الثلاثاء 24 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 26 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 168 -ايران تؤيد الهدنة وفرنسا : نصف سوريا محررة- 17 تشرين الأول/اكتوبر 2012
الأربعاء 1 ذو الحجة 1433 هـ الموافق 17 أكتوبر 2012 م
عدد الزيارات : 2667
أولاً: المقاومة الحرة:
ثانياً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
ثالثاَ: الوضع الإنساني:
رابعاً: المواقف الدولية:
خامساً: آراء المفكرين والصحف:
سادساً: أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

على أبواب الهدنة المقترحة من الأخضر الإبراهيمي قتلت قوات الأسد 155 شخصا على الأقل بينهم 10 ذبحوا بعد تعذيبهم واعتقالهم، بينما يواصل الجيش الحر هجماته واشتباكاته مع قوات الجيش النظامي موسعا نفوذه فيما يقارب نصف الأراضي السورية.

أولاً: المقاومة الحرة:

تشكيل قوات المغاوير:
في الرستن بريف حمص الشمالي أعلنت كتيبة أبو بكر الصديق وكتيبة الولاء والبراء وكتيبة الشهيد طارق الأشتر وكتيبة حذيفة بن اليمان انضمامها إلى قوات المغاوير العاملة على كامل التراب السوري، والتنسيق التام مع كامل التشكيلات العسكرية والألوية والكتائب الثورية.
سيطرة وإسقاط مروحية:
من جانب آخر: أعلن ما يسمى لواء سهام الحق مسؤوليته عن إسقاط طائرة مروحية سورية في منطقة الريف الغربي بإدلب، أثناء اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي، يأتي هذا بينما أعلن الجيش الحر سيطرته على بلدة الجوسية بريف القصير في محافظة حمص وذلك بعد اشتباكات مع قوات الأسد.
الهدنة:
من جانبه اعتبر لواء الفتح ثاني أكبر الألوية في حلب أي هدنة قد تفك الخناق عن قوات الأسد المحاصرة في جبهات عدة وذلك بسبب سوابق قوات الأسد في استغلال الهدنات للتغول في القتل.
وقال نائب قائد الجيش الحر العقيد مالك الكردي: إن الجيش الحر يوافق مبدئياً على أي هدنة ولكن بوجود ضمانات حقيقية وألا تكون هذه الهدنة فرصة لقوات الأسد لزيادة وتيرة القتل، وأعرب عن توجسهم في الجيش الحر من أي مبادرة لوقف النار بسبب ماضي قوات الأسد في خرق الهدنات وخصوصاً تلك التي تضمنتها مبادرة كوفي أنان، حيث كانت قوات الأسد تخرقها يومياً تحت أعين عشرات المراقبين الأجانب وتتهم الجيش الحر بهذه الخروق.

ثانياً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

قصف وقتلى:
قتلت قوات الأسد 155 مدنيا في مجازر بشعة أبرزها في حلب، أوسع فيها الأسد قصفه الكثيف على الأحياء والمناطق السكنية، حيث شمل القصف عددا من المناطق في إدلب وحلب ودمشق وريف دمشق ودرعا واللاذقية وحمص وغيرها، مؤديا إلى دمار العديد من المنازل والمباني واحتراق بعضها، مستخدما القذائف والصواريخ والبراميل المتفجرة، التي أصاب أحدها مسجد نور الشهداء في حي الشعار بحلب، وسجلت قرى وبلدات حلب وحدها 29 غارة جوية من قبل طائرات الأسد، في محاولات يائسة من استعادة بعض المناطق التي سيطر عليها الجيش الحر مؤخرا، كما سقط صاروخ في إحدى المدارس في منطقة الست زينب في دمشق.
وذكرت المصادر أن من ضمن القتلى 10 جثث لأشخاص أعدموا ميدانياً ومن بينهم أطفال على يد قوات الأسد في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
تحرك عسكري:
تحولت منطقة الريحان في دوما إلى ثكنة عسكرية وانتشار كبير للشبيحة والأمن في شوارعها مع تحليق لطيران الميغ فوق المدينة، إضافة إلى تحليق الطيران المروحي والحربي فوق عدد من المناطق في دمشق إثر انفجارات ضخمة هزت حي التضامن، وقوات الأسد تحاول حشد قواتها لاستعادة معرة النعمان لكنها تواجه مشكلة في إيصال الإمدادات الغذائية لعناصرها في المنطقة، بينما شدد نظام الأسد الإجراءات الأمنية في العاصمة دمشق حول المباني الحكومية والشركات خشية تعرضها لهجمات وأحيطت هذه المباني بحواجز إسمنتية وأقيمت نقاط تفتيش عسكرية على الطرقات المؤدية إليها.
مجازر:
كشفت مقاطع فيديو عن مجازر بشعة في ريف دمشق – جديدة عرطوز كان فيها إبراز معتقلين مذبوحين، كان ذلك بعد تعذيبهم في مساكن سرايا الصراع في جديدة عرطوز، ومن ثم ذبحهم بالسكاكين ومن ثم الدوس عليهم بالجرار، وعرض فيديو آخر تعذيبهم وهم أحياء قبل ذبحهم، إضافة إلى فيديو آخر يكشف عن حرق الجثث بعد التعذيب والذبح.

