أحيت جمعة "داريا أخوة العنب والدم.. نحو عدالة دولية" 253 مظاهرة حاشدة في عموم سورية رغم قصف قوات الأسد لأكثر من 212 منطقة ما أدى إلى مقتل أكثر من 221 مدنيا، في حين استطاعت قوات الجيش الحر إسقاط طائرتين إضافة إلى سيطرتها على عدة حواجز بريف دمشق وسيطرتها على مدينة سراقب الاستراتيجية في إدلب.
في جمعة "داريا أخوة العنب والدم.. نحو عدالة دولية" انطلقت 253 مظاهر حاشدة في دمشق في الصالحية والقابون وبرزة وجوبر وريف دمشق في عربين والكسوة وحلب في بستان القصر والزبدية ومنبج وتل رفعت والشعار ومساكن هنانو والباب ودابق والسكري وحمص في الوعر القديم والقصور والخالدية ودير الزور في موحسن والميادين ودرعا في درعا البلد والمحطة والقصور وحي الكاشف ومعربة وحماة في الحميدية وطريق حماه والقصور وإدلب في سلقين والعلاني والرقة في تل أبيض والحسكة في ديركا حمكو ورأس العين وغيرها؛ نصرة للثورة والجيش الحر وهتفت للشهداء ونددت بالمجازر الوحشية تجاه الشعب الأعزل، وطالب المتظاهرون المحكمة الدولية بإجراء تحقيق في مجزرة داريا ونددوا بالطائفية هاتفين لوحدة الشعب السوري.
قصف، ومجازر جماعية:
واصلت قوات الأسد قصفها العنيف المستهدف للأحياء السكنية في مناطق عديدة من البلاد بلغت أكثر من 212 منطقة، وشملت دمشق وريف دمشق وحلب وحماه وإدلب وحمص ودير الزور وغيرها مستخدمة طائرات ميغ ومدافع هاون وراجمات الصواريخ ما أدى إلى تضرر عدد كبير من البنايات والبيوت والأهالي وسقوط عدد من القتلى والجرحى، وضمن تلك الغارات قصف بالصواريخ من الطيران الحربي على بلدة حارم بإدلب في محاولة لفك الحصار عن قوات الأسد المحاصرة في القلعة ما أوقع مجزرة بشعة في البلدة كان ضحيتها أكثر من 45 قتيلاً و300 جريح معظمهم في المسجد الكبير استهدفتهم الطائرات أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، كما وقعت مجزرة مروعة في مدينة غرانيج (الشعيطات) ومجزرة في منطقة البويضة الشرقية في حمص نتيجة رمي برميلين تي إن تي فوق أحد الملاجئ الذي فر إليه الأهالي.
قتلى وإعدامات ميدانية:
تزايد عدد القتلى في عموم سورية حتى بلغ 221 قتيلا بينهم 17 طفلاً و5 نساء و3 تحت التعذيب و45 مقاتلاً توزع العدد في المحافظات كما يلي: إدلب : 67، ودمشق وريفها : 40، وحلب : 48، ودير الزور : 37، وحمص : 13، واللاذقية: 9، ودرعا :6، وحماة : 1، وذلك نتيجة القصف والإعدامات الميدانية واستهداف المدنيين بالرصاص عشوائيا، وفي الوقت ذاته عُثر على جثث 25 شخصاً من كافة الأعمار ومن النساء والأطفال، في قبو أحد الأبنية في حي العامرية بمدينة حلب، كما عُثر على 6 جثث لمدنيين مكبلي الأيدي ومجردين من ثيابهم في حي جمعية المهندسين.
اقتحامات وحرق منازل:
لم تكتف قوات الأسد بقصفها للمناطق السكنية، بل زادت واقتحمت قرى بكاس وشيرقاق بريف منطقة الحفة في محافظة اللاذقية وقامت بحرق عشرات المنازل وتهجير أهالي القرى.
مواجهات وإسقاط طائرات:
دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وجيش النظام في أكثر من 55 نقطة كان منها اشتباكات قرب فرع السياسية في حي ميسلون بحلب، وخلف مجموع المواجهات مقتل أكثر من 55 جندياً من جيش النظام وتم تدمير عشرات الآليات العسكرية وإسقاط طائرتين ميغ حربية واحدة في بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب وأخرى في مدينة الموحسن في ريف دير الزور.
سيطرات حرة:
أعلنت قوات الجيش الحر سيطرتها على عدة حواجز عسكرية في ريف دمشق في مدن دوما وحرستا ومسرابا والتي تعتبر أهم معاقل النظام حيث كانت تمطر المدن بالقذائف كل يوم، وعلى القسم الجنوبي من بلدة السفيرة في ريف حلب وعلى بلدة سراقب الإستراتيجية في ريف إدلب حيث تعد ثاني أكبر بلدة في إدلب، وأيضاً على طريق حلب – اللاذقية الدولي الواقع في منطقة ريف جسر الشغور الجنوبي ليزيدوا بذلك من الضغط على قوات النظام المتمركزة في مدينة حلب عن طريق قطع الإمدادات الواصلة من دمشق، كما استهدفت مبنى المخابرات الجويّة في حلب.
