قتلى وجرحى في صفوف المدنيين في قصف بالبراميل المتفجرة على أحياء حلب ومناطق أخرى، في المقابل المجاهدون يستعيدون السيطرة على أجزاء من حي وادي السايح بحمص، ومقتل 20 عنصرا من تنظيم البغدادي في هجوم شنه المجاهدون على مقرات لهم في دير الزور.
107 قتيلا:
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأحد 107 شخصا معظمهم في حلب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 59 شخصا، وفي دمشق وريفها قتل 27 شخصا، وفي إدلب قتل 9 أشخاص، وفي حمص قتل 6 أشخاص، وفي درعا قتل 5 أشخاص، وفي حماه قتل شخص واحد. (1)
قصف عدة مناطق بدمشق:
في دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد بلدة زملكا بقذائف الهاون،كما قصفت حي جوبر بالمدفعية الثقيلة، وقصفت بلدة جيرود في القلمون بالصواريخ، وجددت قوات الأسد قصفها بشتى أنواع الأسلحة وبالطيران الحربي مدينة المليحة وبلدات حمورية وحزة وعربين ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مدينة الزبداني، من ناحية أخرى، جددت قوات الأسد قصفها على مدينة جيرود بالمدفعية، في حين سقطت عدة قذائف هاون على ساحات الأمويين وعرنوس والسبع بحرات، إضافة إلى شارع الحمرا ومحيط سوق الصالحية، كما سقطت عددا من قذائف الهاون على منطقة دويلعة، ومخيم اليرموك. (2)
قصف على حمص ومناطق أخرى:
في حمص، قصفت قوات الأسد حي جب الجندلي بالصواريخ، وواصلت قصفها بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون للأحياء المحاصرة في المدينة، كما قصفت مدن وبلدات الرستن وتلبيسة والدار الكبيرة والحولة بالهاون والمدفعية وراجمات الصواريخ.
وفي الرقة، قصفت قوات الأسد مدينة الطبقة بالمدفعية.
وفي حلب، ألقى الطيران المروحي الأسدي براميل متفجرة على أحياء المواصلات القديمة وضهرة عواد والفردوس وبعيدين، كما قصف الطيران أيضا بلدة الأتارب، واستهدفت قوات الأسد بالطيران محيط مبنى المخابرات الجوية بعدد من الغارات الجوية.
وفي إدلب، قصف الطيران الحربي الأسدي بلدتي سرمين وبنش، كما شن عدة غارات جوية على الطريق الدولي بين معرة النعمان وخان شيخون. (2)
انفجار عبوة ناسفة:
في إدلب، انفجرت عبوة ناسفة في بلدة سلقين ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. (2)
قتل قوات الأسد وتدمير آليات عسكرية لهم:
في ريف دمشق، تمكن المجاهدون من تدمير دبابة طراز T72 و قتلوا أكثر من 20 عنصر من الميليشيات الطائفية على جبهة المليحة، وتمكن المجاهدون من التقدم على عدة نقاط في البلدة.
وفي حمص، تمكن المجاهدون من قطع طريق "التنف"الحدودي مع العراق وعطب مدفع 23 و4 مجنزرات، وتمكنوا من قنص عنصرا من ميليشيات الأسد المتمركزة بمنطقة بين برجين بالجزيرة السابعة بحي الوعر بمدينة حمص, أثناء محاولة اقتحام أحد الأبراج، كما تمكن المجاهدون من إمطار معاقل الشبيحة في قرية كفرنان الموالية للنظام بريف_حمص الشمالي بالعديد من قذائف الهاون، وقاموا بإمطار معاقل الشبيحة في حيّ الزهراء الموالي للأسد بمدينة حمص بصواريخ غراد، ومقتل وجرح 50 شبيحاً، واستهدفوا حاجز النبهان قرب عتون بريف_حمص بقذائف الهاون, وحققوا إصابات مباشرة، وإعطاب قاعدة إطلاق صواريخ. (3)
استهداف حواجز وقطع طريق حدودي مع العراق واستعادة السيطرة:
في حمص، تمكن المجاهدون من قطع طريق التنف_الحدودي مع العراق وقتلوا 6 عناصر من قوات الأسد، كما تمكن المجاهدون من استعادة السيطرة على عدة مواقع في حي وادي_السايح في مدينة حمص المحاصرة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد.
وفي دمشق وريفها، تمكن المجاهدون من نسف مبنى يتمركز به عناصر من قوات الأسد ومليشيات شيعية بمحيط بلدة المليحة، وقتل المجاهدون عددا من قوات الأسد قنصا خلال اشتباكات معهم بحي جوبر من جهة كراجات العباسيين.
وفي حماه، تمكن المجاهدون من التصدي لاقتحام قوات الأسد بلدة مورك ودمروا آلية عسكرية وقتلوا 5 عناصر منهم. (4)
استهداف حواجز في إدلب ومناطق أخرى:
وفي إدلب، استهدف المجاهدون حاجز السلام بمدينة خان شيخون بقذائف الهاون، واستهدفوا حاجز أورم الجوز بجبل الزاوية بالصواريخ، كما استهدفوا أيضا أحد حواجز كفرباسين بالقذائف، ما أسفر عن تفجير دبابة، ومقتل وجرح عدد من قوات الأسد.
في حماه، استهدف المجاهدون قريتي بليل والزغبة في الريف الشرقي بقذائف الهاون وقتلوا عددا من قوات الأسد. (2)
مقتل 20 عنصر من تنظيم البغدادي:
في دير الزور، تمكن المجاهدون من قتل 20 عنصراً من تنظيم دولة العراق والشام جراء هجوم على أحد مقرات التنظيم في بلدة غريبة. (4)
25 وثيقة للمدعى العام:
أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، تقدمه بحوالي 25 وثيقة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، تدين النظام في استخدام السلاح الكيمياوي، والاغتصاب، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، تمهيدا لإحالته إلى المحاكمة، وقال هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف، إنهم أرفقوا مع الوثائق "مذكرة شارحة بالجانب القانوني الذي يجعل الائتلاف ممثلا للشعب السوري"، متوقعا أن يكون هناك تحرك إيجابي خلال الفترة القادمة في تحريك الدعوى.
وتوقع عدم إجراء مؤتمر جنيف 3، بعدما وجدوا فشلا وتعنتا من جانب السلطة، ووفدا لا يملك سوى الشتائم والسباب وكيل الاتهامات دون دليل، وأشار المالح إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يسير مع الثورة السورية، كاشفا أنهم بصدد إصدار قائمة سوداء للقتلة تضم 100 شخصية، وأضاف: "نحن لا نواجه النظام السوري وحده، ولكن نواجه 25 فصيلا آخر يتآمرون ضد الشعب السوري". (5)
تشكيك بالزيارة:
شكّكت "الهيئة العامة للثورة السورية"، المُعارضة لنظام بشار الأسد، في صحة ما ذكرته وسائل الإعلام السورية الرسمية، من أن الرئيس بشار الأسد زار بلدة معلولا، ذات الغالبية المسيحية، في منطقة القلمون، بمناسبة عيد "القيامة"، واستندت الهيئة، في تشكّكها، إلى ارتداء الأسد الملابس نفسها، التي كان يرتديها خلال زيارته لبلدة معلولا، قبل ست سنوات.
وقال عامر القلموني، الناطق باسم الهيئة في القلمون، إن "ارتداء الأسد خلال الزيارة المفترضة لمعلولا اليوم، للزي نفسه الذي ارتداه خلال زيارة للبلدة نفسها، في نيسان (أبريل) 2008، يدعو إلى التشكك في صحة الرواية، والصور، التي أوردتها وسائل إعلام النظام"، وأضاف "ارتداء الزي نفسه، يقود إلى خيارين، أولهما أن الأسد كان يرتدي الثياب نفسها خلال الزيارتين، وهو أمر مُستبعد، خاصةً أن الزيارة الأولى كانت قبل 6 سنوات، أو أن الرواية الرسمية مُفبركة، والصور من الزيارة الأولى". (7)
20 ألف شخص مهددون بالموت جوعاً:
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 20 ألف لاجئ فلسطيني مهددون بالموت "جوعاً" في مخيم اليرموك المحاصر، ووصفت "الأونروا" الوضع في المخيم بأنه بات أكثر من مأساوي, وأكدت أن بعثاتها لم تتمكن منذ 10 أيام من توزيع أي مساعدات غذائية في المخيم في ظل الحصار الذي تفرضه الحكومة السورية على المخيم, وأن الاتفاق المبدئي بإدخال المساعدات قد فشل.
ويعود التقرير ليسلط الضوء على حالات تم تسجيلها، وقد توفيت من جراء الجوع, كما برزت مشاهد لأمهات يطعمن أطفالهن حشائش وما تقع عليه أيديهن من على الطرقات وأطعمة فاسدة، وبات هذا أهون على الأمهات من رؤية أطفالهن يموتون جوعاً، وينتهي تقرير "الأونروا" إلى أنه حتى قبل أن يفشل الاتفاق المبدئي بإدخال المساعدات الغذائية فإن 1 من 8 فقط، من المساعدات الغذائية اللازمة لسكان المخيم كان يتم إدخالها إلى اليرموك. (10)
وصول قوافل مساعدات لحلب:
وصلت إلى مدينة حلب، قوافل مُحمّلة بالمواد الغذائية والإنسانية، وذكر محافظ حلب، محمد وحيد عقاد، أن "نحو 200 شاحنة مُحمّلة بالمواد الغذائية والخضار والفواكه والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى حافلات نقل ركاب، بدأت بالوصول منذ صباح اليوم، بعد تأمين الطريق. (7)
حملة الرقة تُذبح بصمت:
دشن نشطاء سوريون في مدينة الرقة، الخاضعة لسيطرة تنظيم دولة العراق والشام، حملة إعلامية بعنوان: "الرقة تذبح بصمت"؛ لتسليط الضوء على الانتهاكات التي يمارسها التنظيم المدعوم من قبل قوات الأسد، بحق سكان المدينة، وقال الناشط، أبو إبراهيم الرقاوي أحد المشرفين على الحملة، إن الحملة لا تتبع أي هيئة، أو منظمة، وأهدافها تتلخص بفضح جرائم "تنظيم الدولة" في الرقة، ومدى علاقته مع نظام الأسد، من خلال نشاطات مدنية، وإعلامية، يعد ناشطون في المدينة لتنظيمها قريبًا.
وأضاف: الحملة تسعى إلى إعادة نبض الثورة إلى محافظة الرقة من جديد، بعد خنقها، إضافة إلى تسليط الضوء على التهميش الخدمي الذي تعانيه، وإيجاد كيان ثوري قادر على إدارة الشارع، والمضي حتى تحقيق أهداف الثورة قولاً وعملاً، وتأتي الحملة بعد بدء "تنظيم الدولة" تطبيق سلسلة من القرارات التي كان اتخذها خلال الفترة الأخيرة في الرقة على الصعيد الاجتماعية، والاقتصادية، والعسكرية، التي رأى ناشطون أنها تزيد من التضييق على المدنيين. (8)
استخدام النظام السوري السلاح الكيمياوي:
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن هناك إشارات عن استخدام النظام السوري السلاح الكيمياوي "لكن لا دلائل على ذلك"، وأضاف في تصريحات إعلامية عقب استقباله 4 صحفيين كانوا مختطفين بسوريا، ما أعلمه أن هذا النظام اظهر الوسائل المخيفة التي يستطيع استخدامها وفي الوقت نفسه أظهر رفضه لأي انتقال سياسي. (5)
دعوة لإرساء السلام بسوريا:
دعا البابا فرانشيسكو بابا الفاتيكان لإرساء السلام في سوريا وأوكرانيا، وحث في عظته بمناسبة عيد الفصح -الذي احتفلت به الكنيستان الكاثوليكية والأرثوذكسية معا هذا العام- على مكافحة الاستغلال والتهميش في العالم، ودعا البابا فرانشيسكو المجتمع الدولي إلى "التفاوض بجرأة" على السلام، الذي طال انتظاره في سوريا حيث قتل عشرات الآلاف وهجر الملايين.
وقال "نصلي من أجل سوريا كي يحصل كل الذين يعانون آثار الصراع على المساعدة الإنسانية اللازمة، وألا يستخدم أي طرف القوة الفتاكة مرة أخرى خاصة ضد السكان المدنيين العزل". (9)
سوريا: صعوبة الحل العسكري وغياب أفق الحل السياسي
برهان غليون
بعد التقدم السياسي والميداني والدولي الثابت الذي شهدته الثورة خلال السنة الأولى، بدأت منذ منتصف عام ٢٠١٢، مرحلة اتّسمت بالمراوحة في المكان، ونجح النظام خلالها في دفع الثوار، شيئًا فشيئًا، إلى حرب مواقع في المدن والقرى التي تحررت من سيطرته، قبل أن تبدأ مرحلة الحصار التي تعاني منها اليوم معظم مناطق الاشتباك.
وارتبطت هذه التحولات بتغير عميق في طبيعة الحرب، التي انتقلت من حرب داخلية يواجه فيها شعب يتوق للحريّة نظامًا مصممًا على البقاء بأية وسيلة، إلى حرب إقليمية، بعد أن قررت إيران أن تنخرط كليًّا في الحرب وتعتبر السيطرة على سورية خط الدفاع الأول عن مصالحها الإستراتيجية، ونفوذها الإقليمي، وكان هذا القرار بداية تدفق الرجال والسلاح والمال، من دون حدود على نظام الأسد لتعزيز مواقعه، والحيلولة بأي ثمن دون سقوطه.
تقاطع هذا الخيار مع الإستراتيجية الروسية، التي كانت في حالة احتجاج دائم على ما تسميه غدر الغرب بها في ليبيا، ومن قبل في العراق، ووجدت موسكو في النزاع السوري فرصة سانحة للانتقام من الغرب، وتقويض صدقيته، وإجباره على التراجع أمامه، والاعتراف بدورها في السياسات الدولية، وكما وجدت موسكو في الانخراط الإيراني المتزايد في الحرب الداخلية السورية إلى جانب النظام عونًا لها في تحقيق أهدافها.
وجدت طهران في موسكو التي تملك حق النقض في مجلس الأمن ضالتها المنشودة لحماية تدخلها في سورية، ومنع أي تحرك دولي يعرقل خططها، أو يحدّ من قدرتها على تنفيذ سياستها الرامية إلى جعل سورية خط الدفاع الأول عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كل ذلك رفع من مستوى التحدّي الذي يواجهه الغربيون -فيما إذا قرروا، أو قرر بعضهم، التدخل بشكل أو آخر لدعم الثورة، أو مد يد العون السياسي والعسكري لها- وقطع الطريق على أي عمل منسق بينهم من النوع الذي شهدته ليبيا بمبادرة وضغط من فرنسا.
والواقع أن الغرب لم يكن لديه حافز كبير، ولا مصالح استثنائية لدعم الثورة السوريّة، بل بدا في بعض الأحيان أنه كان يخشى من انتصارها أكثر ممّا يخاف من بقاء النظام، ويأمل بشكل أكبر أن يؤول الأمر إلى تغيير، متفاوض عليه، من داخل النظام، وبالتعاون مع الأسد نفسه، كما يشير إلى ذلك الوسطاء الكثر الذين ترددوا على دمشق في الأشهر الأولى للثورة؛ لإقناع النظام بتعديلات دستورية وسياسية توقف حركة الاحتجاج المتنامية، حتى أن داوود أوغلو قدّم للأسد مسوّدة لدستور معدل يقدمه النظام نفسه للشعب، لكن الأسد رفض أي مشروع تغيير، واعتبره مغامرة بالنسبة لما كان يسمّيه الخصوصية السورية.
لم يكن بإمكان الرئيس الحالي أن يتخلّص من الاعتقاد الذي مارسه من قبله نظام والده خلال عقود، وهو أن أي تنازل -ولو كان بسيطًا- للشعب سيقود إلى تنازلات أكبر، ويهدد بالتالي بنية نظامه القائمة على الاحتكار اللامحدود للسلطة، والثروة، وكل موارد القوة والنفوذ في جميع أنحاء سورية، وعلى جميع المستويات. وقد كان الخطاب الأول للأسد في ٣٠ مارس ٢٠١١ واضحًا تمامًا في ذلك عندما قال: إنه جاهز للمواجهة إذا كانوا جاهزين، ويقصد الشعب الذي اعتبره منذ تلك اللحظة عدوًّا، واعتبر ثورته مؤامرة أجنبية.
ما ميّز السياسة الغربية، وعلى رأسها سياسة الولايات المتحدة، في مقابل الانخراط الواسع والعلني لروسيا وإيران في دعم نظام الأسد، والمشاركة في الدفاع عنه بالرجال والسلاح، هو الابتعاد عن المواجهة المباشرة، والاكتفاء بالضغوط الاقتصادية والسياسية، بانتظار أن تؤدّي تضحيات السوريين، وأخطاء النظام إلى تفكك هذا الأخير من داخله، أو حصول انشقاقات فيه تفتح باب التفاوض على تسوية ترضي جميع السوريين، وتضمن مصالح الدول جميعًا.
هذه هي السياسة التي سمحت بالتوصل إلى اتفاق جنيف1، الذي أصبح محور جميع المبادرات السياسية المتعلقة بوقف الحرب السورية، وقادت إلى إصدار القرار ٢١١٨ الذي كرّس التفاهم الروسي الأمريكي، وكرّس واقع استحالة أي حسم عسكري في سورية، وحتمية الحل السياسي. (11)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)(12)
نور الدين حسن أبو السل - درعا - نوى
عبد الحليم عدنان يونس فروخ - درعا - الحارة
حسن طالب الجوابرة - درعا - درعا البلد
كليم حسان السليمان - إدلب - تلمنس
محمود منذر الموسى - إدلب - تلمنس
عبد الله محمد الفرهود - إدلب - تلمنس
محمود أحمد اليتيم - حمص - تلبيسة
تمام علي سلامة - حمص - كرم الزيتون
أنس نايف رابعة - حمص - الغنطو
قصي عبد الغني صويص - حمص - الغنطو
محمد رياض صويص - حمص - الغنطو
محمد رياض شرف الدين - حمص - الغنطو
محمد كمال طالب - ريف دمشق - جيرود
خلدون زكريا العرق - ريف دمشق - جيرود
أحمد محمد درة - ريف دمشق - جيرود
أحمد خالد طالب - ريف دمشق - جيرود
منير عدس - ريف دمشق - جيرود
أحمد مدحت ناشد مراد - ريف دمشق - جيرود
حسن ربيع - ريف دمشق - جيرود
محمد إبراهيم التيناوي - ريف دمشق - جيرود
نصر عياش الفاعوري - دمشق - الحجر الأسود
سهى سهيل سميسمة - إدلب - بنش
صبحي باسل فريوه - إدلب - بنش
خديجة أحمد حامدية - إدلب - بنش
سفيان طه محمود الحج طلال الزعبي - درعا - الطيبة
ديمة أمجد فريوه - إدلب - بنش
صبحي أمجد فريوه - إدلب بنش
سامر اللاذقاني - ريف دمشق - دوما
بدر الدين يحيى محي الدين - ريف دمشق - دوما
أيهم الجزار - ريف دمشق - دوما
محمد المارديني - ريف دمشق - دوما
محمد أحمد الخلف - ريف دمشق - دوما
سهيل عبد الرحمن - ريف دمشق - دوما
محمد مصطفى قراط - إدلب - كنصفرة
محمد الأحمد - حلب - بعيدين
حسين زلخة - حلب - بعيدين
إبراهيم عبد الكريم حسون - حلب - بعيدين
عبد الله أرنب - حلب - الفردوس
هناء العلي - حلب - بعيدين
آية حمود - حلب - بعيدين
يحيى شيخ أحمد - حلب - بعيدين
حسين منصور - حلب - بعيدين
محمود صليبي - حلب - بعيدين
إسماعيل العلي - حلب - بعيدين
لواحظ العلي - حلب - بعيدين
محمد وليد سماقية - حلب - شارع النيل
مروى محمد عطا الحموي - حلب - بلدة الزربة
أحمد دعبول - حلب - صلاح الدين
محمد حسن العثمان - حلب - المواصلات الجديدة
محمود محمد الأحمد - حلب - المواصلات الجديدة
أبو محمود حجار - حلب
محمد عمر حللي - حلب
إسراء عمر حللي - حلب
زوجة محمد عارف العارف - حلب - تلجبين
محمد ربيع يونس - حلب - الأتارب
عبيدة عبد الله صادق - حلب - الأتارب
أحمد صلاح قواس - حلب - باتبو
مصطفى عبد القادر بركات - حلب - أورم الكبرى
أحمد محمد حاجو - إدلب - حارم
أحمد عبدو الثامر - حماه - مورك
جميلة عبد الكريم سماق - إدلب - بنش
المصادر:
1) لجان التنسيق المحلية
2) مسار برس
3) الجبهة الإسلامية
4) مرآة الشام
5) وكالة الأناضول
6) الائتلاف الوطني لقوى الثورة
7) الحياة
8) الشرق الأوسط
9) الجزيرة نت
10) العربية
11) المدينة
12) مركز توثيق الانتهاكات في سوريا