قصف بالغازات السامة على حي جوبر الدمشقي يوقع أكثر من 10 قتلى، وحركة أحرار الشام الإسلامية تجرى تغييرات في البنية الداخلية، بينما يواصل المجاهدون تقدمهم في حماة ويشكّلون تجمع ثوار الشمال في حلب، من جهتها..مجالسُ محلية وعسكرية في درعا تعلن تجريم من يسعى للمصالحة مع النظام، في حين المعارضة تشكّك بادعاءات نظام الأسد بأنه سلّم ترسانته الكيماوية، ودولياً: فرنسا ترسل أسلحة للمعارضة السورية المعتدلة.
42 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
سقط 42 شخصاً على الأقل يوم أمس الأربعاء على يد قوات أسد، معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين الضحايا امرأة وطفل و7 قتلى تحت التعذيب.
وتوزع الضحايا على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها 11 شخصاً، إدلب 8 أشخاص، درعا 8 أشخاص، حلب 7 أشخاص، حمص 8 أشخاص، وفي حماة سقط شخص واحد.
مناطق القصف:
تعرضت معظم مدن ومحافظات سورية لقصف من قبل قوات النظام، ففي دمشق وريفها، شنت طائرات الأسد ست غارات جوية على محيط مسجد الدالاتي وشركة تاميكو شمال بلدة المليحة بالغوطة الشرقية، بينما تعرض حي جوبر لقصف بالغازات السامة، كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على منطقة الحواش والمزارع الواقعة في منطقة المسيلحة بالقلمون، وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من جسر الرئيس ما أوقع عدة جرحى.
وفي حلب، تعرضت أحياء قاضي عسكر والميسر وجب القبة ومنطقة دوار الجندول لقصف بالبراميل المتفجرة، كما استهدفت المروحيات سوق "الزهر" الأثري في حي باب الحديد ببرميلٍ متفجرٍ تسبّب بتهدم بعض المحال التجارية فيه، أما في الريف فقد استهدف الطيران الحربي مدن مارع وأخترين وتل رفعت والباب وحريتان بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية ما أدى لنشوب حرائق ضخمة في الأراضي الزراعية بمدينة حريتان.
إلى درعا، حيث استهدف الطيران المروحي مدينة نوى بستة براميل متفجرة، في حين قصفت قوات الأسد أحياء درعا البلد المحررة براجمات الصواريخ بالتزامن مع قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة.
أما في حمص، فقد قصف الطيران الحربي الأسدي منطقة الزوار بالقنابل العنقودية، واستهدفت قوات الأسد قرية أم شرشوح بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة،
وفي إدلب، تعرضت بلدتا كفرنبل والرامي لقصف من قبل قوات الأسد ، في حين انفجرت سيارة مفخخة في بلدة سرمدا بالريف الشمالي.
في السياق ذاته، شنّ الطيران الحربي غارة جوية على بلدة خطاب بريف حماة الشمالي، فيما تعرضت ضهرة قرية الشيحة لقصف بالقنابل العنقودية.
بالانتقال إلى الرقة، فقد شنّ الطيران الحربي غارات على مدينة الطبقة استهدفت مفرق المدينة، كما استهدف القصف أيضا بلدة الصفصاف في ريف الرقة الغربي.
من جهتها تعرضت قريتا مجدولية والهجة في ريف القنيطرة لعدة غارات جوية من قبل طيران النظام.
تغيرات جديدة داخل حركة أحرار الشام الإسلامية
ساعات قليلة فقط، التي تفصل بين استقالة أمير حركة "أحرار الشام" في حلب أبو يزن الشامي، ونظيره في إدلب أبو يوسف البدوي، الذي شغل منصب أمير الحركة في إدلب لأكثر من سنة ونصف السنة، بالإضافة إلى بعض التغييرات على صعيد القيادات العسكرية والميدانية. أبو يوسف البدوي صرح عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" أن استقالته تأتي في إطار إفساح المجال للدماء الجديدة والكفاءات الشابة أن تأخذ دورها في العمل الجهادي، وأوضح أنه مستمر في عمله مع الحركة، ولكن في مجالات أخرى.
