51 قتيلاً على يد قوات النظام، والمجاهدون يسقطون طائرة حربية ويعلنون تشكيل غرفة عمليات موحدة في حماة، بدورها.. الجبهة الإسلامية تعلن دعمها للعمل العسكري المشترك لإسقاط النظام، والائتلاف يحل مجلس القيادة العسكرية العليا، وفي لقاء مع مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن: لسنا بحاجة لتفويض أممي لضرب تنظيم "الدولة" بسوريا، وفي الشأن الإنساني.. فرار 130 ألف كردي سوري لتركيا بسبب المعارك.
ضحايا القصف:
51 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأثنين 51 شخصا معظمهم في دمشق وريفها ومن بين القتلى 5 نساء و4 أطفال و3 تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها 22 شخصاً، حماة 9 أشخاص، حلب 5 أشخاص، إدلب 5 أشخاص، درعا 5 أشخاص، حمص 4 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، شنَّ الطيران الحربي 11 غارة جوية على أحياء مدينة عدرا، وصعّدت قوات الأسد من حملتها العسكرية على مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي بعد مقتل أحد عناصرها بالمدينة صباح اليوم.
وفي حمص، ألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجّرة على مدينة الرستن، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي عنيف. فيما شنَّ الطيران الحربي والمروحي غاراتٍ جوية على مدينتَيْ كفرزيتا واللطامنة وقرية لحايا في ريف حماة، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدات ومورك والزكاة وحصريا والجبين.
أما في حلب، فقد ألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على حي بعيدين، فيما شنت مقاتلات الأسد الحربية غارات جوية على بلدة كفر حمرة في الريف الشمالي. في حين استهدف الطيران الحربي بالصواريخ بلدات دير العدس والحارة الشرقية وكفرناسج في الريف الغربي.
الجبهة الإسلامية تعلن دعمها للعمل العسكري المشترك لإسقاط النظام:
أعلنت الجبهة الإسلامية في حلب اليوم الاثنين دعمها لتوحيد الجهود للعمل العسكري المشترك لإسقاط نظام الأسد، وقالت الجبهة في بيان لها: "إننا في الجبهة الإسلامية في حلب ندعم أي جهد يهدف إلى توحيد العمل العسكري وتشكيل غرفة عمليات مشتركة"، مؤكدةً أنها مع "رصّ الصفوف في هذه المرحلة وذلك لدفع الصائل عن بلادنا وإسقاط النظام"، كما باركت الجبهة تعيين "العميد زهير الساكت في قيادة المجلس العسكري في حلب".
أهل السنّة يحتاجون قائدًا لمواجهة تمدّد "المشروع الصفويّ":
أكّد أبو محمد الصادق، الشرعيّ العامّ في حركة أحرار الشام الإسلاميّة التابعة للجبهة الإسلاميّة، اليوم الاثنين، أنّ أهل السنة يحتاجون في هذه الفترة العصيبة قائدًا لمواجهة تمدّد "المشروع الصفويّ"، وقال "الصادق" عبر حسابه الشخصيّ على تويتر: "نعيش اليوم منعطفاتٍ تاريخيّة مصيريّة في الشام والعراق واليمن، فعلى الجميع تحمّل مسؤولياتهم في اختيار الأتقى والأجدى نصرة للسنّة ورحمة بالأمة"، وأضاف: "الأحداث المتسارعة في اليمن تحتاج إلى قبضة جهادية قوية طاهرة، تصفع وجه المشروع الصفويّ الخبيث، تخرج من بين فرث المصالح الحزبيّة، ودم الغلوّ المنفّر"، وأشار "الصادق" إلى أنّ أيّ مشروع عسكريّ لن يأتي أُكُلَه ما لم يقترن بسياسة شرعيّة ربانيّة بعيدة عن الغلوّ أو التمييع، ولا يضنّ على الأمة بالرخص المباحة"، وختم بالقول: "أهل السنّة حاليًّا يوجّهون الأحداث بشكل مبعثر ومشتّت، والأمّة تنتظر مَن يقودها إلى درب الخلاص كي تسير وراءه، فهلا شمّر أهل الجدّ والعزم عن سواعدهم؟".
