الأحد 8 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 10 نوفمبر 2024 م
أخبار سوريا - مجازر النبك ووفيات سجن حلب مستمرة - 26-27 /12/ 2013م
الجمعة 24 صفر 1435 هـ الموافق 27 ديسمبر 2013 م
عدد الزيارات : 3107
جرائم نظام الأسد:
عمليات المجاهدين:
فعاليات الثورة:
المعارضة السورية:
الوضع الإنساني:
النظام الأسدي:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي في يومين:

أدان الائتلاف توقيع اتفاق للتنقيب عن النفط بين الحكومة السورية وشركة روسية، معتبرا ذلك مقايضة ثروات البلاد بالسلاح، وبان كي مون يدين الاستخدام العشوائي للأسلحة الثقيلة، والمعارضة السورية تعتزم الذهاب إلى موسكو، بينما موسكو تعلن عن اتفاق رباعي لتأمين نقل الكيماوي السوري.

جرائم نظام الأسد:

أعداد القتلى في يومين:
قتل النظام الأسدي 193 شخصا في سوريا، متوزعين في المحافظات: 95 في دمشق وريفها، و 32 في حلب، و 12 في إدلب، و14 في درعا، و24 في حمص، و4 في كل من القنيطرة وحماة، و6 في دير الزور، و1 في اللاذقية، و1 في القنيطرة.(1)
حالات القتلى:
هذا وكان معظم القتلى في دمشق وريفها، حيث حصد القصف أرواح 5 من نازحي عرطوز إلى بلدة تل الشيح و5 مثلهم في دوما بسقوط صاروخ أرض – أرض، و3 آخرين ببلدة عدرا، وخلفت الاشتباكات في الغوطة الشرقية مقتل 9 من المجاهدين، حيث ارتكبت قوات النظام مجزرة بحق عوائل كانت تحاول النزوح من مدينة النبك وذلك بتلغيم طريق الاتستراد مما أوقع قرابة 15 قتيلا والعديد من الجرحى.
وفي عقربا بريف دمشق تم توثيق 6 قتلى ممن قتلوا بقصف صاروخ أرض - أرض على البلدة، بينما توفي 4 من أبناء مخيم اليرموك بدمشق نتيجة نقص التغذية والأدوية بسبب الحصار.
وقتل في بلدة تلعادة بريف دمشق 5 من الأهالي نتيجة القصف، كما قتل 3 آخرون في بلدة دارة عزة بحلب، و7 معتقلين في السجن المركزي بحلب نتيجة المرض والبرد الشديد والجوع، وخلفت الاشتباكات في ريف القنيطرة مقتل 5 مجاهدين، وبين الشهداء ناشطان إعلاميان في كل من الرقة ودرعا، و4 تحت التعذيب، و24 طفلا و11 امرأة.(2)
مجزرة بالنبك تودي بحياة 60 نازحا:
انفجرت ألغام أرضية زرعتها قوات النظام في منطقة جبال النبك وذلك أثناء نزوح العائلات من المدينة وتلاها قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة ما أدى لاستشهاد حوالي 60 شخصاً  و إصابة آخرين بجروح خطيرة وذلك حسب ما أفاد به" المرصد السوري"، كما قامت قوات النظام باستهداف كل من يحاول إسعافهم والوصول إليهم.(3)
وفيات سجن حلب المركزي:
هذا وقد قضى نحبه في سجن حلب المركزي أكثر من 20 شخصا خلال الأسبوع الماضي وحده، بسبب البرد أو المرض أو الحرق، إلا أن معظمهم قتل حرقاً وآخرون بسبب البرد والجوع ومرض السل، بينما أعدمت سلطات السجن أحدهم شنقاً، دون معرفة السبب.
وأفاد مصدر من داخل السجن عن موت 3 أشخاص وامرأة بسبب البرد الشديد، و3 آخرين بسبب السل والبرد، وآخر بسبب الجوع والبرد، بينما قتل 15 سجيناً حرقاً، وتراوحت أعمارهم بين 15 و18 عاماً، بعد أن اندلعت النيران بجناح الفتيان دون معرفة سبب الحريق.(2)
حريق ضخم في معارة النعسان يشعله طيران النظام:
استهدف الطيران الحربي لقوات النظام برشاشاته بلدة معارة النعسان بريف إدلب ما أدى لنشوب حريق ضخم واحتراق عدد من السيارات في الساحة الرئيسية حيث يجتمع تجار المازوت والمحروقات. كما شن الطيران الحربي لقوات النظام غارات جوية على بلدة تلعاد أدت لسقوط عدد من الجرحى بعضهم بحالة خطرة. هذا وقصفت مدفعية النظام معرة النعمان و بلدة نحليا في أريحا موقعا عدد من الإصابات بين المدنيين وحدث أضرار مادية في المباني.(3)
عشرات الضحايا بكمين نصبه النظام:
استشهد عشرات المقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة إثر اشتباكات دارت خلال كمين نصبته القوات النظامية لهم  في المنطقة الواقعة بين المراح والقسطل قرب بلدة يبرود، كما أصيب نحو عشرين مقاتلاً آخرين بجراح خلال الكمين ذاته ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية حتى اللحظة.(6)

عمليات المجاهدين:

