السبت 21 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 23 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 183 - ائتلاف قوى المعارضة يلق اعترافاً دولياً واسعاً -12 تشرين الثاني/نوفمبر 2012
الاثنين 27 ذو الحجة 1433 هـ الموافق 12 نوفمبر 2012 م
عدد الزيارات : 2212
أولاً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
ثانياً: المقاومة الحرة:
ثالثاً: المعارضة السورية:
رابعاً: الوضع الإنساني:
خامساً: المواقف الدولية:
سادساً: آراء المفكرين والصحف:
سابعاً: أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

رحبت الجامعة العربية بتشكيل الائتلاف داعية المنظمات والجهات الدولية إلى الاعتراف به ممثلا شرعيا لتطلعات الشعب السوري، في حين أودت عمليات القصف الأسدي إلى مقتل 130 شخصاً على الأقل فيهم نساء وأطفال نتيجة القصف والذبح بالسكين، من غير عشرات الجرحى.

أولاً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

قتلى، وذبح بالسكاكين:
سجلت أهداف القصف والإعدامات الميدانية في سورية مقتل 130 شخصا في عدد من المحافظات معظمهم في دمشق وريفها وحلب، بينهم 3 أطفال و7 نساء، توزعت أعدادهم حسب هذا الإحصاء: دمشق وريفها : 45، وحلب : 36، والحسكة : 16، وحمص : 10، وديرالزور: 9، وادلب: 6، الرقة :4، ودرعا : 4، وعشرات الجرحى نتيجة القصف العنيف واستهداف المناطق السكنية وتهديمها.
وأيضا: افتعلت قوات الأسد مجزرة ذبحت فيها أحد عشر مدنيا من أهالي بلدة الذيابية في ريف دمشق عرفت بعض الجثث وبقيت أخرى مجهولة الهوية.
قصف، وشظايا في تركيا:
بينما قصفت قوات الأسد عددا واسعا من مناطق سورية وقتلت العشرات وجرحت آخرين، وخلفت دمارا في عدد من الأحياء والمباني، واحتراق عدد من البيوت، نتيجة الغارات الجوية التي انهالت على مناطق حمص وإدلب وحلب والرقة والحسكة الحدودية مع تركيا بالبراميل المتفجرة والصواريخ، أصابت شظايا قذائف الطائرات السورية ستة مواطنين أتراك في بلدة جيلان بينار التركية المحاذية لمدينة رأس العين السورية.
اقتحام، وحرق منازل:
ضمن سلسلة الاقتحامات التي تقوم بها قوات النظام شهد حي جنوب الملعب في حماه اقتحاما شرسا بالمدرعات وسط حملة دهم واعتقال عشوائي، مع حرق لمنازل المدنيين.

ثانياً: المقاومة الحرة:

اشتباكات، وإسقاط طائرة:
أسقطت قوات الجش الحر طائرة مروحية في البوكمال بدير الزور قرب مطار الحمدان العسكري، ما أدى إلى مقتل اثنين من طاقم الطائرة على الفور، وأسر ثلاثة آخرين كانوا على متنها، وشهدت محافظة إدلب وريفها ودمشق وريفها ودرعا اشتباكات عنيفة ومواجهات بين الجيش الحر وقوات الأسد، حيث إن الثانية حاولت مرارا اقتحام الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وجرت أيضا اشتباكات عنيفة في بلدة بئر عجم في القنيطرة بين الجيش الحر وقوات الأسد الذي يحاول اقتحام البلدة وسط قصف عنيف بالهاون ومن الدبابات، وأيضا اشتباكات عنيفة في حي التضامن بين الجيش الحر والجيش الأسدي الذي يحاول اقتحام الحي وسط قصف للحي بالدبابات.
تحرير مخفر:
حرر الجيش الحر المخفر الحدودي رقم 21 على الحدود السورية الأردنية الواقع في تل شهاب بريف درعا، ما جعل جيش النظام يرد بقصف بيوت المدنيين.