وقد صرّح مصدر مطّلع داخل "أحرار الشام" لـ"الدرر الشامية"، فضّل عدمَ الكشف عن اسمه، أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت قرارتٍ هامة إصلاحية، أهمها تفعيل القضاء الداخلي، ومهمته الفصل في المسائل والشكاوى الداخلية بين القيادات والعناصر، والعناصر فيما بينهم وبين الكتائب المختلفة، كدعاوى مخالفة الأوامر والخلاف على الغنائم وسوء الإدارة والتصرف. وأضاف المصدر أنّ من مهمة هذا القضاء النظر في الشكاوى المقدمة من المدنيين ضد أفراد الحركة.
كما أوضح المصدر "أنّ الكفاءاتِ الشرعية التي شغلت مناصب قيادية سيتم تفريغها في الفترة القادمة لتطوير العمل الشرعي ونشر الدعوة والعلم، خاصة أنّ سوريا أصبحت ميدانًا لنشر الفكر الخارجي العبثي، ما أضرّ بالكثير من الشباب المجاهد وحرَفه عن مساره".
وقد علمت "الدرر الشامية" من مصادر مقربة من الحركة، أنّ فريقًا إصلاحيًّا بقيادة شخصية فعّالة ضمن التنظيم، تم إعطاؤها صلاحيات إدارية وتنظيمية واسعة، من أجل إعادة ترتيب البيت الداخلي، وسينتهي الأمر باستحداث مناصبَ جديدة لها فاعليتها على الصعيد الداخلي، بالإضافة إلى مناصب متخصصة في إدارة السياسة الخارجية، مما يعزز التخصص في المجالات ويساعد في زيادة الفاعلية.
ولقد تباينت ردود الأفعال في أوساط عناصر وكوادر التنظيم، بين متحمّس لما هو قادم بعد جملة القرارات هذه، وبين متشائم يجد أنّ هذه الخطوات كمثيلاتها قبل سنة وأكثر، والتي بقيت حبرًا على ورق، لتبقى الأيام المقبلة خيرَ كاشفٍ لحقيقة النوايا وجدّية العمل.
إسقاط طائرة حربية في حماة:
ضمن المعارك الدائرة في حماة سيطر المجاهدون على قرية أم خريزة بريف حماة الشرقي بعد انسحاب قوات الأسد منها، وتصدوا لمحاولة قوات النظام استعادة السيطرة على حاجزَيْ بطيش والترابيع جنوب مدينة حلفايا بريف حماة، وكبدوهم خسائر فادحة، وتمكنوا من أسر عدد منهم جنوب المدينة، وفي مورك قامت الكتائب المرابطة هناك بتدمير دبابة إثر استهدافها بصاروخ تاو خلال المواجهات الدائرة على جبهة المدينة ، كما استهدفوا تجمعات لقوات الأسد في بلدتي ربيعة ومحردة بصواريخ "غراد"، أما على جبهة المطار العسكري فقد دمّر المجاهدون هناك طائرة حربية داخل المطار جراء استهدافها بصواريخ الغراد، كما استهدفوا تجمعات لقوات الأسد في تلة الشيحة بقذائف الهاون.
المجاهدون يسيطرون على مواقع جديدة، وتشكيل تجمع ثوار الشمال في حلب:
سيطر المجاهدون على مواقع لقوات الأسد في حي صلاح الدين وقتلوا عددا من عناصرها، بعد تدمير مبنى كانوا يتحصنون فيه، كما قُتل عنصران وجرح آخرون أثناء محاولتهم التسلل إلى محيط الجامع الأموي بحلب القديمة، كما قامت الكتائب المرابطة على جبهة الفيض باستهداف قناص منطقة جامع الرئيس الذي قتل مئات المدنيين, وفي إطار المعارك الدائرة بين الثوار وتنظيم "الدولة الإسلامية" اشتبك المجاهدون مع عناصر التنظيم على أطراف مدينتي مارع وصوران اعزاز، في محاولة من المجاهدين استرجاع المناطق التي خسروها في معاركهم الأخيرة مع التنظيم، كما أعلنت مجموعة من قادة الكتائب المستقلة في ريف حلب الشمالي تشكيل ما أسمته "تجمع ثوار الشمال " لتوحيد صفوفهم في المنطقة، حيث أكدوا إرسال رتل عسكري إلى مناطق الاشتباكات في مارع.
إعطاب دبابة واستهداف تجمعات قوات الأسد في دمشق وريفها:
خلال المعارك الدائرة في مدينة دوما تمكن المجاهدون من إعطاب دبابة تي 72 لقوات الأسد إثر استهدافها بقذيفة "آر بي جي"، كما استهدفوا تجمعات قوات الأسد في مدينة عدرا بقذائف الهاون. وفي سياق المعارك على جبهة القلمون شنَّ المجاهدون هناك هجومًا بقذائف الدبابات على قوات الأسد المتحصنة في مبنى المخابرات الجوية في بلدة الناصرية في القلمون الشرقي، ما أسفر عن سقوط العديد من الجنود ما بين قتيل وجريح، كما قاموا بقتل عدد من مليشيا حزب الله خلال اشتباكات معهم في جرود القلمون.
