: نود أن نكون في موقف نعترف فيه بهم كممثل شرعي وحيد للشعب السوري لكني أريد أن أسمع المزيد عن خططهم: من الذين يعتزمون تعيينهم في مناصب معينة وهل سيكون الأكراد مشاركون وما حجم التأييد الذي يتمتعون به داخل سوريا؟.
اجتماع دول التحالف:
استضافت العاصمة البريطانية لندن اجتماعاً لممثلي دول التحالف وأقطاب المعارضة السورية، لاستعراض آخر المستجدات بالقضية السورية، ومواصلة النظر بتقديم المزيد من الدعم العملي والسياسي غير الفتاك للمعارضة، وكان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أعلن عن استضافة لندن لاجتماع تشارك فيه الجهات المانحة وممثلون عن الائتلاف الوطني السوري للقوى الثورية والمعارضة السورية، وسينظر في تقديم المزيد من الدعم للمعارضة السورية.
اعتراف تركي:
أعلنت تركيا عن اعترافها بائتلاف المعارضة السورية الجديد كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، نافية ما تناقلته الأنباء عن وصول وفد من حلف شمال الأطلسي لاستطلاع أماكن يمكن فيها نصب صواريخ باتريوت، محذرة في الوقت ذاته من أن لديها القدرة العسكرية على فرض الأمن بالمنطقة، وقال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، خلال: إن مسؤولية أعمال القتل في سوريا تقع على عاتق النظام الذي رفض تلبية المطالب المشروعة لشعبه.
أولوية روسية:
ومن جهته صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرورة الاتفاق على ضمان مصالح مختلف الطوائف والقوميات في سوريا قبل البدء في التغيير، بما في ذلك تغيير نظام الحكم، مؤكدا أن دور بلاده يعطي الأولوية لتحقيق اتفاق حول المستقبل، معتبر تنحية بشار الأسد ليس الأولى.
استبعد أبو الحسن بني صدر -أول رئيس للجمهورية الإيرانية بعد الثورة الإيرانية-، أن يكون دعم إيران لنظام الأسد يجري على أساس طائفي؛ كون النظامين مختلفين، فالنظام السوري علوي والإيرانيون شيعة، مؤكدا في برنامج نقطة نظام الذي تبثه قناة العربية أن البعد الطائفي ضعيف جداً لكن الأسباب السياسية قوية.
واعتبر الكاتب طارق الحميد في مقاله: "حل غزة .. العودة إلى سوريا" أن ما يحدث في غزة هو الهروب للأمام بعينه على أمل حماية الأسد، أو جعل تكلفة سقوطه أكبر على الجميع، وأبرز مهندسي هذا الهروب هو إيران، منذ طائرة «أيوب» من غير طيار، وكذلك كل المحاولات في سيناء. وعندما لم تتحرك سريعا جبهة الجولان كما أراد الأسد وإيران، تم اللجوء إلى جبهة غزة لأنها أسرع اشتعالا، كما أنها أسهل بالنسبة لإسرائيل.
بينما اعتبر الكاتب أكرم البني استجابة المعارضة لانتقادات الخارج بتجاوز زعامة المجلس الوطني وتوسيع تمثيل المعارضة السورية بعض أطرافها على إحياء مبادراتهم واجتهاداتهم لتطوير العمل المعارض ومعالجة وجوه العجز والتقصير التي رافقته لأكثر من عام ونصف العام من عمر الثورة، وكان الوليد الائتلاف الوطني السوري.
اعتبر ذلك بأنه ليس أمرا جديدا أو مستغربا أن تحفز انتقادات الخارج حراكا في الوسط المعارض، وهو المعروف بحساسيته وسرعة استجابته لما يسمى النصائح العربية والغربية الداعمة للثورة، وكلنا يذكر كيف تسابق المعارضون لعقد المؤتمرات بين أنطاليا وإسطنبول وإعلان مجالس وطنية تلبية لإشارات صدرت عن هذا الطرف الخارجي أو ذاك، كشرط لتقديم الدعم الضروري للثورة وتشبها بالدور الذي لعبه المجلس الوطني الانتقالي الليبي.
وأرجع ما يجري هو أمر مفسر، إلى أسباب كثيرة:
أولا، ارتباك المعارضة السورية وهشاشة حضورها وضعف ثقتها بنفسها أمام دور مفاجئ لملء فراغ سياسي لم يكن في حساباتها.
ثانيا، ضعف تأثيرها في الحراك الشعبي بسبب قوة عفويته وتباين النشأة والتكوين والتجربة بينهما وانجرار الكتلة الأهم منه نحو منطق الغلبة والسلاح، لتبدو المعارضة السورية مع وجود جسمها الرئيسي في الخارج، كأنها تركض لاهثة لتلحق بنبض الشارع.