ثالثاً: المعارضة السورية:

اعترافات دولية:
لاقى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اعترافات دولية عديدة له كممثل شرعي للشعب السوري، حيث رحبت الجامعة العربية بتشكيل الائتلاف داعية المنظمات والجهات الدولية إلى الاعتراف به ممثلا شرعيا لتطلعات الشعب السوري.
وقال الشيخ حمد بن جاسم: إن بلاده ستعمل من الآن فصاعدا لأجل حصول الائتلاف الجديد على اعتراف كامل من كل الأطراف كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، وستقود المحادثات في الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومع الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين كي ينال الائتلاف مثل هذا الاعتراف.
لا يوجد عذر:
كما قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو: إن المعارضة لم تعد مقسمة وأنها بحاجة للدعم الكامل.. مشيرا إلى أن أصدقاء سوريا يجب أن يدعموا هذا الاتفاق.. لم يعد هناك عذر، مضيفاً: كنتم تقولون في السابق، بأن المعارضة منقسمة وغير متحدة، ولا يمكننا أن نقدم لها المساعدة، وها هي اتحدت، وهي جديرة بالمساعدة من الأمم المتحدة وجميع الأطراف، مؤكداً أن تركيا حكومة وشعبا ستقف بجانب الشعب السوري، بغض النظر عما يجري.

رابعاً: الوضع الإنساني:

واصلت عشرات العائلات السورية نزوحها من منطقة رأس العين باتجاه تركيا، هربا من القصف العشوائي الذي يطال مناطقهم وبيوتهم، الأمر الذي يزيد من عدد اللاجئين في المخيمات، ويحد من استيعاب المساعدات الإنسانية التي تتبناها الدول والمنظمات الإغاثية.

خامساً: المواقف الدولية:

تقديم دعم:
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم دعمها للمعارضة السورية الموحدة، حيث قال مساعد المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارك تونر في بيان: نحن على عجلة من أمرنا لدعم الائتلاف الوطني الذي يفتح الطريق أمام نهاية نظام الرئيس السوري بشار الأسد الدموي، وإلى مستقبل السلام والعدالة والديمقراطية الذي يستحقه الشعب السوري بأسره.
وأيضاً: أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن هذا الاتفاق يشكل خطوة مهمة في عملية توحيد المعارضة السورية التي لا بد منها، وأن فرنسا تقدم دعما كاملا لهذه العملية كي يتمكن هذا الائتلاف من تشكيل بديل يحظى بصدقية لنظام بشار الأسد.
إشادة بريطانية وخطوة حاسمة:
وأشادت بريطانيا بقرار فصائل المعارضة السورية تشكيل ائتلاف قوي معتبرة أن تشكيله خطوة حاسمة لإنشاء هيكلية قادرة على تأمين مرحلة انتقالية سياسية في سوريا، طالبة من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الالتزام مع كل فصائل المجتمع السوري بالإعداد لمرحلة انتقالية سياسية سوريا بحاجة ماسة إليها.
وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيلي: أتمنى أن تنشأ مع الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة بدائل سياسية حقيقية لنظام بشار الأسد.. وأضاف: يتعين علينا أن نعمل سويا بكامل قوتنا على تخفيف معاناة المواطنين في سوريا وإيجاد حل سلمي للنزاع.
ترقب الأطلسي:
وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي: المعارضة المنقسمة تشكل مشكلة بالطبع، لذلك نحتاج لمعارضة أكثر توحدا، وما حدث في الدوحة خلال مطلع الأسبوع كان على الأقل خطوة واحدة كبيرة إلى الأمام.. وننتظر لنرى ما إذا كانت هذه المعارضة الأكثر توحدا قوية بما فيه الكفاية.
الموقف الروسي:
رحبت موسكو بتوحيد فصائل المعارضة السورية، لكنها ربطت بين ذلك الترحيب وما قالت: إنه بهدف البدء في الحوار مع الحكومة، معتبرة توحيد المعارضة السورية قد يكون مفيدا في حال دخولها في حوار سياسي مع الحكومة، بموجب بيان جنيف.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية: إن موسكو تتابع باهتمام الجهود التي تبذل من أجل توحيد المعارضة السورية، وترى مهمتها الأولية في العمل من أجل وقف أعمال العنف وإنقاذ أرواح الناس وإطلاق العملية السياسية الانتقالية في سوريا. نحن ننطلق من أنه يتعين على كل من يفكر في تحديث سوريا ديمقراطيا مع احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، العمل بموجب ما تتضمنه قرارات مجلس الأمن الدولي والبيان الختامي للقاء جنيف.
رفض بريطاني:
رفض جنرالات الجيش البريطاني خطة كاميرون حول إرسال قوات إلى سوريا، وقال مصدر عسكري: إن قادة الجيش البريطاني لا يريدون التورّط في حرب أخرى في وقت تعمل فيه قواتهم بما يفوق طاقتها، الأمر الذي وضع الأخير في مسار تصادمي مع قادته العسكريين.
رشقات نارية إسرائيلية:
للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة تجدد التراشق بالنيران بين القوات السورية والإسرائيلية بعد سقوط قذيفة هاون، تم إطلاقها من الجانب السوري على هضبة الجولان، فيما لم تسجل أي ضحايا في الطرفين.
وفي وقت سابق كان وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي موشيه يعلون قد حذر، وحمل النظام الأسدي مسؤوليته عن كل ما يجري على طول الحدود السورية مع الدولة العبرية!.