نشرت صحيفة الغارديان تقريراً فيه أن بريطانيا والولايات المتحدة وقوى غربية أخرى اتجهت مؤخرا إلى دعم مشروع جديد لإبراز معارضة سورية موحدة ومتماسكة يمكن أن تشارك في مفاوضات سلام مع نظام الرئيس بشار الأسد، على أن توفر قناة لدعم عسكري أكبر للمتمردين في سوريا في حال فشل هذه المحادثات، وينتج عن المبادرة الوطنية السورية (SNI) مجلس مكون من 50 عضوا برئاسة رياض سيف، رجل الأعمال السني الذي ترك سوريا في يونيو/حزيران بعد أن سجن من قبل النظام لفترة.
فيما لاقت هذه المباردة انتقادا ومعارضة من المجلس الوطني السوري، الذي رفض بدوره أي بديل عنه في الأوساط المعارضة لنظام الأسد.
حث على المحاسبة:
من جهته قال رئيس لجنة حقوق الإنسان في المجلس الوطني السوري رديف مصطفى: نحض الجيش السوري الحر والحراك الثوري على الأرض على محاسبة كل من ينتهك حقوق الإنسان مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المطلوب من المجتمع الدولي والمجلس الوطني والجيش الحر اتخاذ إجراءات لحل ظاهرة ارتكاب الانتهاكات، مشدداً على أن المجلس الوطني هيئة سياسية، لذا لا قدرة له على محاسبة أحد، لكنه يدعو الجيش السوري الحر إلى أن يؤسس آليات للمراقبة والمحاسبة، رافضا في حديثه فكرة اعتماد المحاكم الثورية، ومؤكدا على أن أي انتهاك لحقوق الإنسان وأي معاملة مسيئة في النزاع المسلح قد ترتكبها بعض الكتائب المسلحة، وأي قتل خارج إطار القانون، هو ممارسات شبيهة بما يرتكبه النظام.
انتقاد روسي:
انتقدت روسيا تدخل واشنطن في الشؤون الداخلية للمعارضة ووضعها لرؤيتها الخاصة باستبدال المجلس الوطني السوري، واعتبرت ذلك متعارضا مع اتفاقات جنيف.
وكانت هيلاري كلينتون قد كشفت عن سعي واشنطن في فرض مرشحين سوريين معارضين معتبرة في ذلك وجوب ضمهم إلى التنظيم الجديد.
قوى لبنانية:
عزز الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وجودهما وانتشارهما عند حدود لبنان الشرقية، عقب الاشتباك الذي وقع أول من أمس بين حاجز أمني وعناصر مسلحة قيل: إنهم ينتمون إلى الجيش السوري الحر، وأفاد مصدر عسكري بأن قيادة الجيش اللبناني أصدرت الأوامر بمؤازرة كل الحواجز والمراكز التابعة لقوى الأمن الداخلي في منطقة بعلبك بعناصر تابعة للجيش، وأوضح مصدر في الجيش اللبناني أن الجيش يقوم بواجبه كاملا في حماية الحدود، وهو لا يتوانى عن مهمة الدفاع عن السيادة الوطنية.
وفي سياق متصل، أدان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الاعتداء على حاجز قوى الأمن الداخلي في منطقة عرسال والتعدي على العناصر الأمنية، معتبرا أنه مهما كانت الأسباب والدوافع فإن هذا العمل غير مبرر على الإطلاق، وطلب سليمان في اتصال بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي تكثيف التحقيقات والتحريات لملاحقة المعتدين والمرتكبين وتعزيز المركز بالتنسيق مع الجيش، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع ارتكاب أعمال كالتي حصلت.