تصنيع صواريخ سهم الإسلام 3:
انتهى مجاهدو الجبهة الإسلامية في ريف دمشق الخميس من تصنيع جيل جديد من الصواريخ محلية الصنع، أطلقوا عليها اسم صواريخ "سهم الإسلام 3" يصل مداه إلى 60 كم، وتمت صناعته بالرغم من الحصار الذي تفرضه قوات النظام مدعومة بالمليشيات الشيعية وقلة المعدات بين يدي المجاهدين وتضييق الخناق عليهم. (4)
تفجير مبنى لقوات النظام في كفر زيتا بحماة:
استهدف المجاهدون الخميس مقراً لقوات النظام في مبنى حاجز الصياد بريف حماة الشرقي ما أدى لمقتل عدد من قوات النظام. كما فجروا مبنى لقوات النظام عند حاجز الغربال شمال مدينة كفر زيتا موقعا عددا من القتلى والجرحى بعضهم بحالة خطرة. واشتدت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات النظام في قرية الخالدية والدوير بريف حمص.(3)
اشتباكات في القلمون:
استمرت الاشتباكات العنيفة الجمعة بين مجاهدي الجبهة الإسلامية والميليشيات الشيعية في منطقة ريما على الطريق الدولي في جبال القملون، وتعد سلسلة جبال القلمون موقعا استراتيجيا تحاول قوات النظام السيطرة عليه للدفاع عن العاصمة دمشق وتأمين دخول الميليشيات الشيعية من مناطق لبنان القريبة. (4)
تدمير مدرعات وآليات عسكرية:
وفي حلب أفشل المجاهدون خلال يومين متتالين محاولات تقدم المليشيات الشيعية في منطقة النقّارين شرقي حلب رغم القصف المدفعي والجوي الكثيف، وتمكنوا من تدمير عدد من المدرعات والآليات منها دبابتين وعربة "بي أم بي" وأكدت الأنباء مقتل عدد كبير من المليشيات الشيعية عند تلة الشيخ يوسف والمباني المحيطة بها.(4)
معارك في درعا، وإسقاط طائرة في باب النيرب:
اشتبك المجاهدون مع قوات النظام يوم الخميس في حي المنشية بدرعا البلد وسط قصف عنيف من قبل الأخير على المنطقة. هذا ودارت معارك أخرى بين الطرفين في بلدة عتمان بالتزامن مع محاولة اقتحام قوات النظام المدينة.
وتمكن المجاهدون من إسقاط طائرة مروحية في باب النيرب بريف حلب. في حين  اقتحم  عدد من الملثمون مكتب قناة "شدا الحرية" في حي الكلاسة وأطلقوا الرصاص على ناشط إعلامي واختطفوا 6 ناشطين آخرين.(3)
تدمير دبابتين، وتحرير قرية:
وفي دير الزور تمكن المجاهدون مساء الخميس من تدمير دبابة من نوع تي 72 على جبهة مطار دير الزور العسكري، ويعد المطار البوابة الجنوبية الشرقية المتداخل مع عدة أحياء من مدينة دير الزور.
وحرر المجاهدون قرية الجفرة وقاموا بتدمير دبابة وغنموا أخرى، وقتلوا العديد من عناصر الميليشيات الشيعية خلال الاشتباكات العنيفة التي خاضها مجاهدو الجبهة الإسلامية بالاشتراك مع الفصائل الأخرى ضمن معركة "شفاء الصدور لأهل الثغور".(4)
المجاهدون يتقدمون في دير الزور:
وسجل المجاهدون تقدماً هاماً في دير الزور وذلك بعد سيطرتهم على مزرعة العميد الواقعة أمام الباب الرئيسي لمطار دير الزور العسكري، وقرية الجفرة التي تعد خط الدفاع الأول لقوات النظام عن مطار دير الزور. كما دمر المجاهدون هنغارين لطائرات قوات النظام والسيطرة على دبابة 55 T ومضاد 14.5 وعربة BMB. هذا وقد وثق ناشطون 5 سيارات من نوع بيك آب كانت تنقل قتلى عناصر النظام .(3)
استهداف مبنى قصر المحافظ:
قام المجاهدون باستهداف تجمعات الميليشيات الشيعية داخل محافظة إدلب المدينة المتمركزة داخل مبنى قصر المحافظ بعدد من قذائف الدبابات.
والجدير ذكره أن دبابات المجاهدين تقدمت أكثر من مرة إلى أماكن قريبة جداً من النقاط الأمنية داخل المدينة المحتلة وحققت إصابات مباشرة. (4)

فعاليات الثورة:

جمعة: "براميل الموت والرخصة دولية":
تظاهر أهالي سوريا بمختلف المحافظات في جمعة "براميل الموت والرخصة دولية"، ونادوا بإسقاط نظام بشار الأسد في المليحة ودوما وسقبا والمليحة. كما خرجت مظاهرات عدة في داعل ودرعا البلد ومعربة في درعا.
في الوقت الذي خرج فيه أهالي إدلب ضد تنظيم دولة العراق والشام في سراقب وسرمين وكفرنبل ومعرة النعمان. وتأتي هذه المظاهرات ردا على عدم اتخاذ مواقف جادة تجاه ما يمارسه النظام ضد المدنيين. (3)

المعارضة السورية:

الائتلاف: اتفاقية الروس مع النظام النفط مقابل الدماء لاغية:
اعتبر وزير الطاقة والثروة المعدنية في الحكومة المؤقتة إلياس وردة الخميس أن الاتفاقية التي وقعتها وزارة النفط التابعة لحكومة الأسد مع شركة "سويوز نفط غاز" الروسية "تعرّي حقيقة الدعم الروسي لنظام الأسد، وتكشف عن أن النفط السوري هو الثمن الذي تقبضه مقابل سكوتها عن الدم السوري"، وأردف وردة: " إن نظام الأسد مستعد للتخلي عن كل شيء وحتى السيادة الوطنية مقابل الكرسي الذي يبنيه على جماجم السوريين".
وقال: " هذا النظام غير شرعي وكلّ الاتفاقيات التي يصادق عليها ضمن فترة الثورة لن نعترف فيها، وحتى الاتفاقيات المصادق عليها من قبل، ولا تخدم مصالح السوريين سيعاد النظر فيها"، مستدركا " إلا أننا لن نلغي الاتفاقيات التي تخدم السوريين"، موضحاً " أن المواقف السياسية الآنية لبعض الدول بما فيها روسيا والصين لن يكون لها أي تأثير على المشاريع الاقتصادية التي ستحققها الوزارة في المستقبل من أجل خدمة السوريين".
ولم يستبعد الوزير أن خطوة إعطاء النظام للحكومة الروسية مثل هذه الامتيازات في منطقة الساحل السوري "ربما يكون خطوة تكتيكية لخطة التقسيم البديلة التي يسعى النظام لها منذ بداية الثورة والتي تتمثل بجعل الساحل دويلة مستقلة عن سوريا"، إلا أن وردة قال: " إن هذا حلم استعماري غير منطقي ولا يمكن تحقيقه بالنسبة لعقلية المجتمع الدولي، وإن سقوط الأسد يعني سقوطه في كامل الأراضي السورية". (3)
الائتلاف: الموقف الروسي يعني لا لقتل السوريين بالجملة ونعم لقتلهم بالمفرق:
وفي السياق انتقد يوم الجمعة عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة بيان وزارة الخارجية الروسية القاضي بأن " الموقف الروسي الثابت أدى إلى تفادي التدخل العسكري في سوريا وتدهور الأوضاع في الشرق الأوسط"، وقال: " إن هذا الكلام غير واقعي بل إن روسيا هي المسؤولة عن التدخل العسكري المباشرة لميليشيات حزب الله الإرهابي وأبو الفضل العباس إضافة إلى إيران".
وأسف البحرة على اعتبار الخارجية الروسية أن إتلاف الأسلحة الكيماوية السورية إنجاز كبير حققته الدول الكبرى، في الوقت الذي يقتل فيه مئات الآلاف من السوريين وقال: " إن الأشياء المطلوبة من الدول الكبرى لا تقتصر على إزالة الكيماوي، بل إن الأهم من ذلك إيقاف آلة القتل العشوائي التي يستخدمها نظام الأسد ضد المدنيين"، واستهزأ البحرة بموقف المجتمع الدولي معتبراً " أن منع المجتمع الدولي نظام الأسد من قتل السوريين بالكيماوي في حين يبقى صامتا إزاء قتله بالأسلحة الأقل فتكاً  كأنه يقول له: لا لقتل السوريين بالجملة ونعم لقتلهم بالمفرد".
وأضاف البحرة: "نحن مع إزالة الأسلحة الكيماوية ليس من سوريا فحسب بل من كافة مناطق الشرق الأوسط، وإن الخطوة الدولية المتخذة تجاه إزالة الكيماوي من سوريا، تهدف لخدمة الاحتلال الإسرائيلي وليس لوقف نزيف دماء السوريين".(3)
وفد من الائتلاف سيتوجه إلى موسكو:
يعتزم وفد من الائتلاف الوطني السوري المعارض القيام بزيارة إلى العاصمة الروسية موسكو يومي 13 و14 يناير (كانون الثاني) المقبل، لإجراء مباحثات مع دبلوماسيين روس، حسبما أفاد به أمين عام الائتلاف لإذاعة «ريا نوفوستي» العامة.
ونقلت الوكالة عن بدر جاموس قوله إن «تاريخ الزيارة كان قد حدد في السابق مع وزارة الخارجية الروسية».
وأضاف أن الوفد سيترأسه رئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا، إذا ما أعيد انتخابه رئيسا للائتلاف مطلع يناير المقبل، في مؤتمر قوى المعارضة السورية بإسطنبول.
وتابع: «قبل الانتخابات لا نستطيع أن نؤكد أن الزيارة ستجري خلال هذه الفترة تحديدا، وسوف يعلن عن الموعد الرسمي بعد هذه الانتخابات».(5)
الإخوان تحدد شروط مشاركتها في جنيف 2:
حددت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا الخميس الشروط التي تريدها من أجل الذهاب لحضور مؤتمر جنيف 2، معتبرة أن تنحي بشار الأسد وأزلامه ممن تلطخت أيديهم بالدماء أحد أهم الشروط الأولى التي لا بد من تحقيقها، إضافة لوقف عمليات القتل والتدمير التي يشنها النظام على الشعب السوري، والإفراج عن جميع المعتقلين وعدم التعرض للحراك السلمي في الثورة السلمية. وأكدت الجماعة على وجوب أن يكون الهدف من جنيف تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات تمهد لانتخابات عامة، مشيرة أنها مع "وحدة الصف وستسعى مع باقي الفصائل الثورية للحوار وتقريب وجهات النظر لتحقيق تطلعات الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة". (3)
الائتلاف: إرهاب النظام يجب أن يكون على رأس أولويات جنيف2:
وصف مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري عبد الرحمن الحاج تصريحات وزير خارجية النظام بأن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون أولوية مؤتمر جنيف2، بأنها "محاولة فاشلة للالتفاف عن الهدف الأساسي لجنيف وحرفه عن مساره الحقيقي الذي نشأ من أجله" مشيراً إلى أن "الهدف الأساسي الذي سيعقد من أجله جنيف2 هو تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بما في ذلك الأمنية والعسكرية، وأن عصابات الأسد هي الإرهاب الأخطر الذي يهدد الأمن داخل سوريا".(3)