ثالثاَ: الوضع الإنساني:

دعا رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور كل الخيرين في العالم إلى مساعدة الأردن في تحمل أعباء عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في المملكة خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء، وقال: إن هذه المساعدات لا بد منها حتى نحفظ حياة هؤلاء الناس ونضمن سلامتهم وصحتهم خاصة، وأن المنطقة تشهد خلال فصل الشتاء أمطاراَ وحتى ثلوجاً وبرداً قارساَ في ظل عدم كفاية الإمكانات المادية لتزويدهم بما يكفي من الطاقة والغذاء والكساء.
وأكد النسور أن القوات المسلحة الأردنية ستنفذ على الفور مخيم آخر للاجئين السوريين في منطقة مريجب الفهود بمحافظة الزرقاء على أن ينتهي العمل به خلال ستين يوماً بكلفة حوالي 20 مليون دولار، مؤكداً أن إقامة هذا المخيم الجديد ليس له دلالة سياسية؛ إذ لا يعني أن الحكومة تتوقع المزيد من الهجرة أو لا تتوقعها ولكن واجبنا الأخلاقي والإنساني أن نتوقع الأسوأ.

رابعاً: المواقف الدولية:

حرق الأخضر واليابس:
حذر الأخضر الإبراهيمي من أن الأزمة السورية تنذر بحرق الأخضر واليابس في المنطقة وهو ما يحتم البحث عن حل، وذلك أثناء لقائه القادة اللبنانيين وفي مقدمتهم الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي.
ودعا الإبراهيمي دمشق إلى المبادرة بوقف إطلاق النار قائلاً: إن ذلك سيشجع أطراف المعارضة وأن الهدنة ستكون خطوة صغيرة على طريق تسوية الأزمة، مؤكدا الدور على دول الجوار السوري بأن عليها أن تدرك أن الأزمة لن تبقى في الداخل السوري إلى الأبد وإنها باتت تهدد بالانتشار لتأكل الأخضر واليابس وهو ما يحتم البحث عن مخرج لإخراج سوريا من أزمتها.
تأييد إيراني:
من جهته قال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد: إن بلاده تؤيد فكرة وقف إطلاق النار في سوريا أثناء عيد الأضحى وتعتقد أن إجراء انتخابات حرة هو السبيل الصحيح للمساعدة في حل الصراع المستمر منذ 19 شهرا.
الجانب التركي:
ردا على سقوط قذيفة سورية على بلدة حاجي باشي في محافظة هاتاي جنوب تركيا قصفت المدفعية التركية مناطق في سوريا، في حين لم تسفر القذيفة السورية عن وقوع أية خسائر في الأرواح أو الممتلكات، وصدر بيان عن محافظة هاتاي يقول: إن القذيفة السورية سقطت في الأراضي التركية على بعد ثلاثة أمتار من الحدود وعلى مسافة 150 مترا من مزرعة ببلدة حاجي باشا التابعة لمركز ألطين أوزو، وأكد البيان على أن الوحدات الحدودية الموجودة بالمنطقة زادت من التدابير الأمنية المشددة، وتقوم بعملية مراقبة دقيقة للأوضاع على الحدود.
من جانبه أعرب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو عن أن إعلان الجامعة العربية وتركيا وإيران تأييدها لاقتراح الإبراهيمي بشأن الهدنة في أيام عيد الأضحى، مضيفاً أنه تحدث بهذا الشأن مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وأنهما يؤيدان الاقتراح.
فرنسا: نصف سوريا حر:
أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن أن نصف الأراضي السورية يمكن اعتبارها مناطق محررة، وأن القوات السورية الموالية للنظام موجودة في موقع دفاعي وليس بمستطاع الأسد أن يعيد سيطرته عليها، وأثناء ذلك رحب باسم بلاده بالهدنة المقترحة بشرط توافر وسائل للتحقق من تنفيذها، متهما في الوقت ذاته نظام الأسد باستخدام قنابل عنقودية، مؤكداً أن نظام الأسد كلما تناقصت سيطرته على الميدان زاد استعماله لوسائل أكثر فظاعة في ضرب الشعب السوري.

