السبت 21 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 23 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 408 - تحرير حاجز وتدمير دبابتين وآليات - 8 أيلول/سبتمبر 2013
الأحد 2 ذو القعدة 1434 هـ الموافق 8 سبتمبر 2013 م
عدد الزيارات : 2185
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
النظام الأسدي:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

نفى الأسد مسؤوليته عن الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 أغسطس (آب)، وحذرت إيران والعراق من تصعيد الملف السوري بالضربة العسكرية، بينما ينتظر الرأي العام تصويت الكونغرس، والمعارضة السورية العسكرية تكثف حمايتها للأقليات والمقدسات درءا لمكايد النظام وإيقاع فتنة طائفية.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:
قتل النظام الأسدي 73 شخصا بينهم 9 أطفال، و4 نساء و5 تحت التعذيب، و21 في دمشق وريفها، و16 في ادلب، و10 في حلب، و8 في حمص، و7  في حماه، و3 في درعا ، و3 في الرقة، و2 في القنيطرة، و1 في كل من دير الزور، والحسكة. (1)
حالات القتلى:
هذا وكان معظم القتلى في ريف دمشق وإدلب، حيث قتل 4 أشخاص خلال الاشتباكات في أريحا بإدلب و3 أطفال نتيجة انفجار عبوة ناسفة في سرمدا بإدلب و5 نتيجة القصف على مدينة ريحان بريف دمشق و6 نتيجة القصف براجمات الصواريخ على حلفايا بحماة و4 نتيجة القصف على مخيم اليرموك بدمشق. (2)
مناطق القصف:
هذا وقد وثقت لجان التنسيق المحلية 507 نقاط للقصف في سوريا، سجلت منها غارات الطيران الحربي في 47 نقطة كان أعنفها في إدلب وحلب، وألقيت البراميل المتفجرة في أبلين، واحسم وجبل الأربعين وجبل الزاوية بادلب، ومطار الجراح العسكري بحلب، وحاجز الزلاقيات المحرر بحماه، واستهدفت صواريخ أرض - أرض مدينة الباب بحلب، والقنابل الفراغية استهدفت كورين بإدلب، والعسالي بدمشق، والقنابل العنقودية استهدفت حاجز الزلاقيات المحرر بحماه، وسجل القصف المدفعي في 164 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 151 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 129 نقطة في سوريا. (1)
غارات جوية ونزوح سكاني:
هذا وقد شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على الحولة  ما أدى إلى نزوح بعض العائلات التي طال القصف منازلهم. كما قصفت قوات النظام بالصواريخ المتمركزة داخل كتيبة الهندسة بلدة حوش الهدهد في السعن الأسود ما أدى إلى نشوب حرائق في مزارع الزيتون.(3)
استهداف مطار منغ المحرر، واقتحام السجن المركزي بحمص:
واستهدف الطيران الحربي مطار منغ المحرر وقرية منغ والقرى المجاورة بالرشاشات الثقيلة، واقتحمت قوات النظام السجن المركزي بحمص من قسمه الجديد وأطلقت الرصاص الحي على المعتقلين وألقت قنابل مسيلة للدموع، ودوت أصوات الرصاص الكثيف داخل السجن ووردت أنباء عن قتلى وجرحى. (2)
اعتقال بالهوية:
وقامت الشبيحة بنصب حاجز قبل حاجز الصفصاف الأمني على طريق الهامة بريف دمشق وبالقرب من منطقة المنصورة واعتقال ما يقارب 25 شخصاً ممن يحملون هوية (قدسيا_هامة_جمرايا) (2)
وقامت اللجان الشعبية في حماه بشن حملة دهم واعتقالات في مزارع السلمية. (1)

المقاومة الحرة:

اشتبك الثوار مع قوات النظام في 168 نقطة كان أعنفها دمشق وريفها وحماه، وحققوا انتصارات عديدة منها استهداف مطار وعدة حواجز وإسقاط طائرة وتدمير دبابات.
استهداف عدة حواجز وتجمعات لقوات النظام:
حيث تمكن الثوار في دمشق وريفها من استهداف مراكز تجمع لقوات النظام وشبيحته على دوار المواصلات والرحبة 411 ومنطقة المواصلات في حرستا بقذائف الهاون والرشاشات وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا حاجز الدوار في السيدة زينب بعدة قذائف وحققوا إصابات مباشرة، وتصدوا لعدة محاولات لقوات النظام باقتحام بلدة جبعدين، واستهدفوا حاجز النور بقنابل محلية الصنع وحققوا إصابات عديدة.(1)
قوات خاصة لحماية الأهالي والمقدسات في معلولا:
كلّف الائتلاف الوطني السوري المعارض وهيئة الأركان العامة للقوى العسكرية والثورية قوات خاصة من الجيش الحر بتأمين أهالي ومقدسات بلدة معلولا التاريخية، التي تقطنها أغلبية مسيحية وتقع في ريف دمشق.(4)
تحرير حاجز وتدمير دبابتين وآليات أخرى:
وفي حماه حرر المجاهدون حاجز الزلاقيات بشكل كامل بعد اشتباكات وحصار دام عدة أيام ودمروا دبابتين وشيلكا وأعطبوا أخرى في المغير واستهدفوا مقرات لقوات النظام وشبيحته بعدة قذائف وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا حاجز الحماميات وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا حاجز الشيلوط بعدة قذائف وحققوا إصابات مباشرة. (1)
قصف مقرات، وقتلى في صفوف النظام:
وفي حلب استهدف الثوار بقذائف الهاون مراكز تجمع لقوات النظام في كفر حمرة وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا مقرات للنظام في بلدتي نبل والزهراء بعدة قذائف وحققوا إصابات مباشرة، وقصفوا معمل الكرتون الذي يعتبر مقرا لقوات النظام بصواريخ محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة وقتلوا بعض العناصر. (1)
إسقاط طائرة لنقل الضباط، وقصف مطار الطبقة وتحرير مخفر حدودي:
وفي إدلب أسقط الثوار طائرة لنقل الضباط في جبل الزاوية على متنها عدد من الضباط، وحرروا حاجز الكنسروة على مداخل المدينة الغربية بعد اشتباكات عنيفة دامت عدة أيام مع قوات النظام.
وفي دير الزور استهدف الجيش الحر مراكز لقوات النظام في حاجز الطحطوح وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف مراكز تجمع لقوت النظام في حي الصناعة وحقق إصابات مباشرة.
وفي الرقة استهدف الثوار مطار الطبقة العسكري بعدة قذائف، كما استهدفوا الفرقة 17 بعدة قذائف وحققوا إصابات مباشرة.
وفي درعا حرر الجيش الحر المخفر الحدودي 64 على الحدود الأردنية السورية وقتلوا عددا من العناصر وسيطروا على عدد من الأسلحة والذخيرة. (1)
توحيد غرف العمليات في عدة مناطق:
أعلن المستشار السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي مقداد أن «قيادة الأركان استنفرت طاقاتها لإعداد خطط من أجل استغلال إلى أقصى حد لأي ضربة عسكرية غربية محتملة على النظام»، مشيرا إلى أن «رئيس قيادة هيئة الأركان اللواء سليم إدريس يقوم بزيارات على الجبهات، وتم توحيد غرف العمليات في مناطق عدة». ورأى أن «الرئيس السوري بشار الأسد هو من أتى بهذه الضربة من خلال المجزرة الإنسانية التي يقوم بها منذ أكثر من سنتين ضد الشعب السوري، التي كان آخر فصولها مجزرة الكيماوي في الغوطة»، لافتا إلى أن «الخطط الموضوعة لهذا الاستغلال قد تلحظ اقتحامات وفتح جبهات جديدة وغنم أسلحة وتحرير مناطق».(6)

المعارضة السورية:

تحذير من مكايد النظام، وتوجيه بحماية الأقليات:
في بيان رئاسي مشترك بين رئيس الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد عوينان الجربا رئيس هيئة الأركان العامة للقوى العسكرية والثورية اللواء سليم إدريس نشر اليوم قال إن القوى السياسية والعسكرية سبق أن حذرت مما حصل في معلولا وما قد يحصل من إجرام "قبل حدوثه"، وأضاف البيان أن ما جرى ما هو إلا "عينات من إبداعات هذه العصابة التي تخطف سوريا". كما أشار البيان "إلى أن النظام يرتكب هذه الجرائم بأيدي شبيحته وقواته"، و حذر من لعب النظام على وتر الأقليات"من خلال ادعائه بأنه حاميها، في حين نعرف جيدا أنه يستهدفها في وجودها كما استهدف كل السوريين منذ أربعين سنة"، وأكد البيان الرئاسي أن نظام الأسد حرص خلال الثورة "على استهداف الأقليات في أكثر من واقعة في إطار حربه المفتوحة على السوريين، وحاول إلصاق التهمة بالثوار"، وقد سبق أن قام بـ"اتهام الثوار بتفجير بعض كنائس حلب لتثبت بعدها التحقيقات بأن النظام قصفها بمدفعيته الثقيلة ولم يكن فيها أي وجود للجيش الحر". وأكد البيان الرئاسي أن القيادة تسعى بشكل دائم إلى حماية كل السوريين دون تمييز، وأنها وجهت القيادات الميدانية إلى "ضرورة التركيز على حماية الأقليات، وتم تكليف قوات خاصة من الجيش الحر بتأمين الحماية لأهلنا في معلولا وبالخصوص للأديرة والمقدسات". وختم البيان في رسالة مباشرة لبشار الأسد بالقول: "إن ما تخطط له لن ينجح، وتمثيل دور حامي الأقليات بعد قتلك لما يزيد عن مئة وخمسين ألف من السوريين، هو جنون وهلوسة. والعالم ليس من السذاجة ليصدق أن الذئب الطائفي سيحمي أي سوري بريء". (3)
تنسيق المواقف السياسية:
قالت مصادر مطلعة إن رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان الجربا على تواصل مستمر مع  وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتنسيق المواقف السياسية، مشيرة إلى أن مجموعة أصدقاء سوريا بدأت اتصالات مكثفة مع شخصيات عسكرية وسياسية لتشكيل فريق عمل انتقالي يحظى بقبول الائتلاف ويتولى ضبط العمليات على الأرض لدى حصول الضربة العسكرية المحتملة. وتابعت المصادر أن اتصالات تجري لترتيب زيارة لرئيس الائتلاف لنيويورك لإجراء محادثات مع مسؤولين مشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من الشهر الجاري.(3)

النظام الأسدي:

سوريا عازمة على الدفاع:
أكد سفير سوريا بالنمسا ومندوبها الدائم لدي منظمة الأمم المتحدة بفيينا باسم الصباغ أن المسئولين في سوريا عازمون على الدفاع عن البلاد ضد أي عدوان غاشم أو أي عملية عسكرية يشنها الغرب والولايات المتحدة، مؤكدا أن سوريا لديها جميع الدفاعات العسكرية اللازمة للدفاع عن الوطن وأن مزاعم فقدان الجيش السوري قوته وقدرته على الدفاع ضد أي هجوم عسكري هي ليس لها أساس من الصحة لأن الجيش السوري على أهبة الاستعداد للقيام بالرد القوي ليعلم العالم أجمع أن سوريا سوف تدافع عن نفسها بكل قوتها. (5)
الأسد ينفي استخدامه الكيماوي، وأنباء عن افتقاد قواته لإذن منه:
عشية اجتماعات الكونغرس الأميركي لمناقشة توجيه ضربة عسكرية لنظامه، نفى الرئيس السوري بشار الأسد مسؤوليته عن الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 أغسطس (آب)، وقال: «لا يوجد دليل قاطع على ذلك». وبينما يصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم لموسكو اليوم لبحث تداعيات الأزمة، واصلت روسيا، حليفة الأسد، إجلاء رعاياها من سوريا جراء المخاوف من الضربة العسكرية.
وقالت الشبكة إن الأسد قلق جدا من أن يقلص الهجوم على سوريا قوة جيشه ويقلب الميزان في الصراع. وجاءت مقابلة الأسد ضمن مساعي النظام السوري إلى التأثير على الرأي العام الأميركي في أسبوع حاسم لاتخاذ الكونغرس قراره حول الموافقة على ضربة عسكرية على سوريا.
وكانت صحيفة «فيلت إم زونتاج» الألمانية ذكرت نقلا عن المخابرات أن القوات السورية نفذت على الأرجح هجوما بأسلحة كيماوية قرب دمشق دون تصريح شخصي من الأسد. وقالت الصحيفة إن رسائل عبر اللاسلكي التقطها عملاء للمخابرات الألمانية أوضحت مطالبة قادة الألوية والفرق السوريين قصر الرئاسة بالتصريح لهم باستخدام أسلحة كيماوية على مدى الأربعة شهور ونصف الماضية لكن القصر كان يرفض دائما.(6)

المواقف والتحركات الدولية:

هيغ: الكيميائي شر أكبر من سوريا:
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إنه يجب اتخاذ إجراءات حيال استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد للأسلحة الكيميائية. فالقضية بنظره تدور حول السلاح بحد ذاته، وهي قضية أكبر من سوريا. ويعتقد أن السلاح الكيميائي شر يجب على العالم أن يقف ضده.
وحذر الوزير، في حديث لبرنامج "أندرو مار" على قناة (بي بي سي) البريطانية، من أن التقاعس عن اتخاذ إجراءات عسكرية ضد سوريا سيكون لحظة مثيرة للقلق، واعتبر أن الرد مطلوب لردع استخدام الأسلحة الكيميائية.
ومضى يقول "أعتقد أن السماح بانتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية بالقرن الـ21 شر يجب أن نقف ضده بطريقة أو أخرى".(4)
توقع: تصويت الكونغرس، وتقرير المفتشين نهاية الأسبوع:
توقع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن الكونغرس الأمريكي سيصوت على موضوع الضربة العسكرية المحتملة ضد النظام في سوريا، متوقعا تسليم تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول استخدام السلاح الكيميائي على الأرجح في نهاية الأسبوع. وأضاف هولاند "عندها سيكون لدي كل العناصر التي تتيح لي التوجه إلى الفرنسيين لأبلغهم القرار الذي اخترته من أجل فرنسا". (3)
تشديد على ضرورة القيام برد محدود:
شدد الأمين العام للبيت الأبيض دنيس ماكدونو على ضرورة القيام برد محدود، يوافق عليه الكونغرس، على هذه الهجمات "الفظيعة" التي خلفت نحو 1400 قتيل وفق الاستخبارات الأميركية.
وقال ماكدونو "تحدثت إلى عشرات النواب هذا الأسبوع ... لا ننوي خسارة التصويت"، مع إقراره بـ"أخطار الانجرار إلى حرب أهلية" مستمرة منذ عامين ونصف العام في سوريا.(4)
قطر تدعم البيان الموقع من 12 دولة من العشرين:
قال وزير الخارجية القطري خالد العطية إن الدوحة تدعم البيان الذي وقعته 12 دولة من مجموعة العشرين، والذي دعا إلى رد دولي قوي على الهجوم الكيميائي في غوطة دمشق الشهر الماضي.
وأكد العطية دعم بلاده للبيان الذي وقعته 12 دولة بقمة العشرين في سان بطرسبرغ قبل يومين من أجل حماية الشعب السوري، والذي دعا إلى "رد دولي قوي" على الهجوم الكيميائي. كما دعا الوزير القطري بقية الدول للتوقيع على هذا البيان، وجدد موقف الدوحة الداعي للتدخل من أجل حماية الشعب السوري.(4)
واشنطن ستبلغ تل أبيب بأي هجوم قبل ساعات من تنفيذه:
قال مسؤول إسرائيلي إن الولايات المتحدة ستبلغ إسرائيل بأي هجوم على سوريا قبل ساعات من تنفيذه. وقد نشرت إسرائيل اليوم نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي قرب القدس، بينما تحشد الولايات المتحدة الدعم الداخلي والدولي لشن ضربات عسكرية ضد سوريا.
ولدى سؤاله عن موعد تلقي إسرائيل إخطارا مسبقا من الولايات المتحدة بأي هجوم على سوريا، قال المسؤول الإسرائيلي المطلع على الاتصالات مع واشنطن لـ "رويترز" إن الإخطار سيتم قبل الهجوم "بساعات".(4)
تحالف دول "البا" يدين الضرب العسكرية المحتملة:
قالت الدول التسع الأعضاء في التحالف البوليفاري لشعوب أميركا (البا) التكتل الإقليمي الأميركي اللاتيني، الذي أسسته فنزويلا وكوبا: إنها تدين "بشدة" احتمال تدخل عسكري في سوريا، وأعلنت إرسال مساعدات إنسانية إلى اللاجئين السوريين في لبنان.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمين العام للتحالف رودولفو سانز قوله في بيان أن مجلس "التحالف البوليفاري لشعوبنا في أميركا يدين بشدة أي عمل أو نية للتدخل عسكريا في سوريا".
وأضاف أن التحالف يطلب من الولايات المتحدة "الامتناع عن القيام بأي اعتداء عسكري، أو تهديد باستعمال القوة ضد الشعب والحكومة" في سوريا. واتهم واشنطن باللجوء إلى الاستراتيجية التي استخدمتها في ليبيا والعراق ومصر، ضد النظام السوري.
من جهة أخرى أعلن التحالف أنه قرر إرسال طائرة محملة بالمواد الغذائية الأسبوع المقبل إلى اللاجئين السوريين في لبنان.(5)
الأردن: إجراءات وقائية تحسبا لهجوم كيماوي:
كشف مصدر حكومي أردني مطلع لصحيفة (الغد) الأردنية أن الأردن رفع حجم مخزونه من الأتروبين الذي يستخدم في علاج التسمم الكيماوي الناجم عن غاز السارين من 200 ألف حقنة إلى نصف مليون، تحسبا لعمليات هجوم كيماوية متوقعة من قبل قوات النظام. وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إلى أن الجهات المختصة “أحبطت عملية بيع لربع مليون حقنة، كانت متوجهة إلى سوريا عبر القطاع الخاص، وحجزت مخصصاتها المالية لدى منظمة الصحة العالمية لاستخدامها في حالات الطوارئ". وقال إن “1,5 مليون عبوة محلول طبي بيعت إلى سوريا في الأسابيع الماضية عبر القطاع الخاص"، مبينا "أن تقارير رفعت إلى مجلس الوزراء حول موجودات الأدوية التي تكفي المملكة لأربعة أشهر، وتغطي 100 ألف لاجئ سوري وجريح أو مصاب. (3)
تحذير إيراني عراقي:
قالت إيران إن الضربة العسكرية الأميركية المحتملة ضد النظام السوري غير قانونية وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري في بغداد، أن الضربة ستشعل نارا في المنطقة.
من جهته قال زيباري إن تفاقم الأزمة وتصعيد النزاع في سوريا سيؤدي إلى توتر الدول المجاورة بشكل كبير وستتأثر بشكل كبير أمنيا وإنسانيا، مشيرا إلى أن العراق أكد أنه لن يكون منطلقا لاعتداء على سوريا.
وقال زيباري إن العلاقات العراقية الأميركية ستستمر في حال ضرب سوريا، "ولكن في هذه الفترة نحن نبذل جهودا لتفادي الحرب".(4)

آراء المفكرين والصحف:

كيف يفكر الأسد الآن؟
أجاب عن هذا السؤال كاتبه طارق الحميد وقال:
مع تزايد الحديث عن الضربة العسكرية ضد نظام الأسد، والتركيز منصب على مناقشة نوعية الضربة، وأهدافها، ومواقف حلفاء الأسد، وحلفاء واشنطن، لكن هناك قليل من النقاش حول الكيفية التي يفكر بها الأسد الآن، وكيف سيكون رد فعله على الضربة!
بالنسبة لحلفاء الأسد، فإن كل المؤشرات تقول إنهم لن يتدخلوا عسكريا لإنقاذه، بل إن الأسد ورطهم بجرهم إلى صراع يهدد مصالحهم بالمنطقة، وهذا آخر ما تريده إيران أو حزب الله، ويكفي هنا تأمل تصريح الرئيس الإيراني الذي يقول إن بلاده مستعدة في حال حدوث شيء لـ«السوريين»، وليس الأسد، «لتنفيذ واجبها الديني والإنساني بإرسال مساعدات غذائية وطبية»! بينما لا توجد تصريحات مهمة بالنسبة لحزب الله. أما الروس، فإن تصريحاتهم تشير إلى أنهم لن ينجروا إلى حرب مع الغرب دفاعا عن الأسد، بل إن وزير الخارجية الأميركي يقول إن الروس سيفسحون المجال للسفن الأميركية في المتوسط.
وعلى الرغم من كل ذلك، فإن هناك من لا يزال يرى أن الأسد ذكي يجيد المراوغة. إلا أن قراءة دقيقة لفترة حكمه تظهر العكس تماما؛ فما خرج الأسد من أزمة إلا دخل في أسوأ منها، حدث ذلك بعد كذبة «ربيع دمشق»، أول سنة حكم للأسد، وحدث ذلك في موجة الاغتيالات التي شهدتها سوريا في فترته، ثم تعامل الأسد مع حرب العراق، ويجب تذكر العملية العسكرية التي قام بها الأميركيون داخل الأراضي السورية، ثم جاء الخطأ القاتل حين أصر الأسد على التمديد للرئيس اللبناني، الذي على أثره جاءت عملية اغتيال رفيق الحريري، وما تبعها من اغتيالات، وبعد ذلك الانسحاب المخزي للجيش السوري من هناك، وأكاذيب «شهود الزور».. وغيرها، وبالطبع هناك حروب لبنان وغزة مع إسرائيل بهدف شرعنة كذبة الممانعة والمقاومة، هذا عدا الخلافات العميقة مع السعودية ومصر بسبب مواقف الأسد الداعمة لإيران.
ومجرد تأمل ما سبق يعني أننا أمام رجل كل حساباته السياسية خاطئة، ومدمرة، وأفضل توصيف لفهم شخصية الأسد هو ما قاله أحد قيادات حزب الله في القصة التي كشفتها مجلة «دير شبيغل» الألمانية نقلا عن استخبارات بلادها التي رصدت اتصالا هاتفيا بعد مجزرة الغوطة بين قيادي في الحزب ومسؤول إيراني، يقول فيه قيادي الحزب إن الأسد «أصبح عصبيا للغاية، وارتكب خطأ كبيرا باستخدامه الغازات السامة»! وسبق أن سمعت مسؤولا عربيا رفيعا، ومؤثرا في الملف السوري، يقول إن «أفضل طريقة للتعامل مع الأسد هو التركيز على أخطائه» وما أكثرها! ولذا فعلينا توقع الأسوأ من الأسد حال وقوع الضربة العسكرية، وهذا لا يعني أن الأسد قادر على صنع فرق في المواجهة، بقدر ما أنه قد يرتكب حماقة تدفع المجتمع الدولي للذهاب أبعد من مجرد ضربة جراحية ردا على حساباته الخاطئة التي لن تورطه وحده، بل إن من شأنها توريط حليفيه أيضا إيران وحزب الله.(6)
عن: "موقع الأسد في مأزق سورية"
كتبت خالد الدخيل ما يلي:
تنتظر المنطقة تصويت الكونغرس الأميركي على مشروع قرار بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري على خلفية أنه استخدم السلاح الكيماوي في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي. الأرجح أن يحصل القرار على الموافقة بفارق صغير في الأصوات، خاصة في مجلس النواب. هناك أسئلة كثيرة، وتوقعات أكثر عن حجم الضربة ودوافعها وأهدافها. وهذا موضوع مفتوح على كل الاحتمالات تقريباً. من الممكن السيطرة على توقيت الضربة وحجمها، لكن ما بعد ذلك ليس تحت السيطرة تماماً. ستكون الضربة حسب الإدارة محدودة في مدتها الزمنية، لكن هدفها المعلن هو تحجيم القدرات العسكرية لنظام الأسد، وخاصة قدرته على استخدام السلاح الكيماوي مرة أخرى. معنى ذلك أن الضربة لا يمكن أن تكون وخزة إبرة. والأرجح أيضاً أن أوباما سيذهب مع خيار الضربة حتى لو لم يوافق الكونجرس، أو انقسم حول ذلك. يبدو أنه بدأ يدرك حجم الخطأ، وحجم ثمن هذا الخطأ الذي تسبب به تردده لأكثر من سنتين في اتخاذ موقف واضح وحازم من المأزق السوري. بسبب هذا التردد تفسخ الوضع هناك بأبشع ما يمكن، وتراكم ضعف المعارضة، وفتحت أبواب الحرب أمام المتطرفين، وتضاعفت تكاليف الحرب ومآسيها. ثم بدأت عدوى التردد تنتشر، وبدأت تتعقد الحسابات خارج حدود الإدارة، فخارج واشنطن، ثم خارج حدود أميركا نفسها. بل ربما أدرك أوباما أن التفاتته لجنوب شرق آسيا على حساب الشرق الأوسط في هذه اللحظة تحديداً تهدد بإعادة رسم الخريطة السياسية لهذه المنطقة من دون أن تكون واشنطن طرفاً رئيسياً في هذه العملية. فتح تردد أوباما خياراً جديداً أمام خصوم أميركا لمحاولة فرض واقع سياسي جديد للشرق الأوسط. سياسة أوباما حتى الآن تفقد واشنطن خيار المبادرة بشكل تدريجي في موضوع إستراتيجي للسياسة الخارجية الأميركية. السبيل الوحيد لوقف هذا المسار هو بتوجيه ضربة هدفها المباشر النظام، لكن رسالتها تتجاوز إلى ما هو أبعد من النظام.
على الجانب الآخر هناك الرئيس السوري بشار الأسد. هو الذي فجر الأزمة، ويحتل مكان القلب منها. إلا أنه لا يملك بعدَ ما يقرب من ثلاث سنوات على انفجارها حلاًّ سياسيا لها. ثقافته، وخياراته، وتحالفاته لا تسمح له بذلك. وضع نفسه في زاوية لا يستطيع الخروج منها إلا في اتجاهين لا ثالث لهما: الانتحار السياسي أو دويلة بحماية الطائفة على الساحل. سيكون في الأخير أول من يدفع الثمن. هنا تبدو المفارقة الكبيرة. مركزية موقع هذا الرئيس لا تتجاوز البعد العسكري الذي تتمحور حوله الأزمة حالياً. أما دوره بالنسبة للبعد السياسي الذي سوف تستقر عليه سوريا في نهاية الأمر فيبدو هامشياً. كيف؟ هو ليس قائداً شعبياً يخوض حرب تحرير وطنية. وليس زعيماً يقاتل من أجل خيار سياسي وأيديولوجي خارج حدود العائلة والطائفة. يقاتل من أجل بقائه في الحكم، ومن أجل بقاء طائفته، مرتكزاً وحامياً لهذا الحكم. يعتبر أن أي تنازل بمثابة تسليم بخروجه وخروج عائلته وطائفته من الحكم إلى العراء السياسي. يحاول المحافظة على الإرث الذي ورثه عن والده، لكن من دون الذكاء الإستراتيجي الذي كان يحتمي به هذا الوالد. تحول بفعل الأزمة التي افتعلها إلى مجرد طرف في حرب أهلية مدمرة. يملك جيشاً قوياً. لكن الجيوش في الحروب الأهلية لا تستطيع الهروب من قدر تحولها إلى ميليشيات، وإنْ ميليشيات كبيرة.
تتحالف إيران، ومن خلفها حزب الله، مع بشار الأسد لسبب، وروسيا لسبب آخر، والصين لسبب ثالث. ودلالة هذا واضحة: ليس هناك مشترك واحد بين هذه الأطراف الأربعة. بشار في هذه المعادلة ليس أكثر من ورقة ضغط سياسية يستخدمها حلفاؤه لتحسين موقعهم التفاوضي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد. ما يهم روسيا هو وقف المد الإسلامي الذي بدا أن الربيع العربي يدشنه في المنطقة. الصين معنية بعرقلة الالتفاتة الأميركية إلى المنطقة التي تتصاعد فيها قوتها الاقتصادية والعسكرية. لكن كلاًّ من روسيا والصين تدرك أن الأسد ليس أكثر من ورقة مرحلية موقتة، تفتقد للعمق الشعبي داخل سورية، وفي المنطقة ككل. وهذا ما يفسر إعلان وزير الخارجية الروسي أن بلاده لن تكون طرفاً في أي حرب قد تشعلها ضربة أميركية ضد النظام السوري.
بالنسبة لإيران يهمها موقع سوريا في العالم العربي وعلى البحر المتوسط. لكن، وعلى خلاف روسيا والصين، يهمها أيضاً الانتماء والاحتماء الطائفيين للنظام السوري. من دون ذلك تبقى سورية عصية على الهيمنة الإيرانية. بسبب هذا الانتماء تحالف معها الأسد الأب، ثم اعتمد عليها الأسد الابن لحمايته والدفاع عنه، لأن انتماءه للطائفة تحول إلى احتماء بها. ولهذا السبب تحديداً بقيت الأولويات التي يتميز بها بشار الأسد لا تتجاوز حدود هذا الانتماء والاحتماء المترتب عليه، فهو أول رئيس للجمهورية السورية يصل إلى الحكم بواسطة التوريث. الأمر الذي أضعفه في الداخل وألجأه إلى حماية العائلة والطائفة. وهو أول رئيس تنفجر في عهده ثورة شعبية. ومن ثم أول رئيس يقتصر دور الجيش في عهده على مواجهة المتظاهرين، وتدمير المدن من أجل مصلحته السياسية. وهو أول رئيس «بعثي» يُدخل سوريا في تحالف مغلق مع دولة غير عربية (إيران). ومن ثم أول رئيس سوري يُخرج سورية من لعبة الأقطاب والتوازنات العربية. واتساقاً مع هذا النهج هو أول رئيس سوري يتسبب في إخراج سورية من الجامعة العربية، وهي عضو مؤسس فيها. كما أنه أول رئيس سوري تخرج قواته من لبنان بما يشبه الطرد بقرار دولي. وأول رئيس لسورية لا يجد حليفاً عربياً يقف معه في أخطر أزمة تواجهها سورية في تاريخها. ثم إن بشار أول رئيس يعيد تأسيس دور سورية الإقليمي انطلاقاً من فكرة تحالف الأقليات في المنطقة، وليس من فكرة عروبة سورية، وأنها القلب النابض لهذه العروبة، كما يقال. وعلى خلفية كل ذلك، فإن بشار هو أول رئيس سوري يفجر حرباً أهلية في سورية على أسس طائفية في مجتمع يتميز بتعدديته الإثنية والمذهبية، ويميل دائما نحو استيعاب العلمانية.
على خلفية هذه الأولويات ربما كشفت الثورة السورية، والحرب الأهلية التي أفرزتها، لإيران هشاشة وخطورة استناد دورها الإقليمي على الانتماء الطائفي لها ولحلفائها في منطقة تستند إلى إرث طائفي عميق. تدرك إيران أن بشار فقد شرعيته محلياً وإقليمياً ودولياً. بات عبئاً سياسياً على الجميع. يبدو لاعباً مركزياً. لكنه أبرز اللاعبين الذين سوف يخسرون ويخرجون من المشهد. والحقيقة أن بشار لم يختر الدور الذي انتهى إليه، ساقته الأقدار إلى حيث هو. كان المفترض أن يكون عمه رفعت هو من يرث أخاه حافظاً في الحكم. لكن الصراع انفجر بينهما وهدد بإدخال سورية في حرب أهلية في بداية ثمانينات القرن الماضي. ثم كان المفترض أن يكون باسل، شقيق بشار، هو خليفة أبيه. لكن الأقدار لم تسمح بذلك. أخيراً استقر التوريث على بشار. ربما استبشرت طهران بهذه النهاية التي جعلت من عاصمة الأمويين ورقة سياسية بيدها. وتكتشف الآن أن الأمر ليس بالسهولة التي بدا عليها. لكن مأزق إيران في أن دورها الإقليمي مرتبط بانتمائها المذهبي من ناحية، وأن المستقبل السياسي لحليفها في دمشق بات خلفه من ناحية أخرى. من ناحية ثالثة هناك رئيس إيراني جديد (حسن روحاني) لا ينتمي للمحافظين ولا للإصلاحيين. هل يفسر كل ذلك تهنئة الرئيس الجديد ليهود العالم بعيدهم لرأس السنة؟ فعل ذلك في حسابه على تويتر، وباللغة الإنجليزية، وليس الفارسية. ثم قدم وزير خارجيته التهنئة نفسها، باللغة نفسها، وعلى حسابه في تويتر أيضاً. وأضاف الوزير في تغريدة أخرى أن إيران لا تنكر الهولوكوست، على عكس ما كان يقول به الرئيس السابق أحمدي نجاد. تبدو طهران وكأنها تريد استعادة التواصل مع واشنطن من خلال تل أبيب، وإن بشكل غير مباشر. ترى كيف ينظر الرئيس السوري لهذه الخطوات الرمزية التي تأتي من حليفه الأهم قبيل ضربة أميركية محتملة لقدراته العسكرية؟ وكيف يفسر تراجع حدة التصريحات الإيرانية ضد «الشيطان الأكبر» وهو يحضِّر لمثل هذه الضربة؟(7)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(8)
خليل زيدان - دمشق - مخيم اليرموك
محمود عزيمة - دمشق - مخيم اليرموك
جعفر محمد - دمشق - مخيم اليرموك
مهند أحمد حاج حسون - ادلب - سرمين
محمد محمود محلول - ادلب - سرمين
حسن مصطفى خاروف - ادلب - سرمين
أبو وائل الحموي - حماه - 
مصطفى أحمد الموجو - حماه - حلفايا
عبد الرحمن إسماعيل - حمص - الحولة
علاء عوض حماد الفاعوري - حمص - بابا عمرو
يسرى أحمد قره مان - حمص - الرستن
محمد عبد الرزاق - حلب - 
فرحة عرب - حلب - الشيخ مقصود
ليلى سكيف - حلب - الشيخ مقصود
سلمان قاسم - حلب - حي بني زيد
يحيى حمو - حلب - بستان الباشا
حسين السعدي الشمري - الحسكة - اليعربية "تل حزجر"
عبد الرحمن قدو - حلب - الصالحين
بديعة مصطفى بكور - حلب - الراموسة
ديانا أبو عمشة - حلب - سليمان الحلبي
كمال أبو عمشة - حلب - سليمان الحلبي
عبد الرزاق حسين - حلب - 
خالد غسان درباس - حلب - تل رفعت
حميد عكاش - حلب - مرعناز
سامر مروان الشون - حلب - الأتارب
نصر أبو عمر - حلب - الريف الغربي
أحمد عبد الفتاح دندوش - ادلب - كفرنبل
حسان أحمد السطوف - ادلب - جبل الزاوية
مالك محمد بكري - دمشق - جبل الزاوية
عمر الخليفة - ادلب - جبل الزاوية
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب العلمي.
3- الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
4- الجزيرة نت.
5- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
6- الشرق الأوسط.
7- الحياة.
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.