الوضع الإنساني:

النظام ينتقم من المدنيين:
ذكر رئيس الهيئة الصحية في الائتلاف الوطني السوري الدكتور جواد أبو حطب "أن النظام ينتقم من المدنيين بقصف الأبنية السكنية وأفران الخبز وحالياً بالبراميل المتفجرة بعد عجزه عن إعادة السيطرة على الأحياء المحررة، وهناك أكثر من 20 ألف شهيد خلفته البراميل المتفجرة حتى اللحظة بالإضافة إلى مئات الجرحى".
وكان عدد الضحايا في سوريا من الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن 17 سنة قد بلغ "11420" وذلك حسب تقرير " مركز أوكسفورد ريستش غروب البريطاني للأبحاث"، من بينهم 128 طفلاً بأسلحة كيميائية و389 برصاص قناصة. محمد طفل بعمر الورود خُطفت طفولته وبراءته بعد مغادرته مقاعد الدراسة مجبرا إلى الشوارع، وانعدام جميع سبل الحياة، حاله كحال باقي أطفال سوريا الذين اضطروا لحمل أعباء ينوء بحملها الكبار، في زمن تخلى العالم أجمع عن مساعدتهم.(3)
71 حالة من شلل الأطفال في سوريا:
أصدرت وحدة تنسيق الدعم تقريرا جديدا عن وباء شلل الأطفال المنتشر حديثاً في سوريا، وذكر التقرير أن عدد الحالات المصابة بمرض شلل الأطفال في سوريا وصل إلى 71 حالة، وينتشر في مدينة دير الزور أكبر عدد من الحالات حيث يوجد فيها 55 حالة، وتليها إدلب التي وصل العدد فيها إلى 9 حالات، أما حلب فشهدت 4 حالات من شلل الأطفال أيضا، وحماة والرقة والحسكة بحالة واحدة لكل منهم، وكشفت وكالة رويترز أن حكومة الأسد استثنت محافظة دير الزور من حملة التلقيح ضد شلل الأطفال قامت بها في عام 2012 وهذا ما يفسر العدد الكبير من المصابين المنتشرين في محافظة دير الزور.
وتم اليوم الجمعة تسليم 2.5 مليون جرعة لقاح إلى مجموعة العمل المشترك السورية لمكافحة شلل الأطفال كدفعة أولية من الحكومة التركية وذلك للبدء بالحملة في شمال سوريا في المناطق المحررة حسب ما أعلن اتحاد المنظمات الطبية والإغاثية السورية.(3)
أكبر نداء في تاريخ "اليونيسيف" لإنقاذ الأطفال السوريين:
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أكبر نداء في تاريخها لإنقاذ الأطفال السوريين، حيث قالت إنها بحاجة إلى 835 مليون دولار خلال عام 2014 لتمويل الجهود لاحتياجات الأطفال المتضررين. حيث يزيد المبلغ المطلوب بنسبة 77% عن العام الماضي، ويعد أكبر مبلغ تطلبه المنظمة من المانحين خلال تاريخها. وقدرت اليونيسيف عدد الأطفال المحتاجين للمساعدات الإنسانية داخل سوريا بأربعة ملايين إضافة لأكثر من مليون طفل لجؤوا إلى الدول المجاورة. وتغطي خطة الاستجابة الإقليمية والمساعدة السورية الإنسانية احتياجات سوريا وخمس دول مجاورة، هي لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر في عام 2014 بميزانية إجمالية تقدر بـ6.5 مليار دولار أميركي. وتتوقع اليونيسيف أن يستمر العنف وتشريد المدنيين والتدهور الاقتصادي في سوريا خلال عام 2014. وقالت نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف يوكا براندت: إن" 14 مليون طفل تضرروا في الوقت الراهن من ثلاث أزمات كبرى في جميع أنحاء العالم، ويشكل الأطفال السوريون أكثر من ثلث هذا الرقم، ويواجه العديد منهم شتاء قاسياً.(3)

النظام الأسدي:

شعبان تنفي اعترافها بقتل الطبيب البريطاني:
نفى مكتب المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان أن يكون قد جرى الاتصال به من قبل أي أحد بشأن حادث «انتحار» الطبيب البريطاني عباس خان شاه. وأوضح المكتب، في بيان، أن وزارة الخارجية والمغتربين استدعت في 18 من الشهر الحالي ممثل السفارة التشيكية في دمشق بصفته مسؤول قسم رعاية مصالح بريطانيا في سوريا، وسلمته تقرير خبرة طبية ثلاثية حول «انتحار المواطن البريطاني عباس خان شاه الذي كان قد دخل الأراضي السورية بشكل غير مشروع وقام بنشاطات غير مسموحة».
وبحسب البيان الذي بثته وكالة الأنباء السورية (سانا)، جاء في التقرير أن سبب وفاة خان شاه كان «الاختناق بالشنق، وأن عملية الشنق كانت ذاتية، أي أن من قام بها هو الشخص نفسه بقصد الانتحار وأنه لا يوجد على صدر الجثة ولا بالدراسة الشعاعية أي آثار لعنف أو شدة أو مقاومة».(5)

