دعوات إلى هدنة مؤقتة أيام العيد وليتسنى وصول المفتشين من جانب والمساعدات من جانب إلى مناطق في سوريا تشعلها نيران القصف الأسدي والاشتباكات الدائرة بين النظام ومعارضيه الثوار، وإيران ترفض شروط أميركا في المشاركة في مؤتمر جنيف، والمعارضة السورية ترفض مشاركة إيران؛ كونها شريكا للنظام في الإجرام.
أعداد القتلى:
قتل النظام الأسدي 79 شخصا في سوريا، منهم 30 في دمشق وريفها، و27 في حلب، و8 في حمص، و6 في درعا، و4 في حماه، و3 في ادلب، و1 في القنيطرة. (1)
حالات القتلى:
وكان معظم القتلى في حلب ودمشق وريفها حيث قتل 6 من أبناء حي المشهد بحلب جراء القصف ومثلهم 5 على مدينة حيان، وقتل في حوش عرب بريف دمشق 8 معتقلين تم تصفيتهم تحت التعذيب في المعتقل، و5 من أبناء بلدة الذيابية ضحية الاشتباكات، وبين الشهداء 18 طفلا و7 نساء و13 تحت التعذيب وناشط إعلامي. (2)
مناطق القصف:
ووثقت لجان التنسيق المحلية 437 نقطة للقصف في سوريا، منها غارات الطيران الحربي سجلت في 31 نقطة، والقصف بالبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد، ومعرة النعمان، وجسر الشغور بإدلب، وصواريخ أرض أرض على حي المطار القديم بدير الزور، وبيت سحم بريف دمشق، وحي الوعر بحمص، بينما ألقيت القنابل الفراغية على السفيرة بحلب، وتركز القصف المدفعي في 145 نقطة، والقصف الصاروخي في 134 نقطة ، والقصف بقذائف الهاون في 117 نقطة في سوريا. (1)
مقاطع مسرّبة تكشف إعدامات ميدانية ضد الأهالي تنفذها ميليشيا حزب الله بعد اقتحامها المدن السورية:
كشفت مقاطع فيديو مسرّبة عن قيام ميليشيا حزب الله الإرهابي بإعدام مدنيين سوريين بعد اقتحامهم بعض القرى المحيطة بمدينة حمص المحاصرة. وتعتبر العمليات العسكرية التي شنتها قوات بشار الأسد مدعومة بميليشيا حزب الله الإرهابي على حمص من أعنف الاقتحامات التي ارتكبت خلالها مجازر جماعية مروعة حسب إفادة ناشطين، وكانت معارك حمص المرحلة التي أعلنت بها ميليشيا حزب الله عن مشاركتها بشكل علني بالمعارك إلى جانب بشار الأسد الذي يحاول من خلال قواته العسكرية قمع الانتفاضة الشعبية والمظاهرات السلمية للشعب السوري منذ ما يزيد عن سنتين ونصف. وجدير بالذكر أن ميليشيا حزب الله وقف إلى جانب قوات بشار الأسد منذ بداية الأحداث متلقيا دعما إيرانيا ماديا وعسكريا لقمع المظاهرات التي تشكل خطرا استراتيجيا على وجود إيران في المنطقة، والتي يعتبر بشار الأسد ذراعها العسكري والسياسي الذي لا تستطيع الاستغناء عنه حسب إفادة محللين.(3)
اختطاف صحافي فرنسي:
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اختطاف الصحافي نيكولا هنين والمصور بيير توريس في الثاني والعشرين من يونيو (حزيران) الفائت، ليرتفع بذلك عدد الصحافيين المحتجزين إلى أربعة على الأقل. ولم يتم الكشف عن نبأ اختطافهما إلى الآن احتراما لرغبة ذويهما، وفقا لبيان الخارجية الفرنسية.(4)
اشتبك الثوار مع قوات النظام في 154 نقطة فحققوا انتصارات عديدة، منها:
عشرات القتلى من لواء أبي الفضل العباس:
في دمشق وريفها استهدف الثوار تجمعات لقوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني بالقرب من مقام السيدة زينب وتربة الشيخ عمر في الذيابية وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا تجمعات لقوات النظام في حي جوبر وحققوا إصابات مباشرة، وقتلوا عددا كبيرا من لواء أبو الفضل العباس وعناصر من النظام باشتباكات في البويضة والذيابية، منهم 40 عنصرا بكمين في شارع العباس في الذيابية، كما استهدفوا جبال عش الورور في حي برزة وحققوا فيه عدة إصابات، واستهدفوا حاجز النور في المليحة بعدة قذائف. (1)
حرائق في مطار دمشق الدولي:
قال مراسل الجزيرة في غوطة دمشق إن حرائق اندلعت في مطار دمشق الدولي عقب قصفه من قبل قوات المعارضة في القلمون براجمات الصواريخ، فيما ذكرت تقارير أن مجموعات أجنبية موالية للنظام السوري اجتاحت ضاحية بالعاصمة.
وتزامن القصف مع تحركات يجريها النظام لقواته العسكرية المتمركزة في المطار إلى الجبهة الشرقية لغوطة دمشق.(6)
قتلى وأسرى من جنود النظام:
وفي حلب سيطر المجاهدون على حاجز الملعب في حي صلاح الدين بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وقتلوا أكثر من 25 عنصرا لقوات النظام في محيط المسجد الأموي في حلب القديمة، واستهدفوا مراكز تجمع لقوات النظام في بلدتي نبل والزهراء، وقتلوا عددا من عناصر النظام وأسروا آخرين منهم في اشتباكات في حي صلاح الدين. (1)
سيطرة على مخفر وكتيبة الهجانة:
سيطر الجيش السوري الحر في درعا صباح اليوم، على كتيبة الهجانة الحدودية، على الحدود الأردنية السورية في درعا البلد قرب جمرك درعا القديم، وذلك بعد اقتحام الكتيبة واشتباكه مع قوات النظام داخلها، ما أدى لسقوط عشرات القتلى من قوات النظام.(3)
وفي حمص سيطر الثوار على مخفر الهجانة الحدودي مع العراق في قرية حماد النتف وأوقعوا عددا من عناصر النظام بين قتيل وجريح، كما سيطروا على طريق حمص - تدمر ودمروا عددا من الآليات التابعة لقوات النظام.
وفي حماه استهدف المجاهدون حاجز السمان بعدة قذائف.
وفي دير الزور استهدفوا مقرات لشبيحة النظام في حي الرصافة وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا قوات النظام في حي الصناعة وحققوا عدة إصابات.
وفي القنيطرة دمر الأحرار مدفعية تابعة لقوات النظام في تل كروم بخان أرنبة وقاموا بتفجيرها بشكل كامل.(1)
الائتلاف يرفض مشاركة إيران في جنيف:
أبدى الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر الدين جاموس في تصريح خاص للمكتب الإعلامي في الائتلاف استغرابه إزاء إشادة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بما وصفه بتجاوب نظام بشار الأسد في تسهيل عمل لجنة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا. معتبرا "أن اختزال الثورة السورية بمسألة الكيماوي أمر معيب بحق المجتمع الدولي" مضيفا "أن الشعب السوري لا يقتل بالكيماوي فحسب بل يستخدم بشار الأسد في قتله كافة أنواع الأسلحة". هذا وأفاد جاموس فيما يتعلق بإمكانية مشاركة إيران بمؤتمر جنيف "أن إيران قوة محتلة وشريك في قتل السوريين وجزء من المشكلة لا يمكن التحاور معه".(3)
تقرير: "غرفة انتظار الموت":
أصدر الائتلاف الوطني السوري تقريرا يبحث أوضاع المعتقلين في سجن حلب المركزي أطلق عليه تسمية "غرف انتظار الموت"، وتناول التقرير تفاصيل أحداث ومعاناة السجناء والفظائع التي تحدث فيه لافتا التقرير "إلى سقوط العديد من الشهداء يومياً إما بالإعدام أو المرض أو الجوع".
واعتمد التقرير "على شهادات سجناء لا زالوا في السجن وبعضهم قد يكون استشهد أثناء كتابة التقرير، إضافة إلى متابعته ذوي الضحايا والنشطاء وتقارير منظمات حقوق الإنسان".
ولفت التقرير "إلى أن سجن حلب المركزي المدني الذي يتبع رسمياً لوزارة الداخلية، ويضم ما يقارب 4500 سجين، أصبح معقلاً للجيش والشبيحة وتحول إلى معتقل رهيب منذ أن بدأت معارك تحرير حلب". وأشار التقرير إلى أن نظام بشار الأسد قتل وأعدم ما يقارب الـ150 سجيناً بالرصاص أو تحت التعذيب داخل السجون".
وبيّن التقرير العمليات العسكرية التي حاول خلالها الجيش السوري الحر تحرير المعتقلين من أهالي المدينة، حيث ذكر أن "الجيش الحر طرد قوات بشار الأسد من مبنى توسعة غير مكتملة للسجن، وأحدث فتحة في الجدار المحيط بالسجن الرئيسي. حيث قام أكثر من 750 مقاتل من الثوار وفصائل من الجيش الحر منها حركة أحرار الشام ولواء التوحيد بشن هجوم واسع على السجن وسيطروا على البناء الجديد فيه بعد تدمير البوابة الرئيسية" وسلط التقرير الضوء على الأسباب التي دفعت الجيش السوري الحر إلى وقف عملياته العسكرية التي كان يرمي من خلالها لتحرير السجناء مشيرا إلى "أن الثوار السوريون أجبروا على وقف الهجوم بعد قيام قوات بشار الأسد بإطلاق النار على نزلائه وإلقائهم من النوافذ". (3)
صعوبة في الوصول إلى المحاصرين:
أعربت منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة، فاليري آموس، عن الأمل بأن يسهم قرار مجلس الأمن الخاص بالوضع الإنساني داخل سوريا في فتح الطريق أمام المنظمات الإنسانية للوصول إلى السكان المحاصرين.
وأضافت: "حسب تقديراتنا يوجد نحو مليوني شخص في المناطق المحاصرة لم نتمكن من الوصول إليهم، وهناك قصص مريعة عن تناقص المواد الغذائية لديهم، وعن مصابين بجروح، وعن أشخاص لا يتمكنون من المغادرة. آمل أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بالإجماع في مجلس الأمن حول الجهد الإنساني داخل سوريا سيساعدنا على تحقيق تقدم بهذا الصدد".
وقالت منسقة الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة إن الخطوة التي يجب أن تتخذها مختلف الأطراف في سوريا هي خطوة سياسية بالدرجة الأولى من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار يمهد لاستقرار نسبي يمكن الناس من العودة إلى بناء حياتهم.(5)
الصليب الأحمر: اللاجئون السوريون في الأردن بحاجة للتخفيف من معاناتهم:
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن، إن السوريين الهاربين من بلدهم مازالوا يعبرون إلى الأردن كل يوم بحثاً عن الأمان، لافتة إلى أن معظمهم منهك وبأمس الحاجة إلى المساعدة، منوهة بأنها تبذل قصارى جهدها مع الجمعية الوطنية للهلال الأحمر الأردني للتخفيف من معاناتهم. وأوضحت اللجنة أن معظم اللاجئين السوريين في المناطق الشمالية، التي تقع بالقرب من الحدود السورية، ومنها إربد أو المفرق والرمثا والزرقاء، يشكلون ضغطاً كبيراً على المصادر المتاحة والمحدودة للغاية. (3)
استعداد أوربي لتدفق اللاجئين السوريين:
طلب المفوض الأوروبي الملكف بشوؤن السوق الداخلية ميشال بارنييه من الاتحاد الأوروبي الاستعداد "لتدفق كثيف" للاجئين السوريين، في حين دعا البرلمان الأوروبي إلى تنظيم ندوة إنسانية دولية بشأن سوريا.
وأثناء مناقشة حول سوريا في البرلمان الأوروبي بستراسبورغ في فرنسا أكد بارنييه أن عدة بلدان -منها بلغاريا واليونان- تواجه تدفقا للاجئين السوريين بأعداد كبيرة، واعتبر أن المسألة لم تعد مسالة وطنية فقط بل مسألة أوروبية.
وقال المسؤول الفرنسي إن معالجة الملف لن تتم عبر إغلاق الحدود الوطنية والانطواء والانعزال، ذلك أن أزمة بهذا الحجم تؤثر على الجميع وتتطلب استعداد جميع الأطراف "ضمن روحية تضامن أكبر".(6)
مباحثات دولية وعربية نحو إيقاف قتل السوريين في العيد!:
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن الجامعة ومنظمة التعاون الإسلامي تعتزمان إصدار نداء مشترك لوقف القتال في سوريا خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
حيث قال العربي خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم إنه:" يقوم بإجراء مشاورات مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو لإصدار هذا النداء لوقف القتال في جميع الأراضي السورية حتى يتسنى إدخال المساعدات الإنسانية لملايين الأشقاء السوريين الذين تستمر معاناتهم القاسية منذ أكثر من عامين." وأضاف أنه:" سيتشاور في هذا الأمر أيضاً مع كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي" والذي سيصل إلى القاهرة يوم ٢٨ من الشهر الحالي.(3)
دعوة إلى وقف مؤقت لوقف إطلاق النار:
دعا أحمد أزومجو، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في سوريا حتى يتمكن مفتشو الأمم المتحدة من التخلص من ترسانة سوريا الكيماوية طبقا للجدول الزمني المحدد والضيق، حسب قرار لمجلس الأمن الدولي.
وقال في مؤتمر صحافي بلاهاي: «أعتقد أنه إذا جرى التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، فإنه يمكن تحقيق هذه الأهداف»، نزع الأسلحة الكيماوية السورية.(4)
بريطانيا ستقدم 20 مليون جنيه استرليني لغير المتطرفين:
أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أن بلاده ستقدم أكثر من 20 مليون جنيه استرليني من الأسلحة "غير الفتاكة" للجماعات غير المتطرفة في سوريا، وتعهد بتقديم المزيد من الدعم لها في الأشهر المقبلة. وقال هيغ في بيان أمام مجلس العموم (البرلمان) حول الشرق الأوسط "إن الوضع في سوريا لا يزال كارثياً وقُتل أكثر من 100 ألف شخص، وازداد عدد اللاجئين السوريين في الأشهر الاثني عشر الأخيرة إلى أكثر من مليوني لاجئ".
وأضاف هيغ: "علينا أن نكون واضحين بأننا لن ننجح بعملنا في سوريا ما لم نوقف العنف الدائر فيها، ومع ذلك كنا قادرين على إحراز بعض التقدم الدبلوماسي في نيويورك في أهدافنا، وتحديداً منع استخدام المزيد من الأسلحة الكيميائية لتخفيف المعاناة الإنسانية، وتشجيع التوصل إلى تسوية في سوريا".(3)
تفكيك الكيماوي أسهل من عقد جنيف2:
خلص خبراء ودبلوماسيون إلى أن تفكيك ترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية سيكون أسهل من عقد مؤتمر جنيف-2 للسلام، حيث اعتبر هؤلاء أن إقناع الحكومة السورية والمعارضة بالجلوس على طاولة واحدة للتفاوض سيكون أمراً صعباً، لأن كلاً من الطرفين لا يزال يعتقد بإمكان حسم الحرب لصالحه.
ويرى دبلوماسيون أن هناك تحديا قويا أمام المبعوث العربي الدولي المشترك إلى سوريا، لخضر الإبراهيمي، يتمثل في إيجاد وفد تمثيلي عن المعارضة وآخر حكومي لديهما القدرة على دفع الأمور إلى الأمام.
وأصبح عقد مؤتمر جنيف-2 لحل الأزمة السورية أو حلحلتها، عملياً، في حكم التأجيل ما بعد استكمال تدمير الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها النظام، كما يرى بعض الخبراء.(5)
قذيفتا هاون في الجولان، وإصابة جندي إسرائيلي:
قال الجيش الإسرائيلي إن قذيفتي هاون أطلقتا من سوريا أصابتا موقعا عسكريا إسرائيليا في مرتفعات الجولان المحتلة الأربعاء، مما أدى إلى إصابة جندي. وردت إسرائيل بإطلاق النار.
وقال الجيش في بيان إن التقارير الأولية تشير إلى أن القذيفتين من النيران الطائشة في الحرب الأهلية الدائرة بسوريا، كما أُصيب الجندي بشظية. (6)
أميركا: الوضع الأمني في سوريا نتيجة قمع الأسد للشعب السوري:
اعتبرت الولايات المتحدة أن الوضع الأمني الراهن في سوريا هو نتيجة قمع نظام الأسد الوحشي لشعبه، لكن لدى هذا النظام محفزات عديدة لوقف قمعه والمضي قدماً باتجاه مؤتمر جنيف2. وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف إن: "الوضع الأمني الحالي في سوريا هو نتيجة مباشرة لقمع الأسد الوحشي لشعبه، والحرب الأهلية التي يشنها النظام ضد المعارضة المشروعة والمعتدلة، ما خلق مناخاً وجواً أمنياً يمكن أن تزدهر فيه "القاعدة" والمجموعات المرتبطة بها". وأضافت هارف أنه لطالما كررت الولايات المتحدة الأميركية أن الفراغ الأمني في سوريا لم يسمح بازدهار المتطرفين -حسب تعبيرها- في سوريا وحدها وإنما بالمنطقة أيضاً.(3)
تركيا تحصن حدودها ببناء جدارين:
شرعت السلطات التركية في بناء جدارين أمنيين فاصلين على الحدود التركية السورية، أولهما في منطقة نُصَيبين بالقرب من القامشلي، والثاني في محافظة هاتاي القريبة من باب الهوى السوري.
واعتبر مراقبون الخطوة التركية بداية نهاية سياسة الباب المفتوح التركية تجاه السوريين.
والجدار الأمني الفاصل بين تركيا وسوريا قد يعيد سياسة الباب المفتوح التركية أمام السوريين إلى نقطة الصفر.(5)
تركيا تنفي بناء جدار عازل على الحدود السورية واجتماع لبحث أوضاع اللاجئين السوريين:
في المقابل نفى نائب رئيس الوزراء التركي بشير أطالاي اليوم ما تناقلته وسائل الإعلام حول عزم بلاده بناء جدار حديدي على امتداد الحدود مع سوريا. وأوضح أطالاي للصحافيين قبل عقد اجتماع تنسيقي لهيئات حكومية معنية بأوضاع اللاجئين السوريين في تركيا أن السلطات التركية تبني سوراً عند نقاط حدودية معينة بهدف منع التهريب مؤكداً أنه لا توجد خطط لإقامة جدران حديدية ممتدة على الحدود البالغ طولها حوالي 900 كيلومتر. (3)
طائرة سورية اقتربت من الحدود التركية:
كشفت تركيا عن أنها أرسلت طائرتين من طراز (إف -16) إلى محافظة هاتاي جنوبي البلاد بعد رصد طائرة سورية قرب الحدود.
وذكرت صحيفة توداي زمان أن الجيش التركي قال في بيان إن الطائرة السورية (ميغ- 23) شوهدت وهى تقترب من الحدود التركية وأرسل طائرتين من طراز (إف 16) لاعتراضها. (6)
السعودية تطالب بمحاكمة الأسد:
طالبت السعودية، بمحاسبة بشار الأسد ونظامه قانونياً، وعدم الاكتفاء بتفكيك سلاحه الكيمياوي.
ودعا نائب رئيس مجلس الشورى، الدكتور محمد الجعفري، خلال مشاركة وفد المجلس في أعمال الجمعية العمومية 129 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في جنيف، إلى اتخاذ قرار يتضمن التأكيد على تجريم استخدام هذه الأسلحة من قبل الدول عامة، وكذلك استخدامها ضد شعوبها، وألا ينتهي الأمر فقط بتدمير تلك الأسلحة دون مساءلة، بل يجب أن تكون هناك متابعة قانونية لذلك الاستخدام الذي أودى بحياة ما يزيد على 1000 شخص في سوريا".
وشدد على ضرورة حظر استخدام وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيمياوية وتدمير تلك الأسلحة، وأن استخدام مثل هذه الأسلحة وتحت أي ظرف هو أمر لا يمكن التسامح معه.
وأضاف الجعفري أن المملكة تجدد استنكارها وإدانتها استعمال الأسلحة الكيماوية لتعارضه مع المعايير الأخلاقية والقانونية للمجتمع الدولي".(5)
إيران ترفض الشروط الأميركية لمشاركتها في جنيف 2:
رفضت طهران اقتراحاً أميركياً بالموافقة على مشاركتها في مؤتمر جنيف2، شرط تأييدها جنيف1 الذي يتضمن الدعوة لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا. حيث بينت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم رفض إيران وضع أي شروط لمشاركتها في مؤتمر سلام خاص بسوريا، هذا المؤتمر الذي قالت إنه" تأخر عقده كثيراً". (3)
خطوات في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين بسوريا:
تجري القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير اتصالات حثيثة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين بسوريا والتخفيف من معاناتهم، في حين تحدث مسؤول فلسطيني عن ترتيبات يجري بحثها لتخفيف الحصار المفروض على المخيمات، بعد فشل محاولة تحييدها عن الصراع الدائر هناك.
ويزور دمشق لهذا الغرض عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عباس زكي مبعوثا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس أن مبعوث الرئيس الفلسطيني التقى ضمن الزيارة الرئيس السوري بشّار الأسد.
وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الصراع الدائر في سوريا يطال مخيماتها بشكل متزايد، مقدرة أن أكثر من نصف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا -والبالغ عددهم 529 ألفا- يعانون الآن من التهجير، سواء داخل سوريا أو في البلدان المجاورة، بما في ذلك لبنان والأردن.(6)
الأسد يريد"جنيف - 2" انقلاباً على "جنيف - 1":
تحت هذا العنوان كتب عبد الوهاب بدرخان:
إذا توافقت روسيا والولايات المتحدة، فيمكن أن ينجز "حل سريع" في "جنيف – 2"... هذا ما يتمنّاه بشار الأسد، وربما يتوقعه في ضوء المدائح التي يتلقاها النظام على امتثاله لتدمير ترسانته الكيميائية. ستسجّل موسوعة "غينيس" أنه أول رئيس يبدي افتخاراً وسعادة وهو يرمي سلاحه "الاستراتيجي" في القمامة. أما "تقارب" الدولتين الكبريين فلا بدّ أن يكون في رأيه على بقائه في السلطة، وأما "الحل السريع" فممكن فقط باعتماد الصيغة التي طرحها منذ حزيران 2011، ثم كرّرها مميزاً بين المعارضات، قابلاً البعض ومستبعداً بعضاً آخر، ليفضّل عملياً التحاور مع "المعارضة" الممثلة في حكومته الحالية.
ويبدو الروس والإيرانيون داعمين لهذه الصيغة، وإن لم يكونوا مقتنعين بمنطقيّتها، أو بإمكان توصلها إلى حلّ للأزمة. فمعارضة الداخل المدجّنة هي عبارة عن شخوص روّضتها أجهزة الشبّيحة وليس لها رصيد شعبي يزعج النظام، والأهم أنها لم تكن جزءاً من الحراك الثوري. وما دامت مشاركة في الحكومة الحالية فلا مشكلة معها إذاً، لكن يراد إنزالها على طاولة "جنيف – 2" لمناكفة المعارضة الأخرى، الحقيقية، فيصبح "مؤتمر السلام" مبارزة بين المعارضات، وتكتفي الوفود الأخرى ومنها "الحكومي" بالتفرّج عليها.
يطرح الأسد شروطاً على معارضيه المرشحين للتحاور معه، أهمها ثلاثة: أن لا يكونوا من "الإرهابيين" و"أن يلقوا السلاح" و"عدم الدعوة إلى التدخل الخارجي". ففي عرفه أن النظام وحده المخوّل الاعتماد على التدخل الخارجي، بدليل أنه يراهن على التقارب الأميركي – الروسي لضمان بقائه ونظامه. لكن هذه الشروط تضيّق حيّز المعارضة المقبولة في جنيف إلى الحد الذي يتيح لمعارضته المدجّنة وحدها أن تحضر وتحاور. صحيح أن صيغة الأسد للحل تبدو هنا كأنها نوع من الهزل والانفصال عن الواقع، إلا أنه يعني ما يقول. فالمعارضون الذين يشاركون في صنع الحل يجب أن يكونوا موجودين على الأرض، وهؤلاء غير متوافرين، فإما أنهم قتلوا أو هجّروا وصاروا "معارضة في الخارج"، وأما أنهم على الجبهات وباتوا يعتبرون "إرهابيين" يريد الأسد تفويضاً دولياً، بالأحرى أميركياً – روسياً، للإجهاز عليهم.
بهذه العقلية يقارب الأسد استحقاق "جنيف – 2"، وثمة وقائع تسند صيغته للحل، فهو سعى – منذ عقود – إلى أن تكون أي معارضة مشرذمة، وحصل على ما أراده على رغم الثورة، وعمل على زرع المتطرفين في صفوف المعارضة ما لبثوا أن فرّخوا فصائل لا حصر لها، وتمكن من ابتزاز المجتمع الدولي، فإما أن يبقى نظامه وإلا يصار إلى تفكيك سوريا وتقسيمها... وفي ظنّه أن تدمير الكيميائي موجّه أساساً لمقايضته بحل سياسي لمصلحته. فهو يريد "جنيف – 2" انقلاباً كاملاً على "جنيف – 1" وإلا فلن يكون.(5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
محمد حجازي - حماه -
محمد الرومي - حماه -
آل القنطقجي - حماه -
فراس فؤاد لقمس - حماه -
أيهم الدمشقي - ريف دمشق - حجيرة البلد
وليد عدنان المختار - ريف دمشق - الذيابية
عدنان محشوش العبش - الحسكة - المشيرفة
خضر أحمد الحمود - الحسكة - االمشيرفة
أبو صالح الحموي - حماه -
أبو عبدو الحموي - حماه -
محمد حسين الأحمد - حماه -
عمار محمد عليوي - حماه - قلعة المضيق
أحمد النمر - حلب - السفيرة: تل حاصل
شرفان صالح مسلم - الرقة - تل أبيض
وليد أبو يزن - ريف دمشق - الذيابية
باسل أبو المعتصم - ريف دمشق - الذيابية
حسين حمدان مثقال - ريف دمشق - الذيابية
عمار الشامي - ريف دمشق - الذيابية
أسامة الويسي - ريف دمشق - الذيابية
عمر محمد الضحيك - حمص - تلبيسة
محمود عبد الرزاق الأشقر - حمص - تلبيسة
أحمد أيوب العلي - حمص - الرستن
زهير محمد شفية - حمص - تدمر
نعيمة نادر جمعة - حماه - عقرب
فوزة ناصر العبدو - حماه - كفرنبودة
أديبة خليف العبدو - حماه - كفرنبودة
فريدة أحمد العبدو - حماه - كفرنبودة
هيام جمال العلوش - حماه - كفرنبودة
زعيلة خليف الشغران - حماه - كفرنبودة
هوية الهويش - حماه - كفرنبودة
مصعب محمد البكري - درعا - نمر
رنا جمال علي حمد - درعا - حي طريق السد
مالك فيصل سليمان - درعا -
منذر مزيد خرفان المحاميد - درعا - درعا البلد
خولة حمد المقداد - درعا - بصرى الشام
مالك التلاوي - درعا - مخيم درعا
محمود فرحات - ريف دمشق - مضايا
باسل أفندر - ريف دمشق - مضايا
همام أحمد هاشم - ريف دمشق - مضايا
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي.
3- الائتلاف الوطني السوري – المكتب الإعلامي.
4- الشرق الأوسط.
5- العربية نت.
6- الجزيرة نت.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.