صمود للمجاهدين وتدمير دشم ومتاريس لقوات النظام في حمص:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم داخل مدينة تلبيسة من جهة قرية المشرفة، وأجبروها على التراجع، بعد قتل عدد من عناصرها، كما تصدوا لمحاولة جديدة من قبل قوات الأسد التقدم باتجاه قرية أم شرشوح من محوري تسنين وتل أبو السلاسل، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصرين من قوات الأسد، في السياق ذاته قام الثوار بتدمير دشم ومتاريس لشبيحة الأسد بقناصة من عيار 14.5 في قرية الأشرفية الموالية للنظام في ريف حمص.
نسف مبني تتحصن به قوات الأسد في درعا:
في سياق العمليات النوعية التي ينفذها المجاهدون ضد قوات النظام قامت الكتائب الم أحد الأبنية التي تتحصن بها قوات الأسد في الجهة الشرقية من مدينة نوى بريف درعا.
21 آب ذكرى مجزرة الكيماوي في غوطة دمشق:
بيان صحفي الائتلاف الوطني السوري
في الذكرى الأولى للجريمة الأفظع في تاريخ سورية الحديث، يستعيد الشعب السوري أحداث تلك المأساة بمشاعر الحزن على شهدائهم، والصدمة من موقف المجتمع الدولي، يلتفت أهالي 1507 من الشهداء فلا يجدون أي موقف دولي يوازي حجم الجريمة المرتكبة، حتى القرار الخاص بنزع السلاح الكيميائي للنظام كان بعيداً عمّا توقعه السوريون، إذ اكتفى بنزع سلاح الجريمة وإطلاق يد المجرم في استخدام أيّة وسيلة أخرى للقتل، بدءاً من السكاكين والسيوف وصولاً إلى البراميل المتفجرة والصواريخ البالستية، كما أفادت تقارير عديدة عن قيام النظام باستخدام مواد سامة كغاز الكلور في 15 موقعاً متفرقاً خلال هجماته على المناطق الخارجة عن سيطرته مستهدفاً الحاضنة الاجتماعية للثورة.
يجدد الائتلاف الوطني السوري مطالبته بمحاسبة المجرم على فعلته بدءاً بمن أصدر الأوامر وصولاً إلى المنفذين، وعدم الاكتفاء بتجريد النظام من أسلحته، مؤكداً ضرورة وضع حدٍّ لجرائم النظام البشعة التي يرتكبها بحق أبناء الشعب السوري منذ قرابة ثلاث سنوات ونصف السنة في وجه مطالبهم بالحرية والكرامة والديمقراطية.
كما يتقدم الائتلاف الوطني بالشكر للبعثة المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، إضافة إلى الدول التي بذلت جهوداً كبيرة في سبيل إتمام عملية تدمير ترسانة نظام الأسد الكيماوية رغم مماطلة النظام وتخلفه عن مواعيد التسليم عدة مرات، ورغم تواضع هذا الفعل إذا ما قورن بحجم الجريمة التي ارتكبها النظام.
يشير الائتلاف في هذا الصدد إلى الفروق التي ظهرت في إعلان النظام عن المواد الكيميائية التي بحوزته، ويرغب في تنبيه المجتمع الدولي إلى هذا الأمر، مع التشديد على ضرورة القيام بالمزيد من الجهد والعمل من أجل كشف كامل ترسانته من الأسلحة المحرّمة دولياً، والتأكد من عدم بقاء أي شيء منها بين يديه، بالإضافة إلى تدمير كافة منشآت تصنيع الأسلحة الكيميائية.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين، عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.
