السبت 21 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 23 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 404 - جيش المقاومة لا يثق بالضربة الأمريكية - 27 آب/آغسطس 2013
الثلاثاء 20 شوّال 1434 هـ الموافق 27 أغسطس 2013 م
عدد الزيارات : 2271
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
النظام الأسدي:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

لا يزال النظام يقصف بالغازات والأسلحة المحرمة دوليا حيث قامت قوات النظام السوري بقصف بالغازات السامة حي جوبر بدمشق، وذلك في أعقاب قصف آخر بمادة "النابالم" الحارقة وقنابل فوسفورية، والجيش الحر لا يثق بالضربة الأمريكية، ومخاوف من تسمم الغذاء والمياه في دمشق بعد الهجوم بـ«الكيميائي».

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

النظام الأسدي يقتل 79 سوريا:
استطاعت لجان التنسيق توثيق 79 شخصا بينهم 3 نساء, و2 أطفال, و9 قتلى تحت التعذيب، كانوا قد قتلوا جميعا في يوم الثلاثاء بنيران قوات النظام الأسدي.
موزعين على المناطق التالية: 25 قتيلا في حلب, و22 قتيلا في دمشق وريفها, و 15 قتيلا في حمص,و 7 قتلى في ديرالزور, و 6 قتلى في إدلب, و2 قتلى في حماه, و1 قتيل في درعا و 1 قتيل في القنيطرة. (1)
 نقاط القصف:
وثقت اللجان 494 نقطة للقصف في سوريا كالتالي:
غارات الطيران الحربي في 42 نقطة، كان أعنفها في إدلب والبراميل المتفجرة سجلت في أريحا بإدلب وجبل الأربعين بحماه
أما القصف المدفعي فقد تم في 164 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 161 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 127 نقطة في سوريا. (1)

جرائم القصف تتواصل:
قصف الطيران الحربي ريف دمشق مستهدفا بلدة البلالية في الغوطة الشرقية، كما قصفت راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات حجيرة البلد وجسرين وسقبا وداريا وقارة ومعضمية الشام ودوما ومعظم مناطق الغوطة الشرقية.
وفي دمشق قصفت المدفعية الثقيلة أحياء برزة وجوبر والقابون ومخيم اليرموك، وسقطت عدة قذائف هاون على أحياء البرامكة والمالكي والعباسيين والمزرعة وشارع الحمرا وشارع الملك فيصل والقصاع وأبو رمانة، وقد تعرضت أحياء حمص المحاصرة إلى قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات.
وبريف حمص قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون مدن الرستن وقلعة الحصن وبساتين مدينة تدمر. وقصفت المدفعية الثقيلة حلب مستهدفة حي الفردوس، في ظل اشتباكات في حي الشيخ سعيد بين الجيش الحر وقوات النظام. (2)

استمرار القصف بالسموم:

قال ناشطون إن قوات النظام السوري قصفت بالغازات السامة حي جوبر بدمشق، وذلك في أعقاب قصف آخر بمادة "النابالم" الحارقة وقنابل فوسفورية استهدف بلدة "أورم الكبرى" في ريف حلب أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة خمسين آخرين، لتصل حصيلة قتلى الثلاثاء إلى 65 شخصا.
فقد أفاد ناشطون سوريون برصد عشرين حالة اختناق في حي جوبر بدمشق، بعد قصف بغازات سامة، على حد قولهم.
وفي وقت سابق، قال ناشطون إن 12 شخصا قتلوا وأصيب خمسون آخرون في قصف استهدف بلدة "أورم الكبرى" في ريف حلب. وقال الأطباء إنهم يعتقدون أن طائرات قصفت البلدة بمادة "النابالم" الحارقة وبقنابل فوسفورية.
وأظهرت صور بثها ناشطون أشخاصا مصابين بحروق شديدة وتشوهات جلدية وصعوبة في التنفس, وقال المركز الإعلامي السوري إن جميع الضحايا طلاب معهد تعليمي استهدفته الغارات الجوية.
وذكر ائتلاف المعارضة السورية أن أكثر من أربعين جريحا سوريا وصلوا إلى تركيا مصابين بحروق خطيرة جراء قصف طائرة حربية لمنطقة أورم الكبرى بريف حلب بقذائف فوسفورية وقنابل نابالم. (3)

المقاومة الحرة:

الاشتباكات المسلحة:
اشتبك الثُّوّار مع قوات النظام في 139 نقطة، استهدف فيها دمشق وريفها، فقد تم استهداف مبنى الوسائل التعليمية في حي برزه واستهدف تجمعات لقوات النظام في حي القابون وحقق إصابات مباشرة.
ودمر الثُّوّار رشاش دوشكا وقتل ثمانية عناصر من قوات النظام في الاشتباكات في المليحة.
وقتل تسعة عناصر من قوات النظام في المعضمية بعد محاولة قوات النظام اقتحام المدينة.
واستهدف الثُّوّار بصواريخ غراد اللواء 18 في القلمون وحقق إصابات مباشرة وقتل عدداً من قوات النظام.
وفي حلب استهدف الثُّوّار بقذائف الهاون تجمعات لقوات النظام في جبرين وحقق إصابات مباشرة.
إضافة إلى ذلك دمّر الثُّوّار أربعة سيارات وقتل أربعة عناصر من قوات النظام في معمل الإسمنت بحي الشيخ مقصود.
وفي حماه دمّر الثُّوّار عربة شيلكا وقتل 3 عناصر من قوات النظام ودمّر جزء من المبنى الذي تتحصن به قوات النظام في حاجز الزلاقيات شمال سد محردة. واستهدف الثُّوّار بصاروخ غراد تجمعات لقوات النظام في السقيلبية وحقق إصابات مباشرة.
وفي حمص دمّر الثُّوّار دبابة وقتل 8 عناصر من قوات النظام على المدخل الجنوبي للحي الشرقي لتدمر
وفي إدلب استهدف الثُّوّار بسيارة مفخخة بالتحكم عن بعد حاجز لقوات النظام على مدخل المدينة الشرقي ودمر عدداً من الآليات الموجودة على الحاجز وقتل عدداً من الجنود.
وفي ديرالزور تصدى الثُّوّار لمحاولة قوات النظام اقتحام حي الصناعة.
إضافة إلى تدمير عدد من الآليات والمدرعات في مناطق مختلفة من سوريا. (1)

محاولة استعادة تلكلخ:

أفاد سكان من حمص بأن قوات المعارضة حاولت استعادة بلدة تلكلخ الإستراتيجية على بعد أربعة كيلومترات من الحدود الشمالية للبنان. ومن شأن السيطرة على البلدة أن يسمح للمعارضة في ريف حمص بسد النقص في إمداداتهم (2)

غنائم وأهداف:
أعلنت كتائب الثوار عن استهداف مراكز لقوات الأسد في برزة والقابون، وتفجير حافلة لقوات النظام، مما أدى إلى مقتل أربعين عنصرا في حي العدوي، حسب الكتائب.
وفي حمص قال الثوار إنهم غنموا عددا من الأسلحة الثقيلة في اشتباكات دارت مع القوات الحكومية, بينما انفجرت عبوة ناسفة في إحدى حافلات قوات النظام بحي القصور، مما أدى إلى مقتل جميع طاقمها.(3)

تفجير وتصدي:
تصدت كتائب الثوار لرتل عسكري كان متجها نحو مورك بريف حماة، وفجرت حاجزا عسكريا في بلدة الزلاقيات ودمرت عربة عسكرية وقتلت عددا من العناصر. فيما استهدف الثوار مراكز للقوات النظامية في بلدة السقيليبة.
وفي ريف القنيطرة تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام قرية الرفيد. أما في محافظة الحسكة ففجر الثوار عددا من الحواجز العسكرية التابعة لحزب العمال الكردستاني في اليعربية. (3)

المعارضة السورية:

جيش المقاومة لا يثق بالضربة الأمريكية:

أكد عدد من قادة الجيش الحر في الداخل السوري إنهم مؤمنون بأن الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة ستعمل على تلقين قوات بشار الأسد درساً قاسياً دون أن تصل لمرحلة الإطاحة به بشكل كلي.
وقال الناطق باسم الجبهة الشرقية لهيئة أركان الجيش الحر عمر أبو ليلى، إنه لا يعول على الضربة المحتملة سوى بأن تكون درساً قاسياً لنظام بشار الأسد، وسيعمل الجيش الحر على استثمارها من أجل تحقيق مكاسب جديدة على الأرض، خاصة على الجبهة الشرقية التي تضم محافظات (الرقة والحسكة ودير الزور)، من خلال استكمال السيطرة على بعض الجيوب فيها التي ما زالت بيد قوات النظام. (2)

المعارضة السورية تؤكّد أن الضربة العسكرية لدمشق "مسألة أيام"

