الأحد 8 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 10 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 185 -الغوطة الشرقية مستعصية على النظام والحر يتقدم -14 تشرين الثاني/نوفمبر 2012
الأربعاء 29 ذو الحجة 1433 هـ الموافق 14 نوفمبر 2012 م
عدد الزيارات : 2377
أولاً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
ثانياً: المقاومة الحرة:
ثالثاً: المعارضة السورية:
رابعاً: المواقف الدولية:
خامساً: آراء المفكرين والصحف:
سادساً: أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

على دائرة المباحثات اجتمع الجانبان الخليجي والروسي لمناقشة أوضاع أزمة سورية، توافقا على المضي في طريق الحوار مع تباين في نقاط أخر، بينما كان النظام الأسدي يقصف مناطق عديدة من سورية خلفت مقتل 97 شخصا على الأقل وجرح آخرين، بينما الحر يكبد قوات الاسد خسائر كبيرة في الغوطة الشرقية وحلب ودرعا والبوكمال وغيرها.

أولاً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

اقتحامات وسرقة منازل:
اقتحمت دورية من القوى الأمنية بمؤازرة عناصر من الشبيحة مبنى سكنيا في مدينة قطنا بريف دمشق، حيث منزل رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا وأفراد من عائلته، فعبثوا بمحتوياته وعاثوا بها قبل أن يغادروا المبنى، الخالي من عائلة صبرا، ولم يكتفوا بنهب المحتويات وتكسير الأثاث وإنما تعدى فعلهم إلى تكسير الحيطان، واقتحام المنازل الأخرى، ونهبها وتدميرها، وأيضاً انتشرت القناصة في سطح المبنى إلا أنهم غادروا بعد ذلك ولم يعثروا على أي من أقارب صبرا، الذين باتوا جميعهم خارج سوريا.
قصف وقنابل فراغية وعنقودية:
شهدت منطقة رأس العين بالحسكة قصفا عنيفا على موقع أصفر نجار وتل حلاف، في مماثلة لما شهدت أحياء دمشق التضامن والحجر الأسود ومخيم اليرموك، وما شهدته أحياء عديدة من ريف دمشق - الغوطة الشرقية وحلب ودرعا وإدلب ودير الزور وغيرها، حيث المروحيات والطائرات الحربية مستمرة في إسقاط القنابل العنقودية والفراغية والبراميل المتفجرة، مساندة لراجمات الصواريخ والدبابات التي تهدم المنازل والأحياء.. الأمر الذي أسفر عن دمار في البنايات وسقوط عدد من القتلى والجرحى..
قتلى، وتعذيب حتى الموت:
عذبت قوات الأسد شخصا حتى الموت، وقتلت 7 أطفال و8 نساء، لينضموا إلى قائمة ضحايا القصف الهمجي على المساكن والأحياء التي بلغت 97 قتيلا وعشرات الجرحى، وتوزع عدد القتلى في عدد من المحافظات على هذا النحو: دمشق وريفها : 36، وحلب: 18، ودير الزور: 15، وإدلب: 11، وحمص : 7، ودرعا : 4، وحماة : 3، والحسكة : 3.

ثانياً: المقاومة الحرة:

سيطرة على حاجز وكتيبة صواريخ:
استطاعت قوات الجيش الحر في اشتباكات عنيفة ضد قوات الأسد التي تحاول اقتحام الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ ما يزيد عن 26 يوم دون جدوى، أن تسيطر على كتيبة صواريخ في منطقة خرابو بالغوطة، وفي حلب أعلن لواء التوحيد وكتيبة السلطان محمد الفاتح عن تحرير مشفى الكندي الجامعي على طريق سجن حلب المركزي ورفع علم الاستقلال فوقه.
اشتباكات وتدمير دبابات:
وضمن المواجهات القوية استطاعت قوات الجيش الحر تدمير 3 دبابات لجيش النظام في البويضة بريف دمشق، فيما استمرت الاشتباكات في عدد من الأحياء بالعاصمة ودرعا وحلب وغيرها، استطاع الجيش الحر أسر 3 عمداء وعقيد ومقدم وعدد من العساكر في الغوطة بريف دمشق، وضرب حاجز الليرمون بحلب بدبابة، وقطع الطريق الدولي دمشق - درعا لمنع وصول تعزيزات العسكرية إلى دمشق، فيما كانت اشتباكات حماة قرب حاجز الدفاع المدني في حي طريق حلب.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن المعارضة السورية باتت تسيطر على الغالبية الساحقة من المناطق الواقعة شرقي خط وقف إطلاق النار شمالي الجولان المحتل، وأن جيش النظام السوري انسحب إلى العمق شرقا، في غالبية المناطق الحدودية القريبة من جبل الشيخ.
مباحثات سرية:
تنقلت مباحثات سرية بين قيادات الجيش الحر في الأيام الأخيرة، بين أنقرة والأردن، على خط توحيد القوى والكتائب والفصائل وعلى رأسها الجيش السوري الحر، وذلك بعد محاولات عدة لم تنجح في الوصول إلى نتائج مثمرة، لا تزال مستمرة إلى الآن، تحظى بسرية تامة من قبل القيادات العسكرية، فيما يبدو أنها هذه المرة - بحسب ما يؤكد مطلعون على الاجتماعات - ستكون الخطوة الأساسية نحو توحيد هذه القوى وتجاوز الخلافات بين أبرز القيادات، وخاصة قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد وقائد المجلس العسكري العميد الركن مصطفى الشيخ، لا سيما بعد الوعود التي تلقتها المعارضة حول التسليح ومد الجيش الحر بالأسلحة.

