الأربعاء 25 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 27 نوفمبر 2024 م
أخبار سوريا - الأسد أبلغ الروس بنيته السيطرة على 80% من سوريا قبل جنيف2 - 29-12-2013م
الأحد 26 صفر 1435 هـ الموافق 29 ديسمبر 2013 م
عدد الزيارات : 2602
جرائم نظام الأسد:
عمليات المجاهدين:
المعارضة السورية:
النظام الأسدي:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أعلن العربي استعداد الائتلاف السوري للمشاركة في جنيف2، وأن الدعوات ستصل إلى عدد كبير من الجهات المعنية، والنظام لا زال مصرا على مشاركة إيران، بينما ترى الحكومة المؤقتة أن جنيف بصيص أمل ضعيف يجب أن لا تعلق كل الآمال عليه.

جرائم نظام الأسد:

أعداد القتلى:
قتل النظام الأسدي 78 شخصا في سوريا، بينهم 7 أطفال و6 نساء، وكانوا 33 في دمشق وريفها، و19 في دير الزور، و15 في حلب، و7 في درعا و2 في حماه و1 في القنيطرة، وآخر في حمص. (1)
حالات القتلى:
وكان معظم القتلى في دير الزور ودمشق وريفها حيث قتل 18 من المجاهدين بالاشتباكات مع قوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري و8 من المدنيين بمخيم اليرموك بدمشق نتيجة استهدافهم أثناء محاولتهم النزوح من المخيم، وبين الشهداء ممرض وناشط إعلامي و4 تحت التعذيب في سجون النظام. (2)
قصف ودمار للمنازل، والبراميل المتفجرة تستهدف الجيزة:
قامت قوات النظام بقصف الغوطة الشرقية والزبداني وخان الشيح بمختلف أنواع الأسلحة ما أدى لجرح عدد من المدنيين وتهدم عدد من المنازل.
كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة أحياء طريق السد ومخيم درعا، وأيضا قصفت بلدة معربة بريف درعا ما أدى لإصابة عدد من المدنيين واندلاع الحرائق في عدد من المباني السكنية. كما ألقى الطيران الحربي لقوات النظام البراميل المتفجرة على بلدة الجيزة ما خلف أضرارا مادية كبيرة في البنى التحتية.(3)
مقتل طفلة وإصابة أطفال بجروح:
كما نفذ الطيران الحربي والمروحي للنظام غارات أخرى على محيط السجن المركزي في حلب، وقرية الشيخ عيسى قرب بلدة تل رفعت في ريف حلب، حيث قتلت طفلة وأصيب سبعة أطفال بجروح، وأيضا قرب مدرسة البنات في مدينة إعزاز بالريف الحلبي.
ولا يقر النظام باستخدام البراميل المتفجرة التي لا يمكن التحكم بأهدافها، إلا أن مصدرا أمنيا سوريا أكد أن اللجوء إلى هذه البراميل في القصف يعود في جزء منه إلى أنها أقل كلفة من القنابل والصواريخ.(6)

عمليات المجاهدين:

اشتباكات في زملكا وعدرا:
اشتبك المجاهدون مع قوات النظام اليوم بمختلف أنواع الأسلحة على المتحلق الجنوبي من جهة زملكا بريف دمشق . تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة في مدينة عدرا العمالية بين الطرفين وأفاد ناشطون عن نبأ استشهاد أحد الإعلاميين أثناء تغطيته الأحداث في المنطقة، وسط قصف قوات النظام بقذائف الشيلكا المدينة ما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات الخطيرة. (3)
معركة البيعة:
أحبط المجاهدون المليشيات الشيعية من استعادة السيطرة على بلدة الجفرة المحررة، المحاذية لمطار دير الزور العسكري، كما تمكنوا من قتل العديد من المليشيات الشيعية ضمن المعركة التي أطلقوا عليها معركة البيعة.
ودكوا سواتر وتحصينات المليشيات الشيعية في مبنى المواصلات وتلة الشيخ يوسف بوابل من قذائف الدبابات ومدافع الهاون عيار 160 وصواريخ baker5  محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة.(4)

المعارضة السورية:

من قتل شطح هم ذاتهم من يقتل السوريين:
اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان الجربا التفجير الإرهابي - الذي استهدف الوزير السابق محمد شطح- عملاً جباناً يهدف إلى "النيل من أمن واستقرار لبنان ويصب في مصلحة نظام الأسد وحلفائه الذين يدفعون بالمنطقة نحو مزيد من الدمار والخراب والفوضى".
وقدّم رئيس الائتلاف الوطني عزاءه للشعب اللبناني معتبرا شطح أحد أهم الرموز الوطنية الداعية "للتصالح والوئام". فيما حمل الجربا الحكومة اللبنانية مسؤولية اغتياله بسبب الفلتان الأمني " الذي توفره لميليشيا ومرتزقة الطائفية والذي يمثل مناخاً مناسباً لممارسة الإرهاب وتصفية حسابات النظام".(3)
مصادر في الائتلاف: الأسد أبلغ الروس بنيته السيطرة على 80% من سوريا قبل جنيف2:
كشفت مصادر واسعة الاطلاع في الائتلاف السوري المعارض عن تعرضه لضغوط غربية قوية خصوصا من جانب الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر «جنيف2» للسلام الخاص بسوريا المزمع عقده في 22 يناير (كانون الثاني) المقبل. كما كشفت عن وجود «انقسامات عميقة» داخل الائتلاف بين أطراف «تريد الذهاب (إلى المؤتمر) بأي ثمن» وأخرى رافضة رفضا جذريا لعملية «ستكون فيها المعارضة الخاسر الأكبر».
كما كشفت أن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ موسكو عزمه استعادة السيطرة على 80 في المائة من الأراضي السورية من أيدي المعارضة كي يمنحه ذلك زخما قبل انعقاد المؤتمر.(5)
الحكومة المؤقتة: جنيف2 بصيص أمل ضعيف ويجب أن لا نضع كل آمالنا فيه:
دعا نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة إياد القدسي إلى عدم بناء الآمال على جنيف2، معتبره " بصيص أمل ضعيف ويجب أن لا نضع كل آمالنا في المؤتمر". وتابع " إن أولوية الحكومة تكمن في "تفعيل مكاتب الداخل والتواصل مع الشعب السوري". ورفض القدسي أن تكون الحكومة المؤقتة "حكومة منفى". كاشفا عن أن «برنامج عمل مفصلاً سيقدم إلى كل الداعمين ودول العالم لنؤكد أنها حكومة شعب وستبذل جهدها لتوفير الأمن والأمان ولن تحيد عن أهداف الثورة السورية».
وأوضح القدسي «إن الأميركيين لا يريدون أي شيء يؤدي أو يحول دون إتمام برنامج التخلص من السلاح الكيماوي»، وقال: "إن محادثات رئيس الحكومة أحمد طعمة في الدوحة كانت "أكثر من ناجحة وقدم القطريون لنا دعماً غير مشروط". وأضاف إن الحكومة المؤقتة بدأت العمل قبل 43 يوماً وأعدت الكثير من المشاريع، كما زاد أن دولاً عدة تتساءل عن قدرة الحكومة المؤقتة وما يمكن أن تقدمه للوضع السوري. (3)
دعوة إلى رفع سقف المطالب:
قال سفير الائتلاف الوطني السوري في باريس منذر ماخوس إن هناك «تيارا متناميا داخل المعارضة يرفض التوجه إلى جنيف ضمن الظروف الراهنة؛ إذ ليس لها ما تكسبه من مشاركتها فيه» ما دام لم تحصل على ما طلبته وربطت حضورها به.
وأكثر من ذلك، يدعو ماخوس الائتلاف إلى «رفع سقف مطالبه وشروطه» وأهم ما يدعو إليه المطالبة بفرض حظر جوي أقله جزئيا على الطيران الحربي السوري الذي تتواصل غاراته في حلب وفي مناطق سورية عديدة من دون أن يثير ذلك أي رد فعل جدي من الأسرة الدولية، وكذلك فتح الممرات الإنسانية للمناطق المنكوبة والمحاصرة وإطلاق سراح الأسرى السوريين، خصوصا الشيوخ والنساء والأطفال. وأضاف ماخوس أنه إذا كان الغرض من «جنيف» هو «إعادة تأهيل الأسد» فيتعين على المعارضة عندها عدم السير في هذا المشروع، خصوصا أن مفهوم النظام للحكومة الانتقالية هو مجيء حكومة شراكة أو حكومة موسعة مما يعني ضم شخص أو شخصين للتركيبة الحكومية الحالية.(5)

النظام الأسدي:

النظام يتمسك بمشاركة إيران في جنيف2:
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم تمسّك بلاده بمشاركة إيران في مؤتمر جنيف2 بخصوص الأزمة السورية، وقال إنه من غير المنطقي والمعقول استبعادها.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المعلم قوله في كلمة أمام مؤتمر إعلامي إن سوريا متمسكة بمشاركة إيران في مؤتمر جنيف2، معتبراً أنه "من غير المنطقي والمعقول استبعاد إيران من المشاركة لأسباب سياسية من الولايات المتحدة وممن يسمون أنفسهم معارضة".
وأضاف المسؤول السوري أنه في حال لم يعقد مؤتمر جنيف2 في موعده في 22 يناير/كانون الثاني المقبل، فيجب سؤال الولايات المتحدة عن عدم تشكيلها وفدا من المعارضة وفشلها في ذلك، ولفت إلى أن بلاده ستعمل بكل إمكانياتها من أجل أن يخرج المؤتمر يرضي شعبها الذي هو من سيقرر في نهاية المطاف.(6)

الوضع الإنساني:

المواد الغذائية تدخل المعضمية:
أفاد ناشطون عن بدء دخول سيارات تحمل مواد غذائية إلى مدينة المعضمية وذلك بعد هدنة تم الاتفاق عليها بين المجاهدين وقوات النظام نصت على رفع علم النظام على خزانات المياه لمدة 72 ساعة مقابل وقف القتال وإدخال مواد غذائية إلى المدينة المحاصرة منذ أكثر من عام.(3)
وفاة طفلة ووالدتها حرقا في مخيم للاجئين شمال العراق:
احترقت إحدى خيام اللجوء في مخيم دوميز للاجئين السوريين بإقليم كردستان العراق ما أدى إلى وفاة طفلة ووالدتها، وتتوالى هذه الحوادث منذ بداية الشتاء القارس الذي عانى منه الكثير من سكان المخيمات في البلدان المجاورة لسوريا.(3)
اليونيسف: جيل كامل من أطفال سوريا على حافة الضياع:
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن نحو خمسة آلاف طفل سوري لجؤوا للدول المجاورة دون عائلاتهم منذ اندلاع الثورة السورية قبل نحو ثلاثة أعوام، في الوقت الذي بات فيه نحو 60% من أطفال سوريا بحاجة ماسة للمساعدات الأساسية. وقالت المتحدثة الإقليمية باسم اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جولييت توما "إن خمسة آلاف طفل سوري وصلوا إلى حدود الدول المجاورة، خاصة الأردن ولبنان وتركيا وشمالي العراق من دون ذويهم". وكشفت عن أن هؤلاء الأطفال وصل معظمهم "بملابسهم فقط"، وأن بعضهم اضطر للمشي أياما حتى وصل إلى نقطة اللجوء خارج سوريا.
ولفتت توما إلى أن اليونيسيف تنفذ برنامجا خاصا بهؤلاء الأطفال لجمعهم بذويهم الذين لجؤوا إلى خارج سوريا، وتنفيذ برامج لمن ليس لهم أهل أو أقارب بالخارج. ويشمل هذا البرنامج توفير مأوى آمن وكذا الملابس والطعام وتوفير برامج تعليمية لهم، فضلا عن إخضاعهم لبرنامج نفسي اجتماعي. وتمثل حالة هؤلاء الأطفال واحدة من أبرز الأزمات التي باتت تواجهها الطفولة في سوريا التي تقول اليونيسيف إنها باتت تهدد مستقبل أكثر من خمسة ملايين طفل داخل وخارج سوريا. وبحسب توما، فإن نحو5.6 مليون طفل سوري يشكلون نسبة 60% من أطفال سوريا باتوا بحاجة للمساعدات الأساسية.(3)

المواقف والتحركات الدولية:

فرنسا والسعودية: لا حل سياسياً في سوريا ببقاء الأسد:
وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الرياض للقاء العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وضم الوفد المرافق للرئيس الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس ووزير التجارة الخارجية نيكول بريك ووزير التطوير والإنتاج الصناعي أرنو مونتبورغ ووزير الدفاع جان إيف لو دريان وعدد من كبار المسئولين في الحكومة الفرنسية.
وفي جدول الأعمال، ينتظر أن يكون تقارب المواقف بين السعودية وفرنسا حول قضايا إقليمية ودولية في صلب مباحثات العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال زيارته للرياض. وبحسب مصادر فرنسية ترى باريس أن الرياض تشكل قوة قائدة إقليمياً تخولها لأن تكون مرجعية في أكثر من ملف وقضية. وتشكّل سوريا صلب التقارب بين البلدين، إذ يتفقان - حسب مصدر رسمي فرنسي - على أنه لا حل سياسياً في سوريا ببقاء الأسد. وسيتناول الفريقان موضوعا آخر وهو الملف الإيراني، حيث تقول فرنسا إن السعودية لا تريد تطبيعاً غربياً مع طهران على حساب دول الخليج، وينصبّ اهتمام الرياض على احتواء التأثير الإيراني في المنطقة . وفي هذا السياق يرى محللون أن السعودية وفرنسا لا تريدان إعطاء إيران كل شيء منذ المرحلة الأولى من الاتفاق الغربي معها. (3)
تحليل جديد حول هجوم دمشق الكيماوي:
خلص تحليل جديد للصواريخ التي جرى استخدامها في هجوم غاز الأعصاب على العاصمة السورية دمشق في أغسطس (آب) الماضي، إلى أنه جرى إطلاق تلك الصواريخ على الأرجح بواسطة قاذفات متعددة، وأن مداها نحو ثلاثة كيلومترات، وفقا لما أكده اثنان من الباحثين الذين أجروا التحليل.
وقال الباحثان، إن «النتائج التي توصلا إليها يمكن أن تساعد في تحديد المسؤولين عن أشرس هجوم بالأسلحة الكيماوية جرى تنفيذه منذ عقود، غير أن تلك النتائج أيضا تثير الكثير من التساؤلات حول مزاعم الحكومة الأميركية بشأن مواقع نقاط إطلاق الصواريخ ومعلومات الاستخبارات التقنية وراء تلك المزاعم».
ومن خلال ذلك التحليل الجديد، يمكن الإشارة إلى وحدات عسكرية بعينها قامت بشن ذلك الهجوم، كما يمكن استخدامه من قبل المدافعين عن الحكومة السورية والجهات التي تشكك في مزاعم الولايات المتحدة في محاولة لتحويل أصابع الاتهام تجاه المعارضة.
ولم تظهر الصواريخ، موضوع الدراسة، قبل الحرب الأهلية السورية. غير أنه كان هناك القليل من المعلومات المتاحة التي تتحدث عن بناء تلك الصواريخ داخل سوريا والمكان الذي يجري فيه تصنيعها، بالإضافة إلى خصائص طيران تلك الصواريخ. وقد جرى تصوير بالفيديو وفوتوغرافي لبقايا الصواريخ، بما في ذلك مواقع في شرق دمشق التي جرى ضربها برؤوس الصواريخ التي تحمل غاز السارين في الـ21 من أغسطس (آب) الماضي.(5)
العربي: ستوجه الدعوات لعدد كبير من الجهات المعنية:
قال نبيل العربي في مؤتمر صحفي عقده بمقر الجامعة العربية في القاهرة إن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا أكد له مشاركة المعارضة في مؤتمر جنيف2، وأنها تقوم حاليا بتشكيل وفدها المفاوض.
وأعرب عن الأمل بعقد المؤتمر في وقته المحدد وعدم تعرضه لأي تأجيل للوصول لمواجهة المشكلات بسوريا التي وصفها بأنها وصلت إلى أوضاع مأساوية بالغة.
وكشف العربي أنه ستوجه الدعوات لعدد كبير من الجهات المعنية، من بينها 10 دول عربية، وسيلقي ممثلوها كلمات في الجلسة الافتتاحية بمدينة مونتيرو السويسرية، يلي ذلك بدء مفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية تحت إشراف المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي.(6)
دعوة أميركية إلى ترك تعديل الميزان العسكري، وروسيا غير واضحة حول مصير الأسد:
حث السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد، المضطلع في الملف السوري، المعارضة على أن تكف عن الحديث عن «تعديل الميزان العسكري» بينها وبين النظام وأن تذهب إلى جنيف.
أما بوغدانوف فقد حمل الرسالة نفسها إلى المعارضة في اجتماعه بها في إسطنبول التي توقف فيها وهو في طريقه للانضمام إلى وزيري الخارجية والدفاع الروسيين بمناسبة زيارتهما إلى القاهرة، ثم في جنيف. وقال بوغدانوف في الحالتين ما يلي: «تعالوا إلى جنيف واطرحوا ما تريدونه؛ إذ إن كل الأمور قابلة للتفاوض».
ونقلت هذه المصادر عن مسؤولين فرنسيين وأوروبيين زاروا موسكو، أنهم «لم يحصلوا على جواب واضح من الجانب الروسي حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد وما إذا كانت موسكو تقبل الضغط عليه لكي يمتنع عن الترشح لولاية رئاسية إضافية». (5)
مطالبة بهدنة وإدخال مساعدات:
جدد نيل العربي مطالبة الجامعة بضرورة أن يسبق المؤتمر وقف لإطلاق النار، انتقد مجلس الأمن لعدم إصداره قرارا بهذا الشأن في سابقة خطيرة لم تحدث من قبل، وفق تعبيره، كما طالب بإدخال المساعدات لأكثر من تسعة ملايين غادروا مناطقهم بسوريا.
ورغم توقعه بأن تستغرق جنيف2 وقتا طويلا وأن تكتنفه الكثير من الصعوبات، اعتبر أن أهم نتيجة سيحققها هو تمخضه عن مكاسب للمعارضة مقابل خسارة للحكومة.(6)

آراء المفكرين والصحف:

كتبت ديانا مقلد تحت عنوان:
حتى لا نواصل تجهيل الخبر السوري في 2014:
في المقال الأخير لهذه السنة، تغلبنا ربما الرغبة في مقاومة التواطؤ مع العالم حيال ما يجري في سوريا. هناك حاجة لجهد استثنائي وخلاق كي يستعيد الخبر السوري موقعه كخبر أول ويخرج من الدائرة المقفلة التي تطوقه. فالوقائع السورية تخيف السوريين والمحيط والعالم وسط استمرار الفظائع وتبدل الأحوال على الأرض.
علينا كإعلام أن نتأمل وأن نقاوم استكانة السوريين القسرية لمسلّمة أن موتهم ما عاد يثير الكثير من الجلبة.
لا صواريخ النظام ولا براميله المتفجرة ولا سلاحه الكيماوي ولا المجازر بالسلاح الأبيض ولا حتى الموت تحت التعذيب أو الفقدان القسري. لا موت الأطفال جوعا أو بردا أو تآكل أجسادهم، كل هذا لم يعد خبرا والصورة لا تصل سوى لمن يرغب بأن يثقل قلبه بمشاهد اعتقدنا أنها انقرضت فيبحث عنها عبر فضاءات الإنترنت الرحبة.
أدرك السوريون حقيقة أن صورهم التي كانوا يلتقطونها في العامين الأول والثاني للثورة لم تعد تفعل في الرأي العام ما كانت تفعله قبلا.. فاليوم، ثمة بلادة كونية متفشية حيال الموت السوري، والبلادة هذه سياسية إعلامية وأخلاقية.
وكأن هناك قرارا عربيا وعالميا بأننا اكتفينا من الخبر السوري حتى ولو مات نصف الشعب السوري بل حتى لو دمر كله تحت الرماد أو في العراء. ألم تجهد صور ضحايا البراميل المتفجرة على حلب الأسبوعين الماضيين لتجد مكانا لها في الإعلام وهي بالكاد وجدت... (5)
طبيب: منظر ضحايا الكيميائي بسوريا صادم:
تناولت بعض الصحف البريطانية الأزمة السورية المتفاقمة، ونقلت إحداها شهادة طبيب يستذكر منظر ضحايا الهجوم بالأسلحة الكيميائية على الغوطة قبل أشهر، وقالت أخرى إن الغرب فشل في رفع المعاناة عن ملايين السوريين، وسط الخشية من انتشار الأزمة خارج الساحة السورية.
ونسبت صحيفة ذي غارديان إلى الطبيب الجراح في أحد المستشفيات الميدانية في ريف دمشق الدكتور علي أبو عماد القول إن منظر الأطفال من ضحايا الهجوم بالأسلحة الكيميائية قبل أشهر لا يكاد يفارق مخيلته.
وأوضحت أن الهجوم بغاز السارين -الذي استهدف مدينة الغوطة في ريف دمشق أواخر أغسطس/آب الماضي، وأسفر عن مقتل 1500 شخص أغلبهم من الأطفال- لا يزال يشكل منظرا صادما لدى كل من شاهد الضحايا أو تعامل معهم.
وقالت الصحيفة إن أكثر من ستة آلاف شخص وصلوا إلى المستشفى الميداني في أعقاب سقوط صواريخ محملة بالغازات السامة على مدن ريف دمشق، وأن أغلبية المصابين كانوا يعانون تشنجات ورغوة في الفم وصعوبة في التنفس.
أسى وصدمة:
وأضافت الصحيفة أن المستشفى الميداني لم يكن مجهزا بالأدوية والمعدات الطبية الكفيلة بمواجهة الأسلحة الكيميائية والغازات السامة، وأن الأطفال كانوا يقضون الواحد تلو الآخر في مشهد يبعث على الأسى والصدمة.
معاناة كارثية:
وفي سياق الأزمة السورية أيضا، علقت صحيفة تايمز أون صنداي بالقول إن الغرب فشل في رفع المعاناة الكارثية عن ملايين السوريين المحاصرين، والذين يتضورون جوعا تحت نيران القصف من كل الجهات.
وأضافت بالقول إن ما يسمى بمؤتمر "جنيف2" المزمع انعقاده في 22 من  الشهر القادم يعتبر متعثرا منذ البداية، وذلك لأنه من غير المرجح لدى كبار لاعبي المعارضة حضوره، خاصة إذا ما استمر الأسد يقصف حلب والمدن والبلدات السورية بلا هوادة.
كما حذرت الصحيفة في افتتاحيتها من انتشار شرر الحرب في سوريا إلى دول الجوار، وقالت إن عملية الاغتيال التي تعرض لها وزير المالية اللبناني السابق محمد شطح -الجمعة الماضية في بيروت- تعتبر دليلا على أن الأزمة السورية بدأت بالإخلال بتوازن واستقرار لبنان والمنطقة برمتها.
من جانبها، وصفت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي مقتل شطح بأنه "إسكات لصوت الاعتدال على المستوى الإقليمي"، وأنه "يعتبر من مؤشرات انتقال تداعيات المستنقع السوري إلى دول الجوار".(6)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
أحمد سعيد ريحاني - ريف دمشق - سقبا
محمد مكبرت - ريف دمشق - خان الشيح
إبراهيم خريطة - ريف دمشق - الزبداني
يوسف قاسم أبو شالة - ريف دمشق - الزبداني
محمد حسين الحسين - حماه - اللطامنة
محمد البريجاوي - ريف دمشق - دوما
زاهر دغيم - ريف دمشق - حرستا
أحمد دغيم - ريف دمشق - حرستا
أحمد يوسف العبود - درعا - النعيمة
مسرة توفيق قنبرجي - دمشق - مخيم اليرموك
شريف السيد - حمص - الحولة
وائل صالح الخليف - دير الزور - الموحسن
أحمد بديع الجاجان / جيجان - دير الزور - المريعية
حازم الفدعوس - دير الزور - الموحسن
عبد العزيز مصطفى الجاجان - دير الزور - المريعية
جاسم محمد السوادي - دير الزور - المريعية
راشد سعيد الراوي - دير الزور - المريعية
جودت تركي الخزام - دير الزور - المريعية
خالد العلوش - دير الزور - المريعية
محمد فواز الغالب - دير الزور - غرانيج
أحمد محمد الشوكان - دير الزور - غرانيج
عيد رمضان الهايس - دير الزور - القورية
أيمن أنور شاهر الدوش - دير الزور - الشحيل
محمد حمصي العواد - دير الزور - الطيانة
يامن الهجو - دير الزور - البوليل
عماد جبر الإبراهيم - دير الزور - العشارة
فلك جميل محمد - الحسكة - 
مهاباد إسماعيل احمى - الحسكة - 
رسلان عيد الأحمد الطلاع - دير الزور - الموحسن
محمد راشد - ريف دمشق - المرج
عناد باكير - ريف دمشق - البلالية
وسيم باكير - ريف دمشق - البلالية
أحمد فضل الله - ريف دمشق - المعضمية
نذير عبد الرحمن المصري - درعا - نمر
أحمد موسى عوض الراضي - درعا - نصيب
حسين الرويلي - القنيطرة - 
حسن خالد القدور الحسن - ادلب - تلمنس
أحمد السايح - حمص - 
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الائتلاف الوطني السوري.
4- الجبهة الإسلامية.
5- الشرق الأوسط.
6- الجزيرة نت.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.