هل المعارضة السورية متطرفة؟
الشرق الأوسط - طارق الحميد
لا إشكالية في أن تكون المعارضة السورية ممثلة من جميع السوريين، ومنهم المقاتلون على الأرض، وهذا أمر طبيعي ومهم، بل يجب ألا تكون المعارضة السورية ممثلة بلون واحد، خصوصا بعد كل تجارب دول الربيع العربي التي شهدت حضورا ساحقا للون واحد من المعارضين وهم الإسلاميون، لكن هل المعارضة السورية متطرفة، أو مختطفة من المتطرفين؟
هذا رأي غير دقيق، ولو أن من قالته هي وزيرة الخارجية الأميركية السيدة هيلاري كلينتون، وخصوصا أن بشار الأسد قد قاله قبلها، ومن أول يوم في عمر الثورة السورية، الحقيقة أن المعارضة السورية أُهملت قرابة العامين، أي عمر الثورة، ومن قبل الجميع، عربيا ودوليا، وكل الجهود التي بذلت لتوحيدها كانت إما محاولة استقطاب، فمن يفضلون الخط الإخواني يعززون صفوفهم، وإما أن التعامل مع المعارضة كان من باب تضييع الوقت، حتى إن بعض المسؤولين كان يتحرج من التقاط الصور مع المعارضة السورية! وبالتالي، وبعد قرابة العامين من عمر الثورة السورية، وستة وثلاثين ألف قتيل سوري، فمن الطبيعي أن تتعقد الأمور اليوم، ليس بسوريا فحسب، بل في صفوف المعارضة السورية نفسها، والواجب الآن هو وضع خطة عملية تراعي عدم تكرار أخطاء دول الربيع العربي، والتي جاءت معظمها برعاية غربية وبعضها عربية، من مصر إلى تونس، وبعض المحاولات في ليبيا، لفرض الإخوان المسلمين بتلك الدول على اعتبار أنهم الطرف الأقوى والمنظم، فهذا أمر لا يجوز إلا في حالة الاستقرار، حيث إن القوي في الشارع هو من يكسب الانتخابات، مثلا، أما في حالة الفوضى، وإعادة بناء الدول، فيجب أن تكون الدساتير، والتشريعات، هي الضامنة للجميع، مع إعطاء الفرص، وهذا الخطأ الذي تعاني منه دول الربيع العربي هو نفسه الذي حدث بعراق ما بعد الاحتلال، حيث أعطيت الغلبة للطرف المنظم والقوي على الأرض، وهم الشيعة، فأصبح العراق من حينها بلدا طائفيا، إقصائيا، والأمر نفسه في دول الربيع العربي، وهذا ما لا يجب تكراره بسوريا، سواء من قبل المجتمع الدولي، أو العرب، أو المعارضة السورية نفسها.
ولذا، فإن اللوم أمر غير مجدٍ الآن، وخصوصا أن الثورة السورية قد شهدت ما يكفي من عمليات تزوير وحيل منظمة، سواء من نظام الأسد، أو المجتمع الدولي، فالقول بأن ما يحدث في سوريا هو حرب أهلية كان تزويرا، بل هو ثورة جوبهت بعنف مسلح منظم، والقول بأن «القاعدة» متورطة مع الثوار هو تزوير أيضا، فمع استخدام الأسد لكل أنواع الأسلحة، ومشاركة الإيرانيين، بكل إمكاناتهم، وكذلك حزب الله، والأسلحة الروسية، لا يمكن أن يلوم أحد السوريين ولو استعانوا بالشيطان! والتزوير لا يقف هنا، فمهمات الدابي، وأنان، والإبراهيمي، أيضا كانت تزويرا وإضاعة للوقت، ولذا فإن مواصلة إلقاء التهم على المعارضة السورية الآن تعد عملا غير مسؤول، فالمطلوب هو العمل الجاد، وأولى خطواته بالنسبة للعرب والمجتمع الدولي هي عدم تفضيل طرف على آخر، وضرورة تحديد الإطار الذي يشمل جميع السوريين، مما يعني إعادة تشكيل المجلس الوطني من دون تفضيل أو محاباة، فسوريا الجديدة يجب أن تكون لكل السوريين، كما يجب أن تتفادى أخطاء دول الربيع العربي.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
سامي اسماعيل الصالح "المنورة" - حمص - تلبيسة
عامر ناصر الشعيبي - دير الزور - الميادين
عمر محمود المعراوي - حمص - القصير
كمال عناد علوش - درعا - الحارة
محمد فؤاد قنبس - درعا - الحارة
عدي سليمان خبيز - درعا - الحارة
حسان أبو الشوارب - ريف دمشق - عربين
عبد محمد الحماش - دير الزور - غرانيج
صابرين محمد الحماش - دير الزور - الغرانيج
حاتم عيد الحماش - دير الزور - الغرانيج
حازم عيد الحماش - دير الزور - غرانيج
روعة عيد الحماش - دير الزور - غرانيج
سهيل علي الجرذي - دير الزور - غرانيج
صالحة سهيل الجرذي - دير الزور - غرانيج
رغد حمود الجوار - دير الزور - غرانيج