ثالثاً: المعارضة السورية:

دعوة إلى فرنسا:
تلقى زعيم ائتلاف المعارضة السورية الجديد معاذ الخطيب دعوة من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى زيارة باريس، وأنه من المتوقع أن يزورها في الأيام المقبلة.
مقر الائتلاف:
صرح مسؤولون في الائتلاف السوري أن الائتلاف سيتخذ من القاهرة مقرا له مع سعيه للحصول على اعتراف القوى الأجنبية به كحكومة شرعية لسوريا، على ما كان مُقرا في النظام الأساسي للائتلاف.

رابعاً: المواقف الدولية:

وزاري مشترك:
في العاصمة السعودية عقد الاجتماع الوزاري المشترك الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا الاتحادية، لبحث الأزمة السورية وتطوراتها.
رحيل الأسد مزيد من الدماء:
شدد الوزير الروسي سيرغي لافروف في الاجتماع الروسي الخليجي على أن ربط حل الأزمة برحيل رأس النظام بشار الأسد معناه مزيد من سفك الدماء بين كل الأطياف، وقال: نحن نسعى لتوحيد صفوف المعارضة السورية، مؤكدا على ضرورة بحث كل الأطراف عن طرق جديدة لإقناع السوريين بالاتفاق في ما بينهم، ويجب ألا تستحوذ القضية السورية على الحوار الخليجي الروسي، لأن هناك القضية الفلسطينية.
تشاورات خليجية روسية:
ومن جانبه أكد وزير الخارجية البحريني أنه ليس هناك مانع من استمرار الاجتماعات والتشاورات بين الجانبين الخليجي والروسي للبحث عن حل في سوريا، مشددا على أن القضية السورية تهدد السلم والأمن في المنطقة، ولأجل هذا اجتمع الجانبان في الخليج وروسيا. وقال: يجب على الجانبين إنجاح هذا الائتلاف، مضيفا أن هناك من يتدخل في الشأن السوري بكل سفور، ويرسل للنظام العتاد والسلاح، كما أن هناك أطرافا في المنطقة تريد توسعة الخلاف وتدفع به إلى ما هو أبعد مما يجري حاليا في سوريا.
تباين في الاجتماع:
وفي هذا الشأن صرح رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بعد تطابق وجهتي النظر رغم أن الاجتماع كان صريحا وتحدث فيه الجانبان بشكل مطول عن الوضع في سوريا وكيفية إيجاد الحلول لرفع معاناة الشعب السوري، إلا أنه تم الاتفاق على مواصلة الحوار في هذا الجانب.
دعم أمريكي:
من جانب آخر، أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن أن الولايات المتحدة ستزيد قيمة المساعدات الإنسانية للأشخاص داخل سوريا واللاجئين في البلدان المجاورة، بواقع 30 مليون دولار، لترفع إجمالي المساعدات الأمريكية إلى 200 مليون دولار.
اعتراف وتحرك تركي:
وفي سياق آخر: كشفت مصادر دبلوماسية تركية أن أنقرة سوف تعترف بالائتلاف السوري المعارض ممثلا وحيدا للشعب السوري، قبيل مؤتمر أصدقاء سوريا الذي سوف ينعقد في مدينة مراكش المغربية مطلع الشهر المقبل، حيث إن السلطات التركية تدرس الوضع الجديد بعد إعلان المعارضة السورية توحدها، معتبرة هذه الخطوة إيجابية جدا وسوف تساعد على وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.
يأتي هذا بينما تحركت المقاتلات التركية قريبا من مقاتلات سورية قصفت قرى حدودية يوجد فيها معارضون للنظام، في حين أصبحت القوات المسلحة التركية في الأيام الأخيرة على درجة عالية من الجاهزية والاستعداد تحسبا من أسوأ التطورات في ضوء ارتفاع حدة الاشتباكات، وسقوط قذائف في أماكن قريبة جدا من الحدود، واقتراب الطيران السوري من الأجواء التركية خلال غاراته الأخيرة بشكل يهدد سلامة المدنيين الأتراك.