سادساً: آراء المفكرين والصحف:

في القدس العربي، وصف الكاتب إلياس خوري تحت عنوان الصراع في سوريا وليس عليها، المعارضات السورية من إعلان دمشق إلى التيارات الإسلامية إلى هيئة التنسيق هي أشكال هلامية زئبقية، ولدت في ظل قمع لا يرحم، ويصادر السياسة والمجتمع، بحيث لم تتمكن الأشكال الجبهوية التنظيمية من التبلور، وجاءت الثورة بالمخزون الشعبي الهائل الذي فجرته، وبتعقيداتها الإقليمية والدولية لتكشف هشاشة هذه البنى وعدم جاهزيتها، هنا يكمن الخلل الذي يقود إلى واقع أن مؤتمرات توحيد المعارضة لا تجري إلا تحت مظلات قوى عربية وإقليمية ليس بعيدة عن الشبهات.
وتابع: جورج صبرا ورفاقه يعلمون أن المسألة المركزية التي تواجههم هي التأكيد رغم كل ذلك، على أن الصراع هو في سورية وليس على سورية.
هنا تكمن المسألة، وهذا ما يجب بلورته سياسيا وتنظيمياً.
وكتب الباحث طارق الحميد في الشرق الأوسط أن من الواضح الآن من الرد الإسرائيلي العسكري، وإن كان محدودا، على قوات الأسد في الجولان، أن إسرائيل تحاول إنقاذ بشار الأسد، والعمل على إغراق المنطقة في فوضى مستمرة، وذلك من خلال تعقيد الأزمة السورية، مما يحول دون اتخاذ قرارات حاسمة من أجل الإسراع في إسقاط طاغية دمشق.
فمنذ اندلاع الثورة السورية والسيناريوهات المحتملة للرد الأسدي متوقعة تماما، ولا جديد فيها، وهي إشعال لبنان، وإغراق تركيا باللاجئين، ومحاولة استغلال العلويين في تركيا، وكذلك توريط الأردن وإغراقه أيضا باللاجئين، وجر العراق للأزمة من باب طائفي، وقبل كل شيء اللعب على الورقة الطائفية في سوريا نفسها، وأخيرا وليس آخرا إقحام إسرائيل في الأزمة، وبالطبع فعل النظام الأسدي كل ذلك، حيث حاول استفزاز تركيا ولم ينجح، علما أنه لو تحرك الجيش التركي ووصل إلى قلب دمشق لوجد دعما، وغطاء، عربيا. وحاول الأسد ويحاول استفزاز الأردن، لكن عمان ما زالت تواصل ضبط النفس، وفعل الأسد ما فعله بلبنان وما زالت بيروت صامدة، لكن الغريب أنه مع أول استفزاز أسدي لإسرائيل تحركت تل أبيب وردت!
نقول «غريب»، لأن ما فعله الأسد مؤخرا في الجولان الصامتة قرابة أربعة عقود، هو نفس الذي فعله صدام حسين وقت احتلال الكويت، حيث أطلق صواريخ «سكود» على إسرائيل من أجل جرها لتلك الأزمة و«لخبطة» الأوراق، ووقتها تصدى الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب لإسرائيل وأجبرها على ضبط النفس، وعدم إقحام نفسها في أزمة احتلال العراق للكويت. اليوم الأمر نفسه يكرره الأسد مع إسرائيل، وعلى نفس خطى صدام حسين، والأمر لا يحتاج إلى ذكاء لمعرفة أن الأسد يريد الهروب إلى الأمام. فلماذا إذن تتدخل إسرائيل الآن، وتحاول إنقاذ الأسد من خلال خدمة أهدافه؟ لماذا الآن ونحن نشاهد ملف الأزمة السورية يتحرك بشكل سريع ودراماتيكي، عسكريا في دمشق، وسياسيا على مستوى المعارضة التي باتت تتوحد، والموقف الدولي الداعم لذلك التوحد، مما يوحي بأن أيام الأسد فعلا باتت معدودة؟ ونقول «غريب»، لأنه من العجيب أن يكون حلفاء الأسد في هذه الأزمة كلا من إيران، وحزب الله، وإسرائيل، وبالطبع فإن لكل دوافعه، وكلها دوافع تخريبية تدل على خطورة هذا الثلاثي على منطقتنا، يضاف إليهم الأسد.