إبراهيم راتب قويدر - ريف دمشق - البلالية
محمود عبد الرحيم الريس - ريف دمشق - دوما
إبراهيم مصباح البشتيني - ريف دمشق - حمورية
عصام عدنان غزاوي - درعا - جاسم
آل حاج كرلي 1 - حلب - المعادي
آل حاج كرلي 2 - حلب - المعادي
محمود غراب - حلب - عندان
محي الدين محي الدين - ريف دمشق - دوما
حمدو أحمد جولاق - ادلب - كفرومة
عبد الله أحمد إبراهيم مراوي - ادلب - كللي
عز الدين الدحلا - ريف دمشق - زملكا
عبد الله محي الدين "حلفون" - ريف دمشق - زملكا
محي الدين بيانوني - ريف دمشق - زملكا
محمد زياد الرحمو - دير الزور - الميادين
خالد عبدو عرابي - ريف دمشق - الضمير
ليث أحمد عليان الشريف - درعا - داعل
نزار عواد محمود العلي - دير الزور - الميادين
مجهول الهوية - دمشق - دف الشوك
عبد الهادي أيمن فرج - ريف دمشق - حرستا
أحمد حمد الثواب - دير الزور - البحرة
سلامة محمد الظاهر - حمص - تلبيسة : السعن
محمود عبد اللطيف حميدي - حلب - الجينة
محمد العبد - ريف دمشق - دوما
أحمد العبيد - ريف دمشق - دوما
حسن الموسى - ريف دمشق - دوما
محمد صلاح قاسم - ادلب - حارم
أيمن عمر عبيد - ادلب - حارم
عبد الستار اللادقاني - ادلب - حارم
إسماعيل عقلة الراشد - دير الزور - الميادين
أحمد الياسين النجرس - دير الزور - غرانيج
حسام حامد الشعيبي الناصيف - دير الزور - الميادين
ثائر حامد الشعيبي الناصيف - دير الزور - الميادين
غفران إبراهيم السعد - دير الزور - الميادين
محمود سعيد محمود النزهان - دير الزور - الميادين
عمران الحموي - ريف دمشق - حرستا
حسين يوسف بركات - ادلب - جبل الزاوية: حنتوتين
محمد التركي - دير الزور - الميادين
كمال حسين الحمود - دير الزور - الطيانة
ساكن إسماعيل الحمد - دير الزور - القورية
هايل عثمان الجبي - دير الزور - الميادين
دلال الواوي - حمص -
حامد حسين الحمد - دير الزور - القورية
عبد القادر حامد العيسى - دير الزور - الميادين
صالح عبد الكريم عطار - حلب - الكلاسة
مهند العواد - دير الزور - محكان
محمود أحمد الزهور - دير الزور - الميادين
عثمان محمود الجبري البوعلي - دير الزور - محكان
سمير نعوم المختار - دير الزور - الميادين
عبد الله البرق - دير الزور - بقعان جزيرة
خالد عطية شيخ حسن - حلب - كرم الجبل
عبد الله غول - حلب - العرقوب
جمال الحلبوني - دمشق - القابون
مادلين عبد الله بكار - حمص - القصير : البويضة الشرقية
أحمد جاويش - حلب - صلاح الدين
حسان حيدر الشيخ حمود - حمص -
مجهول الهوية - دير الزور - غرانيج
عمر عبد الكافي شعير - حلب - الابزمو
محمود رمضان العكلة - دير الزور - محكان
مصطفى محمد بكار - حمص - القصير : البويضة الشقية
حنين محمد بكار - حمص - القصير : البويضة الشرقية
براءة محمد العلي - حمص - دير بعلبة
جنين مادلين بكار - حمص - القصير : البويضة الشرقية
عمر حسن بركات - ادلب - جبل الزاوية: حنتوتين
أحمد قدور شيخ ابراهيم - ادلب - بيدر شمسو
مصطفى حمادة - ادلب - زردنا
ابنة مصطفى حمادة - ادلب - زردنا
معتز عبد السلام ذياب - دير الزور - الجورة
زكريا أحمد - اللاذقية - قرية الدفيل
محمود عبد الواحد كرزون - حمص - البويضة الشرقية
محمد وهبة - حمص - قلعة الحصن
صفوان نورس الابراهيم - ادلب - كورين
ماجد عبد الرحمن - ادلب - حفسرجة
محمد إبراهيم زكريا الابراهيم - ادلب - كورين
أحمد ماجد عبد الحمن - ادلب - حفسرجة
حسن فريد بهلول - ادلب - كورين
محمد عبد الفتاح حوى - ريف دمشق - دوما
خليل محمد جمعة - ادلب - جسر الشغور: فريكة
عبد الرحمن الخطيب - ريف دمشق - دوما
محمد عيد الطحلة - حمص - حي الخالدية
عبد الرحمن الزفر - حلب -
محمد عبد الواحد - دمشق - القابون
محمد ندم - ريف دمشق - دوما
أنور نزال كيوان - درعا - طفس
حسان هشام محناية - دمشق - جوبر
عبد الله الضب - دمشق – دوما
المصادر:
الجزيرة نت
العربية نت
الشرق الأوسط
رويترز
بي بي سي
سي إن إن
لجان التنسيق المحلية
المركز الإعلامي السوري