خامساً: آراء المفكرين والصحف:

ذكر الكاتب طارق الحميد في مقاله الموسوم ب: سوريا وإسرائيل.. مرة أخرى وجود أمرين لا بد من الانتباه إليهما هما: الأول أنه من المؤكد أن من مصلحة إسرائيل بقاء حدودها مع سوريا بشكل آمن ولأربعين عاما مقبلة، كالتي مضت، حيث كان نظام الأسد، الأب والابن، خير حارس لاتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، رغم سعي النظام الأسدي لإحراق المنطقة بمعارك وأزمات مع إسرائيل، سواء في غزة، أو لبنان، أو تسخين الملف المصري الإسرائيلي، منذ اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية. وذلك استثمارا للشعار الكاذب للمقاومة والممانعة، حيث تكون المقاومة في كل مكان إلا الجولان. وهذا الواقع، وعلى مر أربعة عقود، كان موضع تقدير إسرائيلي؛ حيث لم تقم إسرائيل بتقليم مخالب الأسد إلا عندما يخرج عن قوانين اللعبة، بين فترة وأخرى، ودائما ما تقوم إسرائيل بخطوات استباقية ضد نظام الأسد، الذي دائما ما يردد أنه يحتفظ بحق الرد! وما يؤكد هذا الأمر التصريحات الإسرائيلية المتكررة حول أهمية المحافظة على حدود هادئة وآمنة مع سوريا، كما كانت بالطبع طوال أربعة عقود!.
الأمر الآخر المهم هنا هو أن جميع ما طرحه النظام الأسدي من تهديدات منذ بدء الثورة، سواء على لسان مقربين منه، أو عبر الإعلام الإيراني، أو ما قاله بشار الأسد نفسه حتى في مقابلته الأخيرة مع «روسيا اليوم»، تم تنفيذه، أو الشروع فيه، سواء في لبنان، أو الأردن، أو على الحدود مع تركيا، وكذلك العراق، ولم يتبق إلا أمران اثنان من تلك التهديدات لم يقم النظام الأسدي بفعلهما وهما إقحام إسرائيل في الأزمة السورية، واستخدام الأسلحة الكيماوية. والآن بدأ النظام الأسدي باستخدام الورقة الإسرائيلية، وسارعت إسرائيل للرد عليه، ثم عادت وأحجمت، وربما إلى حين، مدعية ضبط النفس لأنه بات من الواضح أن تدخلها يعني حماية الأسد، لا أكثر ولا أقل، خصوصا أن المجتمع الدولي بات يتحرك بشكل أسرع، وأكبر الآن، وقبله الدول العربية، وخصوصا الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري كممثل وحيد للشعب السوري، من قبل العرب وفرنسا وأميركا. فحتى زيارة وزير الخارجية الروسي للسعودية ستكون أمام واقع من الصعب تجاهله، أو القفز عليه، وهو أن الخليجيين هم أول من اعترفوا بالائتلاف الوطني السوري. وبالتالي فليس هناك الكثير مما يمكن أن يقدموه للروس، فكما يقول أحد أبرز الساسة العرب في المنطقة إن روسيا كمن يبيع الآيس كريم في الظهر، وتغالي في السعر دون أن تشعر أن الآيس كريم قد ذاب بين يديها. والخطورة الآن أن تأتي «الهبة» الإسرائيلية لتعيد تجميد هذا الآيس كريم!.