الشنقيطي لا بد من بناء ثقافة سياسية مشتركة:
ألقى الدكتور محمد المختار الشنقيطي محاضرة اليوم في مبنى الأمانة العامة للائتلاف حضرها عدد من أعضاء الائتلاف وهيئته السياسية، حملت عنوان" منطق الثورات ومساراتها"، ركز فيها على شروط نجاح الثورات، وعلى عدد من التجارب كالثورة الفرنسية والأميركية، وفي لقاء خاص للمكتب الإعلامي للائتلاف معه، أكد الشنقيطي على "عظمة الثورة السورية "مشيراً إلى أنها أصبحت "صراع وجود ولا مجال للرجوع إلى الوراء، لكنها تحتاج إلى سرعة في التعلم وأخذ العبر من التجارب الثورية الأخرى"، وأوضح الشنقيطي أن:" من أصعب ما يفعله الاستبداد هو حرمان الشعب من تعلُّم فنّ السياسة، وعلى الثوار السوريين استدراك الفجوة الموجودة، وبناء ثقافة سياسية مشتركة بين الداخل والخارج، وبين السياسيين والمقاتلين"، واقترح الشنقيطي إنشاء مركز دراسات يقدِّم دوراتٍ مكثفة للقادة السياسيين والعسكريين بالإضافة إلى الناشطين والناطقين الإعلاميين، ولكلّ من لديه مشاركة فعالة في الوضع السوري".
مجالس محلية وعسكرية بدرعا تعلن "تجريم" من يسعى للمصالحة مع النظام:
أعلنت مجالس محلية وعسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا، عن "تجريم" كل من يسعى للمصالحة مع "النظام المجرم وتحت أي مسمى كان"، وقالت المجالس في بيان لها، يوم الأربعاء، إن "ضعاف النفوس" لم تغيّر الآلام والجراح التي عانى منها الشعب السوري ثلاث سنوات ونصف السنة من قناعتهم بالسعي إلى التسوية مع النظام تحت شعار "المصالحة الوطنية".
وأكد البيان على إحالة "كل متورط آثر سلامته الموهومة على حساب دماء الشهداء وآهات المعتقلين والجرحى والمنكوبين إلى محاكمة عادلة لينال جزاء ما اقترفت يداه"، وأشار إلى أنه سيتم نشر أسماء "كل من ثبت تورطه بتسوية أو مصالحة مع النظام المجرم على الحواجز التابعة للجيش الحر ورفع اليد عنهم وعدم المطالبة بهم أو حمايتهم"، ووقع على البيان كل من: المجلس المحلي في مدينة إنخل، المجلس المحلي في مدينة جاسم، المجلس المحلي في بلدة نمر، المجلس المحلي في بلدة سملين، المجالس العسكرية في منطقة الجيدور، الهيئات الشرعية في منطقة الجيدور.
نظام الأسد مازال قادرا على استيراد واستخدام الكيماوي ضد السوريين:
شكّك عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هشام مروة بادعاءات نظام الأسد بأنه سلّم ترسانته الكيماوية مشيراً إلى أن: "خطر استخدام النظام لهذه الأسلحة مازال قائماً، خصوصاً مع قدرته على استيراده من شركات منتجة له وعبر وسائل متعددة"، وأكد مروة أن: "استخدام النظام للأسلحة الكيماوية يستوجب إحالته إلى المحاكم الدولية باعتباره مرتكباً لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولكن للأسف لم يتم هذا الأمر حتى الآن"، وأوضح أن: "الائتلاف قام بتقديم ملف كامل بجرائم الأسد بما فيها جرائمه الكيماوية الطابع إلى ديوان محكمة الجنايات الدولية، من خلال رئيس اللجنة القانونية هيثم المالح على أمل تسجيل دعاوى ضد نظام الأسد تُحال إلى المحكمة من المدّعي العام في هذه المحكمة، بعد فشل محاولة إحالة هذه الجرائم عن طريق مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الروسي والصيني، وما زلنا ننتظر الرد"، وشرح عضو اللجنة القانوني أنه :" خلال العام الفائت، عمل الائتلاف، وبالتعاون مع كل المؤسسات الحقوقية السورية، على توضيح صورة مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد للمجتمع الدولي"، مضيفاً إنه:" بعد تحرك لجان التحقيق، أصبح تورط النظام في استخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري واضحاً".
هجمات نظام الأسد ضد تنظيم داعش هجمات سطحية:
أشار المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري في واشنطن أُبيّ شهبندر إلى أنّ هجمات نظام الأسد ضد تنظيم داعش هي هجمات سطحية، مؤكداً أن الجيش السوري الحر هو الوحيد الذي يعمل على قتال ومواجهة التنظيمات الإرهابية في سورية، وأضاف شهبندر أن:" نظام الأسد هو الذي قام برعاية تلك التنظيمات الإرهابية ومن بينها "داعش"، وحوّل سورية إلى ملاذ لانطلاق التنظيمات الإرهابية".