أكدت المعارضة السورية أن الضربة العسكرية التي يحتمل أن يوجهها الغرب إلى نظام الرئيس بشار الأسد هي مسألة "أيام وليس أسابيع"، مشيرة إلى أنها ناقشت مع "الدول الحليفة" لائحة بأهداف محتملة، بينما أبدت باريس ولندن استعدادهما لمعاقبة من قرروا قتل مدنيين أبرياء بالغاز.
صرح عضو الهيئة السياسية لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد رمضان، في اتصال هاتفي مع "وكالة الصحافة الفرنسية": "ليس هناك كلام عن توقيت محدد لأن هذا الامر عسكري، ولكن هناك حديث عن تحرك دولي وسيط الآن ضد النظام، ونحن نتحدث عن أيام وليس عن أسابيع". (4)

المعارضة تطلع حلفاءها على الأهداف والضربة قد تكون الخميس:

نقل تقرير إعلامي أمريكي عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن قد تشن هجوما صاروخيا على سوريا بحلول الخميس، يأتي هذا فيما قالت المعارضة إنها ناقشت مع حلفائها الأهداف المحتملة لأي عمل عسكري قد يشنه التحالف الدولي.
قالت المعارضة السورية إنها ناقشت مع "الدول الحليفة" لائحة بأهداف محتملة لضربة عسكرية قد تشنها الدول الغربية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفاد عضو في الائتلاف السوري المعارض وكالة فرانس برس. وقال أحمد رمضان، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في اتصال هاتفي مع فرانس برس "هناك لقاءات تجري بين الائتلاف وقيادة الجيش الحر مع الدول الحليفة ويتم النقاش في تلك اللقاءات حول الأهداف المحتملة". (5)

«الوطني الكردي» ينضم إلى «الائتلاف»... ومسلم يرفض الاتفاق:

وقّع مسؤولون في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بزعامة أحمد الجربا والمجلس الوطني الكردي، بزعامة عبدالحكيم بشار اتفاقاً أسفر عن تسلم بشار منصب نائب رئيس «الائتلاف» وانضمام الكيان الكردي إلى تكتل المعارضة، لكن زعيم «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم أعلن لـ «الحياة» رفض أي اتفاق غير موقع مع «الهيئة الكردية العليا».
وقال رئيس «الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي» عبد الحميد درويش لـ «الحياة» إن اتفاقاً وقّع في إسطنبول أمس في ضوء نتائج محادثات وفدي «الائتلاف» و«الوطني الكردي» التي أسفرت عن اتفاق من 16 بنداً، تضمن الاعتراف بالحقوق الدستورية للشعب الكردي وإطلاق اسم «الجمهورية السورية» بدلاً من «الجمهورية العربية السورية»، إضافة إلى ضم 11 عضواً من «المجلس الوطني» إلى الهيئة العامة لـ «الائتلاف» المؤلف من 114 عضواً وثلاثة أعضاء إلى الهيئة السياسية التي تضم 19 عضواً. (6)

النظام الأسدي:

المعلم: أي ضربة عسكرية ستوجه لسوريا ستخدم إسرائيل والقاعدة:

أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري، أن هناك استنفارا للرأي العام جراء ما قيل عن ضحايا استخدام السلاح الكيميائي من قبل الجيش النظامي السوري. مشيراً إلى أن الاتهامات التي توجه إلى سوريا باستخدام الأسلحة الكيماوية في ريف دمشق "بدون دليل" واتهم المعارضة المسلحة بعرقلة عمل المفتشين الدوليين.
ووصف المعلم اتهامات الحكومات الغربية لبلاده باستخدام أسلحة كيماوية بأنها "أكاذيب تهدف إلى خدمة مصالح إسرائيل والقاعدة". وقال:"إن الهدف من الأخبار التي تتردد عن تدخل عسكري في سوريا هو "فك الارتباط بين الشعب السوري والقيادة، لكن ذلك لن ينجح" .
وحول الضربة العسكرية المزمع توجيهها لسوريا قال الوزير :"إن أي ضربة عسكرية توجه إلى سوريا ستخدم مصالح إسرائيل وتنظيم القاعدة". مشيراً إلى أن دمشق تمتلك وسائل دفاع عن النفس ستفاجئ الآخرين. (7)

سوريا تؤكد أنها ستدافع عن نفسها، والغرب يتجه إلى تنفيذ عمل عسكري ضدها:

أكدت سوريا عزمها على الدفاع عن نفسها، فيما تتجه الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى توجيه ضربات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بتنفيذ هجوم فتاك بالسلاح الكيميائي.
وفيما قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن فرنسا "مستعدة لمعاقبة الذين اتخذوا القرار الدنيء باستخدم الغاز ضد الأبرياء" في سوريا، أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أن الولايات المتحدة على "أهبة الاستعداد للتحرك بسرعة".
ففي مؤتمر صحافي أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء أن دمشق ستدافع عن نفسها أمام أي هجوم.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة بدمشق "في حال صارت الضربة أمامنا خيارين: أما أن نستسلم، أو أن ندافع عن أنفسنا بالوسائل المتاحة، وهذا هو الخيار الأفضل". (8)

الجعفري: سيناريو العدوان يروّج له الغرب:
أشار مندوب سوريا الدائم لدى مجلس الأمن بشار الجعفري إلى أن "الحديث اليوم يجري عن ضربات ضد سوريا لكنها عدوان وليس ضربات، ومجلس الأمن وحده يناط به حفظ الأمن والسلم الدوليين"، مشيراً إلى أن "غزو فييتنام كان مبنيا على كذبة كبرى روّجت لها أميركا في حينه". ولفت في حديث لقناة "الإخبارية السورية"، إلى أن "هناك خبراً يدور في بعض أروقة الأمم المتحدة هو أن السعودية تحاول تمرير مشروع قرار ضد سوريا في الجمعية العامة وأجرت اتصالات مع بعض الدول حول السلاح الكيماوي استباقاً لنتائج المحققين يحمّل الحكومة السورية مسؤولية العمل وفقاً لأقوال السفير السعودي نفسه"، معتبراً أن التحرك السعودي مؤشر على انغماس السعودية في تأزيم الوضع في سوريا". (9)

الوضع الإنساني:

مخاوف من تسمم الغذاء والمياه في دمشق بعد الهجوم بـ«الكيميائي»

يقول سكان فى العاصمة السورية، بعد أيام من هجوم مزعوم بغاز سام قتل المئات فى ضواح زراعية، إنهم يخشون أن تكون إمداداتهم من الغذاء والمياه ملوثة. وتعتقد الدول الغربية أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد نفذت أسوأ هجوم بالأسلحة الكيميائية منذ استخدم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الغاز في قتل آلاف الأكراد عام 1988. وتنفى الحكومة السورية أي دور في مقتل الضحايا وتقول إن مسلحي المعارضة هم المسؤولون.
وأصاب الغاز السام منطقة الغوطة بريف دمشق، حيث توجد مساحات كبيرة من المزارع التى تزود العاصمة السورية التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة بالخضروات الطازجة واللحوم ومنتجات الألبان. (10)
الخارجية المغربية تصدر بلاغا ناريا بخصوص الوضع في سوريا:

أصدرت الخارجية المغربية، اليوم، بيانا شديد اللهجة بخصوص الوضع في سوريا جاء فيه أن المملكة تتابع باستنكار واندهاش الجرائم المروعة الأخيرة التي أدت إلى آلاف الضحايا ما بين قتيل ومصاب بمنطقة الغوطة بريف دمشق، كما تلقت باستنكار الدلائل المتتابعة على استعمال أسلحة كيميائية محرمة دوليا فيها، وتحمل النظام السوري مسؤولية الأحداث والعواقب التي ستنتج عنها.
وأضاف البلاغ، "إذ تندد المملكة بهذه المجزرة البشعة التي تتحدى الضمير الإنساني، حيث أن جل ضحاياها من المواطنين العزل والأطفال والنساء والشيوخ الذين لا حماية لهم، تناشد المنتظم الدولي إلى العمل على إيجاد حل لإنقاذ الشعب السوري وتأمين مساعدات عاجلة له وفقا لما يقتضيه الواجب الإنساني وتمليه القيم الأخلاقية، كما تقدم المملكة المغربية أصدق عبارات المواساة والتعازي لأسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق". (11)

المواقف والتحركات الدولية:

البيت الأبيض: نظام الأسد مَن استخدم الكيماوي:

خلصت الإدارة الأمريكية الثلاثاء، إلى أن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، هو المسؤول عن "المجزرة" التي وقعت في ريف دمشق الأسبوع الماضي، نتيجة استخدام الأسلحة الكيميائية.
وبينما قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إنه ليس هناك أي مجال للشك في أنه تم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا الأسبوع الماضي، إلا أنه كان هناك "قليل من الشك" في أن نظام الأسد هو المسؤول عن استخدامها. (12)

موسكو لا تتوقّع "انتصاراً سهلاً" في سوريا وتحذّر من "عواقب كارثية" على المنطقة:

دعت وزارة الخارجية الروسية أمس الولايات المتحدة والأسرة الدولية إلى "الحذر" في موضوع سوريا، منبهة إلى أن أي تدخل عسكري ستكون له "عواقب كارثية" على دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأسفت لقرار واشنطن إرجاء المحادثات التي كانت مقررة غداً للتحضير لمؤتمر جنيف-2 للحوار في سوريا.
وجاء في بيان أصدرته أن "المحاولات الرامية إلى الالتفاف على مجلس الأمن وإيجاد ذرائع واهية وعارية من الأساس مرة جديدة من أجل تدخل عسكري في المنطقة، ستولد معاناة جديدة في سوريا وستكون لها عواقب كارثية على الدول الأخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". (4)

لافروف: نرفض اتهامات واشنطن لدمشق بشأن الكيماوي:

أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن رفض موسكو لتصريحات نظيره الأمريكي، جون كيري، التي حمل فيها النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيماوي في ريف دمشق.
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الرسمية، عن بيان للخارجية الروسية أن لافروف أكد لكيري، خلال محادثة هاتفية جرت بينهما، رفضه تقييم الأخير بشأن مسؤولية نظام الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية، مستشهدا بالموقف الروسي إزاء الوضع في سوريا.
ويأتي الرفض الروسي بالتزامن مع إعلان وزارة الطوارئ الروسية عن إرسال طائرة أخرى لإجلاء الرعايا الروس الراغبين في الرحيل من سوريا، مع تزايد الاحتمالات بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا رداً على استخدام نظام دمشق للسلاح الكيماوي، في هجوم أوقع مئات القتلى وآلاف الجرحى في دمشق الأسبوع الماضي. (12)

تركيا تقول أن الهجوم الكيميائي المفترض في سوريا يجب ألا يمر بدون عقاب:

قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الثلاثاء أن الهجوم المفترض بأسلحة كيميائية في سوريا هو "جريمة ضد الإنسانية يجب ألا تمر دون عقاب".
وتأتي تصريحات داوود أوغلو فيما تستعد الدول الغربية فيما يبدو لشن ضربة عسكرية ضد النظام السوري ردا على الهجوم الكيميائي في ريف دمشق الأسبوع الماضي والذي يقول نشطاء أنه أدى إلى مقتل المئات.
وقال داوود أوغلو أن الهجوم "هو انتهاك صريح جدا للقانون الدولي .. إنه جريمة ضد الإنسانية. وهذه الجريمة ضد الإنسانية يجب ألا تمر دون عقاب".
ووصف الهجوم الكيميائي بأنه "واحد من أفظع الجرائم التي يشهدها العصر الحديث على الإطلاق". (8)

الجامعة العربية تستنكر استخدام أسلحة محرمة بالغوطة بسوريا:

أعرب مجلس الجامعة العربية عن إدانته واستنكاره الشديدين للجريمة البشعة التي ارتكبت في الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا في تحد صارخ واستخفاف بالقيم الأخلاقية والإنسانية والأعراف والقوانين الدولية. وحمل المجلس في بيانه – بختام اجتماعه الطارىء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين – النظام السوري المسئولية التامة عن هذه الجريمة البشعة والمطالبة بتقديم كافة المتورطين عن هذه الجريمة النكراء لمحاكمات دولية عادلة أسوة بغيرهم من مجرمي الحروب وأكد المجلس عن تقديمه كافة أشكال الدعم المطلوب للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته. (13)

كامرون يستدعي البرلمان من إجازته والجيش يضع خططاً لعمل عسكري:

قالت بريطانيا أمس أن قواتها المسلحة تضع خططاً طارئة لاحتمال عمل عسكري في سورية رداً على استخدام نظام الرئيس بشار الأسد السلاح الكيماوي، في حين استدعى رئيس الوزراء ديفيد كامرون البرلمان من عطلته الصيفية لاتخاذ قرار بشأن المشاركة في مثل هذا العمل.
وقال كامرون أنه سيستدعي البرلمان من عطلته الصيفية لمناقشة المسألة غداً الخميس والتصويت على اقتراح حكومي حول كيفية الرد. وقال في رسالة على موقع «تويتر» أن «رئيس البرلمان وافق على طلبي استدعاء البرلمان الخميس». وأضاف: «سيتم طرح اقتراح واضح من الحكومة وتصويت على الرد البريطاني على الهجمات بأسلحة كيماوية». (6)

روسيا تجلي 89 من رعاياها:

موسكو- (يو بي اي): أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن إرسال طائرة جديدة إلى سوريا لنقل المواطنين الروس الراغبين بمغادرة ذاك البلد في ظل استمرار الأزمة السورية، وذك بعد قيام طائرة أخرى بنقل 90 من رعاياها من اللاذقية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) الأربعاء، عن المتحدثة باسم الوزارة، إيرينا روسيوس، قولها ان “طائرة آل إيل 62 أقلعت من اللاذقية الثلاثاء”، موضحة ان هذه الرحلة الخاصة هي لمواطنين روس سبق وعبروا عن رغبتهم بالعودة إلى موسكو.
ولفتت إلى ان الطائرة حطت في وقت متأخر من الثلاثاء في مطار دوموديدوفو، وعلى متنها 89 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال.
وذكرت روسيوس، أن الوزارة أرسلت طائرة أخرى لنقل الرعايا الراغبين بالعودة إلى روسيا. (14)

موسكو تنفي إجلاء دبلوماسييها من سورية:

نفت موسكو أن تكون أخلت سفارتها في دمشق من الطاقم الدبلوماسي.
ونقلت الوكالات الروسية اليوم الأربعاء عن مصدر في السفارة الروسية في دمشق إنه لم تجر أية عملية إجلاء للدبلوماسيين الروس من سورية.
وقال المصدر في بيان صحفي اليوم إن "الوضع حول البعثة الدبلوماسية اعتيادي وليس هناك أية عملية إجلاء"، مؤكدا أن إجراءات الأمن قد تم تشديدها منذ بداية الأزمة. (2)

آراء المفكرين والصحف:

النظام السوري بانتظار الضربة.. تحذيرية أم قاصمة؟
تحت هذا العنوان تحدث الكاتب/ فادي شامية. في صحيفة المستقبل اللبنانية، عن النتائج المحتملة للضربة العسكرية التي سيوجهها الجيش الأمريكي وحلفاؤه ضد سوريا قائلا:

منذ مطلع العام الجاري توصّلت المخابرات الأميركية إلى معطيات تفيد بإمكان استخدام نظام بشار الأسد أسلحة كيماوية ضد معارضيه، بناءً على حركة شاحنات رصدتها الأقمار الاصطناعية؛ يُعتقد أنها كانت تنقل غاز السارين إلى موقعين عسكريين.
لم يمض وقت طويل حتى أكد بشار الأسد هذه المخاوف، باستعماله الغازات على نحو محدود في مواضع عدة؛ كان أشهرها خان العسل في حلب، ما جعل الرئيس باراك أوباما يذكرّه علناً أن "اللجوء إلى هذه الأسلحة سيغير قواعد اللعبة" (20/3).
وبعد توارد الأنباء عن الهجوم على الغوطتين (الشرقية والغربية) بالسلاح الكيماوي، وإزهاق أرواح المئات (21/8)، ومماطلة النظام السوري بالسماح للمفتشين الدوليين الذهاب إلى مواقع محددة، فضلاً عن قصف هذه المواقع في محاولة لتدمير الأدلة؛ اعتبرت الإدارة الأميركية أن الأسد "تجاوز الخط الأحمر".

ما بعد الخط الأحمر:
في واقع الحال فإن استعمال السلاح الكيماوي ليس كما قبله، لا على الصعيد الإنساني أو العسكري، ولا على صعيد التوازنات في المنطقة، وهذا هو الأهم. بشكل أوضح؛ فإن سماح الولايات المتحدة و"إسرائيل" لنظام الأسد باستعمال السلاح الكيماوي على نطاق واسع مرة، يعني سماحهم باستعماله كل مرة، أي قبولهم بدخول هذا السلاح إلى ميدان التوازنات في المنطقة، واستعماله ضد "إسرائيل" أو حلفاء الولايات المتحدة، طالما أنه قد تم بالفعل استعماله، ولم يتحرك العالم.
من هذا المنطلق كان تأكيد الولايات المتحدة غير مرة أن استعمال هذا السلاح ممنوع، وأن المخزون الكيميائي في سوريا يعادل أو يفوق أهميةً المخزون النفطي لأي بلد آخر، أي أنه سبب موجب للتدخل، سواء استخدمه النظام ضد شعبه أو ضد آخرين، أو إذا ما تراخت قبضته عليه ووقع بـ "أيدٍ خطأ"، أو إذا ما سلمه لحلفائه في المنطقة (وهو ما دفع الطيران الحربي الإسرائيلي لقصف مواقع سورية غير مرة).
ولما كان بشار الأسد يعلم ذلك جيداً، فإنه حاول اختبار الغرب مرات عدة، لاكتشاف مدى جديته في توجيه رد قاسٍ إذا ما استعمل الكيماوي، وهكذا بدأ باستخدامه على نحو محدود مرة بعد أخرى، ولم يواجه برد جدي، ما شجعه على استعمال هذا السلاح على نحو أوسع، لا سيما أنه عجز على مدى أشهر عن إبعاد الثوار عن أطراف دمشق...
هكذا تجاوز الأسد الخط الأحمر في مجزرة الغوطتين الرهيبة ودفع الغرب للتفكير بهجوم عسكري على نظامه لأول مرة بشكل جدي.
وبالتأكيد؛ فإن الغرب كان محرجاً تجاه إجرام الأسد وتجاوزه للخطوط الحمر مراراً، لكن هذا الإحراج ليس هو الذي دفعهم للتحرك اليوم، وإنما المصلحة السياسية من جهة، ودفعُ سياسات دول عدة بهذا الاتجاه، وأولها "إسرائيل" التي كانت سياستها تقوم على أساس عدم التدخل في الحدث السوري، باعتبارها المستفيد الأول مما يجري من دمار لسوريا وإضعاف للفريقين؛ النظام والثوار، لكن مع دخول الكيماوي الميدان؛ غيّر رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيليين من مواقفهما، حفاظاً على سياسة الردع، ولئلا يصبح استخدام الكيماوي في إطار المعلوم في الصراع في المنطقة (أي أمراً مقبولاً تجاه "إسرائيل").
تركيا أيضاً كانت تنتظر الفرصة التي تدفع من خلالها الغرب للتحرك، كي تبادر إلى إعلان مشاركتها في أي هجوم.
ولا يخفى الدور السعودي الذي يدفع منذ مدة باتجاه إسقاط نظام الأسد، وتقديم المملكة مساعدات عسكرية في هذا الاتجاه، ومحاولتها تعديل مواقف روسيا، ولا يخفى أن الدور القطري يصب في هذا الاتجاه أيضاً.

تحذيرية أم قاصمة؟!
أسهمت هذه المعطيات كلها في التحضير للضربة المتوقعة قريباً. السفن الحربية الأميركية باتت جاهزة، والقواعد البرية، والدول المشاركة أيضاً. وفي المعلومات أن قيادة أركان الجيش السوري الحر أُبلغت أن ضربة قريبة ستُشن على مواقع القيادة والسيطرة، وعلى المطارات العسكرية، والمواقع العسكرية الهامة، وأن تنسيقاً سيجري على الأرض مع الثوار كي لا تحدث أخطاء ميدانية، خلال عملية القصف.
ويُعتبر اجتماع عمان الأخير مؤشراً حاسماً على قرب العمل العسكري؛ الجوي والبحري، والذي يتم التنسيق بشأنه بين كل من الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وتركيا والسعودية وقطر والأردن.
وهي الدول التي حضر ممثلو جيوشها الاجتماع (عمان) للبحث في سيناريوات الضربة العسكرية.
وفي المعلومات أيضاً أن النقاش تناول طبيعة الضربة (تحذيرية أم قاصمة)، ودور كل مشارك فيها، وتداعياتها (في حال سقوط النظام مثلاً)، ورد الفعل عليها (روسيا- إيران)، وقد وُجهت أسئلة واضحة إلى ممثلي الائتلاف الوطني السوري في مجالات محددة تتعلق بالضربة وما بعدها.
وبطبيعة الحال فقد أبدى بعض القادة العسكريين مخاوف من تداعيات الضربة (الموقف الإيطالي مثلاً)، كما أبدت دول أخرى رغبتها بالحصول على ضمانات أمنية (الأردن)، في حين ذهب شطر كبير من النقاشات على ما سرّب ممثلون عن الائتلاف الوطني- باتجاه تحديد طبيعة الضربة.
في هذا المجال؛ يؤكد أكثر من طرف اطلع على مضمون النقاشات أن غاية الضربة ليست إسقاط النظام السوري، وإنما ردعه، وإن كانت الضربة المقررة ستضعفه بشدة وتسرّع من سقوطه.
ويبدو أن التقدير السعودي يقوم على أساس أن لا مصلحة بسقوط سريع وفوري للنظام السوري، وإنما الأفضل ترجيح كفة الثوار، وتعزيز قدرات الفصائل غير المتشددة، لتشكل بديلاً طبيعياً عن النظام حال سقوطه بعد مدة.

روسيا وإيران:
على نحو ما سبق؛ يمكن توقع هجمات موجعة ضد النظام السوري قريباً جداً، دون أن يكون الهدف إسقاطاً فورياً للنظام (وإن كان احتمال سقوطه خلال هذه الضربات ممكن إذا ما حصل شيء غير متوقع)، ومن دون أي تورط بري في القتال.
وإذا كانت توجهات التحالف الدولي -قيد التشكل- واضحة بالعموم، فإن رد فعل حلفاء النظام السوري غير واضحة، وهي تعتمد على نوعية الضربة ونتائجها. غير أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن روسيا - كما قال وزير خارجيتها- ليست بوارد الدخول في حرب، وهي "تأسف لإلغاء اجتماع كان مقرراً مع الجانب الأميركي لبحث الأوضاع في سوريا".
وعلى خلاف البرودة الروسية، جاءت مواقف الخارجية الإيرانية حامية، محذرة من "عواقب خطيرة على المنطقة"، في حين تولت مصادر وقيادات "حزب الله" التعبير عن تحذيرات قاسية ضد "إسرائيل" والمصالح الأميركية في المنطقة.
أن يكون هناك ضربة قاسية للنظام السوري، وإن لم يكن الهدف منها وضع نهاية له، فهذا يعني أن احتمال توسع النار يبقى قائماً، سيما وأن التوجه الإيراني قائم على أساس أن "لسوريا في المنطقة والعالم أصدقاء حقيقيين لن يسمحوا لسوريا أن تسقط" (الكلام للسيد نصر الله)، لكن كيف سيترجِم المشروع الإيراني هذا التعهد؟!
لا يمكن لليقين أن يسيطر في هذا المجال، لكن يقيناً أن لبنان سيتأثر على نحو هائل فيما سيجري في الساعات والأيام القادمة، وأن الأوضاع السيئة التي يرزح تحتها البلد راهناً لن تكون شيئاً أمام ما سيجري إذا ما انزلقت الأمور نحو الأسوأ. (15)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي ليوم الخميس والجمعة على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (16)
عبد الباسط محمد برغود ـ إدلب ـ سرمين
محمود عبيد ـ حمص ـ الرستن
عبد الرزاق رجب ـ حمص ـ الرستن
زهير السكني ـ حلب ـ معارة الأرتيق
زهير قدح ـ ريف دمشق ـ دوما
أبو سليمان الحلبي ـ ريف دمشق ـ دوما
عبد الرحمن محمد خربان ـ ريف دمشق ـ دوما
خالد أحمد رمضان ـ ريف دمشق ـ دوما
عادل الشيشكلي ـ ريف دمشق ـ دوما
محمد محمود الأغواني ـ ريف دمشق ـ دوما
زكريا عيسى الشيخ ـ إدلب ـ سرجة
علاء الجعثوني ـ درعا ـ مخيم النازحين
فهد عبد اللطيف زنيقة ـ درعا ـ معربة
وسيم عبد الرزاق الموصلي ـ حمص ـ الغوطة
ألمى غزاون الحسامي ـ حمص ـ الغوطة
محمد الفاخوري ـ حمص ـ الغوطة
يوسف الكنص ـ حمص ـ الغوطة
محمد الشاهرلي ـ حمص ـ القصور
عدنان الشاهرلي ـ حمص ـ القصور
خسار الفجر ـ حمص ـ تدمر
محمد الدود ـ حمص ـ 
عبد الناصر أحمد عبد العظيم ـ حمص ـ حي الخضر
فجر عمر أسامة الأتاسي ـ حمص ـ باب االسباع
عبد اللطيف القصاب ـ حمص ـ 
خالد حمود المحمد الغبرة ـ دير الزور ـ الجبيلة
سمير أكرم العبد ـ دير الزور ـ الحميدية
إبراهيم السلوم ـ دير الزور ـ 
أحمد قبش ـ حماه ـ 
خالد حسان خرزوم ـ ريف دمشق ـ حرستا
حمدو محمد قاسم ـ حلب ـ قرية بشنطرة
حسام الدين لطوف حاج حسن ـ حلب ـ منبج
علي ياسين السمعو ـ حلب ـ 
زهير السكني ـ حلب ـ معارة الأرتيق
نضال مطيع الشاغوري ـ حمص ـ الغوطة
عبيد الرحمن سامر الشاغوري ـ حمص ـ الغوطة
مهند القيم ـ حمص ـ تدمر
عمران جمعة ـ ريف دمشق ـ سقبا
أحمد السن ـ ريف دمشق ـ سقبا
عبد الناصر جرف ـ ريف دمشق ـ دوما
محمد إقبال السيد ـ الرقة ـ 
             
ــــــــــــــــــــ
1- شبكة ياسمين الشام الإخبارية
2- السبيل
3- الجزيرة نت
4- النهار
5- مركزDW   الإعلامي
6- الحياة
7- محيط
8- مصراوي
9- شام برس
10- المصري اليوم
11- كود
12- سي إن إن
13- وكالة أنباء O N A)
14- القدس العربي
15- المستقبل
16- مركز توثيق الانتهاكات في سورية