المواقف والتحركات الدولية:

كي مون يدين استخدام الأسلحة الثقيلة العشوائي:
دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الخميس "بشدة" الاستخدام العشوائي للأسلحة الثقيلة في سوريا معرباً عن قلقه من "تصاعد القتال هناك خلال الأيام الأخيرة.
وأعرب كي مون، في بيان صادر عن الناطق باسمه، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد القتال في سوريا خلال الأيام الأخيرة وخاصة في حلب حيث أفادت الأنباء بأن مدنيين كانوا من بين مئات الجرحى والقتلى, كما أدان الاستخدام المستمر والعشوائي للأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون ضد المناطق التي يقطنها مدنيون".
وشدد على: "إدانته لاستخدام البراميل المتفجرة من قبل قوات الحكومة في مناطق كانت آخرها حلب"، مؤكداً "ضرورة امتثال جميع أطراف الصراع للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وحماية جميع المدنيين في كل الظروف".(6)
بريطانيا ترفض استقبال لاجئين سوريين أسوة بأميركا وفرنسا:
قالت صحيفة "اندبندنت" إن الحكومة البريطانية ترفض السماح للاجئين السوريين بدخول المملكة المتحدة، موضحة أن الحكومة البريطانية قررت عدم الانضمام إلى 16 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، تعهدت بالسماح لأكثر من 10 آلاف لاجئ سوري فارين من بلادهم بدخول أراضيها.
وأضافت إن وكالات الإغاثة الإنسانية الدولية شجبت نهج الحكومة البريطانية حيال اللاجئين السوريين، فيما طالبها حزب العمال المعارض بقبول ما بين 400 و500 لاجئ سوري، بما في ذلك ضحايا التعذيب، والأشخاص الذين يقيمون روابط أسرية في بريطانيا، والنساء والفتيات المعرضات للخطر. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الائتلافية البريطانية، برئاسة ديفيد كاميرون، تصر على قيام الدول المجاورة لسورية، مثل لبنان، والأردن، وتركيا، والعراق، بإيواء اللاجئين السوريين، وتقول إن المملكة المتحدة تقدم مساعدات لأكثر من 2.4 مليون لاجئ سوري فيما وصفتها الأمم المتحدة أكبر كارثة إنسانية في تاريخها.(3)
موسكو تعلن عن اتفاق رباعي لنقل كيماوي سوريا:
أعلنت موسكو الجمعة أنه تم التوصل لاتفاق يقضي بتأمين نقل السلاح الكيمياوي السوري من ميناء اللاذقية.
واتفق خبراء من روسيا والولايات المتحدة والصين وسوريا والدنمارك والنرويج وممثلون عن البعثة المشتركة في سوريا للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية على خطة عمل منسقة تهدف إلى نقل سلاح سوريا الكيماوي بحرا بأمان.
أعلن ذلك مدير دائرة شؤون الأمن ونزع الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف في تصريح أدلى به في ختام المشاورات التي أجراها الخبراء الروس والأجانب في موسكو اليوم الجمعة حول بحث كيفية تنسيق إجراءات الجهات المشاركة في عملية نقل الكيماوي السوري من ميناء اللاذقية إلى المياه الدولية.
وأشار أوليانوف في الوقت ذاته إلى أن عملية نقل هذه المواد الكيماوية الخطيرة من أماكن تخزينها وعبر الأراضي السورية لم تبدأ بعد نظرا لاستمرار إجراءات تعبئة الشحنات وفقا لشروط أمنية خاصة. (6)
ترحيب روسي بقرار سوري:
رحبت روسيا بقرار سوريا القاضي بالسماح للسفن الغربية بدخول مياهها، وقال أوليانوف في ختام المشاورات التي أجراها الخبراء الروس والأجانب في موسكو اليوم الجمعة حول بحث كيفية تنسيق إجراءات الجهات المشاركة في عملية نقل الكيماوي السوري من ميناء اللاذقية إلى المياه الدولية.
وقال أوليانوف إن "الدنماركيين والنرويجيين طلبوا من السوريين الموافقة على دخول سفنهم إلى المياه الإقليمية السورية. وبعد التفكير في ذلك، اتخذ السوريون موقفا بناء وأعطوا السماح".
وأشار الدبلوماسي الروسي أيضا أنه "في الوقت ذاته توجهت إلينا منظمات دولية وبعض الدول بطلب توفير الحماية في المياه السورية، وقررنا سوية مع الأصدقاء الصينيين القيام بذلك".(6)
الخام العراقي يصل عبر مصر لنظام الأسد:
أظهرت وثائق أن نظام الأسد تلقى واردات كبيرة من النفط الخام العراقي من ميناء مصري في الأشهر التسعة الماضية ضمن تجارة سرية تسمح باستمرار التوريدات لقواته رغم العقوبات التي فرضتها القوى الغربية على نظام الأسد.
يذكر أن العقوبات جعلت نظام الأسد يعتمد على إمدادات النفط الآتية من إيران حليفته الاستراتيجية التي تخضع هي نفسها لعقوبات غربية بسبب برنامجها النووي. لكن تحقيقا أجرته "رويترز" بناء على وثائق تجارية لم يكشف عنها من قبل تتعلق بمشتريات النفط السورية يظهر أن إيران لم تعد تلعب هذا الدور وحدها. حيث تظهر عشرات وثائق الشحن والدفع أن ملايين براميل النفط الخام التي وصلت إلى نظام الأسد على متن سفن إيرانية جاءت من العراق عبر شركات تجارية لبنانية ومصرية.(3)
شطح بتغريدة ضد حزب الله فأودت بحياته:
اغتيل محمد شطح المستشار السياسي للرئيس سعد الحريري والوزير السابق جراء انفجار قوي بسيارة مفخخة هز قلب بيروت. وكان قد نشر الوزير السابق شطح قبيل ساعة من اغتياله تغريدة على حسابه الخاص في موقع "تويتر"، كتب فيها: إن "حزب الله يهول ويضغط ليصل إلى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدة ١٥ عام: تخلي الدولة له عن دورها وقرارها السيادي في الأمن والسياسة الخارجية". وعقب التفجير، استنكر رئيس الوزراء السابق اللبناني سعد الحريري في بيان أصدره اغتيال الوزير السابق محمد شطح، مؤكداً أن اغتياله "رسالة إرهابية جديدة لنا، نحن أحرار لبنان في تيار المستقبل وقوى ١٤ آذار".(3)

آراء المفكرين والصحف:

4 ملايين لاجئ سوري في عام 2014:
رأى الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الخليج عمران رضا، أن التحدي الأكبر الذي يواجه المفوضية هو كيفية توفير فرصة التعليم لأكبر عدد ممكن من الأطفال السوريين اللاجئين، في الوقت الذي تتوقع فيه الأمم المتحدة أن تضاعف عدد اللاجئين إلى 4.1 مليون لاجئ في عام 2014.
وقال رضا: «لدينا الآن نحو 2.3 مليون لاجئ على مدى 1000 يوم، في ظل نقص حاد في عدد المعسكرات المطلوبة لإيوائهم». وأضاف: «76 في المائة من اللاجئين من النساء والأطفال، حيث تضرر ما يقدر بـأكثر من مليون طفل، في حين أن عدد اللاجئين المستفيدين من الدعم الإضافي المقدم في الشتاء يقدرون بـ1.1 مليون لاجئ».(5)
كتب راجح الخوري عن:
إلغاء الشعب.. وإعادة إنتاج الأسد؟
يقترب الثاني والعشرون من يناير بسرعة وليس هناك ما يوحي بأن مؤتمر «جنيف - 2» يمكن أن يعقد بعدما نسف الروس كل اهدافه ووظائفه التي حددت في «جنيف - 1»، وحتى إذا عقد فليس هناك أي أمل في أن يتوصل إلى حل سياسي ينهي الكارثة الدموية التي دمرت سوريا وتفيض على دول الجوار وتحديداً لبنان.
وهكذا يبدو الأخضر الإبراهيمي وكأنه يسهر على طبخة بحص، وخصوصاً في ظل التباعد المتزايد في مواقف الأفرقاء جميعاً، ففي حين يزداد النظام تشبثاً بالنظرية المرفوضة قطعاً، أي بقاء الأسد في السلطة يرفض «الائتلاف الوطني» المؤتمر إذا لم يؤد إلى اتفاق على حكومة تنتقل لها كل الصلاحيات، وهو ما يدعمه فرنسوا هولاند الذي أعلن أن لا داعي لجنيف إذا لم ينه حكم الأسد.
المشكلة الأساسية تكمن حصراً في الموقف الروسي الذي قد ينسف المؤتمر من أساسه، وخصوصاً في ظل سعي موسكو لجعل «جنيف - 2» مناسبة دولية لتكريس ثلاثة أمور غاية في الفظاظة والوحشية:
1 - أولاً أن يقوم الأسد بتسليم السلطة للأسد وكأن شيئاً لم يكن!
2 - أن يتحول المؤتمر مناسبة دولية لتبني الحل العسكري الذي يطبقه النظام وتدعمه موسكو من ثلاثة أعوام!
3 - أن تعود المعارضة إلى بيت الطاعة الأسدية وتنخرط معه في ما يسمى الحرب على الإرهاب!...(6)
وكتب سلطان العامر عن:
الثورة السورية ومحور دمشق - طهران:
لعل الثورة السورية هي الوحيدة من بين الثورات العربية التي نبعت منها تداعيات إقليمية كبيرة. فعلى رغم أن ثورة مصر مثلت دفعة رمزية هائلة في الوطن العربي، إلا أنها لم تدفع نحو تغييرات جوهرية في شبكة تحالفات مصر. إذ على رغم وجود بعض التوترات في العلاقة الأميركية - المصرية، إلا أنها لا تصل إلى حد القطيعة. في المقابل، أدت الثورة السورية وتؤدي إلى خلخلة وتهديد تحالفات متشكلة منذ ثلاثة عقود. وأهم ما يجب مراقبته هو أثر هذه الثورة على تحالف إيران - سورية وما تتبعهما من حركات مثل «حزب الله» و «حماس».
نستطيع أن نبدأ الحكاية من الاحتلال الأميركي للعراق عام ٢٠٠٣، إذ مثلت هذه الحرب تغييراً جوهرياً في دور الولايات المتحدة المهيمن على المنطقة، فبعد أن كانت قوّة تهدف إلى حماية الوضع القائم، أصبحت تسعى إلى تغييره، وعلى رغم أن بوش اعتبر إيران ضمن محور الشر، وعلى رغم نجاح أميركا في إجبار سورية على الخروج من لبنان، إلا أن سياسات أميركا انتهت لمصلحة التحالف. فهي خلصته من عدوَّيه طالبان وصدام، وحولت العراق إلى ساحة تنافس إقليمي استطاعت إيران أن تبني فيه شبكة علاقات مع الحركات التي ستصل إلى الحكم هناك، كما أن إخراج سورية من لبنان لم يؤدِّ إلى إضعاف «حزب الله» بقدر ما أدى إلى استقلاله عن سورية وزيادة نفوذه داخل الدولة اللبنانية. وعلى رغم أن التحالف ككل ازداد نفوذه، إلا أن تركز القوة داخله انتقل لمصلحة إيران بعد انسحاب سورية من لبنان.
ما إن بدأ الربيع العربي، حتى تلقته كل من إيران وسورية بالترحيب، فالدول التي سقطت أولاً هي الدول المندرجة ضمن المعسكر الأميركي في المعركة.
صادفت هذه الثورات أيضاً استقالة ١١ وزيراً محسوبين على «حزب الله» في لبنان، ما أدى إلى إسقاط حكومة الحريري هناك. كانت الأمور قبيل آذار (مارس) ٢٠١١ تبدو كما لو أن الكون كله يتآمر لمصلحة إيران وسورية.
إلا أن الشعب السوري كان له رأي آخر، فبعد تظاهرة داخل دمشق، ثم أخرى في درعا، ثم شيئاً فشيئاً انتشرت التظاهرات في قطاع كبير من أرياف وقرى سورية، ونتيجة للقمع الوحشي والدموي الذي لاقته التظاهرات السلمية، اختار الثوار السوريون - بمساعدة الضباط المنشقين الذين شكلوا ما سيعرف في ما بعد بالجيش الحر - التحول نحو النضال المسلح. منذ ذلك الحين، انتظم كثير من اللاعبين الإقليميين والدوليين في الأزمة، وكما صاغها صلوخ: «تحولت سورية من لاعب إقليمي مهم، إلى ساحة للمعارك الإقليمية في المنطقة».
قبيل الثورة، كانت كل من قطر وتركيا اقتربتا كثيراً من التحالف الإيراني - السوري في ملفات كثيرة: احتلال العراق، برنامج إيران النووي والصراع العربي - الإسرائيلي. من ناحية اقتصادية، كانت سورية سوقاً كبيرةً للمنتجات التركية والاستثمارات القطرية. هذا الترابط جعل موقف هذين البلدين متردداً بداية الأحداث، وجهدت كلتا الدولتين في إقناع القيادة السورية بالعدول عن الخيار الأمني والانفتاح سياسياً لمطالب الشعب. إلا أن إصرار النظام على خياره الأمني وأد هذه الجهود، فانتقلت كل من قطر وتركيا إلى دعم المعارضة والمراهنة عليها، على أمل وجود تدخل عسكري قريب.
أما داخل التحالف نفسه، فإن الموقف الإيراني كان منذ البداية داعماً في شكل كبير لنظام الأسد، وشملت مستويات الدعم جوانب مالية واستخباراتية وعسكرية وسياسية. بالنسبة إلى «حزب الله»، فتبنى رواية النظام عن الأحداث، ودعا في البداية إلى الإصلاح مع «المعارضة الوطنية»، إلا أنه في أواخر ٢٠١٢ بدأ مقاتلوه بالظهور في الأراضي السورية، الأمر الذي تطور إلى معركة القصير التي برر الحزب خوضها بأنها حماية لظهر المقاومة وإبعاد التكفير عن الحدود اللبنانية. هذا الدخول العسكري ل «حزب الله» في الأزمة السورية جاء على حساب شعبيته التي استطاع مراكمتها في ما مضى. فوفق استطلاع الرأي العام العربي الذي أجراه مركز السادات عام ٢٠٠٨، اختير «نصرالله» أكثر القادة تقديراً، بينما استطلاع أجري قبل أشهر عدة يظهر تراجع شعبية الحزب في شكل كبير.
ولئن كانت إيران و «حزب الله» اصطفا إلى جانب الأسد، إلا أن «حماس» اختارت في البداية الصمت. وبعد ضغوط متوالية من نظام الأسد لتحديد موقفها في العلن، قامت «حماس» بإصدار تصريح بعد سلسلة تفجيرات في دمشق تترحم فيه على ضحايا التفجيرات، إضافة إلى ضحايا الثورة. كان هذا التصريح هو بداية القطيعة، إذ بعدها تم إغلاق المكتب السياسي ل «حماس» في دمشق والاقتراب أكثر نحو محور قطر - تركيا - مرسي قبل أن يتم إسقاط هذا الأخير، واعتماد النظام الجديد على دعاية تحريضية ضد «حماس» لتبرير استحواذه على السلطة...(6)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي في يومين:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
محمد حجو الرفاعي - حمص - الوعر
خالد المشعوت - ريف دمشق - دوما
خالد بشار النجار - ريف دمشق - دوما
علاء مصطفى قلاع - ريف دمشق - العبادة
حميد الزيدلاني - ريف دمشق - العبادة
حسن محمد الدرنب - حمص - تلبيسة
ديمة محمد الدرنب - حمص - تلبيسة
حسين الجنادي - ريف دمشق - عدرا
حازم عبد الرحمن المفعلاني - درعا - نوى
منذر أحمد الزايد الزعبي - درعا - المسيفرة
عامر محمد مصطفى القاطي - دير الزور - المريعية
أماني محمد - ريف دمشق - عرطوز
عبد السلام حمد - ريف دمشق - عرطوز
عبد الرحمن حمد - ريف دمشق - عرطوز
علي حمد - ريف دمشق - عرطوز
سيلين حمد - ريف دمشق - عرطوز
إسماعيل حمود البليس - دير الزور - البغيلية
عز الدين حمود البليس - دير الزور - البغيلية
محمد خير مفلح - الرقة - 
براء سيف الدين - ريف دمشق - مضايا
ابتسام - دمشق - الحجر الأسود
رائد حامد المبارك - درعا - جاسم
أحمد فايز المبارك - درعا - جاسم
محمد صالح صدق - درعا - كفرناسج
خدوج عبدو سليمان - ادلب - تلعادة
عماد زهير قوسة - ادلب - تلعادة
عثمان جمعة السيد علي - ادلب - تلعادة
محمد حسن الحجي - ادلب - تلعادة
ابن أحمد رحيم - ادلب - تلعادة
محمد يوسف الخطيب " العنتر" - ادلب - تلمنس
محمد علي إسماعيل حاج حسين - ادلب - بليون
رائد محمود ابو جديد - ريف دمشق - مضايا
محمد يعقوب دياب عيسى - ريف دمشق - مضايا
أحمد عبد الله - حلب - 
حسن محمد حسن - حلب - 
مأمون عجم - حلب - الكلاسة
عيسى إدريس الخطيب - حلب - بزاعة
أحمد جابر الشون - حلب - الأتارب
مجد علاء صباغ - حلب - دارة عزة
يزن علاء صباغ - حلب - دارة عزة
أفراح زينة - حلب - دارة عزة
حسن محمد حسن محمد الدرنب - حمص - تلبيسة
علاء الدين غسان عرش - حمص - الوعر
مهدية خيارة - حمص - الحولة: تلدو
محمد نور نواف الحمد الفاعوري - حمص - جب الجندلي
لؤي شرفو - حمص - القصور
مثنى خلف الشفاقة - دير الزور - الموحسن
محمود الطير - ريف دمشق - عربين
بلال أبو الليل - ريف دمشق - عربين
عمار عبد الجليل "الخن" - ريف دمشق - عربين
محمود أبو زيد - ريف دمشق - عربين
وسام الناعم - ريف دمشق - عربين
أحمد صفصف "الأريس" - ريف دمشق - عربين
شادي الهبط - ريف دمشق - عربين
محمد الشيخ بكري - ريف دمشق - عدرا
مصطفى عبد المولى بحور - ريف دمشق - يبرود: رأس العين
نضال دياب منعم - ريف دمشق - يبرود: رأس العين
جمعة طعمة - ريف دمشق - البحارية
سامر الباش - ريف دمشق - البحارية
أيمن محمد بحبوح - ريف دمشق - النبك
أحمد العدوان - دمشق - الحجر الأسود
جلال بلال - دمشق - القابون
عبد الرحمن هارون - ريف دمشق - عدرا
محمد عاشور - دمشق - ببيلا
محمود الحلبي - ريف دمشق - دوما
مصطفى طه - ريف دمشق - دوما
أحمد محي الدين - ريف دمشق - المعضمية
حمد النصيص - حماه - الصابونية
عبد الكريم هاشم الرفاعي - درعا - انخل: قرية سملين
عبد الوهاب نبيل الصيص - درعا - محجة
أحمد رفعت خليل - حلب - 
عبد الحنان محمد حمندوش - حلب - 
بلال منذر بتان - حلب - 
محمد رضوان ملهم - حلب - 
عز الدين عدنان شريقي - حلب - 
جاد الله الزعبي - درعا - السهوة
نجوى محمد قاسم المضحي - درعا - السهوة
خالد محمد الحميد - حلب - 
عبدو محمود سعيد - حلب - 
إبراهيم زياد العلي الجباوي - درعا - جاسم
عبد الله كرمان - درعا - غباغب
معاذ عرابي - ادلب - التمانعة
أنس الحافظ - دمشق - الحجر الأسود
إياد عبد الوهاب الضيخ - حمص - تلبيسة
هيثم محمد بقاعي - حمص - كرم الزيتون
طلال محمد الفاخوري - حمص - الخالدية
خالد خيرو النفرة - حمص - حوارين
فريز خالد مدللة - ريف دمشق - حران العواميد
محمد صبحي السليك - ريف دمشق - دوما
محمد الشيخ إبراهيم - ريف دمشق - دوما
صقار إبراهيم عليوي - حماه - الحويز
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الائتلاف الوطني السوري.
4- الجبهة الإسلامية.
5- الشرق الأوسط.
6- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.