خامساً: آراء المفكرين والصحف:

نعم للهدنة .. لا للمكابرة:
القدس العربي - عبد الباري عطوان
من أصعب المشاكل التي يواجهها المرء عندما يتناول الصراع الدموي الدائر حالياً في سورية وتطوراته حالة التشنج التي تسود مواقف الأطراف المتحاربة في الجانبين، الحكومي والمعارض على حدّ سواء. فالحلول السياسية مرفوضة وكذلك الجلوس إلى مائدة الحوار، والنتيجة مقتل المئات يومياً من المتقاتلين والأبرياء، والمزيد من الدمار.
السيد نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية، وبعد بيات صيفي امتد لأشهر، خرج علينا بالأمس بدعوة جميع الإطراف الحكومية والمسلحة، إلى الالتزام بهدنة خلال عيد الأضحى الذي يبدأ نهاية الأسبوع المقبل.
الدعوة إلى الهدنة، في صيغتها الأصلية صدرت عن السيد الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة، وقررت الجامعة العربية ركوبها، للإيحاء بأنها ليست عاطلة عن العمل، وما زالت ملتزمة بأداء دورها في البحث عن مخارج لهذه الأزمة الدموية.
ومن المفارقة أن السيد العربي الذي أكد بالأمس انه لا يوجد حل سياسي للخروج من هذه الأزمة، يعود اليوم متحمساً لمقترحات السيد الإبراهيمي، وداعماً لها، ولكنه لم يقدم أي مقترحات حول الآليات التي يمكن استخدامها للوصول إلى هذه الهدنة، مثل الدعوة لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، أو إرسال وفد منهم إلى دمشق للبحث عن هذه الآليات، طالما أن الجامعة تتطلع للعودة إلى دور الوسيط، وليس الطرف مثلما هو عليه الحال حاليا في هذا الصراع.
' ' '
المشكلة أن بعض أطراف المعارضة السورية، خاصة تلك التي تعيش خارج البلاد، سارعت لرفض هدنة السيد الإبراهيمي باعتبارها تصبّ في مصلحة النظام، وتوفر له مهلة لالتقاط الأنفاس، وإعادة تموضع قواته وإمدادها بالأسلحة والعتاد، ولم يتغير هذا الموقف المتسرّع إلا بعد إعلان المجلس الوطني السوري، وربما بإيعاز من البعض، القبول بالهدنة والترحيب بها.
اللافت أن نوعاً من التعب بدأ يظهر على بعض أطراف الصراع والقوى الداعمة لها سياسياً وعسكرياً، وتبلور هذا بشكل واضح باتساع دائرة القبول بمهمة السيد الإبراهيمي، ودعواته إلى حل سلمي سريع للأزمة، وتركيزه بالذات على القوى الإقليمية المتورطة فيها لطلب مساعدتها.
عندما ذهب سلفه كوفي أنان إلى طهران قامت قيامة الأطراف العربية والغربية ولم تقعد، لأنه ارتكب خطيئة كبرى بزيارة هذه الدولة الداعمة للنظام السوري، وبلغت المأساة ذروتها عندما رفضت دول مجموعة أصدقاء سورية دعوته إلى اجتماعها الذي انعقد في باريس في شهر تموز/ يوليو الماضي، ففهم الرجل، أي أنان، الرسالة وقدّم استقالته قرفاً واستياء.
السيد الإبراهيمي زار إيران، وعرّج على بغداد، ثم ذهب إلى الرياض وبيروت، وأخيراً حطّ الرحال يوم أمس في دمشق، ولم نسمع اعتراضاً واحداً من الدول العربية المتطرفة في مساعيها لتأجيج الصراع السوري، على زيارته للعاصمة الإيرانية، وبحثه كيفية التوصل إلى حلّ سلمي مع قيادتها.
الهدنة التي يقترحها السيد الإبراهيمي، هي المبادرة الوحيدة، واليتيمة، المطروحة حالياً لعلاج هذه الأزمة، بعد أن اختفت جميع المبادرات، العربية منها والغربية، ولذلك يجب أن توفر لها كل الفرص للنجاح، لسبب بسيط، وهو أن نجاحها يعني إنقاذ حياة ألف إنسان على الأقل، وهؤلاء بشر من لحم ودم في نهاية المطاف.
النظام لن يحتاج إلى هذه الهدنة لتعزيز قواته، أو نقل أسلحة وذخائر إليها، لأنه يملك الطائرات والدبابات في مواجهة معارضة مسلحة بأسلحة خفيفة، جرى تضخيم قواتها وتصويرها على أنها جيوش عظمى، الأمر الذي أعطى انطباعاً مضللاً عن طبيعة المواجهات الدائرة بينها وبين جيوش النظام، لكن الشعب السوري الذي نسيه الكثيرون، هو الذي يحتاج إلى هذه الهدنة لعلاج جرحاه، ودفن شهدائه، والبحث عن طعام لأطفاله، وترميم جزء مما تهدم من منازله، خاصة أن موسم الشتاء القارس بات على الأبواب.
نشعر بالألم ونحن نرى الكثير من المحرّضين على استمرار الحرب في الجانبين، يتجاهلون مأساة الشعب السوري الذي يدفع الثمن غالياً من دمه وأمنه واستقراره ولقمة عيشه، خاصة الفضائيات التي لا ترحم، ومن الواضح أن استشهاد أكثر من أربعين ألف إنسان، وتشريد أكثر من أربعة ملايين في الداخل والخارج، وتدمير ما قيمته مئة مليار دولار من البنى التحتية لا يشفي الغليل.
الهدنة المقترحة ليست فرصة لالتقاط الأنفاس فقط، كما أنها لا تعني وقف القتل في عطلة العيد ثم استئنافه بعدها، وإنما هي خطوة لتجريب شيء آخر غير القتل والدمار، وإعادة التذكير بشيء اسمه الأمان والنوم شبه الطبيعي، والحياة لأيام بدون جنازات ومقابر وعويل وفقد الأحبة وفلذات الأكباد.
لعل الهدنة المقترحة، إذا نجحت، تؤدي إلى إفساح مساحة للعقلاء والحكماء في الجانبين، السلطة والمعارضة، ليقولوا كلمتهم، ولعلها ايضا تكرّس ثقافة الحوار المنقرضة، وتفتح الطريق لهدنة أخرى، أو تمديد الهدنة الحالية لأكثر من مرة.
' ' '
البديل للهدنة وحقن الدماء، ولو لأيام معدودة، هو استمرار القتال، وبمعدل مئتي شهيد يومياً على الأقل، معظمهم من الأطفال والنساء، فمن كان يتوقع أن تتحول هذه الانتفاضة المشروعة التي انطلقت سلمية، إلى ثورة مسلحة، توفر الغطاء للنظام لكي يستخدم كل ما في جعبته من أسلحة فتّاكة في محاولة لسحقها، وتدمير مدن بالكامل فوق رؤوس أصحابها؟
السيد الإبراهيمي أطلق صرخة تحذير لا يجرؤ على إطلاقها إلا شخص مثله يتمتع بمظلة المنظمة الدولية، عندما قال إن الأزمة السورية قد 'تأكل الأخضر واليابس' في المنطقة، وأنها لا يمكن أن تظل محصورة في الحدود السورية، وقد تمتد للجوار الجغرافي، ولا بد من علاجها فوراً قبل فوات الأوان.
العلاج الذي يتحدث عنه السيد الإبراهيمي هو الحلّ السياسي، بعد أن ثبت فشل الحل العسكري، الذي لجأ إليه النظام والمعارضة في حسم الأمور في ميادين القتال. والحلّ السياسي يعني التنازل من علياء العناد والغرور القاتل، وتقديم تنازلات من الطرفين لإنقاذ الشعب السوري وحقن دماء أبنائه بأسرع وقت ممكن.
نكتب بتفاؤل، ونحن الذين شككنا بنجاح مهمة الإبراهيمي منذ اللحظة الأولى لبدئها، لأننا ننحاز إلى الشعب السوري، ونشعر بمأساته، بكل أطيافه دون أي تمييز، فهؤلاء أهلنا، وكانوا في مقدمة المضحّين بحياتهم وأرضهم من اجل قضايا الأمة، ولا احد يستطيع أن يزايد عليهم في وطنيتهم وعروبتهم وكرامتهم، وفتح بيوتهم وقلوبهم لكل إنسان مظلوم طالباً للأمان والمساعدة من دول الجوار، والقائمة تطول.
النظام سيذهب لا محالة، ولكن سورية ستبقى، فكم أنظمة مرت على هذا البلد، وكم امبراطوريات قامت فيه أو احتلته، وفي نهاية المطاف كان النصر من حليف الشعب. اتقوا الله في هذا الشعب الوطني الطيب الكريم الشريف.

سادساً: أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
منهل سقه - حماه - 
مصطفى شمسيني - حمص - القصير
عبد الكافي أحمد العتر - حمص - القصير
مجهول الهوية 1 - ريف دمشق - المعضمية
مجهول الهوية2 - ريف دمشق - المعضمية
طه أحمد العطية - حمص - الخالدية
خضرة العطية - حمص - الخالدية
أحمد حسن أحمد - حمص - الحولة
شاهر حمودي - ادلب - بداما
رائد الواو - حمص - القصير
بهاء محمد العامر - حمص - القصير
نضال قدور - حمص - 
محمود محمد الشامي - حمص - تير معلة
أحمد الشعبان - حمص - حي الخالدية
بلال قدور - حمص - القصير
أيمن أحمد البرهوم - ادلب - كفرومة
4مجهول الهوية - دمشق - القدم
أيمن محمد جمال الخطيب - ريف دمشق - كناكر
محمد أبو فياض - درعا - درعا البلد
عبدو عيسى عبيد - حلب - الأتارب
زكريا محمد علي السويد - ادلب - كفرنبل
عمار صالح سعودي - حلب - حي الشعار
علي محمد علي السويد - ادلب - كفرنبل
محمد عمر قطو - حلب - حي الشعار
مريم أحمد السويد - ادلب - كفرنبل
محمد سليم بيره جكلي - حلب - باب النصر
أسامة زايد - حلب - الواحة
علي استنبولي - حلب - حي الشعار
مجهول الهوية 1 - حلب - حي الشعار
مجهول الهوية - دمشق - حي تشرين
2مجهول الهوية - ريف دمشق - سقبا
خالدية السبع - ادلب - كفر نبل
عبد الحميد قوجة - ادلب - رام حمدان
رغد أحمد السويد - ادلب - كفرنبل
صفاء محمد خير فارس السويد - ادلب - كفرنبل
محمد علي محمد السويد - ادلب - كفرنبل
أحمد عبد الله السويد - ادلب - كفرنبل
حمود محمد السويد - ادلب - كفرنبل
مجهول الهوية - ريف دمشق - الذيابية
علي الحمصي - ريف دمشق - الضمير
محمد عبد الرزاق الرشيد - ادلب - حاس
عبد الله أحمد الأرنب - ادلب - رام حمدان
عبد السلام الدوري - حلب - حي الفردوس
إيهاب فارس دوخي الكود - درعا - الحارة
نذير سليم الساعور - ريف دمشق - دوما
منذر عبد العزيز عبد الرحمن - حماه - طيبة الامام
مجهولة الهوية - حلب - حي الفردوس
زياد إسماعيل جعرش - ريف دمشق - دوما
هشام أحمد أبو هلال - ريف دمشق - الذيابية
حسين محمد الوحش - حلب - الأبوزمو
غياث شيخ القصير - ريف دمشق - دوما
