مجزرة لقوات الأسد توقع حوالي 70 مدنياً في مدينة الباب شرقي حلب، والمجاهدون يسيطرون على طريق نوى-الشيخ مسكين الاستراتيجي، بالمقابل، جبهتا النصرة وثوار سوريا توافقان على وقف الاقتتال والقبول بمبادرة أحرار الشام، والحكومة المؤقتة تفتتح مقرها الأول في مخيم اليرموك بدمشق، ومصادر تشير إلى أن لبنان قبل شروط جبهة النصرة مقابل إطلاق سراح الجنود اللبنانيين.
ضحايا القصف:
45 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
انتهى يوم السبت بمقتل 45 شخصاً بينهم 6 أطفال و2 من النساء، و3 أشخاص تم تعذيبهم حتى الموت.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
11 في دمشق وريفها. 11 في حلب. 10 في درعا. 6 في دير الزور. 3 في إدلب، 2 في حماه، 2 في حمص.
272 لاجئا فلسطينياً قتلوا تحت التعذيب:
توفيت اليوم السبت أول لاجئة فلسطينية في سوريا جرّاء التعذيب في سجون نظام الأسد. وتدعى "سميرة أحمد السهلي" من أبناء مخيم اليرموك والتي كانت تعمل ناشطة في المجال الإغاثي وقد تم تعذيبها في سجون نظام الأسد حت الموت. وبهذا يصبح عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بلغ "272" شخصًا.
مناطق القصف:
مجزرة ليليّة بالبراميل المتفجرة في مدينة الباب بحلب توقع حوالي 70 شخصاً:
سقط أكثر من 70 شخصاً مابين شهيد وجريح نتيجة إلقاء الطيران المروحي للبراميل المتفجرة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في حين شنت طائرات الأسد غاراتها على مدينة دارة عزة وبلدتي عندان وكفر حمرة نتج عنها اضرار مادية وتدمير احد المساجد. وفي دمشق وريفها ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على جرود القلمون , كما سقط صاروخا أرض-أرض على أطراف بلدتي زبدين وبالا، فيما سقط عدة شهداء جراء غارات من الطيران الحربي على مدينة دوما.
إلى درعا حيث تعرضت مدينة نوى لقصف مدفعي وصاروخي عنيف ، بالإضافة لغارات من الطيران الحربي والمروحي، كما أغار الطيران الحربي على بلدة ابطع ، في حين قصفت قوات الاسد مدينة داعل بصاروخ سكود ادى لوقوع العديد من الجرحى. فيما ألقى براميل متفجرة على مدينة معرة النعمان وبلدات ( الهبيط وكورين وجبالا ومعرتماتر وطريق معرزيتا ومعرة حرمة ) بريف إدلب. ومن جهة اخرى انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات قوات الأسد في بلدة خطاب بريف حماة، أدت إلى استشهاد طفلين وإصابة آخر , كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا , بالتزامن مع قصف مدفعي على قرية باب الطاقة بسهل الغاب .
أما في دير الزور فقد استهدفت قوات الأسد قرنة جعفر في نهاية شارع التكايا بقذائف المدفعية , تلاها انفجار مستودع أسلحة في المنطقة ، كما سقط صاروخ أرض أرض على منطقة السوق, في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط جسر السياسية.
شبح الخدمة العسكرية يطارد السوريين في عدة محافظات:
شنت قوات الاسد وشبيحة رستم الغزالي حملة اعتقالات بحق المدنيين في بلدة قرفة بريف درعا, وذلك بعد استهداف مقرات لهم من قبل الثوار . أما في جسر الشغور فقد قامت قوات الأسد بحملة دهم واعتقالات طالت مطلوبين للخدمة العسكرية حيث قاموا بسرقة ممتلكاتهم أيضاً. من جهة أخرى شنت قوات الحماية الشعبية في الحسكة حملات دهم واعتقالات طالت الشباب حتى سن الـ 42 في حي غويران وفي كل من قرى (الشركة والبرم وحصيوى وجديدة عدوان و المدان وحمد شيوخ والذيبان).
كمين يسقط عدداً من قوات الاسد بريف دمشق:
تمكن المجاهدون اليوم السبت من قتل عدد من قوات الأسد ومليشيا حزب الله اللبنانية، إثر كمين نصبوه لهم في جرود القلمون بريف دمشق.
