الثلاثاء 24 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 26 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 138-ثلاثة جراحيين فقط في حمص - 11 ايلول/ سبتمبر 2012
الثلاثاء 24 شوّال 1433 هـ الموافق 11 سبتمبر 2012 م
عدد الزيارات : 2494
أولاً: المقاومة الحرة:
ثانياً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
ثالثاً: المعارضة السورية:
رابعاً: الوضع الإنساني:
خامساً: المواقف الدولية:

استشهاد 128 شخصاً بنيران كتائب الأسد أمس الثلاثاء في مناطق سورية متفرقة، من بينهم 35 شخصا كان الأهالي قد عثروا على جثثهم بعد إعدامهم في حيّ التضامن بالعاصمة دمشق ، وجيش الأسد يقتحم بلدات في محافظتي حمص ودير الزور.

أولاً: المقاومة الحرة:

كتيبة سلمان الفارسي تنفي:
نفى بشدة قائد كتيبة سلمان الفارسي في حلب ضلوع أي من عناصر كتيبته في عملية إعدام 20 جندياً معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي في حلب، مؤكدا أن الحادثة ملفقة.

قتل وأسر في صفوف كتائب الأسد وهجوم وشيك بالغاز:
اشتبك الجيش الحر والقوات النظامية في أحياء الزبدية وسيف الدولة والإذاعة وسليمان الحلبي وبستان القصر بحلب. ومقتل ما لا يقلّ عن 17 عنصراً من كتائب الأسد خلال اشتباكات في محافظات درعا وإدلب وحمص ودمشق وريفها وحلب. وأسر ستة عناصر من الدفاع الجوي، بينهم ضابط وصف ضباط ومجندون، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأعلن لواء درع الفرات التابع للجيش السوري الحر استشهاد اثنين من عناصره وجرح أربعة آخرين في معركة مع كتائب الأسد في دير الزور . وقال العقيد عبد الجبار عكيدي، قائد المجلس العسكري الثوري لمحافظة حلب المُنشأ حديثاً، إنّ المجلس يهدف إلى الدفاع عن الشعب السوري إزاء ما وصفه بـ"النظام الغاشم".
,وأفادت معلومات استخباراتية وصلت إلى الجيش الحر بأن النظام بدأ بتعبئة براميل بغازات سامة بقيادة الفرقة التاسعة وإشراف وزارة الدفاع السورية، تمهيدا لاستخدامها في الأيام المقبلة.

ثانياً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

معظم من قتل بالأمس سقطوا في دير الزور وحمص وحلب ودمشق، بينهم نحو 23 طفلا وامرأة سقطوا خلال هجمات كتائب الأسد.
وقصفت مروحيات الجيش النظامي بالصواريخ مدينة سلقين بإدلب كما قصفت طائرات الميغ مزارع مدينة رنكوس بريف دمشق.
وشهد حي نهر عيشة بدمشق حملة دهم للمنازل من قبل القوات النظامية رافقها إطلاق نار عشوائي، واشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والجيش الحر في حي التضامن.
وأصيب عدد من المدنيين بعد قصف مدفعي عنيف على بلدة سبينة بريف دمشق التي تم اقتحامها جزئيا، في تزامن مع حملة مداهمات على أوتوستراد المزة.
كما استمر القصف العنيف على بلدات كفر كرمين ودير حافر وبعيدين في ريف حلب وقد عثر على أربعة شهداء مجهولي الهوية كانوا قد تعرضوا لإطلاق نار بالرأس وتعذيب شديد في برادات المشفى الجامعي في حلب.

استمرار قصف المخابز والبلدات:
قصف الطيران الحربي مخبزا في بلدة مارع، ما أدى إلى سقوط خمسة عشر شخصا بين قتيل وجريح
وقصفت كذلك مدينة البوكمال وأحياءً عدّة بدير الزور. وتعرّضت مدينتي الرستن وتلبيسة في حمص لقصف بالمدفعية. مع تجدّد القصف على أحياء في حلب، وسط اشتباكات بين الجيش السوري الحر وكتائب الأسد في عدد من أحياء المدينة وشنت الطائرات الحربية هجوما على حيّ الجبيلة بدير الزور. مع تعرّض حيّي الحميدية والشيخ ياسين لقصف مدفعي متواصل

تواصل القصف المدفعي على حمص وريفها ومناطق أخرى:
واصلت كتائب الأسد القصف المدفعي المستمر منذ يومين على أنحاء متفرّقة في حمص وريفها. مستهدفة بقذائف الهاون قلعة الحصن، وتركّز القصف في حارتي التركماني والحصن.
وسقوط عدد من القتلى بينهم أطفال ونساء في مدينة الرستن، ودمرت عدد من المنازل إثر تواصل القصف الذي شنته كتائب الأسد بالمدفعية وراجمات الصواريخ
واستخدمت كتائب الأسد الطيران الحربي لقصف مدينة القصير مع استمرار التحليق للطيران المروحي فوق سماء المدينة . وقتل 12 شخصاً في قصف لكتائب الأسد تعرّضت له منازل في بلدة كفرزيتا في حماة، بينهم سيدتان وطفلة ورجل مسن وقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصيب العشرات في قصف برّي وجوّي على حي الحجر الأسود. وتعرّض حيّ المزّة لحملة اعتقالات ومداهمات كما أصيب العديد من المباني بنيران المدفعية وطائرات الهليكوبتر في حي الحجر الأسود.
وسقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف مكثف شنّته كتائب الأسد على مدينة الزبداني بمدافع الهاون ومضادات الطائرات، أسفر أيضاً عن تدمير عدد من المنازل كما شنت كتائب الأسد حملة دهم واعتقالات في حي عرطوز، في حين تستمرّ الاشتباكات بين كتائب الأسد والجيش الحر  كما شنت كتائب الأسد قصفاً مدفعياً متواصلاً على حيّي الحيدرية ومساكن هنانو في حلب. مستهدفة مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي بواسطة المدفعية والصواريخ. ومستخدمة الطيران الحربي لاستهداف مدينة الباب وقتل خمسة مدنيين جراء القصف على أحياء الصاخور والسكري وبستان القصر في حلب. وعشرة آخرين في عمليات عسكرية في ريف حلب

ثالثاً: المعارضة السورية:

أدان المجلس الوطني السوري تنفيذ الإعدام الميداني في حقّ أكثر من عشرين جندياً نظامياً على أيدي مقاتلين معارضين، مؤكداً أنّ هذا العمل جريمة "يقع منفّذوها ومن أمر بها تحت طائلة القانون".
وقال برهان غليون: رئيس المجلس الوطني السوري السابق إنّ فرضية الاختراق قائمة في قضيّة الإعدامات التي راح ضحيتها نحو عشرين جندياً نظامياً قبل يومين في حلب. مضيفاً أنّ المجلس الوطني لا يملك بعد معلومات كافية للجزم بذلك الآن. وقال "إذا ثبت أنّ هناك فئات من الجيش السوري الحرّ قامت بالإعدامات الميدانية فإنّه عمل يستحق الإدانة".
من جانب آخر قلل برهان غليون من أهمّية الاجتماع الرباعي الذي دعا إليه الرئيس المصري محمد مرسي في القاهرة والذي يضم إضافة إلى مصر، كلاً من تركية والمملكة العربية السعودية وإيران. وقال عن مبادرة مرسي أنّها أقرب لجسّ النبض، لكنّها تبقى بلا أفق "لأنّ الإيرانيين لم يتّخذوا أيّ موقف إيجابي من الشعب السوري".

رابعاً: الوضع الإنساني:

وضع إنساني خطير ومتدهور وثلاثة جراحين فقط في حمص:
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم، الثلاثاء، إن فريقاً تابعاً لها زار محافظة حمص السورية الأسبوع الماضى ووجد وضعاً إنسانياً "خطيراً ومتدهوراً"، وأن واحداً من بين كل أربعة من السكان بحاجة لمساعدات إنسانية.
وتقع حمص فى وسط سوريا، وهى ساحة رئيسية للقتال فى الانتفاضة السورية التى اندلعت قبل 18 شهراً، حيث يقاتل معارضون القوات الحكومية المؤيدة للرئيس السورى بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جسارفيتش في إفادة صحفية في جنيف، إن نصف المستشفيات العامة في المحافظة وثلاثة أرباع مستشفياتها الخاصة لا تعمل وأن المستشفيات التي ما زالت مفتوحة تعمل بقدرة منخفضة وأنها مكتظة بالحالات، مضيفاً أن معظم الأطباء غادروا وأن أكبر مستشفى فى حمص، وبه 350 سريراً دمر بالكامل.
وقال "ورد أنه لم يعد هناك سوى ثلاثة جراحين فقط فى المحافظة".
وتقدر منظمة الصحة العالمية، أن 550 ألف شخص من بين سكان المحافظة وعددهم 2.2 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وقال جسارفيتش إنه إلى جانب الحاجة للرعاية الصحية فهناك حاجة عاجلة للغذاء والمأوى والماء والصرف الصحي والتعليم.
وقبل اندلاع الانتفاضة ضد الأسد كانت سوريا تنتج 90 في المائة من استهلاكها من الأدوية والعقاقير، لكن الإنتاج تضرر بسبب القتال ونقص المواد الخام وتأثير العقوبات وارتفاع تكاليف الوقود.
وقالت المنظمة في وقت سابق، إن 90 في المائة من مصانع الأدوية فى سوريا تقع في محافظات حلب وحمص ودمشق وأن أضراراً كبيرة لحقت بها بسبب الصراع.
وكانت مدينة حمص مثار اهتمام العالم فى فبراير ومارس ومجددا فى يونيو عندما تعرضت أحياء تسيطر عليها المعارضة لقصف حكومى استمر لأسابيع ونيران قناصة مما أسفر عن سقوط مئات القتلى.
وقال جسارفيتش "هناك 150 مدرسة تؤوى نازحين، توفر الملاجئ التي افتتحت مؤخراً ظروف معيشة سيئة، ليست هناك كهرباء وخدمات الماء والصرف الصحي ليست كما يجب، القمامة تتراكم ولم تجمع منذ عدة أسابيع".
وعرقل القتال الحصول على الماء واستخدام خدمات الصرف الصحي، بالإضافة إلى متابعة التطعيمات ويوجد نقص حاد في المواد والأدوية ذات الأهمية الحاسمة فى إنقاذ الحياة مثل الأمصال والأنسولين والأكسجين والنيتروجين ومواد التخدير وأدوات الحقن بالوريد.
ويعيش معظم العاملين في مجال الصحة بالمدينة فى المنطقة الريفية المحيطة ولا يمكنهم الذهاب إلى أعمالهم، ومعظم المنشآت الصحية بها متطوعون غير مدربين.
وقال جسارفيتش، إن الوضع سيصبح أكثر إلحاحا بسبب اقتراب الشتاء.
وتعتزم منظمة الصحة العالمية تزويد مدينة حمص السورية بأدوات صحية أساسية وأدوات اختبار الماء، بينما سيراقب الهلال الأحمر العربي السوري جودة الماء ويخزن الإمدادات الطبية ومستلزمات مراقبة الماء تأهباً لأي تفشٍ محتمل.
وطلبت المنظمة من وزارة الصحة السورية إعداد خطة لتوزيع التطعيمات تشمل محافظة حمص

انتهاكات حقوق الإنسان تتزايد:
أكدت كريستالينا جورجيفا، مفوّضة الشؤون الإنسانية بالاتّحاد الأوروبي أنّ انتهاكات الحقوق الإنسانية تتزايد في سورية مع تفاقم القتال بين قوّات الأسد وقوات المعارضة المصمّمة على الإطاحة به. قائلة "هذه حرب غير متكافئة وهناك درجة من التوسّع في انتهاك القانون الإنساني الدولي من الجانبين يبدو أنّها تتصاعد".
وأضافت "إنّ كثيرين من مقاتلي المعارضة لا يدركون أنّهم مثل القوّات الحكومية يتعيّن عليهم الالتزام بالقانون الإنساني الدولي ومعاهدات جنيف"

خامساً: المواقف الدولية:

لاحصانة لأحد:
قال أنتوني ليك، رئيس صندوق رعاية الأطفال التابع للأمم المتحدة(يونيسيف) : إنّ قوات المعارضة السورية وقوات الأسد على حدّ سواء تجب محاسبتهما على أيّ جرائم حرب ترتكب أثناء الصراع، مشدداً على ضرورة ألا تكون هناك حصانة لأيّ أحد في الجانبين.

