شهداء بينهم أطفال وقتلى تحت التعذيب، فيما أسقط المجاهدون طائرة مروحية فوق مطار النيرب العسكري في حلب، ودمروا أخرى على مدرج حماة الذي حيده المجاهدون جراء عمليات اليوم، بالتوازي مع عمليات عسكرية كبيرة سيطر عبرها المجاهدون على الرحبة العسكرية في بلدة خطاب في الريف الشمالي لحماة، ودمروا ثلاث دبابات وغنموا أسلحة ثقيلة، كما أجهز المجاهدون على أكثر من خمسين عنصراً وضابطاً في كمين قرب دمشق.
15 قتيلاً ( نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء ) :
قتلت قوات الأسد خمسة عشرة شخصاً أغلبهم في حلب، بينهم أربعة أطفال واثنان تحت التعذيب .
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سوريا كالتالي :
ستة في حلب و ثلاثة في دمشق وريفها و اثنان في ادلب و اثنان في درعا وقتيل في حمص
مناطق القصف :
قصفت قوات الأسد بالبراميل المتفجرة حي الصاخور في مدينة حلب مما أسفر عن أربعة قتلى ، كما استهدفت حي بعيدين في نفس المدينة، وحريتان في ريف حلب.
كما طالت البراميل كل من داعل في حوران وجبل التركمان في الساحل السوري.
وشنت طائرات الأسد غارات جوية على بلدة السحارة في ريف حلب مما أسفر عن قتيلين، و طال القصف الجوي تل رفعت والرقة وبطيش في ريف حماة.
واستهدفت قوات الأسد والميليشيات الرافضية بقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ تل الشيخ يوسف وحي مساكن هنانو في حلب، ومدينة دوما في ريف دمشق، والتريمسة في ريف حماة، ومحيط الرحبة العسكرية في بلدة خطاب، وبلدة عتماد في ردعا، والحوايج أحد أحياء مدينة دير الزور، كما قصفت طائرات النظام محيطة بلدة خطاب بالقنابل العنقودية.
أسر عنصر من مجموعة ( يازينب ) واسقاط طائرة مروحية :
حرر المجاهدون قرية الغوز في ريف حلب من عصابات البغدادي، كما قتلوا عناصر من مجموعة (يازينب) وأسروا عنصراً عند محاولتهم التسلل إلى القصر العدلي في حلب القديمة، في حين أسقطت الجبهة الإسلامية مروحية فوق مطار النيرب العسكري.
استشهاد سامي عقيل " أبو عقيل " قائد الحواجز الأمنية في منطقة باب الحديد في حلب القديمة جراء قصف جوي عشوائي على المنطقة.
نسف سيارة شبيحة :
فجر المجاهدون سيارة شبيحة على طريق جبل الأربعين في ادلب بعد استهدافها بلغم أرضي، مما أدى لمقتل كل من فيها
تجميد مطار حماة العسكري وتحرير الرحبة العسكري في خطاب:
قصف المجاهدون مطار حماة العسكري، ودمروا مروحية على مدرج المطار، بالإضافة لسيارة محملة بالبراميل المتفجرة، وبذلك استطاعوا تحييد المطار عن العمليات الجوية بعد رصده وقصفه اليوم بشكل مباشر.
يأتي هذا في وقت سيطر فيه المجاهدون على رحبة خطاب العسكرية ودمروا خلال ذلك ثلاث دبابات ومستودع للذخيرة، وأدت العملية لمقتل وجرح العشرات من قوات النظام الأسدي، بالإضافة لاغتنام أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، كما حرروا عدة حواجز في المنطقة.
كمين يسفر عن مقتل أكثر من خمسين بين ضابط ومجند:
قتل العشرات من قوات النظام الأسدي في كمين قرب بلدة الدريج في القلمون بريف دمشق، بعد تسلل مجموعة مهام خاصة تابعة لإحدى كتائب الجيش الحر ونصبها كميناً محكماً قرب اوتستراد دمشق - اللبنان، واستهدافهم ثلاث باصات عسكرية.
تشكيل جديد ( جبهة أنصار الدين ):
شكلت أربعة فصائل هي ( جيش المهاجرين والأنصار - حركة شام الإسلام - حركة فجر الشام الإسلامية - الكتيبة الخضراء ) جبهة جديدة ، تحت مسمى "جبهة أنصار الدين" ، قالت فيها أنها ستطبق شرع الله في جميع نواحي الحياة، وتسعى لملئ الفراغ الإداري والأمني، وستتعاون مع كل المجاهدين الصادقين. يذكر أن هذه الفصائل اتخذت موقعاً محايداً من حرب المجاهدين مع تنظيم الدولة .
وزارة المالية والاقتصاد: ملتزمون بدفع قيم الحبوب حتى ضمن عطلة العيد:
أوضحت وزارة المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة أنها:"ملتزمة بدفع كافة قيم الحبوب حتى ضمن عطلة عيد الفطر السعيد، عبر المؤسسة العامة للحبوب بالحكومة السورية المؤقتة" مضيفة إن:" عمليات الشراء ودفع قيم الحبوب مستمرة في كل المراكز التابعة لها." وكانت وزارة المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة قد أسست المؤسسة العامة للحبوب بالاستفادة من الخبرات السابقة التي كانت تعمل مع نظام الأسد، وكذلك بدأت العمل بشراء محصول القمح في المناطق المحررة ساعيةً لتحقيق عدة أهداف رئيسية أهمها: تسويق إنتاج الفلاحين في المناطق المحررة لدعمهم في الاستمرار بزراعة هذا المحصول الاستراتيجي، وللعمل على تأمين القمح من أجل توفير مادة الطحين للمخابز بشكل دائم ومستمر ولاستمرارية عمل الأفران وضمان وجود رغيف الخبز، مما يخفف المعاناة التي يعيشها المواطن السوري في المناطق المحررة، ولمنع احتكار القمح من قبل تجار الحروب والأزمات، وكذلك لقطع الطريق أمام محاولات النظام لشراء محاصيل الفلاحين في تلك المناطق من خلال سماسرته.
بعد خسارته ألف عنصراً، نظام الأسد يجند آخرين ويرسلهم للمحرقة مقابل بقاءه:
أشاد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أنس عيروط بانتصارات الجيش الحر خلال الفترة الماضية مضيفاً إن:" نظام الأسد تكبد خسائر كبيرة في العتاد والعديد في الكثير من المناطق السورية". وتحدث عيروط في لقاء للمكتب الإعلامي للائتلاف معه عن:" انتصارات الجيش الحر في القلمون حيث أحبط محاولات قوات نظام الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي السيطرة على المنطقة، ما أدى إلى تقهقرهم وتكبدهم خسائر فادحة". وأوضح عضو الهيئة السياسية أن:" المعادلة انقلبت في حلب أيضاً.
الهلال والصليب الأحمران يحذران من نقص المياه بسوريا:
أعربت الحركة الدولية للصيب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم الجمعة، عن قلقها لنقص المياه في سوريا، بسبب الجفاف الذي يمكن أن يضر بالمحاصيل الزراعية ويؤثر بشدة على النازحين.
وقالت المنظمة الإنسانية، في بيان، إن الأمطار كانت شحيحة ما أدى إلى ضعف مستوى المياه، كما أن منشآت توصيل المياه وتنقيتها تضررت كثيرا بسبب النزاع.
وقال الدكتور عطار، رئيس جمعية الهلال الأحمر العربي السوري في بيان إن "الهلال الأحمر العربي السوري وشركاءه في الحركة يشعرون بقلق متزايد من العواقب الإنسانية للجفاف الحالي".
وأشارت الحركة إلى أن كمية الأمطار المحدودة خلال الشتاء وحرارة الطقس أثّرا كثيرا على المحاصيل الزراعية، ما أضر بالأمن الغذائي في معظم المحافظات وخاصة في حلب والحسكة ودير الزور والرقة.
واستناداً إلى الهلال الأحمر السوري فإن الإنتاج الوطني للقمح عام 2014 سيكون أقل بنحو 52% عن العام الماضي، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الخبز وغيره من المواد الغذائية.
الانتهاء من تسليم كيميائي سوريا لأماكن تدميره:
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس أن كل المواد الكيميائية التي أزيلت من سوريا سلمت بالفعل إلى المنشآت المتخصصة في فنلندا وبريطانيا والولايات المتحدة التي ستقوم بتدميرها.
وقال بيان للمنظمة -التي تتخذ من لاهاي مقرا- إن 1300 طن من المواد الكيميائية التي أزيلت من سوريا يجري تدميرها في عدد من المواقع، وإن 32% من الكمية دُمر بحلول 21 يوليو/ تموز.
ووفق الاتفاق مع حكومة دمشق بتدمير كل ترسانتها من الأسلحة الكيميائية فستصبح جميع منشآتها الكيميائية (12 منشأة) خارج الخدمة، وسيتم تدمير سبع حظائر بشكل كامل بينما ستغلق الخمس الأخرى بالأختام.
تسليح المعارضة السورية آت والبنتاغون يقدم خططا ضعيفة:
تبدي الإدارة الأميركية منذ أيام رغبة شديدة بمساعدة "المعارضة السورية المعتدلة" عن طريق تقديم التدريب والتسليح، وهي رغبة غابت منذ أشهر طويلة.
ويعود تغيّر الموقف الأميركي إلى تحقيق تنظيم "داعش" تقدماً كبيراً على الأرض في العراق وقبله في سوريا. وتؤكد الإدارة الأميركية أنه لا يمكن التعايش مع هذا التنظيم الإرهابي، بل يجب العمل لاحتوائه أولاً ومنعه من التقدّم إلى مناطق جديدة، ثم القضاء عليه.
تقول الإدارة الأميركية أيضاً إنها لا يمكن أن تتعامل مع النظام السوري الذي قتل أكثر من 160 ألفاً من مواطنيه واستعمل ضدهم التهجير والأسلحة الكيمياوية والبراميل المتفجّرة.
وتشير مخططات الحكومة الأميركية إلى أنها تودّ تسريع إقرار المساعدات العسكرية لـ"المعارضة السورية المعتدلة"، وترى أن هناك توافقاً بين جناحي الكونغرس على إقرار هذه المساعدات. ومن المنتظر أن يتمّ إقرار مبلغ الـ500 مليون دولار في شهر سبتمبر المقبل.
ستكون هذه المناسبة مواتية للمعارضة السورية، لكن خطط وزارة الدفاع الأميركية بقيت خجولة ولا تلبّي الحاجات الضرورية لتكون المعارضة السورية قوية وقادرة على مواجهة النظام و"داعش" وجبهة النصرة في وقت واحد.
هل يغير انتخاب البحرة مسار الائتلاف؟ - عمر كوش - الجزيرت نت
" هل يشكل انتخاب هادي البحرة، رئيسا جديدا للائتلاف، تغيرا في مسار الائتلاف وفي السياسات، أم سنشهد استمرار نفس السياسات وذات المسيرة التي درج عليها منذ تشكيله قبل حوالي عامين؟
الإجابة الأولية عن السؤال، تشير إلى استمرار نفس السياسات، خاصة وأن البحرة كان مقربا من الرئيس السابق، أحمد الجربا، وحمل بين يديه ملف التفاوض في جنيف2، فضلا عن كونه أمين سرّ الكتلة الديمقراطية في الائتلاف، التي باتت تعاني من الانقسام بسبب تصرفات رئيسها السابق ومواقفه المتذبذبة."
ويكمل الكاتب قائلاً : " ويسهم عدم انتماء هادي البحرة إلى حزب معين، في منحه استقلالية سياسية، وإعفائه من أي التزام ببرنامج سياسي أو أيديولوجي لطرف حزبي بعينه، أو لقوة سياسية معينة، الأمر الذي يمكنه من الوقوف على مسافة واحدة من جميع القوى والأطياف السياسية في المعارضة السورية، ويصب في صالح مقولة أن المرحلة التي يمرّ بها الشعب السوري، تفترض الانحياز إلى كل الثائرين السوريين بمختلف أطيافهم، بل، وإلى سوريا الديمقراطية التعددية المدنية، بوصفها وطنا لجميع أبنائه ومكوناته السياسية والاجتماعية والإثنية. "
"اتسم أداء الائتلاف في مراحله السابقة بالعجز والانفعال، لأن شخصياته البارزة اعتمدت على المظلومية في خطابها السياسي، وذلك لتغطية عجزها عن القيام بالفعل في الأحداث، إذ بالرغم من نزوع هذا الخطاب إلى كشف هول المأساة السورية، إلا أن التركيز فقط على ما هو إنساني في الخطاب، واتخاذ موقف الضحية، كشف فراغا سياسيا، وعدم قدرة على القيام بمبادرات. والنتيجة هي أن الخطاب صار بحد ذاته تعبيرا عن إفلاس سياسي. "
ثم تحت عنوان فرعي ( الآمال المعقودة ) يقول :
" تبقى الآمال معقودة على معالجة العجز السياسي، والسير نحو مراجعة المسيرة السابقة، بغية تفادي الأخطاء، والعمل على تجسيد التوافق بين الجميع، انطلاقا من قناعة تفيد بأن الائتلاف يجب أن يخدم الشعب السوري، وليس أية جهة أو قوة أخرى، وبالتالي يجب أن تكون أعمال الائتلاف منطلقة من إرادة سورية مشتركة، من خلال تولي جميع الأطراف في الهيئتين، الرئاسية والسياسية، مسؤولية الإشراف على عمل الائتلاف في فترة ما بين انعقاد اجتماعات الهيئة العامة له."
المصادر :
- لجان التنسيق المحلية
- اتحاد ثوار حماة
- الجبهة الإسلامية
- جيش الإسلام
- الائتلاف الوطني السوري
- وكالة مسار برس
- شبكة فلاش
- الجزيرة نت
- العربية