إسقاط طائرة حربية وتشكيل غرفة عمليات في حماة:
أسقط المجاهدون طائرة حربية من طراز ميغ إثر استهدافها بالمضادات الأرضية أثناء غاراتها الجوية على مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، وانفجرت داخل مطار حماة العسكري أثناء محاولتها الهبوط بعد إصابتها، وسيطروا على حاجز زلين الواقع شمال حلفايا والقريب من مدينة اللطامنة، وقتلوا أكثر من 20 جنديًّا، إضافةً إلى اغتنام مدفع 57 ومدفع 39 ورشاش 14.5، وتمكنوا من قتل ضابط برتبة نقيب وسبعة عناصر آخرين بالإضافة إلى تدمير دبابة تابعة لقوات الأسد إثر استهدافها بصاروخ تاو خلال المواجهات الدائرة في محيط حاجز الزلاقيات بريف حماة، في سياق متصل، أعلن 21 فصيلاً عسكريًّا، اليوم الاثنين، تشكيل غرفة عمليّات "ردّ الطغيان" بهدف إيقاف تقدُّم قوات الأسد في ريف حماة.
دك تجمعات الأسد وتدمير حاجز لقوات الأسد في درعا:
استهدف المجاهدون أحد مقرات قوات الأسد في الحي الغربي من بلدة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، وذلك بعد تنفيذ عملية تسلل ناجحة أسفرت عن تدمير المقر وقتل جميع من بداخله، في السياق ذاته، استهدف المجاهدون بمختلف أنواع الأسلحة حاجز طريق قرفا- ابطع الذي يخضع لسيطرة عناصر مليشيا الشبيحة، ما أدى إلى تدميره وقتل 3 من المليشيا وجرح آخرين، واغتنام أسلحة وآلية عسكرية.
تدمير عربة لتنظيم الدولة واستهداف لقوات الأسد في حلب:
دمر المجاهدون عربة لمقاتلي تنظيم "الدولة"، وأوقعوا عدداً من عناصر التنظيم قتلى خلال المعارك المتواصلة على جبهات ريف حلب الشماليّ، كما استهدفوا قوات الأسد المتمركزة في منطقة الإسكان في حيّ الراموسة بقذائف مدفع جهنّم، والرشاشات الثقيلة والمتوسطة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
تدمير آلية عسكرية لقوات الاسد في دمشق وريفها:
تصدى المجاهدون لمحاولة جديدة لقوات الأسد لاقتحام بلدة الدخانية، كما تمكنوا من تدمير آلية عسكرية وقتل 4 عناصر من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في مدينة عدرا، واستهدفوا تجمعات لقوات الأسد في محيط بلدة الطيبة بالرشاشات الثقيلة.
الائتلاف يحل مجلس القيادة العسكرية العليا:
أصدر الائتلاف الوطني السوري قراراً بحلّ مجلس القيادة العسكرية العليا، على أن يتم تشكيله من جديد "بالتشاور مع الفصائل العسكرية والثورية الفاعلة في الساحة السورية وخلال فترة أقصاها شهر من تاريخه"، وأقر الائتلاف في بيان له أمس الأحد "إبطال الاجتماع المنعقد في غازي عنتاب بتاريخ 17/9/2014 وكل ما نتج عنه من قرارات"، معللاً ذلك بأنه "حصل في غير التاريخ المقرر مسبقاً لانعقاده وعدم حضور رئيس الأركان وتغيب عدة ممثلين للفصائل الفاعلة عن الاجتماع المذكور وتسبّبه في انسحاب ممثلي الفصائل والقوى الفاعلة منه"، وجاء في قرار الائتلاف الذي حمل الرقم "1/220914"، إنّ الظروف التي تمر بها الثورة السورية تقتضي "رص الصفوف، وإعادة التنظيم لمؤسساتها، وتصويب الأخطاء ورفع كفاءة قواها وإمكانياتها، بما يخدم الثورة ويحقق تطلعات الشعب السوري الثائر على نظام الاستبداد الأسدي وقوى الإرهاب المتمثلة بتنظيم داعش"، وأوضح الائتلاف قراره بـ "على أن يكون هذا المجلس قائداً فعلياً للعمل العسكري المنضبط والمنظم مما يقتضي أن يكون أعضاؤه ممثلين للفصائل القوية والفاعلة على الأراضي السورية، والملتزمة بأهداف وتطلعات الشعب السوري في ثورته".