ثالثا، الدور الكبير الذي يحتله العامل الخارجي والإرادة الدولية وطابع قراراتها في تقرير نتائج الكثير من الأزمات الإقليمية والصراعات الوطنية، عزز حضوره في الوعي السوري فاعليته في الثورات العربية الأخرى، والأسوأ طموح شخصيات معارضة لتبوء موقع أو دور سياسي يقارب أدوار معارضة المهجر في تونس وليبيا.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
محمود العلي المحمود - الرقة -
عثمان سوسي - اللاذقية -
يحيى محمد عبد همو - ادلب - كفرتخاريم
منصور بركات البريج الشيخ - حلب - الطبقة
موسى الحسن - الرقة - دبسي عفنان
عبد الكريم الخطاب - الرقة - دبسي عفنان
أبو الزهراء - الرقة - دبسي عفنان
محمد أحمد المبارك القواريط - درعا - الحارة
ليلى المحمدات - درعا - حي السحاري
مجهول الهوية - ريف دمشق - المعضمية
محمد حسين الدودي - ادلب - معرة النعمان
محمد عبد الحكيم الصبيح - درعا - دير البخت
أحمد محمد سليمان - حماه - القرقور
ممتاز الطيب المشرف - دير الزور -
طلحة فايز العكش - حمص - الحولة
محمد طعيمة - دير الزور -
يزن عمر الخطاط - دير الزور -
محمد خالد الأحمد - حمص - البياضة
عبد الحافظ فياض عبد الحافظ - ادلب - معرشورين
زياد حورية - حمص - باب الدريب
وطفة الدياب - ادلب - جبل الزاوية : قرية البارة
سالم محمد السالم - ادلب - جبل الزاوية : قرية البارة
عدنان جميل كمون - ريف دمشق - داريا
عامر عبد الرزاق الشربجي - ريف دمشق - داريا
فايز تويم - ريف دمشق - داريا
محمد منصور الشيخ - الرقة - دبسي عفنان
هيثم مروان النمر - ريف دمشق - حرستا
هاني مروان النمر - ريف دمشق - حرستا
مهند مروان النمر - ريف دمشق - حرستا
جهاد أحمد شماشان - ريف دمشق - داريا
عماد أحمد شماشان - ريف دمشق - داريا
مهند عاجوج - ادلب - أرمناز
مصطفى كرمان - حلب - بستان القصر
نعيمة عبده العلاوي - ريف دمشق - داريا
عمار حسن شيخ دبس - حلب - العامرية
أحمد منفاخ - حلب - الأنصاري
عيسى دغمش - حلب - بستان القصر
علي أبو السمايح - حلب - المرجة
أحمد محمد حسن شحود - حلب - الأبزمو
محمود عبد العزيز بركات - حلب - أورم الكبرى
جميل عبد الرحمن العزو - حلب - السفيرة: أبو جرين
محمود أحمد الحايك - ريف دمشق - حمورية
باسل محمد الحمدي - حماه - حي الكرامة
عيوش الحسين - حلب - السفيرة: تل الهوى
محمد الحاج رحيم الروك - حلب - السفيرة
محمد بدر أمين - حلب - منغ
ياسين كرنبة - ريف دمشق - زملكا
مأمون عبد القادر محجوب - دمشق - جوبر
سعيد أحمد عزية - حماه - الفان الشمالي
أمين اليسقي - ريف دمشق - عربين
شوكت عبد اللطيف كريم - دمشق - مخيم اليرموك
محمود عبد القادر شحادة - حمص - البويضة الشرقية
مصطفى ياسين - اللاذقية - جبلة
أحمد زهير المشارفة - القنيطرة - قرية كمونة
راتب موفق الحنفي - ريف دمشق - دوما
رشيد الحجة - ريف دمشق - دوما
أحمد محمد برخش - ريف دمشق - دوما
عزو شهاب - ريف دمشق - دوما
محمد أمين القشقاع - ادلب - جسر الشغور
عمر محمد أمين القشقاع - ادلب - جسر الشغور
عبد الرزاق حمودي اليوسف - ادلب - الهبيط
أحمد زكريا الأمين - ادلب - جبل الزاوية : قرية معلة
مجهول الهوية - ريف دمشق - حمورية
عبد السلام شريف سعيد - ريف دمشق - سقبا
علاء شحادة العطيفي - درعا - داعل
عبد السلام حسين السعدي - درعا - الطيحة
محمد صفصف - ريف دمشق - عربين
وسيم سليمان دعاس - ريف دمشق - الغوطة الشرقية
جاسم محمد الأحمد - دير الزور - المريعية
خديجة نصار - ريف دمشق - داريا
لومان أدهم غنوم - ريف دمشق - النشابية
ريما عبد الرزاق كامل - دمشق - جوبر
وهبي ديبو الوهبي - ادلب - كفرومة
فراس زريفة - ادلب - معرة مصرين
غسان وهيب كريدي - ادلب - معرة النعمان
رهف مصطفى حميشو - ادلب - جبل الزاوية : قرية الرامي
عبد الرزاق محمد السالم العثمان - ادلب - البارة
محمود حردان - حلب - الفردوس
حسام الفرضي - ريف دمشق - البويضة
أحمد خلف العثمان - حلب - صلاح الدين
موسى إبراهيم البطوشي - حلب - طريق الباب
فؤاد عبد الخالق - حلب - الكلاسة
بدر إبراهيم الحمدو الجميل - حلب - السفيرة
مجهول الهوية - درعا – المسيفرة
المصادر:
لجان التنسيق المحلية
الجزيرة نت
العربية نت
الشرق الأوسط
سي إن إن
المركز الإعلامي السوري
مركز توثيق الانتهاكات في سوريا