زيارة الشيخ حمد الثانية واجتماع الجامعة:
مجلس الجامعة العربية سيعقد اجتماعاً تشاورياً على مستوى المندوبين، لبحث الأزمة السورية بمشاركة الأخضر الإبراهيمي، المبعوث العربي الدولي بشأن الأزمة السورية وكان الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس وزراء ووزير خارجية قطر، قد وصل إلى القاهرة قادماً من لندن في زيارة لمصر تستغرق يومين هي الثانية له خلال ثمانية أيام. وقالت مصادر مطلّعة إنّه من المقرّر أن يشارك خلال زيارته في اجتماع ثلاثي مع نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، والأخضر الإبراهيمي، المبعوث الأممي والعربي المشترك بشأن سورية.
وأطلع الشيخ حمد بن جاسم سيطلع العربي والإبراهيمي على نتائج جولته في بعض الدول الأوروبية حول التطورات الأخيرة في سورية وكيفية مواجهة هذه التطورات، إلى جانب التباحث مع الإبراهيمي، بصفته رئيس اللجنة العربية الوزارية المعنية بسورية، ومعرفة رؤية المبعوث الأممي والعربي بشأن حل الأزمة السورية.

المنطقة العازلة:
مصر وبريطانيا تتفقان على أن إيجاد مناطق عازلة في سوريا خيار مطروح، وأن نظام بشار الأسد سوف ينتهي، ولا بد من مساعدة المعارضة السورية من أجل التوافق على رؤية موحدة للمرحلة الانتقالية والعمل مع الأمم المتحدة بشكل أكثر فاعلية.

مشاورات الرباعية ودعوة إيران لضم آخرين:
دبلوماسي رفيع في القاهرة يقول إنّ مصر والسعودية وتركية وإيران ستواصل مشاوراتها للوصول إلى حلّ للأزمة السورية بعد محادثات جرت الاثنين. ويقول إنّ المحادثات "أتاحت تبادلاً مفيداً للآراء ووجهات النظر حول الموقف في المنطقة. وستواصل الأطراف مشاوراتها".
ودعت إيران إلى ضمّ كلٍّ من العراق وفنزويلا إلى الاجتماع الذي اقترحه الرئيس المصري محمد مرسي بصيغته الرباعية ليكون جزءاً من الجهود التي تبذل لجمع اللاعبين الإقليميين لإنهاء سفك الدم في سورية.
وردا على دعوة إيران: أعلن هوغو شافيز، الرئيس الفنزويلي، حليف نظام الأسد، أنّه "سيقيّم" الاقتراح الذي قدّمته إيران بضمّ بلاده إلى مجموعة الاتّصال حول سورية. قائلاً "سوف نقيّم الاقتراح وما إذا كان بإمكاننا أن نساعد بطريقة ما على التوصّل إلى سلام في سورية حيث الشعب حالياً ضحيّة سياسة استعمارية عنيفة، شريطة أن نتوصّل لذلك".
وقال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتّحدة إنّ الأخضر الإبراهيمي سيلتقي بشار الأسد خلال زيارته القادمة لسورية
كما أن مصر اقترحت جولة ثانية من المحادثات على مستوى وزراء الخارجية، مضيفاً أنّ إيران رحبت بالاقتراح.
واعتبرت فرنسا أنّ على إيران أن تحترم أولاً واجباتها الدولية قبل القيام بأيّ دور في حلّ الأزمة في سورية، وذلك غداة الاجتماع الأول في القاهرة لمجموعة اتّصال حول سورية تضمّ طهران.
من جانب آخر بحث الملك عبد الله الثاني، العاهل الأردني مع وليام بيرنز، نائب وزير الخارجية الأميركي الأوضاع في المنطقة والتطورات المتسارعة على الساحة السورية.

فرنسا. مساعدة منشقين ودعم للمقاتلين:
قال لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي: إنّ بلاده ساعدت عدداً من الشخصيات العسكرية السورية على الانشقاق عن نظام الأسد، مؤكداً مساعدتها خصوصاً العميد المنشق مناف طلاس في الفرار من بلاده
وأكّد من جديد أنّ باريس لا تقدّم أسلحة للمعارضة السورية، قائلاً "بشأن مسألة التسليح علينا أن نكون واضحين تماما، لقد طلب منا تقديم أسلحة قادرة على تدمير الطائرات، وقلنا إننا نحترم الحظر) الأوروبي) على الأسلحة".

الأسد وحرب السنة والشيعة:
قال إبراهيم قالين، المستشار الكبير لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان: إنّ تركية تعتقد أنّ نظام الأسد يصوّر الأزمة السورية الآن على أنّها صراع بين السنة والشيعة ليغطّي على فقدان بشار الأسد للسلطة السياسية في البلاد

استطلاعات: شيعة لبنان ضد أغلبية فلسطين ولبنان: 
خلص "المؤشّر العربي لعام 2012" للرأي، الذي ينجزه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة، إلى أنّ أغلبية اللبنانيين والفلسطينيين يرون حلّ الأزمة السورية في تغيير نظام بشار الأسد
وأظهر أنّ الرأي العام الفلسطيني مساند للثورة السورية، إذ يؤيِّد 81% من الفلسطينيين تنحّي بشار الأسد عن السلطة، ويرى 75% من الرأي العام الفلسطيني أنّ الحلّ الأمثل للأزمة السورية يكمن في تغيير نظام الحكم الحالي. في حين لم تتجاوز نسبة الذين أفادوا بأن الحلّ الأمثل للأزمة السورية هو في القضاء على الثورة 1.1%.
الاستطلاع  يظهر نوعاً من "الانقسام" في موقف الرأي العام اللبناني من الأزمة السورية، إذ أيّد 44% من المستجوبين تنحّي بشار الأسد عن السلطة مقابل معارضة 46% لذلك. وبخصوص مقترحات الحلّ الأمثل للأزمة، فقد ساند 40% من الرأي العام اللبناني تغيير نظام الحكم، في حين رأى 24% أنّ الحلّ الأمثل يكمن في القضاء على الاحتجاجات والثورة.
نسبة اللبنانيين الذين اقترحوا حلاً سياسياً من خلال المصالحة بين النظام والشعب أو النظام والمعارضة، نحو ربع الرأي العام اللبناني.
نتائج الاستطلاع تظهر أنّ مواقف الرأي العام اللبناني من الأزمة السورية تتباين باختلاف طوائف المستجيبين، إذ يكاد يكون هنالك شبه إجماعٍ على تأييد نظام الأسد بين المستجوبين الشيعة، بينما يتركز تأييد الثورة السّورية بين المستجوبين السنّة والدروز، في حين انقسم المسيحيون بين مؤيّد للثورة ومؤيد للنظام

سادساً:بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
رؤى علي الخليف ـ  حماه
محمد فياض سليمان ـ  حلب
منهل سليمان الأحمد ـ  حمص
أحمد حسن الرشيدات أبازيد ـ  درعا
أحمد سامر الخنشور ـ  ريف دمشق
خالد صالح الصالح ـ  حماه
عبد الله علي دياب ـ  حماه
محمد عدنان الصالح ـ  حماه
محمد محي الدين حسون ـ  حماه
عبد الله حسن الطلفاح ـ  حماه
صالح فيصل الخضير ـ  حماه
خالد الخضراوي ـ  ريف دمشق
سعيد أحمد الخشن ـ  دمشق
عمر زرزور ـ  دمشق
بشير هيثم القاضي ـ  دمشق
زوجة يوسف العساف ـ  دير الزور
عقبة جمعة العساف  ـ  دير الزور
علي محمد القدور الشيخ ـ  حماه
أسامة محمد المحفوظ ـ  ريف دمشق
حسين قريوي ـ  حلب
خالد قريوي ـ  حلب
2 مجهول الهوية من عائلة قريوي ـ  حلب
أحمد أحمد إسماعيل عويرة ـ  حلب
أحمد محمد شيخ عمر ـ  حلب
بشر كاظم الخلف  ـ  دير الزور
شيماء محمد خليف الداود ـ  دير الزور
سامية محمد خليف الداود ـ  دير الزور
سعاد رمضان الذياب ـ  دير الزور
أسامة أحمد عبد الهادي ـ  ادلب
والدة حسن شاكر ـ  اللاذقية
حسن شاكر ـ  اللاذقية
غنى غسان الحريري ـ  درعا
محمد عبد السميع النجار ـ  حلب
أحمد محمد نايف النجار ـ  حلب
بسام حسن كوان ـ  حلب
محمد عمر عبدو النجار ـ  حلب
عبد الله يوسف الزيدو ـ  حلب
يسري حليمة ـ  ريف دمشق
محمود البقاعي ـ  ريف دمشق
عبد المالك خنفورة ـ  ادلب
محمد عمار منير المصري  ـ  ريف دمشق
عبد الله ياسر الصالح ـ  حماه
رابعة هاشم الخطيب ـ  حماه
بتول محمد الطلفاح ـ  حماه
أيمن حموش ـ  ريف دمشق
أحمد بوبو ـ  حلب
محمد حسن قدور ـ  حلب
عبد العزيز محمد الناصر ـ  حماه
محمد فقير أبو نادر ـ  حلب
بسام عبد العزيز الناصر ـ  حلب
محمود خالد قريوي ـ  حلب
موسى عبد العزيز الناصر ـ  حماه
محمود الزبكي ـ  حلب
عمر إبراهيم عبد العزيز ـ  حلب
عبد الناصر أحمد الناصر ـ  حماه
محمد حذيفة الأطرش قاشوش ـ  حلب
محمود الياسين ـ  حلب
مروان جسري ـ  حلب
عبد القادر جسري ـ  حلب
عبد القادر الصباغ ـ  اللاذقية
علي جمعة ـ  اللاذقية
علاء عبد اللطيف القزحلي ـ  درعا
ريزان خالد بركل ـ  الحسكة
حكم صوان الجدي ـ  حماه
فاطمة بكور ـ  حمص
خلف الخلف ـ  حماه
أحمد ـ  حماه
فراس عبد المجيد القطريب ـ  ادلب
خالد محمد حمد ـ  دمشق
جنين اصيبت والدته بشظايا ـ  حمص
زاهر محمد قشقوش ـ  درعا
ابن ابراهيم الخضر 1 ـ  دير الزور
ابن ابراهيم الخضر 2 ـ  دير الزور
ابن ابراهيم الخضر 3 ـ  دير الزور
ابنة ابراهيم الخضر ـ  دير الزور
ابن ميزر حسن المخلف 1 ـ  دير الزور
ابن ميزر حسن المخلف 2 ـ  دير الزور
بيان الطحان-جنين ـ  حمص
عبد الهادي قاسم الحمود ـ  درعا
خالد عويجان ـ  ريف دمشق
زاهر قشقوش  ـ  ريف دمشق
سمير عماد خولاني ـ  ريف دمشق
يونس محمود اليونس ـ  ريف دمشق
محي الدين محجوب المغربي ـ  ريف دمشق
محمد عادل عبد الله ـ  ريف دمشق
عبد الله شحود الجدوع ـ  حماه
صالح حسين الحسون ـ  حماه
نورة الطلفاح ـ  حماه
محمد عبد العزيز الناصر ـ  حماه
أحمد شريف هلال ـ  حماه
مجهول الهوية ـ  حماه
موسى راشد الشيخ حامد ـ  حماه
بسام عبد العزيز الناصر  ـ  حماه
شهاب نشات الكبيسي ـ  دير الزور
حسن النابلسي ـ  دمشق
نايف الشاهين ـ  دير الزور
شوقي الأخرس ـ  ريف دمشق
محمد احمد كرمان ـ  درعا
حسون الفلس ـ  الحسكة
فادي هواري ـ  دمشق