الائتلاف يدين استهداف نظام الأسد للمدنيين في سراقب وإحسم:
أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري محمد حسين قداح أن:"طائرات النظام الحربية شنت غارتين جويتين مساء أمس على منطقة (كفر عميم) شرقي مدينة سراقب بريف إدلب، ما أدى لاستشهاد 19 مدنياً بينهم 6 أطفال وامرأتان، إضافة لجرح العشرات بعضهم في حالة خطرة"، مضيفاً إنه:" في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ما يرشح عدد الشهداء للارتفاع" وأوضح قداح أنّ:" سلاج الجو استهدف وبصورة مماثلة بلدة إحسم بجبل الزاوية، ما أدى لاستشهاد 23 مدنياً على الأقل بينهم 8 أطفال و7 نساء إضافة لجرح العديد، بحسب ناشطين في المنطقة"، وأدان قداح في تصريح صحفي أمس "هذا الفعل الجبان، المتمثل باستهداف المدنيين عشوائياً، ونشر الذعر في صفوفهم؛ ضمن سلسلة من الجرائم المشابهة والمستمرة التي تطال مختلف المدن والمناطق السورية" وأعاد التأكيد بأنّ هذه الجرائم "يهدف معظمها للتغطية على اليأس الذي يعيشه نظام الأسد والمليشيات المقاتلة إلى جانبه، مستغلاً الانشغال الدولي بمحاربة تنظيم (داعش) الذي بات يلعب الدور الذي هيأه له النظام من خلال إطلاق يده في كثير من المناطق"، وأردف:" لا تمثل هذه المجازر في حقيقة الأمر سوى دليل إضافي على الضرورة الملحّة لاتخاذ موقف دولي حازم ونهائي يحول دون ارتكاب المزيد من هذه الجرائم" الأمر الذي "يضع نظام الأسد على رأس أولويات الخطة الدولية المزمعة لمحاربة الإرهاب في المنطقة، ويساهم في دعم ثورة الشعب السوري من أجل تحقيق تطلعاته في الحرية والعدالة والكرامة"، كما جدّد قداح مطالبة الائتلاف بـ"تسريع تسليح الجيش السوري الحر، خاصة بعد تأكيد وزير الخارجية الأمريكي بأن المجتمع الدولي أخطأ حين ترك الجيش الحر وحيداً لمواجهة الإرهاب طوال العامين الأخيرين"، ونقل "تشديد الائتلاف على ضرورة توسيع قرار دعم المعارضة المعتدلة ليشمل الأسلحة النوعية التي يحتاجها الجيش السوري الحر لحماية المدنيين، وتحييد طيران النظام، ومحاربة الإرهاب المتمثل بنظام الأسد وتنظيم (داعش)، بما يساهم في دعم ثورة الشعب السوري.
فرار 130 ألف كردي سوري لتركيا بسبب المعارك:
أعلن نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي اليوم الاثنين عن عبور أكثر من 130 ألف كردي سوري الحدود إلى تركيا في الأيام الأخيرة هرباً من تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا، وتوقع ارتفاع عدد النازحين مع استمرار المعارك بين تنظيم الدولة ومقاتلين أكراد يدافعون عن مدينة عين عرب (كوباني باللغة الكردية) المحاصرة عقب سيطرة مسلحي التنظيم على ستين بلدة وقرية في محيطها.
وأشار قورتولموش في تصريحات للصحفيين بالعاصمة أنقرة أن بلاده تستعد لأسوأ الاحتمالات المتمثل بتدفق مئات آلاف اللاجئين، وقد فتحت تركيا حدودها منذ الجمعة الماضية أمام اللاجئين السوريين الذين بدؤوا يغادرون الخميس مدينة عين العرب -ثالث المدن الكردية في سوريا- التي يطوقها مقاتلو تنظيم الدولة، واعتبرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن تركيا تواجه أكبر موجات تدفق للاجئين من سوريا منذ اندلاع الحرب هناك قبل أكثر من ثلاثة أعوام، في الوقت الذي يستمر فيه المدنيون في الفرار من الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة ومليشيات كردية، وفي تعليقها على ذلك، قالت ممثلة المفوضية في تركيا كارول باتشيلور "لا أعتقد أننا على مدار ثلاثة أعوام ونصف العام التي مضت رأينا عبور مائة ألف شخص في يومين"، مشيرة إلى أنّ ذلك يوضح نوعا ما حقيقة الوضع "والخوف البالغ الذي يشعر به الناس بسبب الأوضاع داخل سوريا والعراق".
لسنا بحاجة لتفويض أممي لضرب تنظيم "الدولة" بسوريا:
أكدت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، سامنثا باور، أنّ بلادها ليست بحاجة إلى تفويض أممي من أجل ضرب معاقل تنظيم "دولة العراق والشام" في سوريا، وقالت "سامنثا"، في حديث لقناة "آي بي سي" الأمريكية، "العراقيون طلبوا حماية المجتمع الدولي من تنظيم الدولة المنتشر في بلادهم وفي سوريا أيضًا، لذا أرى أننا وبحسب ميثاق الأمم المتحدة نمتلك الحق بتوجيه ضربات في حال قرر الرئيس القيام بذلك"، كما توقعت "سامنثا"، ألا تكون الولايات المتحدة وحيدة في شنّ غارات جوية ضد تنظيم "الدولة"، رغم أنها قالت: إنه لم يتم اتخاذ قرارات بهذا الشأن بعد.
فرنسا: لن نضرب تنظيم "الدولة" في سوريا:
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الاثنين، أن باريس لن تنفذ ضربات جوية في سوريا ضد مسلحي تنظيم "دولة العراق والشام"، وردًّا على سؤال عن سبب إرسال فرنسا طائرات لقصف هدف قرب مدينة الموصل، شمالي العراق، دون أن تقدم على خطوات مماثلة في سوريا، قال "فابيوس": إن حكومته تحركت بناء على طلب من حكومة بغداد لتوفير الحماية الجوية.
أستراليا تهدد العائدين من القتال في سوريا بالسجن لسنوات طويلة:
هددت السلطات الأسترالية، اليوم الاثنين، الأستراليين الذين يتوجهون للقتال مع مجموعات متطرفة في الشرق الأوسط بعقوبة السجن لفترة طويلة جدًّا حال عودتهم إلى أستراليا، وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، في بيان حول الأمن القومي: "رسالتي الواضحة لجميع الأستراليين الذين يقاتلون مع مجموعات إرهابية، هي أنه سيتم توقيفكم ومحاكمتكم ووضعكم في السجن لفترة طويلة جدًّا"، وأضاف "أبوت": إنه "يجري العمل على تعديل القوانين لتسهيل إبقاء أي إرهابيين محتملين بعيدين عنا"، مشيرًا إلى عودة 20 مقاتلًا أستراليًّا من أصل 60 يقاتلون في العراق وسوريا إلى جانب الجماعات المتطرفة، بينما هناك مئة آخرون يدعمونهم بشكل ناشط.
الحرب في بر سوريا:
فايز سارة
يكاد يكون من المؤكد أن سوريا مقبلة على تطور دراماتيكي في الفترة القريبة المقبلة، ورغم أنّ الأساس في هذا التطور يعود إلى الانقلاب في موقف المجتمع الدولي من تنظيم {داعش} بالانتقال من السكوت عنه إلى إعلان الحرب عليه؛ فإنّ تداعيات هذا التطور ستنعكس على مجمل الوضع السوري بكل حيثياته وتفاصيله، ولا سيما على النظام والمعارضة والتشكيلات العسكرية، وعلى مستقبل سوريا أيضا، بحكم الآثار الناجمة عن التدخل الدولي المرتقب في الوضع السوري، وضد "داعش" على وجه الخصوص.
إنّ الأهم في مؤشرات التدخل الدولي في الوضع السوري، مكرسة في 4 نقاط؛ أولاها تبني مبدأ الحرب على الإرهاب من خلال الحرب على قوته الرئيسية "داعش" عبر البدء في إضعافه والانتقال إلى تدميره، والنقطة الثانية: حشد تحالف دولي وإقليمي واسع بقيادة الولايات المتحدة لخوض تلك الحرب، والنقطة الثالثة: رفض إعادة تأهيل نظام الأسد من خلال رفض مشاركته في الحرب على "داعش" ورفض التعاون أو التنسيق معه في أي مستوى كان، والنقطة الرابعة: فتح باب التعاون مع المعارضة والتشكيلات العسكرية المنتمية لها للقيام بدور في الحرب ضد "داعش".
لقد بات من المطلوب فعلاً، لا قولاً، القيام بتحوّل حاسم وعميق في علاقة المجتمع الدولي والقوى الدولية والإقليمية مع المعارضة والقضية السورية، إذا كان المطلوب مواجهة التطرف والإرهاب في سوريا والمنطقة، وما لم يتم مثل هذا التحول، فإنّ الخطوات المحدودة والإجراءات غير المكتملة في الحرب ضد "داعش" وعدم استهداف نظام الأسد لن تؤدي إلا إلى استمرار الإرهاب والتطرف في سوريا ومحيطها، وإطالة أمد معاناة السوريين والعالم على نحو ما جرى في السنوات الثلاث والنصف الماضية. (الشرق الأوسط)
الأسد يفقد آخر أوراق المتاجرة بمكافحة الإرهاب:
ربى كبّارة
تقاطعت الردود الدولية بوضوح على استبعاد إيران والنظام السوري من التحالف الدولي - الإقليمي الذي أنشئ لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"؛ نظراً لأدوارهما المباشرة وغير المباشرة في قيام "داعش" ونموه، أما حليفتهما روسيا فأرادت ملء فراغ غيابهما بحضور وزير خارجيتها سيرغي لافروف "مؤتمر باريس الدولي للسلم والأمن في العراق" وإنه يشترط للمشاركة إقامة التحالف تحت راية الأمم المتحدة وبمشاركة طهران ودمشق فيه.
أما بشّار الأسد، فإن الشكوك بحلفائه تتزايد كلما اقترب الحل السياسي للأزمة السورية بعد قرار ضرب "داعش" على الأراضي السورية من دون التنسيق المسبق مع النظام، وخصوصا أن ذلك اتى بعد موافقة هؤلاء الحلفاء على التخلص من نوري المالكي في العراق، فالأسد فقد، بقيام تحالف بقي خارج صفوفه، آخر أوراق متاجرته مع الغرب بقضية مكافحة الإرهاب باعتباره المؤهل الأول لمحاربته، فقد قررت الولايات المتحدة ومعها عشرات الدول القضاء على "داعش" من دون اللجوء إلى خدماته رغم كل استدراجات العروض، سواء تلك التي تقدم بها مباشرة بلسان وزير خارجيته وليد المعلم، أو مداورة عبر تلويح إيران وروسيا بأن استهداف "داعش" على الأراضي السورية من دون التنسيق مع النظام هو فعل "اعتداء"، وقد تناسوا أن قيام التحالف أتى في ظل القرار الدولي 2017. (المستقبل)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
هيثم محمود ضاهر - ريف دمشق - حمورية
أحمد جمعة جمعة - ريف دمشق - حمورية
زياد مصطفى حسون - ريف دمشق - حمورية
سليمان عمر عرابي - ريف دمشق - حمورية
إبراهيم أحمد الشامي - ريف دمشق - حمورية
محمد ياسين عبد ربه - ريف دمشق - حمورية
ياسين الدقي - ريف دمشق - سقبا
عبد العزيز الحلبي- - دمشق - الحجر الأسود
سامر شريح - دمشق - مخيم اليرموك
سليم النبكي - ريف دمشق - جسرين
عبد الرؤوف علي السطلة - ريف دمشق - دوما
عبد الكريم سعيد السليك - ريف دمشق - دوما
غياث البيطار - ريف دمشق - دوما
محمد خالد المكبتل- ريف دمشق - دوما
باسل الوزير - ريف دمشق - دوما
أمجد خلف الهلال - ريف دمشق - عدرا
أحمد الأحمد "الطلي" - ريف دمشق - عدرا
صلاح خريشي - ريف دمشق - عربين
أحمد خير سرور - ريف دمشق - التل: عين منين
حسن أحمد المحمد - حماة - اللطامنة
إبراهيم صطوف الدحروج - حماة - اللطامنة
أبو عدنان الحموي - حماة
أبو حمود الحموي - حماة
أبو رحمو الحموي - حماة
شيماء محمد قبة - حماة - حلفايا
محمود أحمد المحمد - حماة - جبل شحشبو
عبد الهادي عبد الحميد الأحمد - حماة - سهل الغاب
خالد عبد الرزاق عبدو - حماة - سهل الغاب
مريم الضاهر - حمص - تلبيسة
محمد نور الطحلي - حمص - الوعر
عمر ياسين قيسون - حمص - تلبيسة
أيهم محمود فرزات - حمص - الرستن
ماهر محمد فرزات - حمص - الرستن
ألفت سعد الدين - حمص - لرستن
محمد جنيد الصالح - حلب - مارع
ماهر أحمد أوسو - حلب - تل رفعت
فراس محمد قرندل - حلب تل رفعت
علي محمد الحمد - حلب - أخترين
اسماعيل عبدو زهيان المحاميد - درعا - صيدا
عبد الغني البديوي - درعا - حي السبيل
خالد الأحمد - إدلب - معارة النعسان
محمود محمد الهاجر - إدلب - كفرنبل
إبراهيم عبد الخالق القدور - إدلب - احسم
ابن إبراهيم عبدالخالق القدور - إدلب - احسم
المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- الجبهة الإسلامية
- شبكة شام
- مسار برس
- الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
- الحكومة السورية المؤقتة
- الجزيرة نت
- الدرر الشامية
- حلب نيوز
- الشرق الأوسط
- المستقبل
- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا