مباحثات سعودية أردنية حول الملف السوري، وسعي تركي إيراني في وقف القتال تمهيدا لجنيف، والنظام يتمسك ببقاء الأسد وشرعيته، مقابل معارضة المعارضة لهذا المبدأ وإعلان حضور الوفد الممثل للائتلاف، وروسيا تعترض على المطالب برحيل الأسد.
أعداد القتلى:
قتل النظام الأسدي 78 شخصا في سوريا بينهم 10 نساء و7 أطفال، وتوزع العدد في دمشق وريفها 44 وفي حلب 10 وفي القنيطرة 6، و5 في حمص و4 في درعا ومثلهم في حماه و3 في إدلب و2 في دير الزور.(1)
حالات القتلى:
وكان معظمهم في ريف دمشق، حيث قتل 12 شخصا بقصف الصواريخ على مدينة النبك، وحصدت الاشتباكات العنيفة أرواح 20 مجاهدا من أبطال الجيش الحر في غوطة دمشق الشرقية، وفي المليحة قتل 6 جراء القصف، وفي حلب 7 قتلى من أبناء حي الشيخ سعيد نتيجة القصف والاشتباكات كذلك، والمعارك في القنيطرة مستمرة أيضا فقتل من خلالها 5 مجاهدين، وبين الشهداء 2 قتلا تحت التعذيب. (2)
مناطق القصف:
وقد وثقت لجان التنسيق المحلية 485 نقطة للقصف في سوريا، منها غارات الطيران الحربي في 39 نقطة، والبراميل المتفجرة التي استهدفت النبك، وحرستا، ويلدا ، والمليحة في ريف دمشق، والصفة بحلب، وصواريخ أرض - أرض التي استهدفت المرج والدير سلمان بريف دمشق، والقابون بدمشق، إضافة إلى إطلاق صاروخ سكود من اللواء 155 باتجاه الشمال، والقصف المدفعي في 158 نقطة، والقصف الصاروخي في 142 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في130 نقطة في سوريا. (1)
قصف على أحياء برزة والقابون:
قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة اليوم أحياء القابون وبرزة بدمشق ومنطقة جورة الشريباتي بحي القدم، ما أدى لجرح عدد من المدنيين ودمار في المباني السكنية. هذا وقصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات النبك ويبرود ومعضمية الشام وداريا ويلدا وعلى معظم مناطق الغوطة الشرقية، كما سقطت عدة قذائف على بلدة الخيارة، بالتزامن مع محاولة قوات النظام اقتحامه المدينة ما أدى لوقوع عدد من الجرحى. واشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في منطقة المرج وحرستا بالغوطة الشرقية وعلى طريق الأتستراد الدولي (دمشق - حمص) من جهة بلدات منطقة القلمون.(3)
الطيران الحربي يستهدف معظم الأحياء الحلبية:
شن الطيران الحربي لقوات النظام غارات جوية على مخيم النازحين في ريف مدينة مسكنة بحلب ما أدى لاستشهاد 4 أطفال من عائلة واحدة وجرح العشرات من المدنيين أسعفوا إلى المستشفى الميداني في مدينة مسكنة بينهم حالات خطرة، ويعتبر المخيم منطقة آمنة يأوي إليها المدنيون من مدينة السفيرة. كما قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة على حي الإنذارات والصاخور وكفرناها ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل. في حين اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في حي الإذاعة وصلاح الدين بحلب. (3)
صاروخ شام الحرية واستهداف رئاسة الأركان:
اشتبك الثوار مع قوات النظام في 127 نقطة في عموم سوريا، واستطاعوا تحقيق انتصارات عدة، منها: في دمشق وريفها إطلاق صاروخ شام الحرية على المربع الأمني في دمشق، واستهداف رئاسة الأركان في دمشق بصاروخ كاتيوشا ومراكز لقوات النظام في السيدة زينب، وإدارة المركبات في حرستا.(1)
تحرير سرية واستهداف مطارين عسكريين:
وفي القنيطرة حرر الثوار سرية رسم الخوالد وسيطروا على دبابة ورشاشات ودوشكا وعلى كمية من الأسلحة والذخائر، واقتحموا أبنية تعد مركزا لقوات النظام على أطراف سرية مضاد الطيران التابعة للواء 61 .(1)
وسيطر الجيش السوري الحر على سرية الخوالد بالكامل الواقعة بالقرب من بئر عجم في القنيطرة "ضمن معركة فجر التوحيد". كما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام اليوم داخل مدينة خان أرنبة ما أدى لمقتل عدد من عناصر قوات النظام. ودارت اشتباكات أخرى ضد قوات النظام في محيط سريتي زبيدة ورسم الحلبي، في القطاع الأوسط بريف القنيطرة، حيث قتل خلال الاشتباكات ما يقارب 20 من عناصر قوات النظام.(3)
وفي حلب استهدفوا قريتي نبل والزهراء بعدة صواريخ كما استهدفوا مقرات للواء أبو الفضل العباس بالقرب من البحوث العلمية، ومراكز لقوات النظام في الشيخ يوسف، كما استهدفوا مطاري النيرب وكويرس العسكريين بعدة صواريخ.(1)
استهداف مطاري دير الزور والطبقة وكتيبة التسليح:
وفي درعا استهدف المجاهدون كتيبة التسليح في بصرى الحرير وتل الجابية في نوى.
وفي الرقة استهدفوا الفرقة 17 بعدة صواريخ، كما استهدفوا مطار الطبقة العسكري بعدة قذائف.
وفي دير الزور استهدف الثوار مطار دير الزور العسكري بعدة قذائف.(1)
توقف في التقدم:
ولفت مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى تواصل المعارك في منطقة المرج التي تضم قرى وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، وقد قتل فيها 17 مقاتلا معارضا هم 12 سوريا وخمسة أجانب.
وأشار إلى أن «القوات النظامية مدعومة من حزب الله تمكنت من وقف تقدم مجموعات المعارضة المسلحة التي كانت تحاول كسر الحصار المفروض عليها من قوات النظام في الغوطة الشرقية بعدما بدأت أمس، الثلاثاء، هجوما مضادا على القرى التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الغوطة».(5)
الائتلاف يعلن حضوره جنيف2:
أعلن رئيس الائتلاف أحمد الجربا أن وفده سيحضر مؤتمر جنيف2 المقرر عقده في يناير/كانون الثاني المقبل، مشيرا إلى أن الائتلاف يرى أن الهدف من هذا المؤتمر هو إنهاء الحرب الأهلية في سوريا وانتقال القيادة، وقال إن المعارضة تعتبر هذه المحادثات تحوّلا ديمقراطيا حقيقيا في البلاد.
وقال الجربا أثناء زيارة للقاهرة إنه من غير الوارد أن الفرد المسؤول عن تدمير البلد يمكن أن يكون مسؤولا عن بناء البلد، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.(4)
الائتلاف يرفض مشاركة إيران:
وجدد الجربا موقف الائتلاف الرافض لمشاركة إيران في المؤتمر "إلا إذا توقفت عن المشاركة في إراقة الدماء في سوريا وسحبت قواتها ووكلاءها".(4)
انتصارات متلاحقة للحر في غوطة دمشق:
اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السابق بالوكالة جورج صبرة تقدم الجيش السوري الحر في العتيبة وغوطتي دمشق "نقلة نوعية على الأرض لقوى الثورة السورية"، داعيا التكتلات السياسية "للتركيز على المكتسبات المادية والملموسة والعمليات العسكرية الكفيلة بشدّ الخناق على قوات النظام".
وقال صبرة: "إن فكّ الحصار على أهالي الغوطة الذين تشربوا الكيماوي وحاول النظام إركاعهم عن طريق التجويع، يشكّل إحدى أهم النقاط الإيجابية التي حققها المقاتلون اليوم". فيما اعتبر"أن التقدم في العتيبة يشق منافذ استراتيجية أمام القوى الثورية لتأمين السلاح وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية للأهالي المحاصرين في الأحياء المحيطة". هذا ووصف صبرة انتصارات الحر في غوطتي دمشق أنه "يشكّل ورقة ضغط حقيقية للقوى الثورية في مؤتمر جنيف، الذي ما زال حضوره أمر مشكك بأمره من جانب الائتلاف الوطني في حين لم تنفذ شروطه التي يريد". لافتاً أنه في "حال اتخاذ الائتلاف قرار المشاركة في جنيف2 فإنه من سيتولى تشكيل الفريق المفاوض في المؤتمر".
هذا وأكد صبرة في نهاية تصريحه للمكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري على "وجوب مشاركة القوى المقاتلة والجيش السوري الحر في جنيف، لأنهم من يدفع ضريبة الدماء في الميدان". ويذكر أن رئيس هيئة أركان الجيش الحر سليم إدريس قال: "إننا لن نوقف القتال على الإطلاق إن كان خلال المؤتمر أو بعده أو قبله، وما يقوّي موقفنا كمقاتلين هو الحصول على ذخائر وأسلحة وموقعنا كمقاتلين يقوّي موقفنا في جنيف". والجدير بالذكر أن العتيبة تقع شرقي العاصمة دمشق على بعد ثلاثين كيلومتراً منها، وتبعد حوالي 11 كيلومتراً عن مطار دمشق الدولي، وتعد بوابة الغوطة الشرقية على البادية السورية، كما تعد عقدة مواصلات تصل بين الجنوب السوري وباقي المحافظات الأخرى. وعن طريقها تمكن الثوار خلال الأشهر السابقة من نقل السلاح والذخيرة والمؤونة والدواء من شمال البلاد إلى جنوبها وبالعكس، للدرجة التي كادت حواجز النظام المحيطة بالغوطة أن تفقد أثرها الأمني بشكل كامل على وضع المنطقة الاستراتيجي.(3)
طعمة يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وينتقد العمليات الانتقامية لقوات النظام:
انتقد رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة أثناء لقائه بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي العمليات الانتقامية التي يشنها نظام بشار الأسد على المدنيين في مختلف المدن السورية، مستعرضاً الواقع المأساوي الذي تعيشه المناطق المحاصرة من قبل قوات النظام العسكرية. هذا وقدمت منظمة التعاون الإسلامي الأنشطة الإنسانية التي تقوم كوادرها بها في الأردن ولبنان وتركيا. هذا ويذكر أن اللقاء حضره عدد من وزراء الحكومة السورية المؤقتة إضافة إلى الأمين العام المساعد للشؤون الإغاثية في منظمة التعاون الإسلامي.(3)
وحدة التنسيق تطلق دورة تدريبية لمواجهة شلل الأطفال في سوريا:
أطلقت وحدة تنسيق الدعم في الائتلاف الوطني السوري عبر فريق "شبكة الإنذار والاستجابة المبكرة للأوبئة" التابع لها دورة تدريبية متخصصة بتدريب وتأهيل كوادر بشرية داخل المدن المحاصرة ليكونوا مُنفّذين ومُدرّبين لكوادر أوسع في تلك المدن.حيث ستضم الدورة حوالي 110 متدرّبين متخصص سيخضعون لمحاضرات توعية وتدريبات مُصغّرة تغطي الجوانب الطّبية المتعلقة بالوباء وأساليب مكافحته، كما ستغطي الجوانب الإدارية التنفيذية من تطويع الكوادر وإجراءات سلامة نقل اللقاح وتبريده وتوصيله وأرشفة عملية تلقيح الأطفال وتوثيقها. ومن المنظور أن تكفل هذه الدورة التدريبية تأمين شبكة متطوّعين واسعة تصل لحدود الـ 7000 شخص وتوحيد سوية الوعي المهني لديهم في تنفيذ خطة التلقيح في مدة لا تتجاوز الخمسة أيام.
هذا البرنامج التدريبي يأتي في أهميته وتوقيته كخطوة متقدمة لتأكيد جاهزية وحدة تنسيق الدعم ومجموعة العمل التي أسستها مع منظمات طبية محلية وعربية ومجالس محلية ولتأكيد قدرتها التقنية على استلام اللقاح من منظمة الصحة العالمية. فيما نددت هيئة التنسيق بتقصير خطط النظام وادّعاءاته في "شمولية" خططه للتلقيح التي استأثر فيها "مناطق عن مناطق أخرى كنوع من سياسة التفريق والمحاباة بهدف إركاع المناطق المنتفضة ضد النظام". (3)
إعلان دولة إسلامية:
أعلنت «الجبهة الإسلامية»، وتضم سبع كتائب إسلامية معارضة تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أن مشروعها هو إقامة «دولة إسلامية» في سوريا، متعهدة بحماية حقوق الأقليات «في ظل الشريعة» وإقامة نظام حكم أساسه الشورى. وأبدت الجبهة، في بيان ميثاقي نشرته أمس، رفضها لإقامة «الدولة المدنية»، وكذلك «العلمانية كونها تمثل فصل الدين عن الحياة والمجتمع وحصره في طقوس وعادات وتقاليد»، ما عدته «مناقضا للإسلام الذي ينظم شؤون الفرد والمجتمع والدولة».
وفي حين عدت الجبهة «التراب السوري يضم نسيجا متنوعا من الأقليات العرقية والدينية تقاسمته مع المسلمين لمئات السنين في ظل الشريعة الغراء التي صانت حقوقها»، أشارت إلى نبذها «الديمقراطية وبرلماناتها لأنها تقوم على أساس أن التشريع حق للشعب عبر مؤسساتها التمثيلية، بينما في الإسلام يكون الحكم لله وهذا لا يعني أننا نريد نظاما استبداديا تسلطيا، بل لا يصلح أمر هذا الأمة إلا بالشورى مبدأ وتطبيقا».(5)
خدام يدعو المعارضة إلى مقاطعة جنيف2:
دعا نائب الرئيس السوري السابق المنشق عبد الحليم خدام، المعارضة السورية إلى مقاطعة مؤتمر جنيف2، المقرر عقده في 22 كانون الثاني/يناير المقبل.
وقال خدام في رسالة إلى الشعب السوري إن مشاركة الائتلاف الوطني أو أي طرف سوري باسم المعارضة، ستكون له افرازات خطيرة تؤدي الى زيادة تعقيد الأوضاع في سوريا.
وحذّر وفقاً ليونايتد برس انترناشونال من أن أية مشاركة تتجاوز أهداف الثورة وكفاحها من أجل التغيير وبناء دولة مدنية ديمقراطية يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات، ستكون أمراً بالغ الخطورة.
واضاف خدام أن أطراف المعارضة الراغبة في المشاركة بمؤتمر (جنيف2) لن تستطيع تحقيق ما يطمح له السوريون، لأن الدولتين الراعيتين للمؤتمر قرارهما ليس اسقاط النظام وانما مشاركة بعض المعارضين في الحكومة.(6)
رفض رحيل الأسد:
أبدى النظام السوري، رفضه المطلق أي طرح يتضمن استبعاد الرئيس السوري بشار الأسد عن العملية الانتقالية، التي ستشكل محور مؤتمر «جنيف 2» المزمع عقده في 22 يناير (كانون الثاني) المقبل، لإيجاد حل سياسي لأزمة سوريا، مما عدته المعارضة السورية «كشفا لنوايا النظام الحقيقية»، الذي قالت إنه «يسعى للحصول على تغطية من أجل المضي في حربه ضد شعبه».(5)
وقالت سوريا إن على الدول الغربية التي تطالب بتنحي الأسد "أن تستفيق من أحلامها" أو تنسى مسألة حضور محادثات السلام في جنيف2.
وردا على دعوات فرنسا وبريطانيا إلى تنحي الأسد، قال مصدر بوزارة الخارجية السورية أمس "إن عهود الاستعمار وما كان يتم فيها من تنصيب حكومات وعزلها قد ولت إلى غير رجعة. وعليه ما لهم إلا أن يستفيقوا من أحلامهم".
وقال المصدر في بيان نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء "إذا أصر هؤلاء على هذه الأوهام فلا لزوم لحضورهم إلى مؤتمر جنيف2 أصلا لأن شعبنا لن يسمح لأحد كائنا من كان أن يسرق حقه الحصري في تقرير مستقبله وقيادته".
وتابع المصدر قائلا إن الوفد السوري الرسمي ذاهب إلى جنيف ليس من أجل تسليم السلطة لأحد بل "لمشاركة أولئك الحريصين على مصلحة الشعب السوري المؤيدين للحل السياسي في صنع مستقبل سوري".
وأضاف أن وفد الحكومة السورية في محادثات جنيف سيكون "محملا بمطالب الشعب السوري وفي مقدمتها القضاء على الإرهاب".(4)
الجعفري يطالب مجلس الأمن بدعوة الدول إلى ضبط حدودها:
طالب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بدعوة الدول لضبط حدودها للحد من تدفق “الإرهابيين المتطرفين” إلى سوريا، والتضامن مع الحكومة السورية في مواجهة “الإرهاب” الذي أزهق حياة آلاف السوريين الأبرياء.
وأكد الجعفري، في كلمة له أمام مجلس الأمن أن مكافحة “الإرهاب” الذي يستهدف المواطنين السوريين هو أمر حاسم لنجاح أي حل سلمي للأزمة في سوريا، ولإعطاء العملية السياسية مصداقية في أعين الشعب السوري.
وأشار الجعفري إلى انه وعلى الرغم من تكاتف الجهود وتزايد القرارات الخاصة بمكافحة “الإرهاب”، إلا أن الواقع يبين أن الإرهاب انتشر بشكل أكبر، وبات “الإرهابيون” يستخدمون طرقاً وأنماطاً جديدة.
وطالب السفير السوري خلال الجلسة المعنية بمكافحة “الإرهاب”، بالتضامن مع الحكومة السورية في مواجهة “الإرهاب” الذي أزهق حياة آلاف السوريين الأبرياء.(6)
توقف الكثير من المستشفيات:
مع توقف عشرات المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل وغياب الخدمات الطبية والرعاية الصحية اللازمة، تتفاقم تلك الإصابات مخلفة نتائج قد تكون غير قابلة للعلاج في المستقبل.
وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من نصف مستشفيات سوريا تعرضت للتدمير، وهجر أغلب الأطباء والعاملين في المجال الصحي، ناهيك عن فرض النظام حصارا مطبقا على الكثير من المناطق الخارجة عن سيطرته. كما أدت هذه العوامل مجتمعة إلى استحالة تقديم الخدمات الطبية حتى في أدنى مستوياتها.
ويُخلف هذا الواقع الكارثي، وفق سكان دمشق وريفها، آلاف الجرحى، معظمهم شباب تغيرت حياتهم بسبب إصابة لم يتمكنوا من علاجها في الوقت والطريقة المناسبة.(4)
وزراء خارجية 30 دولة في جنيف 2:
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن مؤتمر جنيف 2 سيعقد على مستوى وزراء خارجية 30 دولة، مؤكداً أن ممثلين عن العراق والأردن ولبنان وتركيا سيشاركون في التحضير للمؤتمر. وأضاف بوغدانوف إن "وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم سيترأس وفد النظام في جنيف". وتحدث بوغدانوف عن وجود جدل مع الأمريكيين حول مشاركة السعودية وإيران في المؤتمر مشدداً على ضرورة تمثيل الجميع في جنيف وأن تكون لقراراته قوة قانونية. (3)
الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الجولان:
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجدداً قراراً يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن. حيث أدانت الجمعية العامة في القرار المعنون "الجولان السوري"الذي جاء في إطار بحث "الحالة في الشرق الأوسط" عدم امتثال الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن لقرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 وأكدت أن قرار الاحتلال الصادر بتاريخ 14 كانون الأول 1981 بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل باطل وليس له أي شرعية على الإطلاق على نحو ما أكده مجلس الأمن في قراره 497 لعام 1981 وطالبت الاحتلال بإلغاء قراره. يأتي ذلك في وقت ينشغل فيه المجتمع الدولي بالتحضير لمؤتمر جنيف2 حول تحقيق السلام في سوريا.(3)
لافروف: المطالبة بإقصاء الأسد محاولة لإجهاض جنيف2:
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن المطالبة بإقصاء الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة تشكل محاولة لإجهاض مؤتمر (جنيف 2) الدولي حول سوريا.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحافي عقب مباحثات مع وزير خارجية غواتيمالا كاريرا كاسترو انه "لا يجوز الانتظار إلى حين توفر شروط نموذجية لعقد مؤتمر جنيف2 حول سوريا لان مثل هذه الشروط لن تتوفر أبدا".
وقال إن وضع شروط مثل ضرورة الانتظار إلى حين حدوث توازن عسكري على الأرض أو تحديد موعد لإقصاء الأسد عن السلطة وغير ذلك بمثابة "محاولات لإجهاض الجهود الرامية إلى عقد مؤتمر دولي حول سوريا".
وأكد وجود اتفاق روسي أمريكي بشأن ضرورة عقد المؤتمر الدولي حول سوريا دون شروط مسبقة مشددا في الوقت نفسه على ضرورة مشاركة جميع أطياف المجتمع السوري في المؤتمر الدولي فيما أعرب عن تفضيله بمشاركة المعارضة السورية بوفد موحد.(6)
حكم بسجن ألماني تجسس على معارضين:
حكم على ألماني لبناني في الستين من العمر بالسجن سنة مع وقف التنفيذ لإدانته بالتجسس على معارضين سوريين في ألمانيا لحساب نظام دمشق، كما علم من مصدر قضائي.
وأدين المتهم الذي أشير إليه باسم محمد ك. في بيان محكمة برلين بممارسة «أنشطة لحساب أجهزة مخابرات أجنبية»، وذلك لقيامه خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) إلى فبراير (شباط) 2012 بجمع معلومات عن معارضين سوريين يعيشون في ألمانيا. إلا أن المحكمة راعت أن المتهم كان يشغل «منصبا ثانويا» في التنظيم وأنه «لم يثبت أن تصرفه كانت له عواقب سلبية». ولا يزال الحكم قابلا للاستئناف كما أشارت المحكمة في بيانها، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وألقي القبض على محمد ك. مع عدد آخر من الرجال في فبراير 2012، بينهم سوري كان يعمل منذ 2008 كموظف مدني في السفارة السورية في برلين، الذي عرف باسم أكرم و. (36 سنة) حكم عليه في ديسمبر (كانون الأول) 2012 بالسجن ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.(5)
تعاون إيراني-تركي لوقف إطلاق النار في سوريا قبل جنيف 2:
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده وتركيا ستبذلان الجهود لإنهاء النزاع ووقف إطلاق النار في سوريا قبل عقد مؤتمر جنيف 2، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده ظريف مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو، حول مؤتمر جنيف 2. وقال ظريف: "نتابع الأوضاع في سوريا بقلق بالغ".مضيفاً أن "إيران وتركيا لديهما مواقف مشتركة بخصوص أن المسألة السورية ليس لها حل عسكري وأن يتعاون جميع من لديهم التأثير من أجل التشجيع على إيجاد حل سياسي، وأن الجمهورية الإيرانية وتركيا يعتزمان التعاون في هذا المجال".(3)
مباحثات سعودية أردنية حول الملف السوري:
استقبل عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، “جرى خلال اللقاء (في عمان) استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، كما تناول اللقاء ملف الأزمة السورية وتداعياتها، حيث جدد ملك الأردن “التأكيد على أهمية إيجاد حل سياسي شامل للأزمة، ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق”.(6)
الجزيرة تفتح الصندوق الأسود لمجزرة حماة 1982:
بعض الجرائم لا تسقط بالتقادم، ولا سيما إذا كانت جريمة إبادة جماعية، خلفت، بحسب بعض التقديرات أكثر من 15 ألف قتيل.
الحلقة القادمة من برنامج "الصندوق الأسود" على قناة الجزيرة تفتح ملف مجزرة حماة التي اقترفها نظام الرئيس السوري السابق حافظ الأسد عام 1982 في محاولته للقضاء على الإسلاميين، وظلت تفاصيلها غامضة لأكثر من ثلاثة عقود، والحديث عنها قبل وقوع الثورة السورية عام 2011 كان من المحرمات.
"حماة 82" فيلم وثائقي استقصائي، يكشف ملابسات المجزرة، ويرصد تاريخ الصراع بين التيار البعثي والإسلاميين منذ منتصف الستينيات، باحثا في عشرة بلدان عن الأشخاص والوقائع والشهود ذوي الصلة بالصراع والمجزرة، وبعضهم يظهر للمرة الأولى على وسائل الإعلام.
ويتضمن فيلم "حماة 82" مقابلات مع بعض قيادات حزب البعث الحاكم ممن شهدوا الأحداث، منهم عبد الحليم خدام -نائب الرئيس السوري السابق، والقيادي السابق في حزب البعث- ومحافظ حماة السابق أسعد مصطفى.
جدير بالذكر أن فريق العمل حاول الوصول إلى رفعت الأسد -قائد ما يُعرف بسرايا الدفاع في الجيش السوري وشقيق حافظ الأسد- والذي تكرر اسمه كثيرا في الفيلم كمتهم رئيسي في هذه المجزرة، لكنه رفض المقابلة مهددا فريق العمل باللجوء للقضاء في حال كان الفيلم مسيئا له.
ويعيد الفيلم سرد الأحداث بلسان من شاركوا فيها منذ أكثر من ثلاثين عاما، بالإضافة إلى تقديم تسجيلات ووثائق حصرية محاولا كشف حقيقة ما حدث، ومن هي الأطراف الفاعلة المتورطة في المجزرة.
وتناول الوثائقي العلاقة بين النظام السوري البعثي والإخوان المسلمين، وما عُرف بالطليعة المقاتلة والتي تم تأسيسها من قبل بعض الإسلاميين من أجل مواجهة النظام وإسقاطه، والتي يتحدث قياداتها لأول مرة بعد هذه السنوات، وعن الخلافات التي نشبت بينهم وبين الإخوان خلال الأحداث واتهام كل طرف للآخر بالتقصير وبأنه يتحمل مسؤولية خسارة المعركة مع النظام آنذاك.
ويطرح "حماة 82" تساؤلا عن ما إذا كان يمكن للشهادات والمواد التي وردت في الفيلم أن تشكل نواة لتحريك قضية ضد الجناة والمسؤولين عن المجزرة -باعتبارها جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية- أمام المحكمة الجنائية الدولية.
يُذكر أن برنامج "الصندوق الأسود" يسعى عبر سلسلة من الأفلام الوثائقية التحقيقية للبحث في ملفات وقضايا أثارت جدلا، أو ظلت طي الكتمان، في محاولة لكشف أسرارها وإعادة سرد الأحداث برؤية موثقة، ويتم بثه تمام الساعة 22:05 بتوقيت مكة المكرمة (19:05 بتوقيت غرينتش) يوم الخميس الأخير من كل شهر.(4)
وكتب ناجي س البستاني:
مؤتمر "جنيف 2"... تسوية معلّقة على المصالح والأوهام!:
في نهاية تشرين الأوّل الماضي، وفي الوقت الذي كان الجميع يتحدّث عن وصول الأزمة السورية إلى مرحلة التسوية، وقيام البعض بتحديد مواعيد قريبة لمؤتمر "جنيف 2"، ومنهم نائب رئيس الوزراء السوري (المُقال من منصبه) قدري جميل الذي توقّع عقد المؤتمر يومي 23 و24 تشرين الثاني، جزمنا أنّ لا مؤتمر لا في تشرين الثاني ولا في العام 2013 (المقال منشور في 28 تشرين الأوّل بعنوان: 5 وقائع تؤكّد الفشل المسبق لمؤتمر "جنيف 2"). واليوم، وبعد كل الضغوط الدولية التي مورست، تمّ تحديد الثاني والعشرين من كانون الثاني 2014 موعداً جديداً لانعقاد مؤتمر "جنيف 2". فهل سيثبت هذا الموعد هذه المرّة؟ وما هي فرص الوصول إلى حل شامل للأزمة السورية؟
تذكير أنّ الجولة الأولى من مفاوضات جنيف عقدت في 30 حزيران 2012، أيّ منذ سنة وخمسة أشهر. وعلى الأرجح، فإنّ الجولة الثانية من محادثات جنيف التي حُدّدت في 22 كانون الثاني المقبل ستُعقد في الموعد المحدد، وذلك نتيجة ضغوط كبيرة تمارسها أكثر من دولة وأكثر من جهة، تحاول لعب دور مركزي في الأزمة السورية، على أمل أن تحجز لها مقعداً في أيّ تسوية محتملة في المستقبل. لكن النجاح في عقد المؤتمر شيء، والوصول إلى مشروع تسوية في ختامه شيء آخر. وإذا كانت المعطيات الحالية ترجّح انعقاد المؤتمر هذه المرّة، خصوصًا وأنّ الفترة الفاصلة عن الموعد المحدّد كافية لتذليل العقبات التي كانت لا تزال حتى الأمس القريب تحول دون عقده، ومنها مسألة حضور وفد إيراني أو عدمه، ومستوى تمثيل كل من ممثّلي النظام السوري ومعارضيه، وعدد الجهات المعارضة وتلك الداعمة للجانبين التي ستتم دعوتها، إلخ. فإنّ المعطيات الحالية عينها لا ترجّح الوصول إلى تسوية في الجولة المقبلة من المفاوضات. والأسباب متعدّدة:
أوّلاً: استبعاد تمكّن أيّ من الجهات المتواجهة على فرض تغيير جذري وشامل في ساحات القتال خلال الشهرين الفاصلين عن موعد المؤتمر، ما يعني استمرار تمسّك النظام ومعارضيه بمطالبهم المتشدّدة، حيث أنّ معركة من هنا ومعركة من هناك، لن تغيّر بواقع القدرة على الاستمرار بالقتال، ولو أنّ كلا من الفريقين المتواجهين لا يزال يتمسّك بأوهام القدرة على قلب موازين القوى في المستقبل القريب.
ثانياً: استبعاد موافقة "المعارضات" السورية على وفد تمثيلي موحّد، ما يعني عدم مشاركة ممثّلين عن كثير من الجهات السورية المسلّحة التي تفرض سيطرتها الميدانية، في مقابل حضور شخصيّات معارضة هي أقرب إلى الشخصيات الإعلامية منها إلى الشخصيات المؤثرة على المعارضة الميدانية. وهذا الأمر يعني ضُعفاً تمثيلياً متوقّعاً للوفد المعارض المفاوض، وعدم قدرته على الوفاء بأيّ التزامات أو تعهّدات قد يتّخذها.
ثالثاً: استمرار الخلافات الكبيرة بين الطرفين الإقليميّين الأكثر تأثيراً في الأزمة السورية، أيّ إيران والمملكة العربيّة السعودية، مع ما لهما من امتدادات عسكرية وأمنية واستخبارية، ومن ثقل مالي واقتصادي مؤثّر في الدعم اللوجستي الذي تلقاه الجهات المُتقاتلة. وبالتالي، وفي ظلّ الحرب المفتوحة بين البلدين المذكورين، ولو بالواسطة، فإنّ الآمال ضعيفة بقيام أيّ منهما بتسهيل أيّ تسوية في سوريا، قبل أن نسمع ببدء الاجتماعات الثنائية بين ممثّلين عن طهران وآخرين عن السعودية، تأخذ في الاعتبار الكثير من مصالح الفريقين في المنطقة، بما فيها الوضع داخل سوريا.
رابعاً: استمرار التباين في رؤية الدول الكبرى المؤثّرة في الحرب السورية، أكانت روسيا أو الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبيّة، بالنسبة إلى الخطوط العريضة للحلّ. فكيف يمكن عندها الوصول إلى اتفاق على التفاصيل الصغيرة والدقيقة، إذا كانت أسس الحل غير متوفّرة بعد. وإذا كان البعض يعتقد أنّ اتفاق تسليم الأسلحة الكيميائية السورية، وكذلك اتفاق الحد من النشاط النووي الإيراني، سينعكس إيجاباً على فرص الحل في مؤتمر "جنيف 2"، فإنّ الواقع هو غير ذلك. فهذه الملفّات المهمّة، لا سيّما الاتفاق الغربي-الإيراني الأخير، تتضمّن الكثير من التفاصيل الشائكة التي يتطلّب حلّها جهوداً كبيرة وطويلة الأمد. وبالتالي، إنّ ربط هذه الملفّات بالملف السوري الدامي، لن يزيد الأمور إلا تعقيداً وصعوبة. ولن يكون بالتالي في نيّة الدول الكبرى تسهيل أيّ تسوية في سوريا، ما لم يتم أخذ الكثير من مصالحها الإستراتيجية في الاعتبار، وهذا ما يتطلّب فترات تفاوض طويلة.
في الخلاصة، من المتوقّع استمرار المعارك وبشكل عنيف في الفترة الفاصلة لمؤتمر "جنيف 2" في نهاية الشهر الأوّل من العام المقبل. ومن المتوقّع أيضاً أن يحتدم الخلاف في الأيام والأسابيع المقبلة بشأن الجهات التي ستشارك في المؤتمر، ومدى الدور التمثيلي الذي تتمتّع به. والأهمّ أنّ الأمل بالوصول إلى تسوية للأزمة السورية، أو حتى إلى بذور مشروع حلّ ضعيفة وضعيفة جداً. ومسألة الخطوط العريضة لأيّ حل سياسي محتمل ستبقى معلّقة إلى أشهر أو حتى أسابيع قليلة قُبيل انتهاء ولاية الرئيس السوري بشار الأسد الحالية، والتي تنتهي في 17 تمّوز 2014 بحسب الدستور السوري الجديد. والسبب أنّ أيّ تسوية سياسية لن تكون قابلة للحياة ما لم تمرّ بتحديد واضح لدور الرئيس الأسد فيها، وإلى فترة بقائه في الحكم. وفي حال استمرار تشدّد النظام إزاء هذه النقطة الفاصلة، فإنّ الحرب ستبقى مفتوحة من قبل الجهات الكثيرة التي تدعم "المعارضات" السورية المتعدّدة، ما لم تتحقّق أحلام أو ربّما أوهام أيّ من الفريقين، ومنها مثلاً نجاح المعارضة في اغتيال الرئيس الأسد أو نجاح النظام السوري بفرض سيطرته الميدانية بقوّة السلاح على كامل الأرض السورية في المستقبل القريب!(6)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
أحمد الحموي - حمص - الحمرا
صادق زياد شلار - حمص - باب الدريب
فاطمة بيطار - حمص - قلعة الحصن
سوزان فخري القصير - حمص - الصفصافة
علاء منية - حمص - الصفصافة
محمد تركي ناصيف - ادلب - كفرتخاريم
محمد نعمة - ادلب - معربليت
نزار وليد حلاق - ادلب - ادلب المدينة
محمود حسين الجهماني - درعا - نوى
ابراهيم موسى الريني - درعا - سحم الجولان
محمد يحيى السمارة المقداد - درعا - بصرى الشام
أحمد ابراهيم البيراني - درعا - عقربا
محمد عبد المنعم الزامل - درعا - سحم الجولان
مهدي محمد المرعي - حماه - حيالين
محمد ذيب - ريف دمشق - النبك
محمد ثابت حسان الأديب - ريف دمشق - النبك
خالد أكرم زخور - ريف دمشق - النبك
عماد الطراد - ريف دمشق - النبك
براءة أحمد حمادة - ريف دمشق - النبك
هدى الخطيب - ريف دمشق - النبك
سعيد عرب - ريف دمشق - النبك
أحمد مراد - ريف دمشق - الزبداني
محمد البيسواني - ريف دمشق - المليحة
محمد موسى جردون - ريف دمشق - المليحة
زياد الزبداني - ريف دمشق - المليحة
حسين رضوان توفيق - حلب - صلاح الدين
رائد محمد صوفان - ريف دمشق - دوما
حاتم البشش - ريف دمشق - دوما
أنس يونس عيبور - ريف دمشق - دوما
حسن عبد الرزاق الدعاس - ريف دمشق - دوما
آل البكر 1 - القنيطرة - جباتا الخشب
آل البكر 2 - القنيطرة - جباتا الخشب
آل البكر 3 - القنيطرة - جباتا الخشب
نبال أمام - ريف دمشق - دوما
ممدوح كبكب - ريف دمشق - دوما
هشام الأحمد - ريف دمشق - دوما
ممدوح البشش - ريف دمشق - دوما
محمد اسماعيل الجيش - ريف دمشق - دوما
محمود علاء الدين - ريف دمشق - الغوطة الشرقية
محمد حسين الحليحل - القنيطرة - الرفيد
عائدة صفوت - حلب -
آل حج حسين 1 - حلب - الشيخ سعيد
آل حج حسين 2 - حلب - الشيخ سعيد
آل حج حسين 3 - حلب - الشيخ سعيد
أبو عبد الله الحص - حلب -
علية أحمد حرج - حلب - معارة الأرتيق
حسن كردي - حلب - صلاح الدين
حسن توفيق رمضان - حلب -
عيسى حاج محمد - حلب - حردتين
أيمن هرة - ريف دمشق - المليحة
أسعد حسان مخيبر - ريف دمشق - تلفيتا
عليا أحمد حرح - حلب - معارة الأرىيق
فؤاد أحمد جويد العوض - حمص - مهين
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الائتلاف الوطني السوري.
4- الجزيرة نت.
5- الشرق الأوسط.
6- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.