سادساً: أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
علي شيخوس ملا - الحسكة - رأس العين
سليمان الدرة - ريف دمشق - دوما
نور الدين درة - ريف دمشق - دوما
علي التوت - ريف دمشق - دوما
علاء الدين بدر الدين المصري - حماه - حلفايا
محمد خالد إسماعيل القزاق - ريف دمشق - حران العواميد
عيدة جهادي طلاس - حمص - الرستن
محمد حسين المطر - دير الزور - القورية
يلماظ علي علي - حلب - تل هوى
ثريا العواد - دير الزور - البوكمال
صابرين سمير النهر - دير الزور - البوكمال
مخلص حمود الحلقي - درعا - جاسم
محمد خالد رسلان - ريف دمشق - الأحمدية
جميل قزموز - ادلب - معرة النعمان
أسامة أحمد إبراهيم - درعا - داعل
أحمد أسامة أحمد إبراهيم - درعا - داعل
أيهم خضر البريك - حمص - العشيرة
علي خالد الجاسم - الرقة - تل أبيض
محمود الشيخ مرعي - الرقة - تل أبيض
نجم الدين حسين سراج - حلب - حيان
حمزة أحمد جاسم الرزج - دير الزور - العشارة
أحمد إسماعيل الهندي - دير الزور - العشارة
عمار خليل الجفال - دير الزور - العشارة
محمد أحمد العناد - دير الزور - العشارة
أديب خلاص - حلب - دارة عزة
ناصر الدين أحمد ناصر - ادلب - رام حمدان
علي إبراهيم الحسون - ادلب - التح
إبراهيم حمادو الحلاق - ادلب - التح
طالب علي عثمان - ادلب - التح
ابن صلاح السلوم - ادلب - التح
مصطفى محمد راتب حشمة - حمص - الوعر
عبد السلام خالد صويص - حمص - الغنطو
عبد الكريم أحمد المرعي القسم - حمص - مهين
طارق بسام السايحة - دمشق - الميدان
عبد الرزاق رجب اليوسف - ادلب - معرة النعمان: التح
فراس العاتقي - دمشق - الحجر الأسود
محمد هواري - دمشق - الحجر الأسود
أنس الفلسطيني - دمشق - الحجر الأسود
عزيز إبراهيم المحمد - ريف دمشق - المعضمية
ابن عبد السلام محمد خيو - حلب - بستان الباشا
عبد السلام محمد خيو - حلب - بستان الباشا
مرشد محمود المدلل - ريف دمشق - حرستا
نبيلة يوسف العبيد - ادلب - جبل الزاوية : قرية البارة
لطيف أحمد المؤذن - ريف دمشق - كفربطنا
أحمد عويد - ريف دمشق - السبينة
فادي رستم - ادلب - قرية التفاحية
غدير ثابت اليوسف - دير الزور - هجين
أكرم رحيل الروام - دير الزور - هجين
أحمد الثلاج - دير الزور - الجورة
موسى العبد البشر - دير الزور - البوكمال
إسماعيل الجيجان - دير الزور - البوكمال
فاطمة عبد الرزاق الحمود الحسين - دير الزور - البوكمال
بركات عبد الغني الغبيطي - درعا - الشيخ مسكين
نينوس منير - الحسكة - تل نصري
عمار ياسر الحموري - ريف دمشق - دوما
محمد منار سحلول - حمص - الوعر
محمد سليمان شيبان - ريف دمشق - حرستا
موسى الصالح - ريف دمشق - حتيتة الجرش
فايزة أحمد - ريف دمشق - حتيتة الجرش
صبحي مصطفى طه - ريف دمشق - دوما
عائشة مصطفى الساعور - ريف دمشق - دوما
مروة عبدو أمين  - ريف دمشق - دوما
محمد حسان نعوس - ادلب - معرة النعمان
إبراهيم محمد العمر - ادلب - التح
بهاء صالح السيد - حلب - دارة عزة
محمود العيسى - حلب - ملحة
باسل علي الطه - حلب - بزاعة
صافي طاهر - حلب - الجيتة
براء حموش - دمشق - جوبر
محمد مصطفى الناجي - ريف دمشق - يلدا
مظهر الشيخ رجب - ريف دمشق - داريا
محمد عبد الباقي - ريف دمشق - داريا
محمد نبيل مبارك - ريف دمشق - داريا
راكان المولى - ريف دمشق - حرستا
محمد ديب حسون - ريف دمشق - حرستا
عمر خالد الشعار - ريف دمشق - حرستا
جهاد فوزي أبو شلة - ريف دمشق - الذيابية
عبد المنعم خالد أبو شلة - ريف دمشق - الذيابية
أمجد حسين أبو نجم - ريف دمشق - الذيابية
محمد المصري - حماه - 


المصادر:
بي بي سي
العربية نت
الجزيرة نت
الشرق الأوسط
المركز الإعلامي السوري
مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
القدس العربي