سابعاً: أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
عماد عرابي - دمشق - مخيم اليرموك
جهاد يونس - دمشق - مخيم اليرموك
عماد يونس - دمشق - مخيم اليرموك
رندة دغموش - ريف دمشق - داريا
هبة المنقل - دمشق - مخيم اليرموك
مجهول الهوية - ريف دمشق - جسرين
غزوان محمد الحريري - درعا - الصورة
عبدالله غنام باشا النجرس - دير الزور - البوكمال
عبد الله أحمد عفش - حلب - 
رياض محمد غنيمة - ريف دمشق - الكسوة
أحمد فاروق ابوينا - ريف دمشق - الذيابية
حسين فاروق ابوينا - ريف دمشق - الذيابية
وليد مخزوم - حمص - الرستن
علي حسين رحيل - ريف دمشق - الذيابية
نصار العجرمي - ريف دمشق - الذيابية
أحمد عبدو الفراج - ادلب - آفس
عامر محمد عبد الإله ديري - درعا - الشيخ مسكين
يوسف عبد الجيل أبا زيد - درعا - درعا البلد
مطيع خشفة - ريف دمشق - داريا
محمد الزعبي - حمص - الرستن
سيف الزعبي - حمص - الرستن
صالح فتحي المنصور - ريف دمشق - حمورية
أنس محمود عطايا - ريف دمشق - سقبا
محمد الصيداوي - ريف دمشق - سقبا
صافي الحلبي - ريف دمشق - سقبا
زكريا فياض - ريف دمشق - دوما
محمد أحمد زيتون - ريف دمشق - حرستا
عبد الرزاق يوسف حسنين - ريف دمشق - حرستا
عدنان محمد الموسى الاسماعيل - حلب - الباب
عدنان يونس - دمشق - مخيم اليرموك
خالد عزيمة - دمشق - مخيم اليرموك
محمود فارس كساب - دمشق - مخيم اليرموك
سهاد محمد مسعود أبو لبدة - دمشق - مخيم اليرموك
شافع علي الحصوة - دمشق - جوبر
عمر محمد الشريف - حلب - بستان الزهرة
جلال عمر إدريس - دمشق - جوبر
سعيد عبد الله جحا - دمشق - جوبر
ثناء العمر - حلب - بستان الزهرة
عمران الزعبي - دمشق - التضامن
مجهول الهوية 1 - ريف دمشق - حمورية
مجهول الهوية 2 - ريف دمشق - حمورية
مطاوع دمر الأحمد - حلب - بستان القصر
أنس الشيخة - ريف دمشق - ببيلا
يوسف محمد الجاسم - حلب - بستان القصر
محمد جميل الخطيب - حلب - العقبة
ياسين اسماعيل صفايا - ريف دمشق - حمورية
مروان عبد اللطيف شهابي - حلب - العرقوب
باسل بشير الزيبق - ريف دمشق - زملكا
عامر عبد الله عبد الباسط - ريف دمشق - سقبا
محمود شفيق الديك - حلب - تقاد
محمد عزو العبد الله - حلب - بسرطون
عبد الله مصطفى الشومان - حلب - بسرطون
عبد الكريم محمود كرمو - حلب - بسرطون
أحمد عمر عيون - ريف دمشق - دوما
سامر عيون - ريف دمشق - دوما
محمد عبد القادر - حلب - بسرطون
مجهول الهوية - ريف دمشق - دوما
عبد الله يونس معطي - ادلب - 
باسل محمد علي ياسين - حلب - الباب
إسعاف محمد فياض - حمص - 
صفوان محمد شيخة - طرطوس - بانياس
محمد إدريس - دمشق - جوبر
خالد سيران النبهاني - ريف دمشق - جديدة عرطوز
رامي عقلة الشويطي - ريف دمشق - جديدة عرطوز
محمد أحمد عبد الله - دمشق - مخيم اليرموك
أيمن جابر الناصر - دير الزور - الجبيلة
بشار نذير الباشي - ادلب - كفرتخاريم
عدنان طلاس فرزات - حمص - الرستن
زهرة العيسى - حمص - الرستن
يوسف محمود طلاس - حمص - الرستن
يوسف ابرهيم طلاس - حمص - الرستن
رامي عبد الوهاب السيد - دير الزور - الميادين
حسين الثلاج - دير الزور - 
زهير حواش الشيحان - دير الزور - الميادين
حسان باكير - ريف دمشق - حران العواميد
رياض السراقبي - ادلب - معرة النعمان
عبد السلام الإسماعيل - ادلب - حيش
ابتسام كنعان - دير الزور - الرشدية
آل كنعان 1 - دير الزور - الرشدية
آل كنعان 2 - دير الزور - الرشدية
آل كنعان 3 - دير الزور - الرشدية
محمد أحمد حوري - حلب - بستان القصر
أحمد محمد حسون  - حلب - بستان القصر
محمد صاري - حلب - الفردوس
زكور بركات - حلب - المعصرانية
وفاء بركات - حلب - المعصرانية
زكريا محمد  - حلب - بستان الباشا
صالح حمود - حلب - النقيرين
حسان محمد رجب - ريف دمشق - داريا
سوارة جمال المحمد - حلب - السفيرة
طارق حسن المحمد - حلب - عرادة
محمد الخلف - حلب - تل الضمان
مصطفى محمد عبد العال - حلب - بسرطون
حسن زعزوع - حلب - كفرعمة


المصادر:
بي بي سي
القدس العربي
الشرق الأوسط
العربية نت
الجزيرة نت
المركز الإعلامي السوري
مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
سي إن إن
وكالة رويترز.