بلال ناظم اسماعيل - حمص - القصير
ياسمين سعيد رجب - ادلب - كفرسجنه
فادي فاروق أحمد الجيجي - دير الزور - 
سعيد محمد الوزير - ريف دمشق - دوما
محمد علي العريب - دير الزور - 
محمد نزيه الرواس - ريف دمشق - القطيفة
أسامة البعلة - ريف دمشق - دوما
محمد عبد الله طبشة - حلب - باب النيرب
عادل أحمد جميل - حلب - الاتارب
فايق رسلان الغش - حلب - باب النيرب
محمود عبد الدايم - ريف دمشق - دوما
محمد سعيد جعارة - ريف دمشق - بيت سحم
عمر محمد العمر - حماه - قلعة المضيق
شريف وليد كتلاتي - ادلب - معرة النعمان
زياد رمزي قويدر - ريف دمشق - البلالية
عبد الرحمن رمزي قويدر - ريف دمشق - البلالية
خالد قويدر - ريف دمشق - البلالية
اسماعيل حمد الطويل - ريف دمشق - البلالية
ابراهيم نهاد الجنيد - حلب - بزاعة
مجهول الهوية - ريف دمشق - 
مجهول الهوية 2 - ريف دمشق - سيدي مقداد
محمود عبد الفتاح عطار - حلب - كلاسة
علي عبد الله قلندر - حلب - عفرين : معبطلي
محمد حسين هورو - حلب - عفرين : قرية بلبل
سمية العسكري - حلب - تادف
محمد سليمان - حلب - بزاعة
يوسف جمعة  - ادلب - ادلب المدينة
محمد صالح الجعيلة - دير الزور - حي العمال
وضاح سلطان الدعاس - الرقة - معدان
محمد محمد نور الجعفر - حلب - الأرض الحمرا
مجهول الهوية 2 - حلب - حي الشعار
مجهول الهوية 3 - حلب - حي الشعار
مجهول الهوية 4 - حلب - حي الشعار
محمود كادك - حلب - الفردوس
خالد عيسى - حلب - الفردوس
عبد السلام الحارث - حلب - الفردوس
نهاد علوش - حلب - باب النيرب
زاهر فيصل السيد - حلب - المعادي
أحمد عبود عمايا - حلب - بيانون
محمد حسن الشيخ صالح - حلب - تادف
جهاد طبشو - حلب - حريتان
زوجة جهاد طبشو - حلب - حريتان
محمد هيثم نبيل شموط  - دمشق - الميدان
مجهول الهوية 1  - حلب - حلب الجديدة
مجهول الهوية 2 - حلب - حلب الجديدة
مجهول الهوية 3 - حلب - حلب الجديدة
مجهول الهوية 4 - حلب - حلب الجديدة
مجهول الهوية 5 - حلب - حلب الجديدة
مجهول الهوية 6 - حلب - حلب الجديدة

 


المصادر:
الشرق الأوسط
الجزيرة نت
العربية نت
لجان التنسيق المحلية
سي إن إن
رويترز
بي بي سي