في الأثناء، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في محيط مطار “الضمير” بريف دمشق الشرقي، أسفرت عن سيطرة المجاهدين على عدد من المواقع بمحيط المطار، ومقتل 4 عناصر من قوات الأسد بالإضافة إلى اغتنام دبابة وأسلحة وذخائر قبل أن ينسحب الثوار من المنطقة.
وفي الغوطة الشرقية تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم في بلدة حوش الفارة، ما أدى إلى سقوط قتلى من الجانبين
استهدف المجاهدون تجمعات لقوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على المتحلق الجنوبي من جهتي عربين وزملكا.
كتائب الثوار تستعيد مواقع شمالي حلب:
دارت اشتباكات اليوم السبت بين الثوار وقوات الأسد في محيط قريتي حندرات وسيفات الواقعتين شمال مدينة حلب، تمكن خلالها الثوار من استعادة بعض النقاط، بالإضافة إلى قتل عدد من قوات الأخيرة.
وكانت قوات الأسد تمكنت أمس الجمعة من السيطرة على قريتي حندرات وسيفات بشكل كامل بعد اشتباكات مع كتائب الثوار، في حين تمكن الثوار من تدمير طائرة حربية داخل مطار حلب الدولي بعد استهدافها بصاروخ “تاو”.
الثوار يسيطرون على طريق نوى-الشيخ مسكين الاستراتيجي:
تمكن الثوار من تحرير (بناية الساحر وتل حمد وكتيبة الميكا المحاذية له وحاجز الناحية ومبنى 8 آذار) بعد اشتباكات مع قوات الأسد ضمن معركة تحرير مدينة الشيخ مسكين ، وبذلك يكون الثوار قد سيطروا على طريق "نوى-الشيخ مسكين" الذي يعتبر خط إمداد قوات الأسد لعناصره في مدينة نوى التي حوصرت حالياً ، من جهة أخرى تمكن الثوار أيضاً من قتل المجرم موسى محمد الكايد الملقب (موسى الدجاج) وهو قائد لمجموعة من الدفاع الوطني في بلدة قرفة.
استجابة لمبادرة أحرار الشام.. "النصرة" و" الجيش الحر" يوقفان الاقتتال:
أعلنت كل من جبهة النصرة وباقي الفصائل العسكرية اليوم السبت، استجابتها للمبادرة التي أطلقتها حركة أحرار الشام والتي تقضي نبزع فتيل الأزمة بين الطرفين.
وتضمّن الاتفاق نزول الطرفين على حكم الشرع في محكمة ترأسها دار القضاء في المنطقة، وتسليم السلاح الذي رُمِي به على الفصائل التي انتفضت لنصرة أهل بلدة "البارة " في ريف إدلب مع الرماة إضافة إلى الشخص الذي أعطى الأمر بالرمي على دار القضاء.
كما تضمّن إطلاق الأسرى الموجودين عند الطرفين مباشرة، وعدم التعرّض لأيّة آلية تنقل أي نوع من السلاح والذخيرة والإغاثة لكلا الطرفين، والتعاون لمحاربة نظام الأسد.
ونصّ الاتفاق -أيضًا- على تسليم المُتحجَزين لدى اللواء السابع مع ملفاتهم لدار القضاء، وحدّد الطرفان أنّ الاتفاق سيدخل حيّز التنفيذ بدءًا من الساعة التاسعة مساء اليوم السبت.
الثوار يسيطرون على قرية بريف حماة ويدمرون مدفع 57:
سيطر الثوار على قرية المباركات الواقعة على طريق (سلمية-حماة) وقتلوا رئيس اللجان الشعبية المدعو سويدان نعسان بريف حماة الشرقي , كما دمروا مدفع 57 لقوات الأسد في محيط مدينة مورك , في حين استهدفوا معاقل قوات الأسد في مدينة السقيلبية بصواريخ الغراد.
الحكومة المؤقتة تفتتح مقرها الأول في مخيم اليرموك بدمشق:
افتتحت الهيئة العامة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة أمس مقرها الأول في مخيم اليرموك بدمشق؛ كي تقوم من خلاله بالعمل على تقديم الخدمات والمساعدات التي من شأنها التخفيف من المعاناة، التي يعيشها السكان المحاصرين في المخيم. وجاءت هذه الخطوة تنفيذاً لخطة الهيئة لِنَقل مقارها وأنشطتها إلى الأراضي السورية، والعمل المباشر بين الأهل في المخيمات والتجمعات الفلسطينية والسورية، وأكد مسؤول في الهيئة أنه سيتم قريباً افتتاح مقر الهيئة في شمال حلب.
زيارة الخطيب لموسكو:
أعلن الشيخ معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض الأسبق، اليوم السبت، عن زيارة قام بها مع شخصيات من المعارضة السورية إلى موسكو، مؤخراً، بهدف بحث آفاق الحل السياسي للأزمة في البلاد المندلعة منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام.
وكتب الخطيب على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، واطلع عليه مراسل "الأناضول"، "بناء على دعوة من وزارة الخارجية الروسية، تمت زيارة موسكو (لم يحدد موعد الزيارة ومدتها) بصحبة شخصيات سورية معارضة (لم يذكرها)، ولقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وقيادات روسية أخرى". وأوضح أن الاجتماعات كانت "إيجابية"، وتمحورت حول فتح آفاق للحل السياسي للأزمة في سوريا، وضرورة العمل من خلال "ثوابت شعبنا في نيل حريته، على إيجاد آليات لانتقال سياسي". كما لفت إلى أنه "لا يمكن للمنظومة القائمة أن تجمع السوريين وتبني بلدهم، وتم التأكيد على أولوية إنقاذ سورية شعباً وأرضاً، وإيقاف القتل والدماء". وأشار إلى أن اللقاءات لم يحضرها غير الطرفين السوري والروسي، لكن لم يوضح فيما إذا كان الطرف السوري يضم شخصيات من نظام بشار الأسد.
دي ميستورا يسير على خطى نظام الأسد:
يروج نظام الأسد بأن الأزمة في سورية تسير باتجاه الحل من خلال تكريس المصالحات بصورة أكبر وإيقاف القتال في المناطق الثائرة، كما يدعي أن هناك حاضنة شعبية لنظامه في مواجهة “الإرهاب التكفيري”.
وفي هذا السياق، قال سفير نظام الأسد لدى لبنان علي عبد الكريم في تصريح صحفي اليوم السبت إن “الأشهر القليلة المقبلة ستكون عنوانا لمصالحات أكثر، وإيجاد مخارج للقطاعات الصناعية والاقتصادية”، مدعيا “أن سورية اليوم أكثر إنتاجا وفاعلية والأيام المقبلة ستحمل بشائر خيرة”، على حد تعبيره.
وأضاف عبد الكريم أن “سورية اليوم أكثر مناعة وهناك صحوة شعبية في مواجهة الإرهاب التكفيري، وقوات الأسد مع الحاضنة الشعبية في المحافظات السورية أظهر مؤشرات إيجابية على العكس مما يقال من تحليلات”.
ويأتي حديث سفير نظام الأسد لدى لبنان بعد أيام من المقترح الذي تقدم به مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا إلى مجلس الأمن الدولي، والذي طرح فكرة “تجميد القتال” أي تعليق النزاع في بعض المناطق والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية لها.
40 ألف سورية وعراقية أنجبن في تركيا:
قال وزير الصحة التركي "محمّد مؤذن أوغلو"، إن وزارته أجرت 40 ألف عملية ولادة، لـ40 ألف امرأة سورية، وعراقية، ممن أجبرن على اللجوء إلى تركيا، بسبب الأحداث التي تشهدها بلادهن، مشيرًا أن عدد اللاجئين السوريين، والعراقيين في تركيا وصل إلى مليون، و800 ألف لاجئ مسجّل.
وأضاف الوزير التركي، أن وزارته وفرت كافة الخدمات الطبية اللازمة للنساء السوريات والعراقيات، اللاتي أنجبن في تركيا، وأن الخدمات التي قدّمت لهنّ، هي تلك الخدمات ذاتها التي تقدّم للمواطنات التركيات.
المبعوث الدولي لسوريا يصل دمشق في أول زيارة:
وصل المبعوث الدولي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، اليوم السبت، إلى العاصمة، دمشق، وعقد أول لقاء له، مع "فيصل المقداد" نائب وزير الخارجية السوري، في الفندق الذي يقيم به.
ومن المنتظر أن يتناول المبعوث الأممي؛ الأزمة التي تشهدها سوريا منذ ما يقرب من أربع سنوات، مع عدد من المسؤولين في البلاد، فضلا عن ممثلين عن المعارضة المعتدلة.
وتستمر مباحثات "ميستورا" في العاصمة السورية، لخمسة أيام، في زيارة هى الأولى له لدمشق، منذ تعيين الأمين العام "بان كي مون" له سفيرا خاصا في شهر تموز/يوليو الماضي.
لبنان تقبل شروط جبهة النصرة:
وافقت السلطات اللبنانية على مبدأ المقايضة لاستعادة الجنود المختطفين الذين تحتجزهم جبهة النصرة في جبال القلمون المحاذية لبلدة عرسال. وذلك مقابل الإفراج عن 5 سجناء من السجون اللبنانية، و50 سجينة من السجون السورية، مقابل كل عسكري لبناني مخطوف. وأبلغت الحكومة اللبنانية في بيروت أهالي العسكريين إقرارها مبدأ المقايضة، والموافقة على أحد شروط جبهة النصرة للإفراج عن العسكريين.
العكيدي إلى عين العرب .. هل ضل الطريق؟!
د.عوض السليمان
نرفض بالجملة أن يقوم الثوار بتوجيه السلاح إلى صدور بعضهم بعضاً، أياً كانت الأسباب، ونستهجن أن يقوم أي طامح لإسقاط الأسد بتوقع ذلك من خلال مهاجمته لمقاتل آخر يسعى للغاية نفسها. وإن كنا نستغرب ذلك أشد الاستغراب فإننا نأسف لما قام به العقيد عبد الجبار العكيدي بالتوجه إلى عين العرب بدلاً من التوجه إلى دمشق.
ليست المسألة مجرد تكهنات ولا نقولاً إعلامية، ولا تشويهاً للرجل الذي صرح مفتخراً، أن مجموعة من فصائل الجيش الحر، كلفته بقيادة قوة عسكرية قوامها حوالي 1000 مقاتل، للمشاركة في القتال ضد تنظيم الدولة في عين العرب. ومع أن السوريين، أغلبهم، كلفوا سيادة العقيد أن يقود العدد الذي يريد من كتائب الجيش الحر للتوجه إلى دمشق لتحريرها من بشار الأسد، إلا أنه فضل قيادة ألف مقاتل على قيادة آلاف منهم متعطشين لنقل المعركة إلى دمشق أو للساحل السوري الذي يرسل الموت إلى أطراف سورية الأربعة.
إن لم يكن العكيدي قادراً على الوصول إلى العاصمة، فليقد قواته لتدمير الحواجز في طريق دمشق لا عين العرب، أو لينتقل بقواته إلى الساحل فيقاتل الإجرام في معقله. إلا أن الرجل رأى لسبب، نظن أننا نعرفه، أن الانتصار على الأسد ينطلق من عين العرب لا من دمشق.
بوَصف العكيدي عسكرياً مخضرماً، وبلغة بسيطة لا تحتاج إلى كثير من الشرح، فإنه يدرك جيداً، أن أصوات قذائفه التي سيطلقها على تنظيم الدولة في الشمال لن يصل إلى مسامع الأسد، وأن التفجيرات التي سيرد بها تنظيم الدولة لن تؤذي بشاراً وشبيحته، فلماذا يذهب إذاً إلى هناك، إلا أن يكون قد ضل الطريق؟.
بالتأكيد، لقد ضل الثائر عبد الجبار العكيدي طريقه، وقاد حملته إلى شمال سورية في الوقت الذي يعربد فيه الأسد في دمشق وحلب وحمص ودرعا وغيرها.
أما الإجابة عن سؤال الضلال هذا، فإنها تتعلق بالمال المشروط، والخلافات السياسية الدولية والإقليمية، وبلغة أخرى تحولت الحملة التي يقودها العكيدي إلى حملة مشبوهة لم تنطلق من إرادة كثير من السوريين الذين يسعون لتحرير البلاد، بل انخرط الرجل نفسه في اللعبة الدولية على سورية وليس لمصلحة سورية.
لا يتوقف "الأميون" عن التأكيد بأن تنظيم الدولة الإسلامية صنيعة المخابرات السورية، وأنه ذيل لنظام دمشق، ولكنهم بالوقت نفسه يدعون إلى قتاله وتوجيه البنادق إليه، لا للأسد الذي صنعه كما يقولون.
كما توقعنا فقد نشبت الخلافات بين "وحدات الحماية الكردية" وبين قوات العكيدي بعد أقل يوم واحد من وصول الأخير إلى عين العرب، وهذا أمر طبيعي، إذ أن الهدف مختلف بين الفريقين وإن ادعيا أنهما يقاتلان من أجل تحرير سورية، وقد ذكرت صحف عربية أن قوات "الحماية الكردية" منعت الجيش الحر ومقاتليه من تسلم أي نوع من الأسلحة التي ألقتها الطائرات الأمريكية للأكراد في سبيل إنشاء دُويلة في شمال سورية تحت ذريعة الحرب على تنظيم الدولة.
أجد أمر منع وصول السلاح إلى مقاتلي "الحر" أمراً طبيعياً، فواشنطن عملت على الدوام لمنع وصول السلاح إلى أيدي الثوار خوفاً من إسقاط الأسد، كما أن هدفها غير المعلن من تدخلها في الشمال، هو تشكيل الدويلة الكردية التي قد تستفيد منها مستقبلاً لإعادة صياغة العلاقات مع تركيا.
لم أقصد في هذه المادة الهجوم على شخص العقيد، ولكننا لا نخفي أننا بنينا عليه أرفع الآمال، خاصة وأنه انشق عن نظام الأسد في بداية الثورة، وقرر أن يثأر من الأسد لا من غيره. ولهذا تفاجئنا أن تكون بوصلته قد انحرفت عن هذا الهدف. وانحرفت أدبياته عن تلك التي بدأ بها مع حجي مارع وكثير من ثوار سورية.
نرجو أن يعود العقيد إلى رشده ويقود قواته باتجاه دمشق أو على الأقل باتجاه الساحل، وأن لا يكون تحت أي ظرف، طرفاً في صراع جانبي لن يخدم إلا الأسد، وإلا فستسائله دماء الشهداء. (زمان الوصل)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم السبت (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
أبو الزبير الأنصاري - ريف دمشق - سرغايا
أحمد خالد النصيرات - درعا - ابطع
أحمد خليل البني - ريف دمشق - سقبا
أحمد خليل بدوي - حلب - كفرحمرة
أحمد عبد الحليم - درعا - المسيفرة
تامر حج عمر - حلب - مارع
جنى محمود الغوراني - ريف دمشق - زبدين
جهاد حاج قدور - ادلب - خان شيخون
حسام المصطفى - ادلب - خان شيخون
زهير عساف - غير ذلك - الأردن
زياد عبد الله الاقرع - درعا - حيط
سليم أبو محمد - ريف دمشق - داريا
سمر قويدر - ريف دمشق - القاسمية
ﺳـﻤﻴﺮة أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻬﻠﻲ - دمشق - مخيم اليرموك
سميرة أحمد السهلي - دمشق - مخيم اليرموك
سناء نمر شباط - درعا - الشيخ مسكين
سناء ياسر الديري - درعا - الشيخ مسكين
ضياء نمر شباط - درعا - الشيخ مسكين
عبد المعطي سرحان - ريف دمشق - العبادة
عبدالرحمن ضياء شباط - درعا - الشيخ مسكين
عدنان الدبس - ريف دمشق - دوما
علي ابراهيم مسلم - حلب -
فادي طالب - حلب - الباب
مجهول الهوية -حلب - كفرحمرة
مجهولة الهوية - حلب - كفرحمرة
محمد ابراهيم سويد - ريف دمشق - دوما
محمد حسني عبد الرحمن - درعا - مخيم النازحين
محمود هاني الزعبي - درعا - اليادودة
نسرين السيد - ريف دمشق - مرج السلطان
يحيى زكريا زاخو - ادلب - معردبسة
يوسف ضياء شباط - درعا - الشيخ مسكين
--------------------------------------------
المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
زمان الوصل
- المختصر
- الدرر الشامية
- السبيل
- الجزيرة نت
- مسار برس
- الائتلاف الوطني لقوى الثورة
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا