الأحد 8 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 10 نوفمبر 2024 م
أخبار سوريا - المجاهدون يستهدفون المقرات الأمنية في اللاذقية - 11-3-2014
الثلاثاء 10 جمادى الأول 1435 هـ الموافق 11 مارس 2014 م
عدد الزيارات : 20751
جرائم ضد المجاهدين والمدنيين:
عمليات المجاهدين:
المعارضة السورية:
نظام الأسد:
الوضع الإنساني:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

نفى مركز القلمون تقدم قوات الأسد، وعمران الزعبي وزير إعلام الأسد، يقول إن العدد الحقيقي للذين أطلق سراحهم مقابل الإفراج عن راهبات “دير مارتقلا” في معلولا، هو 25 شخصاً فقط. والمجاعة تهدد محافظات الرقة ودير الزور بينما بشار الأسد يتحدث عن السكن اللائق للمواطن السوري. والمجاهدون يقصفون آخر معاقل الأسد في درعا

جرائم ضد المجاهدين والمدنيين:

87 قتيلا:
انتهى يوم الثلاثاء وقد قتل نظام الأسد المجرم 87 شخصا في شتى أنحاء سوريا بينهم 5 نساء، و7 أطفال، و5 قتلى تحت التعذيب، وكان لحلب النصيب الأكبر حيث قتل بها 40 شخصا، بينما قتل 22 شخصا في دمشق وريفها، و 13 شخصا في درعا، و5 قتلى في الرقة، و 5 قتلى في حمص، وقتيلين في إدلب (1)
استئناف القصف:
استأنفت قوات النظام السوري قصف أحياء في مدينتي حمص ويبرود في القلمون بعد استكمال صفقة إطلاق راهبات معلولا، التي شملت الإفراج عن أربعة أطفال وعشرات المعتقلات من سجون النظام. وتوقف الطيران عن قصف بعض مناطق يبرود وريف حمص مساء اول من امس، لاستكمال تنفيذ صفقة إطلاق 13 راهبة وثلاث مساعدات لهن من دير مار تقلا في معلولا السورية بعد ثلاثة اشهر على احتجازهن. (5)
الغارات والقصف:
ألقى الطيران الحربي برميلين متفجرين على مدينة داريا في الغوطة الشرقية لريف دمشق، كما قصف بالمدفعية مدن وبلدات بالغوطة الشرقية لريف دمشق أسفرت عن جرحى وأضرار مادية.
وأغارت الطائرات الحربية على قرية شوارغا في تل رفعت بريف حلب الشمالي، وفي درعا، أغار الطيران الحربي على بلدة أم المياذن وأطراف بلدة النعيمة ومنطقة غرز.
وألقى الطيران الحربي ما لا يقل عن سبعة براميل متفجرة على حي حندرات، بينما استهدف حي مساكن هنانو ببرميلين متفجرين في حلب.
من جهتها، قصفت قوات الأسد بالمدفعية والهاون بلدة النعيمة بالريف وأحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد مما خلف قتلى وجرحى.
واستهدف الطيران الحربي ومدفعية الأسد مناطق مختلفة في سوريا، منها قرى جبل التركمان بريف اللاذقية، وبلدات بريف القنيطرة، والمستشفى الوطني في مدينة الرقة. (4)

عمليات المجاهدين:

استهداف آخر معقل للأسد في درعا:
تمكن المجاهدون من تدمير مدفعية لقوات الأسد بحي المنشية بعد استهدافها بقذيفة صاورخية، وذلك أثناء اشتباكات جرت بين الجانبين أسفرت عن مقتل عدد من عناصر تلك القوات في الحي الذي يعد آخر معاقل قوات الأسد في درعا البلد.
بينما لا تزال كتائب المجاهدين تستهدف جميع تحركات قوات الأسد في المنطقة بهدف إحكام الحصار على سجن درعا المركزي بغرز وحاجز الصوامع المجاور.
كما استهدفت كتائب المجاهدين في تل عشترة بمنطقة جلين تحصينات قوات الأسد المتمركزة على التل بقذائف الهاون محققة إصابات مباشرة ضمن معركة “فجر الهدى” واستخدم المجاهدون الدبابات خلال الاشتباكات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 4 عناصر من قوات الأسد.
من ناحية أخرى، قصفت كتائب المجاهدين تجمعات الشبيحة في المربع الأمني ببصرى الشام، موقعة خسائر كبيرة في صفوفها، كما قصفت الكتائب اللواء 12 بقذائف الهاون في إزرع، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من اللواء.
وكانت كتائب المجاهدين قد سيطرت على شركة الغاز الواقعة في منطقة غرز يوم الاثنين، ما أدى إلى قطع طرق الإمداد لقوات الأسد التي كانت تستخدمها في إرسال تعزيزات إلى منطقة الصوامع والسجن المركزي في غرز. (11)
استهداف مقرات اللاذقية الأمنية:
أكَّد المتحدث العسكري باسم "الجبهة الإسلامية" إسلام علوش أن "جيش الإسلام استهدف أمس مقرات معسكر الحجي الإيراني بصاروخ غراد، والمثلث الأمني بصاروخين، والمشروع العاشر بصاروخ، وصاروخ على المقر الإعلامي لهلال الأسد"، ابن عم بشار الأسد ورئيس لجان الدفاع الوطني واللجان الشعبية الطائفية، المتهمة من قبل المعارضة السورية بارتكاب أعمال خطف وقتل وابتزاز بحق المدنيين، بالإضافة إلى صاروخ على غرفة عمليات الإيرانيين؛ وآخر على دوار الأزهري بالمدينة.
وتسبب الهجوم بحسب جهاز استخبارات جيش "الإسلام"، بسقوط عشرات القتلى وعدد كبير من الجرحى جراحهم خطيرة.
وكانت وكالة “سانا”، الرسمية، أكدت الهجوم "بعدد كبير من الصواريخ أسفر عن وقوع جرحى"، دون ذكر وقوع قتلى، كما لم تذكر أماكن سقوط الصواريخ. (5)
إصابة أبرز قادة الأسد في معركة القلمون:
أكد ناشطون إصابة أحد أبرز ضباط قوات الأسد وأهم قادة العمليات في معركة القلمون بريف دمشق العميد موفق حيدر، وأكد المركز الإعلامي في القلمون تلك الأنباء وقال إن اثنين من حراس الضابط “حيدر” قد قتلا في انفجار لغم زرعه المجاهدون في منطقة بساتين ريما المحاذية لمدينة يبرود. (3)
لا تقدم لقوات الأسد في القلمون:
نفى مركز القلمون تقدم قوات الأسد، وقال إن قوات الأسد لم تحرز أي تقدم منذ أكثر من 5 أيام وبقيت متمترسة عند النقاط التي تقدمت إليها سابقاً على وقع استخدام سياسة الأرض المحروقة، وأوضح المركز أن مجاهدي القلمون يحتفظون بمواقعهم الدفاعية.
لايزال الوضع هادئاً نسبياً في جبهة يبرود في اليوم 27 من عمر الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على المدينة. (3)
تبادل أسرى:
تم إطلاق سراح عدد من مجاهدي جبهة النصرة والجبهة الإسلامية في إطار صفقة تبادل أسرى مع دولة البغدادي على خلفية معارك ريف ديرالزور الغربي (9)
سيطرة وصد وقتل شبيحة ورافضة:
دك مجاهدو الجبهة الإسلامية معاقل الأسد في بلدتي "الفوعة" و"كفريا" بريف إدلب.
ورابط المجاهدون على جبال "دنحا" ومنعوا تقدم الميليشيات الرافضية في القلمون بريف دمشق.
واستهدف مجاهدو الجبهة الإسلامية معاقل الميليشيات الرافضية في بلدة كفريا بريف إدلب بمدفع جهنم وحققوا إصابات مباشرة
وتمكن المجاهدون من السيطرة على منطقة المجبل قرب الشيخ نجار شرق حلب وغنموا أسلحة وذخائر.
وقصف مجاهدو الجبهة الإسلامية مواقع الأسد والشبيحة في إدلب بقذائف الهاون. وقتل المجاهدون عنصرين من الميليشيات الرافضية، بينهم ضابط، بعد كمين نصبه المجاهدون على طريق"أبو الشامات"بالقرب من مطار"السين.
وقتل المجاهدون في معركة "الفتح المبين" 6 من جنود الأسد وأعطبوا سيّارة ذخيرة في "عزيزة" بحلب. (9)
لأن نظام الأسد اعتاد الإساءة لمعتقليه:
أثار حديث إحدى الراهبات في شكل ايجابي عن طريقة تعامل «جبهة النصرة» الكثير من الجدل خصوصاً في أوساط مؤيدين للنظام السوري. وكانت رئيسة الدير الأم بيلاجيا سياف قالت للصحافيين لدى وصولها إلى الطرف السوري من الحدود مع لبنان ليل الأحد -الاثنين، أن أياً من المفرج عنهن لم تتعرض إلى سوء خلال فترة احتجازهن منذ مطلع كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وأوضحت «جميعنا، الأشخاص الـ 16 الذين كنا هناك، لم نتعرض لأي مساس بنا او سوء. المعاملة كانت جيدة، حسنة وجبهة النصرة كانت معاملتها جيدة معنا وكانت توفر لنا كل طلباتنا». وقوبل هذا الكلام بانتقاد من موالين للنظام الى حد ان بعضهم اتهم الراهبة سياف بـ «الخيانة».
ونفى «أبو مالك الكويتي» وهو «أمير جبهة النصرة في القلمون» تسلم التنظيم أموالاً مقابل إطلاق الراهبات. وكتب على الإنترنت أنه طلب إطلاق 950 امرأة معتقلة، لكن تم الإفراج عن 152 منهن فقط. (5)
تحرير منطقة المجبل:
تمكن مجاهدو ‏الغرفة المشتركة لأهل الشام‬، اليوم الثلاثاء، من تحرير منطقة المجبل الواقعة بين قرية “الشيخ نجار”، و “المناشر” مدخل الفئة الأولى في المنطقة الصناعية في منطقة ‏الشيخ نجار‬ بحلب‬ بعد اشتباكات عنيفة مع الميليشيات الرافضيّة.
وتعتبر منطقة المجبل من أهم النقاط الاستراتيجية، حيث تمكّن المجاهدون من خلال تحرير “المجبل”، جعل الطريق من مدينة حلب إلى ريفها الشمالي عبر المدينة الصناعية شبه آمن، باستثناء القصف بالطيران الحربي والمروحي الذي يستهدف المنطقة بالبراميل المتفجرة. (10)
20 قتيلا من حزب الله:
سقط أكثر من عشرين قتيلا في صفوف حزب الله في اشتباكات مع المجاهدين بيبرود صباح الثلاثاء، وذلك بعد محاولتهم التسلل باتجاه المدينة.
وتدور اشتباكات تساندها مليشيا حزب الله بالمنطقة، في محاولة من قبل النظام للسيطرة على منطقة القلمون قرب الحدود اللبنانية.
في حين استمرت الاشتباكات بين الطرفين في عدة أحياء من حلب، وقد قتل عدد من عناصر الأسد بمحيط المداجن في السفيرة بريف حلب. (4)
مقتل 13 أسدي وعمليات كر وفر:
وأكدت سوريا مباشر أن اشتباكات وعمليات كر وفر بين قوات النظام والمجاهدين تجري في محيط حاجز المجبل في الشيخ نجار بحلب، وأضافت أن المجاهدون قتلوا أكثر من 13 عنصرا من قوات النظام منهم ضابط برتبة عقيد في هذه الاشتباكات، كما استولى على عتاد وذخائر. (4)
تحصينات على بلدة مورك:
وسيطر المجاهدون على بلدة مورك بريف حماة، وأقام تحصينات وتعزيزات على أطرافها لصد أي محاولة تقدم جديدة من قبل قوات النظام. بينما دمر لواء التوحيد ثلاث سيارات وأسر عشرة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في ناحية صرين بريف حلب.
وقصف المجاهدون المربع الأمني في بلدة بصرى الشام ومحيط سجن غرز بالهاون، مما أسفر عن مقتل عدد من قوات النظام وتدمير مدفع لهم بحي النشية. (4)

المعارضة السورية:

رفض للانتخابات:
لفتت مصادر المعارضة السورية إلى أنها ترفض إجراء الانتخابات السورية في ظل الأوضاع الجارية في البلاد "حيث نصف الشعب السوري نازحون أو لاجئون في الدول المجاورة، والقصف والحصار لا يتوقف على غالبية المدن والبلدات في مختلف أنحاء البلاد".
ورأت المصادر أن على الأسد "الرحيل وتسليم السلطة وليس إعداد مشروع انتخابات على مقاسه ليستمر جلوسه على كرسي الحكم".
وأضافت أن غالبية أطياف المعارضة ترفض الخوض في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في مقابل الأسد الذي تنتهي ولايته في تموز (يوليو) المقبل.
واعتبرت المعارضة السورية أن الشروط التي تضمّنها مشروع الانتخابات العامة الذي يناقشه البرلمان منذ أيام، تقصي غالبية أعضاء المعارضة من الترشح لرئاسة الجمهورية، وفُصلّت لتناسب رئيس النظام بشار الأسد. (5)

نظام الأسد:

25 شخصاً فقط أطلق سراحهم مقابل “راهبات معلولا”:
قال عمران الزعبي وزير إعلام الأسد، إن العدد الحقيقي للذين أطلق سراحهم مقابل الإفراج عن راهبات “دير مارتقلا” في معلولا، هو 25 شخصاً فقط، مشيراً إلى أن كل ما يقال خلاف ذلك “غير صحيح وهو من قبيل التكهنات والمبالغات”.
ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا)، اليوم الثلاثاء، عن الزعبي قوله إن العدد الحقيقي للذين أطلق سراحهم مقابل الإفراج عن راهبات “دير مارتقلا” في مدينة معلولا بريف دمشق، اللواتي كانت “العصابات الإرهابية التكفيرية المسلحة” قد اختطفتهن من الدير هو 25 شخصاً ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري، دون أن يقدم معلومات عن هوية المفرج عنهم. (7)
الزعبي: لا اتصالات سورية قطرية:
وأشار إلى أن عملية تحرير الراهبات جرت من دون أي اتصالات سورية قطرية مباشرة أو غير مباشرة على الإطلاق، بل كانت الجهات الأمنية اللبنانية، والتي مثلها اللواء عباس ابراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني على اتصال مع الأجهزة المختصة في سوري.
ونفى كل حديث عن اتصالات سورية قطرية مباشرة أو غير مباشرة، واعتبره محاولة لـ”ترويج بعض الأفكار وتسميم الأجواء وتحريض الرأي العام”. (7)
قانون جديد لانتخابات الرئاسة بسوريا يستبعد المعارضة:
عقد مجلس الشعب السوري جلسة، أمس الاثنين، ناقش خلالها مشروع قانون للانتخابات الرئاسية يستبعد عملياً أي مرشح للمعارضة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وبموجب مشروع القانون الجديد يجب أن يكون المرشح لرئاسة الجمهورية أقام في سوريا خلال السنوات العشر الماضية، ولا بد أن يحصل على دعم من 35 نائبا على الأقل من النواب 250 الذين يضمهم مجلس الشعب.
ويجعل هذان الشرطان من المستحيل على أي مرشح من معارضة الخارج الترشح، كما أن ترشح أي من معارضي الداخل يصبح صعبا للغاية في هذه الحالة.
كما يوضح مشروع القانون الجديد أن المرشح للرئاسة يجب أن يكون فوق الأربعين، وسوريا من أب وأم سوريين وغير متزوج من أجنبية ولا يحمل جنسية أجنبية. (8)
الأسد يتحدث عن السكن اللائق:
وزع ناشطون سوريون على مواقع إخبارية صوراً للدمار الهائل في سوريا، فيما الأسد يتحدث عن تأمين المنازل للمواطنين وعن العدالة الاجتماعية. لا بل إن الأسد، وفي معرض اطلاعه على مشاريع سكنية، في المزة وكفرسوسة واللوان والقدم الغربي والشرقي وعسالي ونهر عيشة وبيادر نادر والدحاديل، أكد على ضرورة تأمين السكن اللائق للمواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين الوضع الاقتصادي.
لربما أراد بتأمين السكن، المزيد من البيوت التي ستشكل مرمى لمدافع النظام، عله يحطم رقماً قياسياً بتدمير المنازل وتشريد البشر.
أما عن تحسين الوضع الاقتصادي، فقد غاب عن بال النظام ما قالته بالأمس فقط منظمة العفو الدولية عن استخدام الجيش السوري الجوع كـ"سلاح حرب"، لا سيما في حصاره لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق. (8)

الوضع الإنساني:

اليونيسيف ترصد وضعا كارثيا لأطفال سوريا:
الإصابات التي لحقت بالسوريين الصغار تعد الأعلى في أي صراع وقع بالمنطقة في الآونة الأخيرة، هذا ما قالته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) حيث قتل آلاف الأطفال في سوريا، ورصدت المنظمة عددا من الأخطار التي تحدق بالأطفال السوريين وخاصة ما تعلق منها بتجنيدهم في الحرب.
وذكر تقرير لليونيسيف صدر تحت عنوان "الحصار، الأثر المدمر للأطفال"، أنه وبعد ثلاث سنوات من بدء الأزمة في سوريا فقد آلاف الأطفال حياتهم، وأشار إلى أن إحصائيات الأمم المتحدة تؤكد مقتل ما لا يقل عن عشرة آلاف طفل في الحرب السورية، وأكد أن العدد الحقيقي ربما أعلى من ذلك.
وأوضح أن عدد الأطفال الذين أثرت عليهم الحرب في سوريا زاد أكثر من المثلين خلال العام الأخير، وأشار إلى أن الأزمة أثرت على نحو 5.5 ملايين طفل سوري بينهم نحو ثلاثة ملايين نازح داخل البلاد و1.3 مليون لاجئ.
وتقول اليونيسيف في تقريرها إن نحو ثلاثة ملايين طفل في سوريا والدول المجاورة غير قادرين على الذهاب إلى المدارس بانتظام، وأوضحت أن هذا الرقم يشكل نحو نصف سكان سوريا ممن هم في مرحلة الدراسة، وأن ما يقدر بمليون طفل سوري محاصرون أو في مناطق يصعب الوصول إليها, وأن الملايين مهددون بأن يكونوا جيلا ضائعا.
وأكدت أن الظروف الحالية أرغمت الأطفال على دخول سوق العمل مبكرا، وقالت إن طفلا من بين عشرة أطفال سوريين بمخيمات اللاجئين اضطروا للعمل المبكر، في حين أرغمت طفلة من بين خمس على الزواج مبكرا. (4)
المجاعة تهدد محافظات الرقة ودير الزور:
حذر تقرير نشره برنامج "الأغذية" التابع للأمم المتحدة من خطر المجاعة التي تهدد حياة السكان، لا سيما في المناطق الشمالية الشرقية من سورية، والتي تضم محافظات الرقة ودير الزور والحسكة.
وأشار التقرير إلى أن القتال والقيود المفروضة من نظام الأسد ما زالت تعرقل إيصال المساعدات في 12 محافظة من محافظات سورية، والبالغ عددها 14 محافظة، ولا سيما في المحافظات الثلاث شمال شرقي البلاد.
وأضافت المنظمة الدولية إنها لم تتمكن في شباط (فبراير) الماضي من الوصول إلى نصف مليون شخص كانوا في حاجة إلى مساعدات غذائية، مؤكدة أن الأوضاع الإنسانية في دير الزور "تتدهور بسرعة" وسط نقص في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار في الأسواق، ما يجعل أكثر من 550 ألف شخص "عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي".
لكن البرنامج أكد انه استطاع للمرة الأولى منذ أشهر توصيل مساعدات غذائية إلى أكثر من سبعين ألف شخص في مناطق كان يتعذر الوصول إليها، وهي إدلب ودرعا ودير الزور وريف دمشق، كما استطاع البرنامج خلال الأيام القليلة الماضية توصيل المساعدات الغذائية إلى 20 ألف شخص في الحولة في ريف حمص للمرة الأولى منذ أيار (مايو) الماضي.
ووصلت شاحنات تحمل حصصاً غذائية تكفي 20 ألف شخص إلى محافظة الرقة للمرة الأولى منذ ستة أشهر، وسلم البرنامج مواد غذائية إلى 17500 شخص في مخيمات النازحين في منطقة حارم، شمال إدلب. (5)

آراء المفكرين والصحف:

الراهبات يلجمن إعلام النظام ويشكرن النصرة، وغيظ الشبيحة يتفجر شتائم:
تحدث موقع زمان الوصل عن راهبات معلولا المفرج عنهن وشهادتهن لجبهة النصرة بحسن الخلق وحسن المعاملة، وهذا ما أغاظ شبيحة الأسد وحلفاؤه، مما أثار ردة فعل وقحة من قبل النظام ولنقرأ ما سطره موقع زمان الوصل:

بينما كان إعلام النظام ومن يدور في فلكه يحاول كالعادة تبييض صورته وتجيير انتهاء أزمة الراهبات لصالحه، صعقت شهادات راهبات كن بعهدة الجيش الحر والمجاهدين.. صعقت هذه الشهادات إعلام النظام ومؤيديه على الهوء مباشرة.
- في محطة الميادين الممولة إيرانيا، حاول المراسل فرض إجابته على إحدى الراهبات من خلال سؤال موجه قال فيه: كانت فترة متعبة بلاشك، فردت إحدى الراهبات بحزم: "كتير كانت كويسة"، وألجم هذا الرد المراسل الذي قطع حواره مع الراهبة بعبارة عاجلة يحمد الله فيها على سلامتها!
- وفي مقطع آخر أتت شهادة راهبة أخرى لتشكل صدمة أكبر للمؤيدين الذين كانوا يترقبون كلاما يطابق رواياتهم عن "إرهاب" المجاهدين، وجبهة النصرة بالذات، فإذا بالراهبة تقول أمام ميكرفونات تلفزيونات "المقاومة والممانعة": "الجبهة كانت كتير منيحة معنا".
وتابعت: قبل ما يكون جورج حسواني (رجل أعمال مسيحي مقرب من النظام) كانت الجبهة عم تقدم لنا طلباتنا وخدماتنا، وأكلنا، بعدين إجا (جاء) حضرته".
- وحاولت إحدى القنوات الضرب على وتر الطائفية بشكل مكشوف، سائلة الراهبة عن خلعها والراهبات الأخريات للصليب، فأجابت الراهبة مؤكدة أنهن لم يجبرن على خلع الصليب، وأن الخطوة جاءت من تلقاء الراهبات، لأن لبس الصليب لم يكن مناسبا في المكان الذي كن فيه.
- وعادت إحدى القنوات محاولة "استخراج" إجابة ولو بسيطة تخدش صورة جبهة النصرة وتثبت أنها أجبرت الراهبات على خلع الصليب، ولكن الراهبة عادت لتؤكد: ما شلحونا ياهن، نحن ما لبسناهن".
وبعد ظهور هذه الشهادات على الهواء مباشرة، سارع مؤيدو بشار الأسد للنيل من الراهبات ومهاجمتهن، ووصمهن بتهم العمالة والخيانة، حيث قال أحدهم: "حتى يعرف من يستغرب انتقادنا تحرير هؤلاء، الأم بلاجيا المتهمة بالعمالة للقوات اللبنانية (الإسرائيلية) تمدح جبهة النصرة وتكاد تشكرها".مضيفا:"إن لم تستح فاصنع ما شئت".
ووصف من يسمى نفسه "أسد الله غالب" الراهبات وصفا دنيئا، قائلاً: "هن ....... وليسوا راهبات إذا مدحوا جبهة النصرة".
فيما تمنى "مخلوف" الموت للراهبات قبل مدحهن للنصرة قائلاً: "ريتون فطسوا وما رجعوا ليعملوا دعاية للنصرة". (6)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين سقطوا بنيران وأسلحة قوات الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) (2)
إبراهيم الأحمد -  حمص - وادي السايح
إبراهيم ربيع عبد العزيز سلطانة -  ريف دمشق - القلمون
إبراهيم عزيز ملك -  الحسكة - القامشلي
إبراهيم فندي -  ريف دمشق - المقيلبية
أحمد محمد النجم -  درعا - غباغب
أمينة بلال محمد -  الحسكة - القامشلي
أواز محمود محمد -  الحسكة - القامشلي
أيمن ماهر النجار -  حماه - حي القصور
أيهم أحمد حمودي الفارس -  حماه - حيالين
بلال محمد علي الجباوي -  درعا - نوى
جمال أحمد قدور -  ادلب - المسطومة
جيهان فرحان عباس مراد -  الحسكة - القامشلي
حسن أحمد فهد دعدوش -  حمص - حوارين
حلبجة طه خليل -  الحسكة - القامشلي
خالد الخوجة -  حماه - كرناز
سليمان محمود أبو سمرة -  حلب - حوارين
سمير أحمد النوري الشوا -  ادلب - حيش
شادي أبو شاكر -  ريف دمشق - داريا
عبد الرحيم محمد الحريري -  درعا - صيدا
عبد الله مطيع الأحمد -  ادلب - داديخ
علاء الدين عبد الاله عثمان -  الحسكة - القامشلي
علاء حيدر -  ريف دمشق - القلمون
علي أحمد السويداني -  درعا - نوى
فرهاد عبد العزيز عثمان -  الحسكة - القامشلي
فواز وحيد الشويش -  الرقة - تل أبيض
محمد إبراهيم الحلبي -  ريف دمشق - مضايا
محمد الأحمد الفرج السلامة -  الرقة - الطبقة
محمد السعيد -  ادلب - معرة النعمان
محمد حسين غصاب الحميدات -  درعا - بصرى الشام
محمد خالد الدبيبي -  ادلب - معرة النعمان
محمد محمود المجاريش -  درعا - صيدا
محمد محمود المنصور الغانم -  درعا - صيدا
محمد محمود بكر الشبلاق -  درعا - الكتيبة
محمد محمود ناصر القادري -  درعا - كحيل
محمد منصور الغانم -  درعا - صيدا
محمد موفق عبد الكريم أبو جيش -  درعا - الغارية الغربية
محمد نجيب القدور -  ادلب - المسطومة
مروان اسماعيل عرسان -  ريف دمشق - السيدة زينب
مصطفى رحال -  ريف دمشق - القلمون
موسى آزاد موسى -  الحسكة - القامشلي
موسى غازي محاميد -  درعا - صيدا
وليد خضر البصيري -  درعا - نوى
ياسر حسن السودي -  درعا - خراب الشحم

 


المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية في سوريا
2- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
3- شبكة مرآة الشام الإخبارية
4- الجزيرة نت
5- الحياة
6- زمان الوصل
7- رأي اليوم
8- العربية نت
9- عربي 21
10- الجبهة الإسلامية
11- مسار برس