عدد النازحين في الداخل وصل إلى 4.25 مليون شخص:
قالت وحدة تنسيق الدعم في الحكومة السورية المؤقتة "إنّ عدد السوريين النازحين داخلياً -وفقاً للإحصائيات الأخيرة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية- وصل إلى 4.25 مليون شخص، موزعين على مجموعة من المخيمات في كل من الشمال والجنوب السوريين، بالإضافة إلى بعض المخيمات الجديدة التي أُنشِئت في مدينتي دير الزور وحماة.
تدمير كيماوي سوريا تمّ بفضل الاتفاق "الروسي-الأمريكي":
رأى بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، أنّ تدمير الأسلحة الكيماوية السورية تم بفضل الاتفاق الذي توصّلت إليه العام الماضي روسيا والولايات المتحدة الامريكية، ورحب "مون"، في بيان له، نشر على موقع المنظمة الإلكتروني، بتدمير السلاح الكيميائي السوري على متن الباخرة الأمريكية "كيب راي".
وقال "مون": "إنّ هذا الحدث يمثل إنجازًا مهمًّا في إطار جهود المجتمع الدولي لتدمير برنامج السلاح الكيماوي للجمهورية العربية السورية، على أساس الاتفاق بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة"، كما نوّه بعمل البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيميائي، داعيًّا دمشق إلى تطوير هذا النجاح وتأمين الإلغاء الكامل لبرنامج سلاحها الكيميائي، بما فيه إغلاق منشآت الإنتاج للمواد السامّة المخصّصة للأغراض العسكرية.
فرنسا أرسلت أسلحة للمعارضة السورية المعتدلة:
كشف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، يوم الأربعاء، أنّ بلاده سلمّت أسلحة للمعارضة السورية ، كما أعلن أنّ فرنسا سترسل أسلحة متطورة إلى المقاتلين الأكراد، وقال "هولاند"، في حوار خاص مع صحيفة "لوموند" الفرنسية: إنّ باريس دعمت المعارضين السوريين الديمقراطيين بالسلاح، مبيّنًا أنها آليات منسجمة مع التزامات فرنسا الأوروبية.
وحمّل "هولاند"، المسؤولية بخصوص الوضع في سوريا للمجتمع الدولي، معيبًا عليه تخاذله في دعم المعارضة الديمقراطية السورية، موضحًا أنه لو تمّ دعمها لما كانت المنطقة أمام هذا الاختيار المرعب بين "استبداد" وجماعة "إرهابية"، في إشارة إلى تنظيم "دولة العراق والشام"، وأضاف: إنّ الوضع في العالم بلغ درجة خطيرة لم يشهد مثيلًا لها منذ 2001، ولا يجب فقط الوقوف في وجه القاعدة وإنما في وجه دولة إرهابية، تنظيم "الدولة"، مؤكدًا أنّ على العالم أن يتخذ التدابير اللازمة لمواجهة هذا الوضع.
مذبحة السارين وأخواتها:
محمد فاروق الإمام
لقد عوّدنا النظام الذي تسلّق جدران السلطة في دمشق في ليل بهيم فجر الثامن من آذار 1963 على مسلسل من المذابح والمجازر بدم بارد، ولمّا كانت مذبحة السارين في الغوطة الشرقية تحلُّ ذكراها يوم 21 آب، والتي أتت على 500 من الأطفال و1600 من النساء والرجال، إضافة إلى مئات المصابين بحالات الاختناق بفعل غاز السارين الذي أطلقه سفّاح دمشق على المواطنين الآمنين، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي ملأ الدنيا ضجيجاً وفرقعة وتنديداً وشجباً.
مذبحة 18 تموز 1963 حيث تمَّ الإجهاز على أكثر من مئتي ضابط محترف من خيرة ضباط الجيش السوري بحجة التمرّد ومحاولة الانقلاب على النظام، ومذبحة جامع السلطان في حماة عام 1964 راح ضحيتها العشرات من الطلاب.
ومذبحة الجامع الأموي في دمشق عام 1965 راح ضحيتها العشرات بحجة اعتصام التجّار في المسجد ضد القرارات التأمينية الظالمة والأحكام الاقتصادية غير العادلة، ومذبحة جسر الشغور عام 1980 التي راح ضحيتها أكثر من 400 ضحية بحجة الاعتداء على فرع الحزب الحاكم في المدينة.
وبعد قيام الثورة الشعبية التي نادت بسقوط النظام ورحيل الأسد وحتى اليوم، تدفقت أنهار من الدماء عبر مجازرَ يومية تقشعرُّ لهولها الأبدان أتت على أكثر من ربع مليون شهيد، فضلاً عن اختفاء أكثر من هذا العدد، وسوقِ أكثرَ من مليون مواطن إلى السجون والمعتقلات، وتهجيرِ نحو سبعة ملايين خارج حدود الوطن و12 مليون نازح يهيمون على وجوههم داخل الوطن بحثاً عن الأمن والأمان، بعيداً عن براميل الموت المتفجرة التي يمطرنا بها نمرود الشام بشار الأسد منذ أكثر من ثلاث سنين. (أورينت)
نعم لمجلس يقود الثورة السورية:
ميشيل كيلو
لا شك في إيجابية إعلان منظماتٍ مقاتلة في سورية، يقارب عددها العشرين، عن تشكيل "مجلس يقود الثورة"، على الرغم مما شابَهُ من معلومات متناقضة بشأن هوية القائمين به، ومن غير الجائز، على كل حال، النظر إلى خطوةٍ على هذا القدر من الأهمية، انطلاقاً من كلمةٍ، قيلت هنا أو هناك، ولا بدّ من تقويمها، انطلاقاً من الواقع القائم وبدلالته، وما يمكن أن تحدثه من تأثير إيجابي أو سلبي فيه.
أسلوبُ توحيد القوى السياسية والعسكرية، وإعادة تنظيمها وتعبئتها، وفقَ أسسٍ مدروسةٍ تعزّزً تماسكها، وتمكنها من القتال المتكامل والمستمر كجهة واحدة، بغضّ النظر عن موقعها الجغرافي، ومكان انتشارها ونشاطها، تبعث محاولةُ توحيد المقاتلين الأملَ في نفوسنا، وتجعلها جزءاً من حلمنا الوطني، الذي يحتاج مشاركة الجميع فيه، لكي يضع شعبنا أقدامه، أخيراً، على درب انتصار طال انتظاره. (العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا الذين قُتِلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
إبراهيم رضوان رجب السيد - حمص - الحولة
علي حسين البكر ريف - دمشق - الذيابية
يزن قسوات - حمص - تلبيسة: قرية السعن
خالد محمد خير العمر - إدلب - معرشمارين
حسام خالد البصيص "الشحود" - إدلب - معرة حرمة
محمد فؤاد - حلب - باب الحديد
محمد دباس - إدلب
حسام سليمان - طرطوس - بانياس
باسم حسن الضاهر - إدلب - كفرعويد
حسيب أبرص - إدلب - جبل الزاوية: الرامي
محمد غسان الزاكي العلوش - إدلب - كفرنبل
زمزم عصام الاسماعيل - إدلب - حيش
عبد الله عايد الناصيف - درعا - انخل
أحمد زياد الحريري - درعا - ابطع
عبد الرحمن محمد العقدة - حماة - سهل الغاب: الحواش
محمد علي الرشيد - حلب
محمد أبو الخير حسن عبد القادر - حلب - دير جمال
محمد الرحال - حلب - السفيرة
سعد الله حماد - حلب - السفيرة
سالم عمراية - حلب - قاضي عسكر
وضاح فريد - حلب - بستان القصر
محمد ضياء ساطع الصباغ - حمص - الوعر
شادية بدرخان - حمص - دير فول
عثمان بصيص أبو سياف - حمص
أبو رامي الأنصاري - حمص
غزوان الدوماني - حمص - الخالدية
محمد علي الحاصود - حماة - حلفايا
عامر قاشوش - حماة
يوسف نمنومة - حماة
أبو شيركو الكردي - حماة - جريجس
عبد اللطيف - حماة
أبو يوسف - حماة
نورس عبد العال - دمشق - مخيم اليرموك
رأفت عبد العال - دمشق - مخيم اليرموك
عبد الرحمن وفا منصور - ريف دمشق - القلمون: عسال الورد
بشير بشير الصغير - ريف دمشق - سقبا
ياسر صلاح - ريف دمشق - دوما
خالد مرجانة - ريف دمشق - دوما
أحمد البرزاوي - ريف دمشق - دوما
المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- مرآة الشام
- الائتلاف الوطني لقوى الثورة
- المركز الوطني السوري للإعلام
- حلب نيوز
- الدرر الشامية
- أورينت
- الجزيرة نت
- وكالة الأنباء السعودية(واس)
- الشرق الأوسط
- العربي الجديد
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا